اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ العزيز مسلم بن عوسجة حياك الله
الاخ عاشق مولاتي فاطمة حفظكم الله تعالى
الاخت المؤمنة ام غفران بارك الله بكم
الاخ العزيز امجد علي دعوت لكم عند قبر مولاتنا فاطمة المعصومة بنت الامام موسى بن جعفر باب الحوائج عليهم السلام بقضاء حوائجكم وتسهيل اموركم والثبات نحن واياكم على ولاية امير المؤمنين عليه السلام والبراءة من اعدائهم!
بخصوص قضية كلمة (الانفتاح) وأن لدي حساسية منها فلا مجال لذكره هنا!
وقد كنت حين كتابة الرد السابق قد قرأت مقالا ذُكر فيه قضية الانفتاح وعدم التنازل ولذلك ذكرت ذلك هنا!
نعم اخي لا علاقة للتنازلات في الانفتاح لكن المشكلة ان المخالفين يريدون ذلك منّا! فماذا نعمل!
ومع أنني قد أخالفك في بعض مفردات ما تفضلت به لكن اؤيد أصل الفكرة! لأنني والحمد لله من دعاة التقريب وإن كان يبدو علي التشدد في الامر هنا! لكن حواراتي والتي آتت ثمارها في ارض الواقع بعيدة نوعا ما عما قد تجده هنا!
وقد أسلفت لك القول في سبب ذلك هنا:
أنا شخصيا لا ألعن شخصا أو أذكر اللعن الوارد في رواياتنا عن المعروفين او ألعن آل الحكم في الخليج ، لا أذكر ذلك ما لم يتم استفزازي من قبل الوهابية وأتباع ابن تيمية!!
وصرت أكتفي بهذا اللعن وأتقرب الى الله به وبكل ما جاء في زيارة عاشوراء منه!
يا أبا عبدالله ، إني أتقرب إلى الله وإلى رسوله وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة وإلى الحسن وإليك بموالاتك وبالبراءة مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ ممن أسس أساس ذلك
فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئِْتُ إِلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أَوّلَ ظالمٍ بِاللّعْنِ مِنِّي، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِي، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع.
اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَادٍ وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
والحمد لله رب العالمين
تعليق