المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
أخرج مسلم أيضاً: انّها قالت: لا واللّه ما قاله رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قط، إنّ الميت يعذب ببكاء أحد، ولكنّه قال: إنّ الكافر يزيده اللّه ببكاء أهله عذاباً وانّ اللّه لهو أضحك و أبكى ( ولا تَزر وازرة وزر أُخرى...) إلى أن قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت: إنّكم لتحدثونني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطىَ. (1)
وهذه الرواية وإن دفعت بعض الاِشكال ولكنّها لم تقلعه، لاَنّ مقتضى الآية هو العموم وهو انّالاِنسان لا يعذب بفعل غيره سواء أكان مسلماً أو كافراً لعمومية العلة (لا تَزر وازرة وزر أُخرى) مع سعة حكم العقل بقبح عقاب البريء بذنب الآخر .
والصحيح في ذلك ما رواه حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ذكر عند عائشة قول ابن عمر : الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: رحم اللّه أبا عبد الرحمان سمع شيئاً فلم يحفظه إنّما مرّت على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) جنازة يهودي وهم يبكون عليه، فقال: أنتم تبكون وانّه ليعذب. (2) أي يعذب بأعماله التي اقترفها في حال حياته.
.1 صحيح مسلم:3|43، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه
2. صحيح مسلم:3|44، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه.
اما قولك ان لم يعجبك الحديث فارمي به فهذا يناقض كلامك والذي نصه:
و الا فليأتيني الشيعة بحديث و احد من الصحيحين لا يتوافق مع القرآن و لا المنطق اي العقل ..و هدا ما يميز كتب أهل السنة على كتب الشيعة
تعليق