المشاركة الأصلية بواسطة algeria
الآخر: عمر
يبني قصراً ويهدم مصراً
،عمر ابن الخطاب ان ينام في فراشه بدل امير المؤمنين علي، هل يطيع الامر ام لا،، ؟؟؟= لا ويقول له انى اخاف ان يقتلوني
خاف على نفسه ؟
إما مجموع الدين أو بعض أجزائه و كان النبي
يخاف الناس من تبليغه و يؤخره إلى حين يناسبه، و لو لا مخافته و إمساكه لم يحتج إلى تهديده بقوله: «و إن لم تفعل فما بلغت رسالته» كما وقع في آيات أول البعثة الخالية عن التهديد كقوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» إلى آخر سورة العلق، و قوله: «يا أيها المدثر قم فأنذر»: «المدثر: 2»، و قوله: فاستقيموا إليه و استغفروه و ويل للمشركين»: «حم السجدة: 6»، إلى غير ذلك.
كان يخافهم و لم يكن مخافته من نفسه في جنب الله سبحانه فهو أجل من أن يستنكف عن تفدية نفسه أو يبخل في شيء من أمر الله بمهجته فهذا شيء تكذبه سيرته الشريفة و مظاهر حياته، على أن الله شهد في رسله على خلاف ذلك كما قال تعالى: «ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل و كان أمر الله قدرا مقدورا الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحدا إلا الله و كفى بالله حسيبا»: «الأحزاب: 39» و قد قال تعالى في أمثال هذه الفروض: «فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين»: «آل عمران - 157»، و قد مدح الله سبحانه طائفة من عباده بأنهم لم يخشوا الناس في عين أن الناس خوفوهم فقال: «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل»: «آل عمران: 137».
كان يخاف على نفسه أن يقتلوه فيبطل بذلك أثر الدعوة و ينقطع دابرها فكان يعوقه إلى حين ليس فيه هذه المفسدة فإن الله سبحانه يقول له
: «ليس لك من الأمر شيء»: «آل عمران: 182»، لم يكن الله سبحانه يعجزه لو قتلوا النبي أن يحيي دعوته بأي وسيلة من الوسائل شاء، و بأي سبب أراد.
خاف على نفسه ؟
إما مجموع الدين أو بعض أجزائه و كان النبي
يخاف الناس من تبليغه و يؤخره إلى حين يناسبه، و لو لا مخافته و إمساكه لم يحتج إلى تهديده بقوله: «و إن لم تفعل فما بلغت رسالته» كما وقع في آيات أول البعثة الخالية عن التهديد كقوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» إلى آخر سورة العلق، و قوله: «يا أيها المدثر قم فأنذر»: «المدثر: 2»، و قوله: فاستقيموا إليه و استغفروه و ويل للمشركين»: «حم السجدة: 6»، إلى غير ذلك.
كان يخافهم و لم يكن مخافته من نفسه في جنب الله سبحانه فهو أجل من أن يستنكف عن تفدية نفسه أو يبخل في شيء من أمر الله بمهجته فهذا شيء تكذبه سيرته الشريفة و مظاهر حياته، على أن الله شهد في رسله على خلاف ذلك كما قال تعالى: «ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل و كان أمر الله قدرا مقدورا الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحدا إلا الله و كفى بالله حسيبا»: «الأحزاب: 39» و قد قال تعالى في أمثال هذه الفروض: «فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين»: «آل عمران - 157»، و قد مدح الله سبحانه طائفة من عباده بأنهم لم يخشوا الناس في عين أن الناس خوفوهم فقال: «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل»: «آل عمران: 137».
كان يخاف على نفسه أن يقتلوه فيبطل بذلك أثر الدعوة و ينقطع دابرها فكان يعوقه إلى حين ليس فيه هذه المفسدة فإن الله سبحانه يقول له
: «ليس لك من الأمر شيء»: «آل عمران: 182»، لم يكن الله سبحانه يعجزه لو قتلوا النبي أن يحيي دعوته بأي وسيلة من الوسائل شاء، و بأي سبب أراد.
خاف على نفسه ؟ انتم تقولون ان الله خاف كي لا اشتت موضوعك فقط لم اود ان اذكر ذالك
خاف على نفسه ؟ انتم تقولون ان الله خاف كي لا اشتت موضوعك فقط لم اود ان اذكر ذالك
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق