السؤال : لماذا الحسين رضي الله عنه اخذ الاطفال والنساء معه الى العراق؟ الجواب : .................................................. ......
بعد بيعة أهل الكوفة له حمل الامام الحسين أهل بيته وهذا شيء طبيعي و ليتسنى له محافظتهم وحراستهم لانّ تركهم في الحجاز سوف يجعلهم يزيد لعنة الله عليه رهينة لتحجيم حركةالامام الحسين وورقة ضغط لتراجع الامام عن مبادئه .
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الامام فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الامام في الاسر فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .
السؤال : لماذا الحسين رضي الله عنه اخذ الاطفال والنساء معه الى العراق؟
الجواب : .................................................. ......
قال أبو عبدالله الحسين صلوات الله عليه:
(وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي ( صلى الله عليه وآله )، أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي، وأبي علي بن أبي طَالِب، فَمَنْ قَبلني بقبول الحق فالله أولى بالحقِّ ، ومن ردَّ عليَّ هذا أصْبِرُ حتى يقضيَ اللهُ بيني وبين القوم ، وهو خَيرُ الحاكِمين)
فخروجه كان كخروج جدِّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمباهلة نصارى نجران
حينها أخرج رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته وهم: علي وفاطمة والحسينين صلوات الله عليهم
لأنّ الدَّعوة دعوة حقّ محض في مواجهة باطل محض
لا لدنيا ـ حاشاه ـ يخاف عليها
فاخراج النساء عنوانه أن الباطل في الأمة قد بلغ مبلغاً عظيماً
بعد بيعة أهل الكوفة له حمل الامام الحسين أهل بيته وهذا شيء طبيعي و ليتسنى له محافظتهم وحراستهم لانّ تركهم في الحجاز سوف يجعلهم يزيد لعنة الله عليه رهينة لتحجيم حركةالامام الحسين وورقة ضغط لتراجع الامام عن مبادئه .
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الامام فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الامام في الاسر فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .
اساسا هو خرج من مكة الى الكوفة وليس من المدينة ومكة كان فيها عبدالله بن الزبير الذي رفض مبايعة يزيد فهي اكثر اماما من الكوفة. وعلى فكرة .. العرب ليس من عادتها قتل النساء والاطفال هكذا، وهذا لم يحصل من قبل كفار قريش لبني هاشم وهم اشد عداوة ومعلنين الكفر الصريح وبل لم اعلم ان يزيد قد قتل هاشميا واحدا بعد تلك الواقعة.
ولكن لنفترض ان قولك صحيح ... فهل غاب عنه ان اهل الكوفة سوف يغدرون به وستكون نهايتهم هناك؟
(وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي ( صلى الله عليه وآله )، أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي، وأبي علي بن أبي طَالِب، فَمَنْ قَبلني بقبول الحق فالله أولى بالحقِّ ، ومن ردَّ عليَّ هذا أصْبِرُ حتى يقضيَ اللهُ بيني وبين القوم ، وهو خَيرُ الحاكِمين)
فخروجه كان كخروج جدِّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمباهلة نصارى نجران
حينها أخرج رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته وهم: علي وفاطمة والحسينين صلوات الله عليهم
لأنّ الدَّعوة دعوة حقّ محض في مواجهة باطل محض
لا لدنيا ـ حاشاه ـ يخاف عليها
فاخراج النساء عنوانه أن الباطل في الأمة قد بلغ مبلغاً عظيماً
فتفكَّر في ذلك لعلّك ترشد
الرسول عليه الصلاة والسلام كان في منعة وايضا اهل نجران جاؤوا اليه الى المدينة. واما اخراج النساء والاطفال الى القتل والمذلة فليس عنوانا لبلوغ الباطل ولا ادري من اين تاتي بهذا التحليل العجيب لان الباطل يواجه بالحق كما هي سنة الانبياء والرسل عليهم السلام وليس باخراج النساء والاطفال الى الموت والمذلة.
يلزم الإخوة الشيعة بأن الحسين رضي الله عنه قد عرض نفسة وأبنائه إلى التهلكة والعياذ بالله كون أن يعلم (( علم الغيب )) بأن البعض منهم سيلقون حتفهم والبعض الآخر سيأسرون ......... قال تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) .................. صدق الله العظيم
يلزم الإخوة الشيعة بأن الحسين رضي الله عنه قد عرض نفسة وأبنائه إلى التهلكة والعياذ بالله كون أن يعلم (( علم الغيب )) بأن البعض منهم سيلقون حتفهم والبعض الآخر سيأسرون ......... قال تعالى (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) .................. صدق الله العظيم
هذا ما يقوله فساقكم وائمة الضلالة الذين تحتذون بهم اما نحن فنقول ان ابقاء النساء والاطفال بالمدينة كان اشد خطرا عليهم من خروجهم فيزيد لعنه الله ولعن ابائه وجده وجدته كان يتحين ذلك اليوم الذي ينتقم منه من بني هاشم عامة ومن الرسول وعلي صلوات الله عليهم وسلامه خاصة ومن السفاهة والحقارة ان تدعون ان يزيدا ما كان سيجرء على ايذاء الاطفال والنساء في غياب الامام عليه السلام لان يزيد قد فعل ما فعل بالمدينة بعد خلعهم بيعته فهل سيراعي سليل العهر والفسوق حرمة رسول الله وال بيته وهو التواق الى الانتقام منهم
اساسا هو خرج من مكة الى الكوفة وليس من المدينة ومكة كان فيها عبدالله بن الزبير الذي رفض مبايعة يزيد فهي اكثر اماما من الكوفة. وعلى فكرة .. العرب ليس من عادتها قتل النساء والاطفال هكذا، وهذا لم يحصل من قبل كفار قريش لبني هاشم وهم اشد عداوة ومعلنين الكفر الصريح وبل لم اعلم ان يزيد قد قتل هاشميا واحدا بعد تلك الواقعة.
ولكن لنفترض ان قولك صحيح ... فهل غاب عنه ان اهل الكوفة سوف يغدرون به وستكون نهايتهم هناك؟
سبحان الله الم تقراء عن واقعة الحرة وما جرى لحرائر المدينة ؟!؟!؟
وهل يزيدكم لعنة الله تعالى عليه كان عربيا أو حتى كانت لديه شيم العرب ؟!!
أما خُروج النساء فإنه إلى جانب مشيئة الله جل وعلا فهي لإقامة الحُجة على من [تسميهم عرباً] , زائد أن القومية ليست فضيلة في قضية ثورة الحُسين ,كذلك لأن هناك من يشبه من هو أمامي الآن ويدافع عن يزيد الملعون و يكابر سيكونوا ممن يحرف القضية إلى صالح الملعون و الأمر إن لم يتعلق بالدين عند المسلمين وغيرهم فسوف يفطر قلوب المسلمين و غيرهم [عند النظر إلى الحسين الإنسان] فيكفي الجاهل ليرى الأساطير الرومية تتعلق بالشجاعة والعاطفة وإغتصاب المُلك والإمارة !!
يعني من لا دين لهم لم يخلوا من الإنسانية !
تباً ليزيد وكل شبيهٍ له وشيعة بنو أمية قاطبة .
السؤال : لماذا الحسين رضي الله عنه اخذ الاطفال والنساء معه الى العراق؟
الجواب : .................................................. ......
سؤالك مضحك
فالإمام الحسين عليه السلام أوضح ذلك بأنها مشيئة الله عز وجل
فيقول شاء الله ان يراني قتيلا وشاء الله ان يراهن سبايا
وإن الله لا يُسأل عن فعله وأمره ومشيئته
وقد أوضح لك الأخوة جانبا من بعض الجوانب فلولا خروج النساء لما حفظت ثورة الإمام الحسين ولما تناولت جوانب الظلم التي لحقت بها بسبب اعتداء الظالمين على السبايا والأطفال ولقد كان وجود النساء والأطفال ثورة للذين يمتلكون انسانية ان لم يكن لديهم دين
يعني يريد ان يظهر الإمام بثورته مظلومته دينيا وإنسانيا وإجتماعيا
لأن الهندوسي لو قرأ مصيبة الحسين على انها قتال بين طرفين فقط من دون وجود العنصر التأثيري بوجود النساء والأطفال لكان مر بها مرور الكرام ولكن والله العالم فإنه من الممكن ان تكون تلك المشيئة لأجل ان يصل صوت الحسين الى كل شعوب العالم في وجود نساء وأطفال .
ولكن بما أنك سألت هذا السؤال فهل تسمح لي ان اسألك سؤال مثله وهو :
السؤال : لماذا ابراهيم عليه السلام اخذ طفلاً صغيرا وهو اسماعيل وإمرأة وهي زوجته هاجر الى مكان صحراء جرداء لا ماء فيها ولا ناس ولا زرع والأكثر ألماً بأنه تركهما وحيدين بين حياة الصحراء القاسية فلقد ترك أضعف مخلوقين على تلك البقعة وهما طفل رضيع وإمرأة من دون ان يترك لهما ولو حتى ماء ؟
الجواب : .................................................. ......
سبحان الله قبل يومين في المحاضره السيد تكلم عن هذا الموضوع ما اتذكر بالضبط الكلمات ولكن الخلاصه ان لما امام الحسين كان يريد الخروج من المكه ساله بعض المقربين .... لما الخروج ولما تاخذ معك النساء والاطفال وهذا السوال في احراج للامام ....لان في اشياء المعصوم ما يقدر يقوله او يفسره .لعامة الناس....وخروجه كان بامر من الله
رباه ...لست ابتغي منك في هذا الشهر سوى: تلهني صبرا من زينب عطاء من الحسين شجاعة من العباس شهادة من ال هاشم وعشقا يكفيني بهم الى يوم يرجعون ماجورين
هذا ما يقوله فساقكم وائمة الضلالة الذين تحتذون بهم اما نحن فنقول ان ابقاء النساء والاطفال بالمدينة كان اشد خطرا عليهم من خروجهم فيزيد لعنه الله ولعن ابائه وجده وجدته كان يتحين ذلك اليوم الذي ينتقم منه من بني هاشم عامة ومن الرسول وعلي صلوات الله عليهم وسلامه خاصة ومن السفاهة والحقارة ان تدعون ان يزيدا ما كان سيجرء على ايذاء الاطفال والنساء في غياب الامام عليه السلام لان يزيد قد فعل ما فعل بالمدينة بعد خلعهم بيعته فهل سيراعي سليل العهر والفسوق حرمة رسول الله وال بيته وهو التواق الى الانتقام منهم
تقول حضرتك بأن بقاء أبنائة بالمدينة كان أشد خطرا عليهم من خروجهم معه !!!! ......... طيب لماذا لم يضع أبنائة في بلد آمن آخر بدلا من المدينة إن كانت مدينة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عندك غير آمنه ؟؟؟ أليست أرض الله واسعة ؟؟؟ .......... ألم يستطع الإمام عندكم وهو الذي يعلم الغيب بأن يبحث لهم عن مكان آمن من أرض الله الواسعة ؟؟؟.......... ثم أنا أتعجب منك كيف يكون بقاء أبناء الحسين رضي الله عنهم جميعا في المدينة أشد خطرا من خروجهم معة ثم نجد أن في خروجهم معه حدثت أعظم مصيبة عند الإخوة الشيعة وهي مصيبة واقعة الطف في كربلاء ؟؟؟؟!!!!!! ............ تناقض
تقول حضرتك بأن بقاء أبنائة بالمدينة كان أشد خطرا عليهم من خروجهم معه !!!! ......... طيب لماذا لم يضع أبنائة في بلد آمن آخر بدلا من المدينة إن كانت مدينة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عندك غير آمنه ؟؟؟ أليست أرض الله واسعة ؟؟؟ .......... ألم يستطع الإمام عندكم وهو الذي يعلم الغيب بأن يبحث لهم عن مكان آمن من أرض الله الواسعة ؟؟؟.......... ثم أنا أتعجب منك كيف يكون بقاء أبناء الحسين رضي الله عنهم جميعا في المدينة أشد خطرا من خروجهم معة ثم نجد أن في خروجهم معه حدثت أعظم مصيبة عند الإخوة الشيعة وهي مصيبة واقعة الطف في كربلاء ؟؟؟؟!!!!!! ............ تناقض
فالإمام الحسين عليه السلام أوضح ذلك بأنها مشيئة الله عز وجل
فيقول شاء الله ان يراني قتيلا وشاء الله ان يراهن سبايا
وإن الله لا يُسأل عن فعله وأمره ومشيئته
وقد أوضح لك الأخوة جانبا من بعض الجوانب فلولا خروج النساء لما حفظت ثورة الإمام الحسين ولما تناولت جوانب الظلم التي لحقت بها بسبب اعتداء الظالمين على السبايا والأطفال ولقد كان وجود النساء والأطفال ثورة للذين يمتلكون انسانية ان لم يكن لديهم دين
يعني يريد ان يظهر الإمام بثورته مظلومته دينيا وإنسانيا وإجتماعيا
لأن الهندوسي لو قرأ مصيبة الحسين على انها قتال بين طرفين فقط من دون وجود العنصر التأثيري بوجود النساء والأطفال لكان مر بها مرور الكرام ولكن والله العالم فإنه من الممكن ان تكون تلك المشيئة لأجل ان يصل صوت الحسين الى كل شعوب العالم في وجود نساء وأطفال .
ولكن بما أنك سألت هذا السؤال فهل تسمح لي ان اسألك سؤال مثله وهو :
السؤال : لماذا ابراهيم عليه السلام اخذ طفلاً صغيرا وهو اسماعيل وإمرأة وهي زوجته هاجر الى مكان صحراء جرداء لا ماء فيها ولا ناس ولا زرع والأكثر ألماً بأنه تركهما وحيدين بين حياة الصحراء القاسية فلقد ترك أضعف مخلوقين على تلك البقعة وهما طفل رضيع وإمرأة من دون ان يترك لهما ولو حتى ماء ؟
الجواب : .................................................. ......
اراد عليه الصلاة و السلام باخراجه النساء و الاطفال . فضح بني امية و دناءة افعالهم ثانيا :جل بني هاشم خرجوا معه فمع من تبقى النساء و الاطفال . ثالثا.هل كنت من سؤالك تطلب جوابا ام كنت تريد جدالا ؟ رابعا :التهلكة التي يجب على العاقل تجنبها هي تهلكة الاخرة .و ليس تهلكة دنيوية كما هو تفكير الاعراب و الله الهادي
تعليق