لا ادري ماهي الرؤيا التي تتحدث عنها!!!




لايوجد تناقض
فهل النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ما يحصل له غدا؟
لا .. لايعلم .. والا ما اصابه السوء واستكثر من الخير

ولكن هذه الامور المستقبلية التي اخبر بها هي من الوحي الذي لاتجعل صاحبها يعلم غيرها.

مثل انا اعرف الان ان الدجال سيظهر
ولكن انا لا اعلم ماذا سحصل لي غدا ..

أعوذ بالله من أن أسخر من الإمام الشهيد السعيد الحسين رضي الله عنه ولكن أحببت أن أوضح لجنابك الكريم ولبقية الإخوة الشيعة الكرام بأن القول والإعتقاد المؤصل لديكم بأن الأئمة الكرام يعلمون الغيب ويتحكمون ويتصرفون بجميع ذرات هذا الكون تناقض قصة إستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته الكرام رضي الله تعالى عنهم ولذلك ضربت المثال للأخ المعتمد في التاريخ من باب الإلزام العقلي والمنطقي فقط لا غير ................. تحياتي ))"

بارك الله فيك
استطيع ان اجمل معظم تسائلاتكم في سؤال واحد ؟
وهو لماذا اخرج الامام الحسين عيالاته معه وهو يعلم انه سيققتل وان اهل الكوفه سيخذلونه ويقالتونه .؟

اخرجهم لكي يلقي الحجة على اعداءه الذين يريدون قتله كيف ما كان وليكون من يأتي بعد ذلك من الأجيال تعلم ذلك وهو ان الامام الحسين لم يخرج الى الحرب وانما خرج للأصلاح في امة جده
ولو أراد الحرب والخروج لها لجهز لهم جيشا وجائهم للحرب معنا
لكنه جائهم بالسلم وجاء بعياله الى بيت ابيه في الكوفة
أناس مسلمين من اهل الكوفة بايعوه على السمع والطاعة فوجب على الامام الاستجابة لهم وبعدمها يصبح مأثوما
ان جماعة من الناس أرادوا الحق وطلبوه منه وخذلهم وهو يعلم الحق والإصلاح وهو اعلم الناس بسنة جده
اذا
الامام الحسين خرج للأصلاح في امة جده كما اعلن وليس للحرب بدليل اخراج عياله معه فعلى هذا الزم اعداءه الحجة بعدم قتاله وقتله .


هل تم الجواب يا اخينا سلفي وافتخر وحذيفة طارق وبقية الاخوة الأعضاء

وهنا تكون الحجة ان الحسين قتل مظلوما جائهم بالسلام وعلى دعواهم فخذلوه وقتلوه ولم يعطوه الأمان الذي طلب ولم يتركوه ان يرجع من حيث اتى ولم يتركوه يمشي في ارض الله العريضة
هم أرادوا قتل سبط النبي بكل حال وبكل صورة هذا كله انتقاما من النبي واله بيته حقدا بغضا تأصل في نفوس بني امية اوحوه لأتباعهم والى الان

نحن لانقول ان الامام يعلم الغيب علما لحضي هذا لايعلمه الا الله
ولكنه يعلم بالأشياء اجمالا وليس كل شيء كما تتشطح افكاركم ولكن أي شيء يريد الامام معرفته فأن الامام يعرفه ويعلمه الله سبحانه يوحي اليه ولا نقول جبريل فأنواع الوحي كثيرة ربما نكت في القلب الله اعلم

تقول حضرتك بارك الله فيك بأن الإمام الحسين رضي الله عنه أراد من خروجة إقامة الحجة على أعداءه والإصلاح في أمة جده صلوات ربي وسلامه عليه وتلبيه منه لبعض المؤمنين الذين بايعوه على السمع والطاعه ......... سؤال عزيزي : لماذا لم يخرج الإمام علي رضي الله عنه على حكم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم حتى يقيم الحجة على أعداءه ويصلح في أمة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه ويلبي طلب بعض المؤمنين الذين سيبايعونه على السمع والطاعه فهم كثر ؟؟

لأن الامام علي بايع وان كان مكرها وخروجه نقض لهذه البيعة وخروج على الجماعة
بينما الامام الحسين لم يبايع ولو اكره على البيعة لبايع حفظا لدمه وأهله لكنهم لم يريدوا بيعته وانما أرادوا قتله بكل شكل

هل تم الجواب بارك الله فيكم

حمار أل ابي سفيان
لا تفترض

سؤال منطقي لك وللأغبياء من امثالك
لماذا كان يقرع النبي صلى الله عليه وا له وسلم بين زوجاته للخروج إلى القتال

كما قال لك احد الإخوة الكرام
في احلك الأوقات وقت المباهلة اخرج النبي صلى الله عليه واله وسلم علي وفاطمة وا لحسن والحسين ليباهل بهم وليجعل لعنة الله على الظالمين..
فما دخل الأولاد والنساء

وبالنسبة لإفتراضك الغبي مثلك
فلو كان في المركز التجاري (سبحان الله من غباءكم يا صلابيخ أل ابي سفيان خروج الحسين اصبح رايج يتسوق) مصلحة شرعية كأن يمنع الإنتحاري الجاحشي (الداعشي) من قتل اكبر عدد من من الناس فإن تكليفه الشرعي سيفرض عليه الذهاب إلى هناك وردع الإنتحاري فعليه أن يذهب.
وإن كان الرجل في السيارة ومعه عائلته وخاف على عائلته لأن هناك جاحشي أخر في المرآب فسيأخذ عائلته معه لأنه الوحيد القادر على الدفاع عنهم....

عائلة الحسين سلام الله عليهم كانوا في المدينة المنورة
فخرج بهم لأن ربكم يزيد كان قد طالب بأن يبايع الحسين مرغما.
فخروجه من المدينة منفردا يسمى فرارا. فهو فرار الجبناء. وهذا الشيئ لأربابكم وأسيادكم فقط....
ولكن الحسين قرر ترك المدينة والذهاب إلى الحج. وهناك وحتى لا يسفك دم حرام في المسجد الحرام غادر الحج....
وأتجه نحو الكوفة لأنه قد بيوع هناك.....
يعني الحسين سلام الله عليه اخذ عائلته معه لأنه كان سيستقر بالكوفة بسبب بيعة اهل الكوفة له مع علمه بأنه سيقتل في كربلاء.


وما فعله الحسين سلام الله عليه هو تكليفه الشرعي.......
تكلفيه كرجل أن لا يترك عائلته لوحدها
أما زينب سلام الله عليها فقد تركت زوجها وذهبت مع الحسين سلام الله عليه....................ز
لماذا؟؟؟
برسم التفكير لأصحاب العقول. ولا أخال بني صلبوخ يملكونه.......زز


أما علم الغيب........
فمن الغباء يا صلابيخ أل ابي سفيان أن تتكلموا عنه لأنكم لا تفهمونه........
كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه واله وسلم هو غيبيات فمن أين جاء به؟؟؟
الم يخبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم بمقتل الحسين سلام الله عليه؟؟؟؟
الجواب: نعم
لماذا لم يقل له لا تذهب إلى كربلاء أو إني أمنعك من الخروج إلى كربلاء.........

أنتم والله اسخف واحقر وأنذل من أن نخرج لكم أو نشرح لكم هذه الأشياء.......زز


رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم احد حلم بأن هناك ثلما في سيفه(إن لم تخن الذاكره) فسئل فقال بأن رجلا من أقرابائه سيقتل (بما معناه) فلماذا لم يترك عليا وحمزة في المنزل في المدينة.............

قال الشيخ العثيمين –:
إن من المهم ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ككتاب " الأحلام " لابن سيرين ، وما أشبهها ؛ فإن ذلك خطأ ؛ وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي ، وبحسب الزمان ، وبحسب المكان ، وبحسب الأحوال ، يعني : ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ؛ وذلك لأن هذا رأى ما يليق ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير ...
ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد قبل الواقعة - أو في أثنائها - رأى في المنام أن في سيفه ثلمة ، ورأى بقراً تنحر ، ففسرها بأنه يُقتل أحدٌ من أهل بيته ، وأنه يُقتل نفر من أصحابه ، فالثلمة هي أنه يقتل أحد من أهل بيته ؛ لأن الإنسان يحتمي بقبيلته ، ويحتمي بسيفه ، فلما صار في السيف ثلمة : فمعنى ذلك : أنه سيكون ثلمة في أهل بيته ، ووقع كذلك ، فقد استشهد حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم في " أحد " ، أما البقر التي تنحر : فالذين قتلوا من الصحابة رضي الله عنهم في " أحد " نحو سبعين رجلا ، وإنما رآه بقراً : لأن البقر فيها منافع كثيرة ، فهي أنفع ما يكون من بهيمة الأنعام للحرث ، وللسمن ، وللنماء ، ولللبن ، وفيها مصالح كثيرة ................................ .
" شرح رياض الصالحين " ( 4 / 377 ) .

وهذا يرجعنا إ لى يوسف ويعقوب
فيعقوب سلام الله عليه كان يعلم أن اخوة يوسف سيحاولون قتله وأن يوسف سيغيب عنه
ومع ذلك ارسله معهم.....

فيعقوب كان يعلم الغيب في تلك المسألة ومع هذا ترك الأمور تجري بمجراها......

لايوجد دليل على انه كان يعلم بكل تلك التفاصيل
ولكن نهاية يوسف عليه السلام كانت جيدة

والمسألة ليس لها علاقة بالقضية محل النقاش
فلم يفرط بالنساء والاطفال الى حتفهم حتى يتمنى الرجوع كما ذلك علمائكم

كذاب


لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (8) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (15) وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ (16) قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)

أين في الآيات أن يعقوب عليه السلام كان يعلم مسبقاً أن إخوة يوسف عليه السلام سيحاولون قتله ؟!

والله
اخاف أن يأكله الذئب وانتم عنه غافلون.........ز

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ

قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ

إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ

قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ

قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ

أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ

قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ

فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ

وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ

قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ

وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ



ألم يقل ليوسف لا تقصص رؤياك على ا خوتك فيكيدوا لك كيدا؟؟
ألم يقل لهم إني اخاف أن يأكله الذئب؟؟
ألم يخبرهم بعدما قالوا له أكله الذئب
قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا......


ماذا يعني هذا الشيئ
أيعني هذا انهم ذاهبون لشرب الشاي؟؟؟؟؟؟؟؟

إعادة كتابة الآيات ليس فيه دليل على حجيتك ..

نعم قال.. حذّره أنّه ممكن يكيدوا به. والكيد هنا ليس بالضرورة يعني القتل .. ممكن الإيذاء .. ممكن النفي .. ممكن التحريض .. فأثبت بالدليل الصحيح أنّه يعني القتل

إذا قال لهم إني أخاف أن يأكله الذئب يعني أن إخوته سيقتلوه ؟!!!

هذه بعد الحادثة وليس قبل ذهابهم به فلا تُحْسَب لك أنه قد علم قبل ذهابهم أنهم عندهم النية في قتله

وكذلك الإمام الحسين رضي الله عنه قد بايع بالإكراه بناءاً على الرواية المروية لديكم عن المهدي المنتظر والتي قال فيها بما معناه بأن لكل إمام في عنقه بيعة لطاغية زمانه

أولاً قبل كل شيء يجب عليك أن تتحلى بأخلاق أهل البيت الكرام رضي الله تعالى عنهم وحاور المخالف لك بالتي هي أحسن ............. ثانيا ً تقول حضرتك بأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كان يخرج أحياناً بنسائه وأبناءه في الحروب وكأنك توحي للقاريء الكريم بأن في فعل النبي الكريم صلوات ربي عليه تعريضاً لهم للمهلكة حتى تبرر لخروج الحسين رضي الله عنه مع أهل بيته الكرام ولكنك كالعاده تلزم المخالف لك بما تعتقده حضرتك في مسألة الولاية التكوينية فليس من الإنصاف عزيزي أن تلزمنا بما تعتقده حضرتك في الأئمة رضي الله عنهم والمثال الذي ضربته لجنابك الكريم هو من باب المنطق والعقل إن كنت حضرتك تستخدم عقلك ومنطقك السوي في الإستدلال بما تعتقد ............ ثالثاً قلت حضرتك من باب الإلزام لي على المثال المضروب بأن التكليف الشرعي يوجب علي أن أذهب إلى المركز التجاري وأردع الإنتحاري حتى أحفظ الدماء من السفك فأقول لك عزيزي وما المانع من أن تقوم بواجبك التكليفي الشرعي من دون أن تعرض نفسك وأهلك للهلاك المحتوم كأن تأخذ بالأسباب وتتصل بمركز أمني ما وتبلغهم بالواقعه الإجرامية التي وإن حدثت فستهلك الكثير من الأبرياء حتى هم يقوموا بعمل اللازم ويحفظوا الأمن لك ولعائلتك ولبقية المتسوقين في المركز التجاري بدلاً من أن تذهب بنفسك وتأخذ معك عائلتك لأجل أن تقوم بواجبك التكليفي فتعرض نفسك وعائلتك لما هو أسوء ؟؟ ........... رابعاً الإمام الحسين رضي الله عنه حينما خرج للعراق فإن السبب الذي جعله يخرج للعراق هو وجود أنصار له وأتباع أرادوا منه القدوم للعراق حتى يبايعونه على السمع والطاعة ولكن المشكلة عزيزي بأن الإمام الحسين رضي الله عنه عندك يعلم الغيب ويعلم بأنهم سيخذلونه ومع هذا قرر الخروج إليهم فحل هذا الإشكال بارك الله فيك وإقنعني وإقنع القراء الكرام .................... تحياتي ))"

طاغية زمانه معاوية وكانت له في عنقه بيعة انفك منها من اول يوم حيث لم يفي معاوية بوعده للامام الحسن