إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لو كان التطبير راجحا لكان الامام زين العابدين أول المطبرين !!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اما الرد


    فهو ان ركضة طويريج مستمرة حتى الان الساعة 30-2 وبزخم فاق زخم العام الماضي !


    اما مواكب التطبير فهي في ازدياد ولله الحمد ,,,وهي هنا في الناصرية تلتف حول مسجد الضرار الذي ينفث منه سامري حزب الدعوة وناصريها حقده وسمومه على الشعائر الحسينية لتوجه له يوميا شتى الصفعات !

    رغم ان مفاز الشرطة التي كانت تقطع مفارق الطرق لتامين الحماية للمواكب انسحبت بامر قائد الشرطة تاركة الشوارع بعد ان لم يبق فيها صبيحة اليوم الا مواكب التطبير !

    http://www.youtube.com/watch?v=pdeJLu9z238

    اية الله العظمى الوحيد الخراساني يرد على هذه الاصوات المنكرة !

    تعليق


    • #17
      اولا - عجبا ممن ايد هذا القول , وهو يسير على طريق ابن عربي والحلاج الزنادقة الملعونين هم وطريقتهم وصوفيتهم على لسان الائمة ع .
      وهنا , لانقول ان الائمة لمم يؤسسوا السلوك والعرفان الصوفي والكشف واقواس الصعود والنزول وغيره , بل نقول ان النصوص صريحة بلعن هذه الزندقة بالاسم ,وبمن ادعى التشيع وموالاة الائمة وهو يميل اليهم !

      سيد العرفاء .. علي ابن ابي طالب عليه السلام

      تعليق


      • #18
        والان جاء الدور لنسال


        تسمعون دوما (يحسين بضمايرنه)...التي ارغمت انوف البعض !


        وعلمتم منها - والمفروض انكم تعرفون التاريخ لاسيما تاريخ الشيعة والائمة - ان هناك ضريبة فرضت على الزيارة وصلت الى دفع مائة دينار من الذهب , وهذا المبلغ يعد ثروة طبعا!

        ثم تطور الامر الى ان تقطع يد الزائر !

        وتطور الامر....لقتل واحد من كل خمسة زوار !


        والزيارة...........مستحبة !

        وحفظ النفس عن الهلاك ومابحكمه.....واجب !


        فضلا ان منطقكم يقضي بان تنفق مائة من الذهب على الشيعة المعدمين لا ان تدفع لميزانية الطغاة لاجل زيارة مستحبة !


        وهذا كله بحضور المعصوم واطلاعه !!!


        و



        صمته ....!!!!


        فهل كان هذا الصمت.....تقية ؟؟؟!!!!


        اذا كان خلاف الصمت هو النهي والتحريم فالجواب لا ..........لان التصريح بالنهي والتحريم مرضي ومرحب به من قبل الطغاة !

        وان كان خلاف الصمت هو التاييد ...فالجواب نعم هو تقية !



        ونحن , (المحجوبون), (المجانين),(المتخلفين),(بهلوانيي السيرك)......لم نصل بجنوننا وتخلفنا وبهلوانياتنا ....الى تلك المراحل بعد !


        ايها ....(العقلاء).!!!!!



        اللهم العن حزب الدعوة , ومرجع حزب الدعوة !


        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
          فاذا اخذنا بهذا (البحث الاستدلالي)....وطبقنا مانحن عليه اليوم


          نقول


          لم يقم الامام ع باقامة الولائم كشعائر !

          لم يقم باللطم !



          لم يقم بالمحاضرة حتى !


          لم يقم بالمشي الى كربلاء !

          لم يقم برفع الاعلام !


          لم يقم بركضة طويريج !

          ولامواكب زنجيل !

          ولامواكب هتافات حتى !


          لاطبول ولادمامات !


          لم يقم باقامة السرادق والهوادج والتشابيه !


          لم يقم برفع اللافتات والشموع والصور !

          لم يلبس الاسود !


          --------------

          هل وصلنا الى الغاية الان ؟؟؟


          فالقضية لاتبدا بالتطبير ....ولاتنتهي به !!



          كما لم تبدا بتشبيه الحسينية بالسيرك ....ولن تنتهي باغلاقها حتى !


          ولن ينفع معها فتاوى مراجع , حتى وان ادعوا تقليدهم , فالفتاوى تتحول الى فتاوى سرية لم يسمع بها احد الا هم,اما الفتاوى الخطية ربما قيلت....تقية !!

          ياصاحب الموضوع....انا اشكرك كثيرا على موضوعك هذا !


          كما اشكر البعض على ردودهم....فانها تعكس حقيقتهم التي يحاولون سترها !

          إطعام المعزين عمل مستحب لكنه ليس بشعيرة !
          اللطم هناك روايات تفيد بوجوده في عصر الأئمة, وهو على كل حال تعبير طبيعي عن الحزن فالإنسان عندما يفقد عزيزاً يلطم عفوياً على وجهه أو رأسه من شدة الحزن.
          مواكب الزنجيل حالها حال التطبير !
          ركضة طويريج هي مجرد نوع من أنواع اللطم.
          المشي الى كربلاء وإن لم يرد نص فيه إلا أنه نوع من انواع الزيارة.
          إقامة الهوادج والتشابيه حالها حال التطبير والزنجيل !
          الطبول والدمامات حالها حال التطبير والزنجيل ! وهي محرمة في إيران الإسلام كحال التطبير.
          الشموع وما شابه لم يقل فقيه بشعاريتها.
          لبس السواد تعبير طبيعي إنساني عن الحزن.

          لا أدري لماذا بعض الشيعة يبتدعون اموراً ثم وعطونها هالة مقدسة ! أليس من الأفضل أن نبقى على سيرة سلفنا الصالح؟ المفيد المرتضى الصدوق.. ومن قبلهم أصحاب الائمة ومن قبلهم الأئمة أنفسهم صلوات الله عليهم.. هل نحن بحاجة لإبتداع شعائر جديدة غير التي كانت على عهدهم؟
          هل الشعائر الحسينية هي فوضى كل أحد يدخل فيها ما يشاء !! ما هذا !!!!

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            اما الرد


            فهو ان ركضة طويريج مستمرة حتى الان الساعة 30-2 وبزخم فاق زخم العام الماضي !


            اما مواكب التطبير فهي في ازدياد ولله الحمد ,,,وهي هنا في الناصرية تلتف حول مسجد الضرار الذي ينفث منه سامري حزب الدعوة وناصريها حقده وسمومه على الشعائر الحسينية لتوجه له يوميا شتى الصفعات !

            رغم ان مفاز الشرطة التي كانت تقطع مفارق الطرق لتامين الحماية للمواكب انسحبت بامر قائد الشرطة تاركة الشوارع بعد ان لم يبق فيها صبيحة اليوم الا مواكب التطبير !

            http://www.youtube.com/watch?v=pdeJLu9z238

            اية الله العظمى الوحيد الخراساني يرد على هذه الاصوات المنكرة !

            وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين!
            والشيعة من اسوأ الى اسوأ ومن تخلف الى تخلف !
            أنتم تنفرون أبناء المذهب من المذهب وهناك من الشيعة من تسنن والله. وأعرف بعضاً منهم وهم من البدون من أهل الكويت ! وأهم اسباب تسننهم خرافات عاشوراء !
            أنتم لا تعيشون الحرقة والألم الذي نعيشه لا تعيشون الماسآة التي نعيشها !!
            اللهم اهدي قومي الى جادة الصواب بالأخص شيعة العراق يا رب العالمين

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              لم يطبر لا نبي ولا إمام قط ! غاية ما هنالك أن بعض الروايات الضعيفة سنداً ودلالة تشير الى أن بعض الأنبياء عثروا وسقطوا على الأرض وسالت دماءهم عندما سمعوا بإسم كربلاء ! وهذه الروايات مع ضعفها لا دلالة فيها على التطبير كما هو واضح ! فالعثور يكون قهرياً لا إرادياً لا نية مسبقة ولا قصد ولا عزم ! خلاف التطبير .
              ثانياً التطبير هو أن تجرح رأسك بالسيف ما علاقة هذا بالعثور على الأرض؟؟؟

              مسألة السيد زينب صلوات الله عليها فمن يفتي بإستحباب التطبير على ضوء تلك الرواية التي تقول أنها نطحت رأسها بمقدم المحمل لو كان فقيهاً يكون في خطأ شنيع جداً!
              أولاً لأن الرواية مرسلة وراويها مجهول الحال !
              وأما متنها ففيه عدة علل. العلة الأولى أنه يخالف وصية أخيها لها.
              العلة الثانية والأهم أنها فعلت ذلك أمام جمع من النساء والرجال ولو كان هذا الأمر راجحاً لكن النساء أولى به من الرجال فالنساء يقتدين بالنساء والرجال بالرجال !
              فكيف أصبح التطبير مستحباً للرجال ومحرماً للنساء أوليس من قام بالتطبير هي إمرأة حسب زعمكم؟؟؟
              ثم إذا كان فعل السيدة زينب يدل على التطبير فقد ارتكبت إثماً لأنها من جنس النساء والتطبير لا يجوز على النساء !
              كلامك المخطط يدل للأسف على جهلك بتلك الروايات لأنك كما يبدو لم تقرءها وأنا كنت متأكد أنك تريد تحريم التطبير من غير سند ولا خلفية دينيه صحيحه!
              أخذت تضعف سندها من غير دليل! هل هذا أسلوب إقناع محترم؟ مع إحترامي لشخصك إذا أردت أن تحرم ما أهل الله ورسوله الكريم على الأقل أثبته بطريقه ولو بسيطه وليس من باب العاطفه أو إستعباداً لكلام الخمنائي أو إرضاءاً للبكريه {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }
              الروايات تذكر أن الأنبياء عليهم السلام سئلوا الله لماذا حصل لهم ذلك وسالت دمائهم قال لهم " إن في هذه الأرض يراق دم عبدي الحسين فأردت أن يراق دمك فيها" والروايات موجوده في بحار الأنوار
              أنت تدعي انها ضعيفه والبينه على من إدعى وأنا وغيري في إنتظار إثباتك

              كلامك غريب يعني خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام مخصصه للنساء؟ تصدق الزهراء عليها السلام بثوب عرسها العزيز عليها (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) أصبح حصرياً للنساء هذا العمل؟
              يعني كل ما تقوم به زينب عليها السلام حصرياً للنساء؟

              أرجوك تكلم بكلام عقلاني مفيد الله يرحم والديك

              تعليق


              • #22
                مالكم اذا قيل لكم هذه فتاوى المراجع استغشيتم ثيابكم واصررتم واستكبرتم؟

                70-80% من القائمة المذكورة ليسوا من مؤيدي التطبير !
                1- السيد محمد الصدر
                هناك إستفتاء + عدة نقولات تثبت أنه حرم التطبير وكتاب مسائل وردود مشكوك في صحته.
                ثانياً هو أوصى بتقليد السيد كاظم الحائري والسيد الحائري يرى أن التطبير خرافة وبدعة منذ بداية التسعينات !
                2- السيد أبو الحسن الأصفهاني
                حرم التطبير وبقي على التحريم الى آخر حياته وهذا على لسان تلميذه الشيخ بهجت:


                3- الشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره
                كان يرى حرمة كل ضرر فكيف يستقيم ذلك مع ما مذكور في تلك القائمة!؟
                ((فكل إضرار بالنفس أو الغير محرم غير ماض على من أضر))
                فرائد الأصول الصفحة 415.
                لم يقل الإضرار المعتد به بل مطلق الضرر ! والجرح بالسيف أو السكين من الإضرار بالنفس بلا شك.
                ثم كتاب سرور العباد من تاليف محمد علي اليزدي حاول فيه جمع فتاوى الشيخ الأنصاري فبعض الفتاوى وبعض العبارات ليست بالضرورة للشيخ الأنصاري خصوصاً وأن الفتوى المذكورة تخالف مبناه في قاعدة لا ضرر ولا ضرار.

                4-5: السيد الخوئي والشيخ التبريزي
                أخرجا التطبير من الشعائر ولهم عدة فتاوى بعدم رجحانه بل تحريمه إذا أدى الى توهين المذهب.
                210
                السؤال:
                ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) ، فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين .. فما هو الحكم حينئذ ؟
                الفتوى:
                الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، والله العالم.

                التبريزي: دخول ما ذكر في الجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل.


                http://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?G02ovfjGIO1074534928&181&210&7

                وهناك فتوى أخرى صريحة في نفي رجحان التطبير:
                94السؤال:
                تعودنا في مجالس العزاء الندب بعد المجلس .. فما هو الدليل الشرعي لهذه الأعمال ، أو الاحاديث التي تثبت هذه المسائل ، خصوصا مسألة إسالة الدماء والضرب بالجنازير والسكاكين ؟.. وهل هذا كان على أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟.. وهل كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفعل هذا مع شهداء بدر وخيبر وغيرهم ؟
                الفتوى:
                الخوئي: لم يثبت رجحان إسالة الدماء ، نعم اللطم ونحوه أمر راجح ؟

                http://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?G02ovfjGIO1074534928&91&120&4


                6- ما مذكور عن الشيخ محمد طه نجف لا قيمة له لأنه ليس بفتوى.

                7- السيد السبزواري
                قال إن لم يكن فيها ما ينافي الشرع المقدس والإهانة له فهي مستحبة.. فهل تحقق هذا الشرط في التطبير بالنسبة له؟ ليس واضحاً.

                8- الشيخ الفياض
                أخرجها من الجزع:
                السؤال: هل يجوز ضرب الرؤوس بالسيوف أو الظهور بالسلاسل لأظهار الحزن والأسى على أبي عبد الله الحسين (ع)، وهل يعد هذا الفعل داخلا تحت مفهوم الجزع؟

                الجواب: بسمه تعالى:-
                جائز في حد نفسه ، ولايكون داخلا تحت مفهوم الجزع .
                والله العالم
                http://www.alfayadh.com/estefta/?id=7
                والفتوى المنقولة عنه في تلك الصورة تناقض هذه المذكورة في موقعه! فما لم يكن التطبير من الجزع كيف يكون مستحباً ومثاباً عليه؟؟؟


                9 - السيد السيستاني
                ليس لديه فتوى في الموضوع فلا داعي لزج إسمه في القائمة.

                10- الشيخ لطف الله الصافي الكلباكاني
                فتواه المذكورة لا تفيد غير الإباحة ولا نعلم هل يرى التطبير محرم في العنوان الثانوي أو من الشعائر, فالفتوى ليست واضحة.

                11- السيد المرعشي
                فتواه كذلك ليست واضحة وتحتمل عدة وجوه.
                12- السيد محمد سعيد الحكيم
                فتواه المذكورة مبتورة!
                الجواب : أُمِرنا بإقامة العزاء لمصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكل ما يكون مصداقاً للعزاء يكون مشمولاًً بذلك الأمر ، والتطبير ونحوه من الشعارات الدينية إنما يؤتى بها بقصد إظهار العاطفة نحو المبدأ الحق ورجاله ، وترويجه ورفع دعائمه ، فهي من الأمور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة .
                ولكنها قد تكون مرجوحة أو محرمة لعنوان ثانوي كلزوم الضرر الخاص أو العام ، المادي أو المعنوي ، بمراتبه المختلفة ، ونحو ذلك مما لا ينضبط ، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، كما يختلف باختلاف وجهات النظر .
                http://istefta.alhakeem.com/ajwebeh/amaeh/51.htm

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  في البداية وقبل أن أدخل في بيان الجواب أود أن أنوه بالمستوى الاخلاقي للحوار بين عدد من الاعضاء رغم الاختلاف فيما بينهم وهو ما لاحظته من خلال تصفحي السريع لهذا الموضوع بعد أن تم نقله الى منتدى الفقه حيث آمل أن تسري هذه الروح في النقاش الى جميع المواضيع.
                  وجوابا على السؤال المذكور أقول باختصار - بعد أن أشبع هذا الموضوع بحثا ونقاشا واستدلالا في مواضيع سابقة يمكن الرجوع اليها وخاصة في منتدى عاشوراء -
                  مقدمة الجواب
                  لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
                  لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
                  وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
                  و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
                  الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
                  المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
                  المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
                  المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
                  المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.
                  والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة
                  ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،
                  أما حكم الاباحة ف
                  ينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
                  الجواب:
                  بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
                  بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
                  هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
                  اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
                  ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
                  ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
                  فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
                  أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.

                  أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
                  1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
                  2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
                  او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.
                  3- قد يكون حراما فيما لو ترتب عليه أثر محرم، كما لو أدى الى هلاك النفس، او حصول ضرر كبير لا يتحمله العقلاء عادة.
                  4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.

                  الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،
                  فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.
                  ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.
                  ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،
                  ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.
                  ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار، اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.
                  أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
                  نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.

                  تعليق

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X