إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين عقل كلي وعقل جزئي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    انتهى الجزء الأول من الحوار

    الجزء الثاني لم يكتب بعد

    وسأجيب كما وعدت الأخ ناصر فلاق الهام عن أسألته وسأحاول كذلك أن أرد تهمة الكفر والزندقة والإستكبار الإبليسي التي وصمني بها الأخ العزيز ناصر، ولكن أود أن أتبين منه أوّلا مذهبه الذي يتعبد ويتقرب به إلى الله تعالى، فهل هو جعفري أم زيدي أم سنّي أم وهابي، وأرجو أن لا يستشعر أخي العزيز ناصر بأي استفزاز من هذا السؤال فلا أقصد به سوى تحديد ضوابط السؤال والجواب والحوار فقط لا غير، فحقيقة أناْ أشعر أنني على حق باعتقاداتي وقد أثار بي الأخ ناصر الشكوك فمن واجبه كما أعتقد أن يبين لي طريق الحق الذي يعتقد به ويتوقع مني في المقابل أن أشكل عليه في عقيدته وأظهر ما بها من شركيات، طبعا هذا إن وجدتها



    بانتظار رد الأخ ناصر ولكم مني إخوتي في الله تحية وسلاما


    تعليق


    • #17
      وسأجيب كما وعدت الأخ ناصر فلاق الهام عن أسألته وسأحاول كذلك أن أرد تهمة الكفر والزندقة والإستكبار الإبليسي التي وصمني بها الأخ العزيز ناصر، ولكن أود أن أتبين منه أوّلا مذهبه الذي يتعبد ويتقرب به إلى الله تعالى، فهل هو جعفري أم زيدي أم سنّي أم وهابي، وأرجو أن لا يستشعر أخي العزيز ناصر بأي استفزاز من هذا السؤال فلا أقصد به سوى تحديد ضوابط السؤال والجواب والحوار فقط لا غير، فحقيقة أناْ أشعر أنني على حق باعتقاداتي وقد أثار بي الأخ ناصر الشكوك فمن واجبه كما أعتقد أن يبين لي طريق الحق الذي يعتقد به ويتوقع مني في المقابل أن أشكل عليه في عقيدته وأظهر ما بها من شركيات، طبعا هذا إن وجدتها



      بانتظار رد الأخ ناصر ولكم مني إخوتي في الله تحية وسلاما
      مسلم اثني عشري
      وانا أسألك نفس السؤال
      وانتظر اجاباتك على التعليقات

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر فلاق الهام

        مسلم اثني عشري
        وانا أسألك نفس السؤال
        وانتظر اجاباتك على التعليقات



        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الحمد لله الذي جمعنا على الولاية أخي العزيز ناصر فلاق الهمام


        كثير هي سبل الضلال والانحراف عن الحق ولكنها في النهاية تتمظهر وتتجلى في فعل الاستكبار الابليسي

        ((واذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين))


        زميلنا الجديد لاتتوقع ان يمر موضوعك الوحدة وجودي بأطرءات ودعوات لأنك ببساطة في منتديات ياحسين ولست في منتديات ياحلاج.

        وهذا هو تحديدا ما أريده، أريد من يُــشكل عليّ فيما أعتقد ولا يكتفي بقرائته فقط، فإن كنتُ على حق ازددت يقينا وإن كنت على باطل ميزته من خلال الحوار والنقاش

        وننبه الاخوة الاعضاء الى أن عضونا الجديد بعد أن سرد حواريته العرفانية وأبدع في تسويق عقائد الصوفية لم يستطع أن يكتم الاسرار الربانية الدقيقة والمعاني الالتوحيدية العميقة فباح بسر الاولياء واهم مطالب العرفاء وغاية كل طالب توحيد وجودي وحكمة جوفاء.





        ولابأس بتسليط الضوء على بعض شطحات الزميل




        إقتباس:
        التوحيد الأفعالي يقول لك انه مع المبدء لا يوجد إلا العدم .. ولا يوجد معه من يستحق أن يوصف أنه معه ..



        أخي الكريم أرجو أن تنتبه أن الكلام هنا يدور حول التوحيد الأفعالي أو الفاعلي ومفاده أن الله فاعل كل شيئ وبتعبير إلهي قرآني أن الله خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بمعنى أنه فعل كل شيئ وعلمه بكل شيئ نابع من كونه كونه الفاعل لكل شيئ فكيف للفاعل أن لا يعلم بفعله
        وهذا الفهم يجيب لك أخي الكريم عن سؤالك التالي :

        يبدو أن العقل الكلي لم يقرأ هذه الاية الكريمة
        قال تعالى (( وهو معكم اين ماكنتم))


        فالله موجود مع كل شيئ بفعله له، أو بخلقه له، عبّر بما شئت، فالله جل جلاله ليس بجسم حتى يكون معنا وجود مكاني أين ما كنّا، أو أنّ وجوده معنا هو وجود إضافي، بمعنى أنه بالإضافة لوجودنا في أي مكان فهو جل جلاله موجود معنا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وإلا فما الفرق بيننا حينها وبين النصارى الذي قالوا أن الله ثالث ثلاثة، فهم يقولون بوجود حقيقي لإثنين مع وجود الله أو بالإضافة لوجود الله، ولو قلنا بالوجود الإضافي مثلهم أو اعتقدنا به فسنستحق أن يصفنا الله بالكفّار لقوله تعالى لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ


        إقتباس:
        المبدء يقول أنا وحدي لا شريك لي .. ووليه يقول عنه: كان ولا مكان وهو الآنَ على ما عليه كان

        زيادة صوفية وياليت لو تأتينا بحديث معتبر يتضمن هذا النص
        ثم من وليه هذا لماذا لم تصرح بأسمه
        .

        أرجو أن تقرء وتتدبر هذه الروايات الشريفة وسترى أنها كلمات ربانية ولائية، وكنت أحسب أن من يهتم بالتوحيد لا بد أن يكون قد قرء مثل هذه الكلمات والمعاني التوحيدية الصادرة عن أهل بيت التوحيد صلوات الله عليهم أجمعين فهم القائلين لها وفي عشرات الروايت الشريفة أورد لك بعضها وأرجو أن يكون فيها الكفاية لإثبات المطلب
        عن موسى ابن جعفر (عليه السّلام) أنّه قال : « إنّ الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان ، وهو الآن كما كان ... ».
        رواه الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد عن الدقاق عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن عليّ بن عبّاس ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم موسى ابن جعفر (عليه السّلام) .

        وفي التوحيد عن الطالقاني عن أحمد الهمداني ، عن أحمد بن محمّد بن عبد الله الصفدي ، عن محمّد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ معاً ، عن محمّد بن سنان الحنظلي ، عن عبد الله بن عاصم ، عن عبد الرحمن بن قيس ، عن أبي هاشم الرّماني ، عن زاذان ، عن سلمان في حديث طويل يذكر قدوم الجاثليق المدينة المنورة مع مائة من النصارى بعد قبض روح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجيبه عنها ، ثمّ أرشد إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السّلام) ، فساله ، فأجابه ، فكان فيما ساله أن قال له : أخبرني عن الربّ أين هو ؟ وأين كان ؟
        فقال علي (عليه السّلام) : « لا يوصف الربّ جلّ جلاله بمكان ، هو كما كان ، وكان كما هو ، لم يكن في مكان ، ولم يزل من مكان إلى مكان ، ولا أحاط به مكان ، بل كان لم يزل بلا حدّ ولا كيف ... ».


        حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان وهو الآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ولا يشغل به مكان ، ولا يحل في مكان ، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه ، احتجب بغير حجاب محجوب ، واستتر بغير ستر مستور ، لا إله إلا هو الكبير المتعال.



        إقتباس
        :
        ويقول أنا الظاهر أنا الباطن بمعنى أنا العلة وأنا المعلول ويقول لم ألد ولم أولد بمعنى لم أنفصل عن شيئ ولم ينفصل عني شيئ فكيف لفعلي أن ينفصل عني ويبقى له وجود

        لا اله الا الله

        ما أجرءك على الله
        الله علة ومعلول يامسلم

        لا حول ولا قوة الا بالله




        (( مالهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم إن يقولون الا كذبا))


        أرجو أن لا تكون أخي الكريم قد فهمت من العلة والمعلول معنى المرض والمريض فإنني لم أرد هذا المعنى وإنما أردت معنى أنه باطن كل ظاهر أي سبب ظهور كل ظاهر ولا يخفى عليك وجود هذا المعنى في العديد من كلماتهم صلوات الله عليهم أجمعين مثل ما ورد في دعاء الجوشن الكبير :

        يا خير ذاكر ومذكور يا خير شاكر ومشكور يا خير حامد ومحمود يا خير شاهد ومشهود يا خير داع ومدعو يا خير مجيب ومجاب يا خير مونس وأنيس


        إقتباس:
        التوحيد الفاعلي يريد أن يطير بك في سماوات الملكوت وجماله وتشبثك بوحدة الوجود أو وحدة الموجود أو إنكارهما والقول بالإثنينية أو بالكثرات يريد أن يقيدك بالأرض

        هذا الذي تسميه توحيدا لايطير بك بل يهوي بك الى مكان سحيق

        (( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق))



        كما ترى أخي الكريم أنني حتى الآن لم أتكلم إلا من كلمات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وهذا الذي يتكلم بكلامهم وينظر في معاني كلامهم لا بد أن سيحلق معهم في ملكوت السماوات والأرض إن عاجلا أم آجلا فادعوا لنا وسندعوا لكم أن يكون القول منا ومنكم في جميع أمورنا وأموركم هو قول محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

        إقتباس:
        هذه هي الحقيقة .. وحده لا شريك له في الفعل .. لا فاعل غيره .. فهو فاعل واحد وأفعاله متعددة .. ورغم أن صور أفعاله متعددة فهو واحد .. وهو وحده لا شريك له في الصفات .. وهو وحده لا شريك له في الوجود .. وهو وحده لا شريك له في الإلوهية .. وهو وحده لا شريك له على الإطلاق ... إذا استطعت أن تثبت له شريك في أي مما ذكرت تكون قد تعديت الحقيقة ... الحقيقة هي أنه وحده لا شريك له
        <!-- /*
        دس للسم في العسل

        أخي الكريم هذا ما أدعيه فإذا استطعت أن تثبت أن له شريك في الوجود مستغني عنه تكون قد فنّدت مدّعاي فتفضل أخي الكريم وأثبت ما تدّعيه بوجود شريك له في الوجود

        إقتباس:
        الثاني : وما الفرق؟ ألا تقول أنك هو وهو أنت؟

        الأول : بل أقول ذلك، ولكنني أزيد أنني من صنعه، وهو يعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسه، وهو يطعمني ويسقيني من شجرته بما يحفظ لي وجودي وقدرتي
        أخي الكريم يبدوا أنك لم تقرء الزيارة الجامعة حتى الآن، فمضمون هذه الزيارة من أولها حتى آخرها يقول لك هذا المعنى بكل وضوح، كما أن نفس هذا المعنى منثور في كلماتهم صلوات الله عليهم أجمعين نثر النجوم في السماء

        وإن لم تكفيك الزيارة الجامعة هم قبول هذه المعاني فعليك بالزيارة الرجبية التي جاء فيه لفظ ((لا فَرْقَ بَيْنَكَ وبَيْنَهَا (بينهم) إلّا أنَّهُم عِبَادُكَ وَخَلْقُكَ))

        وإن صعب عليك تصديق هذا الكلام فعليك بالقرآن الكريم فاقرء به قوله تعالى

        اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

        هذه المشكاة والمصباح والزجاجة والزيتونة وزيتها والنور على النور صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين تجلوا بهذا الوجود فهم والوجود الذي كأنه كوكب دري واحد لا اثنين ولا أكثر من ذلك ، تمعن في هذه الآية الشريفة وسترى هذا المعنى واضحا جليا فيها

        اكتفي بهذا القدر لينكشف للقارئ المؤمن ماذا اراد زميلنا بموضوعه العتيد غير الترويج لبضاعة كاسدة وعقائد فاسدة


        والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله


        نعم أخي الكريم أقوال وعقائد محمد وآل محمد صلوات الله عليهم والتي لم أستشهد وأتمعن في غيرها أصبحت في هذه الأيام بضاعة كاسدة لقلة مريديها، ولقلة من يعقلها من مريديها القلة أصبحت يقال عنها عقائد فاسدة

        والحمد لله أولا وأخيرا أنّ منّ علينا بنعمة الإيمان وبنعمة الولاء وبنعمة العقل الذي هدانا لحب محمد المختار وآله الأخيار وأصحابه الأبرار

        وبخدمتكم في أي اعتراض أو استفسار آخر أخي الكريم

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
          سأرد على على كلامك بعون الله واجعل الرد على كل فقرة في مشاركة لسبب تقني

          نبدأ بحول الله وقوته

          تعليق


          • #20
            أخي الكريم أرجو أن تنتبه أن الكلام هنا يدور حول التوحيد الأفعالي أو الفاعلي ومفاده أن الله فاعل كل شيئ وبتعبير إلهي قرآني أن الله خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بمعنى أنه فعل كل شيئ وعلمه بكل شيئ نابع من كونه كونه الفاعل لكل شيئ فكيف للفاعل أن لا يعلم بفعله
            وهذا الفهم يجيب لك أخي الكريم عن سؤالك التالي :

            إقتباس:
            يبدو أن العقل الكلي لم يقرأ هذه الاية الكريمة
            قال تعالى (( وهو معكم اين ماكنتم))




            فالله موجود مع كل شيئ بفعله له، أو بخلقه له، عبّر بما شئت، فالله جل جلاله ليس بجسم حتى يكون معنا وجود مكاني أين ما كنّا، أو أنّ وجوده معنا هو وجود إضافي، بمعنى أنه بالإضافة لوجودنا في أي مكان فهو جل جلاله موجود معنا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وإلا فما الفرق بيننا حينها وبين النصارى الذي قالوا أن الله ثالث ثلاثة، فهم يقولون بوجود حقيقي لإثنين مع وجود الله أو بالإضافة لوجود الله، ولو قلنا بالوجود الإضافي مثلهم أو اعتقدنا به فسنستحق أن يصفنا الله بالكفّار لقوله تعالى لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ
            مع اني اشم في كلامك رائحة الجبر الا اني لااريد الدخول في هذا الموضوع واكتفي بالرد المختصر مااستطعت.
            ومن قال ان الله موجود معنا وجود مكاني او غيره
            انت بمشاركتك السابقة نفيت المعية وقلت ان لا احد يستحق ان يكون معه والان رجعت واثبت المعية فالتناقض في كلامك.
            ومااعجب استدلالك بالاية الكريمة
            هل النصارى كفروا لأنهم قالوا أن هناك وجود حقيقي لأثنين ام لأنهم الهوا أثنين مع الله
            هل انت من كوكب اخر غير الارض ام على قلوب اقفالها
            ((وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون ))
            ((واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ))

            تعليق


            • #21
              أرجو أن تقرء وتتدبر هذه الروايات الشريفة وسترى أنها كلمات ربانية ولائية، وكنت أحسب أن من يهتم بالتوحيد لا بد أن يكون قد قرء مثل هذه الكلمات والمعاني التوحيدية الصادرة عن أهل بيت التوحيد صلوات الله عليهم أجمعين فهم القائلين لها وفي عشرات الروايت الشريفة أورد لك بعضها وأرجو أن يكون فيها الكفاية لإثبات المطلب
              عن موسى ابن جعفر (عليه السّلام) أنّه قال : « إنّ الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان ، وهو الآن كما كان ... ».
              رواه الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد عن الدقاق عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن عليّ بن عبّاس ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم موسى ابن جعفر (عليه السّلام) .

              وفي التوحيد عن الطالقاني عن أحمد الهمداني ، عن أحمد بن محمّد بن عبد الله الصفدي ، عن محمّد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ معاً ، عن محمّد بن سنان الحنظلي ، عن عبد الله بن عاصم ، عن عبد الرحمن بن قيس ، عن أبي هاشم الرّماني ، عن زاذان ، عن سلمان في حديث طويل يذكر قدوم الجاثليق المدينة المنورة مع مائة من النصارى بعد قبض روح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجيبه عنها ، ثمّ أرشد إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السّلام) ، فساله ، فأجابه ، فكان فيما ساله أن قال له : أخبرني عن الربّ أين هو ؟ وأين كان ؟
              فقال علي (عليه السّلام) : « لا يوصف الربّ جلّ جلاله بمكان ، هو كما كان ، وكان كما هو ، لم يكن في مكان ، ولم يزل من مكان إلى مكان ، ولا أحاط به مكان ، بل كان لم يزل بلا حدّ ولا كيف ... ».


              حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان وهو الآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ولا يشغل به مكان ، ولا يحل في مكان ، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه ، احتجب بغير حجاب محجوب ، واستتر بغير ستر مستور ، لا إله إلا هو الكبير المتعال.
              هذه لك
              انا توهمت انها رواية كان الله ولاشيء معه
              ولكن هذا لايعفيك من تهمة التلاعب بالمعنى وتسخير معنى الرواية الشريفة للتبرير لوحد الوجود
              فالرواية في صدد تنزيه الله تعالى عن المكان وعبارة (وهو على ماكان) معناها ديمومه تنزيهه عن المكان
              فكان الله ولا مكان قبل ان يوجد الله المكان
              ومازال الله ولامكان بعد ايجاده المكان
              ولكنك قمت بلي عنق الرواية محاولا نفي المكان اصلا بالرغم من ان الرواية تدل على نفيه عن الله لانفيه مطلقا فكان هذا كلامك

              لتوحيد الأفعالي يقول لك انه مع المبدء لا يوجد إلا العدم .. ولا يوجد معه من يستحق أن يوصف أنه معه .. المبدء يقول أنا وحدي لا شريك لي .. ووليه يقول عنه: كان ولا مكان وهو الآنَ على ما عليه كان .. التوحيد الفاعلي يريد أن يقول لك أنه لا يوجد إلا المبدء ومشيئته وفعله وهم واحد

              تعليق


              • #22
                أرجو أن لا تكون أخي الكريم قد فهمت من العلة والمعلول معنى المرض والمريض فإنني لم أرد هذا المعنى وإنما أردت معنى أنه باطن كل ظاهر أي سبب ظهور كل ظاهر ولا يخفى عليك وجود هذا المعنى في العديد من كلماتهم صلوات الله عليهم أجمعين مثل ما ورد في دعاء الجوشن الكبير :

                يا خير ذاكر ومذكور يا خير شاكر ومشكور يا خير حامد ومحمود يا خير شاهد ومشهود يا خير داع ومدعو يا خير مجيب ومجاب يا خير مونس وأنيس
                ماهذا التهافت يازميل
                هل وصف الله بهكذا اوصاف هينة لديك الى هذه الدرجة
                قلت في دفاعك عن وصفك لله تعالى بأنه علة ومعلول وتعالى عماتصف وتقول

                وإنما أردت معنى أنه باطن كل ظاهر أي سبب ظهور كل ظاهر
                هذا معنى العلة
                فما معنى المعلول مازلت مطالب بإجابة


                اما الدعاء الشريف فلا علاقة له بما افتريت ومن جديد تقوم بتحريف معاني كلمات المعصومين صلوات ربي عليهم من دون ورع ولاتقوى
                ومعنى الدعاء يفهم حسب الثابت العقائدي المبرهن عليه كتابا وسنة لا حسب هواك


                يا خير ذاكر ومذكور
                معنى مذكور لايحتاج الى شرح اما معنى ذاكر فهو اشارة الى الاية الكريمة (اذكروني اذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
                يا خير شاكر ومشكور
                ((ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا))
                كذلك بقية المعاني في الدعاء ترد الى المحكم كما امرنا الحجج صلوات ربي عليهم
                لا ان نجعل كلماتهم عليهم السلام وسيلة للوصول الى العقائد المنحرفة وغرضا للأهواء المضلة
                ((مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ))

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أخي الكريم : كلامي في الحوار كان واضح جدا، وعقيدتي كانت واضحة جدا جدا، فقد قلت لا يوجد غير الله وفعله، وقلت أن فعله تعني خلقه، يعني لا يوجد غير الله وخلقه، وأن نسبة ارتباط جميع المخلوقات إلى الله وارتبطه جل جلاله بها هي كنسبة ارتباط الفعل بالفاعل والفاعل بفعله

                  فإذا كنت ترى أن هذه العقيدة كفر والعياذ بالله فأنت وشأنك ولكن لا تأتي وتدعي أنني قلت أن الله حل بمخلوقاته التي خلقها مثل ما يقول الوهابية لعنة الله عليهم

                  كما قلت أن عقيدتي واضحة ولك أن تفنّدها بإثباتك لوجود شريك مستقل عن الله في الوجود أو لوجود شريك مستقل عنه بالفاعلية أو بوجود أي شريك له بأي شيئ على الإطلاق،

                  والحوار أخذ وعطاء أما إذا كان من طرف واحد فهو تحقيق ولا أجد بي رغبة للخضوع للتحقيق من شخص لم يقرء بحياته روايات الأئمة سلام الله عليهم حول التوحيد والامامة إلا لمما،

                  تريد أن نكمل الحوار فبها ونعمة فعندما أسألك سؤال تجيب عنه ولا تتجاهله لكي يستمر الحوار وأرجو منك أخي الكريم أن تحتفظ بالأحكام المسبقة لنفسك حتى نهاية الحوار فللقارئ عقل يحكم به على ما يقرء


                  أريد منك توضيح العلاقة التي تربطك بالله
                  أريد منك فهمك لكون الله معك
                  أريد منك فهمك كيف أن الله أقرب إليك من حبل الوريد
                  أريد منك فهمك لكون الله رابع الثلاثة وخامس الخمسة وسادس الستة وما أكثر من ذلك أو أقل إلا هو معهم

                  أتحداك أن تجيب عن واحدة من هذه الأسألة بدون ربط إجابتك بالتوحيد الفاعلي ولا تشرك بالله في كلامك وإجابتك
                  عقيدتي وأنا طالب للتوحيد هي هذه، فأرنا عقيدتك يا سيف التوحيد البتّار إن كنت تجرء على البوح بها
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
                    ((قالوا وهم فيها يختصمون* تالله إن كنا لفي ضلال مبين* إذ نسويكم برب العالمين))
                    كان المفروض ان ترد على تعليقاتي
                    فبعد أن شمرت عن ساعديك وفتحت باب الحوار بقولك

                    وبخدمتكم في أي اعتراض أو استفسار آخر أخي الكريم
                    تراجعت وبدأت تختلق الاعذار وبعد عجزك عن الرد صرت تتحجج بأنه تحقيق ومن طرف واحد ولا أدري كيف يكون الحوار من طرف واحد
                    مع إن كلامك أعلاه كان كلام الواثق في عقيدته العارف بروايات ال محمد صلوات الله عليهم
                    ونحن الذين لانعرف منها الا لمما لم تصمد ونحن مازلنا في البداية .
                    على العموم أنا لا اجبرك على الحوار ولا احقق معك ولكنك ادعيت امورا عظيمة بأن صيرت الله معلولا تعالى عن ذلك علوا كبيرا وكلام غيره لايقل خطورة فبعد أن سألناك طالبنا منك الدليل والبرهان بدأت تتململ ولم نسمع منك جواب شافي الا تحريفك للروايات الذي بيناه ومحاولتك لإسقاط افكارك المسبقة على الايات الكريمة والروايات الشريفة.

                    تعليق


                    • #25
                      إياكم ومفاسد التناظر..فقد لا يعتقد أحدكم اعتقادا ما ولكن ربما سيعتقده تشددا وعلوا واستكبارا بعد الحوار..فانتبهوا وأخصلوا النية لله..

                      من حكم مشاهدتي للحوار إلي الآن أري أن الزميل طالب التوحيد مُلزم إما بالرد أو المراجعة..خاصة أن قضية العلة والمعلول هذه التي يطرحها حسب علمي هي عند الطائفة الإسماعيلية...فلو كان الأخ إسماعيلي فليوضح معتقده كي يكون الجميع علي بينة

                      تعليق


                      • #26

                        اللهم صل على محمد وآل محمد






                        يا زميل قلت

                        ماهذا التهافت يازميل

                        هل وصف الله بهكذا اوصاف هينة لديك الى هذه الدرجة
                        قلت في دفاعك عن وصفك لله تعالى بأنه علة ومعلول وتعالى عماتصف وتقول


                        هذا معنى العلة
                        فما معنى المعلول مازلت مطالب بإجابة


                        ويبدو أنك لا تقرء أو لم تقرء الموضوع وتريد أن تناقش كلمة أو اثنين فقد قلت أنه لا يوجد سوى الله وفعله وأن فعله ينسب إليه ولا تنفك نسبته عن الفاعل بأي حال، كما قال تعالى ((مثل نوره كمشكاة)) فلقد نسب النور لنفسه، وهذا النور الذي ضرب له مثل بمشكاة ومصباح وزجاجة وشجرة وأنوار هو فعله ومحل فعله
                        فهو النور، وهو منور النور، وهو منور منور النور، فهو ((النور))المعلول، وهو ((نور النور)) العلة الوسط أو وسائط الفيض المعلولة للذات ، وهو ((منور نور النور)) الذات خالقة كل شيئ ومبدء كل شيئ



                        اما الدعاء الشريف فلا علاقة له بما افتريت ومن جديد تقوم بتحريف معاني كلمات المعصومين صلوات ربي عليهم من دون ورع ولاتقوى
                        ومعنى الدعاء يفهم حسب الثابت العقائدي المبرهن عليه كتابا وسنة لا حسب هواك



                        معنى مذكور لايحتاج الى شرح اما معنى ذاكر فهو اشارة الى الاية الكريمة (اذكروني اذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
                        يا ريت لو تشرح لي المعنى كما تفهمه لكلمة مذكور وكيف تربطها بكلمة ذاكر فيكون فيها الذاكر غير المذكور


                        ((ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا))
                        هذه أيضا بين لي مشكورا كيف يكون هو الشاكر وهو المشكور

                        كذلك بقية المعاني في الدعاء ترد الى المحكم كما امرنا الحجج صلوات ربي عليهم
                        لا ان نجعل كلماتهم عليهم السلام وسيلة للوصول الى العقائد المنحرفة وغرضا للأهواء المضلة


                        ((مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ))
                        هذه تقرئها للوهابية الذين اتخذوا من واحد يتداوى بماء الرجال إماما وخليفة، ولا تقولها لأتباع أهل البيت عليهم السلام




                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
                          قال تعالى


                          ((هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب))

                          ويبدو أنك لا تقرء أو لم تقرء الموضوع وتريد أن تناقش كلمة أو اثنين فقد قلت أنه لا يوجد سوى الله وفعله وأن فعله ينسب إليه ولا تنفك نسبته عن الفاعل بأي حال، كما قال تعالى ((مثل نوره كمشكاة)) فلقد نسب النور لنفسه، وهذا النور الذي ضرب له مثل بمشكاة ومصباح وزجاجة وشجرة وأنوار هو فعله ومحل فعله
                          فهو النور، وهو منور النور، وهو منور منور النور، فهو ((النور)) المعلول، وهو ((نور النور)) العلة الوسط أو وسائط الفيض المعلولة للذات ، وهو ((منور نور النور)) الذات خالقة كل شيئ ومبدء كل شيئ

                          لاحول ولاقوة الا بالله
                          زميلنا انا طلبت منك الدليل على ماتقول
                          لا أن تزيد الطين بله
                          فما علاقة ماتسمية بالتوحيد الفاعلي بكون الله معلولا جل وعلا
                          وطبعا انا متأكد انك لن تأتي بشيء مفيد وستبقى تردد عبارات كفرية تقليدا لغيرك من دون هدى ولا كتاب منير
                          .

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
                            قال تعالى
                            (( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وان ياتهم عرض مثله ياخذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه والدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون ))
                            أخي الكريم : كلامي في الحوار كان واضح جدا، وعقيدتي كانت واضحة جدا جدا، فقد قلت لا يوجد غير الله وفعله، وقلت أن فعله تعني خلقه، يعني لا يوجد غير الله وخلقه، وأن نسبة ارتباط جميع المخلوقات إلى الله وارتبطه جل جلاله بها هي كنسبة ارتباط الفعل بالفاعل والفاعل بفعله
                            فرق بين
                            الخلق والمخلوق
                            والصنع والمصنوع
                            والفعل والمفعول
                            فقياسك باطل

                            فلا ربط وجودي بين الخالق والمخلوق


                            كما قلت أن عقيدتي واضحة ولك أن تفنّدها بإثباتك لوجود شريك مستقل عن الله في الوجود أو لوجود شريك مستقل عنه بالفاعلية أو بوجود أي شريك له بأي شيئ على الإطلاق،
                            ولماذا تخيرني بين وحدة الوجود أو إثبات شريك مستقل عن الله في الوجود
                            هذا يدل على اأنك تقول بالسنخية بين الخالق والمخلوق وهي نفس عقيدة الوهابين الذين تلعنهم

                            تعليق


                            • #29
                              يا ريت لو تشرح لي المعنى كما تفهمه لكلمة مذكور وكيف تربطها بكلمة ذاكر فيكون فيها الذاكر غير المذكور
                              ومن قال أن الذاكر غير المذكور
                              في الدعاء الله هو الذاكر والمذكور والشاكر والمشكور
                              أعيد مرة أخرى
                              المذكور بمعنى ذكر العباد لله
                              الذاكر بمعنى ذكر الله للعباد كما في الاية

                              (اذكروني اذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
                              وكذلك في مناجاة الذاكرين لمولانا زين العابدين سلام الله عليه
                              ((إلهِي أَنْتَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)فَأَمَرْتَنا بِذِكْرِكَ، وَوَعَدْتَنا عَلَيْهِ أَنْ تَذْكُرَنا تَشْرِيفاً لَنا وَتَفْخِيمَاً وَإعْظامَاً، وَها نَحْنُ ذاكِرُوكَ كَما أَمَرْتَنا، فَأَنْجِزْ لَنا مَا وَعَدْتَنا يا ذاكِرَ الذَّاكِرِينَ، وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.))
                              أما المشكور بمعنى شكر العباد لله

                              ((لقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون))

                              أما الشاكر فهو شكر الله للعباد
                              ((ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا))
                              في الاية الله يشكر سعي العباد
                              ((ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما ))
                              فما علاقة العلة والمعلول بالدعاء الا إن كنت تتوهم أن هذا التفسير يلزم منه تناقض لأن الله يكون شاكر ومشكور في نفس الوقت والحقيقة أنه لاتناقض لأختلاف الجهة.

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صل على محمد وال محمد
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                قال تعالى
                                (( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا وان ياتهم عرض مثله ياخذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه والدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون ))
                                لا زلت تفعل فعل التكفيريين، تأخذ الآيات التي أنزلها الله تبارك وتعالى بالكفار وتنزلها بالمؤمنيين تريد تكفيرهم ووصفهم بما وصف الله به الكفار
                                فهل أنتم منتهون؟



                                فرق بين
                                الخلق والمخلوق
                                والصنع والمصنوع
                                والفعل والمفعول
                                فقياسك باطل

                                فلا ربط وجودي بين الخالق والمخلوق
                                هذه هي عقيدة اليهود((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا )) فلقد قالو فرغ الله من الخلق في اليوم السابع واستراح بعدها وهذا هو نفس ما تقوله هنا تقول أن الله بعد أن خلق الخلق أطلقه وشأنه بل وتقول أنه أصبح ثاني له ومعه، فمعنى قولك أن الله موجود والوجود موجود أيضا معه على نحو الحقيقة والإستقلال فلا رابطة وجودية بينهما،

                                لقد أثبت له الشريك المستغني عنه والمستقل عنه في الوجود أول ما عبّرت عن عقيدتك، فهل تثبت على هذه العقيدة أم تريد الإستئناف؟



                                ولماذا تخيرني بين وحدة الوجود أو إثبات شريك مستقل عن الله في الوجود

                                ركز معي زميل ما أقول به هو وحدة المخلوق، وحدة النور الإلهي الذي ضرب الله له مثلا في القرآن الكريم فقال مثل نوره ونور الله واحد لا يكون اثنين لأنه لا يوجد مع الله إلها آخر،

                                ما أطلبه منك هو أن تلقي جميع مخلفات الإعلام والسياسة خلف ظهرك، وتنظر في القرآن وكلمات أهل البيت، هذا إن كنت شيعيا، وإن لم تكن فهذا هو القرآن كلماته واضحة، فقاله مثل نوره ولم يقل مثل أنواره، فنوره من آية النور هو كاسمه، فهو واحد على أربعة أركان، المشكاة والمصباح والزجاجة وأنوار المصباح، ليس المطلوب منك ومني أن نفهم دقائق الأمور في كيفية الخلق، ولكن المطلوب أن نؤمن بذلك النور الإلهي إيمانا إجماليا لندخل في ضمن من هداهم الله لنوره ((يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء)) ألا تريد أن تدخل في هذه الزمرة التي هداهم الله لنوره؟ أنت وما شئت زميل، فاهتدي بمن شئت واتبع من شئت وسوف يعينك نفس النور على ما تريد أيما إعانة فــ ((كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا ))
                                هذا يدل على اأنك تقول بالسنخية بين الخالق والمخلوق وهي نفس عقيدة الوهابين الذين تلعنهم
                                وهل عند الوهابية عقيدة للتوحيد غير التكفير والتجسيم لعنهم الله، ولقد فضحهم وأذلهم علانية السيد الحيدري في برنامج مطارحات في العقيدة، فظهر فساد عقيدتهم وانحراف علمائهم بهذا المطارحات عن جادة التوحيد الحق

                                أما بالنسبة لنا أو لي أناْ تحديدا فلم أتكلم سوى عن المخلوق، ولم أصف بكلماتي القاصرة سوى المخلوق، لم أصل بكلماتي إلى أعتاب حقيقة وجمال هذا النور الإلهي المخلوق ولا زلت أحاول أن أطرق بابهم عسى الله أن يفتحوه لي ويدخلوني في نورهم الأنور

                                مشكلة الوهابية أن هذا النور منسوب لمحمد وآله فلذلك رفضوه وحاربوه وكفّروا من يؤمن به، ولو كان هذا النور منسوب لأحد الملائكة لكانوا هم أول من يؤمن به ودعوا إليه، ولكن الله ابتلى العباد حين فرض عليهم طاعة عباد أمثالهم يأكلون ويشربون الطعام ويمشون في الأسواق، فالله لا زال يمتحن جميع عباده بما امتحن به إبليس لعنة الله عليه، أسجد لآدم لم يسجد وهو من يومها ملعون ومطرود من الرحمة، وكذلك بقية عباده، أمرهم أن اسجدوا لمحمد وآله وكل من لم يتواضع لهم ويقر لهم بالفضل والقرب والإصطفاء ويذعن لهم بالطاعة فهو ملعون ومطرود من رحمة الله كما طرد إبليس من قبل، فجميعهم منذ آدم وحتى آخرهم يمرون بنفس هذا الإختبار، والعاقبة لمن اتقى

                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X