بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لا زلت تفعل فعل التكفيريين، تأخذ الآيات التي أنزلها الله تبارك وتعالى بالكفار وتنزلها بالمؤمنيين تريد تكفيرهم ووصفهم بما وصف الله به الكفار
أنا لا أكفرك بل أذكرك وأحذرك
هذه هي عقيدة اليهود((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا )) فلقد قالو فرغ الله من الخلق في اليوم السابع واستراح بعدها وهذا هو نفس ما تقوله هنا تقول أن الله بعد أن خلق الخلق أطلقه وشأنه بل وتقول أنه أصبح ثاني له ومعه، فمعنى قولك أن الله موجود والوجود موجود أيضا معه على نحو الحقيقة والإستقلال فلا رابطة وجودية بينهما،
لقد أثبت له الشريك المستغني عنه والم
لقد أثبت له الشريك المستغني عنه والم
ستقل عنه في الوجود أول ما عبّرت عن عقيدتك، فهل تثبت على هذه العقيدة أم تريد الإستئناف؟
متى أنا قلت هذا الكلام
وما علاقة الاية بكلامنا
زميلنا حقا انت مثير للشفقة بدأت تتخيل أشياء وترد عليها
وكل ماذكرته في مشاركتك يثبت كلامي السابق من أنك تبني عقيدتك في التوحيد على السنخية والمثلية بين الخالق والمخلوق
فأنت لاتستطيع تصور المخلوقات الا وتبادر لذهنك أنها ستشارك الخالق في الوجود
وهذه مشكلة كبيرة
ركز معي زميل ما أقول به هو وحدة المخلوق، وحدة النور الإلهي الذي ضرب الله له مثلا في القرآن الكريم فقال مثل نوره ونور الله واحد لا يكون اثنين لأنه لا يوجد مع الله إلها آخر،
إن كنت تقول بوحدة المخلوق
فما معنى هذا الكلام
لتوحيد الأفعالي يقول لك انه مع المبدء لا يوجد إلا العدم .. ولا يوجد معه من يستحق أن يوصف أنه معه .. المبدء يقول أنا وحدي لا شريك لي .. ووليه يقول عنه: كان ولا مكان وهو الآنَ على ما عليه كان .. التوحيد الفاعلي يريد أن يقول لك أنه لا يوجد إلا المبدء ومشيئته وفعله وهم واحد
تعليق