فهم يطعنون في عمر بدون معرفة
اقول من يقبل بهلزواج فيلزم يقبل بالكيفية كيف كانت
منقوله هلمشاركه من العضو الجهادي فهو من احد المسبصرون من المنتدى
اللهم صل على محمد وآل محمد
القادسيه هل تقبل بأن يكون عمر هكذا !!!
هل يقبل أهل السنة رويات خبر تزويج أم كلثوم من عمر؟؟
من يقبل رويات خبر تزويج عمر بأم كلثوم ، عليه أن يقبل بأن عمر إنسان فاسق فاجر جبار متهور ومشكوك في أمانته وسيء الخلق، وأن يقبل أيضا بأن الإمام علي (ع) كان مستضعف ومورس عليه أنواع الإضطهاد من قبل عمر بن الخطاب...
لأن الروايات التي ذكرت الخبر ذكرت أيضا كيفية الخطبة ، فإذا قبلنا بالزواج صرنا ملزمين بقبول الكيفية
والكيفية نوردها بالتفصيل:
كان عمر كثير الإلحاح والتهديد لأمير المؤمنين علي (ع) من أجل أن يزوجه من أم كلثوم حتى تعجب الناس من ذلك ، فاضطّر عمر لأعلان أنه أراد بذلك أن لا ينقطع نسله ، عندما صعد عمر بن الخطاب المنبر فقال:
(( أيها الناس إنه ـ والله ـ ما حملني على الإلحاح على علي بن أبي طالب في ابنته إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري، فانهما ياتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبها ))
مناقب امير المؤمنين لابن المغازلي: 110
فكلما تقدم عمر لخطبة أم كلثوم أعتذر الإمام علي (ع) باعتذارات منها ، أنها صبية ،
(( فقال له عمر لا والله ما ذلك بك، ولكن أردت منعي ))
وهذا فيه دلالة على تهديد عمر لعلي (ع) واتهامه أنه متعمدا في منعه هذا الزواج ،
فولي البنت له حق المنع وقسم عمر لولا أنه يعني التهديد لما ألح عمر بعد هذا العلم على الإمام علي (ع) أن يزوجه بأم كلثوم ،
فعمر بهذا القسم أراد التهديد والتخويف حتى يتخلى الإمام علي (ع) عن الإمتناع.
ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى: 168.
وفي رواية آخرى يتضح التهديد أكثر عندما يتهم الإمام علي (ع) بالكذب في اعتذاره بأنها صغيره ويأمره بإرسالها إليه لينظر هل كان الإمام علي (ع) صادقا في ذلك أم لا وبالتالي يقرر عمر إن كان يريدها على رغم صغرها،
(( قال: هي صغيرة. فقال عمر: لا والله ما ذلك بك، ولكن أردت منعي، فإن كانت كما تقول فابعثها الي ))
الذرية الطاهرة: 158، ذخائر العقبى: 171.
واعتذر الإمام علي (ع) في مواطن آخرى بأن لها معه أميران .
ومنها أنه يحسب بناته على أولاد جعفر لما قاله النبي (ص) بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا .
ولكن كل هذه الإعتذارات لم تنفع مع عمر ،
فلما كثر الإلحاح والتهديد استشار الإمام علي (ع) العباس وعقيل والحسن والحسين ، فغضب عقيل من هذا الأمر.
(( الذريّة الطاهر: 158، عنه ذخائر العقبى:
170، مجمع الزوائد 4|272 عن الطبراني )).
فوقع الخلاف بينهم والعباس وعقيل في تزويجه من عدمه بسبب قوة التهديدات ، فسمع عمر برفض قوي من عقيل لهذا الزواج فقال عمر:
(( ويح عقيل، سفيه أحمق ))، مجمع الزوائد 4|272.
سبحان الله !! هل كل هذه التهديدات والكلام البديء من أجل أن لا ينقطع نسل عمر كما يزعم ؟!أم له مئارب آخرى كما قال عمر، بأن نسب الرسول (ص) يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبها وهو يريد الخلاص مما فعله بالزهراء والإسلام ،
ويظن أنه بهذا الزواج سيشّفع وقد فعل ما فعل ،
فنرى أن قيم الخليفة وأخلاقه التي زعمها المخالفون سقطت ، وعدالة الخليفة سقطت لمصادرته حقوق الناس وحرية التعبير وحرية الإختيار ؟؟!!
لا يجوز أن يصدر كل هذا من مسلم يقتدي بالرسول (ص) فكيف سمح عمر لنفسه بذلك ،
هل لأن عمر أحس بالمرارة لتطبيق الإمام علي (ع) للشريعة المحمدية التي قال فيها رسول الله (ص)
( إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
والإمام علي (ع) لا يرى في عمر دين ولا خلق !! وعلي مع الحق والحق مع علي.
أم ماذا ؟!
أليس يامن قبلت بهذا الزواج ترى أن عمر في هذه الصورة كطواغيت العصر، يدوسون على كرامة الإنسان من أجل أطماعهم
وإليك أيضا ما روي في تفاصيل الخطبة لتتعرف على أن من قبل بخبر الزواج كان كمن داس على عمر:
ما رواه الدولابي عن ابن اسحاق قال: (( عندما أقبلت أم كلثوم ليراها عمر أخذ بذراعها ))،
( الذرية الطاهرة للدولابي: 157، ذخائر العقبى: 167 ) .
وفي المنتظم لابن الجوزي باسناده عن الزبير بن بكار قال: (( ووضع عمر يده على ساقها فكشفها ))
( المنتظم 3: 1074 ) .
هذا يدل على أن عمر إما أنه لا يطبق أحكام الشريعة المحمدية أو أنه يتجاهل الأحكام الشرعية فلا يعيرها اهتماما ، ويدل أيضا على أن شهوته وهواه طاغ عليه وهذه الراوية تكذب ما ورد عن إلحاح عمر بالزواج من أم كلثوم كان بسبب قول النبي (ص) كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، لأن الرواية تبين أن عمر كان يفكر في شهوته وليس النسب.
ويدل أيضا على أن عمر لا يمتلك ذرة إيمان ولا تقوى ، فهل يجوز لعمر ما لا يجوز للنبي (ص) وأمته ، من يرضى بهذا من المخالفين أن يكشف انسان ساق ابنته أو أخته أو أياً كانت قبل عقد الزواج ، أليس هذا حراما ألا يدل هذا على سوء الخلق ألا يدل هذا على المخالفة الصريحة للرسول (ص) ،
وإليك ما رواه الدولابي أيضاً في أنه (( بعد مجيئها لعمر أخذها وضمها أمام الحاضرين في المجلس حتى تفاجىء الحاضورن بالخطبة)) ( الذرية الطاهرة: 159) .
سبحان الله !! كيف يضمّها عمر إليه أمام الناس وهم لا يعلمون أمر الخطبة والنكاح ؟! وهل كان عمر بهذا العنوان يمتلك أخلاق الإسلام أم أخلاق الجاهلية ؟! وهل ضمها أمام الناس يدل على أنه مسرور بأن نسبه لن ينقطع وهو لم يخلف بعد ولم تبلغ البنت !! أم أن هواه قد غلب عليه، وهل يمتلك ذرة من الغيرة عندما يضمها أمام الناس حتى لو فرضنا أنه زوجها؟! فكيف يتولى أمور المسلمين من لا يمتلك الغيرة على عرضه! حتى يحافظ على أعراض الناس؟!!
وأما ما ورد في هذه الرواية عن أمير المؤمنين علي (ع) وكيفية إرسال ابنته من دون أن تصحبها النساء إلى عمر ليراها فلا نؤمن بذلك ونمتلك الدليل ولسنا بصدده الآن.
وما ورد أيضا عن قول أمير المؤمنين علي (ع) لبنته بأنه زوجك ، فيدل على الكذب والإفتراء على الإمام علي (ع) ، فكيف سيدعي بأنه زوجها وهي لا تعلم ، وكيف وقع عقد الزواج ؟ وهل عقد الزواج يصح مع عدم حضور البنت والموافقة ؟ أم أنه كذب وافتراء على سيد المتقين علي بن أبي طالب (ع).
وبعد موافقة علي (ع) على الزواج كما يزعمون (( قال عمر رفئوني )) (الاستيعاب 4/1954).
ألا يعلم عمر أن هذا النوع من رسوم الجاهلية وقد نهى رسول الله (ص) عن التبريك بهذا كما ورد في مسند أحمد،
فهذا دليل على أن رسوم الجاهلية لازالت في رأسه.( مسند أحمد 3: 451 ).
وأما الدليل على تلاعب عمر ببيت المال لأطماعه الخاصة رويات المهر:
ففي بعض الروايات : أمهرها أربعين الف درهم ( أسد الغابة 5: 615 ).
وفي بعضها : انه أمهرها مائة ألف ( انساب الاشراف 2: 160 ) وذكر غير ذلك،
لماذا فعل ذلك وهو الذي نهى عن المغالاة في المهور, وقد اعترضت عليه امرأة وأفحمته .
ثم أن عمر من أين له كل هذا المال؟!
فقد ورد عن القوم في زهد الخليفة وتقشّفه عن أبي عثمان انه قال : ( رأيت عمر بن الخطاب يطوف بالبيت عليه ازار فيه اثنتا عشرة رقعة بعضها بأديم أحمر ).
أو انّه مكث زماناً لا يأكل من بيت المال شيئاً حتى دخلت عليه في ذلك خصاصة، فاستشار الصحابة في الأخذ من بيت المال، فقال له عثمان: كل وأطعم، وقال له علي: غداء وعشاء، فأخذ به عمر
( المنتظم لابن الجوزي 3: 997 عن ابن سعد ).
بعد الذي ذكرنا:-
هل أمهرها من بيت المال وهو لا يحلّ له، أو أمهرها من عنده والتاريخ لا يذكر لنا هذه الثروة لعمر ؟!
إذن فيتضح بعد كل هذا أن الزواج لو حصل فكان تحت تهديد قوي من عمر وسوء خلق منه لكلامه البديء ولتكذيبه المؤمنين وفعله المنكر جهارا ، ويتضح لنا أيضا أن أمانته مشكوك فيها لتصرفه ببيت المال من دون صالح المسلمين ولأطماعه الخاصة، وأيضا مخالفته الصريحة للرسول (ص) وأيضا سنن الجاهلية لازال يعمل بها ويفضلها ، والنتيجة هي أن عمر لا يختلف عن طواغيت هذا العصر فكل ما كان يمارسه من اضطهاد في حق الإمام علي (ع) طواغيت العصر تمارسه ضد الشعوب المستضعفة.
فكيف نستطيع بعد كل ذلك أن نقول بأن هذا الزواج يدل على الود والتسامح بين الإمام علي (ع) وعمر مثلما يدعي المخالفون!!
وكيف لا يستحي من قبل رويات خبر الزواج أن يتخذ من عمر خليفة ؟؟!!
وفي الختام هنيئا لمن قبل هذا الزواج من المخالفين ، أقولها مرة آخرى هنيئا لهم ولخليفتهم.
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=89118&page=2
اقول من يقبل بهلزواج فيلزم يقبل بالكيفية كيف كانت
منقوله هلمشاركه من العضو الجهادي فهو من احد المسبصرون من المنتدى
اللهم صل على محمد وآل محمد
القادسيه هل تقبل بأن يكون عمر هكذا !!!
هل يقبل أهل السنة رويات خبر تزويج أم كلثوم من عمر؟؟
من يقبل رويات خبر تزويج عمر بأم كلثوم ، عليه أن يقبل بأن عمر إنسان فاسق فاجر جبار متهور ومشكوك في أمانته وسيء الخلق، وأن يقبل أيضا بأن الإمام علي (ع) كان مستضعف ومورس عليه أنواع الإضطهاد من قبل عمر بن الخطاب...
لأن الروايات التي ذكرت الخبر ذكرت أيضا كيفية الخطبة ، فإذا قبلنا بالزواج صرنا ملزمين بقبول الكيفية
والكيفية نوردها بالتفصيل:
كان عمر كثير الإلحاح والتهديد لأمير المؤمنين علي (ع) من أجل أن يزوجه من أم كلثوم حتى تعجب الناس من ذلك ، فاضطّر عمر لأعلان أنه أراد بذلك أن لا ينقطع نسله ، عندما صعد عمر بن الخطاب المنبر فقال:
(( أيها الناس إنه ـ والله ـ ما حملني على الإلحاح على علي بن أبي طالب في ابنته إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري، فانهما ياتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبها ))
مناقب امير المؤمنين لابن المغازلي: 110
فكلما تقدم عمر لخطبة أم كلثوم أعتذر الإمام علي (ع) باعتذارات منها ، أنها صبية ،
(( فقال له عمر لا والله ما ذلك بك، ولكن أردت منعي ))
وهذا فيه دلالة على تهديد عمر لعلي (ع) واتهامه أنه متعمدا في منعه هذا الزواج ،
فولي البنت له حق المنع وقسم عمر لولا أنه يعني التهديد لما ألح عمر بعد هذا العلم على الإمام علي (ع) أن يزوجه بأم كلثوم ،
فعمر بهذا القسم أراد التهديد والتخويف حتى يتخلى الإمام علي (ع) عن الإمتناع.
ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى: 168.
وفي رواية آخرى يتضح التهديد أكثر عندما يتهم الإمام علي (ع) بالكذب في اعتذاره بأنها صغيره ويأمره بإرسالها إليه لينظر هل كان الإمام علي (ع) صادقا في ذلك أم لا وبالتالي يقرر عمر إن كان يريدها على رغم صغرها،
(( قال: هي صغيرة. فقال عمر: لا والله ما ذلك بك، ولكن أردت منعي، فإن كانت كما تقول فابعثها الي ))
الذرية الطاهرة: 158، ذخائر العقبى: 171.
واعتذر الإمام علي (ع) في مواطن آخرى بأن لها معه أميران .
ومنها أنه يحسب بناته على أولاد جعفر لما قاله النبي (ص) بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا .
ولكن كل هذه الإعتذارات لم تنفع مع عمر ،
فلما كثر الإلحاح والتهديد استشار الإمام علي (ع) العباس وعقيل والحسن والحسين ، فغضب عقيل من هذا الأمر.
(( الذريّة الطاهر: 158، عنه ذخائر العقبى:
170، مجمع الزوائد 4|272 عن الطبراني )).
فوقع الخلاف بينهم والعباس وعقيل في تزويجه من عدمه بسبب قوة التهديدات ، فسمع عمر برفض قوي من عقيل لهذا الزواج فقال عمر:
(( ويح عقيل، سفيه أحمق ))، مجمع الزوائد 4|272.
سبحان الله !! هل كل هذه التهديدات والكلام البديء من أجل أن لا ينقطع نسل عمر كما يزعم ؟!أم له مئارب آخرى كما قال عمر، بأن نسب الرسول (ص) يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبها وهو يريد الخلاص مما فعله بالزهراء والإسلام ،
ويظن أنه بهذا الزواج سيشّفع وقد فعل ما فعل ،
فنرى أن قيم الخليفة وأخلاقه التي زعمها المخالفون سقطت ، وعدالة الخليفة سقطت لمصادرته حقوق الناس وحرية التعبير وحرية الإختيار ؟؟!!
لا يجوز أن يصدر كل هذا من مسلم يقتدي بالرسول (ص) فكيف سمح عمر لنفسه بذلك ،
هل لأن عمر أحس بالمرارة لتطبيق الإمام علي (ع) للشريعة المحمدية التي قال فيها رسول الله (ص)

والإمام علي (ع) لا يرى في عمر دين ولا خلق !! وعلي مع الحق والحق مع علي.
أم ماذا ؟!
أليس يامن قبلت بهذا الزواج ترى أن عمر في هذه الصورة كطواغيت العصر، يدوسون على كرامة الإنسان من أجل أطماعهم
وإليك أيضا ما روي في تفاصيل الخطبة لتتعرف على أن من قبل بخبر الزواج كان كمن داس على عمر:
ما رواه الدولابي عن ابن اسحاق قال: (( عندما أقبلت أم كلثوم ليراها عمر أخذ بذراعها ))،
( الذرية الطاهرة للدولابي: 157، ذخائر العقبى: 167 ) .
وفي المنتظم لابن الجوزي باسناده عن الزبير بن بكار قال: (( ووضع عمر يده على ساقها فكشفها ))
( المنتظم 3: 1074 ) .
هذا يدل على أن عمر إما أنه لا يطبق أحكام الشريعة المحمدية أو أنه يتجاهل الأحكام الشرعية فلا يعيرها اهتماما ، ويدل أيضا على أن شهوته وهواه طاغ عليه وهذه الراوية تكذب ما ورد عن إلحاح عمر بالزواج من أم كلثوم كان بسبب قول النبي (ص) كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، لأن الرواية تبين أن عمر كان يفكر في شهوته وليس النسب.
ويدل أيضا على أن عمر لا يمتلك ذرة إيمان ولا تقوى ، فهل يجوز لعمر ما لا يجوز للنبي (ص) وأمته ، من يرضى بهذا من المخالفين أن يكشف انسان ساق ابنته أو أخته أو أياً كانت قبل عقد الزواج ، أليس هذا حراما ألا يدل هذا على سوء الخلق ألا يدل هذا على المخالفة الصريحة للرسول (ص) ،
وإليك ما رواه الدولابي أيضاً في أنه (( بعد مجيئها لعمر أخذها وضمها أمام الحاضرين في المجلس حتى تفاجىء الحاضورن بالخطبة)) ( الذرية الطاهرة: 159) .
سبحان الله !! كيف يضمّها عمر إليه أمام الناس وهم لا يعلمون أمر الخطبة والنكاح ؟! وهل كان عمر بهذا العنوان يمتلك أخلاق الإسلام أم أخلاق الجاهلية ؟! وهل ضمها أمام الناس يدل على أنه مسرور بأن نسبه لن ينقطع وهو لم يخلف بعد ولم تبلغ البنت !! أم أن هواه قد غلب عليه، وهل يمتلك ذرة من الغيرة عندما يضمها أمام الناس حتى لو فرضنا أنه زوجها؟! فكيف يتولى أمور المسلمين من لا يمتلك الغيرة على عرضه! حتى يحافظ على أعراض الناس؟!!
وأما ما ورد في هذه الرواية عن أمير المؤمنين علي (ع) وكيفية إرسال ابنته من دون أن تصحبها النساء إلى عمر ليراها فلا نؤمن بذلك ونمتلك الدليل ولسنا بصدده الآن.
وما ورد أيضا عن قول أمير المؤمنين علي (ع) لبنته بأنه زوجك ، فيدل على الكذب والإفتراء على الإمام علي (ع) ، فكيف سيدعي بأنه زوجها وهي لا تعلم ، وكيف وقع عقد الزواج ؟ وهل عقد الزواج يصح مع عدم حضور البنت والموافقة ؟ أم أنه كذب وافتراء على سيد المتقين علي بن أبي طالب (ع).
وبعد موافقة علي (ع) على الزواج كما يزعمون (( قال عمر رفئوني )) (الاستيعاب 4/1954).
ألا يعلم عمر أن هذا النوع من رسوم الجاهلية وقد نهى رسول الله (ص) عن التبريك بهذا كما ورد في مسند أحمد،
فهذا دليل على أن رسوم الجاهلية لازالت في رأسه.( مسند أحمد 3: 451 ).
وأما الدليل على تلاعب عمر ببيت المال لأطماعه الخاصة رويات المهر:
ففي بعض الروايات : أمهرها أربعين الف درهم ( أسد الغابة 5: 615 ).
وفي بعضها : انه أمهرها مائة ألف ( انساب الاشراف 2: 160 ) وذكر غير ذلك،
لماذا فعل ذلك وهو الذي نهى عن المغالاة في المهور, وقد اعترضت عليه امرأة وأفحمته .
ثم أن عمر من أين له كل هذا المال؟!
فقد ورد عن القوم في زهد الخليفة وتقشّفه عن أبي عثمان انه قال : ( رأيت عمر بن الخطاب يطوف بالبيت عليه ازار فيه اثنتا عشرة رقعة بعضها بأديم أحمر ).
أو انّه مكث زماناً لا يأكل من بيت المال شيئاً حتى دخلت عليه في ذلك خصاصة، فاستشار الصحابة في الأخذ من بيت المال، فقال له عثمان: كل وأطعم، وقال له علي: غداء وعشاء، فأخذ به عمر
( المنتظم لابن الجوزي 3: 997 عن ابن سعد ).
بعد الذي ذكرنا:-
هل أمهرها من بيت المال وهو لا يحلّ له، أو أمهرها من عنده والتاريخ لا يذكر لنا هذه الثروة لعمر ؟!
إذن فيتضح بعد كل هذا أن الزواج لو حصل فكان تحت تهديد قوي من عمر وسوء خلق منه لكلامه البديء ولتكذيبه المؤمنين وفعله المنكر جهارا ، ويتضح لنا أيضا أن أمانته مشكوك فيها لتصرفه ببيت المال من دون صالح المسلمين ولأطماعه الخاصة، وأيضا مخالفته الصريحة للرسول (ص) وأيضا سنن الجاهلية لازال يعمل بها ويفضلها ، والنتيجة هي أن عمر لا يختلف عن طواغيت هذا العصر فكل ما كان يمارسه من اضطهاد في حق الإمام علي (ع) طواغيت العصر تمارسه ضد الشعوب المستضعفة.
فكيف نستطيع بعد كل ذلك أن نقول بأن هذا الزواج يدل على الود والتسامح بين الإمام علي (ع) وعمر مثلما يدعي المخالفون!!
وكيف لا يستحي من قبل رويات خبر الزواج أن يتخذ من عمر خليفة ؟؟!!
وفي الختام هنيئا لمن قبل هذا الزواج من المخالفين ، أقولها مرة آخرى هنيئا لهم ولخليفتهم.
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=89118&page=2
تعليق