أقول أنا مالك: عجيب!! إما الآية منسوخة أو غير منسوخة...فإن كانت منسوخة فلماذا يريد عمر أن يكتبها بيده؟؟
لن اشرح لك كل رواية بل آخذ احدى الروايات واشرح لك
واكتفي بهذا القدر لانك ستنسخ لي رواية اخرى وهكذا ولن ننتهي والعبرة بما نعتقد نحن وتفسيرنا وليس بما تعتقد انت
-----------------
فاما رواية الفاروق رضي الله عنه فيفهم قوله من بدايته
جاء في فتح الباري في صحيح البخاري " لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة - ثم قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا ، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " .
وفي رواية اخرى : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله
فالفاروق رضي الله عنه صرح بانه قد يقول الناس لانجد الاية في كتاب الله وهذا القول يدل على انها منسوخة تلاوة وهي غير موجوده في الكتاب لانها لو كانت موجوده لما قال هذا القول
واما قوله الاخير زاد في كتاب الله ... اي اضافها ملحقة به وليست من اياته والاضافة في القرآن مثل الهوامش وغيرها لبعض الشروح امر لا اشكال فيه لو امنوا الاشتباه فيه على الناس.
فيخشى ان يعتقد الناس ان الاضافة في الملحقات والهوامش من اصل القرآن فيقولون زاد في القرآن لان عمر ليس قصده ان الزيادة لو كتبها انها من القرآن فيختلط الامر على الناس.
تعليق