إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحياة والوجود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    لم يَكن سؤالي عن من اختلفوا بل ما اُختلف فيه فأنا لم أسألكم شخصياً من باب المجادلة فهي إلى جانب أنها تورث الشكّ فهي تُجيز الكَذب مولانا ..لكنما لاستبيان الأمر من عارفيه ,,
    هنا أكثر من موضوع ُفتحت تحت نفس المضمون بعناوين مُختلفة !ولكن لمن يختلف في هذه العقيدة ولا أدخلها عادةً لوجود مشاحنات أنا لا أستفيد منها ..



    بالنهاية شكراً لما أوردتموه حتى الآن سأكتفي بالقراءة فقط فيما لو تكرمتم بالمتابعة ..
    وسأقرأ الرابط الذي وضعتموه مشكوراً
    تحياتي






    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الكريم أمة الزهراء : يبدوا أنكِ قد أسأت فهمي ربما لغياب نبرة الصوت في الحوار ولكنني لم أقصد أنني فهمت منك المجادلة والعياذ بالله ولكن صدقا أختي الكريمة أقول لكي أنني لم أطلع على نظريات القوم كاملة، ربما عرضيا بعض كلماتهم من هنا وأخرى من هناك حين أتصفح الإنترنت فجميع قرائتي كانت محصورة بروايات أهل البيت سلام الله عليهم ومنها وصلت لهذه النتيجة طبعا مع الكثير الكثير من التّفكّر فيما أقرء وأشياء أخرى، فلذلك عندما قلت وما شأني بهم كنت أقصد أنني لا اطلاع لي على أقوال القوم نهائيا، وأعتقد أن هذا واضح من خلال ما أكتبه، وشخصيا أتعجب كيف يمكن لأحد أن يفهمهم فكلماتهم وصياغة جملهم تبدوا لي من المريخ سوى ما يتبعون حديثهم به من كلمات أهل البيت أو من آيات الكتاب الحكيم
    فأرجوا المعذرة أختي الكريم إن بدر مني قبلكم أي سوء


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد


      أختي الكريم أمة الزهراء : يبدوا أنكِ قد أسأت فهمي ربما لغياب نبرة الصوت في الحوار ولكنني لم أقصد أنني فهمت منك المجادلة والعياذ بالله ولكن صدقا أختي الكريمة أقول لكي أنني لم أطلع على نظريات القوم كاملة، ربما عرضيا بعض كلماتهم من هنا وأخرى من هناك حين أتصفح الإنترنت فجميع قرائتي كانت محصورة بروايات أهل البيت سلام الله عليهم ومنها وصلت لهذه النتيجة طبعا مع الكثير الكثير من التّفكّر فيما أقرء وأشياء أخرى، فلذلك عندما قلت وما شأني بهم كنت أقصد أنني لا اطلاع لي على أقوال القوم نهائيا، وأعتقد أن هذا واضح من خلال ما أكتبه، وشخصيا أتعجب كيف يمكن لأحد أن يفهمهم فكلماتهم وصياغة جملهم تبدوا لي من المريخ سوى ما يتبعون حديثهم به من كلمات أهل البيت أو من آيات الكتاب الحكيم
      فأرجوا المعذرة أختي الكريم إن بدر مني قبلكم أي سوء



      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كان يتوجب علي السؤال لأنني أسمع بالعقيدة وكنت أخاف السؤال من باب عدم فتح النار !! فصدقني السؤال في بعض الأحيان يكون مُزعجاً للبعض ..حتى أنني كُنت أظن أن من يؤمن بوحدة الوجود هم الصُوفية لما أسمعه من هنا وهناك..! الخلاصة أن التعريف لم يكن واضحاً بالنسبة لي فوجدتها فُرصة فيما لو بينتم لي جوانب محط خِلاف عند البعض .. فأكثر ما أهتم لهُ هو معرفتها كعقيدة و ما هو الذي محط النزاع فيها ومحد الإختلاف لا من اختلف حولها .لا شأن لنا بالأشخاص .
      لقد كان سوء فهم أعذرني مولانا وسأتابع حوارك مع الإخوة وفقكم الله لمرضاته..

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        إعادة للمشاركة ولكن مع تفصيل


        <B>شعيب العاملي

        بسم الله الرحمن الرحيم

        وسبحان من جل عن أدوات لحظات البشر ، ولطف عن دقائق خطرات الفكر..
        سبحان من لا تخالطه الظنون..

        الاخ طالب التوحيد
        لعلّنا نتّفق في أن الآراء الخاصة أو الشخصية لا تنفع في المقام ما لم تكن مقرونة بأدلة نتفق وإياكم على مصادرها المعتبرة.



        </B>

        أخي الكريم ومن قال أنها آرائي الخاصة فالروايات التي تثبت هذا المعنى عن أهل بيت العصمة فوق حد الحصر ولكن ماذا نفعل في عصر الحديث به عن فضائل محمد وآله تعتبر جريمة حتى بين الشيعة
        ولما كنا جميعاً من أتباع آل بيت محمد عليهم السلام كان لا بدّ من العودة إليهم والأخذ عنهم.
        أحسنتم أخي الكريم وسنرى عن من ستأخذون بعد قليل

        فنقول والله المستعان
        يظهر أن أحد اسباب الشبهة هو آية النور المباركة
        قال تعالى : الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم (النور 35 )

        ((ما لي أراك قد حكمت بأنها شبهة ولم تتكلم بعد أخي الكريم))

        وهي آية لا بدّ من تأويلٍ فيها يخرجها عن ما التزم به المشبّهة حين قالوا أنه تعالى ضياء السماوات والأرض، فيما قال مولانا الرضا عليه السلام كما عن عن العباس بن هلال قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله : " الله نور السماوات والأرض " فقال : هاد لأهل السماء ، وهاد لأهل الأرض (الكافي ج1 ص115)


        الله هو الهادي ولكن يهدي لمن؟ الجواب يهدي لنوره ونوره هم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم إلا أن تنكر ذلك، والله يهدي لولايتهم من يشاء ((المشيئة هنا للذي يرغب بأن يهتدي للحق وللولاية))

        قال الصدوق رحمه الله : فلما كان بالله و بهداه يهتدي أهل السماوات و الأرض إلى صلاحهم و أمور دينهم كما يهتدون بالنور الذي خلقه الله لهم في السماوات والأرض إلى إصلاح دنياهم قال إنه نور السماوات والأرض على هذا المعنى وأجرى على نفسه هذا الاسم توسعا ومجازا لأن العقول دالة على أن الله عز وجل لا يجوز أن يكون نورا ولا ضياء ولا من جنس الأنوار والضياء لأنه خالق الأنوار وخالق جميع أجناس الأشياء.


        قلت قبل قليل إننا لا بد لنا من العودة إليهم لنأخذ عنهم فما بالك أخذت عن الصدوق وتركت أهل بيت العصمة سريعا

        و قد دل على ذلك أيضا قوله (مَثَلُ نُورِهِ) وإنما أراد به صفة نوره.
        وهذا النور هو غيره لأنه شبهه بالمصباح وضوئه الذي ذكره ووصفه في هذه الآية ولا يجوز أن يشبه نفسه بالمصباح لأن الله لا شبه له ولا نظير فصح أن نوره الذي شبهه بالمصباح إنما هو دلالته أهل السماوات والأرض على مصالح دينهم وعلى توحيد ربهم وحكمته و عدله (توحيد الصدوق ص156)
        ألم يقل الله في نفس الآية أنه يهدي لنوره من يشاء، أليس المعنى هنا أن نوره يهدي لنفسه، فيا من دل على ذاته بذاته، فيا من دل على نوره بنوره

        هذا النور الذي خلقه الله سبحانه وتعالى هو خلق من خلقه.. وقد وردت تفاسير وتأويلات مختلفة، ومما لا شك فيه أن محمداً وآله هم نور الله عزّ وجل.
        وهل قلنا غير ذلك، أن هذا النور مخلوق من مخلوقاته وأنهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

        والله سبحانه وتعالى هو الهادي لخلقه، وإحدى سبل الهداية هي نوره الذي تتحدث عنه الآية المباركة.
        نعم النور هادي ولكن لماذا نسي الصدوق أن يذكر أن الله يهدي لنوره بنوره

        فتكون الآية الشريفة أجنبية عن ما يسمى بالوجود وتتحدث عن الموجودات والمخلوقات، فمحمد وآله صلى الله عليهم هم خير خلق الله تعالى وهم النور الذي تهتدي به بقية الخلائق.
        كيف تكون أجنبية والأية تتكلم عن نور السماوات والأرض، السماوات والأرض، السماوات والأرض، ونحن نتكلم العربية ونفهم ماذا تعني السماوات والأرض، أليس نور السماوات والأرض يحوي تلك السماوات والأرض، فيكون النور هو الوجود وتكون السماوات والأرض وما بها هي الموجودات؟ الآية واضحة وضوح الشمس، أليس النور هنا هو المفهوم الكلّي الذي يحوي مفاهيم جزئية هي السماوات والأرض والتي تحوي هي الأخرى مفاهيم جزئية أصغر منها وهكذا نزولا

        وههنا مغالطات واشتباهات في ما ذكر في هذا الموضوع نشير إلى بعضٍ منها :

        قال الاخ طالب التوحيد أنه لا يتصور وجوداً بلا حياة ثم استنتج أن الحياة هي الوجود !
        وفرق واضح بين الأمرين..
        أخي الكريم قلت بالتلازم فيما بينهما فلا يظهر أحدهما بدون الآخر، إرجع إلى كلامي واقرئه مرة أخرى وستجد هذا المعنى واضح

        إلا أنه عاد ليقول أنه يقصد بالوجود لوح التجلي أو المشكاة ! وكان قد نقل تفسير أهل البيت عليهم السلام أنهم هم المشكاة.
        أخي الكريم إنما انتقلت في الوصف من كلماتي إلى كلماتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

        وقال أنه يقصد بالحياة المصباح والزجاجة !
        وقلت في مشاركة أخرى أن العلم أو العقل هو الحياة وأن الجهل هو الموت، وفي هذه المشاركة قلت أن المصباح هو التجلي بالعلم ومن هنا وجه الربط فالعلم والعقل هو الحياة

        فيكون أهل البيت عليهم السلام على هذا التفسير هم الوجود !
        نعم هم الوجود أخي الكريم، ألم تقرء قولهم أننا نحن المشكاة وأن فاطمة هي ليلة القدر، وأن المصباح هو علي عليه السلام، ألم تقرء قول الإمام علي في حديث النورانية قوله إنني عبد مخلوق ونور مرزوق
        ولا أعتقد أنك تريد أن تقول أن الوجود غير مخلوق، ألم تسمع بقول الإمام أن الله هو من أين الأين، فكيف تفهم هذا الأين؟ أليس هو المكان الذي سيحوي كل شيئ؟ كلام الإمام واضح ولكن يحتاج إلى تدبر

        والحال أنهم موجودات بل أشرف الموجودات.. أي مخلوقات من خلق الله تعالى..
        ولا زلنا نتكلم في المخلوقات ((الوجود وما بالوجود))

        وبما أنهم هم المصباح والزجاجة (بمعاني مختلفة) أيضاً فيكون معنى الوجود ومعنى الحياة أهل البيت عليهم السلام كما يقول الاخ طالب التوحيد.
        أحسنتم أخي هذا ما قلته تماما

        ويقرن ذلك بقوله : (الوجود مخلوق نوري خلقت من نوره بقية المخلوقات)
        وبقوله : (وعند إشراق هذا المصباح وسقوط نوره في الزجاجة ستتشكل مخلوقاته جميعها)
        وهذا قلته أيضا

        والحال أن الآية المباركة لم تتحدث عن الخلق وتشكل المخلوقات إنما عن هداية المخلوقات ! يهدي الله لنوره..
        مرة أخرى الآية تقول نور السماوات والأرض مثل نوره فالآية متعلقة بالسماوات والأرض وبهداية مخلوقات النور إلى نفس النور، فــ بنوره يدل على نوره، وبنوره يهدي لنوره، فغاية ما يمكننا الوصول إليه هو إلى النور فقط، فالذات منطقة محضورة لا يمكن الوصول إليها مطلقا ولكل مخلوقاته، فحتى نفس النور لا يمكنه إدراك كنه الذات ولسان حالهم يقول ما عبدناك حق عبادتك، وما عرفناك حق معرفتك

        وإذا كان الوجود حاوياً لأجزاء الحياة وكان محمد وآله هم الوجود وهم الحياة فهذا يعني أنهم يتضمنون أنفسهم!
        نعم هو كذلك، ألم تسمع الرسول الكريم يقول لجابر نور نبيك، أي نور محدثك، أي أن جسد النبي في هذه النشأة مخلوق من نوره السابق لهذه النشأة الدنيوية

        ثم قال أن الوجود هو المكان الذي لا مكان له ! وهو الأين الذي لا أين له ! وهو الذي لا ضد له فيعرف به ! وهو الوجود وكل ما عداه موجود !
        فاذا كان اهل البيت عليهم السلام هم الوجود ! وكل ما عداهم موجود ! فهذا يعني أنهم وجود لا موجودات !
        هم المشكاة وهم المصباح والزجاجة هم الوجود وهم الموجود بعملية معقدة ومقدرة تقديرا إلهيا دقيقا تظهر به أنوات المخلوقات فيحسب كل واحد منهم أنه إله مستقل عن خالقه
        فكيف يكون أهل البيت مكاناً لا مكان له ؟
        وكيف يكونون وجوداً وكل ما عداهم موجود !


        كما قلت عملية معقدة بعض تفاصيلها مذكور بالروايات وحاولت في موضوعي حوار بين عقل كلي وعقل جزئي أن أقرب هذا المطلب وخلاصته أن الوجود كله وجود عقلي، والعقلي هو لا مادي، فإذا وضعت الــ لا مادي بجانب الذات انتفى كل ما عدى الذات الإلهية فهو كان ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان

        ثم كيف يكون كل حي عبداً من عبيد الوجود ؟
        المسألة بسيطة : تخيل أن الوجود وضع برقبة كل من موجوداته سلسلة حديدية وقال له تستطيع بحولي وقدرتي التي أستمدها من الذات أن تذهب أين ما تشاء وتفعل كما تريد ولكن هذه السلسلة ستبقى في رقبتك دليلا على عبوديتك لي

        ثم ما معنى : (وكل ما بالوجود معهم صلوات الله عليهم وجود واحد ولكننا كثرة في عين وحدتهم التي تجمعنا وهم واحد مع عين كثرتنا التي يحووها) ؟؟!!
        هذا هو الوجود العقلي الذي كلمتك عنه، وهو شمس النور الأول الذي خلق الله منه كل جميل

        كثرة في عين وحدتهم !!

        كنور الشمس، ضيائها كشف ضلمات الكون

        الاخ طالب التوحيد
        الاخوة الكرام

        للتوحيد طريق خطّها لنا أهل البيت ونحن على يقين أن ما خطّ في هذا الموضوع ليس منها !
        لا يصح ولا يجوز بحال من الأحوال أن نفسر كلام أهل البيت عليهم السلام بآرائنا وأهوائنا !
        ولا يصحّ أن نخوض دون إدراك لمعنى ما نقوله خاصةً في مباحث دقيقة وحساسة !
        وما أدراك وجعلك متأكدا من عقيدتك التوحيدية التي لم تبين لنا منها شيئا أخي الكريم وقد قال الإمام أن أكثر الحق فيما تنكرون

        فما هذه العقائد التي نستنتجها ؟ وماذا سنجيب ربنا عز وجل حينما يسألنا عما خطّته يميننا واعتقده ضميرنا ؟

        رفقاً بأنفسكم أيها الأحبة فإنها نفس واحدة وليس بعد الهدى إلا الضلال !
        نسأل الله أن يعصمنا جميعاً ويهدينا إلى سواء السبيل

        والحمد لله رب العالمين

        شعيب العاملي




        اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك، وصفيك وسفيرك، وخيرتك من بريتك ، وصفوتك من خلقك، وزكيك وتقيك ونقيك، ونجيك ونجيبك، وولي عهدك، ومعدن سرك، وكهف غيبك، الطاهر الطيب المبارك، الزكي الصادق، الوفي العادل البار، المطهر المقدس، النير المضيء، السراج اللامع، والنور الساطع، والحجة البالغة، نورك الأنور، وحبلك الأطول وعروتك الأوثق، وبابك الأدنى، ووجهك الأكرم، وسفيرك الأوقف، وجنبك الأوجب، وطاعتك الألزم، وحجابك الاقرب

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الاخ طالب التوحيد
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ليس من الشيعة من يعتبر فضائل أهل البيت عليهم السلام جريمة.
          وليس الاستشهاد بفهم العلماء لكلام أهل البيت إن كان موافقاً لفهمنا وللفهم العرفي والنوعي ولما ورد عن أهل البيت أخذاً عن غيرهم عليهم السلام وتركاً لهم.

          ما اتضح من جوابكم أنا نتّفق على قبول ما ورد عنهم في أنهم هم النور المقصود بالآية.
          وأن هذا النور قد خلقه الله تعالى وليس المقصود به عز وجل والا لزم التشبيه.

          لكن ما خرجتم به عن الفهم العرفي والمنطقي هو قولكم بأن نور السماوات والأرض يحوي تلك السماوات والأرض.

          الآية تثبت أن محمداً وآل محمد هم النور
          ولكن أين هي عن ما ادّعيتم من أن النور هو الوجود !!
          هذا تحميل للآية لما لا تتحمله! فمن أين لكم هذا التفسير لكتاب الله؟

          ذكرنا سابقاً أن منشأ الشبهة والوهم هو فهم آية النور المباركة
          وتأكد كلامنا بعد ردكم الأخير.. لذا يبقى الكلام في هذه النقطة هو المحور لكل ما أتيتم به، وما لم تثبتوا هذه الدعوى فلا اعتبار بشيء من باقي الكلام.

          ثم قلتم : (هم الوجود وهم الموجود بعملية معقدة ومقدرة تقديرا إلهيا دقيقا)
          الاخ طالب التوحيد
          هل اختصك الله عزّ وجل باطلاعك على عملية الخلق المعقدة؟
          ثم اختصك بادراك خاص مكّنك من القول بأنهم هم الوجود والموجود ؟
          ام اطلعت على ما لم نطلع من الروايات ؟

          أما بقية الكلام (كالكثرة في عين الوحدة) وغير ذلك فنتركه حتى ننتهي مما ذكرنا، ففيه ما فيه كسابقه !

          شعيب العاملي

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الاخ طالب التوحيد
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            ليس من الشيعة من يعتبر فضائل أهل البيت عليهم السلام جريمة.
            وليس الاستشهاد بفهم العلماء لكلام أهل البيت إن كان موافقاً لفهمنا وللفهم العرفي والنوعي ولما ورد عن أهل البيت أخذاً عن غيرهم عليهم السلام وتركاً لهم.

            أخي العزيز يبقى أهل البيت هم أهل البيت وغيرهم هم غيرهم، وكلام أهل البيت هو كلام المعصوم وكلام غيرهم يبقى يسبح في فلك محاولة فهم كلامهم صلوات الله عليهم وقابل للخطء أكثر من الصواب

            يعني عندما أورد لك رواية لهم وتريد أن ترد المعنى الذي فهمته منها يجب أن تأتيني برواية مقابلة عنهم توضح المعنى الذي يثبت خطئي في الفهم
            ما اتضح من جوابكم أنا نتّفق على قبول ما ورد عنهم في أنهم هم النور المقصود بالآية.
            وأن هذا النور قد خلقه الله تعالى وليس المقصود به عز وجل والا لزم التشبيه.

            أحسنتم أخي الكريم هذا ما أقوله هم نور مخلق وعبد مرزوق
            لكن ما خرجتم به عن الفهم العرفي والمنطقي هو قولكم بأن نور السماوات والأرض يحوي تلك السماوات والأرض.

            أخي الكريم أناْ لم أخرج إلا بما قالت به الآية، فقد قالت مثل نوره كمشكاة فالمشكاة هي أحد أجزاء النور المضروب له المثل وهذا ما قلت أنه المكان أو الأين المؤين، والآية قالت أنه داخل المشكاة((فيها)) يوجد مصباح، والمصباح هو الجزء الثاني من النور المضروب له المثل، والمصباح يصدر منه نور، هذا النور معلول للمصباح ولكنه يضيئ داخل المشكاة فهو أيضا جزء من النور المضروب له المثل فهو الجزء الثالث منه، ولكنه قال أن هذا النور ليس واحد ولكنه متعدد فهو نور على نور، فإذن هذه الأنور التي هي نور على نور كلها من أجزاء هذا النور الذي ضرب الله له مثلا ولكنها أنوار أولهم الذي هو أوسطهم والذي هو كذلك آخرهم، فكما ترى المشكاة والمصباح هما علة شروق تلك الأنوار، ولكن لولا أن الذات الإلهية أرادت بالأصل أن توجد تلك الأنوار لما خلقت المشكاة والمصباح، وحيث أن هذه الأنوار هي التي منها قد خُــلقت الأفلاك، فنستطيع أن نقول أنه لولا انوار المصباح التي هي نور على نور لما خُــلقت الأفلاك، ولولا المصباح لم خُــلقت الأنوار التي خـُلقت منها الأفلاك، ولولا لوح التجلي أو المشكاة لما أمكن خلق وإيجاد المصباح وبالتالي الأنوار الصادرة منه وأخيرا الأفلاك، هذه المعانى تستخرجها أخي الكريم من الآية الأشرف في القرآن الكريم مع بعض التدبر، وكما ترى أنها واضحة جدا في احتوائها على كل هذه المعاني بل وأكثر بشرط التّدبّر،

            الآن خذ هذا المعنى وارجع إلى هذه الرواية الصعبة المستصعبة وقارن الشبه في المعاني بينهما، طبعا هذا حيث أنك سلّمت معى أنهم صلوات الله عليهم هم ذلك النور
            عن الله تبارك وتعالى: يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما
            يا أحمد بأنوارك خلقت الأفلاك ولأجل أن أخلقك خلقت نور علي لأخلقك منه ولأجل أن أخلقكما خلقت نور فاطمة لأخلقكما به، وما خلقتكم جميعا إلا لتهدوا مخلوقات السماوات والأرض إليكم فأنتم نوري الذي أهدي به وأهدي إليه، فإذا اهتدوا إليكم إهتدوا لي فأنتم نوري، ولكن ليس جميع الناس سيشاؤون الإهتداء لنوركم
            الآية تثبت أن محمداً وآل محمد هم النور
            ولكن أين هي عن ما ادّعيتم من أن النور هو الوجود !!
            هذا تحميل للآية لما لا تتحمله! فمن أين لكم هذا التفسير لكتاب الله؟

            افلا يتدبرون القرآن

            ذكرنا سابقاً أن منشأ الشبهة والوهم هو فهم آية النور المباركة
            وتأكد كلامنا بعد ردكم الأخير.. لذا يبقى الكلام في هذه النقطة هو المحور لكل ما أتيتم به، وما لم تثبتوا هذه الدعوى فلا اعتبار بشيء من باقي الكلام.

            ثم قلتم : (هم الوجود وهم الموجود بعملية معقدة ومقدرة تقديرا إلهيا دقيقا)
            الاخ طالب التوحيد
            هل اختصك الله عزّ وجل باطلاعك على عملية الخلق المعقدة؟
            ثم اختصك بادراك خاص مكّنك من القول بأنهم هم الوجود والموجود ؟
            ام اطلعت على ما لم نطلع من الروايات ؟

            اخي الكريم الروايات موجودة ولكن لمن يبحث عنها أو لمن إذا رآها لم يعرض عنها كشحا واشمئزت منها نفسه، خذ هذه الرواية مثلا :
            عن ابي عبد (عليه السلام) انه قال: {ان الله تبارك وتعالى خلق إسماً بالحروف غير منعوت، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسّد، وبالتشبيه غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الاقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور، فجعله كلمة تامة على اربعة أجزاء معاً ليس منها واحد قبل الآخر، فاظهر منها ثلاثة اسماء لفاقة الخلق اليها، وحجب واحداً منها، وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة التي اظهرت، فالظاهر هو (الله وتبارك وسبحان) لكل اسم من هذه اربعة اركان، فذلك اثني عشر ركناً، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين إسماً فعلاً منسوباً اليها.

            ومن مناضرة الامام الرضى سلام الله عليه مع عمران الصابئ أخذت هذا المقطع وفيه حديث مفصّل عن العلاقة بين المشيئة والنور الأول والحروف والكلمات التي هي خلقه



            قال: يا سيدي ألا تخبرني عن الله عز وجل هل يوحد بحقيقة أو يوحد بوصف ؟

            قال الرضا عليه السلام : إن
            الله المبدئ الواحد الكائن الأول ، لم يزل واحداً لا شئ معه ، فرداً لاثانيَ معه ، لا معلوماً ولا مجهولاً ولا محكماً ولا متشابهاً ، ولا مذكوراً ولا منسياً ولا شيئاً يقع عليه اسم شئ من الأشياء غيره ، ولا من وقت كان ، ولا إلى وقت يكون ، ولا بشئ قام ، ولا إلى شئ يقوم ، ولا إلى شئ استند ، ولا في شئ استكن ، وذلك كله قبل الخلق إذ لا شئ غيره ، وما أوقعت عليه من الكل فهى صفات محدثة وترجمة يفهم بها من فهم.

            واعلم أن
            الابداع والمشيئة والإراده معناها واحد وأسماؤها ثلاثة ، وكان أول إبداعه وإرادته ومشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شئ ، ودليلا على كل مدرك ، وفاصلا لكل مشكل ، وبتلك الحروف تفريق كل شئ من اسم حق وباطل ، أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى ، وعليها اجتمعت الأمور كلها . ولم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها تتناهى ، ولا وجود لها لأنها مبدعة بالإبداع.

            والنور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السموات والأرض، والحروف هي المفعول بذلك الفعل ، وهي الحروف التي عليها مدار الكلام والعبارات ، كلها من الله عز وجل ، علمها خلقه وهي ثلاثة وثلاثون حرفاً ، فمنها ثمانية وعشرون حرفاً تدل على لغات العربية ، ومن الثمانية والعشرين اثنان وعشرون حرفاً تدل على لغات السريانية والعبرانية، ومنها خمسةأحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم والأقاليم.

            واللغات كلها وهي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية والعشرين حرفاً من اللغات ، فصارت الحروف ثلاثة وثلاثين حرفاً ، فأما الخمسة المختلفة ف(يتجحخ) لايجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ، ثم جعل الحروف بعد إحصائها وإحكام عدتها فعلاً منه كقوله عز وجل: (كُنْ فَيَكُون)، وكن منه صنع ، وما يكون به المصنوع .
            فالخلق الأول من الله عز وجل الإبداعلاوزن له ولاحركة ولا سمع ولا لون ولا حس.

            والخلق الثاني الحروف لاوزن لها ولا لون وهي مسموعة موصوفة غير منظور إليها، و الخلق الثالث ما كان من الأنواع كلها محسوساً ملموساً ذا ذوق منظوراً إليه ، والله تبارك وتعالى سابق للإبداع لأنه ليس قبله عز وجل شئ ، ولا كان معه شئ ، والإبداع سابق للحروف ، والحروف لا تدل على غير نفسها.
            فهل تريد تعقيد أكثر من ذلك؟ إذهب إلى دعاء كميل واقرء

            ((وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء)) ولن تستطيع أن تفهمها كما هي إلا بفهمك لنور محمد وآله، ستفهم حينها معنى أن الملآئكة مخلوقة من نور، فهي نور محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين، فنور محمد وآل محمد يملأ أركان كل شيئ


            ومن هذه الروايات والمعاني يوجد الكثير الكثير في كلماتهم صلوات الله عليهم ولكن :

            عميت عين لا تراك.. ألغيرك من الظهور ما ليس لك


            أما بقية الكلام (كالكثرة في عين الوحدة) وغير ذلك فنتركه حتى ننتهي مما ذكرنا، ففيه ما فيه كسابقه !
            شعيب العاملي


            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              من المعلوم عند كل أحدٍ أن ظواهر الكلام حجة ما لم تقم القرائن على خلاف ذلك.
              ومن المسلم به أن الحجة إنما تكون للفهم النوعي لا للفهم الشخصي.

              بعبارة أخرى
              إن فهم الناس بمن فيهم أهل اللغة من كلام معنىً معيناً وجاء شخص وقال لهم أنا أفهم من هذا الكلام شيئاً آخر وهو ظاهر وبيّن دون أن يكون كذلك عندهم، فإن أحداً منهم لا يقيم لكلامه وزناً.


              الاخ طالب التوحيد
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              نبقى في نفس النقطة التي ذكرناها سابقاً فنقول
              ادّعيتَ أن آية النور تدلّ على أن محمداً وآل محمد عليهم السلام هم الوجود وهم الموجود !
              قلّبنا الآية الشريفة وراجعنا كلام أهل البيت عليهم السلام فما وجدنا فيها أو فيه ما يدلّ على المدّعى !

              بل ما تناهى إلى مسامعنا عن عالم أو عاقل دعواه أن محمداً وآل محمد هم الوجود والموجود معاً !!
              وأنهم وكلّ ما بالوجود وجود واحد !
              وأننا كثرة في عين وحدتهم !!

              وما وجدت عقولنا إلى إدراك هذا المعنى من سبيل !

              كل هذا وأنت تدّعي أن ما تقوله واضح جداً في الآية وفيما نقلته من روايات أجنبية عن الدعوى !!

              فرفقاً بنفسك أخي.. أمسك لجامها ولا تدعها تأخذك بعيداً عن نور الله عزّ وجل !

              والحمد لله رب العالمين

              شعيب العاملي

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
                بسم الله الرحمن الرحيم

                المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي


                من المعلوم عند كل أحدٍ أن ظواهر الكلام حجة ما لم تقم القرائن على خلاف ذلك.
                ومن المسلم به أن الحجة إنما تكون للفهم النوعي لا للفهم الشخصي.

                بعبارة أخرى
                إن فهم الناس بمن فيهم أهل اللغة من كلام معنىً معيناً وجاء شخص وقال لهم أنا أفهم من هذا الكلام شيئاً آخر وهو ظاهر وبيّن دون أن يكون كذلك عندهم، فإن أحداً منهم لا يقيم لكلامه وزناً.


                الاخ طالب التوحيد
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                نبقى في نفس النقطة التي ذكرناها سابقاً فنقول
                ادّعيتَ أن آية النور تدلّ على أن محمداً وآل محمد عليهم السلام هم الوجود وهم الموجود !
                قلّبنا الآية الشريفة وراجعنا كلام أهل البيت عليهم السلام فما وجدنا فيها أو فيه ما يدلّ على المدّعى !

                بل ما تناهى إلى مسامعنا عن عالم أو عاقل دعواه أن محمداً وآل محمد هم الوجود والموجود معاً !!
                وأنهم وكلّ ما بالوجود وجود واحد !
                وأننا كثرة في عين وحدتهم !!

                وما وجدت عقولنا إلى إدراك هذا المعنى من سبيل !

                كل هذا وأنت تدّعي أن ما تقوله واضح جداً في الآية وفيما نقلته من روايات أجنبية عن الدعوى !!

                فرفقاً بنفسك أخي.. أمسك لجامها ولا تدعها تأخذك بعيداً عن نور الله عزّ وجل !

                والحمد لله رب العالمين

                شعيب العاملي

                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا










                قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ((فسالت أودية بقدرها)) وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ((لأيّ شيئ تهتدوا)) ((يهدي الله لنوره من يشاء)) وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ((هذه هي المهمة الحقيقية والهدف الأسمى لجميع الرسل والأنبياء وللرسول الخاتم والأئمة من بعده صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، أن يهدوا الناس لنور الله))
                أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء ((عن نوره)) وَيَهْدِي مَن يَشَاء ((لنوره)) فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
                (( فمن اهتدى بمشيئته لنور الله فلنفسه ومن ضل بمشيئته عن نوره فعلى نفسه جنى))
                إنما الْهُدَى ((لنوره)) هُدَى اللَّهِ ((نور الله))






                يَهْدِي بِهِ ((بنوره)) اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ ((يهديهم للأئمة)) وَيُخْرِجُهُم ((بالأئمة)) مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ((من ظلمات الجهل إلى نور الله)) بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ ((بنوره)) إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (( فمن اهتدى بمشيئته لنور الله فلنفسه ومن ضل بمشيئته عن نوره فعلى نفسه جنى))



                إنما الْهُدَى ((لنوره)) هُدَى اللَّهِ
                فرفقا بنفسك أخي الكريم شعيب العاملي
                فــــ
                كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الاخ طالب التوحيد
                  أوتظن أن ما ذكرتَه هو معرفة أهل البيت ؟
                  وأنك بهذا تتبعهم دون بقية شيعتهم ؟
                  وأن من لم يقل بمقولتك قد ضلَّ عنهم وأنك المهتدي الوحيد؟

                  قلنا لك سابقاً
                  ادّعيتَ أن آية النور تدلّ على أن محمداً وآل محمد عليهم السلام هم الوجود وهم الموجود !
                  قلّبنا الآية الشريفة وراجعنا كلام أهل البيت عليهم السلام فما وجدنا فيها أو فيه ما يدلّ على المدّعى !

                  بل ما تناهى إلى مسامعنا عن عالم أو عاقل دعواه أن محمداً وآل محمد هم الوجود والموجود معاً !!
                  وأنهم وكلّ ما بالوجود وجود واحد !
                  وأننا كثرة في عين وحدتهم !!

                  وما وجدت عقولنا إلى إدراك هذا المعنى من سبيل !

                  كل هذا وأنت تدّعي أن ما تقوله واضح جداً في الآية وفيما نقلته من روايات أجنبية عن الدعوى !!


                  ونكرر أنا ما وجدنا ولا سمعنا بمثل مقالتك من قبل ! ولا وجدنا لهذه الدعاوى في كلامهم أثر ولا عين ! ولا طريق لقبولها !

                  فإن كان عندك ما تستدل به فاعرض بضاعتك اخي طالب التوحيد !
                  وإلا كفّ عن شيعة أهل البيت عليهم السلام ولا تحاول حرفهم وإخراجهم عن طريقهم الواضح، فليس بعد الهدى إلا الضلال !

                  شعيب العاملي

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    الاخ طالب التوحيد
                    أوتظن أن ما ذكرتَه هو معرفة أهل البيت ؟

                    المعرفة غير الإتباع أخي الكريم، والكلام هنا يدور عن المعرفة كما أشرتم أخي الكريم

                    وأنك بهذا تتبعهم دون بقية شيعتهم ؟

                    أخي الكريم كن محدد وواضح بكلامك كما أنني واضح، ولا تبهتني بكلام لم أقله حتى ولو لم تكن تقصد،
                    فمتى وأين قلت بأن من لم يعرفهم فقد ضل، درجة المعرفة غير درجة الإتباع، وهذا تستدله من الدعاء الشريف "اَلّلهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبيَّكَ اَلّلهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اَلّلهُمَّ عَرِّفْني حُجَّتَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني".

                    كل الشيعة يدعون بهذا الدعاء الشريف كلهم يريدون المعرفة، فهل المعرفة هي معرفة الإسم فقط؟



                    كما قلت المعرفة غير الإتباع والشيعة كلهم يتبعون أهل البيت سلام الله عليهم، ولكن ليسوا كلهم يعرفونهم حق المعرفة أو يعرفون ما أوجبه الله لهم صلوات الله عليهم أجمعين ولماذا أوجبه لهم، والمعنى الحقيقي لوجه الله ولكلمة الله وغيرها من الصفات التي ذكرت لهم بالأحاديث والأدعية







                    وأن من لم يقل بمقولتك قد ضلَّ عنهم وأنك المهتدي الوحيد؟


                    المعرفة غير الإتباع، الشيعة كلهم مهتدون للإتباع وهذا الإتباع قد يكون عن طريق الوراثة، يعني أنت ابن شيعي وشيعية لا بد أن تكون شيعيا بحكم الظروف من حولك، ولكن الإهتداء للمعرفة ينبع من داخل النفوس التّوّاقة إلى المعرفة

                    قلنا لك سابقاً


                    أخي الكريم لم تقل شيئا سوى الإنكار، ولم تأتي بقول ترد به مضمون وظاهر هذه الروايات إلا بقولك: إن هذا دين واعتقاد الأكثرية من الشيعة، فهل تعتبر هذا دليل؟


                    ونكرر أنا ما وجدنا ولا سمعنا بمثل مقالتك من قبل ! ولا وجدنا لهذه الدعاوى في كلامهم أثر ولا عين ! ولا طريق لقبولها !


                    أخي الكريم أنت قليل الإطلاع، وربما كثيره ولكن أحادي الإطلاع، إبحث تجد، ولكن خذ هذه المساعدة البسيطة هذا الموقع هو غيض من فيض
                    http://www.alqaaem.com/portal/index.htm

                    فإن كان عندك ما تستدل به فاعرض بضاعتك اخي طالب التوحيد !

                    وإلا كفّ عن شيعة أهل البيت عليهم السلام ولا تحاول حرفهم وإخراجهم عن طريقهم الواضح، فليس بعد الهدى إلا الضلال !

                    شعيب العاملي


                    على مهلك عزيزي، مالك أصبحت تكفيري فجأة؟






                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته










                    تعليق


                    • #25
                      بسمه تعالى
                      وصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
                      أخي المكرم < طالب التوحيد>
                      خطوة للفهم بخطوة .
                      الوجود :مفهوم الوجود بديهي معقول بنفس ذاته، لا يحتاج فيه إلى توسيط شئ
                      آخر، فلا معرف له من حد أو رسم، لوجوب كون المعرف أجلى وأظهر من
                      المعرف
                      فما أورد في تعريفه من أن: " الوجود، أو الموجود بما هو موجود،
                      هو الثابت العين "
                      أخي المكرم .رب سائل يسأل فما هي < الحياة> ؟

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        الاخ طالب التوحيد
                        بعد التنويه على أن ليس في كلامنا ما يدلّ على التكفير نقول:
                        حتى لا نصل إلى ما يسمى بـ (حوار الطرشان)
                        وحتى يكون للبحث ثمرة وفائدة تجنى
                        وحتى لا نشتت البحث فننتقل إلى مواقع أخرى ونحيل المتابع على مطولات بعيدة عن لبّ الموضوع.

                        محور الكلام في أنّك ا
                        دّعيت ظهوراً جلياً لآية النور في معنى معين، وأنكرنا كونها ظاهرة فيه أو دالة عليه بوجه، فضلاً عن كون هذا المعنى غير متعقّل في نفسه !

                        فعليك إثبات أمرين
                        أولاً أن هذا المعنى متعقّل في ذاته .. فكيف يكون أهل البيت هم الموجود وهم الوجود ؟! وأنهم وكلّ ما بالوجود وجود واحد !
                        وثانياً إن أُثبتّ ذلك يبقى عليك إثبات أن هذه الآية دالة على هذا المعنى.

                        وهذا ما لم نجد له أثراً فيما تقول .

                        فتفضل بما عندك وافتح ابصارنا إن كانت قد عميت عن الهدى كما يوحي كلامك، وليكن الاستدلال بشكل محدد ودقيق.

                        والحمد لله رب العالمين

                        شعيب العاملي

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                          الاخ طالب التوحيد

                          فعليك إثبات أمرين

                          أخي الكريم شعيب العاملي :
                          الهداية تعني وصف الطريق حتى الباب أو المرافقة بدون الوصف حتى الباب، وفي كلتا الحالتين دخول الباب يبقى مرتهن بإرادتك، يعني أهل البيت يصفون لك بمئات الروايات شيئ معين ولكن تبقى إرادة دخولك بالفهم الذي يريدونه مرهونة بإرادتك أنت، الهداية لا تعني أبدا الإقناع ولا تعني أبدا أن يدفعك لدخول الباب دفعا، الهداية هي وصف الطريق فقط، سواء نظريا أو عمليا، وبما أن الوصف العملي ((أي المرافقة)) هو غير متيسر لغير الإمام أو من ينتدبه الإمام فتبقى الهداية النظرية، بمعنى الوصف النظري، والوصف النظري بكلماتنا العاجزة هو غير كامل وغير مجزئ ولا يخلو من الخطل، فيبقى عندنا الوصف من كلمات القرآن وأهل البيت سلام الله عليهم أجمعين، هذه الكلمات إذا أردت أن تصدقها وتصدق أن قائلها يقصد تمام ما قاله منها ربما سيمكنك أن تصل مع التفكر العميق والتسليم الشديد لهم صلوات الله عليهم إلى نتيجة طيبة تقربك من فهم بعض حقيقة نور الله، أمّ إذا أردت أن تأوّل كل كلمة منها لأنها لا تطابق فهمك فأي هداية من كلماتهم تنتظر؟ يقول يمين تقول أنه يقصد شمال، يقول فوق تقول يقصد تحت، هذا الأسلوب لن يوصل إلى نتيجة وسيستمر حوارنا حوار الطرشان كما أسلفتم قبل قليل
                          خادمكم مستعد أن يأتي بروايات توضح هذا المعنى ولكنني غير معني بلعبة الأسانيد خصوصا إذا كانت تلك الروايات موجودة في كتبنا المعتبرة وهي ليست بالقليلة العدد، وإذا أردتم أن تنفوها أن لا تنفوها من فهمكم الخاص أو فهم أحد الأعلام من الذين صعب عليهم قبول ألفاظ الرواية فأوّلها من عنده، فإذا أردت نفيها فانفيها لكن من القرآن أو من نفس كلامهم صلوات الله عليهم أجمعين ولا تأوّلها من عندك رجاء
                          إذا كنت مستعد لهكذا بحث فبها ونعمة وإلا فأناْ غير ملزم بإقناع أحد من الناس، فهذا الفكر ليس وليد أفكاري ولست الوحيد ممن يقولون به، فهو فكر معروف ومنتشر ولكنك لا تريد التنقل بين المواقع لتشاهد حجمه

                          إذا التزمنا سوية بمنهج البحث هذا يمكننا الاستمرار وإلا فلا فائدة منه أبدا وسيكون كحوار الطرشان، وإذا أحببت أن نستمر ضمن هذا المنهج فخذ هذه الرواية عنهم عليهم السلام والموضوعة في هذا المنتدى تحت هذا الرابط التالي تحت عنوان
                          لا يقاس بأهل البيت أحد
                          وجاء في الكافي ج : 1 : 199

                          http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=162631


                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          تعليق


                          • #28
                            وأنهم وكلّ ما بالوجود وجود واحد !
                            وأننا كثرة في عين وحدتهم !!

                            رائعه هذه الحقيقة الكونيه...
                            النقطة من المحيط والمحيط من النقطة
                            مشكور

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              والحمد لله رب العالمين
                              الاخ طالب التوحيد

                              أولاً : ليس خلافنا على قبول كلام الله عز وجلّ وكلام النبي والأئمة عليهم السلام، فكلنا ندّعي أننا نأخذ عنهم ونقبل كلامهم.

                              ما اختلفنا حوله هو ما يُفهم من كلامهم.
                              وأول اختلاف كان حول آية النور. ثم حول ما أوردتَه من روايات.
                              ولما كان كلّ واحد منا يدّعي أن فهمه هو السوي والقويم كان لا بدّ لنا من أن نضع ميزاناً أمامنا نتفق عليه لنصل إلى نتيجة موحدة.

                              قلنا أن الحجة من ظاهر الكلام للفهم النوعي لا الشخصي .. فهل توافقنا في ذلك أم لا ؟

                              إن كنت تخالفنا في ذلك وتعتقد أن فهمك الشخصي
                              هو المعتبر حتى ولو خالف ما يفهمه سائر الناس فلا يمكن إكمال الحوار هكذا لأن هذا لا يبقي حجراً على حجر.

                              وإن كنت توافقنا فتعال لنرى ما الذي يفهمه العلماء والعوام معاً من هذه الآية الشريفة، فلو راجعنا ما كتب من تفاسير لهذه الآية بما فيها ما ورد عن المعصومين عليهم السلام لم نجد ما يدل على ما ذهبت اليه، فكيف تدّعي ظهوره ظهوراً جلياً والحال أن أحداً من المفسرين لم يستظهره كما تستظهره؟

                              ثانياً : إن لم نصل الى ميزان مشترك بيننا فلا معنى لان تسرد روايات جديدة إن كان وجه الاستدلال فيها كما استدللت فيما مضى مع وضوح وجه الخلاف.
                              أما ان اتفقنا ووحدنا الرؤية ووصلنا الى نتيجة ما فيما طرحت فيمكن ان ننتقل لغيره حينها.

                              ثالثاً : لا بد من تعليق بسيط حول وحدة الوجود والموجود
                              من الواضح أن مفهوم الوجود بديهيّ. وينقسم إلى وجود الواجب ووجود الممكن.
                              ولما كان الظاهر مما قصدتَه في حديثك عن وحدة الوجود والموجود مختص بما خلقه الله أي بممكن الوجود بعد تنزيه الباري عزّ وجل عن ذلك، فإننا اكتفينا بالقول أن مؤداه غير سليم ولا متعقّل، دون أن يستلزم الشرك أو الكفر، بخلاف من قال بوحدة الوجود والموجود بمعنى جعل الخالق والمخلوق واحداً.

                              ومن المعلوم أن لفقهائنا وعلمائنا قديماً وحديثاً كلام واضح في كفر وزندقة من قال بالمقالة الأخيرة المذكورة، ومستندهم في ذلك أوضح، إلا أنا وجدنا أن مقالتك تختلف عنها فيما ذكرنا.. ولذا أكدنا على ضرورة التنبّه وكبح جماع النفس لئلا تورد صاحبها المهالك.
                              إلا اللهم أن تكون من القائلين بمقالتهم وهو ما نجلّكم ونجلّ سائر أتباع أهل البيت عليهم السلام عن ذلك.

                              وخلاصة القول انا ان وجدنا قاعدة مشتركة يمكن أن تؤسس لحوار مثمر فهو المأمول، وإلا فإضاعة الوقت والجهد من الجميع أمر مرجوح خاصة بعدما بيّنا ما يلزم لدفع ما يتوهّم من كلام لا أصل له!

                              والحمد لله رب العالمين

                              شعيب العاملي

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صلي على محمد وال محمد
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                أولاً : ليس خلافنا على قبول كلام الله عز وجلّ وكلام النبي والأئمة عليهم السلام، فكلنا ندّعي أننا نأخذ عنهم ونقبل كلامهم.
                                الحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية

                                ما اختلفنا حوله هو ما يُفهم من كلامهم.


                                في الخصال بإسناده عن حماد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الأحاديث تختلف منكم ، قال : فقال : إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للامام أن يفتي على سبعة وجوه . ثم قال : هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ، وهذا نص في البطون وتأويلات . ورووا في بعض ألفاظ هذا الحديث أن هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فاقرؤوا بما تيسر منه .
                                من هذه الرواية نفهم أخي الكريم أن اختلاف الفهم لا يعني أبدا أن أحدنا على حق والآخر على باطل، ما دام أحدنا لا يلغي ما وصل له الآخر من الفهم، شخصيا لا يوجد عندي مشكلة مع ما فهمته من الآيات والروايات، وأقول أن ما فهمته منها صحيح ولكنه ليس هو التفسير الوحيد، وتفسيري أو فهمي وتدبري للآيات الكريمة وللروايات الشريفة لا يلغي ما فهمته أنت منها، فلم أقل أو حتى أدعي ذلك، وقلت لك أنني لست الوحيد ممن وصل لهذه النتيجة حين تدبرت المعاني والألفاظ، بل إن هذا المعنى منتشر بشكل كبير جدا بين أعلامنا وفقهائنا، وهذا المعنى تجده في كلامهم عندما يتكلمون عن الإنسان الكامل، ويمكنك أن تبحث في الجوجلة تحت ((معنى الإنسان الكامل عند الشيعة)) وسترى الكم الكبير من العلماء ممن يتبنون هذه الفكرة ويقولون أن هذا هو المعنى الحقيقي للإمامة وهذا هو مداها الواسع اللامحدود











                                وأول اختلاف كان حول آية النور. ثم حول ما أوردتَه من روايات.
                                ولما كان كلّ واحد منا يدّعي أن فهمه هو السوي والقويم كان لا بدّ لنا من أن نضع ميزاناً أمامنا نتفق عليه لنصل إلى نتيجة موحدة.

                                قلنا أن الحجة من ظاهر الكلام للفهم النوعي لا الشخصي .. فهل توافقنا في ذلك أم لا ؟
                                أوافقك أخي الكريم وأختلف معك، أوافقك لو كان فهمي شاذا ومخالفا لعلماء وفقهاء الأمة، ولكنه بدليل شيوعه بين علماء الأمة ليس فكري الشخصي حتى ولو كنت قد وصلت له بنفسي، نعم اخي الكريم هذا هو فهمي واعتقادي الشخصي ولكنه يقع ضمن فهم دائرة كبيرة ومن يضلل ويكفّر ركن منها فقد شمل الجميع بحكمه هذا،




                                إن كنت تخالفنا في ذلك وتعتقد أن فهمك الشخصي هو المعتبر حتى ولو خالف ما يفهمه سائر الناس فلا يمكن إكمال الحوار هكذا لأن هذا لا يبقي حجراً على حجر.







                                قولك هنا أخي العزيز سائر الناس ربما يكون صحيحا إذا كنت تقصد عوام الناس ممن همهم العمل والعيال والأكل والشرب فقط، وهؤلاء اعتقادهم وفهمهم لأهل البيت وللولاية ولله صحيح ولا شائبة عليه ولكنه غير مكتمل حتى الآن، وعندما تسألهم عن الله وأهل البيت ستفهم معنى قوله تعالى ((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ )) فهم مع كونهم مؤمنون بالله لكنهم مشركون بالشرك الأصغر










                                وإن كنت توافقنا فتعال لنرى ما الذي يفهمه العلماء والعوام معاً من هذه الآية الشريفة، فلو راجعنا ما كتب من تفاسير لهذه الآية بما فيها ما ورد عن المعصومين عليهم السلام لم نجد ما يدل على ما ذهبت اليه، فكيف تدّعي ظهوره ظهوراً جلياً والحال أن أحداً من المفسرين لم يستظهره كما تستظهره؟
                                أخي الكريم أنت تعتمد كما قلت لك على فرض افترضته أنت وقلت أنني الوحيد من يدعي هذا الكلام وهذه مغالطة واضحة، إما تكون عن قصد وإما تكون عن قلة اطلاع أو عدم رغبة بالتصديق بوجود هكذا اعتقاد بأهل البيت ومنزلتهم من الله، والأمر بيني وبينك أن تكتب في الجوجلة حقيقة الإنسان الكامل عند الشيعة ثم تضغط إبحث ولمدة ساعة أو نصف ساعة تبحث في المواقع والتي سيظهر لك منها الكم الكبير من علمائنا ممن يتبنى فكرة الإنسان الكامل، والتي هي الولاية بتعبير رسالي ونور الله بتعبير قرآني إلهي

                                ثانياً : إن لم نصل الى ميزان مشترك بيننا فلا معنى لان تسرد روايات جديدة إن كان وجه الاستدلال فيها كما استدللت فيما مضى مع وضوح وجه الخلاف.
                                أما ان اتفقنا ووحدنا الرؤية ووصلنا الى نتيجة ما فيما طرحت فيمكن ان ننتقل لغيره حينها.
                                الميزان هو أن فهمك صحيح وفهمي صحيح ما دام أحدهما لا يلغي الآخر
                                ثالثاً : لا بد من تعليق بسيط حول وحدة الوجود والموجود
                                من الواضح أن مفهوم الوجود بديهيّ. وينقسم إلى وجود الواجب ووجود الممكن.
                                المشكلة أخي الكريم تكمن هنا، تكمن أن اللغة ضعيفة ولا يمكنها أن تعبر عن الذات حين تتكلم عنها، فتقول وجود الواجب، فالله هو خالق الوجود فكيف يمكننا أن نصفه بموجود، فكيف يحتاج الله لما هو في وجوده مفتقر له، أن تقول أن الله موجود يجب أن تنتبه للمسامحة في هذا القول، فكلمة موجود على وزن مفعول أو مخلوق، الناس تستعملها بالمسامحة أو حين تتكلم عن نوره، فنوره نعم هو مخلوق أو موجود ومحتاج ومفتقر في وجوده للوجود، أمّا خالق النور فلا يمكننا أن نقول عنه موجود إلا بالمسامحة، وهذه المسامحة لا يمكننا أن نبني عليها عقائد

                                ولما كان الظاهر مما قصدتَه في حديثك عن وحدة الوجود والموجود مختص بما خلقه الله أي بممكن الوجود بعد تنزيه الباري عزّ وجل عن ذلك، فإننا اكتفينا بالقول أن مؤداه غير سليم ولا متعقّل، دون أن يستلزم الشرك أو الكفر، بخلاف من قال بوحدة الوجود والموجود بمعنى جعل الخالق والمخلوق واحداً.
                                ومن المعلوم أن لفقهائنا وعلمائنا قديماً وحديثاً كلام واضح في كفر وزندقة من قال بالمقالة الأخيرة المذكورة، ومستندهم في ذلك أوضح، إلا أنا وجدنا أن مقالتك تختلف عنها فيما ذكرنا.. ولذا أكدنا على ضرورة التنبّه وكبح جماع النفس لئلا تورد صاحبها المهالك.
                                إلا اللهم أن تكون من القائلين بمقالتهم وهو ما نجلّكم ونجلّ سائر أتباع أهل البيت عليهم السلام عن ذلك.
                                وخلاصة القول انا ان وجدنا قاعدة مشتركة يمكن أن تؤسس لحوار مثمر فهو المأمول، وإلا فإضاعة الوقت والجهد من الجميع أمر مرجوح خاصة بعدما بيّنا ما يلزم لدفع ما يتوهّم من كلام لا أصل له!
                                والحمد لله رب العالمين
                                شعيب العاملي



                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X