إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحياة والوجود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ طالب التوحيد
    الرواية التي أوردتَها تؤكد كما كثير من الروايات على أن للقرآن بطوناً وتأويلات يعلمها الراسخون في العلم عليهم السلام، فيصح أن يكون هناك أكثر من تفسير وتأويل إن كان مأخوذاً عنهم عليهم السلام، ولا يصح ان يدّعي كل شخص ان فهمه وان كان مخالفاً للظاهر صحيح لان للقرآن الكريم عدة بطون وتفاسير.
    وإن فعل ذلك انطبق عليه ما ورد من الذم في تفسير القرآن بالرأي ونتيجته الهلاك ! (من فسر القرآن برأيه هلك..)

    وبما أنك تسلم بأن ما فهمناه من الآية والروايات صحيح، ونحن لا نسلم بأن ما فهمتَه صحيح، فتكون النتيجة كالتالي:

    إن كان الحق معك نجونا ونجوتَ وأصبنا الحق وأصبت
    وإن كان الحق معنا نجونا وما نجوتَ وأصبنا الحق وما أصبت

    والعقل يحكم بلزوم السير وفق المنهج الذي تضمن النجاة فيه وإصابة الحق.

    وأما تمسكك بأن فهمك موافق لجمع من العلماء والفقهاء، فإنا نؤكد مجدداً أن
    فهمكم للآية مختص بكم إذلم نجد في تفاسير هذه الآية المباركة من يذهب الى انها تدل على ما ذهبتم اليه، فكيف تكون واضحة فيه ؟

    علماً أن ما اتضح من كلامك كما بينا في المشاركة الأخيرة هو أن مقالتك تختلف عن القائلين بوحدة الوجود والموجود بالمعنى الذي يذهب اليه من تحدثت عنهم.
    فعلى رغم تعدد آراء القائلين بهذه النظرية إلا أنا ما وجدنا من قصر البحث في وحدة الوجود والموجود على المخلوقات، فإنهم يجعلون الوجود والموجود واحداً والخالق والمخلوق واحداً.. فإن كنت تقول بمقالتهم هذه فبيّن ذلك ليتضح الخيط الابيض من الاسود.

    هذا ولم نتعرض في هذه المشاركة وفي سابقاتها الى عديد من النقاط الجانبية التي ذكرت لئلا يشوش البحث.

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #32
      الاخ طالب التوحيد السلام عليكم
      اسلوب لطيف قريب للفهم
      ولكن هناك كثير من الامور التي يمكن ان يشكل عليها او يحذر منها
      او على الاقل هناك امور يجب الاستفسار عنها ليفهم المراد منها كونك تؤسس لبعض القضايا التي تحتاج الى توضيح ليفهم المراد منها او هل تستقيم مع المذهب القويم ، او هل تستقيم مع العلوم العقلية والمنطقية والفلسفية واللغوية وغيرها

      كنت اريد ان استفهم عن مرادك عن الكثير من الالفاظ والاصطلاحات والاستنتاجات التي وردت في مشاركاتك وما يستتبع ذلك من لوازم كثيرة لما تلتزم به انت ، ربما تكون قد غفلت عنها
      كتفسيرك للحياة بالوجود ، او ان اهل البيت هم الوجود والموجود او ان الموجودات كثرات في عين وحدتهم أو انهم هم الكلي والموجدات جزئية
      وهذا يستلزم امور عديدة ومحاذير كثيرة منها ان يكون الشيطان لعنه الله مثلا من اجزائهم
      وغيرها الكثير من المباحث التي هي مطاطة كل يشدها ويقلصها حسب فهمه

      ولكن لضيق وقتي الشديد وما تستلزمه هذه الابحاث من وقت وتفرغ وبحث حثيث ودقيق وحذر لمتابعتها
      ساسألك عن هذه الرواية فقط وعن فهمك لها ، وبعد تطبيقها على مبانيك واستنتاجاتك ماذا ستكون النتيجة

      الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 20 - 21
      فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي ، قال : ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يقبل فقال له : استكبرت فلعنه ،

      اخي طالب التوحيد نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وآله هو الصادر الاول او الخلق الاول وهو العقل
      ما معنى : ثم خلق الجهل
      تامل بها هل يستقيم مع مبانيك وبعض استنتاجاتك وما يستلزم من لوازم ومحاذير عديدة المحت الى بعضها سابقا

      والسلام عليكم


      تعليق


      • #33



        إن كان الحق معك نجونا ونجوتَ وأصبنا الحق وأصبت
        وإن كان الحق معنا نجونا وما نجوتَ وأصبنا
        الحق وما أصبت

        أتمنى لشيعة ومحبي محمد وآله كل خير

        وأما تمسكك بأن فهمك موافق لجمع من العلماء والفقهاء، فإنا نؤكد مجدداً أن
        فهمكم للآية مختص بكم إذلم نجد في تفاسير هذه الآية المباركة من يذهب الى انها تدل على ما ذهبتم اليه، فكيف تكون واضحة فيه ؟

        أخي الكريم يبدوا أنك لم تقرء ما أرشدتك إليه جيدا فهم يتكلمون عن الإنسان الكامل بمعنى المخلوق الكامل

        علماً أن ما اتضح من كلامك كما بينا في المشاركة الأخيرة هو أن مقالتك تختلف عن القائلين بوحدة الوجود والموجود بالمعنى الذي يذهب اليه من تحدثت عنهم.

        علماء الشيعة لم يتكلموا سوى عن المخلوق الكامل أو الإنسان الكامل وهو نور الله وهو الولاية

        هذه المباحث تحتاج إلى نفوس همتها عالية، تحتاج إلى نفوس تتوق إلى معرفة نور الله، نفوس تبحث عن البدايات، وهم كثر وليسوا بقليلين، ولكن نوع الثقافة المسيطرة على الوسط الشيعي هي ثقافة تجهيلية بمقامات أهل البيت سلام الله عليهم، ثقافة تقوم على التقية في العقيدة ليس لأنها عقيدة شركية والعياذ بالله، ولكن لقلة من يفهمها ويستطيع أن يتكلم بها بدون أن يثير الشبهات

        فأهل البيت سلام الله عليهم نهوا الناس عن التكلم في الذات الإلهية وقالوا أن من يتكلم بها يتزندق وهذا ما هو حاصل، فالذي يقول بوحدة الخالق والمخلوق هم من غير شيعة أهل البيت ولم يأخذوا بكلام اهل البيت سلام الله عليهم فوقعوا في المحذور، أما علماء الشيعة فهم ما تكلموا قط عن الذات، وكان كل بحثهم وكلامهم في وعن المخلوق الأعظم أو الإسم الأعظم أو نور الله، ولكن جاء من لا يستطيع نفسيا أن يتقبل هذه المنزلة العظيمة لمحمد وآل محمد حتى ولو كان من الشيعة وفسر كلامهم على أنه نهي عن التفكر مطلقا في شؤن الله الخلقية بعيدا عن الذات، هذه الروايات التالية تقول صراحة لا تتفكروا بالذات ولكن تفكروا بعظمته، ولكن جاء من لا يستحملها وقلب معناها وقال لا تتفكروا مطلقا لا بالله ولا بعظمته وهنا سأورد الروايات التالية وأضع تعليقا على ما غفلوا عنه بعد كل رواية
        في البداية قال الأخ الكريم شعيب العاملي
        ونستعرض فيما يلي ما ورد عنهم عليهم السلام في النهي عن التفكر في ذات الله تعالى
        إنتبه أخي الكريم هنا أن النهي هو عن التفكر في ذات الله تبارك وتعالى
        1. قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها، إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ، ولا يوصف بمقدار. (الأمالي للشيخ الصدوق - ص 503)

        النهي هنا هو عن التفكر في ذات الله لأنهم صلوات الله وسلامه عليهم استفاض كلامهم وحديثهم عن بدء خلق النور وكيف انقسم وكيف خلق الله من قسم من النور قسما محددا من مخلوقاته، فهم بالإضافة أنهم لم يستنكروا على أحد أس سؤال نراهم لم يتركوا مناسبة إلا وتكلموا عن علاقة النور وارتباطه بالخلق ابتداءا وأحيانا بدون سؤال سائل

        2. وعنه عليه السلام : إياكم والكلام في الله ، تكلموا في عظمته ولا تكلموا فيه فإن الكلام في الله لا يزداد إلا تيها (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 457 - 458)

        لا تتكلموا عن الذات بل تكلموا عن عظمته ومن أعظم من نوره لتتكلموا عنه

        3. وعنه عليه السلام : يا مفضل من فكر في الله كيف كان هلك (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 460)

        حدود تفكيركم تنتهي عند بداية الكان والمكان، أي الزمان والمكان، أي المشكاة والمصباح

        4. وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : تكلموا في خلق الله ، ولا تتكلموا في الله ، فان الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا. (الكافي ج1 ص92)

        لا تتكلموا في الذات وتكلموا في مخلوقات الذات، و لا أرى أعظم من النور مخلوقا لأتكلم عنه

        5. وعنه عليه السلام : تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله . (الكافي ج1 ص92)

        تكلموا في كل المخلوقات وابتعدوا عن الذات، وحسب البعض يمكننا أن نتكلم في البعوض والذباب والنمل ولا يجوز لنا أن نتكلم عن نور الله وهو أعظم مخلوقاته على الإطلاق

        6. وعن الصادق عليه السلام : فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا (الكافي ج1 ص92)

        إذا وصلتم للذات فأمسكوا

        7. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه(الكافي ج1 ص93)

        أنظروا إلى عظيم خلقه، ومن من الخلائق أعظ من نوره حتى أنظر فيه
        8. عن الباقر عليه السلام : إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعي من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعي من خلفه فيجيب من بين يديه .
        وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض.(الكافي ج1 ص92)
        كل من تكلم في وعن الذات ضل في الأرض

        وقد وردت روايات عديدة في الحث على وصف الله تعالى بما وصف به نفسه دون تجاوز ذلك.

        إنتبه : بما وصف به نفسه
        1. فعن أبي عبد الله عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ(الكافي ج1 ص92)
        الذات ليس كمثلها شيئ، أما النور فمثله كمثل مشكاة فيها مصباح

        ما لا يجوز لنا التفكر فيه ليس له مثل، أما ما يجوز فقد ضرب لنا له مثل وقال تفكّروا فيه
        2. وعنه عليه السلام : اتقوا الله ان تمثلوا بالرب الذي لا مثل له أو تشبهوه بشئ من خلقه أو تلقوا عليه الأوهام أو تعملوا فيه الفكر أو تضربوا له الأمثال أو تنعتوه بنعوت المخلوقين فإن لمن فعل ذلك نارا . (روضة الواعظين ص 37)

        الذات منطقة محذورة وهي لا تشبه نوره الذي خلقه بنفسه لنفسه
        3. وعن الرضا عليه السلام : من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله (تفسير العياشي ج1 ص373)

        لا تصفوا الذات، وحدودكم بالوصف والتفكّر تقف عند نور الله الذي وصفه الله نفسه به

        4. وعن الإمام الكاظم عليه السلام : ان الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفوا عما سوى ذلك .(الكافي ج1 ص102)

        لا تصفوا الذات وحدودكم بالوصف والتفكّر تقف عند نور الله
        الذي وصفه الله نفسه

        وغير ذلك من الرويات التي تنهى التفكر بالذات وتدعو للتفكر بعظيم خلقه، ومن أعظم من نوره لكي نتفكّر به ونتكلم عنه





        وفيما يلي شيء يسير مما ورد عنهم عليهم السلام في توحيد الله عز وجل

        1. قال محمد بن أبي عمير : دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له يا بن رسول الله علمني التوحيد فقال : يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه فتهلك .
        لا تتجاوزوا في التوحيد نوره فتهلكوا

        واعلم : إن الله تعالى واحد ، أحد . صمد لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا... وهو الأول الذي لا شئ قبله ، والآخر الذي لا شئ بعده ، وهو القديم وما سواه محدث تعالى عن صفات المخلوقين ، علوا كبيرا . (روضة الواعظين ص 35)

        النور محدث يمكننا وصفه

        2. عن الإمام الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، أعرفه بما عرف به نفسه ((علاف نفسه بالنور)) من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه ((وصف نفسه بالنور)) من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ((ومن أعظم آياته أكثر من نوره)) ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .(توحيد الصدوق ص47)

        3. عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك ، لو كان الله عز وجل على شئ لكان محمولا ، ولو كان في شئ لكان محصورا ، ولو كان من شئ لكان محدثا .(توحيد الصدوق ص178)
        التفكّر في الذات محضور

        4. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكلما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله .(الكافي ج 1 ص 82 - 83)
        نور الله مخلوق
        5. عن الإمام الصادق : ..فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء . (بحار الأنوار ج 3 - ص 288)









        نحن نعبد المعنى أو الذات لا شريك له، وطريقنا لعبادته يمر بالنور







        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علي

          الاخ طالب التوحيد السلام عليكم
          ساسألك عن هذه الرواية فقط وعن فهمك لها ، وبعد تطبيقها على مبانيك واستنتاجاتك ماذا ستكون النتيجة

          الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 20 - 21
          فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي ، قال : ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يقبل فقال له : استكبرت فلعنه ،

          اخي طالب التوحيد نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وآله هو الصادر الاول او الخلق الاول وهو العقل
          ما معنى : ثم خلق الجهل
          تامل بها هل يستقيم مع مبانيك وبعض استنتاجاتك وما يستلزم من لوازم ومحاذير عديدة المحت الى بعضها سابقا

          والسلام عليكم




          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلي على محمد وال محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي الكريم أنا عبد عينك يا علي: أحييك أولا على هذا الإسم المعبّر جدا جدا عن طالب التوحيد،

          ثانيا: لقد قمت البارحة بإدراج موضوع جديد في المنتدى إسمه

          جنود العقل وجنود الجهل

          وهو من الأحاديث العظيمة المروية عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين وهو من الأحاديث الثابتة والمروية تقريبا في جميع الكتب المعتبرة لروايات أهل البيت

          هذا الحديث الذي إذا أردنا أن نبحث في أي من شؤون المخلوقات الروحانية سنستطيع أن نصل عبر التفكر فيه لنتائج أقرب لحقيقة ما نطلبه من المعرفة في أي شأن من شؤونها، لأن هذه الرواية تصف لنا اللبنة الأولى في عملية خلقها، وعليه فجميع ما يبنى من معارف حول المخلوقات الروحانية سيكون معتمدا على هيئة تلك اللبنة الأساس، فإذا كانت صحيحة قوية فإن ما سيُبنى عليها سيرتفع عاليا، أما إذا كانت معوجة وهشة فلن يلبث ما سيُـبنى عليها أن يقع

          هذه الرواية تقول أن بدء خلق العقل كان من النور الإلهي وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه بأن كل شيئ مخلوق من النور ((من هذه الرواية فالنور على الأقل موجود في ومع تكوين كل مخلوق روحاني عاقل بسبب وجود العقل فيه))


          ولا أعرف كيف سيأوّل منكري فضائل وعظمة النور هذه الرواية ولكن سننتظر ما تجود به الأقلام، وبخدمتكم أخي الكريم بكل ما تسألونه

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلي على محمد وال محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            عن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله في كتابه مصباح الانوار بإسناده عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال:

            إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن و الحسين قبل أن يخلق آدم عليه السلام حين لاسماء مبنية، ولا أرض مدحية، ولا ظلمة ولا نور ولا شمس ولا قمر ولا جنة ولا نار،

            فقال العباس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله ؟ فقال: يا عم لما أراد الله أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا "، ثم تكلم بكلمة أخرى فخلق منها روحا "،

            ثم مزج النور بالروح، فخلقني وخلق عليا " وفاطمة والحسن والحسين، فكنا نسبحه حين لا تسبيح، ونقدسه حين لا تقديس،

            فلما أراد الله تعالى أن ينشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش فالعرش من نوري، ونوري من نور الله، ونوري أفضل من العرش،

            ثم فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة، فالملائكة من نور علي، ونور علي من نور الله، وعلي أفضل من الملائكة،

            ثم فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والارض فالسماوات والارض من نور ابنتي فاطمة، ونور ابنتي فاطمة من نور الله، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والارض،

            ثم فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن، ونور الحسن من نور الله، والحسن أفضل من الشمس والقمر،

            ثم فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنة والحور العين، فالجنة والحور العين من نور ولدي الحسين، ونور ولدي الحسين من نور الله، وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين


            كل شيئ من نور الله وهم نوره
            من بعض نورهم خلق العرش
            ومن بعضه الآخر خلق الملائكة
            ومن بعضه الآخر خلق السماوات والأرض
            ومن بعضه الآخر خلق الشموس والأقمار،
            ومن بعضه الآخر خلق الجنة وحور العين
            نوره أنوار بعضها من بعض، وبعضها على بعض، وبعضها يهدي لبعض، وكلها تهدي لنفسها لأنها نور الله يهدي بها الله إليه من يشاء


            فَـــــبِـــــــــأَيِّ آلاَءِ رَبِّــــــــــــكُـــــــــمَــا تُـــــــكَــــــــــــــــــذِّبَـــــــــــــانِ

            تعليق


            • #36




              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلي على محمد وال محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              كنت اريد ان استفهم عن مرادك عن الكثير من الالفاظ والاصطلاحات والاستنتاجات التي وردت في مشاركاتك وما يستتبع ذلك من لوازم كثيرة لما تلتزم به انت ، ربما تكون قد غفلت عنها
              كتفسيرك للحياة بالوجود ، او ان اهل البيت هم الوجود والموجود او ان الموجودات كثرات في عين وحدتهم أو انهم هم الكلي والموجدات جزئية

              وهذا يستلزم امور عديدة ومحاذير كثيرة منها ان يكون الشيطان لعنه الله مثلا من اجزائهم

              أخي الكريم : عندما كان الشيطان أعبد أهل جنسه لم يكن هناك مشكلة في كونه محكوم بالقدر والقضاء والإمضاء ولا بكونه مخلوق من النور، وعندما كان يوصف بطاؤوس الملائكة لم تكن هذه المشكلة موجودة أيضا، ولكنه عندما عصى ولعنه الله أصبح الجميع يرى أنه لا يجوز أن يكون مخلوق من النور، أو أن يكون ضمن ملك الله

              أخي الكريم : اللعنة تخرج الملعون من الرحمة الإلهية ولكن لا تخرجه من ملك الله، ولا تجعله اللعنة مستقل في وجوده عن المقادير المقدرة، فهو يبقى ملعون ويبقى عاصي ويبقى مضل ولكن ضمن المقادير المقدرة والأقضية المقضية، بل وإن المقادير مقدرة لكي تنفذ له جميع ما يريده سواء كانت إرادته خيّرة أو شريرة فخلاصة المقادير الإلهية تقول كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا وتقول وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فلا محضور عقائدي إذن في كون إبليس وجنده مخلوقين من نفس النور الذي خلق الله منه كل شيئ، فإذن هم رغم عصيانهم ما زالوا مخلوقين من ذلك النور ويخضعون له ويستمدون حولهم وقوتهم في عصيانهم لله من الله بنور الله، ولو كان كل من عصى الله خرج من حوله وقوته لما كان لله على الأرض من حول أو قوة في مخلوق إلا وله به شريك، إلا بالمعصوم طبعا، لأن كل ولد آدم خطَّئون، والله لا يعُصى مغلوبا ولكن لَوْ شَاء اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فكل شيئ يتم بمشيئته ولكن ضمن المقادير والأقضية التي أمضاها منذ البدء في خلقه



              ساسألك عن هذه الرواية فقط وعن فهمك لها ، وبعد تطبيقها على مبانيك واستنتاجاتك ماذا ستكون النتيجة


              النتيجة واحدة هي أنه تبارك وتعالى خلق النور لكي يخلق منه كل شيئ


              اخي طالب التوحيد نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وآله هو الصادر الاول او الخلق الاول وهو العقل


              أخي الكريم حسب اعتقادي وفهمي أن الخلق الأول غير الصادر الأول وهما غير العقل الأول، وكلهم من نور واحد

              فالخلق الأول هو المشيئة الإولى، والصادر الأول هو أول ما صدر من المشيئة، وهو النور الأول، والعقل الأول هو أول ما صدر من النور الأول، وهو سادس أهل الكساء حسب فهمي القاصر

              ما معنى : ثم خلق الجهل
              تامل بها هل يستقيم مع مبانيك وبعض استنتاجاتك وما يستلزم من لوازم ومحاذير عديدة المحت الى بعضها سابقا

              والسلام عليكم


              أظنك أخي الكريم تلمّح أن الجهل أمر عدمي، فإن كان هذا قصدك فإنني لا أقول فيه إلا ما قاله الله ورسوله وأهل بيته ولا أبغي عنهم حولا، فالله يقول الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ والرسول وأهل بيته يقولون ((ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا)) ثم تريدني بعد هذا أن أتّبع من يقول ضد كلامهم، وإن لم يكن هذا قصدك فتفصيله سيأتي بالرد على سؤالكم الكريم في جنود العقل والجهل






              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عروسة الدجيل
                بسمه تعالى

                وصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
                أخي المكرم < طالب التوحيد>
                خطوة للفهم بخطوة .
                الوجود :مفهوم الوجود بديهي معقول بنفس ذاته، لا يحتاج فيه إلى توسيط شئ
                آخر، فلا معرف له من حد أو رسم، لوجوب كون المعرف أجلى وأظهر من
                المعرف
                فما أورد في تعريفه من أن: " الوجود، أو الموجود بما هو موجود،
                هو الثابت العين "
                أخي المكرم .رب سائل يسأل فما هي < الحياة> ؟


                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                الأخت الكريمة عروسة الدجيل كنت أراجع بالأمس ما كتب في هذا الموضوع وما يمكنني إضافته له فوجدت سؤالكم الكريم وصدقا لم أكن منتبه له حينها، وربما لأن النقاش حينها كان حاميا مع الأخ شعيب العاملي وكان التركيز معه أكثر من غيره لم أنتبه لسؤالكم الكريم هذا حول تعريف الحياة، وما هي الحياة؟

                لقد لخص أهل البيت في أكثر من موضع عملية الخلق بشكل لا يقبل الخلط، فقالوا أن الخلق هو قدر فقضاء فامضاء، والرواية التالية مثال لما أوضحوه سلام الله عليهم أجمعين:
                عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إن الله إذا أراد شيئاً قدّره, فإذا قدّره قضاه, فإذا قضاه أمضاه).
                وعليه فإن الحياة أو بث الحياة ينحصر بين هذه الأفعال الثلاثة فإمّا يكون هو التقدير أو هو القضاء أو هو الإمضاء
                أما القدر فهو نفسه الكتابة وهو ما كتبه القلم ومما جاء في البحار
                عن ابن عباس أنه سئل عن هذه الآية ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون ) فقال : إن أول ما خلق الله القلم ، ثم خلق النون ، وهي الدواة ، ثم خلق الالواح فكتب الدنيا وما يكون فيها حتى تفنى ، من خلق مخلوق ، وعمل معمول ، من بر أو فجور وما كان من رزق حلال أو حرام ، وما كان من رطب ويابس ، ثم ألزم كل شئ من ذلك شأنه ، دخوله في الدنيا متى ، وبقاؤه فيها كم ، وإلى كم يفنى ، ثم وكل بذلك الكتاب الملائكة ، ووكل بالخلق ملائكة فتأتي ملائكة الخلق إلى ملائكة ذلك الكتاب فينسخون ما يكون في كل يوم وليلة مقسوم على ما وكلوا به ، ثم يأتون إلى الناس فيحفظونهم بأمر الله ويستبقونهم إلى ما في أيديهم من تلك النسخ .
                فقام رجل فقال : يا ابن عباس ما كنا نرى هذا ! أتكتب الملائكة في كل يوم وليلة ؟ فقال : ابن عباس : ألستم قوما عربا ؟ ! ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) هل يستنسخ الشئ إلا من كتاب ؟ !


                وهذا المعنى نجده واضحا في قوله تعالى :
                مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

                فالقدر أو الأقدار هي ما كتبه القلم في اللوح ولا أعتقد أن الحياة تكمن في الأقدار أو عملية التقدير أو الكتابة لأن الحياة قد دبت بتلك التقديرات أو بتلك الكلمات والحروف والآجال والمخلوقات برها وفاجرها والتي كتبها القلم في اللوح

                نأتي للقضاء وهذا الفعل يأتي ثانيا بعد الكتابة أو التقدير كما تقول الرواية ونحاول أن نعرف إن كانت الحياة معلولة للقضاء، فما هو القضاء؟
                القضاء حسب فهمي له هو اعتماد ما كتبه القلم في اللوح وإثباته ناموسا للخلق ونظاما للحياة التي يريد الله تبارك وتعالى أن يجريها بعد أن كتبها القلم، فالقضاء هو بمثابة الحاكم على القلم وما يكتبه،
                مثال ذلك أن يكتب مؤلف ما قصة بنية إخراجها كفلم سينمائي، فبعد أن يكتبه قلم الكاتب النص يعرض على القادر الذي بيده القرار في قبول أو رفض هذا النص كما قُدم له، فهو الحاكم على الكاتب والقلم وما كتباه
                لذلك لا أعتقد أن الحياة تنبع أو أنها معلولة للقضاء

                يبقى عندنا الإمضاء وهو كما أفهمه المباشرة ببدء عملية الخلق كما كتبها وقدرها العليم بعلمه في لوحه، إعتمادا على موافقة القدير وقضائه باعتماد ما كتبه القلم في اللوح أساسا ونظاما للخلق والتصوير بنفس التسلسل الذي كتبه القلم في اللوح بدون زيادة أو نقصان
                وما يدفعني لهذ الإعتقاد هو مضمون الرواية التالية عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين
                حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد، قال: سئل العالم عليه السلام كيف علم الله؟ قال: علم، وشاء، وأراد، وقدر، وقضى، وأبدى، فأمضى ما قضى، وقضى ما قدر، وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشية، وبمشيته كانت الإرادة، وبإرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبفضائه كان الامضاء، فالعلم متقدم المشية والمشية ثانية، والإرادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالامضاء، فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء وفيما أراد لتقدير الأشياء، فإذا وقع القضاء بالامضاء فلا بداء، فالعلم بالمعلوم قبل كونه، والمشية في المنشأ قبل عينه، والإرادة في المراد قبل قيامه، والتقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا وقياما، والقضاء بالامضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس من ذي لون وريح ووزن وكيل وما دب ودرج من إنس وجن وطير وسباع وغير ذلك مما يدرك بالحواس، فلله تبارك وتعالى فيه البداء مما لا عين له، فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء، والله يفعل ما يشاء، وبالعلم علم الأشياء قبل كونها، وبالمشية عرف صفاتها وحدودها وأنشأها قبل إظهارها وبالإرادة ميز أنفسها في ألوانها و صفاتها وحدودها، وبالتقدير قدر أوقاتها وعرف أولها وآخرها، وبالقضاء أبان للناس أماكنها ودلهم عليها، وبالإمضاء شرح عللها وأبان أمرها، وذلك التقدير العزيز العليم.انتهى

                وبكلمات أخرى سأحاول مرة أخرى أن أبين الفكرة إن شاء الله
                فالله خلق المشيئة بذاتها وبالمشيئة قدر بعلمه أقدار كل شيئ ما كان وما يكون وما سيكون إلى قيام الساعة، ثم قضى بقدرته اعتماد تلك المقادير أو اعتماد هياكل التوحيد في مكان أسماه ليلة القدر، فتقادير ما كان وما يكون منذ بدء الخليقة موجودة فيها ومقضي حدوثها، أما الإمضاء فهو سقوط نور ذلك النور الذي أشرق منذ الأزل على تلك المقادير، أو بتعبير أمير الموحدين على هياكل التوحيد، فما أشرق عليه النور من تلك المقادير دبت به الحياة وظهرت به الحركة والزمن، فإذا مر من عليه وجاوزه عاد لحالته السابقة مقادير، ولكنها هذه المرة مقادير محفوظة في كتاب الله لحين الحاجة إليها مرة أخرى في موقف آخر، فهي كانت مقادير مقضي حدوثها فإذا أشرق علي بعضها الإمضاء أو النور الأزلي حدثت ودبت بها الحياة فإذا جاوزها أصبحت من الماضي أو المقادير المخزونة في كتاب الله
                ومثال ذلك شريط فيديو مرقوم digital فالأحداث المخزونة عليه قبل أن يمر رأس الفيديو على ذلك الموضع المرقوم تكون مجرد مقادير، ولكن الحياة تدب بتلك المقادير المقدرة والمثبتة على الشريط بمجرد مرور الرأس عليها فتصبح الأرقام أحداث متحركة ومتتابعة فإذا تعدّاها رأس الفيديو عادت لما كانت عليه مجرد مقادير، فالحركة أو الزمن هو أثر إشراق النور على بعض تلك المقادير المقدرة بعلمه والمقضي حدوثها بقدرته في ليلة القدر، فالزمن أو الحياة هو أثر إمضاء المقادير المقضي حدوثها أو أثر إشراق النور الأزلي على هياكل التوحيد

                هذا مجرد مثل يقرب الفكرة ولكن يوجد تفصيل آخر لدفع شبهة الجبر التي قد تتولد منه،

                فأرجو الإنتباه لذلك.

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X