بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ طالب التوحيد
الرواية التي أوردتَها تؤكد كما كثير من الروايات على أن للقرآن بطوناً وتأويلات يعلمها الراسخون في العلم عليهم السلام، فيصح أن يكون هناك أكثر من تفسير وتأويل إن كان مأخوذاً عنهم عليهم السلام، ولا يصح ان يدّعي كل شخص ان فهمه وان كان مخالفاً للظاهر صحيح لان للقرآن الكريم عدة بطون وتفاسير.
وإن فعل ذلك انطبق عليه ما ورد من الذم في تفسير القرآن بالرأي ونتيجته الهلاك ! (من فسر القرآن برأيه هلك..)
وبما أنك تسلم بأن ما فهمناه من الآية والروايات صحيح، ونحن لا نسلم بأن ما فهمتَه صحيح، فتكون النتيجة كالتالي:
إن كان الحق معك نجونا ونجوتَ وأصبنا الحق وأصبت
وإن كان الحق معنا نجونا وما نجوتَ وأصبنا الحق وما أصبت
والعقل يحكم بلزوم السير وفق المنهج الذي تضمن النجاة فيه وإصابة الحق.
وأما تمسكك بأن فهمك موافق لجمع من العلماء والفقهاء، فإنا نؤكد مجدداً أن فهمكم للآية مختص بكم إذلم نجد في تفاسير هذه الآية المباركة من يذهب الى انها تدل على ما ذهبتم اليه، فكيف تكون واضحة فيه ؟
علماً أن ما اتضح من كلامك كما بينا في المشاركة الأخيرة هو أن مقالتك تختلف عن القائلين بوحدة الوجود والموجود بالمعنى الذي يذهب اليه من تحدثت عنهم.
فعلى رغم تعدد آراء القائلين بهذه النظرية إلا أنا ما وجدنا من قصر البحث في وحدة الوجود والموجود على المخلوقات، فإنهم يجعلون الوجود والموجود واحداً والخالق والمخلوق واحداً.. فإن كنت تقول بمقالتهم هذه فبيّن ذلك ليتضح الخيط الابيض من الاسود.
هذا ولم نتعرض في هذه المشاركة وفي سابقاتها الى عديد من النقاط الجانبية التي ذكرت لئلا يشوش البحث.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
الاخ طالب التوحيد
الرواية التي أوردتَها تؤكد كما كثير من الروايات على أن للقرآن بطوناً وتأويلات يعلمها الراسخون في العلم عليهم السلام، فيصح أن يكون هناك أكثر من تفسير وتأويل إن كان مأخوذاً عنهم عليهم السلام، ولا يصح ان يدّعي كل شخص ان فهمه وان كان مخالفاً للظاهر صحيح لان للقرآن الكريم عدة بطون وتفاسير.
وإن فعل ذلك انطبق عليه ما ورد من الذم في تفسير القرآن بالرأي ونتيجته الهلاك ! (من فسر القرآن برأيه هلك..)
وبما أنك تسلم بأن ما فهمناه من الآية والروايات صحيح، ونحن لا نسلم بأن ما فهمتَه صحيح، فتكون النتيجة كالتالي:
إن كان الحق معك نجونا ونجوتَ وأصبنا الحق وأصبت
وإن كان الحق معنا نجونا وما نجوتَ وأصبنا الحق وما أصبت
والعقل يحكم بلزوم السير وفق المنهج الذي تضمن النجاة فيه وإصابة الحق.
وأما تمسكك بأن فهمك موافق لجمع من العلماء والفقهاء، فإنا نؤكد مجدداً أن فهمكم للآية مختص بكم إذلم نجد في تفاسير هذه الآية المباركة من يذهب الى انها تدل على ما ذهبتم اليه، فكيف تكون واضحة فيه ؟
علماً أن ما اتضح من كلامك كما بينا في المشاركة الأخيرة هو أن مقالتك تختلف عن القائلين بوحدة الوجود والموجود بالمعنى الذي يذهب اليه من تحدثت عنهم.
فعلى رغم تعدد آراء القائلين بهذه النظرية إلا أنا ما وجدنا من قصر البحث في وحدة الوجود والموجود على المخلوقات، فإنهم يجعلون الوجود والموجود واحداً والخالق والمخلوق واحداً.. فإن كنت تقول بمقالتهم هذه فبيّن ذلك ليتضح الخيط الابيض من الاسود.
هذا ولم نتعرض في هذه المشاركة وفي سابقاتها الى عديد من النقاط الجانبية التي ذكرت لئلا يشوش البحث.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق