إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى كل من شارك في موضوعي حول شريعتي . هل ترغبون بمواصلة الحوار في منتدى آخر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى كل من شارك في موضوعي حول شريعتي . هل ترغبون بمواصلة الحوار في منتدى آخر ؟

    إلى جميع الأخوة الكرام الذين شاركوا في موضوعي : من نصدق - القرآن الكريم أم علي شريعتي ..
    سواء من وافقني في مشاركته أم خالفني .
    بداية أشكر لكم ما سجلتموه من آراء في مشاركاتكم , وأعتذر عن عدم الرد لأن الموضوع قد أقفل من قبل المشرف .
    ولما كنت لم أخرج في مداخلاتي عن أدب الحوار , ولم أخل بأي شرط من شروط المنتدى ، ومع ذلك فإن الموضوع قد أقفل بسبب بعض المشاركين .
    بينما كان الحق يدعو المشرف أن يحذر أو يعاقب أو يحذف مشاركة من ابتدأ بفعل المحذور .
    وإغلاق الموضوع لمثل هذه الأسباب قد يؤدي إلى أنه في كل مرة يكتب المرء موضوعا , فإنه يغدو بإمكان شخصين أن يتفقا على تعمد الإخلال بشروط المنتدى في هذا الموضوع الذي هو ليس موضوعهما , لتكون النتيجة هي إغلاق الموضوع , والذي لم يذنب صاحبه بشيء .
    لذا لم يعد لدي رغبة في أن أواصل الكتابة في هذا المنتدى .
    فإذا كانت لديكم رغبة في مواصلة النقاش , فإنني أقترح أن نواصل النقاش في منتدى آخر .
    كما أرجو مسامحتي فيما لو كان بدر مني أي خطأ في حق أحد عن غير قصد .

  • #2
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
    :
    عزيزي " اي اسم " ..مسامحةً لو تلطفت علينا بحلمك كما انت عليه الآن .
    لسنا دُعاة لـ علي شريعتي ولا لغيره ..نحن شيعة آل البيت " عليهم السلام "
    لكن طرحك لم يتسم بدخولية موفقة بعبارة : من نصدق ؟
    فلو ترغب بطرح المحاور مجددا هنا ونقاشها لربما تبين لك ولنا ..
    أنا - عن نفسي - أتناول معك محور ما تراه متناقضا في (سارتر) وفي منطق (ارسطو).
    وأشارك الاعضاء ومنهم الاستاذ معالج في قضية القسم بالنفس .
    ربما - وجهة نظر شخصية - رغم أختلافي على سياسة المنتدى أحيانا
    لكني لا احبذ الكتابة خارج قواعدنا ..
    لان قمة الاشراف العادل هو : عدم التدخل في سير النقاش بل مراقبته فقط .
    وهذا اراه هنا جليا بعدم تدخلات اشرافية في لب الموضوع .
    فاطوي الصفحة السابقة ومن ثم تفضل بالنقاش لو رغبت بهذا
    مع كل الاحترام والتقدير

    تعليق


    • #3
      أخي العزيز علي درويش
      قبل النقاش في موضوع شريعتي , أود أيضاح بعض النقاط .
      تقول :
      عزيزي " اي اسم " ..مسامحةً لو تلطفت علينا بحلمك كما انت عليه الآن .
      فبالله عليك أخي , هل التلطف صدر مني الآن فقط ؟ وهل رأيت مني أي تشنج أو تجاوز للطف في كل نقاشي السابق ؟ حتى تطالبني باللطف كما أنا الآن .
      وأما عنوان موضوعي : من نصدق ؟ ووصفك إياه بأنه لم يتسم بدخولية موفقة . فهذه وجهة نظر أحترمها . ولكن لي وجهة نظر أخرى , حيث أنني وجدت شريعتي لم يتوان عن استخدام الكلام الجارح والنعوت المستفزة والسخرية اللاذعة في كتاباته.. فرأيت من حقي أن أواجه هذا الأسلوب بما يناسبه . ولا أدري لماذا يستفز عنواني البعض في حين لا يستفزهم أسلوب الدكتور علي شريعتي ؟ بل هم يستخدمون مصطلحاته المستفزة ليرشقوا بها الآخرين .
      نعم .. من حق محاوري أن يأخذ علي - مثلا - أنني طرحت عنوانا لا دليل عليه . ولكنني وإلى الآن أدعي أنني برهنت على صحة العنوان , وإذا ثبت العكس , فأنا على استعداد -حينها - لأقدم اعتذاري .
      وأما فيما يتعلق بقواعد الكتابة والإشراف العادل , فبعد موافقتي على شطر من كلامك , إلا أنني ما زلت أجد أن ظلما قد أحاق بي عند إقفال موضوعي , وذلك لأنني لم أخل بقواعد الكتابة , بل الذي أخل هو غيري , وكان المناسب أن تشطب مداخلته , لا أن يقفل موضوعي .
      هذا إلا إذا اعتبر العنوان وحده مخالفا للقواعد . فلو كان هذا هو الحال , فأرجو ان تلقي نظرة على العديد من العنواين المستفزة والعبارات النابية في المنتدى , ولكنها مع ذلك تتسبب في إغلاق المواضيع الواردة فيها .
      التعديل الأخير تم بواسطة أي اسم; الساعة 14-12-2011, 10:19 PM.

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
        :
        الان ، وبعد ان أوضحت قصدك وبينت معناك ..فما علينا سوى المباشرة بدخول الموضوع ..

        تعليق


        • #5
          سمعا وطاعة عزيزي علي
          بما أن الموضوع قد فتح وقد طرحت الأسئلة فيه , فإنني أجد أن لا مناص من المتابعة , على أن تكون المتابعة للموضوع هي آخر ما أكتب في هذا المنتدى .
          وسأبدأ بمسألة القسم لأنها هي المسألة التي يتضمنها العنوان .
          وسأسير بالبحث نقطة نقطة لتبسيط الطرح ولتجنب التشتت .

          قال تعالى : ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) )) .
          وأنا تبعا للمفسرين ولكتب النحو , أقول أن الله تعالى يقسم في هذه الآيات بالشمس , وبالضحى , وبالقمر , وبالنهار , وبالليل , وبالسماء , وبما بنى السماء , وبالأرض , وبما طحى الأرض , وبالنفس , وبما سوى النفس .
          فهاهنا أحد عشر قسما .
          فإذا كنتم ترون أن الآيات لا تعني القسم , وأن ( الواو ) المتكررة ليست هي ( واو ) القسم . فأرجو أن تبينوا لنا معنى الآيات من وجهة نظركم . وما هو إعراب (الواو ) المذكورة ؟

          تعليق


          • #6
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
            سؤال جميل ..
            :
            الاجابة :
            ينقسم حرف الواو الى قسمين :
            أ- الواو العاملة ..ب- الواو غير العاملة .
            وتنقسم الواو العاملة بدورها الى :
            (واو القسم ) :
            وهي حرف جر تدخل على الاسم الظاهر ولا تتعلق إلا بمحذوف نحو قوله تعالى : (والشمس وضحاها) .
            (واو رب ) :
            ولا تدخل إلا على الاسم النكرة ويجر بعدها برب المحذوفة ، وليس متعلق لان رب حرف جر شبيه بالزائد
            .
            :
            الان تبين لك أخي الكريم ما هو نوع (الواو) في : (ونفس وما سواها)
            فـ (نفسٍ) : أسم نكرة بدلالة قبوله التنوين .
            فعليه الى الان لم يتبين لنا وضوح القسم في (ونفس وما سواها )
            تفضل وبين لنا نوع القسم أن كان لكم اخي الكريم رأي أخر .
            ان كنت ترى ان عطف الجملة على جملة القسم هو قسم ايضا فوضحه بلاغة.

            تعليق


            • #7
              بداية أضع هذا الرابط للموضوع الذي يدور حوله النقاش
              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...D1%ED%DA%CA%ED
              الأخ العزيز علي
              لا أختلف معك في أن كلمة ( نفس ) اسم نكرة .
              كما لا أختلف معك في أن ( واو ) ربَ لا تدخل إلا على اسم نكرة .
              ولكن .. ماذا عن ( واو ) القسم , هل هذه ( الواو ) لا تدخل إلا على المعارف - كما يوحي به كلامك - ولا يجوز أن تدخل على النكرات ؟ هل يوجد لديك دليل على ذلك ؟

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                :
                عزيزي الكريم ..
                في السورة هنالك 6 مواضع مُعرفة قد سبقت (ونفسٍ) ..
                فلازم المورد الاول : لمَ المواضع كلها معرفة الا موضع (نفس) كان تنكير فيه؟
                :
                المورد الثاني :
                ان كانت (الواو) وتلوه اسم نكرة ..قابل للحمل على أنها (واو رب )
                فعليه من قال : أنها ليست بقسم هنا ..فهو يحمل وجها من وجوه الصحة ..فتآمل !
                :
                المورد الثالث :
                صاحب الميزان (الطبطائي ) قد عطف الاية ( والقمر إذا تلاها) على الشمس
                فنلاحظ بروية هنا : عطف الجملة على جملة القسم وارجاع الضمير فيها للشمس
                ..كان قسما !
                فما الضمير في (ونفس ما سواها) المراد أرجاعه الى قبله ليكون قسما !؟
                :
                فهنا نلخص رؤية :
                أ- من يرى انها ليست بقسم في (ونفس وما سواها ) فليس بمتجني على قاعدة النحو ولا لغة القران ..
                بدلالة النكرة الحاملة لواو رب .
                ب- من يراها قسم بارجاعها ..فعليه اسناد الضمير الى جملة معطوفة عليها
                ومن ثم عليه تقدير المحذوف لان واو القسم تتعلق بمحذوف القسم !
                ::
                مع هذا كله لو فرضنا (صحة) الرأي الثاني بكونه قسم
                فما وجه الاشكال الذي يتعارض مع د.علي شريعتي؟

                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز
                  تقول :
                  في السورة هنالك 6 مواضع مُعرفة قد سبقت (ونفسٍ) ..
                  فلازم المورد الاول : لمَ المواضع كلها معرفة الا موضع (نفس) كان تنكير فيه؟
                  والجواب : لا مانع نحويا من عطف النكرة على المعرفة , فالمعطوف لا يتبع المعطوف عليه إلا في الإعراب، فلا يتبعه في التعريف والتنكير أو الإفراد والتثنية والجمع.
                  ومعنى ذلك أنه يجوز عطف نكرة على معرفة، نحو: جاء زيد و رجل ويجوز عطف مثنى على مفرد، نحو:حضر أبي وضيفان.
                  لكنّ المعطوف يجب أن يتبع المعطوف عليه في إعرابه رفعاً ونصباً وجزماً وجراً .
                  وأما سبب التنكير فسيأتي بيانه من كلام السيد الطبطبائي الآتي .

                  وسأؤجل المورد الثاني من كلامك مؤقتا , لأنتقل إلى المورد الثالث
                  المورد الثالث :
                  صاحب الميزان (الطبطائي ) قد عطف الاية ( والقمر إذا تلاها) على الشمس
                  فنلاحظ بروية هنا : عطف الجملة على جملة القسم وارجاع الضمير فيها للشمس
                  ..كان قسما !
                  فما الضمير في (ونفس ما سواها) المراد أرجاعه الى قبله ليكون قسما !؟
                  الجواب : إن صاحب الميزان نفسه والذي استشهدت بكلامه لم يشترط ما اشترطته أنت من وجود ضمير في ( ونفس وما سواها ) ليكون المورد مورد قسم .
                  بل هو صرح بأن هذه الآية يراد بها القسم , فقال :
                  (( «و نفس و ما سواها» أي و أقسم بنفسٍ و الشيء ذي القدرة و العلم و الحكمة الذي سواها و رتب خلقتها و نظم أعضاءها و عدل بين قواها.
                  و تنكير «نفس» قيل: للتنكير، و قيل: للتفخيم و لا يبعد أن يكون التنكير للإشارة إلى أن لها وصفا و أن لها نبأ )).
                  وأرجو أن تلاحظ أنه - رحمة الله عليه - قد أجاب خلال كلامه عن سبب تنكير ( نفس ) في الآية .
                  وأعود إلى المورد الثاني من كلامك ..

                  المورد الثاني :
                  ان كانت (الواو) وتلوه اسم نكرة ..قابل للحمل على أنها (واو رب )
                  فعليه من قال : أنها ليست بقسم هنا ..فهو يحمل وجها من وجوه الصحة ..فتآمل !
                  والجواب : أنه إذا احتمل الكلام وجهين , فلا بد عندها من أن نأتي بقرينة إذا ما أردنا تبني أحد الاحتمالين , وسياق الآيات هو القرينة على إرادة القسم , ولا مبرر لهدم السياق مع عدم وجود قرينة تمنع عن التمسك به .
                  وهذا ما دفع المفسرين على اختلاف مذاهبهم إلى النص على أن الله سبحانه يقسم بالنفس في الآية التي هي مورد البحث .وقد ذكرت لك سابقا نص العلامة الطبطبائي ، وإليك بعض النصوص الأخرى والتي أذكرها على نحو التمثيل دون الاستقصاء , وإلا لأحتاج الأمر إلى الكثير من الإطالة .
                  يقول الطبري في تفسيره : ((( ونفس وما سواها ) يعني جل ثناؤه بقوله : ( وما سواها ) نفسه ; لأنه هو الذي سوى النفس وخلقها ، فعدل خلقها ، فوضع " ما " موضع " من " وقد يحتمل أن يكون معنى ذلك أيضا المصدر ، فيكون تأويله : ونفس وتسويتها ، فيكون القسم بالنفس وبتسويتها )).
                  ويقول الشيخ جعفر السبحاني : ((القسم في سورة الشمس
                  حلف سبحانه تبارك وتعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرة بتسعة أشياء. (1)
                  1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما
                  بناها، 8. الأرض، 9. وما طحاها، 10. ونفس، 11. وما سواها )) .
                  فأنت تجد أن المفسرين يفهمون أن المراد هو القسم دون غيره .
                  وأرجو أخيرا أن تذكر لي بعض أسماء من يرى أن الآية لا يراد بها القسم , حيث قلت أنت :
                  من يرى انها ليست بقسم في (ونفس وما سواها ) فليس بمتجني على قاعدة النحو ولا لغة القران
                  التعديل الأخير تم بواسطة أي اسم; الساعة 16-12-2011, 11:14 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلِّ على محمد وال محمد .،
                    :
                    عزيزي الكريم ..
                    السيد الطبطبائي قد اوضح الضمير جلياً ! ..فقال :
                    قوله تعالى: «و نفس و ما سواها» أي و أقسم بنفس و الشيء ذي القدرة و العلم و الحكمة الذي سواها و رتب خلقتها و نظم أعضاءها و عدل بين قواها.
                    :
                    اسند الضمير الى الله سبحانه وتعالى .. فما المقصود هنا من كلامه سوى الله عز وجل ..
                    أذن فقول السيد الطبطبائي اذن يقول بالقسم لا بالعطف على ما سبقها من الايات ..
                    ومنه نستفيد أن : لا حجة لقول هدم السياق أن كانت الواو هنا هي (واو رب)
                    بدلالة اسناد الضمير الى الله عز وجل بدون العطف على السياق القائم
                    لانك لو تآملت في تفسيره فأنه يرجع كل الجمل الى عطف سابق ..الا في هذا المورد .!
                    :
                    قولي ان من يريد أن يرى انها (واو رب ) فهي مباحة لكل من استند على قاعدة اللغة .
                    فليس هنالك شرط جازم بأن تكون واو القسم لانها تقبل وجهين .
                    علماً أن هنالك من يرى فيها (واو رب) من اهل اللغة
                    :
                    أقول :
                    لنفرض أنها (واو قسم) ونوافق رأي علماء التفسير في قبولها كمورد للقسم .
                    فأين الاشكال المواجه من كلام علي شريعتي ..أطرحه لو سمحت .

                    تعليق


                    • #11
                      أخي الكريم
                      لا إشكال في أن الضمير المستتر في ونفس سواها يراد به الله سبحانه , وهذا يعني أن القرآن يقسم بما سوَى النفس وهو الله تعالى , بعد أن أقسم بالأرض وما طحاها . قال تعالى :
                      ((وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا )) , فبعد أن أقسم بالشمس وبتسعة أمور أخرى بعدها , ذكر النفس , ثم تابع ليقسم بما سوَاها . وهذا يعني أن القسم جاء قبل ذكر النفس وبعد ذكرها , فأي مبرر يعطينا الحق في أن نقول أن المراد هو القسم من قبل ومن بعد , ولكن بمجرد أن وصلنا إلى النفس ندعي أن المراد ليس هو القسم ؟ ! وعلى خلاف السياق السابق واللاحق !!
                      وتعليل ذلك بأن ( الواو ) في النحو يمكن أن تكون للقسم كما يمكن أن تكون ( واو )رب , لا يكفي في المقام , لأن حروف المعاني حين ترد في النصوص ويكون لها أكثر من معنى في علم النحو , فإن الذي يحدد معناها في النص المعين ليس هو مجرد الإمكان النحوي , بل إن النص وما يحمله من معنى , وما له من سياق هو الذي يحدد هذا المعنى أو ذاك من المعاني المحتملة .
                      فلننظرالآن في القرينة التي استخدمتها أنت لتستنتج أن النص القرآني مورد البحث يحتم أو يحتمل أن يكون المراد من ( الواو ) في مورد بحثنا هو معنى ( رب ), حيث تقول :
                      السيد الطبطبائي قد اوضح الضمير جلياً ! ..فقال :
                      قوله تعالى: «و نفس و ما سواها» أي و أقسم بنفس و الشيء ذي القدرة و العلم و الحكمة الذي سواها و رتب خلقتها و نظم أعضاءها و عدل بين قواها.
                      اسند الضمير الى الله سبحانه وتعالى .. فما المقصود هنا من كلامه سوى الله عز وجل ..
                      أذن فقول السيد الطبطبائي اذن يقول بالقسم لا بالعطف على ما سبقها من الايات ..
                      ومنه نستفيد أن : لا حجة لقول هدم السياق أن كانت الواو هنا هي (واو رب)
                      بدلالة اسناد الضمير الى الله عز وجل بدون العطف على السياق القائم
                      لانك لو تآملت في تفسيره فأنه يرجع كل الجمل الى عطف سابق ..الا في هذا المورد .!
                      وأقول : لو رجعت إلى تفسير السيد الطبطبائي لوجدت أنه ينص نصا صريحا على القسم في جميع الموارد .
                      فهو يقول : «و الشمس و ضحاها» ... و في الآية إقسام بالشمس و انبساط ضوئها .
                      «و القمر إذا تلاها» عطف على الشمس و الضمير لها و إقسام بالقمر حال كونه تاليا للشمس .
                      «و النهار إذا جلاها» التجلية الإظهار و الإبراز، و ضمير التأنيث للأرض، و المعنى و أقسم بالنهار إذا أظهر الأرض للأبصار.
                      «و الليل إذا يغشاها» ... وهو هنا يرجع هذا المورد إلى ما سبقه , فيقول : لما تقدم أن بين هذه الأقسام و بين المقسم بها نوع اتصال و ارتباط . ( يراجع النص كاملا ) .
                      «و السماء و ما بناها و الأرض و ما طحاها» ... و أقسم بالسماء و الشيء القوي العجيب الذي بناها و أقسم بالأرض و الشيء القوي العجيب الذي بسطها.
                      «و نفس و ما سواها» أي و أقسم بنفس و الشيء ذي القدرة و العلم و الحكمة الذي سواها و رتب خلقتها و نظم أعضاءها و عدل بين قواها.
                      فأنت ترى أنه ينص صراحة في جميع الموارد أن المراد هو القسم . فهو يقول بالقسم في جميع الموارد ويلتزم بالسياق .
                      نعم .. هو نص على العطف في مورد واحد , وذلك في قوله : (( «و القمر إذا تلاها» عطف على الشمس و الضمير لها و إقسام بالقمر حال كونه تاليا للشمس )). ولكن لا يمنع العطف هنا من كون المراد هو القسم , بل معناه أن الله تعالى عطف الإقسام بالقمر على الإقسام بالشمس .
                      فالعطف إذن لا ينافي القسم , ولا يثلم السياق , بل يؤكده . كما أن القسم لا ينافي العطف ولا يثلم سياقه .
                      فالقسم هو المدلول الواضح في جميع الموارد , وعليه جميع من نعرفهم من المفسرين , لا يخالف منهم أحد , ولم يقل أي واحد منهم بأن ( الواو ) هي ( واو ) ( رب ) , بل لم يأت منهم ذلك حتى كمجرد احتمال , ويبعد أن يكون الجميع قد غفلوا قاطبة عن هذا الاحتمال ولم ينتبهوا له .


                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                        أخي الكريم ..
                        أنت تواجدك قليل جدا بمعدل مشاركة يومية واحدة ..
                        وأنا اطلب منك من مشاركتين سابقتين احضار الاشكال المواجه من كلام شريعتي!
                        :
                        فعليه أذن :
                        الحديث عن نوع (واو) يأخذ وقت طويل جدا ويخرج الموضوع ..
                        الان :
                        نتفق مع علماء التفسير انها (واو قسم ) والقران يقسم بالنفس هنا .
                        فما وجه الاعتراض مع د.علي شريعتي ..أطرحه لو سمحت اخي الكريم

                        تعليق


                        • #13
                          أخي العزيز
                          أرجو أن تعذرني على قلة مشاركتي , فوقتي لا يسمح بأكثرمن ذلك . وإنني أتمنى من كل قلبي لو كان بوسعي غير ذلك .
                          وأما بالنسبة للإشكال على الدكتور علي شريعتي , فهو أنه مع إقسام القرآن بالنفس , فإن إنكار ذلك محرم شرعا , ومخل بشروط البحث العلمية , كما أنه يهدم النتائج التي بناها شريعتي على ذلك , وقد نقلت نصه في موضوعي الذي أقفلته إدارة المنتدى .

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                            :
                            عزيزي الكريم ..
                            لا يمكن لمسلم أن ينكر من القران الكريم شيء .
                            :
                            والان نحن في موضوع جديد فتفضل بنقل النص للدكتور علي شريعتي
                            لنرى هل أن د. علي شريعتي فعلا ينكر القسم بالنفس !؟
                            (( نقطة البحث الاولى ))
                            هل أن د .علي شريعتي ينكر أن القران قد أقسم بالنفس !؟
                            :
                            تفضل وأطرح ما يؤيد وجهة نظرك ..

                            تعليق


                            • #15
                              أخي الكريم
                              أود أن أنوه أولا بما تمتلكه من مستوى راق في الحوار , وبحسن متابعتك , وبدقة منهجك .
                              وإليك الآن نص شريعتي :
                              ((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
                              إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
                              (د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .

                              والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .
                              (د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) .
                              فهو ينكر صراحة أن يكزن القرآن قد أقسم بالنفس .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X