أخي الكريم
أود أن أنوه أولا بما تمتلكه من مستوى راق في الحوار , وبحسن متابعتك , وبدقة منهجك .
وإليك الآن نص شريعتي :
((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .
والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) .
فهو ينكر صراحة أن يكون القرآن قد أقسم بالنفس .
أود أن أنوه أولا بما تمتلكه من مستوى راق في الحوار , وبحسن متابعتك , وبدقة منهجك .
وإليك الآن نص شريعتي :
((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .
والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) .
فهو ينكر صراحة أن يكون القرآن قد أقسم بالنفس .
تعليق