الانبياء افضل الخلق ............
وهذا كله كلام فااااضي .. الانبياء مرسلون من رب العالمين ..
بينما الائمة هم اناس اجتهدوا في دنياهم ولهم مكانة عظمية عندنا
من قال ان الامام افضل من النبي فانه لايفقه شيئا

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
:
سؤال :
يستشكل بعض الاخوة قول الشيخ المفيد انه جماعة كثيرة من اهل الامامية قالوا بافضلية الانبياء علىعلى الانبياء فكيف نرد عليهم وهم يقولون انه حالنا حال بعض قدماء الامامية, اجيبونا يرحمكم الله
الجواب :
ا- - نحن في العقيدة نلتزم الدليل ولا نأخذ بالتقليد أو بقول أحد من علمائنا إلا إذا أخذنا بدليله، فلا فرق عندنا إذا قام الدليل على شيء ان خالف فيه بعض الشيعة أو لم يخالفوا.
ب-لم نجد قول المفيد بأن جماعة كثيرة من الإمامية قالوا بأفضلية الأنبياء على علي (عليه السلام)، بل قال في الرسالة المشار إليها ما نصه: اختلف أهل الامامية في هذا الباب فقال كثير من متكلميهم (لاحظ قال متكلميهم ولم يقل الإمامية) ان الانبياء (عليهم السلام) أفضل منه على القطع والثبات، وقال جمهور أهل الآثار منهم والنقل والفقه بالروايات وطبقة من المتكلمين منهم وأصحاب الحجاج (لاحظ كون القائل بهذا القول أكثر من أولئك المتكلمين فهو يشمل أهل الحديث والفقة وأصحاب الحجاج): أنه (عليه السلام) أفضل من كافة البشر سوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) محمد بن عبد الله فإنه أفضل منه (تفضيل أمير المؤمنين/ بيان أقوال الشيعة).
ج-أن الشيخ المفيد وهو يعد من المتكلمين أيضاً قد رد على من قال بتفضيل الأنبياء(عليهم السلام) عليه (عليه السلام) واثبت فضله (عليه السلام) على جميعهم في نفس هذه الرسالة .
د-ثم أنه لم يصلنا اسم ولا كتاب ولا نص من قال بذلك من هؤلاء المتكلمين سوى ما عرفته من قول المفيد (ره) هذا.
هـ - نحن لا نقبل هذا القول ونستشكله من أهل السنة ومن الشيعة القائلين به ونرده بالدليل وهو الحكم.
و-بل الاجماع المحصل والمنقول بل الضرورة من قول الإمامية على أنه (عليه السلام) أفضل بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جميع الأنبياء(عليهم السلام) والملائكة، وقد جاءت بذلك روايات كثيرة، كما أشار إليه الشيخ إبراهيم الأنصاري الزنجاني في تعليقاته على أوائل المقالات (أوائل المقالات: 315).
ز-وذكر أيضاً أن الشريف المرتضى أدعى فيه الإجماع من الإمامية في الرسالة (الباهرة في العترة الطاهرة) والشريف المرتضى (ره) تلميذ المفيد (ره).
(( الجواب التفصيلي لمركز الآبحاث العقائدي ))
نقطة مهمة :
بالامكان العقلي أن نثبت بان يكون هناك شخص أفضل من الأنبياء حتى أولي العزم ، وهذا واضح فهو ليس بعزيز على الله ولا يلزم منه محذور.
و:
أن نثبت الوقوع والوجود لمثل هذا الشخص بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) أول الأئمة ، بأدلة عديدة ، منها مساواته للنبي (صلى الله عليه وآله) ما عدا النبوة كما في آية المباهلة فهو نفس النبي (صلى الله عليه وآله), والنبي (صلى الله عليه وآله) أفضل فنفسه وهو علي (عليه السلام) أفضل ، ومنها حديث الطائر ومفاده علياً (عليه السلام) أحب الخلق إلى الله عزوجل ، وكذلك أحاديث تشبيه علي (عليه السلام) بالأنبياء
فتــــــــآمل أيها الشيعي !!

ربما لم تقرأ الموضوع جيدا.
انا لا أنكر كون الامام علي عليه السلام أفضل من الأنبياء عدا رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله.
وانا لا أنكر أن يكون يوجد شخص أفضل من أولي العزم عليهم السلام.
وانا لم آتي بقول عالم واحد في موضوعي بل كل ما جئت به هو قول المعصوم.
وانا من الذين يقولون لا تقليد في العقيدة.
فهلا أحضرت لنا الاحاديث التي تقول بفضل الأئمة أجمعين عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام (ما خلا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم) ؟

ربما أنت لم تقرأ موضوعك جيدا..
وضعتُ لكَ بعض المعارج المهمة في بداية الموضوع ،
ومن ثم المفصل للرد على ذكره الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) ..
وختمت لك النقطة بعبارة تحت (نقطة مهمة) فتآملها يرحمك الله !
:
هذه المسألة من الصعب طرح الاراء قبل تقديم قول أهل الخبرة ..
لانها الآدلة ضيقة ..لي عودة !

المسألة ليست تفضيل بالجسد او بلون الشعر والنسب بل في اداء الرسالة الربانية

بل في مسألة قيام بعضهم بعمل لايصلح ان يقوم به مبلغ للرسالة (استخدام التقية في التبيلغ وفتاوي مخالفة لشرع الله)
بينما الانبياء لايصدر منهم ذلك

فالمسألة تتعلق بمواصفات حملة الرسالات الربانية.

انا قرأت موضوعي جيدا ولم أذكر فيه الشيخ المفيد رحمه الله أبدا.
بل ما ذكرته هو قول المعصومين عليهم الصلاة والسلام.
فأنت أيضا أعطني قول المعصومين أن الائمة (ع) بأجمعهم أفضل من الانبياء (ع).
وانا لا أنفي ذلك عقلا ولا نقلا لكن أريد الدليل من قول المعصوم.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): (ان الله تبارك و تعالى خلق الارواح قبل الأجساد بألفي عام فجعل أعلاها وأشرافها أرواح محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) فعرضها على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم فقال الله تبارك وتعالى للسموات والارض والجبال : هؤلاء أحبائي و أوليائي و حججي على خلقي و أئمة بريتي ما خلقت خلقا أحب الي منهم ولمن تولاهم خلقت جنتي ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري...)
هل هذا يكفي !؟

بأي صُحف قيل هذا الكلام !

اخي الكريم شكرا لك لتلبية الطلب واود انه عندما تأتي بحديث تذكر سنده ومصدره ونحن نتحقق فيه.
ويوجد حديث آخر معتبر تقريبا مثل الذي ذكرته أنت:

٦١٢ / ٥٩ - أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: أخبرنا أبو محمد، قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا علي بن الحسين الهمداني، قال: حدثني محمد بن خالد البرقي، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن ابائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: كان ذات يوم جالسا بالرحبة والناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله به، وأبوك يعذب بالنار! فقال له: مه فض الله الله فاك والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله (تعالى) فيهم، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم النار! ثم قال: والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار: نور محمد (صلى الله عليه وآله)، ونوري، ونور فاطمة، ونوري الحسن والحسين ومن ولده من الأئمة، لان نوره من نورنا الذي خلقه الله (عز وجل) من قبل خلق ادم بألفي عام.

وهذا الحديث المعتبر سنده يمكن أن نثبت منه أن الأئمة عليهم السلام أفضل من الأنبياء عليهم السلام وكذلك يدخل معهم أبو طالب عليه الرحمة والغفران والرضوان من الله سبحانه وتعالى.

ولإتمام الفائدة إن كانت توجد لديكم أحاديث أخرى فلتضعوها.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
أخي الكريم ..
انما الذي وضعته لك هو أول ادلة التفضيل التي سبق وان نقلتها لك في اول الموضوع.
وبما إن الحديث منقول من مركز الابحاث العقائدي وفيه مراجعة ومنقح ..
أكتفيت بالنقل لك ..
مع المودة والاحترام

هذا الحديث من أمالي الطوسي رحمه الله.

ورجال سنده :
1-الغضائري.
2-هارون بن موسى التلعكبري.
3-محمد بن همام.
4-علي بن الحسين الهمداني.
5-محمد البرقي.
6-محمد بن سنان.
7-المفضل بن عمر.

وجميعهم ثقات وان اختلف في بعضهم ولكنهم بعد التحقق ثقات.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل
احد الاخوة قال

لدي استفسار حول أفضلية الأئمة على الأنبياء عليهم السلام
أولا:أقول ان هذه المسألة مختلف فيها بين الامامية رحمهم الله.
ثانيا:أنا لا أنكر ان الائمة أفضل من الأنبياء ولا أثبتها حتى يأتي الدليل.

فما هو رأيك في هذه المسألة ؟ مع الدليل إذا امكن







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..لكل من الأنبياء والأئمة مكانتهم الخاصة ومنزلتهم الخاصة، ولكن كاطار عام فان الأنبياء اولي العزم أفضل من كل أحد في الوجود، ونبينا محمد (ص) افضل الخلق على الإطلاق.






شيخنا الفاضل
ما سند الحديث النبوي الذي يقول (( علماء امتي خير من انبياء بني اسرائيل))






هذا الحديث لم تثبت صحته عند الفريقين، وعلى فرض صحته فهذا التفضيل هو تفضيل عمل وليس تفضيل منزلة.






شيخنا نفهم من قولكم ان الانبياء افضل من ال بيت نبينا عليه وعليهم افضل الصلاة والتسليم






لا ليس افضل ، لأن الأنبياء والأوصياء درجة واحدة من حيث المنزلة أما من حيث العمل فالأنبياء أفضل من الأوصياء، فعندما قلنا ان أولي العزم افضل يعني هم وأصيائهم، وهؤلاء الأنبياء ليسوا بدرجة واحدة فنبينا أفضل الكل هو واوصياءه، فنبينا أفضل من الأنبياء ومن الأئمة، ولكن ليس معناه ان سائر الأنبياء افضل من الأئمة.

هل أنت متأكد من هذا الكلام؟؟

إذن كيف تروون هذا الحديث:

عن محمّد عن أبى هريرة: انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: لم يكذب إبراهيم النبي قط الاّ ثلاث كذبات، ثنتين في ذات الله: قوله: (إِنِّي سَقِيمٌ) وقوله: (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) وواحدة في شأن سارة، فانّه قدم أرض جبّار ومعه سارة ـ وكانت أحسن الناس ـ فقال لها: انّ هذا الجبّار ان يعلم أنّك امرأتي يغلبني عليك، فان سألك فأخبريه أنّك أختي فإنك أختي في الإسلام»
المصدر: الجمع بين الصحيحين 3:184/2415.

هذا ليس من اقوال الصحف بل من اقوال المراجع الكبار في الكثير من اقوال الائمة الثابته عنهم بروايات صحيحة والمخالفة لعقائد وشريعة الامامية عندكم
وذلك بحملها على انها فتاوي من باب التقية!!!!

وهذا العمل لايجوز على الانبياء لانهم اصحاب رسالة ربانية.

واين في هذا انه بلغ عن ربه بشيء مخالف لشرع الله من باب التقية؟؟؟


.