إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخواني ابي معلومات عن ابراهيم بن الاشتر رحمه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم مدمر بارك الله فيك وجزاك خيرا

    انت تقول العبرة في الخواتيم وربما انت تشكك في ان ابن الاشتر مات مواليا لأنه التحق بجيش ابن الزبير ولم يثبت انه استأذن.
    فأنا أتيت بأسماء خرجوا ولم يثبت استأذانهم ومنهم من كان متواتر تشيعه وايمانه عندنا مثل ابي ايوب الذي كانت خاتمته تحت راية الامويين والاخر المقداد بن الاسود وهو متواتر ايمانه عندنا وأيضا عمار وحذيفة وكذلك مالك الاشتر والبراء بن مالك رحمه الله تعالى الذي كانت نهايته يوم تستر فما تقول فيهم هل هم ضالين؟


    ------------

    السيد منير حفظه الله تعالى لم يقتطع ما يحلو له ولكن هذا هو جوهر الرواية في محاضرته.
    أنقل لك من كتاب بحوث في ولاية الفقيه لجمعية المعارف الإسلامية الثقافية:
    والدعوة المرفوضة حينئذ هي دعوة من يخرج ويدعي أنه يريد الرضا من آل محمد ولكن عندما يظهر لا يفي بذلك.
    وهذا الذي ذكرته هذه الرواية يشكل قرينة على أن المراد من قوله(ع) في آخر الرواية: "فالخارج منا اليوم" هو تشخيص واقع فعلي لا المنع المؤبد، كما أنه يشكل قرينة على أن المراد من الرايات في الروايات الأخرى الرايات التي تدعو لنفسها وتنصب أنفسها أئمة للناس بدون أخذ المعايير الشرعية بعين الاعتبار، فلو كان قادتها بروحية زيد وشخصية زيد لم يكن هناك مشكلة بل تكون طاعتهم حينئذ طاعة للحق وطاعة لله تعالى.
    بل هناك روايات دلت على أن المقصود بهذه الرايات الموصوفة بأن صاحبها طاغوت، هي رايات الضلال، فقد روى في الكافي عن أبي جعفر الباقر: "ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت"

    وحتى لو قلنا ان المعنى ليس ما اتينا به فابراهيم خرج قبل ان يخرج زيد الشهيد والرواية تقول عن الخارج اليوم أي بعد زيد.

    ابن الاشتر لم يخرج حبا لابن الزبير بل كان يريد الامر بالمعروف مع رجل فاسد كما خرج ابي ايوب لفتح دولة مع رجل فاسد
    فكلاهما اجتهدا وأخطآ ولهما الأجر
    إلا إذا ثبت انهما استأذنا في خروجهما.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي الكريم مدمر بارك الله فيك وجزاك خيرا

      انت تقول العبرة في الخواتيم وربما انت تشكك في ان ابن الاشتر مات مواليا لأنه التحق بجيش ابن الزبير ولم يثبت انه استأذن.
      فأنا أتيت بأسماء خرجوا ولم يثبت استأذانهم ومنهم من كان متواتر تشيعه وايمانه عندنا مثل ابي ايوب الذي كانت خاتمته تحت راية الامويين والاخر المقداد بن الاسود وهو متواتر ايمانه عندنا وأيضا عمار وحذيفة وكذلك مالك الاشتر والبراء بن مالك رحمه الله تعالى الذي كانت نهايته يوم تستر فما تقول فيهم هل هم ضالين؟


      ------------

      السيد منير حفظه الله تعالى لم يقتطع ما يحلو له ولكن هذا هو جوهر الرواية في محاضرته.
      أنقل لك من كتاب بحوث في ولاية الفقيه لجمعية المعارف الإسلامية الثقافية:
      والدعوة المرفوضة حينئذ هي دعوة من يخرج ويدعي أنه يريد الرضا من آل محمد ولكن عندما يظهر لا يفي بذلك.
      وهذا الذي ذكرته هذه الرواية يشكل قرينة على أن المراد من قوله(ع) في آخر الرواية: "فالخارج منا اليوم" هو تشخيص واقع فعلي لا المنع المؤبد، كما أنه يشكل قرينة على أن المراد من الرايات في الروايات الأخرى الرايات التي تدعو لنفسها وتنصب أنفسها أئمة للناس بدون أخذ المعايير الشرعية بعين الاعتبار، فلو كان قادتها بروحية زيد وشخصية زيد لم يكن هناك مشكلة بل تكون طاعتهم حينئذ طاعة للحق وطاعة لله تعالى.
      بل هناك روايات دلت على أن المقصود بهذه الرايات الموصوفة بأن صاحبها طاغوت، هي رايات الضلال، فقد روى في الكافي عن أبي جعفر الباقر: "ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت"

      وحتى لو قلنا ان المعنى ليس ما اتينا به فابراهيم خرج قبل ان يخرج زيد الشهيد والرواية تقول عن الخارج اليوم أي بعد زيد.

      ابن الاشتر لم يخرج حبا لابن الزبير بل كان يريد الامر بالمعروف مع رجل فاسد كما خرج ابي ايوب لفتح دولة مع رجل فاسد
      فكلاهما اجتهدا وأخطآ ولهما الأجر
      إلا إذا ثبت انهما استأذنا في خروجهما.
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز وأعزكم الله بجود كرمه .
      أخي فيما يخص المقداد وعمار ومالك الأشتر وحذيفة فهم كانت نهاية أمورهم على خير ولعلك لم تلتفت لمشاركتي حيث قلت لك عن الأسماء التي تفضلت أنت بوضعها ما يلي :
      وهناك ممن ذكرتهم أنت ممن بدأ حياته على خير وانتهت على ضلال ومنهم من بدأت حياتهم على ضلال وانتهت على خير ومنهم من تقلب ما بين وبين حتى صفى موالياً خالصاً لأمير المؤمنين عليه السلام وكما قلنا سابقاً فالمهم هو في خاتمة الأمور .
      وهنا أكدت لك بأن البعض ختم أموره على غ
      ير الولاية والبعض ختمها على الولاية رغم بعض التقلبات والمهم أن يموت على طاعة الله وطاعة إمام زمانه وأن لا يحدث بعمل لم يأذن له فيه المعصوم فكيف بك بالجهاد فهذا الرأي هو رأي السيد الخوئي أيضاً .
      وبالنسبة للسيد منير الخباز حفظه الله فلقد إقتطف ويل للمصلين وترك باقي الآية وقد جاء إقتطافه الغير كامل لتفسير رواية :
      كل راية تخرج قبل راية قائمنا فهي راية ضلال وصاحبها طاغوت يعبد من دون الله
      فهنا يخبر الإمام عن المستقبل وليس عن الماضي أي المستقبل المحصور بين عصر الإمام عليه السلام وبين خروج قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف وهذا ما لمسناه في عهد جميع الأئمة من بعد الإمام الحسين عليه السلام إذ أننا لم نجد أن إماماً قام وجابه الظالمين في ظل الظلمة الحكام العباسيين والأمويين قبلهم .
      ولذا كان من الأفضل أن لا يتطرق السيد منير الخباز عن ثورة زيد لأنها ثورة معفية حسب نفس الرواية عن القعود وعدم القيام .
      وأما ما يقال بأن الرواية فيها إستثناءات فلم نجد فيها أي إستثناء يا أخي إلا حين قيام قائم آل محمد وعلامته الكافية هي السفياني .
      وبالنسبة لمن يخرج ليطلب الرضا من آل محمد فلقد أكد الإمام بعدم رضاهم بذلك حتى قيام القائم والمشكلة ليست بمن يفي وبمن لا يفي لأنك لا تعلم ما ينويه قائد كل ثورة تحمل هذا الشعار ولا تعلم هل هو صادق أم كاذب وحتى تعلم ذلك تكون قد ركبت غمار الثورة وأخذتك إلى مأخذها فالمسألة ليست هي لتحديد معالم الثورة الصادقة من الكاذبة بحيث لم يتم تفنيد هذا الهدف في الرواية بل الرواية شاملة من دون إستثناءات .
      وإليك تأكيدات أكثر في ذلك الباب من روايات وإن كنا قد خرجنا قليلاً عن الموضوع :

      1-


      عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام .
      وقال الاصفهاني:· ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جواز ه لغيره ، أمور:
      منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
      ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
      ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة المتفقهين ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.




      2

      روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل". "وسائل الشيعة" (11/37).




      3-



      روى الطبرسي في "مستدرك الوسائل" (2/248) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".





      4-


      روى الحر العاملي في "وسائل الشيعة" (11/36) عن أبى عبد الله قال: "يا سدير، إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".





      5-


      في "الصحيفة السجادية الكاملة" (ص16) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا".


      6


      عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فأتاه كتاب أبي مسلم، فقال: ليس



      لكتابك جواب اخرج عنا ـ إلى أن قال: ـ ان الله لا يعجل لعجلة العباد، ولإ زالة جبل عن موضعه


      أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله ـ إلى أن قال: ـ قلت: فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت


      فداك؟ قال: لا تبرح الارض يا فضل حتّى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا


      ـ يقولها ثلاثا ـ وهو من المحتوم.




      7-

      عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، فقلت: جعلت


      فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا...الحديث




      8


      عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبدالله (عليه السلام) حين ظهر المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك، فما ترى؟ قال: فضرب بالكتب الارض، قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بامام، أما يعلمون انه انما يقتل السفياني




      9


      عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي إن إزالة الجبال الرواسي اهون من إزالة ملك لم تنقض ايامه





      10




      عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اتقوا الله وانظروا لانفسكم، فإنّ أحقّ من نظر لها انتم، لو كان لاحدكم نفسان فقدم إحداهما وجرب بها استقبل التوبة بالاخرى كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة إن اتاكم منا آت ليدعوكم إلى الرضا منا فنحن نشهدكم انا لا نرضى إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده وكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام






      11




      قال ابن بكير: حدثني عبيد بن زرارة قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) أيام خرج محمد بن عبدالله بن الحسن إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك إن محمد بن عبدالله قد خرج فما تقول في الخروج معه؟ فقال: اسكنوا ما سكنت السماء والارض فقال عبدالله بن بكير: فإن كان الامر هكذا أو لم يكن خروج ما سكنت السماء والارض فما من قائم وما من خروج، فقال أبو الحسن (عليه السلام): صدق أبو عبدالله (عليه السلام) وليس الامر على ما تأوله ابن بكير، إنما عنى أبو عبدالله (عليه السلام) اسكنوا ما سكنت السماء من النداء، والارض من الخسف بالجيش






      12-



      ي (نهج البلاغة) عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: الزموا الارض، واصبروا على البلاء، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى السنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم، فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله واهل بيته مات شهيدا، ووقع اجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام اصلاته بسيفه، فإنّ لكل شيء مدة وأجل





      13



      عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك، وما اراك تدركها: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق... الحديث، وفيه علامات كثيرة لخروج المهدي (عليه السلام







      14



      عن زر بن حبيش قال: خطب علي (عليه السلام) بالنهروان ـ إلى أن قام ـ فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن، فقال: إن الفتنة إذا أقبلت شبهت، ـ ثم ذكر الفتن بعده إلى أن قال ـ فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان؟ قال: انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا، ولاتستبقوهم فتصرعكم البلية، ثم ذكر حصول الفرج بخروج صاحب الامر (عليه السلام).








      15






      عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع غير الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، فقلت لي: نعم هو كذلك، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): هو كذلك هو كذلك










      16







      عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ـ في حديث طويل في شأن انا أنزلناه ـ قال: ولا أعلم في هذا الزمان جهادا إلا الحج والعمرة والجوار




      17





      عن عبدالله بن المغيرة قال: قال محمد بن عبدالله للرضا (عليه السلام) وأنا أسمع: حدثني أبي عن أهل بيته، عن آبائه أنه قال له بعضهم: ان في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين، وعدوا يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، فأعاد عليه الحديث فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله ينتظر أمرنا، فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بدرا، فإن مات ينتظر أمرنا كان كمن كان مع قائمنا صلوات الله عليه هكذا في فسطاطه، وجمع بين السبابتين، ولا أقول: هكذا، وجمع بين السبابة والوسطى، فإن هذه أطول من هذه، فقال: أبو الحسن (عليه السلام) صدق








      18







      عن أبي حمزة الثمالي قال: قال رجل لعلي بن الحسين (عليه السلام): أقبلت على الحج وتركت الجهاد فوجدت الحج أيسر عليك، والله يقول: (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم) الآية فقال علي بن الحسين (عليه السلام) اقرأ ما بعدها قال فقرأ (التائبون العابدون الحامدون ـ إلى قوله ـ الحافظون لحدود الله) قال: فقال علي بن الحسين (عليه السلام) إذا ظهر هؤلاء لم نؤثر على الجهاد شيئا







      19




      عن محمد بن عبدالله السمندري قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) إني أكون بالباب ـ يعني: باب الابواب ـ فينادون السلاح فأخرج معهم، قال: فقال لي: أرأيتك إن خرجت فاسرت رجلا فأعطيته الامان وجعلت له من العقد ما جعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمشركين أكان يفون لك به؟ قال: قلت: لا والله جعلت فداك ما كانوا يفون لي به، قال: فلا تخرج، قال: ثم قال لي: أما إن هناك السيف







      20




      في نهج البلاغة :
      إن عليا -عليه السلام- يقول: (كن في الفتنة كابن اللبون: لا ظهر فيُركب، ولا ضرع فيُحلب









      21



      في الكافي ج 8 ص 294 عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (عليه السلام) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الامر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم. إنه لو قد كان ذلك أعطى الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها



      إذن يتضح لنا جلياً المعاني المخصصة في ذلك
      وبالنسبة لإبن الأشتر فلو صح أنه إستأذن في القتال من إمام زمانه فالكلام سيكون كلاماً أخر
      ولكن السيد الخوئي يؤكد بأنه لا بأس في القتال مع ابن الزبير في حال أخذ
      إبن الأشتر إذن من إمام زمانه وهذا ما أكدنا عليه .

      تعليق


      • #33
        اخي العزيز المقداد بن الاسود لم يكن يوما ضالا مضلا.

        عن الامام الرضا عليه السلام يقول:
        والولاية لامير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيهم (ص) ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود وعمار بن ياسر وحذيفة اليماني وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الانصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم.

        وتوجد رواية ارتد الناس الا ثلاثة منهم مقداد.
        فالمقداد رضي الله تعالى عنه لم يكن ضالا أبدا.

        ثم هل استفيد من كلامك ان ابي ايوب الانصاري مات على الضلال والعياذ بالله؟

        وعلى كل حال فعلة ابن الاشتر اجتهاد منه فهو مأجور عليه.


        واما بالنسبة للرواية أقول:
        الصادق يعرف والكاذب تعرف نيته فمثلا ابن الاشتر كان شيعي مجهاد موالي كزيد الشهيد كالمختار الثقفي الشهيد.
        فخروجه لا يعني انه ضالا مضلا والعياذ بالله بل هو اما معذور واما مأذون.
        والرواية لها تفسير غير ما اتيت به انت انا وضعته نقلا من كتاب بحوث في ولاية الفقيه.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
          اخي العزيز المقداد بن الاسود لم يكن يوما ضالا مضلا.

          عن الامام الرضا عليه السلام يقول:
          والولاية لامير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيهم (ص) ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود وعمار بن ياسر وحذيفة اليماني وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الانصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم.

          وتوجد رواية ارتد الناس الا ثلاثة منهم مقداد.
          فالمقداد رضي الله تعالى عنه لم يكن ضالا أبدا.

          ثم هل استفيد من كلامك ان ابي ايوب الانصاري مات على الضلال والعياذ بالله؟

          وعلى كل حال فعلة ابن الاشتر اجتهاد منه فهو مأجور عليه.


          واما بالنسبة للرواية أقول:
          الصادق يعرف والكاذب تعرف نيته فمثلا ابن الاشتر كان شيعي مجهاد موالي كزيد الشهيد كالمختار الثقفي الشهيد.
          فخروجه لا يعني انه ضالا مضلا والعياذ بالله بل هو اما معذور واما مأذون.
          والرواية لها تفسير غير ما اتيت به انت انا وضعته نقلا من كتاب بحوث في ولاية الفقيه.

          أخي الكريم أعزكم الله وهل أنا قلت عن المقداد ضالاً مضلاً والعياذ بالله وبالنسبة لأبي ايوب الأنصاري في حال لم يرد منه أي إستئذان فهو بالتأكيد مات على غير هدى من ربه .
          وبالنسبة
          لابن الأشتر فإجتهاده لا ينفعه بوجود المعصوم
          فهل تتصور أن الإجتهاد والقفز فوق المعصوم والمعصوم أمامك تعايشه وترى بركاته وبعدها تروج تجتهد لوحدك من دون العودة الى ركن وثيق يكون هادياً لك من الضلال فإن كان اصغر حكم في عصرنا يحتاج إلى الرجوع إلى الفقيه أو المرجع فكيف بك بمن هم سادة أهل الأرض والسماء وبمن لا يقاس بهم أحد فهل يجوز تركهم والإجتهاد الخاص من دونهم فإن كان الإمام المعصوم أمامك وتقول الإجتهاد بحضوره جائز ولك أجر إن أخطأت فماذا سيكون حال ابو حنيفة النعمان ومالك وغيرهم
          ا إذ أن عذرهم عندهم ان كان على هذا المبدأ وأنقل إليك قبس من حوار جرى بين الإمام الصادق وبين أبو حنيفة
          عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن شبيب بن أنس ، عن بعض أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إن أبا عبدالله ( عليه السلام ) قال لأبي حنيفة : أنت فقيه العراق ؟ قال : نعم ، قال : فبم تفتيهم ؟ قال : بكتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : يا أبا حنيفة ! تعرف كتاب الله حق معرفته ؟ وتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال : نعم ، قال : يا أبا حنيفة ! لقد ادعيت علماً ، ويلك ماجعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ، ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وما ورثك الله من كتابه حرفا ـ وذكر الاحتجاج عليه إلى أن قال : ـ يا أبا حنيفة ! إذا ورد عليك شيء ليس في كتاب الله ، ولم تأت به الآثار والسنة كيف تصنع ؟ فقال : أصلحك الله أقيس وأعمل فيه برأيي ، فقال : يا أبا حنيفة ! إن أول من قاس إبليس الملعون ، قاس على ربنا تبارك وتعالى ، فقال : ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) (2) قال : فسكت أبو حنيفة ، فقال : يا أبا حنيفة ! أيما أرجس ؟ البول ، أو الجنابة ؟ فقال : البول ، فقال : فما بال الناس يغتسلون من الجنابة ، ولا يغتسلون من البول ؟ فسكت ، فقال : يا أبا حنيفة أيما أفضل ؟ الصلاة ، أم الصوم ؟ قال : الصلاة ، قال : فما بال الحائض تقضي صومها ، ولا تقضي صلاتها ؟ فسكت .

          تعليق


          • #35
            أبو أيوب الانصاري ترضى عليه الامام الرضا عليه السلام وكيف يترضى على من مات على غير الولاية؟
            وقد اعتبر هذه الرواية التي فيها ترضي على ابي ايوب:
            1-السيد الخميني
            2-السيد الروحاني
            3-الشيخ هادي النجفي
            وغيرهم.

            وعندما سئل الفضل بن شاذان، عن أبي أيوب، خالد بن زيد الانصاري وقتاله مع معاويةالمشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة ظن، أنه إنما يعمل عملاً يقوّي بهالاسلام ويوهي به الشرك، وليس عليه من معاوية شى‏ء كان معه أو لم يكن.

            فهو ظن بعلمله انه يقوي الاسلام كما ظن ابن الاشتر وليس حبا لمعاوية ولابن الزبير.
            وبالنهاية ترضى عليه الامام الرضا عليه السلام.

            اما عن المقداد فهو كذلك ثبت انه خرج في بعض الفتوحات فهل كان ضالا بنظرك؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
              أبو أيوب الانصاري ترضى عليه الامام الرضا عليه السلام وكيف يترضى على من مات على غير الولاية؟
              وقد اعتبر هذه الرواية التي فيها ترضي على ابي ايوب:
              1-السيد الخميني
              2-السيد الروحاني
              3-الشيخ هادي النجفي
              وغيرهم.

              وعندما سئل الفضل بن شاذان، عن أبي أيوب، خالد بن زيد الانصاري وقتاله مع معاويةالمشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة ظن، أنه إنما يعمل عملاً يقوّي بهالاسلام ويوهي به الشرك، وليس عليه من معاوية شى‏ء كان معه أو لم يكن.

              فهو ظن بعلمله انه يقوي الاسلام كما ظن ابن الاشتر وليس حبا لمعاوية ولابن الزبير.
              وبالنهاية ترضى عليه الامام الرضا عليه السلام.

              اما عن المقداد فهو كذلك ثبت انه خرج في بعض الفتوحات فهل كان ضالا بنظرك؟


              السلام عليكم أخي الفاضل
              أخي في موضوع الرواية فهي غير موثقة فضلاً على أن هناك معارضة ومخالفة لها من كثير من الروايات الموثوقة وبالتالي فإن زعيم الحوزة السيد الخوئي حسم الأمر بضلالته أو هدايته من خلال الإستئذان من المعصوم وقد ضعفه البعض ووثقه البعض وأنا ممن أميل إلى التضعيف .
              وأما المقداد فيا حبذا لو ذكرت لي المعارك التي خاضها مع أبو بكر وعمر وعثمان
              وتحياتي

              تعليق


              • #37
                الرواية ليست ضعيفة اخي الكريم نعم ربما عند بعض المباني لكن في المباني الاخرى صحيحة.
                السيد الروحاني والشيخ هادي النجفي والسيد الخميني آية الله السيد محسن الخرّازي وغيرهم اعتبروا الرواية.
                وللحديث 3 اسانيد وقال الشيخ الصدوق بعد ان ذكر اسنادها الاخر وما جاء بها من اختلاف يسير قال:
                (وحديث عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح ولا قوة إلا بالله) .


                أما المقداد رحمه الله:
                الرابط : http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=2225

                وفاته ( رضي الله عنه ):
                لقد قضى المقداد نيّفاً وثلاثين سنة فارساً في ساحات الجهاد المقدس بدءاً من غزوة بدر وانتهاءً بفتح مصر! وكانت سنين التأسيس صعبة ومُرّة قاسية جاهد فيها وكابد لم تخل منه ساحة جهاد. فقد ورد في ذلك أنه شهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى وافته المنية في سنة 33 هـ أو أقل ـ على اختلاف الروايات، بعد أن شهد فتح مصر، وقد بلغ عمره سبعين سنة.
                فقد كانت له أرض في مكان قريب من المدينة يقال له الجرف، وكان يتعاهدها زراعةً وسقياً يقضي فيها أوقات فراغه ما لم يؤذن بجهاد! وذات يوم تناول زيت « الخروع » فأضرَّ به ومات منه. فنقل على أعناق الرجال حيث دفن بالبقيع وكان قد أوصى إلى عمار بن ياسر بالصلاة عليه.
                رحمك الله يا مقداد لقد جاهدت في سبيل الله حقَّ جهاده وصبرتَ على الأذى في جنب الله حتّى أتاكَ اليقين فسلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته.


                أسد الغابة - بسر بن أرطأة:
                والأكثر يقولون : الزبير ، والمقداد ، وعمير ، وخارجة.

                قال أَبُو عمر : وهو أولى بالصواب ، قال : ولم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر .

                الرابط: http://www.islamweb.net/hadith/displ...1591&startno=1

                الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر - بسر بن أرطأة:
                والأكثر يقولون : الزبير ، والمقداد ، وعمير بن وهب ، وخارجة بن حذافة ، وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى.

                ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                  الرواية ليست ضعيفة اخي الكريم نعم ربما عند بعض المباني لكن في المباني الاخرى صحيحة.
                  السيد الروحاني والشيخ هادي النجفي والسيد الخميني آية الله السيد محسن الخرّازي وغيرهم اعتبروا الرواية.
                  وللحديث 3 اسانيد وقال الشيخ الصدوق بعد ان ذكر اسنادها الاخر وما جاء بها من اختلاف يسير قال:
                  (وحديث عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح ولا قوة إلا بالله) .


                  أما المقداد رحمه الله:
                  الرابط : http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=2225

                  وفاته ( رضي الله عنه ):
                  لقد قضى المقداد نيّفاً وثلاثين سنة فارساً في ساحات الجهاد المقدس بدءاً من غزوة بدر وانتهاءً بفتح مصر! وكانت سنين التأسيس صعبة ومُرّة قاسية جاهد فيها وكابد لم تخل منه ساحة جهاد. فقد ورد في ذلك أنه شهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى وافته المنية في سنة 33 هـ أو أقل ـ على اختلاف الروايات، بعد أن شهد فتح مصر، وقد بلغ عمره سبعين سنة.
                  فقد كانت له أرض في مكان قريب من المدينة يقال له الجرف، وكان يتعاهدها زراعةً وسقياً يقضي فيها أوقات فراغه ما لم يؤذن بجهاد! وذات يوم تناول زيت « الخروع » فأضرَّ به ومات منه. فنقل على أعناق الرجال حيث دفن بالبقيع وكان قد أوصى إلى عمار بن ياسر بالصلاة عليه.
                  رحمك الله يا مقداد لقد جاهدت في سبيل الله حقَّ جهاده وصبرتَ على الأذى في جنب الله حتّى أتاكَ اليقين فسلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته.


                  أسد الغابة - بسر بن أرطأة:
                  والأكثر يقولون : الزبير ، والمقداد ، وعمير ، وخارجة.

                  قال أَبُو عمر : وهو أولى بالصواب ، قال : ولم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر .

                  الرابط: http://www.islamweb.net/hadith/displ...1591&startno=1

                  الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر - بسر بن أرطأة:
                  والأكثر يقولون : الزبير ، والمقداد ، وعمير بن وهب ، وخارجة بن حذافة ، وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى.

                  ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر.
                  أخي الفاضل بارك الله فيك فأنا أكدت لك بوجود تباين بالأراء وأنا أؤيد الرأي الذي يشير بتضعيف أبي ايوب الأنصاري والعلة كما ذكرها السيد الخوئي آنفاً .
                  وأما المقداد يا أخي لم تعطيني سوى مصادر أهل العامة في أنه حارب مع الخلفاء الغير شرعيين في مصر .
                  فأنا يا أخي أريد رواية صحيحة من كتبنا على ذلك لو تفضلتم شاكرين لكم سعة صدركم ورحابته

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                    أخي الفاضل بارك الله فيك فأنا أكدت لك بوجود تباين بالأراء وأنا أؤيد الرأي الذي يشير بتضعيف أبي ايوب الأنصاري والعلة كما ذكرها السيد الخوئي آنفاً .
                    وأما المقداد يا أخي لم تعطيني سوى مصادر أهل العامة في أنه حارب مع الخلفاء الغير شرعيين في مصر .
                    فأنا يا أخي أريد رواية صحيحة من كتبنا على ذلك لو تفضلتم شاكرين لكم سعة صدركم ورحابته
                    أخي الكريم كتب التاريخ تأخذ من كتب العامة وليست ككتب الحديث لا تأخذ من العامة بارك الله فيك.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                      أخي الكريم كتب التاريخ تأخذ من كتب العامة وليست ككتب الحديث لا تأخذ من العامة بارك الله فيك.
                      أخي الفاضل من أين لك هذا الكلام بأن تاريخنا نأخذه من كتب أهل العامة بارك الله فيك ؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                        أخي الفاضل من أين لك هذا الكلام بأن تاريخنا نأخذه من كتب أهل العامة بارك الله فيك ؟
                        هذا شيء معروف ان كتب التاريخ لا تحتاج ان يكون الشخص امامي اثني عشري.

                        ومثال على ذلك السيد الخوئي رد رواية شيعية لانها تخالف ما جاء في كتب التاريخ العامية:
                        معجم رجال الحديث الخوئي رحمه الله تعالى ج 4 - البراء بن عازب:
                        قال جابر بن عبد اللّه الانصاري: واللّه لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الاشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام علي بالعمى في الدنيا ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذّب، وأمّا خالد بن يزيد، فانّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والابل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأمّا البراء بن عازب، فانّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، ومنها كان هاجر.
                        لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.

                        السيد الخوئي يستدل بكتب التاريخ السنية وهم أسد الغابة والاصابة والاستيعاب.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                          هذا شيء معروف ان كتب التاريخ لا تحتاج ان يكون الشخص امامي اثني عشري.

                          ومثال على ذلك السيد الخوئي رد رواية شيعية لانها تخالف ما جاء في كتب التاريخ العامية:
                          معجم رجال الحديث الخوئي رحمه الله تعالى ج 4 - البراء بن عازب:
                          قال جابر بن عبد اللّه الانصاري: واللّه لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الاشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام علي بالعمى في الدنيا ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذّب، وأمّا خالد بن يزيد، فانّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والابل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأمّا البراء بن عازب، فانّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، ومنها كان هاجر.
                          لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.

                          السيد الخوئي يستدل بكتب التاريخ السنية وهم أسد الغابة والاصابة والاستيعاب.
                          أخي هناك فرق ان تستدل برواياتهم وفرق بين أن تعتمد على تاريخهم فالإستدلال ان كان فيه داعم لعقائدنا فلا مشكلة وإلا فإن أخذنا واعتمادنا على تاريخ اهل العامة هو ضرب من المستحيل لا يقول فيه فقيه أو مرجع .
                          نعم قد نستدل برواية لهدف معين ولكن لا نعتمد تاريخهم
                          فنحن لسنا فقراء بكتب التاريخ لكي نعتمد عل
                          ى كتبهم
                          فإن
                          ه لهم تاريخهم ولنا تاريخنا
                          ولهم رجالهم ولنا رجالنا
                          ولهم عقائدهم ولنا عقائدنا
                          وأما الرواية التي تقول بأن السيد الخوئي استدل بها فهو اراد ان يضعها لتأكيد حجته وليس لفقره للمصادر ومنذ متى نرد رواية لا توافق تاريخ اهل العامة فأنا اعرف اننا نرد رواية لا توافق كتاب الله وليس كتب اهل العامة فمن أين لك هذا الكلام بارك الله فيك
                          وكيف اذا كان يا اخي تتحدث عن التاريخ والتاريخ ملك لمن حكم يتلاعب به كيفما يشاء فكيف تأخذ تاريخ مزور كتبه حكام جور وظلمة وتقول لي الفقهاء يعرضون الرواية على تاريخ اهل العامة ؟؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                            أخي هناك فرق ان تستدل برواياتهم وفرق بين أن تعتمد على تاريخهم فالإستدلال ان كان فيه داعم لعقائدنا فلا مشكلة وإلا فإن أخذنا واعتمادنا على تاريخ اهل العامة هو ضرب من المستحيل لا يقول فيه فقيه أو مرجع .
                            نعم قد نستدل برواية لهدف معين ولكن لا نعتمد تاريخهم
                            فنحن لسنا فقراء بكتب التاريخ لكي نعتمد عل
                            ى كتبهم
                            فإن
                            ه لهم تاريخهم ولنا تاريخنا
                            ولهم رجالهم ولنا رجالنا
                            ولهم عقائدهم ولنا عقائدنا
                            وأما الرواية التي تقول بأن السيد الخوئي استدل بها فهو اراد ان يضعها لتأكيد حجته وليس لفقره للمصادر ومنذ متى نرد رواية لا توافق تاريخ اهل العامة فأنا اعرف اننا نرد رواية لا توافق كتاب الله وليس كتب اهل العامة فمن أين لك هذا الكلام بارك الله فيك
                            وكيف اذا كان يا اخي تتحدث عن التاريخ والتاريخ ملك لمن حكم يتلاعب به كيفما يشاء فكيف تأخذ تاريخ مزور كتبه حكام جور وظلمة وتقول لي الفقهاء يعرضون الرواية على تاريخ اهل العامة ؟؟؟
                            لا يا أخي الكريم ارجع لكلام السيد الخوئي جيدا:

                            على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.

                            السيد الخوئي ردها بسندها اما متنها فردها لانها تخالف ما جاء في كتب التاريخ من الشهرة.
                            فهل تفيدنا شهرة حادثة في كتب التاريخ السنية؟
                            انت ادعيت على السيد ا لخوئي الباطل ان كان يريد ان يدعم ما يقوله فلا يستدل بشهرة أمر ذكر في كتب العامة. بل مافي كتب الشيعة أليس كذلك؟

                            وإليك مثال آخر: من كتاب المعجم للخوئي:

                            1488: أسيد بن حضير (حصين):
                            إبن سمّاك (سمالة)، أبو يحيى بن أخت أبي بكر ويقال: أبو عبيد سكن المدينة يقال له حضير الكتائب، قتل يوم بغاث آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين زيد بن حارثة، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. رجال الشيخ (24).
                            أقول: في عبارة الشيخ اضطراب وتشويش فإنّ يوم بغاث، يوم معروف بين الاوس والخزرج، وكان حضير والد أسيد رئيس الاوس في ذلك اليوم على مافي أسد الغابة وغيره، فالمقتول يوم بغاث، هو والد أسيد لانفسه، وأمّا المؤاخاة فقد كان بينه وبين زيد بن حارثة.
                            ثم الظاهر أنّ كلمة أبو عبيد مصحف أبو عتيك، كما يظهر من أسد الغابة وغيرها، وعلى كلّ حال فقد اعتمد على الرجل ...الخ.

                            13163: وحشي بن حرب:
                            من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (3).
                            هو قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم أحد، وشرك في قتل مسيلمة الكذّاب يوم اليمامة، وكان يقول: قتلت خير الناس في الجاهلية وشرّ الناس في الاسلام، ذكره الجزري في أسد الغابة.

                            4049 - حمزة بن عبد المطلب: ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، - رحمه الله - رضيع رسول الله صلى الله عليه وآله، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد رضي الله عنه، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (1). وفي أسد الغابة لابن الاثير: أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب. وذكره العلامة في القسم الاول...الخ.

                            13145: نوفل بن الحارث:
                            ابن عبد المطلب: هو ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وشهد صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة. وشهد حنيناً والطائف، وكان ممن ثبت يوم حنين مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، توفّي بالمدينة في داره بها سنة (15) في خلافة عمر، ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب.

                            لماذا دائما السيد الخوئي يستدل بكتبهم التاريخية؟

                            وانا صراحة لم أرى عالم شيعي أنكر أن المقداد شهد فتح مصر بل بالعكس أثبتوها :

                            1-يقول المرجع جعفر سبحاني في كتابه بحوث في الملل والنحل ج6 ص 619 :
                            دخل التشيّع مصر في اليوم الذي دخل فيه الإسلام ولقد شهد جماعة من شيعة عليّ فتح مصر منهم المقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو رافع ، وأبو أيوب الأنصاري...الخ.

                            2-يقول الشيخ محمد جواد الفقيه في كتابه الأركان الأربعة ص180:
                            وفاته (المقداد)
                            نيف وثلاثون سنة ، قضاها أبو معبد فارساً في ميادين الجهاد ، ابتداءً بغزوة بدر ، وانتهاءً بفتح مصر ! وقد كانت هذه السنين هي سني التأسيس ، لذلك كانت صعبةً ومرّةً قاسيةً كابد فيها المسلمون المصاعب والمتاعب ، فكان نصيب أبي معبد منها الحظ الأوفر والكأس الأوفى حيث لم تخلو منه ساحة جهاد على ما نعهد ، فقد ورد في ذلك أنه « شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ص) وبعده إلى أن أدركته الوفاة .. » (1).
                            وكانت وفاته في سنة 33 للهجرة أو أقل ـ على اختلاف الروايات ـ بعد أن شهد فتح مصر ، وقد بلغ من العمر سبعين سنة (2).

                            3-الشيخ علي الكوراني في كتابه قراءة جديدة في الفتوحات الاسلامية ج1:
                            وكذلك في فتح مصر، وإن كانت فتحت صلحاً بدون أي معركة ، لكن شارك في فتحها عدد من كبار الصحابة من تلاميذ علي(ع) كعبادة بن الصامت ، وأبي ذر الغفاري ، ومالك الأشتر ، والمقداد بن عمرو ، وأبي أيوب الأنصاري .
                            ثم عندما هاجم الروم مصر في زمن عثمان ، قاد تلميذا علي(ع) : محمد بن أبي بكر ومحمد بن حذيفة ، معركة ذات الصواري في دفع هجوم الروم عنها .

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
                              لا يا أخي الكريم ارجع لكلام السيد الخوئي جيدا:

                              على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.

                              السيد الخوئي ردها بسندها اما متنها فردها لانها تخالف ما جاء في كتب التاريخ من الشهرة.
                              فهل تفيدنا شهرة حادثة في كتب التاريخ السنية؟
                              انت ادعيت على السيد ا لخوئي الباطل ان كان يريد ان يدعم ما يقوله فلا يستدل بشهرة أمر ذكر في كتب العامة. بل مافي كتب الشيعة أليس كذلك؟

                              وإليك مثال آخر: من كتاب المعجم للخوئي:

                              1488: أسيد بن حضير (حصين):
                              إبن سمّاك (سمالة)، أبو يحيى بن أخت أبي بكر ويقال: أبو عبيد سكن المدينة يقال له حضير الكتائب، قتل يوم بغاث آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين زيد بن حارثة، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. رجال الشيخ (24).
                              أقول: في عبارة الشيخ اضطراب وتشويش فإنّ يوم بغاث، يوم معروف بين الاوس والخزرج، وكان حضير والد أسيد رئيس الاوس في ذلك اليوم على مافي أسد الغابة وغيره، فالمقتول يوم بغاث، هو والد أسيد لانفسه، وأمّا المؤاخاة فقد كان بينه وبين زيد بن حارثة.
                              ثم الظاهر أنّ كلمة أبو عبيد مصحف أبو عتيك، كما يظهر من أسد الغابة وغيرها، وعلى كلّ حال فقد اعتمد على الرجل ...الخ.

                              13163: وحشي بن حرب:
                              من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (3).
                              هو قاتل حمزة بن عبد المطلب يوم أحد، وشرك في قتل مسيلمة الكذّاب يوم اليمامة، وكان يقول: قتلت خير الناس في الجاهلية وشرّ الناس في الاسلام، ذكره الجزري في أسد الغابة.

                              4049 - حمزة بن عبد المطلب: ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، - رحمه الله - رضيع رسول الله صلى الله عليه وآله، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد رضي الله عنه، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (1). وفي أسد الغابة لابن الاثير: أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب. وذكره العلامة في القسم الاول...الخ.

                              13145: نوفل بن الحارث:
                              ابن عبد المطلب: هو ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وشهد صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة. وشهد حنيناً والطائف، وكان ممن ثبت يوم حنين مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، توفّي بالمدينة في داره بها سنة (15) في خلافة عمر، ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب.

                              لماذا دائما السيد الخوئي يستدل بكتبهم التاريخية؟

                              وانا صراحة لم أرى عالم شيعي أنكر أن المقداد شهد فتح مصر بل بالعكس أثبتوها :

                              1-يقول المرجع جعفر سبحاني في كتابه بحوث في الملل والنحل ج6 ص 619 :
                              دخل التشيّع مصر في اليوم الذي دخل فيه الإسلام ولقد شهد جماعة من شيعة عليّ فتح مصر منهم المقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو رافع ، وأبو أيوب الأنصاري...الخ.

                              2-يقول الشيخ محمد جواد الفقيه في كتابه الأركان الأربعة ص180:
                              وفاته (المقداد)
                              نيف وثلاثون سنة ، قضاها أبو معبد فارساً في ميادين الجهاد ، ابتداءً بغزوة بدر ، وانتهاءً بفتح مصر ! وقد كانت هذه السنين هي سني التأسيس ، لذلك كانت صعبةً ومرّةً قاسيةً كابد فيها المسلمون المصاعب والمتاعب ، فكان نصيب أبي معبد منها الحظ الأوفر والكأس الأوفى حيث لم تخلو منه ساحة جهاد على ما نعهد ، فقد ورد في ذلك أنه « شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ص) وبعده إلى أن أدركته الوفاة .. » (1).
                              وكانت وفاته في سنة 33 للهجرة أو أقل ـ على اختلاف الروايات ـ بعد أن شهد فتح مصر ، وقد بلغ من العمر سبعين سنة (2).

                              3-الشيخ علي الكوراني في كتابه قراءة جديدة في الفتوحات الاسلامية ج1:
                              وكذلك في فتح مصر، وإن كانت فتحت صلحاً بدون أي معركة ، لكن شارك في فتحها عدد من كبار الصحابة من تلاميذ علي(ع) كعبادة بن الصامت ، وأبي ذر الغفاري ، ومالك الأشتر ، والمقداد بن عمرو ، وأبي أيوب الأنصاري .
                              ثم عندما هاجم الروم مصر في زمن عثمان ، قاد تلميذا علي(ع) : محمد بن أبي بكر ومحمد بن حذيفة ، معركة ذات الصواري في دفع هجوم الروم عنها .

                              أخي بارك الله فيك اتمنى ان تكون قد قرأت مداخلتي الأخيرة
                              فنحن قلنا ان الاستدلال بروايات المخالفين تختلف عن جعلها مصدر معتمد فمثلاً عندما نستدل بحادثة الغدير من كتب القوم فلا يعني ذلك أن كتبهم مصدر لنا .
                              وبالنسبة لما قيل بأن المقداد شهد فتح مصر فإلى الآن لم تثبت هذا الأمر من رواياتنا وكتبنا وبالتالي حتى لو سلمنا جدلاً بأنه فعلاً شهد فتح مصر فهي تختلف في أن يقال بأنه شارك بفتح مصر فالمشارك شيء والشاهد شيء آخر .

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

                                أخي بارك الله فيك اتمنى ان تكون قد قرأت مداخلتي الأخيرة
                                فنحن قلنا ان الاستدلال بروايات المخالفين تختلف عن جعلها مصدر معتمد فمثلاً عندما نستدل بحادثة الغدير من كتب القوم فلا يعني ذلك أن كتبهم مصدر لنا .
                                وبالنسبة لما قيل بأن المقداد شهد فتح مصر فإلى الآن لم تثبت هذا الأمر من رواياتنا وكتبنا وبالتالي حتى لو سلمنا جدلاً بأنه فعلاً شهد فتح مصر فهي تختلف في أن يقال بأنه شارك بفتح مصر فالمشارك شيء والشاهد شيء آخر .
                                إذا شهود فتح مصر غير المشاركة بفتح مصر فلماذا تعد فضيلة له؟

                                اخي الكريم نحن نستدل بحادثة الغدير للاحتجاج على القوم وليس للاحتجاج على أنفسنا كما فعل الخوئي رحمة الله تعالى عليه. ثم ان حادثة الغدير ليست تاريخية 100% بل جزء منها يعتبر من قسم الاحاديث.
                                أما قضية شارك فلان في الغزوة الفلانية فهي تاريخية بحتة.
                                فالخوئي يجعل تاريخ السنة احتجاج على نفسه فقد ضعف متن رواية من مصادرنا اعتمادا على كتب تاريخهم.
                                وكما قلت لك سابقا هو دائما يذكر كتبهم التاريخية للاستدلال.

                                وكذلك العلامة المامقاني رحمه الله تعالى يقول في كتابه التنقيح:
                                [ 2736 ]
                                1155 ـ أوس بن الأرقم بن زيد الأنصاري
                                الخزرجي الحارثي
                                المقتول يوم اُحد (1) (**).
                                ويقول في الهامش:
                                1 ـ في اُسد الغابة 1/138 ، والاستيعاب 1/38 برقم 55 ، والإصابة 1/91 برقم 312 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 299 ، والوافي بالوفيات 9/442 برقم 4383 ، والكلّ قالوا إنّه : قتل يوم أحد شهيداً.
                                (**)
                                حصيلة البحث
                                استشهاده تحت رايـة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خيـر دليل على حسنه.
                                انتهى.

                                حصيلة بحث العلامة المامقاني كانت معتمدة من كتب سنية
                                فهو بنى على حسن حالة شخص اعتمادا على كتب سنية.

                                والحمد لله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X