السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم مدمر بارك الله فيك وجزاك خيرا
انت تقول العبرة في الخواتيم وربما انت تشكك في ان ابن الاشتر مات مواليا لأنه التحق بجيش ابن الزبير ولم يثبت انه استأذن.
فأنا أتيت بأسماء خرجوا ولم يثبت استأذانهم ومنهم من كان متواتر تشيعه وايمانه عندنا مثل ابي ايوب الذي كانت خاتمته تحت راية الامويين والاخر المقداد بن الاسود وهو متواتر ايمانه عندنا وأيضا عمار وحذيفة وكذلك مالك الاشتر والبراء بن مالك رحمه الله تعالى الذي كانت نهايته يوم تستر فما تقول فيهم هل هم ضالين؟
------------
السيد منير حفظه الله تعالى لم يقتطع ما يحلو له ولكن هذا هو جوهر الرواية في محاضرته.
أنقل لك من كتاب بحوث في ولاية الفقيه لجمعية المعارف الإسلامية الثقافية:
والدعوة المرفوضة حينئذ هي دعوة من يخرج ويدعي أنه يريد الرضا من آل محمد ولكن عندما يظهر لا يفي بذلك.
وهذا الذي ذكرته هذه الرواية يشكل قرينة على أن المراد من قوله(ع) في آخر الرواية: "فالخارج منا اليوم" هو تشخيص واقع فعلي لا المنع المؤبد، كما أنه يشكل قرينة على أن المراد من الرايات في الروايات الأخرى الرايات التي تدعو لنفسها وتنصب أنفسها أئمة للناس بدون أخذ المعايير الشرعية بعين الاعتبار، فلو كان قادتها بروحية زيد وشخصية زيد لم يكن هناك مشكلة بل تكون طاعتهم حينئذ طاعة للحق وطاعة لله تعالى.
بل هناك روايات دلت على أن المقصود بهذه الرايات الموصوفة بأن صاحبها طاغوت، هي رايات الضلال، فقد روى في الكافي عن أبي جعفر الباقر: "ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت"
وحتى لو قلنا ان المعنى ليس ما اتينا به فابراهيم خرج قبل ان يخرج زيد الشهيد والرواية تقول عن الخارج اليوم أي بعد زيد.
ابن الاشتر لم يخرج حبا لابن الزبير بل كان يريد الامر بالمعروف مع رجل فاسد كما خرج ابي ايوب لفتح دولة مع رجل فاسد
فكلاهما اجتهدا وأخطآ ولهما الأجر
إلا إذا ثبت انهما استأذنا في خروجهما.
اخي الكريم مدمر بارك الله فيك وجزاك خيرا
انت تقول العبرة في الخواتيم وربما انت تشكك في ان ابن الاشتر مات مواليا لأنه التحق بجيش ابن الزبير ولم يثبت انه استأذن.
فأنا أتيت بأسماء خرجوا ولم يثبت استأذانهم ومنهم من كان متواتر تشيعه وايمانه عندنا مثل ابي ايوب الذي كانت خاتمته تحت راية الامويين والاخر المقداد بن الاسود وهو متواتر ايمانه عندنا وأيضا عمار وحذيفة وكذلك مالك الاشتر والبراء بن مالك رحمه الله تعالى الذي كانت نهايته يوم تستر فما تقول فيهم هل هم ضالين؟
------------
السيد منير حفظه الله تعالى لم يقتطع ما يحلو له ولكن هذا هو جوهر الرواية في محاضرته.
أنقل لك من كتاب بحوث في ولاية الفقيه لجمعية المعارف الإسلامية الثقافية:
والدعوة المرفوضة حينئذ هي دعوة من يخرج ويدعي أنه يريد الرضا من آل محمد ولكن عندما يظهر لا يفي بذلك.
وهذا الذي ذكرته هذه الرواية يشكل قرينة على أن المراد من قوله(ع) في آخر الرواية: "فالخارج منا اليوم" هو تشخيص واقع فعلي لا المنع المؤبد، كما أنه يشكل قرينة على أن المراد من الرايات في الروايات الأخرى الرايات التي تدعو لنفسها وتنصب أنفسها أئمة للناس بدون أخذ المعايير الشرعية بعين الاعتبار، فلو كان قادتها بروحية زيد وشخصية زيد لم يكن هناك مشكلة بل تكون طاعتهم حينئذ طاعة للحق وطاعة لله تعالى.
بل هناك روايات دلت على أن المقصود بهذه الرايات الموصوفة بأن صاحبها طاغوت، هي رايات الضلال، فقد روى في الكافي عن أبي جعفر الباقر: "ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت"
وحتى لو قلنا ان المعنى ليس ما اتينا به فابراهيم خرج قبل ان يخرج زيد الشهيد والرواية تقول عن الخارج اليوم أي بعد زيد.
ابن الاشتر لم يخرج حبا لابن الزبير بل كان يريد الامر بالمعروف مع رجل فاسد كما خرج ابي ايوب لفتح دولة مع رجل فاسد
فكلاهما اجتهدا وأخطآ ولهما الأجر
إلا إذا ثبت انهما استأذنا في خروجهما.
تعليق