المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
اخي الكريم نحن نستدل بحادثة الغدير للاحتجاج على القوم وليس للاحتجاج على أنفسنا كما فعل الخوئي رحمة الله تعالى عليه. ثم ان حادثة الغدير ليست تاريخية 100% بل جزء منها يعتبر من قسم الاحاديث.
حبيبي هي حديث وتاريخية أيضاً فمن وين اتيت بأن حادثة الغدير ليست تاريخية فإذن لماذا سميت بحادثة الغدير ؟؟
فما معنى حادثة ؟؟؟؟
هل الحادثة تعني حديث فالحديث حصل ضمن الحادثة يا عزيزي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفارفالخوئي يجعل تاريخ السنة احتجاج على نفسه فقد ضعف متن رواية من مصادرنا اعتمادا على كتب تاريخهم.
وكما قلت لك سابقا هو دائما يذكر كتبهم التاريخية للاستدلال.
وكذلك العلامة المامقاني رحمه الله تعالى يقول في كتابه التنقيح:
[ 2736 ]
1155 ـ أوس بن الأرقم بن زيد الأنصاري
الخزرجي الحارثي
المقتول يوم اُحد (1) (**).
ويقول في الهامش:
1 ـ في اُسد الغابة 1/138 ، والاستيعاب 1/38 برقم 55 ، والإصابة 1/91 برقم 312 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 299 ، والوافي بالوفيات 9/442 برقم 4383 ، والكلّ قالوا إنّه : قتل يوم أحد شهيداً.
(**)
حصيلة البحث
استشهاده تحت رايـة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خيـر دليل على حسنه. انتهى.
حصيلة بحث العلامة المامقاني كانت معتمدة من كتب سنية
فهو بنى على حسن حالة شخص اعتمادا على كتب سنية.
والحمد لله
فالإستدلال في بعض الأحيان يؤخذ من كتب المخالف لتقوية الحجة أو الفكرة أو التحقيق وليس بمعنى أخذ كتبهم كمصدر
وهذا معلوم في مجال الحوزة فاسأل به يا أخي وتأكد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2نعم أخي البعض يستدل على رواياتهم وقد حصل عندك خلط بين الإستدلال من كتبهم وبين جعل كتبهم مصادر لنا
فالإستدلال في بعض الأحيان يؤخذ من كتب المخالف لتقوية الحجة أو الفكرة أو التحقيق وليس بمعنى أخذ كتبهم كمصدر
وهذا معلوم في مجال الحوزة فاسأل به يا أخي وتأكد
حبيبي هي حديث وتاريخية أيضاً فمن وين اتيت بأن حادثة الغدير ليست تاريخية فإذن لماذا سميت بحادثة الغدير ؟؟
فما معنى حادثة ؟؟؟؟
هل الحادثة تعني حديث فالحديث حصل ضمن الحادثة يا عزيزي
كيف عرفت انه شارك اذا لم يرد حديث في ذلك ؟
ليش الغزوات ما فيها حديث ؟
اخي بارك الله فيك ليش مين قال ان من يشهد على فتح مصر بأنها تعتبر فضيلة له ؟؟؟
3-الشيخ علي الكوراني في كتابه قراءة جديدة في الفتوحات الاسلامية ج1:
وكذلك في فتح مصر، وإن كانت فتحت صلحاً بدون أي معركة ، لكن شارك في فتحها عدد من كبار الصحابة من تلاميذ علي(ع) كعبادة بن الصامت ، وأبي ذر الغفاري ، ومالك الأشتر ، والمقداد بن عمرو ، وأبي أيوب الأنصاري ....الخ.
-يقول الشيخ محمد جواد الفقيه في كتابه الأركان الأربعة ص180:
وفاته (المقداد)
نيف وثلاثون سنة ، قضاها أبو معبد فارساً في ميادين الجهاد ، ابتداءً بغزوة بدر ، وانتهاءً بفتح مصر ! وقد كانت هذه السنين هي سني التأسيس...الخ
فالشيخ وصف شهوده لفتح مصر بالجهاد.
والآن قل لي كيف العلامة المامقاني والخوئي يستدلون بكتب العامة التاريخية وهم أساطين هذه العلوم؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفارتقوية الحجة تكون بمصادرنا أولا ثم مصادرهم فلم أرى العلامة المامقاني نقل شيئا من مصادرنا بل الذي وضعه هو مصارهم فقط وكذلك الخوئي.
لقد ورد في كتاب معجم رجال الحديث عند السيد الخوئي بأن إعتماده جاء من الكتب المعتبرة ومنها الكتب الأربعة والكتب الرجالية وما يتصل بالمعصوم عليه السلام ولا بد ان يؤخذ اي رجل من رجال الحديث عند السيد الخوئي من الروايات المعتبرة وأما وضع كتب اهل العامة في نطاق البحث والتحقيق هو يأتي بمعنى شاهد وليس مصدر ففي معجم رجال الحديث لا يوجد أن كتب اهل العامة مصدر لما ينقله لنا وإن وضع بعض الشواهد في تحقيقاته تكون شاهد أو إستدلال ليس أكثر ولا أقل بل حتى عندما يضع عبارة (على مافي أسد الغابة وغيره ) فهو وضعه كشاهد وإلا فإن عبارة غيره تؤكد بأن البحث العلمي جعل من تلك القضية شاهد من كتب اهل العامة لملازمتها للتحقيق المحدد وإلا وجب عليه ان يذكر معنى غيره كمصدر لا أن يضعها امام القارئ ليفك هو طلاسمها وهذا يدل على انها شواهد ولو كانت مصادر لأوضح ما تعني غيره .
وليس كتاب أسد الغابة وغيره من شواهد من كتب القوم هو ما اعتمد عليه السيد الخوئي فعندما يقول وكان حضير والد أسيد رئيس الاوس في ذلك اليوم على مافي أسد الغابة وغيره فهو لا يقصد بأن اعتمد على ترجمة رجال الحديث من كتب العامة بل وضعها كشاهد من شواهده وليس كمصدر من مصادره
ولأعطيك مثلاً :
أنت عندك رجل تعتمد عليه وتثق به وهو مصدر معلوماتك
فيأتيك بخبر ان المدمر مريض وكان عنده زيد من الناس
وبعدها يتحدث زيد رغم عدم معرفتك به بأن المدمر مريض
فتقول انت وعلى حسب مصادرك بأن المدمر مريض ولقد ذكر ذلك زيد .
فأنت هنا أكدت على مصدرك واستشهدت بزيد ليس لثقتك بزيد بل لتأكيده كشاهد على قولك ومن المعلوم بأن في كتاب معجم رجال الحديث هناك أغلبية من الرجال أعطى السيد الخوئي رأيه فيهم من دون إدراج مصدره ولا شواهده فهل نقول بأنها من تأليف السيد الخوئي مثلاً ؟
بالطبع لا
فإن عدم ذكر المصدر في كثير من التحقيقات والإستشهاد بكتب العامة لا يعني بأن كتب العامة مصدر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
انا لم اقل انها ليست تاريخية انا قلت انها ليست تاريخية بحتة بل جزء منها داخل ضمن الاحاديث ففيها الحديث المشهور اني تارك فيكم الثقلين. فهل تتوقع ان هذا الحديث يكون ضمن التاريخ ام الاحاديث؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
كتب التاريخ تشهد.
فمثلا كيف عرفت ماذا جرى في معركة خيبر ؟
فهل تستطيع ان تعرف ماذا جرى في خيبر من دون وضع حديث في ذلك ؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
انظر كلمات علماءنا:
3-الشيخ علي الكوراني في كتابه قراءة جديدة في الفتوحات الاسلامية ج1:
وكذلك في فتح مصر، وإن كانت فتحت صلحاً بدون أي معركة ، لكن شارك في فتحها عدد من كبار الصحابة من تلاميذ علي(ع) كعبادة بن الصامت ، وأبي ذر الغفاري ، ومالك الأشتر ، والمقداد بن عمرو ، وأبي أيوب الأنصاري ....الخ.
-يقول الشيخ محمد جواد الفقيه في كتابه الأركان الأربعة ص180:
وفاته (المقداد)
نيف وثلاثون سنة ، قضاها أبو معبد فارساً في ميادين الجهاد ، ابتداءً بغزوة بدر ، وانتهاءً بفتح مصر ! وقد كانت هذه السنين هي سني التأسيس...الخ
فالشيخ وصف شهوده لفتح مصر بالجهاد.
والآن قل لي كيف العلامة المامقاني والخوئي يستدلون بكتب العامة التاريخية وهم أساطين هذه العلوم؟
أخي الفاضل في هذا المجال يجب ان تسأل الشيخ الكوراني
فالشيخ الكوراني ليس حجة عليّ بما يكتبه ويراه وهذا ليس بحثنا فنحن نريد رواية حبيبي تؤكد بأن المقداد شارك بفتح مصر والرواية يعني حديث وأنت القائل في السابق بأن الحديث لا يؤخذ من كتب العامة بل فقط التاريخ وأنا استرسلت معك في الموضوع ولكن الآن سنحدد مكامن الخطأ في هذا المفهوم إذ ان التاريخ هو عبارة عن عدة احاديث
فإن كان المقداد قد شارك بفتح مصر فكيف تعلم بذلك إن لم يرد فيه حديث ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا اخي الكريم انا لا أريد تعذيبك الحق واضح وأمام عينك السيد الخوئي ضعف متن رواية اعتمادا على كتب التاريخ السنية وانا لا أقضد السند نعم سند الرواية ضعفه من كتب الشيعة ولكن متنه ضعفه اعتمادا من كتب التاريخ السنية.
ارجع لكلام الخوئي:
على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.
أين في كتب الشيعة قالوا ان البراء بن عازب مات في الكوفة ولم يمت في اليمن؟
ان كان اعتضد كتب الشيعة بكتب السنة فلماذا لم يذكر كتب الشيعة واكتفى بكتب العامة؟
وكذلك المامقاني ولم أراك رددت على ما قاله.
كيف بنى حسن حال شخص اعتمادا على كتب العامة؟
أما تشكيكك في مشاركة المقداد فارجع الى اسد الغابة:
نقلا من أسد الغابة ترجمة بسر بن أرطأة:
وهو أحد من بعثه عمر بن الخطاب مددا لعمرو بن العاص لفتح مصر على اختلاف فيه أيضا فمن ذكره فيهم قال كانوا أربعة الزبير وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وبسر بن ارطاه والاكثر يقولون الزبير والمقداد وعمير وخارجة قال أبو عمر وهو أولى بالصواب قال ولم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر...الخ.
فالشهود معناه المشاركة كما قاله علماءنا وعلماءهم ولم أرى أحد نكر ذلك غيرك، انظر الى كلام ابن كثير يقول ان عمر بن الخطاب أرسل رجالا لفتح مصر (مساعدة لعمرو بن العاص) وكانوا أربعة، منهم المقداد ولم يختلفوا في ذلك وهو الصواب والأكثر قالوا ذلك.
فمشاركته مشهورة لا يمكن ردها الا اذا أتى الدليل على عدمه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفارلا اخي الكريم انا لا أريد تعذيبك الحق واضح وأمام عينك السيد الخوئي ضعف متن رواية اعتمادا على كتب التاريخ السنية وانا لا أقضد السند نعم سند الرواية ضعفه من كتب الشيعة ولكن متنه ضعفه اعتمادا من كتب التاريخ السنية.
ارجع لكلام الخوئي:
على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب.انتهى.
أين في كتب الشيعة قالوا ان البراء بن عازب مات في الكوفة ولم يمت في اليمن؟
ان كان اعتضد كتب الشيعة بكتب السنة فلماذا لم يذكر كتب الشيعة واكتفى بكتب العامة؟
وكذلك المامقاني ولم أراك رددت على ما قاله.
كيف بنى حسن حال شخص اعتمادا على كتب العامة؟
.
حسناً أخي لنتحدث قليلاً عن البراء بن عازب من كتاب السيد الخوئي نفسه لتجد أن الذي أقوله لك صحيح بمعنى الإستدلال والشاهد وليس بمعنى المصدر ولنطرح القضية كما هي فلقد جاء في معجم رجال الحديث ج 4 ص 184 في ترجمة البراء بن عازب ما يلي :
- البراء بن عازب: الانصاري الخزرجي، كنيته: أبو عامر، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (3)، ومن أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (2)، وعده البرقى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن الاصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
وقال الكشي (12): " ورى جماعة من أصحابنا منهم: أبو بكر الحضرمي، وأبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصالح المزني عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام: أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين ؟ قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى، فرادى، ويؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بدا لكم، ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عواء البهائم، أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين. قال أبو عمرو الكشي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام. فيما روي من جهة العامة. روى عبد الله بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو مريم الانصاري، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، قال: خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من القصر، فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف، عليهم العمائم، فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا مولانا، فقال علي عليه السلام: من ههنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقام خالد بن زيد أبو أيوب، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، فشهدوا جميعا، انهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ". فقال علي عليه السلام لانس بن مالك، والبراء بن عازب، ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد سمعتما، كما سمع القوم ؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما، فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك: أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا، وأما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله، فيقال: هو في موضع كذا وكذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة ". أقول: كتمان البراء الشهادة، ودعاء علي عليه السلام عليه لم يثبت: فإن ذلك مروي عن طريق العامة، ولا وثوق بصحة سنده. وأما من طريق الخاصة، فقد رواه الصدوق في المجالس، المجلس 26، الحديث 1، وفي الخصال، باب الاربعة، الحديث 44، قال: حدثنا محمد بن موسى ابن المتوكل - رضي الله عنه -، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: (ايها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله، منهم: أنس بن مالك، والبراء بن عازب والاشعث بن قيس الكندي وخالد بن يزيد البجلي، ثم أقبل على أنس، فقال: يا أنس، إن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة، وأما أنت يا أشعث، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله حتى يذهب بكريمتيك، وأما أنت يا خالد بن يزيد، فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية، وأما أنت يابن عازب فإن كنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت). قال جابر بن عبد الله الانصاري: والله لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الاسعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام علي بالعمى في الدنيا ولم يدع على بالعذاب في الآخرة فأعذب، وأما خالد بن يزيد، فانه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والابل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأما البراء بن عازب، فانه ولاه معاوية اليمن، فمات بها، ومنها كان هاجر. لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنها اشتملت على ما اشتهر خلافه، فانه ذكر فيها أنه ولاه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والاصابة، والاستيعاب. وأما ما رواه المفيد - قدس سره - عن إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن مساور العابدي، عن إسماعيل بن زياد. قال: إن عليا عليه السلام قال للبراء ابن عازب ذات يوم: يابراء يقتل ابني الحسين عليه السلام وانت حي لا تنصره. فلما قتل الحسين عليه السلام، كان البراء بن عازب يقول: صدق والله علي بن أبي طالب عليه السلام قتل الحسين عليه السلام ولم أنصره، ثم أظهر الحسرة على ذلك والندم. الارشاد: ص 156. وروى ابن شهرآشوب مثله. المناقب: الجزء 2، صحيفة 270. فهي وإن دلت على ذم البراء لدلالتها على أن ترك نصرته للحسين عليه السلام كان عن اختياره وتمكنه، إلا أنها أيضا ضعيفة بالارسال وجهالة الرواة، فإذا لا معارض لشهادة البرقي بأنه كان من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وأما قبول ولايته على اليمن من قبل معاوية فهو أيضا غير ثابت، وإنما هو مذكور في الرواية المتقدمة.
هنا يا أخي الكريم يقول السيد الخوئي في بعض تعليقاته على ترجمة البراء بأن دعاء أمير المؤمنين على البراء لم يثبت: فإن ذلك مروي عن طريق العامة، ولا وثوق بصحة سنده.
ولو تأملت الرواية الصادرة من كتب أهل العامة فإنك لو تقرأها فإنها تؤيد الفكر والمعتقد الشيعي ورغم ذلك فإن السيد الخوئي يقول بأنها غير ثابتة عنده لأن هذه القصة مروية من كتب أهل العامة
فهل هناك تصريح أكثر من ذلك يا أخي .
فإذن إستشهاده بروايات وكتب اهل العامة هو للإشهاد وليس لإتخاذها مصدراً وبالتالي أنت أمام خيارين :
يا إما السيد الخوئي متناقض وهذا لا أعتقد بأنه يليق بشخصية معروفة كشخصيته .
يا إما السيد الخوئي يعتبر بأن كتب اهل العامة هي للإستشهاد عما وصل اليه من التحقيق وليس المعتمد عليه والدليل بأنه قد رد رواية تؤيد الشيعة في متنها من كتب أهل العامة فقط لصدورها من كتبهم بقوله : لم يثبت: فإن ذلك مروي عن طريق العامة، ولا وثوق بصحة سنده.
فهنا أكد أن المشكلة مشكلتان وهما ورودها من كتب أهل العامة والأخرى السند رغم ان متنها لا غبار عليه .
فالرأي العلمي يا أخي يطرح أمامك كل الروايات من جميع الكتب ولكن يبقى هناك الرأي الأخير للمحقق أو المرجع وقد يتناسب هذا الرأي أو يوافق بعض كتب اهل العامة فيذكرها للإستشهاد بها وليس للإعتماد عليها .
وبالتالي انت تقول بأن السيد الخوئي تحدث بعد مخالفته لكتب الشيعة فمن هنا نسأل كيف علمت ان كل كتب الشيعة ليست فيها روايات تقول بأن البراء توفي في الكوفة فالسيد الخوئي ليس من الضروري ان طرح رأيه في مسألة رجالية ان يأتي اليك بمصادرها الشيعية ولكن استشهاده بكتب العامة في ذلك يأتي تأكيد على مقولة ان اعداءك ايضاً أو مخالفينك ذكروا ذلك في كتبهم وهذا ما عناه السيد الخوئي وإلا بنظريتك سيكون السيد متناقض وهذا ما لا ينطبق عليه ابدا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يا غفار
وكذلك المامقاني ولم أراك رددت على ما قاله.
كيف بنى حسن حال شخص اعتمادا على كتب العامة؟
أما تشكيكك في مشاركة المقداد فارجع الى اسد الغابة:
نقلا من أسد الغابة ترجمة بسر بن أرطأة:
وهو أحد من بعثه عمر بن الخطاب مددا لعمرو بن العاص لفتح مصر على اختلاف فيه أيضا فمن ذكره فيهم قال كانوا أربعة الزبير وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وبسر بن ارطاه والاكثر يقولون الزبير والمقداد وعمير وخارجة قال أبو عمر وهو أولى بالصواب قال ولم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر...الخ.
فالشهود معناه المشاركة كما قاله علماءنا وعلماءهم ولم أرى أحد نكر ذلك غيرك، انظر الى كلام ابن كثير يقول ان عمر بن الخطاب أرسل رجالا لفتح مصر (مساعدة لعمرو بن العاص) وكانوا أربعة، منهم المقداد ولم يختلفوا في ذلك وهو الصواب والأكثر قالوا ذلك.
فمشاركته مشهورة لا يمكن ردها الا اذا أتى الدليل على عدمه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق