الأخ أحمد اشكناني
يا اخي انت الآن تعيد نفس الخطأ الذي وقع فيه زميلك ابراهام
فالمعصوم عليه السلام لم يذكر حديث عائشة كما هي روته
اقرأ الفرق بينهما وحاول ان تفهم موضع الإشكال
عن عائشة زوج النبي (ص) قالت : إن رجلا سأل رسول الله (ص) عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليهما الغسل وعائشة جالسة فقال رسول الله (ص) إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل .
وهذه رواية الإمام العصوم
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا.
الأخ أحمد اشكناني
وارجو ان تعلق على باقي الإشكالات التي طرحناها في الموضوع
ففي هذه الرواية
عن مصدع أبى يحيى الانصاري عن عائشة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، ويمص لسانها .
قلت: سمعته من سعد بن أوس ؟ قال: نعم .
اقول : تلاحظ ان عائشة تبين أمور شخصية جدا بينها وبين الرسول صلى الله عليه وآله لهذا الأجنبي من غير ان يبادرها بالسؤال حتى
فلماذا فعلت ذلك ؟
وأين حياء المرأة في التصريح بمثل هذا القول ؟
ولماذا هذا السائل لم يرجع إلى فقهاء الصحابة ليسأل عن هذا الحكم ؟ أوليس في الصحابة فقهاء يُرجع إليهم في المسائل الفقهية ؟
وخاصة أن هذا السؤال لا يجوز أن يُسأل عنها المرأة لأن السائل رجل أجنبي والمرأة بطبيعتها تستحي من الرد على هذه الأسئلة فلماذا لم تكن تستحي عائشة بل نجد انها هي من تبادر في بيانها من غير أن يسألها سائل ؟
وارجو ان تعلق على باقي الإشكالات التي طرحناها في الموضوع
ففي هذه الرواية
عن مصدع أبى يحيى الانصاري عن عائشة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، ويمص لسانها .
قلت: سمعته من سعد بن أوس ؟ قال: نعم .
اقول : تلاحظ ان عائشة تبين أمور شخصية جدا بينها وبين الرسول صلى الله عليه وآله لهذا الأجنبي من غير ان يبادرها بالسؤال حتى
فلماذا فعلت ذلك ؟
وأين حياء المرأة في التصريح بمثل هذا القول ؟
ولماذا هذا السائل لم يرجع إلى فقهاء الصحابة ليسأل عن هذا الحكم ؟ أوليس في الصحابة فقهاء يُرجع إليهم في المسائل الفقهية ؟
وخاصة أن هذا السؤال لا يجوز أن يُسأل عنها المرأة لأن السائل رجل أجنبي والمرأة بطبيعتها تستحي من الرد على هذه الأسئلة فلماذا لم تكن تستحي عائشة بل نجد انها هي من تبادر في بيانها من غير أن يسألها سائل ؟
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا هشام بن سعيد قال أنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع بن يحيى الأنصاري عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلها وهو صائم ويمص لسانها».
رواه أحمد في (المسند رقم25966). وسنده ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر «إسناده ضعيف» (فتح الباري4/153).
قال الألباني «ضعيف» (ضعيف أبي داود ص236 رقم2386). وقال في نسخة ضعيف أبي داود الأم: قلت: «إسناده ضعيف؛ لجهالة حال مِصْدع هذا، قال ابن خزيمة: (لا
أعرفه بعدالة ولا جرح)، ومتنه منكر؛ فقد صح عن عائشة من طرق: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كان يقبل وهو صائم، وليس في شيء منها: (ويمص لسانها) وهكذا رواه المصنف
عنها من طرق ذكرتُها في الصحيح برقم2061-2063».
وقال شعيب الأرناؤوط « حديث صحيح دون قوله (ويمص لسانها) وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن دينار.
قال ابن حبان في المجروحين: الإنصاف في أمره ترك الاحتجاج بما انفرد. قلنا: وقد انفرد بلفظة (ويمص لسانها. فقد قال النسائي: فيما نقله عنه الحافظ في تهذيب التهذيب: (هذه اللفظة لا توجد إلا في رواية محمد بن دينار. قلنا: ولضعف سعد بن أوس، وهو العدوي البصري. ومصدع أبو يحيى، وهو الأعرج المعقرب. قال ابن معين (لا أعرفه). وذكره العقيلي في الضعفاء. ووثقه العجلي. وقال ابن حبان (كان ممن يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بألفاظ الزيادات مما يوجب ترك ما انفرد فيه. وضعفه الحافظ في (الفتح4/153). وقال الزيلعي: « وهو حديث ضعيف قال ابن عدي : ويمص لسانها لا يقوله إلا محمد بن دينار وقد ضعفه يحيى بن معين وسعد بن أوس قال ابن معين فيه أيضا : بصري ضعيف» (نصب الراية). قال ابن الأعرابي: بلغني عن أبي داود أنه قال «هذا إسناد غير صحيح» وقال ابن عدي: قوله (ويمص لسانها) في المتن: لا يقوله إلا محمد بن دينار وهو الذي رواه. قلنا: وقد ترجم ابن خزيمة للحديث بقوله: باب الرخصة في مص لسان المرأة... إن جاز الاحتجاج بمصدع أبي يحيى، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح. قلنا: قد سلف أنه لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به» انتهى كلام شعيب الأرناؤوط (مسند أحمد41/398-399 حديث رقم24916).
تعليق