الاخ المحترم
ان الله امرنا ان نبتغي اليه الوسيلة
والوسيلة ان كانت من ذوات العقل والمنزلة عند الله تعالى وتتفاوت كل على حسب منزلته
فالتوسل بالشمس لا اثر له بوجود من خلقت الشمس من اجلهم .
هذا بالاظافة الى الادلة المتضافرة من السنة الشريفة على التوسل بالعباد الصالحين ولم يرد اثر يدل على التوسل بالجمادات فلو ذكرت لنا من مصادرنا حديث يدل على التوسل (وليس التبرك) بالجمادات ويكون صحيح السند حتى تلزمنا به .

ليس التوسل بذات الشمس
بل مخاطبة الشمس بان تطلب منها الدعاء لك.

فهل المانع الشرعي في مخاطبة الجماد؟
ام الطلب من الجماد؟

واما قولك لا اثر له فلادليل عليه لان قد الشمس تستجيب لك كما ان الجماد قد يستجيب للخطاب.
واما عدم وجود دليل .... فهل مخاطبة الشمس عبادة حتى تطلب عليه الدليل؟

ماهو المانع لان الاصل في الاشياء الاباحة.

بل مخاطبة الشمس بان تطلب منها الدعاء لك.

وهل للشمس قدرة على رفع دعاء البشر إلى الله جل جلاله ؟
عليك اثبات ذلك اولا ومن ثم ندخل في التفاصيل

واعتقد ان اجابة مولاي الأشتري كافية ووافيه ولكن لمن له عقل !

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لكل حي داء ولكل علة دواء )

لو فرضنا انه لايوجد دليل على قدرة الشمس على رفع الدعاء .

فهل يوجد اشكال في طلب الدعاء منها؟
ام ان الفاعل يعتبر فعل عملا لادليل عليه فقط وليس في الامر مخالفة كبيرة.

لو فرضنا انه لايوجد دليل على قدرة الشمس على رفع الدعاء .

لا نريد فرضيات بل اثبات
اثبت اولا ومن ثم ندخل في التفاصيل
فنحن لا نملك الوقت للنقاش في فرضيات لا دليل عليها

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( للكيّس في كل شيء اتعاظ )

اثبت ماذا؟
لم افهم؟؟؟؟

يا قشوري

انت حينما تدعو الله تتوجه الى الكعبة المشرفة وهي حجر

وتصلي الى الله سبحانه وتعالى بوسيلة بينك وبين الله و الكعبة وهي حجر

فما هي المشكلة ان قلت اللهم بحق بيت العتيق ان تقضي لي هذه الحاجة

او تقول اللهم بحق خلقك
والخلق اسم جامع لكل موجود بما فيها الشمس والقمر والانبياء والرسول والحجر والعباد


متى يتعض الوهابية عباد الشاب الامرد ابو ساق

الظاهر انك لاترى اشكال في جعل الشمس واسطة وعلى ذلك لابأس بالاصنام!!
اليس هذا صحيحا؟؟؟


كل يوم نكتشف شيء جديد

هل الكعبة المشرفة صنم

اجبنا يا قشوري

اثبت ماذا؟
لم افهم؟؟؟؟

لا اعلم هل لغتنا هندية او بنقاليه حتى لا تفهم
قلت لك
وهل للشمس قدرة على رفع دعاء البشر إلى الله جل جلاله ؟
عليك اثبات ذلك اولا ومن ثم ندخل في التفاصيل

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( للجاهل في كل حالة خسران )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصرنا بهم ياكريم يالله

ان التوسل بالاولياء الصالحين ليس بشرك،ان الكفر الذي يدسه الوهابيه ومع الاسف الاخوان السنة يصدقونهم ويتبعون منهجيتهم في تفتيت الاسلام ونشر التفرقه ولو راجعت الكتب السنية لوجدت الكثير من العلماء السنة يتوسلون ويجعلون الاولياء هم الوسيله،والفرق هنا بيننا وبين المشركين إنا نطلب حوائجنا من الصالحين نحن لم نطلبها من حجارة لا تظر ولا تنفع هؤلاء اناس مقدسون وهم ليسوا كما قال الوهابيه هم موتا لا ينفعوننا شيء قال تعالى:[ولا تحسب الذين قتلوا في سبيل الله اموت بل احياء عند ربهم يرزقون] وساعرض عليكم بعض الروايات من المصادر السنية:
اخرج الخطيب البغدادي في تاريخه ج١ ص١٢٠ باسناد عن احمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال :سمعت الحسن بن ابراهيم ابا علي الخلال شيخ الحنابله في عصره يقول :ما همني امر فقصدت قبر موسى بن جعفر[الامام الطاهر موسى بن جعفر(ع)المدفون بالكاظميه الشهيد سنة١٨٣هـ]فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما احب./قال ابو بكر بن خزيمه وعديله ابي علي الثقفي،مع جماعه من مشايخنا وهم اذ ذاك متوافرون الى زيارة علي بن موسى الرضا بطوس،قال:فرايت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعه،و تواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا[تهذيب التهذيب ج٧ ص٣٨٨]
وهناك مصادر اخرى مثل مسند احمد حيث يقولون فيه روايات في فضل زيارته واستجابة الدعاء عنده(احمد بن حنبل)


والله ولي التوفيق

1- البتر ليس اسلوب العقلاء امير المؤمنين كان ناقل لما املاه عليه رسول الله فهذا قول رسول الله وامر لامير المؤمنين بفعله

2- ان من يجوز التوسل بهم بشرط أن يكون ذلك باذن الله تعالى وأمره وسلطانه وبين من لا يجوز التوسل بهم حينما يكون ذلك دون اذن الله تعالى أو أمره أو سلطانه (( إِن هِيَ إِلَّا أَسمَاءٌ سَمَّيتُمُوهَا أَنتُم وَآبَاؤُكُم مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلطَانٍ )) (النجم:23) فالاعتقاد الصحيح هو التفريق بين ما شرع وما لم يشرعه الله تعالى وما جعلهم شفعاء وما لم يجعلهم كذلك والأهم من ذلك أن يتشفع أو يستغاث بمن جعله الله تعالى أهلاً لذلك بشرط الاعتقاد بأن الله تعالى أذن له بذلك وإعطاه تلك الشفاعة ولو شاء الله تعالى منعه من ذلك وعدم تأثيره منعه وأزال تأثيره فيبقى كل شيء تحت المشيئة والإرادة والأذن الالهي لا ان يعتقد بذلك الشفيع أو المستغاث به بأنه مؤثر في الاشياء بذاته وباستقلال وغنى عن الله تعالى وإلا كان شركا صريحا ً وواضحاً ومخالفاً للعقيدة الصحيحة.
فنحن نتوسل بكل من اعطاه الله الشفاعة وعلى سبيل المثال لانتوسل بحرمة شيبة أبي بكر لانه لانعتقد ان الله اذن بذلك
ومثلا هذا ماأذن به رسول الله :
عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن أباه سأل ابن عمر : مالي أراك لا تستلم إلا هذين الركنين لا تستلم غيرهما يعني الحجر الأسود ، والركن اليماني ؟ قال : إن أفعل ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن استلامهما يحطان الخطايا . وسمعته يقول : من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين ، فله عدل رقبة أو نسمة ، وما رفع رجل قدمه ، ولا وضعها إلا كتب له الله بها حسنة ، ومحا عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرحالسنة - الصفحة أو الرقم: 4/77

في حين عمر ان جاء إلى الحجرالأسود فقبله ، فقال : إني أعلم أنك حجر ، لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك .
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1597