إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فنون الادب ( الاخ الفاضل علي درويش ) تفضل هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فنون الادب ( الاخ الفاضل علي درويش ) تفضل هنا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم الأخ الفاضل (( علي درويش ))
    وسيلتنا لقبولكم طلبنا على فتح هذا الموضوع ـ لنقترف من معين ما أفاض به الله عليكم من علم ـ ما هي ألا حروف تقاصر حدها أن تبلغ الشكر فتكتب.
    سؤالنا الأول : ما هي المقالة ؟ وما هي قواعدها ؟
    سؤالنا الثاني : ما هي الخاطرة ؟ وما هي أصولها ؟
    سؤالنا الثالث : كيف يكتب الشعر الحر ؟
    سؤالنا الرابع : ما هي الأمور التي تساعدني على خلق تشبيهات جديدة لكي نتجنب التشبيهات المبتذلة (أي التي تستخدم بكثرة بحيث تصبح عادية)
    سؤالنا الخامس : رأيت في بعض ردودك تكتب (( ان كان له زوجة وفيه ) ) كما جاء في مشاركة لك في قسم الاسرة
    في حين اعتدنا ان نقرأ ( كانت له زوجة وفية ) فما الوجه اللغوي او الادبي ان وجد ؟


    سأكتفي بهذا الان
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 17-01-2012, 11:39 AM.

  • #2
    السلام عليكم


    متابعة للفائدة ..

    موفقين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      :
      لَكم جزيل الشكر والامتنان لرفدكم ساحة المنتدى بمواضيع لها فائدة وعبرة ، ولما لكم من حُسن الإنتقاء و روح المثابرة والتدقيق .
      سأقوم بإيجاز جواب مختصر للأسئلة المذكورة ، وفيما بعد نخوض غمار تفاصيلها بسباحة ذكية من السائل والمجيب والمطلع والزائر .
      و يلزمني القول أيضا بضرورة التعبير بـ قلم حر غير مقيد بأسلوب النقد الاكاديمي لإتاحة المجال امام ما له من إيصال دقيق و معلومة عامة .
      :
      سؤالنا الأول : ما هي المقالة ؟ وما هي قواعدها ؟
      :
      تعريف أدموند جوس :
      ((
      هي قطعة انشائية ذات طول معتدل تكتب نثراً.تمس موضوعا معيناً تحاول ملامسته من نواحٍ عدّة ))
      ومن خلال هذه اللمحة البسيطة الموجزة في تعريفها عند جوس ، يمكننا صياغة تعبير بقلم حر :
      المقالة : هي قطعة أدبية تخرج بعفوية وسلاسة وانسيابية ، وتعالج قضية معينة لحاجة ما في فكر كاتبها و محررها ، وتستلزم قواعد شتى بما يوافق ماهيتها .
      س: فهل المقالة متنوعة الاصناف ؟
      ج : نعم . فمنها المقالة الذاتية - الموضوعية - الأدبية الفنية - الاجتماعية- العلمية - الوصفية - مقالة السيرة ، وربما لها أصناف أخرى .
      س: فما هي قواعدها بصورة عامة ؟
      ج : قواعد هيكلة الكتابة بهذا الفن الراقي هي :
      1- المقدمة ..
      وهي البداية الممهدة لسوق افكار راعيها و مؤلفها ، بعبارة أخرى هي موجز اخباري يمهد فيه تهيأة المطالع لفصول ما ينوي الكاتب طرحه.
      2- الموضوع (العرض) :
      هو محور
      المقالة وسبب كتابتها وكثيرا ما يكون هذا الجزء هو مصدر القوة في المقالة بحيث
      ان القارئ يأتي الى هنا وهو ملم ببعض الأفكار التى استقاها من المقدمّة . ولذلك
      على الكاتب أن يهتم بالموضوع هنا وان يكون الاسلوب مهذبا قدر الإمكان . ويستطيع
      الكاتب في هذا الجزء طرح وجهات نظره وكل ما يريد .
      3- الخاتمة :
      المحصلة النهائية لأفكار واستنتاجات الكاتب ، وقد تشمل عنصر المفاجاة
      (( وهذا كله تحت مسمى رابع وهو : الاسلوب ))
      ولا يسعني وصفه سوى انه : روح المقالة !
      وسنورد التفاصيل و اسس كتابة المقالة والوسائل الممكنة للإقتدار على ترويض القلم لهذا اللون الادبي البارع ، بتفصيل اجمل وادق .
      :
      سؤالنا الثاني : ما هي الخاطرة ؟ وما هي أصولها ؟
      :
      هي حكمة .. هي إضاءة .. هي جملة نثرية مركزة ..هي عبارة .. وخزة ..همسة وما الى ذلك !
      و لا يشترط فيها أصول ولا قواعد معينة الا ما يلزم الكاتب به نفسه باللون الخاص فيموسقها بما يريد هو ويهذبها بما يرتاح له هو من سلاسة يراها مناسبة
      قد يكتبها في كلمتين .. وربما في سطر او اكثر ، وبغيره تعد " قصيدة نثر "
      :


      تعليق


      • #4
        :
        سؤالنا الثالث : كيف يكتب الشعر الحر ؟
        :
        أولا : علينا أن نلقي نظرة خاطفة لتكوينه ونشأته الأولى كي يتيسر لنا فهم المُراد
        :
        الشعر العربي ( العمودي) هو الأصل في الكتابة وهو ما وصل الينا من زمنه الاول نصوص المهلهل والمعلقات ومرورا بعصر صدر الاسلام والاموي والعباسي حتى بلغ ذروته في المجد والعطاء والجمال والبلاغة في العصر العباسي المتأخر وسميت بالنصوص العباسية الخالدة لما تمتعت به النصوص من روائع ذهبية وقلائد نفيسة ..
        ومن ثم وشك بالإنحدار عن طابعه الاول حتى أصبح (نظما) فقط تغيب في احيانه الصورة والحكمة والابداع ..
        الشعر العمودي هو إلتزام بعدد من (التفعيلات) في صدر البيت وعجزه .
        فكما نعرف أن البيت يكون فيه صدر وعجز ، وفي صياغته تكون التفعيلات في صدره موافقة بالعدد في عجزه ومن البحر نفسه .
        مثال هذا :
        كم منزل في الارض يألفه الفتى *** وحنينه ابدا لاول منزل
        فهنا البحر الكامل مثلا في هذا البيت متوافق في عدد التفعيلات بين صدر البيت وعجزه .. وهي 3 في الصدر و 3 في العجز . وتفعيلته (متفاعلن)
        وايضا الالتزام بالقافية وحرف روي ..طوال القصيدة .. وكذلك الالتزام بالبحر خلال القصيدة .
        :
        اما الشعر الحر .. فلا التزام بعدد التفعيلات معين ولا التزام بقافية واحدة ولا حرف روي واحد .
        بل إن لا وجود للصدر والعجز فيه ، الا عرفا . وبإمكان الشاعر ان يورد اي عدد يريده من التفعيلات ويقف متى يشاء ويكمل متى يحب .
        ولا ضرورة تلزمه بقافية معينة فهنالك من يلزم نفسه بقافية بعد كل سطر وهنالك من لا يلزمها لقصيدته وهناك من يتنوع في الاختيار .
        :
        فالشعر الحر : هو شعر موزون ببحر من بحور الشعر العربية ولكنه غير مقيد بعدد تفعيلات البحر نفسه وايضا غير مقيد بإستبدال البحر الى اخر في نفس القصيدة شريطة التوقف على قافية .
        والشعر الحر غير ملزم بقافية وحرف روي ثابت فهي وسائل متاحة لملكة الشاعر .
        هذا ما يلزمنا توضيحه قبل ان نعرف وسائله وطرق النظم فيه .

        تعليق


        • #5
          :
          سؤالنا الرابع : ما هي الأمور التي تساعدني على خلق تشبيهات جديدة لكي نتجنب التشبيهات المبتذلة (أي التي تستخدم بكثرة بحيث تصبح عادية)
          :
          المطالعة .. والحفظ .. شرطان لازمان !
          كل ما تنوعت إطلاعات الفرد فينا كلما زادت ملكته في صياغة المفردة و إحداث التشبيه وتيسرت لها مطية الكلام .
          :
          أولا - علينا قراءة القران الكريم وحفظ قصار السور .. والاستماع الجيد له
          ثانيا - مطالعة الحديث الشريف ونصوص الائمة عليهم السلام
          ( هذان يولدان فهم للمفردة وفصاحة ذكية )
          :
          الشعر العربي الحديث هو أيسر الطرق ايضا ، والروايات الجميلة هي كذلك
          انصح بمطالعة شيقة ومثمرة للروائية " احلام مستغانمي " فلغتها خاصة وهي مولدة للتشبيهات البلاغية .
          ولا سيما الثلاثية الروائية : ذاكرة الجسد-فوضى الحواس- عابر سرير.
          " رمل و زبد " لجبران خليل جبران والمجموعة النثرية له ، لكني ارى في كتابه الاول ايقاعا جميلا يخلد في الذهن .
          وهذا على سبيل المارة .. وسنوضح فيما بعد مكامن قوة الكلام حين الصياغة.
          :
          سؤالنا الخامس : رأيت في بعض ردودك تكتب (( ان كان له زوجة وفيه ) ) كما جاء في مشاركة لك في قسم الاسرة
          في حين اعتدنا ان نقرأ ( كانت له زوجة وفية ) فما الوجه اللغوي او الادبي ان وجد ؟

          :
          المقصود هنا هو .. وهو مذكر .. فالاخبار عنه يكون بتذكيره لا تأنيثه .
          فإن قصدت الاخبار عنه وجبني التذكير في السياق كقولي :
          كان له : زوجة وفية .. ولدا صالحا .. الخ .
          فالملاحظ هنا : مهما إختلف ما بعده من تذكير وتأنيث فإنه ملازم حال واحدة.
          اما اذا كان المشار اليه من قولي للأنثى فيكون :
          كانت له زوجة وفية .. وهنا الاخبار عنها وعن وفائها له .
          :
          مثال توضيحي ادق :
          كتبت راهبة الدير موضوعا .
          حين أخبر عن الموضوع وهو مذكر لزمني التذكير
          فأقول : كان الموضوع جيدا في كتابته.
          اما اذا كان الاخبار عن راهبة الدير في كتابتها الموضوع
          فهي مؤنثة ولزمني صياغة السياق بالتأنيث
          فأقول : كانت مجيدة في الموضوع

          :
          وسنعود للتفصيل ، وننتظر التعليق على اول الذكر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            أولا - علينا قراءة القران الكريم وحفظ قصار السور .. والاستماع الجيد له
            ثانيا - مطالعة الحديث الشريف ونصوص الائمة عليهم السلام
            السلام عليكم
            بعد الاعتذار من الأخت (راهبة الدير) .

            الأستاذ علي الدرويش :
            شخصياً سمعتُ بهذا كثيراً لكن محاولاتي في هذا المجال باءت بالفشل , فلم أستطع فكَ النسيج القرآني الى أنواعه الأدبية في الغالب , وأعتقد أن هذا حال الأكثرية , فيا حبذا أن تدلنا على طرف الخيط , لنعلم كيف السبيل الى المبتغى .
            طبعاً اذا رأيت في هذا نفعاً .
            وشكرا لكم .

            تعليق


            • #7
              - اهلا بالأخ الطيب " الخانقيني " ، وأحيي فيكم روح السؤال وفحواه الصحيحة .
              وبما إنك سألت بفحوى التحري الحقيقي فعليه يتوجب عليّ الإجابة بنفس المنظور بعيدا عن المصطلح الجاهز والعبارات المعتادة العسيرة على الفهم .
              :
              الاخ من " خانقين " .. فلو قلت لي: حَدثني عن بغداد .
              فكيف أجيبك ؟ وأي النص أرتضيه لمرضاتك ؟
              هل أخبرك عن شوارعها .. عن معالمها ..عن ساحتها .. عن المعمار المشيد فيها؟
              هل أخبرك عن أهلها .. عن ناسها .. عن طبيعتهم ؟
              أحدثك .. عن ماذا وماذا ؟
              ( هذه الصعوبة تختلف من شخص لأخر في مقدور هذا الشخص على صياغة تعابيره والايجاز المفيد والاخبار الحسن)
              - فها هنا يتجلى يا عزيزي الخانقيني أحد الوجوه البلاغية في النص القراني ، الا وهو الاخبار القصصي الناصح المفيد الماتع البالغ الحلاوة ..
              فـ الاشخاص مثلا : يوسف و أبوه وأخوه الصغير و عصبة من أخوته ..
              ومن ثم يتغير المكان الى معلوم (مصر) وها هنا تبرز شخصيات أخرى : عزيز مصر.. زوجه .. نسوة مصر .. صاحبي السجن .. الملك .
              - ويأتيك القصص بأحسنه وأجوده فهات الاذن له !
              أقرأ سورة يوسف أكثر من مرة .. ومن ثم تخيل في مقدورات ذهنك وتآمل السؤال : هل بإمكانك صياغة وحياكة قصة ما سمعتها بمثل هذه القدرة !؟
              وبعد مشاهدتك للمسلسل المعروض بالصورة المرئية على مدار حلقات متواصلة ومضغوطة ..
              هل تبين لكم الان حجم القدرة اللامتناهية في ضغط فحوى القصة الى سورة متكاملة ؟
              فتآمل الان : أي الجوانب لم تذكر ولم يكن لها الحضور بأهمية .. وأي معراج كان له فيها وقوف وتدقيق .. والاخرى كانت خاطفة !؟
              (( هذه لمحة سريعة في إمكانية تعلم الحكاية البلاغية والاخبار الموجز المهم ، لقصة أو رواية ))
              والتشبع تلقائيا بالقصصية يولد في داخلك ملكة ذهبية حكواتية بليغة لأي سؤال يواجهك بالحديث عن رجل ما او مكان ما ..
              أرجو ان تكون الاجابة قريبة الى ما تريده ،


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                - اهلا بالأخ الطيب " الخانقيني " ، وأحيي فيكم روح السؤال وفحواه الصحيحة .
                وبما إنك سألت بفحوى التحري الحقيقي فعليه يتوجب عليّ الإجابة بنفس المنظور بعيدا عن المصطلح الجاهز والعبارات المعتادة العسيرة على الفهم .
                :
                الاخ من " خانقين " .. فلو قلت لي: حَدثني عن بغداد .
                فكيف أجيبك ؟ وأي النص أرتضيه لمرضاتك ؟
                هل أخبرك عن شوارعها .. عن معالمها ..عن ساحتها .. عن المعمار المشيد فيها؟
                هل أخبرك عن أهلها .. عن ناسها .. عن طبيعتهم ؟
                أحدثك .. عن ماذا وماذا ؟
                ( هذه الصعوبة تختلف من شخص لأخر في مقدور هذا الشخص على صياغة تعابيره والايجاز المفيد والاخبار الحسن)
                - فها هنا يتجلى يا عزيزي الخانقيني أحدى الوجوه البلاغية في النص القراني ، الا وهو الاخبار القصصي الناصح المفيد الماتع البالغ الحلاوة ..
                فـ الاشخاص مثلا : يوسف و أبوه وأخوه الصغير و عصبة من أخوته ..
                ومن ثم يتغير المكان الى معلوم (مصر) وها هنا تبرز شخصيات أخرى : عزيز مصر.. زوجه .. نسوة مصر .. صاحبي السجن .. الملك .
                - ويأتيك القصص بأحسنه وأجوده فهات الاذن له !
                أقرأ سورة يوسف أكثر من مرة .. ومن ثم تخيل في مقدورات ذهنك وتآمل السؤال : هل بإمكانك صياغة وحياكة قصة ما سمعتها بمثل هذه القدرة !؟
                وبعد مشاهدتك للمسلسل المعروض بالصورة المرئية على مدار حلقات متواصلة ومضغوطة ..
                هل تبين لكم الان حجم القدرة اللامتناهية في ضغط فحوى القصة الى سورة متكاملة ؟
                فتآمل الان : أي الجوانب لم تذكر ولم يكن لها الحضور بأهمية .. وأي معراج كان له فيها وقوف وتدقيق .. والاخرى كانت خاطفة !؟
                (( هذه لمحة سريعة في إمكانية تعلم الحكاية البلاغية والاخبار الموجز المهم ، لقصة أو رواية ))
                والتشبع تلقائيا بالقصصية يولد في داخلك ملكة ذهبية حكواتية بليغة لأي سؤال يواجهك بالحديث عن رجل ما او مكان ما ..
                أرجو ان تكون الاجابة قريبة الى ما تريده ،


                تعليق


                • #9
                  اهلا بالأخ الطيب " الخانقيني " ، وأحيي فيكم روح السؤال وفحواه الصحيحة
                  أنت الطيب ومنك تعلمناه .

                  في الحقيقة أردت منك نصائحَ تجعلني على الطريق , ولكنك أتحفتني بطريقة عملية مفصلة ومبينة لما خفي عني , وهذا لا يصدر إلا عن شخص مجرِّب , فهنيئاً لك يا الخانقيني فلا ينبئك مثل خبير .
                  أشكركم على البيان , ودمتم موفقين .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 17-01-2012, 10:19 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    مشكور أخ علي الدرويش والشكر موصول للعزيزة راهبة موضوع في وقته
                    موفقين

                    متابع للآخر ..

                    تعليق


                    • #11
                      - الاخ خانقيني ، على الرحب والسعة ،
                      - الاخت امة الزهراء ، وفقكم الله ...نتمنى لكم حسن المتابعة ..

                      تعليق


                      • #12
                        وسنعود للتفصيل ، وننتظر التعليق على اول الذكر

                        جزاك الله خيرا ، على فيض عطائك ، وعذرا لتأخري...
                        لأن ما كتبته لا يمكن ان نمر عليه مرّ الكرام ، وكنت محتاجة الى التأمل فيه والتفكير ...
                        صدق الشاعر عندما قال :
                        (( كل من يطلب العلوم وحيداً * دون شيخ فأنه في ضلال
                        ليس في الكتب والقراطيس علم * انما العلم في صدور الرجال ))
                        كُنا نطلّع وفي اثناء اطلاعنا ((تعصف )) بنا رياح التساؤل ولكن ما من مجيب؟
                        والان الامر مختلف وهذا بفضلكم يا أستاذ .
                        نعود الى فنون الادب :
                        بما ان التطبيق العملي هو افضل وسيلة للتعلم
                        الان اريد ان املك القدرة على التمييز بين الخاطرة والمقالة والشعر الحر
                        فهل ما كتبته في موضوع ( تحقق نبوءة خاتم الانبياء بحق ولده سيد الشهداء ) يمكنه ارتقاء منبر المقالة ؟ وهل ما كتبته في موضوع ( لماذا ) يمكنه ارتقاء منبر( قصيدة نثر) ؟
                        وقرأت لك شعرا (( حـــُــــــروف ..وحــــُــــتوف ...!!!)) فهل هذا هو الشعر الحر ؟
                        لعدم تخصصي في مجال اللغة يحدث ان اخلط بين الشعر الحر والخاطرة ولا اعرف متى اطلق على ما اكتبه او اقرأه بالمقالة . ؟
                        فاذا كان تقسيمي صحيح فقد تجاوزنا مرحلة
                        وكلي امل بصبرك وحلمك علينا .
                        ؛
                        بعد المعرفة العامة بالمقالة ، قد تتواجد الفكرة
                        ولكن اجد صعوبة في كيفية البدأ ؟ خاصة ان المقدمة هل التي تجذب القارئ ليواصل القراءة ، او اجد نفسي اسهبت وتفرعت في الفكرة حتى لا اجد امامي الا اربع او خمس صفحات فأترك الموضوع لأن قراء اليوم لا يحبذون الاطالة
                        و(( روح المقالة )) لا اجيدها ؟
                        اذن لا اكتب افضل
                        عندي الان ـ مثلا ـ موضوع سميته ( لمن يريد ان يفصل العلم عن الدين )
                        قبل ان اضعه ـ لأني كتبته قبل ان يكون لي معرفة بتواجد امثالكم ـ اريد ان تطبق عليه اصول المقالة . حتى تكون تجربة عملية .


                        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 19-01-2012, 09:11 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          المطالعة .. والحفظ .. شرطان لازمان !
                          كل ما تنوعت إطلاعات الفرد فينا كلما زادت ملكته في صياغة المفردة و إحداث التشبيه وتيسرت لها مطية الكلام .


                          أولا - علينا قراءة القران الكريم وحفظ قصار السور .. والاستماع الجيد له
                          ثانيا - مطالعة الحديث الشريف ونصوص الائمة عليهم السلام
                          ( هذان يولدان فهم للمفردة وفصاحة ذكية )
                          :
                          الشعر العربي الحديث هو أيسر الطرق ايضا ، والروايات الجميلة هي كذلك
                          انصح بمطالعة شيقة ومثمرة للروائية " احلام مستغانمي " فلغتها خاصة وهي مولدة للتشبيهات البلاغية .
                          ولا سيما الثلاثية الروائية : ذاكرة الجسد-فوضى الحواس- عابر سرير.
                          " رمل و زبد " لجبران خليل جبران والمجموعة النثرية له ، لكني ارى في كتابه الاول ايقاعا جميلا يخلد في الذهن .
                          وهذا على سبيل المارة .. وسنوضح فيما بعد مكامن قوة الكلام حين الصياغة.
                          الاستاذ الفاضل ...
                          هل تقصد من المطالعة ، قرأة الكتب التي تبين بلاغة القرآن والاحاديث
                          ومعنى مفرداتها ؟
                          لأن مطالعة المختصين لهذه الموارد لا تستوي مع غيرالمختصين !
                          فأنت ـ مثلا ـ عندما تقرأ القرآن يأخذ بمجامع عقلك اعجازه اللغوي والادبي والبلاغي لأنك ضليع بتلك الفنون ، اما نحن غير المختصين نجد في كلامه حلاوة ،و موسيقى تطرب النفوس تختلف عن ما نقرأه من كلام في بقية الكتب ولكن قد لا نلتفت الى اعجازه اللغوي والبلاغي لعدم تخصصنا . وادركت شيئا لا يذكر مقارنة مع عظيم بلاغته ـ القرآن ـ عندما قرأت كتاب ( اجمل البيان في تفسير قصار سور القرآن ) .
                          وبما ان التخصص امر صعب لأنه لا يأتي بيوم وليلة ، فهل هناك كتب تختص ببيان الوجه البلاغي واللغوي في القرآن او الاحاديث؟
                          وسؤالي : هل يمكن لغير المختص ان يجيد الكتابة ، وكيف ؟ هل هناك امل
                          وكيف اتخلص من (( الاعتماد )) فالاطلاع والحفظ صحيح يعطيان قدرة على الكتابة ولكن تجعلني ـ كما يقول اخي ـ ( اذا كان احدى الشعراء قرأ بيتا في محضر احد الخلفاء فتشابه مع الشاعر الاخر ، وحدث اختلاف من قائله ومن سارقه ! فأجاب احدهم : ( لا يوجد سارق ) والامر ، كما ان حافر الحصان قد يأتي على نفس مكان حافر الحصان الذي سبقه ) . فانتِ جميع حوافر ما تكتبيه من تشبيهات يقع على حوافر كتابتهم دائما وليس حافر واحد ومرة واحدة
                          هذا ما اعانيه ....
                          :
                          ونحن من عشاق جبران لقدرته على رسم لكل كلمة لوحة جميلة في ذهن القارئ ، ولم اقرأ لأحلام الا مقالات سوف احاول الحصول على مجموعتها الروائية . ويعجبني ايضا ان اقرأ النسخ القديمة لمجلة الزيات ، وما رأيك بنازك الملائكة ؟





                          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 19-01-2012, 10:27 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المقصود هنا هو .. وهو مذكر .. فالاخبار عنه يكون بتذكيره لا تأنيثه .
                            فإن قصدت الاخبار عنه وجبني التذكير في السياق كقولي :
                            كان له : زوجة وفية .. ولدا صالحا .. الخ .
                            فالملاحظ هنا : مهما إختلف ما بعده من تذكير وتأنيث فإنه ملازم حال واحدة.
                            اما اذا كان المشار اليه من قولي للأنثى فيكون :
                            كانت له زوجة وفية .. وهنا الاخبار عنها وعن وفائها له .
                            شكرا .. بلا حدود ...
                            في نفس الجملة هل يمكنني ان اقول
                            ( ان كان له زوج وفية ) من دون تاء مربوطة كما نرى ذلك في القرآن ؟ وزوج وحسب تجرتي القاصرة لقاعدتك (( كل فعيل بمعنى فاعل ومفعول يمكن تذكيره وتأنيثه )) لا تخضع لها هذه الكلمة .
                            وما الوجه اللغوي في تواجد ( ان )
                            لأني شعرت وكقارئة ( كأنك تقول اذا كانت له زوجة وفية ! بمعنى انك تشك في امر وفائها )
                            وكما جاء في شعر الفرزدق
                            ((هذا ابن فاطمة ان كنت تجهله))
                            وكأن المعنى ( هذا ابن فاطمة اذا كنت تجهله )
                            فهل هذا ما تريد ايصاله .. ام انا اخطأت في فهمي ؟

                            تعليق


                            • #15
                              الشكر الجزيل على التواجد الجميل

                              ـ الاخت الغالية امة الزهراء .
                              ـ الاخ الفاضل الخانقيني .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X