بسم الله الرحمن الرحيم
:
موضوع ثري بالنقاش و غني بالاضافة مما جعلتم فيه من اهتمام دقيق وجهد جميل ،
و زاذ من عزيمتنا على توثيق الكلام وتفصيل الحديث لما فيه من شجون هادفة .
:
موضوع : ( تحقق نبوءة خاتم الاتبياء ...) ..
مقالة دينية تتسم بالوضوح وفيها عمود المقال و أركانه و متوشحة بالاسلوب الأدبي المميز ، فهي (مقالة) وتخضع في النقد الادبي لهذا اللون .
:
موضوع : ( لماذا ؟ ) ..
يمكن القول انها : قصيدة نثر لو حذفت منها اداة الاستفهام المتكررة وهي (لماذا؟)
بل .. أقول إنها قصيدة نثر و مقطوعة متكاملة تصلح للنشر والنقد بهذا اللون .. وكلي ايمان بقولي !
لعلة واضحة : ان اداة الاستفهام ها هنا فصلت اجزاء القطعة الادبية الى اجزاء متعددة متوافقة في مضمونها ،
فهذه التجزأة ، عمدت الى فصل روح القصيدة والموسيقى الضمنية فيها الى قطع ادبية يمكن وصفها بخواطر مجموعة في شكل ادبي واحد .
فعليك يا اختي الكريم :
حذف اداة الاستفهام : ولن يضير بها شيء ولا يختل عمودها ابدا .. جربي فقط ..وستكون قصيدة نثر جميلة وبالغة الحلاوة .
وبالنسبة الى ما ذكرته في : ( حروف وحتوف ) .. فهي خواطر نثرية ..فقط
:
وهنا يلزمني القول :
بإن لا وسيلة أخرى لنا سوى الكتابة !
لا حل في التعبير والوصف والمشاركة ان لم يكن لنا فن أخر في التعبير الحركي سوى الكتابة .
والنقد الادبي ومعرفته لا يجعل من الانسان كاتبا ، ربما يزيد اطلاعه وينقح لغته . لكنه لا يخلق فيه ادبا ساميا ولا يستحدث فيه عدما ..!
:
فلذلك اقول : اكتب اكتب .. مهما كانت الظروف .. ومهما كانت الاخطاء
فالاخطاء تنقح نفسها ذاتيا .. ولا يمكن الارتقاء بلغة عالية الا بكثير المحاولة والجهد.
الان حين تكتبين اكثر من صفحة فها أنتِ تملكين القدرة العالية على التعبير .
وما يعوزك سوى (الضغط والتهذيب) لجعل الصفحات العديدة في صفحة واحدة
وهذا بالاستمرار يتحقق ..
ربما انك محقة بإن القراء لا يستمتعون بعديد الصفحات وهذا ليس ذنبك بالاساس
انما هو ضعف الثقافة في عصر السرعة ، لكنه مشكلة حقيقة وازمة حاول الادباء تجاوزها بخلق الخاطرة والاضاءة .
بالوقت نفسه اراه محرجا في المواضيع العلمية ، فكيف بنا ان نحاور لاثبات قضية بسطر او اكثر !؟
:
موضوع ثري بالنقاش و غني بالاضافة مما جعلتم فيه من اهتمام دقيق وجهد جميل ،
و زاذ من عزيمتنا على توثيق الكلام وتفصيل الحديث لما فيه من شجون هادفة .
:
موضوع : ( تحقق نبوءة خاتم الاتبياء ...) ..
مقالة دينية تتسم بالوضوح وفيها عمود المقال و أركانه و متوشحة بالاسلوب الأدبي المميز ، فهي (مقالة) وتخضع في النقد الادبي لهذا اللون .
:
موضوع : ( لماذا ؟ ) ..
يمكن القول انها : قصيدة نثر لو حذفت منها اداة الاستفهام المتكررة وهي (لماذا؟)
بل .. أقول إنها قصيدة نثر و مقطوعة متكاملة تصلح للنشر والنقد بهذا اللون .. وكلي ايمان بقولي !
لعلة واضحة : ان اداة الاستفهام ها هنا فصلت اجزاء القطعة الادبية الى اجزاء متعددة متوافقة في مضمونها ،
فهذه التجزأة ، عمدت الى فصل روح القصيدة والموسيقى الضمنية فيها الى قطع ادبية يمكن وصفها بخواطر مجموعة في شكل ادبي واحد .
فعليك يا اختي الكريم :
حذف اداة الاستفهام : ولن يضير بها شيء ولا يختل عمودها ابدا .. جربي فقط ..وستكون قصيدة نثر جميلة وبالغة الحلاوة .
وبالنسبة الى ما ذكرته في : ( حروف وحتوف ) .. فهي خواطر نثرية ..فقط

:
وهنا يلزمني القول :
بإن لا وسيلة أخرى لنا سوى الكتابة !
لا حل في التعبير والوصف والمشاركة ان لم يكن لنا فن أخر في التعبير الحركي سوى الكتابة .
والنقد الادبي ومعرفته لا يجعل من الانسان كاتبا ، ربما يزيد اطلاعه وينقح لغته . لكنه لا يخلق فيه ادبا ساميا ولا يستحدث فيه عدما ..!
:
فلذلك اقول : اكتب اكتب .. مهما كانت الظروف .. ومهما كانت الاخطاء
فالاخطاء تنقح نفسها ذاتيا .. ولا يمكن الارتقاء بلغة عالية الا بكثير المحاولة والجهد.
الان حين تكتبين اكثر من صفحة فها أنتِ تملكين القدرة العالية على التعبير .
وما يعوزك سوى (الضغط والتهذيب) لجعل الصفحات العديدة في صفحة واحدة
وهذا بالاستمرار يتحقق ..
ربما انك محقة بإن القراء لا يستمتعون بعديد الصفحات وهذا ليس ذنبك بالاساس
انما هو ضعف الثقافة في عصر السرعة ، لكنه مشكلة حقيقة وازمة حاول الادباء تجاوزها بخلق الخاطرة والاضاءة .
بالوقت نفسه اراه محرجا في المواضيع العلمية ، فكيف بنا ان نحاور لاثبات قضية بسطر او اكثر !؟
تعليق