المشاركة الأصلية بواسطة الحسيني محمد
المشاركة الأصلية بواسطة الحسيني محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله أخي الكريم الحسيني محمد وأشكر لك مداخلتك الكريمة
لفت نظري الموضوع الموجود في توقيعكم الكريم وعنوانه هو:
عفلق و الماسونية .... لمن لايعرف شجرة البعث الخبيثة!!
وهو كما أعتقد يصب في نفس الفكرة التي يريد أخونا الكريم حسيني فورافر أن يوصلها وهي أنه يوجد هناك هدف تساعدت أطراف متعددة على تنفيذه وللوصول إليه،
فالماسونية التي يقودها كما يسميه أعضائها بالكبير والذي لا يعرفه ولم ينل شرف لقائه إلا القلة القليلة منهم تأخذ أهدافها من رئيسها الخفي فترسم الخطط وتوزع الأدوار والمواقع على لاعبيها وأعضائها كل حسب موقعه ومنصبه ،
فالمؤامرة في الوقت الحاضر بدأت من طرف أول بعفلق واستمرت بصدام وحزبه والذي ساندته الماسونية العالمية بكل الأشكال المادية والعسكرية والسياسية ومن طرف آخر بتأسيس حزب إسلامي في العراق يجهل أعضائه الهدف من أنشائه وهو اختراق مذهب أهل البيت، وساهم صدام الخبيث بدوره في إشهار هذا الحزب على حساب بقية الحركات الاسلامية والعلمانية رغم أنها هي العاملة فعلا على الساحة العراقية،
فجميع من سُجن أو أُعدم في العراق مهما كان اتجاهه قيل عنه أنه من حزب الدعوة،هذا من جهة ومن جهة أخرى كان النظام الصدامي الخبيث يكذب أي تصريح من بقية الأحزاب حول قيامها بعمليات جهادية أو سياسية داخل العراق، وتساعده الصهيونية العالمية بالتعتيم على حركاتهم الجهادية من جهة وتشويهها من جهة أخرى، كما فهمها الأخ أمير قاسم وعبر عن فهمه لها بمشاركته السابقة بسبب ذلك التعتيم والتشويه الإعلامي
ولكي تتم الخطة أهدافها تدخلت أمريكا الصهيونية عسكريا في العراق ولم تغادرها إلا بعد أن وطّدت لحزب الدعوة أركان البقاء في الحكم رغم أنه لم يكن يملك عمليا سوى قاعدة جماهيرية كانت مخدوعة ولا زالت حتى اليوم تحسب أكثريتها أنه حزب إسلامي شيعي اسسه الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف
ولو تتبعنا ماذا يقول كل شعب عربي عن رئيسه فسنجد أنهم متفقون على أن جميع رؤسائهم ماسونيين.
والخطة تتشعب أطرافها وتتعقد خطوطها ولكن أهدافها جميعها تقود لهدف واحد هو
دولة واحدة يقودها رجل واحد
بنظام عالمي جديد
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق