إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهي فضائل الثريد ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    حياك الله أخي ابو حسين على هذا الموضوع الرائع الذي يبين أن عيوش هوايه كانت محبوبه
    وفضلها كثير وكبير
    لكن تدرون واحد إذا نتخم من أكل الثريد ماذا يفعل حتى ينفس ويخفف هذه التخمة
    أقول للوهابية على عقولكم العفى
    هل يعقل من خير خلق لله ان يشبه أفضل أمراة في نساء العالمين بأكلة
    تخرج ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

    تعليق


    • #32
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو درع العكراوي; الساعة 29-04-2012, 12:29 AM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        اقول

        بوّب الكليني في الكافي باباً سماه " باب الثريد " !

        ولا زال بعض الشيعة يستهزءون !



        الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 317 - 318

        ( باب الثريد )
        1 - علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن محمد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان ابن رشيد ، عن أبيه ، عن المفضل بن عمر قال : أكلت عند أبي عبد الله عليه السلام فاتي بلون فقال : كل من هذا فأما أنا فما شئ أحب إلي من الثريد ولوددت أن الاسفاناجات حرمت .



        2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : أول من لون إبراهيم عليه السلام وأول من هشم الثريد هاشم .


        3 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عنابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد قال جعفر : الثرد ما صغر والثريد ما كبر .




        4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الثريد طعام العرب .
        5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سلمة بن محرز قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : عليك بالثريد فإني لم أجد شيئا أوفق منه .





        6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب ، عن أبي أسامة زيد الشحام ، قال : دخلت على سيدي أبي عبد الله عليه السلام وهو يأكل سكباجا
        بلحم البقر .





        7 - علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم عن إسماعيل بن جابر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدعا بالمائدة فاتي بثريد ولحم
        ودعا بزيت وصبه على اللحم فأكلت معه .




        8 - ورواه زرارة ، عن بعض أصحابه رفعه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : الثريد


        بركة .








        9 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تأكلوا من رأس الثريد وكلوا من جوانبه
        فإن البركة في رأسه .
        10 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن أمية بن عمرو ،
        عن الشعيري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اطفؤوا نائرة الضغائن باللحم والثريد



        .






        وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 25 - ص 63 - 65

        28 - باب أكل الثريد .
        ( 31188 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
        ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، عن سلمة بن محرز قال : قال لي أبو
        ‹ صفحة 64 ›
        عبد الله عليه السلام : عليك بالثريد فاني لم أجد شيئا أوفق منه .
        ( 31189 ) 2 - وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
        عبد الله عليه السلام ( 1 ) قال ( 2 ) : أول من لون ( 3 ) إبراهيم ، وأول من
        هشم الثريد هاشم .
        ( 31190 ) 3 - وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
        الثريد طعام العرب .
        ( 31191 ) 4 - وعن علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن محمد ، عن
        منصور بن العباس ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن المفضل بن
        عمر قال : أكلت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتي بلون فقال : كل
        من هذا فأما أنا فما شئ أحب إلي من الثريد ولوددت أن
        الفار شفاجات ( 1 ) حرمت .
        ( 31192 ) 5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن
        محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد . قال جعفر : الثرد ما صغر والثريد ما كبر .
        ( 31193 ) 6 - قال الكليني : ورواه زرارة ، عن بعض أصحابه رفعه
        قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : الثريد بركة .
        أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابه
        رفعه مثله ( 1 ) . وعن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح وذكر الذي قبله .
        وعن منصور بن العباس وذكر الذي قبلهما . وعن أبيه ، عن ابن أبي
        عمير وذكر الحديث الأول . وعن النوفلي وذكر الثاني والثالث .
        ( 31194 ) 7 - وعن أبي القاسم ، عن العبدي ( 1 ) ، عن ابن سنان وأبي
        البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الثريد طعام العرب .
        وعن النهيكي ويعقوب بن يزيد عن العبدي مثله ( 2 ) .
        ( 31195 ) 8 - عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن الحسن بن
        طريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن آبائه أن عليا عليه
        السلام كان يؤتى بغلة له من ماله بينبع فيصنع له منها الطعام يثرد له الخبز
        والزيت ( 1 ) وتمر العجوة فيجعل له منه ثريد ( 2 ) ويطعم الناس الخبز واللحم ( 3 ) .



        مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 16 - ص 353 - 354

        22 - ( باب أكل الثريد )
        [ 20140 ] 1 - الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
        جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ،
        قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الثريد بركة
        [ 20141 ] 2 - وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال :
        " الثريد طعام العرب " .
        [ 20142 ] 3 - وبهذا الاسناد : عنه ( عليه السلام ) ، قال : " وأول من هشم
        الثريد من العرب جميعا جدنا هاشم " الخبر .
        [ 20143 ] 4 - دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه
        قال : " الثريد طعام العرب ، وأول من ثريد الثريد إبراهيم ( صلوات الله
        عليه ) ، وأول من هشمه من العرب هاشم " .
        [ 20144 ] 5 - وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " الثريد
        بركة ، وطعام الواحد يكفي الاثنين " .
        [ 20145 ] 6 - القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه
        وآله ) ، أنه قال : " اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد " .
        وتقدم عن الغارات : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه " قال قائل
        من الناس : لو نظرنا إلى طعام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما هو ، فأشرفواعليه وإذا طعامه ثريدة بزيت مكللة بالعجوة " ( 1 ) .
        [ 20146 ] 7 - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : بإسناده عن سلمان
        الفارسي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث :
        " والثريد سيد الأطعمة " .







        سلمنا ان الثريد سيد الاطعمة في ذلك الزمان لكن الحديث كل الحديث هو في (تشبيه) النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يحب (اي عائشة بزعمكم) بـ(الثريد) !
        لا اتوقع من فاضل بلغ كمال الفضل وكامل بلغ اعلى درجات العقل في عقله ومنطقه وحكمته انه اذا راد ان يمدح فضل احد احبابه على اقرانه ويبين للعامة والخاصة مدى نبوغه امام عسكره واعوانه ان يشبهه فيقول لهم مثلا ان فضل فلان مثل فضل الموز على البامياء او ان فضل فلان مثل فضل تفاحة على فلفلة !!!!

        كل تشبيه يحكي عقل صاحبه وبلاغة صاحبه واهتمامات صاحبه وشخصية صاحبه وكل مقال يراعي المقام الذي قيل فيه فاذا كانت اهتمامات الشخص اهتمامات طعامية كانت تشبيهاته من هذا القبيل واذا كان هذا الشخص فارغ البال ولا يراعي المقامات والمسؤوليات التي يحملها على عاتقه رغم انه زعيم ثوري بل ملهم فذ وقائد يريد ان يبني دولة ولديه اتباع يعتبرونه ملهما في كل قول وفعل يصدر منه ثم يصدر مثل هذه التشبيهات العبيطة والتي لاتليق بمقامه ولا بالمقام الذي قيلت فيه فالعقل يقول ان هذا قائد عاطل وعبيط حين يشبه بهكذا تشبيهات ولهذا فانني اعتقد وعلى ضوء التحليل الآنف ان عبارة (وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام!) هي زيادة مفتعلة الحقها بعض النواصب المتعصبين لعائشة بالحديث النبوي الشريف ولا تنسجم مع سياق الحديث النبوي لا من حيث البلاغة ولا من حيث طريقة التحديث كما تقدم فكثير من النواصب والعثمانيين كان حينما لا يعجبهم حديث في مناقب واحدة من امهات المؤمنين ونساء اهل البيت الطاهرات يلحق بعض الاضافة من جيبه حتى لايخلي عائشة صاحبة الجمل الذي رُكب للطلب بثأر عثمان من فضل ما يكحل به النواصب عيونهم.




        تعليق


        • #34
          ابو درع العكراوي
          ههههه
          اضحكتني اضحك الله سنك

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو درع العكراوي
            سلمنا ان الثريد سيد الاطعمة في ذلك الزمان لكن الحديث كل الحديث هو في (تشبيه) النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يحب (اي عائشة بزعمكم) بـ(الثريد) !
            أنت الشيعي الوحيد في الموضوع الذي امتلك الشجاعة في التسليم و التصديق لروايات الكليني في الكافي من أن الثريد هو الطعام المفضل لدى أئمة أهل البيت فأهنيك على الشجاعة ...!

            و يا حبذا تضيف إلى شجاعتك تلك ، تركيزا و تمعنا .. فالحديث ليس تشبيه عائشة بالثريد ، بل تشبيه فضل عائشة على سائر النساء بفضل الثريد على سائر الطعام .. و أظنك عربي ، و العربي لا يخفي عليه أمر واضح كهذا ...!
            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
              ابو درع العكراوي
              ههههه
              اضحكتني اضحك الله سنك






              وسنك ايضا بيد انك كان يجب ان تضحك من الحديث المفتعل (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)! لانني لست انا من وضع هذه الطرفة بل انتم فكان ينبغي ان تضحك على عقل اصحابك اولا.

              ويا بُعد الاصابع من سهيل ٍ ... ويا بعد الصلاح من الفساد ِ

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                أنت الشيعي الوحيد في الموضوع الذي امتلك الشجاعة في التسليم و التصديق لروايات الكليني في الكافي من أن الثريد هو الطعام المفضل لدى أئمة أهل البيت فأهنيك على الشجاعة ...!

                و يا حبذا تضيف إلى شجاعتك تلك ، تركيزا و تمعنا .. فالحديث ليس تشبيه عائشة بالثريد ، بل تشبيه فضل عائشة على سائر النساء بفضل الثريد على سائر الطعام .. و أظنك عربي ، و العربي لا يخفي عليه أمر واضح كهذا ...!
                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()




                كل شيعة محمد وآله عليهم الصلاة والسلام يمتلكون شجاعة لا يمتلكها النواصب في كل ميادين البطولة: في ميدان الكلمة وفي ميدان الحرب وفي ميدان السلم:

                فلا تبغينْ حرب العراق فانها .... تحرم اطهار النساء من الذعر ِ

                بيد انك خلطت خلطا عجيبا وسلكت مسلكا غريبا اذ تصورت ان ( التسليم ) بان الثريد (وليس غيره ربما الكبسة او السخينة مثلا!) هو الطعام المفضل لدى احدهم على سائر الاطعمة يعني (التسليم) ايضا من جهة ثانية بـ (جواز) استخدام هذه (الباقة الغذائية) مثلا في تبيين فضل الفاضل وتحديد حد المفضول ولو على سبيل التشبيه حتى ! .

                فلم يعهد استخدام هذا الاسلوب في لغة العرب ولا في كلام ذوي الحجى والادب قبل ذلك حتى تطل علينا النواصب في كتبها بعملية (الثردنة ) النبوية هذه باتجاه عائشة تحديدا.

                ولو انك رأيت احد قوم يفضلون الكبسة مثلا ثم قال في محضر من عامة اصحابه او جمهورهم او حتى بعض منهم : ان فضل اخي فلان او زوجتي فلانة هو كفضل الكبسة على سائر اطعمتكم !!

                اما كان هذا ضيقا في التعبير وسوءا في التشبيه لايليق النطق به امام وسائل الاعلام وكان يستدعي من الحاضرين الضحك على دناءة هذا التشبيه وركاكته واستهجان قائله بدلا من التصفيق له والتزمير للمثرود له ؟؟!!

                فكيف لا يكون هذا التشبيه ركيكا وهابطا وفيه درجة من درجات (الخرَق) اذا كنتم تنسبونه الى قائل مثل رسول الله ص في بلاغته وكماله وعذوبة الفاظه ومنطقه ناهيك عن صرامته التي لايعتورها خرق وحزمه الذي لايعتريه وعورة خلق او نزق !!!

                ان هذا مما يحال تصديقه على العقول السليمة والاذواق المستقيمة ! .

                فيا حبذا لو اضفت ذلك الى شجاعة فكرك ومنطقك التي سولت لك ان تدعوني الى التركيز والتمعن في ان التشبيه بـ (الثريد!) انما هو تشبيه (فضل عائشة) دون عائشة نفسها ! قبل ان تتلفت الى قولي في اجابتي السابقة :

                (( لا اتوقع من فاضل بلغ كمال الفضل وكامل بلغ اعلى درجات العقل في عقله ومنطقه وحكمته انه اذا راد ان يمدح [فضل ] احد احبابه على اقرانه ويبين للعامة والخاصة مدى نبوغه امام عسكره واعوانه ان يشبهه فيقول لهم مثلا ان فضل فلان مثل فضل الموز على البامياء او ان فضل فلان مثل فضل تفاحة على فلفلة !!!! ))

                وقال ابن هند في علي عضيهة ً... وَ للهُ في صدر ابن ابي طالب أجلْ


                ولعمرو الله ذلك انكى لدعوتك وادحض لحجتك انه اذا اراد احدهم ان يشبه [ فضل] احدهم ان يشبهه بـ [ثريد] او غيره من الاطعمة المأكولة والاوصاف المتضائلة فما عهدنا عند العرب انهم اذا ارادوا ان يشبهوا الرجل بشيء يليق بما هو عليه ان يقولوا الا ان فلانا اسد او نحوه وما عهدنا عندهم اذا ارادوا ان يشبهوا المرأة ان يشبهوها الا بقولهم فلانة ريحانة او نحوها مما يجري مجراها ومن هنا قول النبي ص (ان المرأة ريحانة وليست قهرمانة! ) واما الثرد والثريد والطبخ والطبيخ فلم نعهد له تشبيها الا عند شيخ المضيرة ومن دعى عليه النبي ص ربه بقوله ( لااشبع الله بطنه) اولئك الذين لو سمعهم اخو بني اسد لما كان يضاهي ابياته الخالدة الا تحريفها الى قوله :

                كتب الثرد والثريد علينا .... وعلى الغانيات جر الذيول ِ







                خادم مذهب ال محمد : ابو درع العكراوي

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو درع العكراوي
                  كل شيعة محمد وآله عليهم الصلاة والسلام يمتلكون شجاعة لا يمتلكها النواصب في كل ميادين البطولة: في ميدان الكلمة وفي ميدان الحرب وفي ميدان السلم:

                  فلا تبغينْ حرب العراق فانها .... تحرم اطهار النساء من الذعر ِ

                  بيد انك خلطت خلطا عجيبا وسلكت مسلكا غريبا اذ تصورت ان ( التسليم ) بان الثريد (وليس غيره ربما الكبسة او السخينة مثلا!) هو الطعام المفضل لدى احدهم على سائر الاطعمة يعني (التسليم) ايضا من جهة ثانية بـ (جواز) استخدام هذه (الباقة الغذائية) مثلا في تبيين فضل الفاضل وتحديد حد المفضول ولو على سبيل التشبيه حتى ! .

                  فلم يعهد استخدام هذا الاسلوب في لغة العرب ولا في كلام ذوي الحجى والادب قبل ذلك حتى تطل علينا النواصب في كتبها بعملية (الثردنة ) النبوية هذه باتجاه عائشة تحديدا.

                  ولو انك رأيت احد قوم يفضلون الكبسة مثلا ثم قال في محضر من عامة اصحابه او جمهورهم او حتى بعض منهم : ان فضل اخي فلان او زوجتي فلانة هو كفضل الكبسة على سائر اطعمتكم !!

                  اما كان هذا ضيقا في التعبير وسوءا في التشبيه لايليق النطق به امام وسائل الاعلام وكان يستدعي من الحاضرين الضحك على دناءة هذا التشبيه وركاكته واستهجان قائله بدلا من التصفيق له والتزمير للمثرود له ؟؟!!

                  فكيف لا يكون هذا التشبيه ركيكا وهابطا وفيه درجة من درجات (الخرَق) اذا كنتم تنسبونه الى قائل مثل رسول الله ص في بلاغته وكماله وعذوبة الفاظه ومنطقه ناهيك عن صرامته التي لايعتورها خرق وحزمه الذي لايعتريه وعورة خلق او نزق !!!

                  ان هذا مما يحال تصديقه على العقول السليمة والاذواق المستقيمة ! .

                  فيا حبذا لو اضفت ذلك الى شجاعة فكرك ومنطقك التي سولت لك ان تدعوني الى التركيز والتمعن في ان التشبيه بـ (الثريد!) انما هو تشبيه (فضل عائشة) دون عائشة نفسها ! قبل ان تتلفت الى قولي في اجابتي السابقة :

                  (( لا اتوقع من فاضل بلغ كمال الفضل وكامل بلغ اعلى درجات العقل في عقله ومنطقه وحكمته انه اذا راد ان يمدح [فضل ] احد احبابه على اقرانه ويبين للعامة والخاصة مدى نبوغه امام عسكره واعوانه ان يشبهه فيقول لهم مثلا ان فضل فلان مثل فضل الموز على البامياء او ان فضل فلان مثل فضل تفاحة على فلفلة !!!! ))

                  وقال ابن هند في علي عضيهة ً... وَ للهُ في صدر ابن ابي طالب أجلْ


                  ولعمرو الله ذلك انكى لدعوتك وادحض لحجتك انه اذا اراد احدهم ان يشبه [ فضل] احدهم ان يشبهه بـ [ثريد] او غيره من الاطعمة المأكولة والاوصاف المتضائلة فما عهدنا عند العرب انهم اذا ارادوا ان يشبهوا الرجل بشيء يليق بما هو عليه ان يقولوا الا ان فلانا اسد او نحوه وما عهدنا عندهم اذا ارادوا ان يشبهوا المرأة ان يشبهوها الا بقولهم فلانة ريحانة او نحوها مما يجري مجراها ومن هنا قول النبي ص (ان المرأة ريحانة وليست قهرمانة! ) واما الثرد والثريد والطبخ والطبيخ فلم نعهد له تشبيها الا عند شيخ المضيرة ومن دعى عليه النبي ص ربه بقوله ( لااشبع الله بطنه) اولئك الذين لو سمعهم اخو بني اسد لما كان يضاهي ابياته الخالدة الا تحريفها الى قوله :

                  كتب الثرد والثريد علينا .... وعلى الغانيات جر الذيول ِ

                  خادم مذهب ال محمد : ابو درع العكراوي
                  ملخص مشاركتك أعلاه تكمن في أنك تعتقد أنه من المستبعد أن يكون رسول الله هو قائل الحديث باعتبار أنه شبّه فضل زوجته عائشة على سائر النساء بفضل الثريد على سائر الطعام ، و تعتبر هذا التشبيه ركيك و هابط و مستهجن و لا يمكن صدوره من رسول الله الفصيح ...!!!!!!

                  فتأمل ردي جيدا أدناه :

                  أولا : كل تشبيه الهدف منه إيصال وجه الشبه إلى المخاطب . فأبلغ تشبيه هو الذي يصل إلى السامعين بأوضح صورة . لذلك فالتشبيه يعتمد على المخاطب أكثر منه على المتكلم .

                  ثانيا : لو أن الرسول استخدم تشبيها غير واضح لما أدى التشبيه إلى مبتغاه ، فمثلا لو قال : فضل عائشة على سائر النساء كفضل مجرة درب التبانة على باقي المجرات .. أو كفضل الاكسجين على باقي الغازات .. أو أي تشبيه لا يدرك حقيقته المخاطب !

                  ثالثا : كل كلامك أعلاه مبني على وجهة نظرك و بالتالي قيمته العلمية متدنية . فغيرك له الحق أن يعتبر هذا التشبيه من أجمل التشبيهات و يعتبر أنه بلاغة من الرسول وحسن تشبيه لأنه استطاع إيصال الفكرة إلى المتلقي كون الثريد هو الطعام المفضل عند الكثيرين . فأنت تعتبره تشبيها ركيكا و غيرك يعتبره تشبيها متميزا و غير مسبوق .. وعليه ، فلا يمكن تضعيف حديث نزولا عند وجهة نظرك !

                  رابعا : لو تأملنا القرآن نجد العديد من التشبيهات ، على سبيل المثال قوله تعالى :" مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون " .. و قوله تعالى :" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء " .. وقوله تعالى :" إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا " و غيرها من التشبيهات التي استخدم الله فيها ( النار ) و ( الشجرة ) و ( البعوضة ) و ( الذبابة ) و غيرها .. فهل يحق لأحدهم و يقول بأن استخدام الحشرات للتشبيه أو استخدام النباتات ركاكة !!! و إن كانت ليست ركاكة لماذا كان استخدام ( الطعام ) ركاكة ..؟!

                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()

                  التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 01-05-2012, 11:53 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    الثريد مصير قسم منه الى الفضلات والنجاسه
                    فهل قسم من عائشة مصيره الى النجاسة لا الطهاره
                    وهذا يتناقض مع ايه التطهير اذ تقولون ان عائشة من ال البيت
                    ممتاز
                    ولكن عائشه مطهره
                    فكيف يكون قسما منها نجس
                    ممكن لانه ابو بكر كان مشركا نجسا
                    نقبل بهذا التفسير
                    ههههههههههههههههههههههههههه
                    حميد الغانم يضحك على عقول الوهابيه

                    تعليق


                    • #40
                      (( ثالثا : كل كلامك أعلاه مبني على وجهة نظرك و بالتالي قيمته العلمية متدنية ))


                      وكلامك الانشائي اعلاه لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وبالتالي قيمته العلمية في الذروة ! ... اليس كذلك ؟؟





                      (( جهة نفغيرك له الحق أن يعتبر هذا التشبيه من أجمل التشبيهات و يعتبر أنه بلاغة من الرسول وحسن تشبيه لأنه استطاع إيصال الفكرة إلى المتلقي كون الثريد هو الطعام المفضل عند الكثيرين . فأنت تعتبره تشبيها ركيكا و غيرك يعتبره تشبيها متميزا و غير مسبوق .. وعليه ، فلا يمكن تضعيف حديث نزولا عند .. ! ))


                      وما هو الحل العلمي الفيصل في القضية والذي اتهمتني بانني افتقده بنظرك ؟؟ هل هو الرد بكلام انشائي بمثل هذا ام مطالبتك بأمثلة لغوية تثبت ان التشبيه بالثريد في التفضيل كان شائعا بين العرب وبالذات في كلام شخص مثل النبي محمد ص ! ..

                      يا ريت تضع لنا بعض الامثلة والاثباتات المادية من بطون الكتب بدل هذه المهاترات .






                      (( كل تشبيه الهدف منه إيصال وجه الشبه إلى المخاطب . فأبلغ تشبيه هو الذي يصل إلى السامعين بأوضح صورة ))



                      هذا صحيح عزيزي لكن هذا يمثل النصف المملوء من الكوب فقط فليس معنى (ابلغ تشبيه هو الذي يصل الى السامعين باوضح صورة) الانسياق الى تشبيهات ثريدية مثلا . هناك تشبيهات يحضرها الذوق والوقار الى حد لا يمكن استعمالها البتة رغم انها اكثر بلاغة في التعبير ( هذا على فرض ان في التشبيه في الثريد بلاغة وليس العكس!) .







                      (( لذلك فالتشبيه يعتمد على المخاطب أكثر منه على المتكلم .))


                      ما الدليل على ذلك ؟! . انا ارى العكس واقول ان التشبيه يعكس شخصية المتكلم وليس المخاطب كما زعمت فبماذا تنقض كلامي ؟..





                      (( لو تأملنا القرآن نجد العديد من التشبيهات ..ألخ ))




                      لا نتحدث عن اصل استخدام التشبيهات بل عن تشبيه بعينه. اين ورد الثرد والثريد في القرآن مثلا ؟؟ ..






                      (( هل يحق لأحدهم و يقول بأن استخدام الحشرات للتشبيه أو استخدام النباتات ركاكة !!! و إن كانت ليست ركاكة لماذا كان استخدام ( الطعام ) ركاكة ..؟! ))


                      سأقول لك لماذا ركاكة :

                      *القرآن استعمل بيت العنكبوت (وهي حشرة صغيرة ضئيلة ) لتشبيه وهن كيد الكافرين ضد ارادة الله سبحانه . هذا الوصف لم يستعمل في مقام الاطراء والمدح والتفضيل بل استخدم في مقام التوهين والذم .

                      * القرآن ايضا استخدم (النار) ... لا اظن ان التشبيه بكلمة النار استخدام معيب بل العرب لايزالون هنا في بلادنا وكثير من البلدان اذا ارادوا ان يرفعوا من قدر شخص ويصفوه بالحزم والحذر وسرعة التصرف وصفوه بانه يشبه النار. النار حتى الطفل عندما يدرك ويبلغ من الوعي مبلغ الادراك يحكم بفطرته ان استخدام كلمة نار للتوصيف هو فيه نوع من المدح الذي لايستدعي الاستهجان مثل التوصيف بالثريد مثلا . الثريد ماهو ؟ هو عبارة عن خليط من ماء لحم وخبز لوحم تخلط ثم تؤكل وتذهب الى المعدة ثم الى دورة المياه . مجرد اكلة شهية لا يدوم استمراء المرء فيها الا بضع دقائق وفي اغلب الاحيان بضع ساعات ثم تتحول الى شيء يشمئز المرء من ذكره بل من رؤيته واستشمامه في دورة الفضلات . اما النار فهي مصدر القوة : النار اولا مصدر من مصادر الطاقة , والنار تستمد طاقتها من نفسها مباشرة ولا تكتسب ضوئها من مصدر آخر , والنار مثال للاحراق والتعذيب وبالتالي استخدام القرآن للنار هو استخدام سليم للتوصيف مئة في المئة والنار في الايات التي ذكرتها جاءت مثالا للنور المستمد ذاتيا .





                      * الشجرة ايضا نفس الكلام السابق اما الذبابة والبعوضة فالقرآن لم يستخمدهما للتوصيف البتة وانما الله سبحانه هدد بانه لايخجل من استعمالهما اذا اقتضت الضرورة لانه سبحانه اجل واعظم من ان يخضع لارادة مفروضة عليه من قبل احد كيف وهو الذي خلق الانسان وعلمه البيان وهو الذي يحدد ما هو معيب وما هو غير معيب من الاوصاف . ثم لو فرضنا ان القرآن استخدم الذبابة والبعوضة للتوصيف والتمثيل فهل سيصف بها من يريد ان يمدحه ام من يريد ان يذمه ؟ لاني افهم من كلامك وكأنك تريد ان تقول انه اذا كان جائزا استخدام الذبابة للتشبيه للذم كان جائزا استخدام الثريد للتشبيه للمدح والتفضيل .اي انك تقيس التفضيل بالثريد الى المذمة بالذباب . وهذا غير صحيح ايضا لان الثريد ايضا فيه نوع من التوهين كما بينت لك . والله سبحانه اعلم وفوق كل ذي علم عليم .

                      تعليق


                      • #41
                        [quote=ابو درع العكراوي

                        [FONT=Microsoft Sans Serif][/FONT]
                        وكلامك الانشائي اعلاه لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وبالتالي قيمته العلمية في الذروة ! ... اليس كذلك ؟؟
                        هناك فرق بيني و بينك .. فهناك حديث صحيح بمبانينا الروائية ، و أنت جئتنا بإنشائيات تعبر عن وجهة نظرك في متن الرواية و تريد منا أن نعتبر الرواية ضعيفة لأنها لا تعجب ذائقتك اللغوية ..! فأخبرتك أن تضعيف الأحاديث لا يكون بهذا ا لشكل ، إذ لا يعني أن ذائقتنا اللغوية التي قبلت بمتن الحديث لا قيمة لها أمام ذائقتك !!!

                        وما هو الحل العلمي الفيصل في القضية والذي اتهمتني بانني افتقده بنظرك ؟؟ هل هو الرد بكلام انشائي بمثل هذا ام مطالبتك بأمثلة لغوية تثبت ان التشبيه بالثريد في التفضيل كان شائعا بين العرب وبالذات في كلام شخص مثل النبي محمد ص ! ..
                        يا ريت تضع لنا بعض الامثلة والاثباتات المادية من بطون الكتب بدل هذه المهاترات .

                        الحلول العلمية كثيرة منها :

                        1- إثبات ضعف السند حسب مبانينا الروائية .
                        2- إثبات أن التشبيه لا يحقق مبتغاه باعتبار الثريد لم يكن الطعام المفضل وقتها عند الكثيرين .
                        3- إثبات أن التشبيه ركيك لغة بمباني لغوية .

                        أما أن يأتينا أحدهم قائلا : سنسلم بأن السند صحيح حسب مبانيكم ، و نسلم أن الثريد كان الطعام المفضل عند الرسول و أهل البيت و معظم الصحابة .. لكني لا أسلم أن هذا التشبيه جميل أو قوي بل هو ركيك ..

                        و عندما نسأله : لماذا ركيك ؟ .. يجيبنا : لأنه لا يعجبني ..

                        هنا نقول له ، إذا لم يعجبك فهو قد أعجب غيرك ...!


                        هذا صحيح عزيزي لكن هذا يمثل النصف المملوء من الكوب فقط فليس معنى (ابلغ تشبيه هو الذي يصل الى السامعين باوضح صورة) الانسياق الى تشبيهات ثريدية مثلا . هناك تشبيهات يحضرها الذوق والوقار الى حد لا يمكن استعمالها البتة رغم انها اكثر بلاغة في التعبير ( هذا على فرض ان في التشبيه في الثريد بلاغة وليس العكس!) .
                        و ماهو الوقار الذي يحول دون تشبيه أفضلية إ نسان على مجموعة من الناس بأفضلية نوع من الطعام على مجموعة من الأطعمة ...؟؟!!
                        هل إذا كان التشبيه بأفضلية نوع من الشجرة على مجموعة أشجار سيكون وقارا ..؟؟


                        ما الدليل على ذلك ؟! . انا ارى العكس واقول ان التشبيه يعكس شخصية المتكلم وليس المخاطب كما زعمت فبماذا تنقض كلامي ؟..

                        أنقضه بدليل نقلي و عقلي ..
                        أما النقلي ،، فإن الله ضرب لنا أمثلة لأشياء نعلمها .. فقال " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " .. " لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له " .. ولو أن الله أراد أن يعكس علمه لذكر أشياء لا يعلمها المخاطب .
                        و أما العقلي .. فهو أن التشبيه أسلوب لغوي للفت انتباه المخاطب إلى الأمر المتكلم عنه ، و ليس للفت نظر المتكلم .. فعندما أقول : أنت جميل كالقمر أو قوي كالأسد .. فالمهم أن يكون المخاطب مدركا للتشبيه .. أما لو قلت لك : أنت جميل ككوكب زحل و قوي كالفتونات و شجاع كجهاز المناعة ... و كان المخاطب لا يعرف كوكب زحل و لا يعرف الفتونات و لا يعرف جهاز المناعة .. فهذا التشبيه لا قيمة له حتى ولو عكس علم المتكلم ...


                        لا نتحدث عن اصل استخدام التشبيهات بل عن تشبيه بعينه. اين ورد الثرد والثريد في القرآن مثلا ؟؟ ..

                        وردت بعوضة في القرآن .. فلماذا الثريد أمر ركيك و البعوضة ليست ركيكة ...!
                        هل الحشرات عندك أعظم من الطعام الذي تأكله ؟؟!!



                        سأقول لك لماذا ركاكة :

                        *القرآن استعمل بيت العنكبوت

                        * القرآن ايضا استخدم (النار) ...

                        * الشجرة ايضا نفس الكلام السابق اما الذبابة والبعوضة فالقرآن لم يستخمدهما للتوصيف البتة وانما الله سبحانه هدد بانه لايخجل من استعمالهما اذا اقتضت الضرورة
                        كل تشبيه في القرآن لغرض ما ، فالحكم على التشبيه يأتي من خلال الغرض منه ...
                        سأعطيك أمثلة على تشبيهات ركيكة :
                        أنت سريع كالسلحفاة ... هذا تشبيه ركيك لأن السلحفاة ليست سريعة أصلا .
                        أنت سريع كالحصان .. هذا تشبيه سليم لا شيء فيه .
                        صحيح أن هناك ما هو أسرع من الحصان ،، لكن ليس من السليم الذهاب إلى أعرابي و نقول له : أنت سريع كالصاروخ .. باعتبار أن المتكلم يعرف الصاروخ و المخاطب لا يعرفه .. فهذا التشبيه سليم و لكنه لا يحقق مبتغاه .

                        الحديث لا يشبه جمال عائشة و لا صوتها و لا قوتها و لا شجاعتها .. بل يشبّه فضلها على سائر النساء ...
                        فلو أن الرسول قال : فضل عائشة على سائر النساء ، كفضل مكة على سائر المدن . أو فضل عائشة على سائر النساء ، كفضل الشمس على سائر النجوم .. و غيرها من التشبيهات ، قد تبدو لك أنها أجمل من التشبيه الذي استخدمه .. و لكن الفكرة التي أريد إيصالها لك هي أنه لو كان المخاطب لا يدرك فضل مكة أو فضل الشمس فالتشبيه لن يصل إليه كما لو كان التشبيه في أمر يفضله و يعرف فضله .. و حيث أن الثريد كان مفضلا عن الكثيرين فإن استخدامه في التشبيه يحقق المبتغى و هذا هو المهم ...

                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()

                        تعليق


                        • #42
                          يعني بعيدا عن كل هذه الفلسفة وكي اختصر عليك وعلي الوقت الامر كالتالي: انا اشكك بصحة هذا الحديث (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) وارى ان هذه العبارة هي زيادة من بعض المتعصبين لعائشة بشكل لا احتاج معه للطعن في سند الحديث لان الواقع المعاش يكذب صحة هذا الحديث كما قال القائل :

                          وهل لابن هند غير كل قبيحة ... ومن ذا الذي فيه يشك ويمتري؟!


                          فعائشة كانت اكثر نساء النبي ص غيرة حتى انها كانت تغار من السيدة خديجة المتوفاة قبل زواج النبي ص بها وهي عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين على حد تعبير عائشة (تصور!) وعمليا لم تك عائشة اكمل نساء النبي ص عقلا ولا اكثرهن فضلا ولا اجملهن شكلا ولا اشرفهن حسبا الا في مخيلة بعض المتعصبين من المعتاشين على الرواسب العثمانية الناصبية (الذين اشك بل اجزم بانهم يقفون وراء الحاق هذه الزيادة المشبوهة بذيل الحديث) بل الذي يظهر للمتتبع المنصف والمحايد هو العكس تماما فهناك عدة آيات نزلت في تهديد وتحذير عائشة وحفصة احداها لما تظاهرتا عليه والاخرى آية الحجاب التي تجاوزتها عائشة بكل وقاحة من بين نساء النبي ص قاطعة الفيافي والقفار على جمل مهزول تقود جحافل الاعراب المدججة بالسلاح لا لشيء الا لتفريق شمل امة محمد وشق عصا الطاعة على خلافة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
                          ناهيك عن ممارستها للحروب نفسها (وقعة الجمل) وتشجيعها عمليا على تفريق الامة وتفتيت ذات بينها بدل الاصلاح فيما بينها ..

                          ومن هذه حالها كيف تكون الافظل من بين النساء ؟!!

                          ان الحقائق المادية تنفي فضل عائشة على اكثر نساء الارض تواضعا في فضلها فكيف تصبح فاضلة لبقية نساء الارض وفضلها مثل فضل الثريد على سائر الطعام ! .

                          الى هنا صار الامر كالتالي :

                          1- بغض النظر عن سند الحديث توجد دلائل كثيرة قرآنية وتاريخية قاطعة تتعلق بسيرة عائشة تنفي صحة (متن) هذا الحديث وتؤكد انه موضوع بنسبة الف في المئة.

                          2- لما كان (متن) هذا الحديث موضوعا وغير قابل للتصديق الا عند الحمقى وهناك احتمالية كبيرة على ان هناك من وضعه كان من حقنا ايضا ان نضع علامات شك (لغوية) متوجهة على هذا الحديث اذ لم يعهد عند العرب استخدام الثريد كوصف لـ (الافضلية) بين البشر (اكرر البشر وليس شيئا آخر).


                          والمطلوب منك الان اثبات نقيض النقطة الثانية على الاقل (اقول على الاقل)المتمثل بـ :



                          الاتيان بشواهد لغوية ( امثلة يعني) تثبت ان التشبيه بالثريد في مقام التفضيل بين البشر كان امراً شائعا وسائدا بين العرب العرباء في ذلك الوقت ....
                          المطلوب هو هذا حصريا وليس تضييع الكلام بالقول انني جئتك بانشائيات وغيرها ..الخ ماقلته


                          فان لم تستطع فشأنك والسلام على من اتبع الهدى.. والله من وراء القصد

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو درع العكراوي
                            يعني بعيدا عن كل هذه الفلسفة وكي اختصر عليك وعلي الوقت الامر كالتالي: انا اشكك بصحة هذا الحديث (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) وارى ان هذه العبارة هي زيادة من بعض المتعصبين لعائشة بشكل لا احتاج معه للطعن في سند الحديث لان الواقع المعاش يكذب صحة هذا الحديث كما قال القائل :

                            وهل لابن هند غير كل قبيحة ... ومن ذا الذي فيه يشك ويمتري؟!


                            فعائشة كانت اكثر نساء النبي ص غيرة حتى انها كانت تغار من السيدة خديجة المتوفاة قبل زواج النبي ص بها وهي عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين على حد تعبير عائشة (تصور!) وعمليا لم تك عائشة اكمل نساء النبي ص عقلا ولا اكثرهن فضلا ولا اجملهن شكلا ولا اشرفهن حسبا الا في مخيلة بعض المتعصبين من المعتاشين على الرواسب العثمانية الناصبية (الذين اشك بل اجزم بانهم يقفون وراء الحاق هذه الزيادة المشبوهة بذيل الحديث) بل الذي يظهر للمتتبع المنصف والمحايد هو العكس تماما فهناك عدة آيات نزلت في تهديد وتحذير عائشة وحفصة احداها لما تظاهرتا عليه والاخرى آية الحجاب التي تجاوزتها عائشة بكل وقاحة من بين نساء النبي ص قاطعة الفيافي والقفار على جمل مهزول تقود جحافل الاعراب المدججة بالسلاح لا لشيء الا لتفريق شمل امة محمد وشق عصا الطاعة على خلافة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
                            ناهيك عن ممارستها للحروب نفسها (وقعة الجمل) وتشجيعها عمليا على تفريق الامة وتفتيت ذات بينها بدل الاصلاح فيما بينها ..

                            ومن هذه حالها كيف تكون الافظل من بين النساء ؟!!

                            ان الحقائق المادية تنفي فضل عائشة على اكثر نساء الارض تواضعا في فضلها فكيف تصبح فاضلة لبقية نساء الارض وفضلها مثل فضل الثريد على سائر الطعام ! .

                            الى هنا صار الامر كالتالي :

                            1- بغض النظر عن سند الحديث توجد دلائل كثيرة قرآنية وتاريخية قاطعة تتعلق بسيرة عائشة تنفي صحة (متن) هذا الحديث وتؤكد انه موضوع بنسبة الف في المئة.

                            2- لما كان (متن) هذا الحديث موضوعا وغير قابل للتصديق الا عند الحمقى وهناك احتمالية كبيرة على ان هناك من وضعه كان من حقنا ايضا ان نضع علامات شك (لغوية) متوجهة على هذا الحديث اذ لم يعهد عند العرب استخدام الثريد كوصف لـ (الافضلية) بين البشر (اكرر البشر وليس شيئا آخر).


                            والمطلوب منك الان اثبات نقيض النقطة الثانية على الاقل (اقول على الاقل)المتمثل بـ :



                            الاتيان بشواهد لغوية ( امثلة يعني) تثبت ان التشبيه بالثريد في مقام التفضيل بين البشر كان امراً شائعا وسائدا بين العرب العرباء في ذلك الوقت ....
                            المطلوب هو هذا حصريا وليس تضييع الكلام بالقول انني جئتك بانشائيات وغيرها ..الخ ماقلته


                            فان لم تستطع فشأنك والسلام على من اتبع الهدى.. والله من وراء القصد
                            أولا : لا تنس أن عائشة في معتقدك ليست هي نفسها عائشة في معتقدي . و بالتالي لا تستطيع أن تلزمني بعقائدك في عائشة .. فتأمل !

                            ثانيا : الحديث يتكلم عن التفضيل عموما و لم يحدد وجه التفضيل ، فلو أن الحديث يقول " جمال عائشة على سائر النساء كجمال كذا على كذا " .. فحينها لك أن تأتيني قائلا بأن هناك امرأة في زمن عائشة أجمل .. لكن الحديث لم يخصص وجها محددا للتفضيل بل التفضيل بعمومه . و أنت قد ذكرت الصفات الآتية ( الغيرة + العقل + الحسب + الحرب ) فاعتبرت أن تلك الصفات معايير لاعتبارها ليست لها أفضل من غيرها !! و لكن أسألك : ما أدراك أن معيار التفضيل عند الله هو قلة الغيرة أو العقل أو الحسب أو عدم خوض حروب ؟؟ من قال لك أن تفضيل امرأة على امرأة عند الله بنفس معاييرك ..؟؟ فقد تكون المرأة الفضلى هي التي نقلت أكبر جزء من الدين إلى غيرها و عائشة هي الأكثر في هذا . و ربما كانت الأعلم و عائشة كانت كذلك و غيرها ..فليس لك أن تلزم الله و رسوله بمعاييرك في التفضيل .. فتأمل !

                            ثالثا : صحة هذا الحديث عندنا معتمد على السند و المتن ، وحيث أن السند صحيح و المتن خالي من العيوب القادحة . فالحديث صحيح .. و عليه ، فليس هناك داعي لإثبات أن العرب كانت تستخدم هذا التشبيه .. لأننا بهذا كأننا نفترض أنه لا يجوز للرسول أن يبتكر أساليب جديدة في التشبيه ! فطلبك لا مبرر له .. فمثلا ، الله سبحانه و تعالى شبه التكلم عن الإنسان في غيابه بأكل الميته كما في قوله تعالى :" أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " .. فهل من الضروري أن يكون هذا التشبيه مستخدم عند العرب قبل ذلك حتى يكون هذا التشبيه ذا قيمة ؟؟ أم أن قيمة التشبيه في إصابته الهدف .. فلما كان أكل الميتة أمر يستقبحه المخاطب ، علم أن الغيبة مستقبح عند المتكلم .. و بالمثل ،، فلمّا كان الثريد مفضل عند المخاطب ، علم أن عائشة مفضلة عند المتكلم .. فلا حجية لطلبك بأن يكون هذا التشبيه مسبوق ليكون صحيحا !

                            رابعا : دافعك إلى كل هذا الاستهجان هو اعتقادك بأن عائشة لا تستحق أن تكون لها فضل على غيرها . بينما لو كان الحديث يقول : " و فضل فاطمة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " لما شنعت كل هذا الحرب على الثريد !! و حيث أن دافعك ليس في لغوي ، فاعلم أن عائشة كما أنها لا تستحق في نظرك فإنها تستحق في نظرنا ..

                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • #44
                              قرات موضوعا مضحاكا في احد منتديات الوهابيه
                              يقول
                              كل هذه الحيوانات ورد اسمها في القران ولم يرد اسم علي ولا خلافته في القران
                              جاوبناها بكلمه بسيطه احترق الموضوع
                              ورد في القران اكلات وشربات وعسل ولين وخمر
                              يا ترى يا وهابيه
                              هل ورد الثريد قي القران الكريم
                              حميد الغانم

                              تعليق


                              • #45
                                اخوان

                                عن اي الثريد تتحدثون الثريد الاحمر ام الاصفر ( يعني ثريد مق ام ثريد مي لحم واذا مي لحم بقر لو غنم واذا احدهم دليمية لو باجة )


                                وبعيدا عن هذ الكلام الحديث يقول فضل الثريد على سائر الطعام

                                علينا ان نعرف اولا فضائل الطعام ثم فضل الثريد وهل ورد بفضله احاديث ؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X