قولك :
(( هناك فرق بيني و بينك .. فهناك حديث صحيح بمبانينا الروائية ، و أنت جئتنا بإنشائيات تعبر عن وجهة نظرك في متن الرواية و تريد منا أن نعتبر الرواية ضعيفة لأنها لا تعجب ذائقتك اللغوية ..! فأخبرتك أن تضعيف الأحاديث لا يكون بهذا ا لشكل ، إذ لا يعني أن ذائقتنا اللغوية التي قبلت بمتن الحديث لا قيمة لها أمام ذائقتك !!! ))
فيه :
لا عبرة بصحة الحديث وفق مبانيكم الروائية لاننا لو سلمنا بصحة اسانيدكم و مبانيكم الروائية لما اختلفنا معكم وكذلك انتم لو سلمتم بصحة اسانيدنا ومبانينا الروائية لحدث الشيء نفسه ولما صرتم سنة معاوية وصرنا شيعة علي عليه السلام. فلكم ان تشككوا في سند ومتن كل حديث من احدايثنا شتى التشكيكات اللغوية والتاريخية والسندية الى ان نثبت لكم العكس ونبدد لكم شكوكم فمن اراد حينها ان يؤمن فليؤمن ومن اراد حينها ان يكفر فليكفر ولنا نحن ايضا بدورنا ان نشكك في سند ومتن ما يحلو لنا من احاديثكم (وخاصة حديث الثريد هذا) مادامت تشكيكاتنا هذه مبنية على اسس ثابتة تاريخية ولغوية وغيرها الى ان تثبتوا لنا اليقين وتبددوا شبهاتنا وما قلته انا يدخل في هذا الباب فانا وضعت على حديثكم المزعوم في عائشة ملاحظة لغوية مبنية على حقيقة تاريخية فقلت انه لم يثبت ان عائشة كانت السيدة الفضلى بين عشرة نسوة عاديات في فضلهن والقرآن والسنة وتاريخ عائشة يكذب فضلها المزعوم هذا ويثبت ماقلته عنها وبالتالي فالحديث المذكور موضوع المتن اضف لذلك (آخذا وضع الحديث في الاعتبار) ان هناك عبارة لغوية او تشبيها لغويا (التتشبيه بالثريد) مثيرا للريب لم يعهد ان احدا من العرب -فيما نعلم- استخدمه في تشبيه الافضل .
على هذا الاساس - وطبقا للمعايير العلمية - كان عليك تبديد هذه الشبهات بدلا من تسطير الجرائد وتقديم النصائح التي ادعوك ان تحتفظ بها لنفسك في ان تضعيف الحديث لايكون بهذا الشكل .
وقولك (( انت تريد منا ان نضعف الحديث لانه لايعجب ذائقتك اللغوية!)) ..
تزوير محض فانا لم اشأ من جنابكم ان تضعفوا الحديث قياسا على ذائقتي اللغوية الخاصة بل اردت منكم ان تبددوا الشبهات التي اثرتها حول هذا الحديث خدمة للحقيقة وخدمة لصحة الحديث نفسه تلك الملاحظات القاتلة التي لم تستطيعوا حتى الان رغم الجرائد الطويلة التي سقتموها والاسلوب الانشائي الركيك والمتخبط قرآنيا ومنطقيا ولغويا
ان تبددوا جزءا صغيرا منها ولا نصفها . واترك الحكم للقاري ء المنصف كي يحكم بيننا .
ربما ان تظن ان استهجان التشبيه بالثريد في سياق التفضيل المطلق بين الاشخاص هو امر يتعلق بذائقتي اللغوية والذوقية وحدي انا وهذا امر انت في معزل عن الحكم فيه لانه غير صحيح البتة فكل الاعضاء المحترمين هنا كانوا يستبشعون استبشاع استبعاد ان ينزل النبي محمد ص في مقام التفضيل المطلق الى مستوى تشبيه احدهم بثريدة مثلا ولهذا كانت اكثر ردودهم تهكمية واكثر تعليقاتهم هزلية على هذا الحديث لانهم وجدوا انه يدخل في باب الهزليات اكثر منه في باب الجديات وفي باب الطرف والمجون اكثر منه في باب الافضلية والتفضيل .
فان دل هذا على شيء دل على ان هناك اجماعا تحدوا اليه الفطرة الانسانية في استقذار هذا التشبيه واستبعاده استبعاد اجلال للنبي محمد ص عن التفوه به .
وذلك انك ترى اناسا عديدين مختلفي الاذواق والافهام والاستعدادات المنطقية لايجمعهم جامع ولا يربط بينهم رابط اجتمع رأيهم بالاجماع على ان هذا التشبيه بالثريد الذي ساقته الناصبة في تفضيل ذات الجمل الادب ينبغي ان يعد من المضحكات وان يدخل في باقة المبعدات التي لاتلتئم مع ذوق سليم وفهم مستقيم .
فترى هذا يضحك على الحديث وهذا يفلسف قضية الثردنة الناصبية في الحديث فلسفة الهازل الماجن وهذا يؤلف قصصا من وحي مطبخ العائلة حول الموضوع...الخ .
فالحق :انك اخطأت بقولك ان امر تضعيف الحديث بـ(الثريد) امر يتعلق بذائقتي الشخصية لان كل الاذواق البشرية هنا ناطقة بعكس ماقلته انت تماما ومن الواضح ان هناك اجماعا في الاذواق البشرية غير الناصبية على استبعاد مثل هذه التشبيهات وعدها في جملة المستهجنات .
(( هناك فرق بيني و بينك .. فهناك حديث صحيح بمبانينا الروائية ، و أنت جئتنا بإنشائيات تعبر عن وجهة نظرك في متن الرواية و تريد منا أن نعتبر الرواية ضعيفة لأنها لا تعجب ذائقتك اللغوية ..! فأخبرتك أن تضعيف الأحاديث لا يكون بهذا ا لشكل ، إذ لا يعني أن ذائقتنا اللغوية التي قبلت بمتن الحديث لا قيمة لها أمام ذائقتك !!! ))
فيه :
لا عبرة بصحة الحديث وفق مبانيكم الروائية لاننا لو سلمنا بصحة اسانيدكم و مبانيكم الروائية لما اختلفنا معكم وكذلك انتم لو سلمتم بصحة اسانيدنا ومبانينا الروائية لحدث الشيء نفسه ولما صرتم سنة معاوية وصرنا شيعة علي عليه السلام. فلكم ان تشككوا في سند ومتن كل حديث من احدايثنا شتى التشكيكات اللغوية والتاريخية والسندية الى ان نثبت لكم العكس ونبدد لكم شكوكم فمن اراد حينها ان يؤمن فليؤمن ومن اراد حينها ان يكفر فليكفر ولنا نحن ايضا بدورنا ان نشكك في سند ومتن ما يحلو لنا من احاديثكم (وخاصة حديث الثريد هذا) مادامت تشكيكاتنا هذه مبنية على اسس ثابتة تاريخية ولغوية وغيرها الى ان تثبتوا لنا اليقين وتبددوا شبهاتنا وما قلته انا يدخل في هذا الباب فانا وضعت على حديثكم المزعوم في عائشة ملاحظة لغوية مبنية على حقيقة تاريخية فقلت انه لم يثبت ان عائشة كانت السيدة الفضلى بين عشرة نسوة عاديات في فضلهن والقرآن والسنة وتاريخ عائشة يكذب فضلها المزعوم هذا ويثبت ماقلته عنها وبالتالي فالحديث المذكور موضوع المتن اضف لذلك (آخذا وضع الحديث في الاعتبار) ان هناك عبارة لغوية او تشبيها لغويا (التتشبيه بالثريد) مثيرا للريب لم يعهد ان احدا من العرب -فيما نعلم- استخدمه في تشبيه الافضل .
على هذا الاساس - وطبقا للمعايير العلمية - كان عليك تبديد هذه الشبهات بدلا من تسطير الجرائد وتقديم النصائح التي ادعوك ان تحتفظ بها لنفسك في ان تضعيف الحديث لايكون بهذا الشكل .
وقولك (( انت تريد منا ان نضعف الحديث لانه لايعجب ذائقتك اللغوية!)) ..
تزوير محض فانا لم اشأ من جنابكم ان تضعفوا الحديث قياسا على ذائقتي اللغوية الخاصة بل اردت منكم ان تبددوا الشبهات التي اثرتها حول هذا الحديث خدمة للحقيقة وخدمة لصحة الحديث نفسه تلك الملاحظات القاتلة التي لم تستطيعوا حتى الان رغم الجرائد الطويلة التي سقتموها والاسلوب الانشائي الركيك والمتخبط قرآنيا ومنطقيا ولغويا
ان تبددوا جزءا صغيرا منها ولا نصفها . واترك الحكم للقاري ء المنصف كي يحكم بيننا .
ربما ان تظن ان استهجان التشبيه بالثريد في سياق التفضيل المطلق بين الاشخاص هو امر يتعلق بذائقتي اللغوية والذوقية وحدي انا وهذا امر انت في معزل عن الحكم فيه لانه غير صحيح البتة فكل الاعضاء المحترمين هنا كانوا يستبشعون استبشاع استبعاد ان ينزل النبي محمد ص في مقام التفضيل المطلق الى مستوى تشبيه احدهم بثريدة مثلا ولهذا كانت اكثر ردودهم تهكمية واكثر تعليقاتهم هزلية على هذا الحديث لانهم وجدوا انه يدخل في باب الهزليات اكثر منه في باب الجديات وفي باب الطرف والمجون اكثر منه في باب الافضلية والتفضيل .
فان دل هذا على شيء دل على ان هناك اجماعا تحدوا اليه الفطرة الانسانية في استقذار هذا التشبيه واستبعاده استبعاد اجلال للنبي محمد ص عن التفوه به .
وذلك انك ترى اناسا عديدين مختلفي الاذواق والافهام والاستعدادات المنطقية لايجمعهم جامع ولا يربط بينهم رابط اجتمع رأيهم بالاجماع على ان هذا التشبيه بالثريد الذي ساقته الناصبة في تفضيل ذات الجمل الادب ينبغي ان يعد من المضحكات وان يدخل في باقة المبعدات التي لاتلتئم مع ذوق سليم وفهم مستقيم .
فترى هذا يضحك على الحديث وهذا يفلسف قضية الثردنة الناصبية في الحديث فلسفة الهازل الماجن وهذا يؤلف قصصا من وحي مطبخ العائلة حول الموضوع...الخ .
فالحق :انك اخطأت بقولك ان امر تضعيف الحديث بـ(الثريد) امر يتعلق بذائقتي الشخصية لان كل الاذواق البشرية هنا ناطقة بعكس ماقلته انت تماما ومن الواضح ان هناك اجماعا في الاذواق البشرية غير الناصبية على استبعاد مثل هذه التشبيهات وعدها في جملة المستهجنات .
تعليق