عمر يحترم قاتل علي (عليه السلام):
ر: وقبل أن نواصل الحديث نحب أن نسجل هنا: أن عمر بن الخطاب كان يكنّ الكثير من الاحترام والتقدير لعبد الرحمن بن ملجم لعنه الله، الذي صار فيما بعد من «الخوارج»، وقتل أمير المؤمنين علياً (عليه السلام).
ولعل هذا هو أحد أسباب احترام «الخوارج» للخليفة الثاني، وتعظيمهم له، يقول النص التاريخي: «وقيل: إن عمر كتب إلى عمرو، أن قرّب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد؛ ليعلم الناس القرآن والفقه؛ فوسع له؛ فكانت داره إلى جنب دار عديس»(2).
وثمة نص آخر يشير إلى أن عمرو بن العاص كان أيضاً يحترم ابن ملجم، وينسجم معه حيث يقال: «إن عمرو بن العاص، أمره بالنزول بالقرب منه، لأنه كان من قراء القرآن»(3).
كما ونلاحظ هنا: أن عداوة عبد الرحمن لأهل البيت (عليهم السلام) قد كانت
ظاهرة ومعروفة، قبل أن يقدم على ارتكاب جريمته، فعن ابن الحنفية، قال:
«دخل علينا ابن ملجم الحمام، وأنا وحسن وحسين جلوس في الحمام؛ فلما دخل كأنهما اشمأزا منه، وقالا: ما أجرأك! تدخل علينا؟ فقلت لهما: دعاه عنكما؛ فلعمري، ما يريد منكما أجشم [أجسم] من هذا.
فلما كان يوم أتي به أسيراً، قال ابن الحنفية: ما أنا اليوم بأعرف به مني يوم دخل علينا الحمام.
فقال علي (عليه السلام): إنه أسير؛ فأحسنوا الخ..»(1).
http://www.aqaed.com/book/323/a&khawarej1-03.html#rej03
ما رايكم ؟ هل العاملي يورد هذه القصص من اجل النيل من عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب رضي الله عنه ؟
ام انه يوردها مستنكرا لها لاشأن لعمر وعمرو بن العاص ***************في مسئلة ابن ملجم عليه اللعنة ؟
رايكم ؟
ر: وقبل أن نواصل الحديث نحب أن نسجل هنا: أن عمر بن الخطاب كان يكنّ الكثير من الاحترام والتقدير لعبد الرحمن بن ملجم لعنه الله، الذي صار فيما بعد من «الخوارج»، وقتل أمير المؤمنين علياً (عليه السلام).
ولعل هذا هو أحد أسباب احترام «الخوارج» للخليفة الثاني، وتعظيمهم له، يقول النص التاريخي: «وقيل: إن عمر كتب إلى عمرو، أن قرّب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد؛ ليعلم الناس القرآن والفقه؛ فوسع له؛ فكانت داره إلى جنب دار عديس»(2).
وثمة نص آخر يشير إلى أن عمرو بن العاص كان أيضاً يحترم ابن ملجم، وينسجم معه حيث يقال: «إن عمرو بن العاص، أمره بالنزول بالقرب منه، لأنه كان من قراء القرآن»(3).
كما ونلاحظ هنا: أن عداوة عبد الرحمن لأهل البيت (عليهم السلام) قد كانت
ظاهرة ومعروفة، قبل أن يقدم على ارتكاب جريمته، فعن ابن الحنفية، قال:
«دخل علينا ابن ملجم الحمام، وأنا وحسن وحسين جلوس في الحمام؛ فلما دخل كأنهما اشمأزا منه، وقالا: ما أجرأك! تدخل علينا؟ فقلت لهما: دعاه عنكما؛ فلعمري، ما يريد منكما أجشم [أجسم] من هذا.
فلما كان يوم أتي به أسيراً، قال ابن الحنفية: ما أنا اليوم بأعرف به مني يوم دخل علينا الحمام.
فقال علي (عليه السلام): إنه أسير؛ فأحسنوا الخ..»(1).
http://www.aqaed.com/book/323/a&khawarej1-03.html#rej03
ما رايكم ؟ هل العاملي يورد هذه القصص من اجل النيل من عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب رضي الله عنه ؟
ام انه يوردها مستنكرا لها لاشأن لعمر وعمرو بن العاص ***************في مسئلة ابن ملجم عليه اللعنة ؟
رايكم ؟
تعليق