انا أعلم أنه صعب عليك أن تفهم غير ما تحفظ
أنا اتفق معك ان خليفة الله في الارض حسب الآية هو آدم عليه السلام وهو ليس مصدر الافساد في الارض
نحن نختلف في الوريث لهذه الخلافة
انا اقول انا وانت الوريثان لهذه الخلافة وادلل على ذلك من خلال
1) توافق تصرفاتنا مع قول الملائكة
2) آيات من القرآن الكريم
أ) الاية الاولى: إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ
انت تقول:
هنا ليست خلافة الله على الأرض إنما سهل لهم السلطة اي اصبحتم أصحاب السلطة وهذه لا علاقة بخليفة الله على الأرض .
هذه لا تتناسب مع ما تحفظ عن خليفة الله في الارض
انا ارى انها تتفق مع قولي بأننا ورثنا خلافة الارض عن ابينا آدم عليه السلام
ب) اتيتك بالآية الثانية:
آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
الحديد-7
انا هنا مستخلف في المال وفي الارض أيضا ومطالب بإعمارها عن طريق الانفاق لأنني مؤمن بالله ورسوله وقائم على تنفيذ تعليماته والحمد لله
لم ترد علي واعدت تسميع ردك الاول

للأسف هناك تعطيل تام لآلة التفكير
فمن قال لك أننا نحن أنا وأنت وارثي خليفة الله الذي هو آدم عليه السلام وكيف نرثه ونحن لا تنطبق علينا صفات الخليفة من عدم إفساد وغيرها ؟

ومن قال لك أن الله أقر بما قاله الملائكة ؟
وهنا أنت أمام خيارين :
1 - إما الملائكة تنسب هذا الفساد وسفك الدماء لآدم لأنه اول من جعله الله خليفة في الأرض ؟
2 -وإما الملائكة تنسب هذا الفساد وسفك الدماء لمن يعيش من الناس على عهد آدم وغير آدم من خلفاء الله على الأرض ؟
فالخيار رقم واحد لا يقول به البوذي لأنه عندما يصف الملائكة ان هناك سفك دماء وفساد في الأرض سيقعان بها فإنه يدل على مجموعة بشر متواجدة فيها لأن آدم لوحده هو وزوجته لن يكونا سفاكين للدماء وهنا لا بد لسفك الدماء ان يكون بوجود بشر وهذا معناه ان ادم لا علاقة له في هذا الخطاب كخليفة لله على الأرض فيكون إذن الخيار الثاني هو الصحيح وكيف لا وآدم هو نبي وليست من صفاته سفك الدماء .
وأما الآية التي تقول :
إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ
فلقد ردينا عليها ولكن مشكلتنا معكم انكم لا تقرؤون ما نكتب
فلقد قلنا :
هنا ليست خلافة الله على الأرض إنما سهل لهم السلطة اي اصبحتم أصحاب السلطة وهذه لا علاقة بخليفة الله على الأرض .
ولذلك لا تنطبق على خليفة الله في الأرض والدليل أن تمكين الله لبعض الظالمين فهذا ليس من جاعلية الله لخليفته على الأرض ولكن هنا جاعلية الله لغير خلفائه تسهل ذلك للظالمين لعدة أسباب ومنها كما قال سبحانه
وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون 41 وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين 42

فالجاعلية هنا لا تتعلق بخلفاء الله على الأرض بل ان الله يسهل لهم شرورهم ليكون وبالاً عليهم وعلى من يتبعهم وذلك بما اختاروه هم كما يقول عز وجل :
إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا
أو كما يقول :
( إن سعيكم لشتى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )
إذن فالجاعلية الالهية في خليفة الله على الأرض تختلف عن جاعلية الله في خلفاء السوء والذين يمدهم الله في طغيانهم يعمهون ولذلك هؤلاء ليسوا هم مصداق الآية التي تقول اني جاعل في الأرض خليفة
وشتان بين المعنيان
وكذلك في مفهوم الآية التي تحدثت عنها انت
آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
ولقد اكدنا لك ان هناك متشابه للقرآن وما هكذا تورد الإبل فعلى مبادئك ستكون انت من القرآنيين الذين يفسرون القرآن بالقرآن لتشابه كلماته فأنت مثلاً حين تجد عبارة خليفة أو مستخلفين أو خلفاء فتجدهم متشابهين فتفسرهم بنفس التفسير وهذا المتشابه في الآيات لمجرد تشابه الكلمة قد حرم الله تأويله لأنه لو كل واحد فسر القرآن لتشابه اياته وعباراته فسيكون الدين في حالة نزاع وقد حرم الله ذلك في كتابه وحذر منه ان يفسر المتشابه من القرآن بغاية تأويله وهذا ما يحصل معك فأنت تفتح معجم الألفاظ القرآنية فتبحث عن عبارة جعل وعبارة خلفاء لتأويل آية اخرى فيها نفس عبارة جعل وعبارة خلفاء بغاية تأويله وهذا التأويل لتشابه الآيات حرمه الله تعالى بقوله :
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ
وأما انت فهل مثلاً تُعتبر لست فاسداً ؟
فهل أنت معصوم ؟
إجابتك كلا
فهل تخطئ ؟
إجابتك نعم
فهل الخطأ يعتبر فساد ؟
إجابتك نعم الخطأ يعتبر فساد
إذن كيف تضع نفسك أنك خليفة الله في الأرض ومن صفاته عدم الفساد وعدم سفك الدماء وهل تعطى لغير الأنبياء والأئمة المعصومين ؟
أتمنى ان تكون قد وصلتك المعلومة الآن

ألم أقل لك أخي العزيز: لا تكرر كلمات أنت تحفظها لا تعرف معناها
نحن نتحاور عن خليفة الله في الارض الذي تنص عليه الآية موضوع النقاش( نحن متفقان أنه آدم عليه السلام)
ومتفقان أيضا أنه غير المعني بالفساد الذي تحدثت عنه الملائكة ( صح أم هناك خطأ؟)
نحن نختلف فيمن سيرث آدم عليه السلام في خلافة الأرض
أنا أقول: أنا وأنت (وغيرنا من بني آدم طبعا) من ورث هذه الخلافة وانحرف بها إلى سفك الدماء والافساد في الأرض وهذا ينطبق مع قول الملائكة.(أكرر: نحن الوارثون المفسدون المعنيون بكلام الملائكة وآدم من ذلك بريء)
أنت تقول: أن صفات الخليفة (التي تحفظها أنت ) غير منطبقة علينا (نحن نتحدث من هو الوارث ولا نتحدث عن صفاته) لاحظ أنك بدأت تخلط الفاظ الحوار مستخدما الكلمات التي تحفظها دون أن تعرف معناها مثل ( خليفة/الجاعلية/تفسير القرآن بالقرآن....)
السؤال الان الذي أتمنى أن تجيب عليه باختصار:
حسب رأيك من هو وارث الخلافة من آدم؟

اخي انا آسف
لم أقدر أن أجد جوابا على هذ السؤال فيما كتبت لي
خذني على قد عقلي واجبني باختصار
من هو وارث الخلافة في الارض من أبينا آدم كما تراه أنت ولك كل الشكر والاحترام؟

انا اقول
آدم عليه السلام خليفة الله في الارض الذي قال عنه الحق سبحانه وتعالى: ( إني جاعل في الارض خليفة )
أنا وأنت وغيرنا من بني آدم ورثنا هذه الخلافة من أبينا آدم عليه السلام لإعمار الارض
فانصرفنا إلى الافساد فيها وسفك الدماء ( بما يتطابق مع وصف الملائكة)
الآن دورك
من هو خليفة الله في الارض الذي تحدثت عنه الآيات؟
انظر كم جوابي مختصر
لا تلجأ إلأى القص واللصق من جديد يهديك الله؟

رائع
انا انتظر هذا السطر منفردا
انت تقول :
وبكل تأكيد الخليفة سيكون نبي أو وصي أو إمام ومن المؤكد أن من صفات الخليفة عدم الفساد وغير سفاك للدم
حسب هذا القول:
هل الخلافة بهذا المعنى متصلة زمانيا ومكانيا على الارض؟
الاتصال الزماني: يعني كل خليفة يسلم الراية لمن بعده؟
الاتصال المكاني: يعني خليفة في كل بقعة من بقاع الارض خلال نفس الفترة الزمنية؟
ارجو الرد حول الاسئلة بوضوح واختصار لضمان سير الحوار واضحا بعيدا عن الخلط ولك الشكر.

أيضاً هذه تم الرد عليها سابقاً فالإشتراط وجوده في الأرض لأنه خليفة الله عليها وعندما نقول الأرض نعني فيها الكرة الأرضية فإذن لا عبرة أن يكون هناك في كل بقعة في الأرض خليفة لله بل الآية أشارت إلى الأرض وليس إلى بقعات الأرض فإن الله عز وجل لم يقل إني جعل في كل بقعة من الأرض خليفة .
ولو نعطي مثلاً لتقريب الفهم يكون أفضل
فمثلاً أنت إعترفت أن آدم هو خليفة الله على الأرض مع العلم أن آدم هبط إلى بقعة صغيرة منه لا تتجاوز مساحة رؤية عينه فيها سوى الكيلومترات فنسأل هنا بأنه كيف يكون آدم خليفة الله على الأرض وهو مثلاً لم يهبط في الأرجنتين أو ليست الأرجنتين من هذه الأرض أيضاً ؟
فهنا إذن التمكين في الخلافة هو الملك والحاكمية ممثلاً عن الله عز وجل فيكون لا بد أن يكون للأرض خليفة لله عليها حسبما أشارت اليه الآية ولهذا نجد أن الملائكة استنكروا إذ أنه بوجود خليفة يعني وجود ناس ومخلوقات لأن خليفة الله على الأرض لن يكون خليفة على الجبال والبحار والأشجار وإن كانت الجبال والبحار والأشجار تدخل ضمن ملكية حاكمية خليفة الله على الأرض لأن الأرض لله وإن الله وضع عليها خليفة بأمره يكون له مرجعية البلاد والعباد ليسير بهم بما يريده الله سبحانه وتعالى .
وهنا إستنكار الملائكة يدخل ضمن ما سيحل من هؤلاء البشر من فساد أو من سفك للدماء بقوله عز وجل :
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فلا يمكن ان يكون خطاب الملائكة موجه إلى كل خليفة في الأرض بأنهم سفاكي دماء وفاسدين بما فيهم آدم عليه السلام بل المقصود أنه اذا كان هناك خليفة يعني هناك ناس وإذا كان هناك ناس فهناك سفك للدماء وفساد وهذا ما يعلم مصلحته رب العالمين إذ أن الملائكة أحاطوا بظاهر المعرفة لتجارب سابقة أو لمعرفتهم ببني البشر بينما الله عز وجل أجابهم أنه هو أعلم بالمصلحة والهدف والعاقبة لوجود بشر مع الخليفة وبالتأكيد طالما هناك خليفة فهناك بشر وطالما هناك بشر فالخليفة هو حجة عليهم والحاكم الأعلى في الأرض عليهم من قبل الله عز وجل ولا بد حسب الآية الكريمة أن يكون هناك خليفة يلي الخليفة الآخر إلى يوم قيام الساعة .[/COLOR][/SIZE][/FONT]

انت تقول ان الخليفة على الارض يشمل كل بقاعها
فإذن لا عبرة أن يكون هناك في كل بقعة في الأرض خليفة لله
آدم كان وحيدا البقعة التي هو عليها تشمل كل الارض
بالنسبة للخليفة التالي الامر يختلف
لن نحتلف هنا
بقي الاتصال الزمني, لم تتحدث عنه حتى الآن!!!!!!!!!!!!!!!

يا اخي أنا أقرأ ما تكتب
انت تكثر من الكتابة
انت تخلط المعلومات لكي تهرب من الجواب وتقول لقد اجبتك
لقد أعدت تظليل ردك وأتبعته بأسئلة استفهامية لعلها تفيدك في ان تراجع ما تكتب لعلك تفهمه
يبقى السؤال الذي انتهينا إليه وأعجز عن أجد له جوابا فيم كتبت
من هو الخليفة الثاني
من هو الخليفة الثالث
من هو الخليفة الرابع
...............................
والاهم من ذلك كيف نتيقن من اتصال خلافتهم زمنيا؟
انتظر الرد مختصرا قدر الامكان بعيدا عن الخلط للهروب من الجواب