بسم الله الرحمن الرحيم
هم -صلوات الله عليهم- أصل حضارة العرب و سبب تطورها
والتطور الرهيب الذى طرى على شبهة الجزيرة العربية على مدى الخمسمائة سنة من بعثة الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- هي معجزة بحد ذاتها
فمن يقدر أن يحول مجتمع معتمد في أقتصاده على الغارة و الغزوات على بعضهم البعض إلى مجتمع
أنا العالم في شتى العلوم الدينية و الطبية و الأقتصادية
والمعجزة بحد ذاتها هي أن هذا كله تم في وجود سلطة ظالمة محتكرة للخيرات
فالكل يعرف أن الحاكم الظالم يأكل المجتمع و يؤخره
فمالذي جعل المجتمعات الأسلامية تتطور و العلوم تنتشر رغم وجود هؤلاء الحكام من بنى أمية و بني العباس -لعنهم الله- ؟
هو نور الأئمة من ال محمد -صلوات الله عليهم- أذ أعتمدوا على حفظ النفس و الأتباع في سبيل نشر العلوم المحمدية الأصيلة
وهذه بحد ذاتها معجزة تحتاج إلى بحث مفصل ولكننا نكتفى بالأشارة لها هنا
فيكفى دراسة حال كل دولة في حال وجود حكام و سلاطين ظالمين محتكرين اليوم و أمس
لتعرف المعجزة التى قام بها أئمتتنا في عصر هؤلاء الظلمة و طوروا المجتمع رغم وجود هؤلاء
هل الأمام الصادق -صلوات الله عليه- علم أئمة المذاهب الأربعة ؟
قلنا أن المذاهب الأربعة كلها تعلمت من الأمام الصادق -صلوات الله عليهم-
وهو الذي نشر علوم أصل المذاهب المسمى بعلم الأصول
فأنكروا هم أن يكون أئمتهم تتلمذوا على يد الأمام الصادق -صلوات الله عليه-
وأنكروا اللفظة المشهورة (لولا السنتان لهلك النعمان)
نقول لا بأس
هناك وسيلة ثانية لحل هذا الأشكال
علم الأصول هو الذي يحدد من تعلم من من
فمن أين لأئمة المذاهب الأربعة دراسة علم الأصول و معرفة قواعدة و تقسيماته إن لم يكونوا تعلموا من الأمام -صلوات الله عليه- ؟
والان يسألني أحد كيف نحدد أصل علم الأصول لنعرف من سبق من بهذا العلم و بالتالي من أخذ من من ؟
نقول بكل بساطة نأتى إلى تاريخ الكتب التى أولفت في علم الأصول
فنحن نقول أن تلاميذ الأمام الصادق و الكاظم -صلوات الله عليهما- هم أول من ألف في هذا العلم
فالمؤمن الذي سنبين حاله هشام بن الحكم ت :199 ، أول من ألف كتاب (الألفاظ ومباحثها) قبل أن يُعرف الشافعي أصلا، ويونس بن عبد الرحمن ت: 201 هـ صنف كتاب ( اختلاف الحديث ) في مباحث التعارض. وقد روى معنى الكتاب عن الإمام الكاظم عليه السلام (أقول : استشهد الإمام الكاظم عليه السلام سنة 185هـ وكان محبوسا قبل ذلك بخمسة عشر سنة أي ان كتابة الكتاب لا بد ان تكون قبل سنة 170هـ . فافهم)
انظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام لسيدنا حسن الصدر نور الله ضريحه : 310.
وقد ألف أبان بن عثمان المتوفى: 200هـ في علم التاريخ والأصول وعلم الحديث كتبا عديدة، وألف علي بن الحكم الأنباري ت:240 هـ كتاباً اسمه رجال الشيعة أو الرجال باختلاف في تسميته والمعنى واحد. وهو في علم الرجال مرتب ومبوب وقد نقل عنه بن حجر في لسان الميزان كثيرا، وعليه فيكون تأليف هذا الكتاب مقارنا لزمن ابن معين ت 233هـ وابن حنبل ت 241هـ وغيرهما ممن كتب ابتداءً عند السنة بشكل غير منظم على المثبت بدقة هو كتابة عبد الله بن احمد عن ابيه وابن معين وغيرهم في علم الرجال واما كتاب ابن معين فهو رواية عنه كما يظهر، فيكون تاليف كتاب علي بن الحكم سابق عليهما في التاليف وهو ليس اول كتاب عند الشيعة في علم الرجال فهناك كتب كتبت قبله بزمن ، وقد بينا ذلك وسننقل نصا يبين مؤلفين ماتوا قبل علي بن الحكم .
وأصل علم الرجال عندنا :
تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره - (ج 1 / ص 104):
(فهذا هو هشام الكلبي ألّف أكثر من 200 كتاب، وألّف ابن شاذان 180 كتابًا، ولابن دوئل مائة كتاب، ولابن أبي عمير 94 كتابًا، وللحسن وللحسين الاَهوازيين 30 كتابًا (1)، وسيوافيك انّه أُلّف بعد رحيل الرسول إلى عصر الغيبة الصغرى (11ـ360هـ) ما يقارب عشرة آلاف كتاب.
وقد قام غير واحد من أصحابنا بترجمة رجال الحديث، وبيان منزلتهم في القوة والضعف نظير:
أ. كتاب الرجال لعبد اللّه بن جبلة الكناني (المتوفّى 219هـ).
ب. مشيخة الحسن بن محبوب (المتوفّى 224هـ).
ج. رجال الحسن بن فضال (المتوفّى 224هـ).
د. رجال ولده علي بن الحسن بن فضال.
هـ. رجال العقيقي (المتوفّى 280هـ).
____________
1 . الذريعة، قسم المقدمة: 17.
فهذا تاريخنا بأصول الفقة و علم الرجال
والان هلا من مخالف يأتى لنا بتاريخ كتبهم
لنعرف من أخذ من من
فكما رأيتم أن أئمة المذاهب الأربعة أخذوا من الأمام الصادق -صلوات الله عليه-
بطريقة مباشرة و غير مباشرة
والدليل أن أول من صنف و ألف في هذه العلوم هم تلاميذهم من الشيعة
وصلى الله على محمد وال محمد
والتطور الرهيب الذى طرى على شبهة الجزيرة العربية على مدى الخمسمائة سنة من بعثة الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- هي معجزة بحد ذاتها
فمن يقدر أن يحول مجتمع معتمد في أقتصاده على الغارة و الغزوات على بعضهم البعض إلى مجتمع
أنا العالم في شتى العلوم الدينية و الطبية و الأقتصادية
والمعجزة بحد ذاتها هي أن هذا كله تم في وجود سلطة ظالمة محتكرة للخيرات
فالكل يعرف أن الحاكم الظالم يأكل المجتمع و يؤخره
فمالذي جعل المجتمعات الأسلامية تتطور و العلوم تنتشر رغم وجود هؤلاء الحكام من بنى أمية و بني العباس -لعنهم الله- ؟
هو نور الأئمة من ال محمد -صلوات الله عليهم- أذ أعتمدوا على حفظ النفس و الأتباع في سبيل نشر العلوم المحمدية الأصيلة
وهذه بحد ذاتها معجزة تحتاج إلى بحث مفصل ولكننا نكتفى بالأشارة لها هنا
فيكفى دراسة حال كل دولة في حال وجود حكام و سلاطين ظالمين محتكرين اليوم و أمس
لتعرف المعجزة التى قام بها أئمتتنا في عصر هؤلاء الظلمة و طوروا المجتمع رغم وجود هؤلاء
هل الأمام الصادق -صلوات الله عليه- علم أئمة المذاهب الأربعة ؟
قلنا أن المذاهب الأربعة كلها تعلمت من الأمام الصادق -صلوات الله عليهم-
وهو الذي نشر علوم أصل المذاهب المسمى بعلم الأصول
فأنكروا هم أن يكون أئمتهم تتلمذوا على يد الأمام الصادق -صلوات الله عليه-
وأنكروا اللفظة المشهورة (لولا السنتان لهلك النعمان)
نقول لا بأس
هناك وسيلة ثانية لحل هذا الأشكال
علم الأصول هو الذي يحدد من تعلم من من
فمن أين لأئمة المذاهب الأربعة دراسة علم الأصول و معرفة قواعدة و تقسيماته إن لم يكونوا تعلموا من الأمام -صلوات الله عليه- ؟
والان يسألني أحد كيف نحدد أصل علم الأصول لنعرف من سبق من بهذا العلم و بالتالي من أخذ من من ؟
نقول بكل بساطة نأتى إلى تاريخ الكتب التى أولفت في علم الأصول
فنحن نقول أن تلاميذ الأمام الصادق و الكاظم -صلوات الله عليهما- هم أول من ألف في هذا العلم
فالمؤمن الذي سنبين حاله هشام بن الحكم ت :199 ، أول من ألف كتاب (الألفاظ ومباحثها) قبل أن يُعرف الشافعي أصلا، ويونس بن عبد الرحمن ت: 201 هـ صنف كتاب ( اختلاف الحديث ) في مباحث التعارض. وقد روى معنى الكتاب عن الإمام الكاظم عليه السلام (أقول : استشهد الإمام الكاظم عليه السلام سنة 185هـ وكان محبوسا قبل ذلك بخمسة عشر سنة أي ان كتابة الكتاب لا بد ان تكون قبل سنة 170هـ . فافهم)
انظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام لسيدنا حسن الصدر نور الله ضريحه : 310.
وقد ألف أبان بن عثمان المتوفى: 200هـ في علم التاريخ والأصول وعلم الحديث كتبا عديدة، وألف علي بن الحكم الأنباري ت:240 هـ كتاباً اسمه رجال الشيعة أو الرجال باختلاف في تسميته والمعنى واحد. وهو في علم الرجال مرتب ومبوب وقد نقل عنه بن حجر في لسان الميزان كثيرا، وعليه فيكون تأليف هذا الكتاب مقارنا لزمن ابن معين ت 233هـ وابن حنبل ت 241هـ وغيرهما ممن كتب ابتداءً عند السنة بشكل غير منظم على المثبت بدقة هو كتابة عبد الله بن احمد عن ابيه وابن معين وغيرهم في علم الرجال واما كتاب ابن معين فهو رواية عنه كما يظهر، فيكون تاليف كتاب علي بن الحكم سابق عليهما في التاليف وهو ليس اول كتاب عند الشيعة في علم الرجال فهناك كتب كتبت قبله بزمن ، وقد بينا ذلك وسننقل نصا يبين مؤلفين ماتوا قبل علي بن الحكم .
وأصل علم الرجال عندنا :
تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره - (ج 1 / ص 104):
(فهذا هو هشام الكلبي ألّف أكثر من 200 كتاب، وألّف ابن شاذان 180 كتابًا، ولابن دوئل مائة كتاب، ولابن أبي عمير 94 كتابًا، وللحسن وللحسين الاَهوازيين 30 كتابًا (1)، وسيوافيك انّه أُلّف بعد رحيل الرسول إلى عصر الغيبة الصغرى (11ـ360هـ) ما يقارب عشرة آلاف كتاب.
وقد قام غير واحد من أصحابنا بترجمة رجال الحديث، وبيان منزلتهم في القوة والضعف نظير:
أ. كتاب الرجال لعبد اللّه بن جبلة الكناني (المتوفّى 219هـ).
ب. مشيخة الحسن بن محبوب (المتوفّى 224هـ).
ج. رجال الحسن بن فضال (المتوفّى 224هـ).
د. رجال ولده علي بن الحسن بن فضال.
هـ. رجال العقيقي (المتوفّى 280هـ).
____________
1 . الذريعة، قسم المقدمة: 17.
فهذا تاريخنا بأصول الفقة و علم الرجال
والان هلا من مخالف يأتى لنا بتاريخ كتبهم
لنعرف من أخذ من من
فكما رأيتم أن أئمة المذاهب الأربعة أخذوا من الأمام الصادق -صلوات الله عليه-
بطريقة مباشرة و غير مباشرة
والدليل أن أول من صنف و ألف في هذه العلوم هم تلاميذهم من الشيعة
وصلى الله على محمد وال محمد
تعليق