إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.:. "الأمثال الدارجة وتأثيرها".:.[1].

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذه آمال الفتيات "خير الأزواج القوي الأمين" ..
    [هل يَراهم من أحدٍ] ؟
    إنهم كالحُلم عزيزتي بل أصبحوا كِذبة !
    اُعذريني لستُ مُعقدة ,,,, رُبما مغرورة !!

    ظنّت احدى الاخوات ، كما ظننتي ،

    ولكن اصدقك القول ، وليس من اجل تغيير قناعتك ،

    انهم موجودين ، وليسوا كذبة ،

    هم درر في البحر المملوء بالشوائب والمخلفات ،


    لن ينالهم ويدركهم الا التي وضعت توكلها على الله عند الاختيار والموافقه .




    تعليق


    • #17



      لا يضع ضوابط للعلاقة الزوجية بنظري سوى الزوجين في حالة التوكّل , نجد الشاب احياناً يَرضى ويقبل الزواج بفتاة لا تشترط عليه مهر لكنْهُ يضع حاجز أمامه ويقول [لكن] ماذا عن السكن والعمل الأبناء...,..., إلخِ!


      اتفق معك عزيزتي ،وقصدت من الضوابط ان هذا النوع من الزواج يجب ان لا يكون بالاكراه او الاجبار او الموافقة على اي شاب ، والحديث عن هذه الامور بين الخطيبين ، سوف يوصل الى نتيجة عندما تتقارب القناعات ، فهذه الاسئلة ليست حكرا على هذا النوع من الزواج ، انما هو وراد حتى لو تم الزواج(( لمن يريد يدل بيتها ))
      فمشكلتنا (اننا لا نعيش الوضوح في اهدافنا ورغباتنا ) سواء من الرجل والمرأة .





      المقولة محمولة على وجه [الملل من الإبنة] و الخوف من التعيير بها أو شفقةً بحالها ,وإلا فما الفرق بينها وبين فتاة تتقدم لخطبة شاب طبعاً الفوارق [في المصير] وليس في الإقدام لطلب يدهُ

      لا اراها شفقة ولا تعيير ابدا

      ولي من نهج الانبياء والائمة والعلماء رأيا ،

      فالكل يعرف قصة ابنة العلامة المجلسي ( آمنة ) ، فهو الذي اختار لها زوجا ، فهل فعل هذا من باب الشفقة ؟! او الخوف من التعيير بها !

      وهي التي عندما رأها زوجها ، يومان يصلي شكرا لله لجمالها ، وعلمها !

      وغيرها من القصص الكثيرة .



      ولكن مسألة الحُب ليست دخيلة عزيزتي وإلا الحُب حكاياتنا نحن [العرب] وقصصهُ أكثر النهايات كآئبة وحُزن لكن لا زالت القُلوب تُفكر بتحصيل ذلِك الحُب . ليس العلاقة المحرمة أو غيرها شرط من الشروط لمسألة الحُب ..!!!!!
      ليتهم اساساً يفهمون هذا المعنى بوجههِ السامِي ..!!


      الحب ، نعم حكايتنا نحن العرب !

      وقصدت من الدخيلة ، دخيلة على ثقافتنا الدينية ،

      الحب مرض للفتاة ، حتى ان كان طاهرا نقيا ، لأنها هي التي سوف تعيش آلمه وعذابه لوحدها ، ببساطة لأنها ليس رجلا لتتقدم لخطبته !
      وان صمتت فما فائدة الحب من غير نيل الحبيب !
      وان تفوهت به ، سفهوهها واخرجوها عن الحياء والعفة .
      فأي وجه سامي للحب تقصدينه ؟

      لذلِك غاليتي ومع صعوبة هذا الأمر ليسَ من الأمور المُحببة في بعض الأحيان بالنسبة لي ولا أرى من وجهة نظري أن الفتاة بحاجة لتكون معروضة لهكذا زواج سواءً طال عُمرها أو قصر ..فمن يُريدها يدل بيتها !!


      ما الفرق لو جاء اهل شاب طرقوا باب البيت ، من طرف شاب رأى الفتاة في مكان ما ، فأعجب بخصالها الحميدة ، او صديقة ، قريبة ... الخ .
      وبين طرف الاب والاخ ؟!
      لماذا نرى في الصورة الثانية شفقة وخوف من التعيير ، دون الاولى؟!
      احب ان تفسيره من منظارك غاليتي .


      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


        ظنّت احدى الاخوات ، كما ظننتي ،

        ولكن اصدقك القول ، وليس من اجل تغيير قناعتك ،

        انهم موجودين ، وليسوا كذبة ،

        هم درر في البحر المملوء بالشوائب والمخلفات ،


        لن ينالهم ويدركهم الا التي وضعت توكلها على الله عند الاختيار والموافقه .





        بعض الفتيات إهتماماتهم أكبر من ذلِك لعل السبب جوهري بالفعل !
        لكن لو كانوا هاؤلاء النُخبة كالدُرر فبالفعل على الفتاة أن تنسى لا تجعل رجل أحلامها إهتمامها طالما لا يأتي كما هي تتصورهُ أو كما تنتظر ,,
        البحث عن رَجل أكثر صعوبة من البحث عن عروس فلماذا يُعرّض بعض الآباء أنفسهم للإحراج ؟
        المسألة في غاية العُمق إن الزواج حياة ..

        تعليق


        • #19






          اتفق معك عزيزتي ،وقصدت من الضوابط ان هذا النوع من الزواج يجب ان لا يكون بالاكراه او الاجبار او الموافقة على اي شاب ، والحديث عن هذه الامور بين الخطيبين ، سوف يوصل الى نتيجة عندما تتقارب القناعات ، فهذه الاسئلة ليست حكرا على هذا النوع من الزواج ، انما هو وراد حتى لو تم الزواج(( لمن يريد يدل بيتها ))
          فمشكلتنا (اننا لا نعيش الوضوح في اهدافنا ورغباتنا ) سواء من الرجل والمرأة .
          بالتأكيد الوُضوح مطلوب ولكن كُلما اتضحت الصُورة اتضح المَقصد أكثر..
          خُصوصاًإن كانت أهداف الفتاة الحياة الكمالية ولو بجزء بسيط التكافيء لا يُولَد إلا عندما تَكون الأهداف صادقة .ولا أجد أغلب المتزوجين صادقين في أهدافهم ولا أُريد الحصر فكلا الجنسين [لا يُريد فوات القِطار] ..!






          لا اراها شفقة ولا تعيير ابدا

          ولي من نهج الانبياء والائمة والعلماء رأيا ،

          فالكل يعرف قصة ابنة العلامة المجلسي ( آمنة ) ، فهو الذي اختار لها زوجا ، فهل فعل هذا من باب الشفقة ؟! او الخوف من التعيير بها !

          وهي التي عندما رأها زوجها ، يومان يصلي شكرا لله لجمالها ، وعلمها !

          وغيرها من القصص الكثيرة .
          ابن الجيران [قديماً ] كان على وشك الزواج وقبل اُسبوع رفضت العروس الزواج بعد إختيار مكان الحفل وإعداد العدة والإتفاقات ! لقي نفسهُ في وضعٍ شديد الحَرج لولا أنهُ مؤمن لما أكمل البحث حينما عرضوا عليه البحث عن عروس غيرها .
          العروس الجديدة كانت رافضة الزواج القطعي والإرتباط بشاب فقط لمدة أسبوع دون معرفته معرفةً مُسبقة واقتنعت أخيراً ..!
          الآن
          يستيقظ كُل صَباح ويُقبل جبينها بحرارة ويقول لها شُكراً لأنكِ قَبلتي بي..
          عزيزتي المُقدّر لا مَفر منهِ لكن أتحدث واقع الحاة يتطلب تمحّص لشخصية المرء الذي يُقدم على الزواج .




          الحب ، نعم حكايتنا نحن العرب !

          وقصدت من الدخيلة ، دخيلة على ثقافتنا الدينية ،

          الحب مرض للفتاة ، حتى ان كان طاهرا نقيا ، لأنها هي التي سوف تعيش آلمه وعذابه لوحدها ، ببساطة لأنها ليس رجلا لتتقدم لخطبته !
          وان صمتت فما فائدة الحب من غير نيل الحبيب !
          وان تفوهت به ، سفهوهها واخرجوها عن الحياء والعفة .
          فأي وجه سامي للحب تقصدينه ؟
          هُناكَ حُب نعم لكنه لا يحمل صفات خيالية لا يحمل الكذب على النفس بتوهم الحبيب رغم أن هذه تحصل بعض الأحيان لكن الحب موجود داخل قُلوب تنتظر شخصاً يتربع هذا العرش ودون مواعيد مُسبقة وبلا نفاق ..هذا الحُب السامي الذي أقصدهُ.
          أحبّ ولم يكن يجهل بل كان علم أنهُ يُحب ولكنهُ ينتظر صاحب هذا الأمر.
          بالنسبة للتعير والشفقة فسأعلق على الجزئية الأخيرة لأبينهُ .....









          ما الفرق لو جاء اهل شاب طرقوا باب البيت ، من طرف شاب رأى الفتاة في مكان ما ، فأعجب بخصالها الحميدة ، او صديقة ، قريبة ... الخ .
          وبين طرف الاب والاخ ؟!
          لماذا نرى في الصورة الثانية شفقة وخوف من التعيير ، دون الاولى؟!
          احب ان تفسيره من منظارك غاليتي .
          لماذا ؟
          ما حاجتها بأن ُ يُدلّلوا عليها , فرضاً الشاب يُريد الزواج وصديقهُ عندهُ اُخت ما الذي يمنعه بأن يقول :أتقبلون بي فيما لو تقدمت لكم ؟
          برأيي أنهم أحرجوهُ وقبل لأنهُ لا يمكنهُ هضمهم بابنتهم ورفض طلبهم وتُصبح معيّرةً من قِبلهِ بأن الذي زوجني إياكِ أخاكِ أو أبوكِ ..وهذا طبعاً عكس لو كانت صديقتها أو أخ صديقتها من تكلم عن شخص يُريدها فلا ننسى زواج أمير المؤمنين من سيدة نساء العالمين كان يُريد الزواج نعم ولكن من أثار الموضوع هُم [فلان وفلنتان] والنبي كان ينتظر منهُ ذلك , لا وليس هذا فقط , أخذ براي سيدة نساء العالمين روحي فداها لأنْ [الطبيعة البشرية لا تتفق بالرغبات] فالأولى أخذ الفتاة فيمن يتقدم لها ,
          فهل لهم الجُرئة أن يقولون لها اليوم فلان عرضنا عليه الزواج بكِ فترضى ؟حتى وإن قُبلت ؟
          بالطبع ستراها شفقة عليها ..

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
            بعض الفتيات إهتماماتهم أكبر من ذلِك لعل السبب جوهري بالفعل !
            لكن لو كانوا هاؤلاء النُخبة كالدُرر فبالفعل على الفتاة أن تنسى لا تجعل رجل أحلامها إهتمامها طالما لا يأتي كما هي تتصورهُ أو كما تنتظر ,,
            البحث عن رَجل أكثر صعوبة من البحث عن عروس فلماذا يُعرّض بعض الآباء أنفسهم للإحراج ؟
            المسألة في غاية العُمق إن الزواج حياة ..

            اختي الغالية ،

            لعل تلك المرأة التي سألت النبي عن حقوق الزوجة والزوج ، عانت من الوضوح الحقيقي لتلك الحقوق ، كيف لا يحدث هذا ، والذي اجابها [ لا ينطق عن الهوى ] . مما جعلها تقول : لن اتزوج ، فأجابها بما هو مضمونه ( لو كان في ذلك خيرا لسبقتك اليه فاطمة !) .

            وضوح الهدف ، يجب ان لا يجعلنا ، ننحرف الى جانبه السلبي !

            وعادة ما اقول : اذا ما كان عندك رأي ، او وجهة نظر ، او منهج ، لا تجعل علاقتك معه ، علاقة افقية (انت ونفسك ، انت والناس )، بل اجعله علاقة عمودية ( الله سبحانه ، وانت ونفسك) او (الله سبحانه وانت والناس ).

            هذا السبب الجوهري الفعل ، وهذا رجل الاحلام ، ووصورته ، وانتظارها .

            لو تحاكمت في امرها الى رأي الشارع ، فماذا سوف يكون حكمه ؟!

            اذا ما اتفق رأيها ، مع حكمه ، لتنتظر .

            والاب ، ان فعل ذلك فهو من باب تأمين المستقبل ، ومعزة ابنته في قلبه ، وان لا يموت الا وهو مرتاح البال ، فهو من اجل ذلك مستعدا ، ان يقع في الاحراج لأن له قلب والد ! وفي هذه الحالة ، على الفتاة ان توصل فكرتها له ، وان كان عن طريق والدتها حتى لا يتجدد الاحراج .

            وصدقتي ( ان الزواج حياة )

            ولكن هل الحياة ، كل حياة في الارض ، توجد بصورة خالية من المنغصات ؟!

            تعليق


            • #21
              خُصوصاًإن كانت أهداف الفتاة الحياة الكمالية ولو بجزء بسيط التكافيء لا يُولَد إلا عندما تَكون الأهداف صادقة .ولا أجد أغلب المتزوجين صادقين في أهدافهم ولا أُريد الحصر فكلا الجنسين [لا يُريد فوات القِطار] ..!

              كم وكم ، من شاب وشاب ، [ اهدافهم الحياة الكمالية ولو بحزء بسيط ]
              ولكن سبحان الله ، رأيت او سمعت ان بعضهم ، قادت رياح القدر سفنهم الى ما لا يشتهون من الموانئ . او الى موانئ ، قرة عين لكل من وضع متاعه فيها .
              ولا اجد ، نفسي الا ان اردد مقولة للامام علي بما هو مضمونه( عرفت الله بنقض العزائم ) .
              وخير دليل ، قصتك ( حول المُقدر ).
              واغلب المتزوجين لا يعانون من خلل في مصداقية اهدافهم من حيث المبدأ، بقدر ما يعانون ، من قلة الوقت وزحمة الحياة ، وكلمة القدر ، في جعل اهدافهم على الدوام مستمرة بصدقها ، حتى النهاية .
              الحُب السامي الذي أقصدهُ.
              أحبّ ولم يكن يجهل بل كان علم أنهُ يُحب ولكنهُ ينتظر صاحب هذا الأمر.
              عبارة تنم عن دراية ، لهذا امام شمس الحقيقة ، يختفي ضوء النجوم !
              لماذا ؟
              ما حاجتها بأن ُ يُدلّلوا عليها , فرضاً الشاب يُريد الزواج وصديقهُ عندهُ اُخت ما الذي يمنعه بأن يقول :أتقبلون بي فيما لو تقدمت لكم ؟
              برأيي أنهم أحرجوهُ وقبل لأنهُ لا يمكنهُ هضمهم بابنتهم ورفض طلبهم وتُصبح معيّرةً من قِبلهِ بأن الذي زوجني إياكِ أخاكِ أو أبوكِ ..وهذا طبعاً عكس لو كانت صديقتها أو أخ صديقتها من تكلم عن شخص يُريدها فلا ننسى زواج أمير المؤمنين من سيدة نساء العالمين كان يُريد الزواج نعم ولكن من أثار الموضوع هُم [فلان وفلنتان] والنبي كان ينتظر منهُ ذلك , لا وليس هذا فقط , أخذ براي سيدة نساء العالمين روحي فداها لأنْ [الطبيعة البشرية لا تتفق بالرغبات] فالأولى أخذ الفتاة فيمن يتقدم لها ,
              فهل لهم الجُرئة أن يقولون لها اليوم فلان عرضنا عليه الزواج بكِ فترضى ؟حتى وإن قُبلت ؟
              بالطبع ستراها شفقة عليها .
              فليس هناك حاجة للتدليل ـ استخدمت كلمة تدليل تماشيا معك اختي ، اما انا ارفض هذه الكلمة ـ الا كحاجة بائع الذهب ، في اظهار الحلي ذات الصياغة الباهرة ، لشخص واحد وليس للكل لأنه يعلم ، انه يقّدر ذلك الجمال الذي تحقق في تلك الصياغة !

              فهناك اب واخ ، يعلم ان الفتاة مميزة في فكرها ، وفي دينها ، وفي اخلاقها ، فلا يرضون لها الا من وجدوه كفؤا لها .


              وفي الحقيقة يا اختي الغالية ، لديك صورة قد رُسمت بأقلام الواقع ، وفي نفس الوقت لدي صورة وهي ايضا رُسمت
              بأقلام الواقع ، والسبب في ان احداهما عادية ، والاخرى ملونة ، يعود لتلك الاقلام !


              فنحن لم نسمع ان احدا فعل ذلك ! وقد يكون السبب في طريقة الخطبة . فالقصص التي حدثت في واقعنا ، كان الاخ او الاب ، يسأل الشاب عن ما يريده في فتاته ، فان رأى ان ما يريده لا يوافق صفات الفتاة ، فلا يعرض عليه ذلك ، وان توافقت ، لعله يساعد الشاب ، على ايجاد ضالته ، بل ان بعض الشباب هو الذي يسأل الاب او الاخ خصوصا اذاكانوا على مستوى من الرقي الاخلاقي والديني ، ان كان عندهم فتاة في عمر الزواج . وليس في الامر اي حرج لا جهة الفتاة ولا من جهة الشاب لأن الفتاة ستبقى لها كلمتها الاخيرة ( عندما يقول الاب له :سوف اسألها ان كانت ترضى بصفاتك قبل ان تتم المقابلة ) ، والشاب ، ليس مجبر على القبول ان كانت ليس كما يريد ، فهو لم يضعوا عليه سيفا لن لم يوافق اعدموه .

              فنحن لم نقول للاب والاخ اعرضوا الفتاة على من هب ودب ، الذي يريد ان يتزوج والذي لا يريد ، على الشاب الجيد وغير الجيد، او ان تخفوا الامر عن الفتاة في توضيح انهم جاءوا من طرفهم ،او اجبروها فهولاء ليسوا مقصودي ـ وحذفتهم من قاموسي ـ عندما وضحت في بداية المشاركة ان المقصود من كلامي هو ( العقلاء ) وعندما بينت ضوابطه.


              وفي الحقيقة ان تعيير الفتاة ليس حكرا على هذا النوع من الزواج ، فهو تارة يلوم حظه العاثر ، وتارة القدر ، ان كان هو من اختار ! وتارة اخته ( صديقة الفتاة ) واي شيء يجده عندما يعتيريه الغضب







              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                اختي الغالية ،

                لعل تلك المرأة التي سألت النبي عن حقوق الزوجة والزوج ، عانت من الوضوح الحقيقي لتلك الحقوق ، كيف لا يحدث هذا ، والذي اجابها [ لا ينطق عن الهوى ] . مما جعلها تقول : لن اتزوج ، فأجابها بما هو مضمونه ( لو كان في ذلك خيرا لسبقتك اليه فاطمة !) .

                وضوح الهدف ، يجب ان لا يجعلنا ، ننحرف الى جانبه السلبي !

                وعادة ما اقول : اذا ما كان عندك رأي ، او وجهة نظر ، او منهج ، لا تجعل علاقتك معه ، علاقة افقية (انت ونفسك ، انت والناس )، بل اجعله علاقة عمودية ( الله سبحانه ، وانت ونفسك) او (الله سبحانه وانت والناس ).

                هذا السبب الجوهري الفعل ، وهذا رجل الاحلام ، ووصورته ، وانتظارها .

                لو تحاكمت في امرها الى رأي الشارع ، فماذا سوف يكون حكمه ؟!

                اذا ما اتفق رأيها ، مع حكمه ، لتنتظر .

                والاب ، ان فعل ذلك فهو من باب تأمين المستقبل ، ومعزة ابنته في قلبه ، وان لا يموت الا وهو مرتاح البال ، فهو من اجل ذلك مستعدا ، ان يقع في الاحراج لأن له قلب والد ! وفي هذه الحالة ، على الفتاة ان توصل فكرتها له ، وان كان عن طريق والدتها حتى لا يتجدد الاحراج .

                وصدقتي ( ان الزواج حياة )

                ولكن هل الحياة ، كل حياة في الارض ، توجد بصورة خالية من المنغصات ؟!



                .:.:.
                حُقوق الزوجة على زوجها أقل دقة من حُقوقهِ عليها . والأمر يتعلق بالواجبات كما يتعلق بالحقوق .. من المعلوم أن المرأة تتنازل عن بعض حقوقها فيما لو لم تكن مجملها كونها اُلزمت لوجود سبب وعلى الأغلب تُلزم نفسها ولا سبب لذلك فقط لوجه الله سبحانه..بينما الرجل لا يتنازل عن حقوقهِ بالمقابل بل سُرعان ما يبحث عن البديل لأنهُ حاضر وسيُقبل بهِ!
                ماذا عن الواجبات لماذا لا أحد يذكرها بالخير !!
                مفهوم المرأة حول التبتل برأيي الأسباب تختلف من إمرأة لأخرى لكن الخوف والقلق من المستقبل أحد أقوى الأسباب .. ربما لا تُحب التحكم بحياتها كخادمة وليس كزوجة .

                طبعاً التوكل على الله فيجب أن يكون بالأمور كُلها ولكن لو نظرت للواقع ستجدين زوجاً أحمق تقولين له "ربي يفرجها" يقول لكِ " متى يكون!!" هل الجميع علاقته بربهِ علاقة عبد بمعبود ؟ أصعب الزيجات المبنية على الظَن السيئِ بقُدرة الله ,هذا ايضاً سبب!
                لأن حينما تكون علاقة الإنسان بربهِ قوية فيجب أن ترتبط بمن يقويها أكثر ون كان لهذا الشخص دافع قوي ولكن التكافؤ في علاقتيهما بالله هي الأهم برأيي!

                مسألة الوالد وألأخ فيالزواج دائماً هي لحرصهم وصدقني أنا عندي قناعة أنهم فاشلين في إختيار الزوج الصحيح لبناتهم لأن الإنطباع لا يكون كما تراه الفتاة نفسها لكن لو نظرنا لإنطباع الشاب عن الأهل فهنا الكلام يختلف تماماً وسيكون أجمل من قيام الوالد أو الأخ بطلب عريس "ليتصدق" على ابنتهم بالزواج !
                المنغصات موجودة حتى في ذات الإنسان , ومتزوج , وعازب أو عازبة فالإحتياج الروحي مطلوب ولكن ليس على حِساب حياة الروح ..

                تعليق


                • #23

                  المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                  كم وكم ، من شاب وشاب ، [ اهدافهم الحياة الكمالية ولو بحزء بسيط ]
                  ولكن سبحان الله ، رأيت او سمعت ان بعضهم ، قادت رياح القدر سفنهم الى ما لا يشتهون من الموانئ . او الى موانئ ، قرة عين لكل من وضع متاعه فيها .
                  ولا اجد ، نفسي الا ان اردد مقولة للامام علي بما هو مضمونه( عرفت الله بنقض العزائم ) .
                  وخير دليل ، قصتك ( حول المُقدر ).
                  واغلب المتزوجين لا يعانون من خلل في مصداقية اهدافهم من حيث المبدأ، بقدر ما يعانون ، من قلة الوقت وزحمة الحياة ، وكلمة القدر ، في جعل اهدافهم على الدوام مستمرة بصدقها ، حتى النهاية .


                  عبارة تنم عن دراية ، لهذا امام شمس الحقيقة ، يختفي ضوء النجوم !

                  فليس هناك حاجة للتدليل ـ استخدمت كلمة تدليل تماشيا معك اختي ، اما انا ارفض هذه الكلمة ـ الا كحاجة بائع الذهب ، في اظهار الحلي ذات الصياغة الباهرة ، لشخص واحد وليس للكل لأنه يعلم ، انه يقّدر ذلك الجمال الذي تحقق في تلك الصياغة !

                  فهناك اب واخ ، يعلم ان الفتاة مميزة في فكرها ، وفي دينها ، وفي اخلاقها ، فلا يرضون لها الا من وجدوه كفؤا لها .


                  وفي الحقيقة يا اختي الغالية ، لديك صورة قد رُسمت بأقلام الواقع ، وفي نفس الوقت لدي صورة وهي ايضا رُسمت
                  بأقلام الواقع ، والسبب في ان احداهما عادية ، والاخرى ملونة ، يعود لتلك الاقلام !


                  فنحن لم نسمع ان احدا فعل ذلك ! وقد يكون السبب في طريقة الخطبة . فالقصص التي حدثت في واقعنا ، كان الاخ او الاب ، يسأل الشاب عن ما يريده في فتاته ، فان رأى ان ما يريده لا يوافق صفات الفتاة ، فلا يعرض عليه ذلك ، وان توافقت ، لعله يساعد الشاب ، على ايجاد ضالته ، بل ان بعض الشباب هو الذي يسأل الاب او الاخ خصوصا اذاكانوا على مستوى من الرقي الاخلاقي والديني ، ان كان عندهم فتاة في عمر الزواج . وليس في الامر اي حرج لا جهة الفتاة ولا من جهة الشاب لأن الفتاة ستبقى لها كلمتها الاخيرة ( عندما يقول الاب له :سوف اسألها ان كانت ترضى بصفاتك قبل ان تتم المقابلة ) ، والشاب ، ليس مجبر على القبول ان كانت ليس كما يريد ، فهو لم يضعوا عليه سيفا لن لم يوافق اعدموه .

                  فنحن لم نقول للاب والاخ اعرضوا الفتاة على من هب ودب ، الذي يريد ان يتزوج والذي لا يريد ، على الشاب الجيد وغير الجيد، او ان تخفوا الامر عن الفتاة في توضيح انهم جاءوا من طرفهم ،او اجبروها فهولاء ليسوا مقصودي ـ وحذفتهم من قاموسي ـ عندما وضحت في بداية المشاركة ان المقصود من كلامي هو ( العقلاء ) وعندما بينت ضوابطه.


                  وفي الحقيقة ان تعيير الفتاة ليس حكرا على هذا النوع من الزواج ، فهو تارة يلوم حظه العاثر ، وتارة القدر ، ان كان هو من اختار ! وتارة اخته ( صديقة الفتاة ) واي شيء يجده عندما يعتيريه الغضب









                  عزيزتي .. لطالما وقفت على أرضية الواقع بشحمي ولحمي ولا أستعين بالخيال في الجانب الحياتي لأن قيمة الحياة القدسية هي التي نرسمها لحاجاتنا الحياتية .
                  نحن نرفض كُل مشين في دواخلنا ولكن مالم تتواجد قدرة للمجتمع على تغيير داخل كل أفرادهِ فلزاماً نتماشى مع هذا المجتمع ..
                  من لم تتزوج تُسمى عانساً وهذا مُسمى يرفضه الكثيريات والكثرين ولكن لا يمكنهم تغيير ألفاظها إلى كلمة ألبق ..الضرير يُسمى أعمى و ذوي الإحتياجات الخاصة يسمون مُعاقين ولا أحد يُبالي بتأثير هذه الكلمات لأنها تخرج تماشياً مع الحال الفوضوي الذي يعيشهُ الأفراد ... تدليل ليست كلمتي حقيقة هي كلمة الزوج فيما لو خرج عن طاقتهِ فسيُعبر بأشنع من ذلِك !

                  لعل اللوحات التي رسمناها كلتينا لا تتشابه بمُعطياتها لكن الدقة مطلوبة بتلك اللوحتين الألوان إضافة إلى الحياة لتعطيها إشراقة بينما لا تُغير حقيقتها كونها عادية الأصل رُسمت بتفاصيلها رماادية ..

                  رُبما أضع الواقع أمامي بصورة سوداوية نوعاً ما , لكن هذا زواج رابط قُدسي و تبقى الفتاة مُلزمة بمن يتقدم لها فقط شرطين إذا اجتمعتا ينبغي عليها أن توافق . اللهم لا إعتراض على هذا
                  إنما ما مفهوم هذان الشرطان عند المُقبل للزواج أو المعروض عليه الزواج ؟

                  تعليق


                  • #24
                    طر ح جميل ومفيد ..احسنتم موفقين...

                    تعليق


                    • #25
                      طبعاً التوكل على الله فيجب أن يكون بالأمور كُلها ولكن لو نظرت للواقع ستجدين زوجاً أحمق تقولين له "ربي يفرجها" يقول لكِ " متى يكون!!" هل الجميع علاقته بربهِ علاقة عبد بمعبود ؟ أصعب الزيجات المبنية على الظَن السيئِ بقُدرة الله ,هذا ايضاً سبب!
                      ان الحكم بحمق الزوج ، بسبب اجابته ؟ وفي مثل هذه الحالات الواقعية مسألة تحتاج الى تدبر ، خصوصا اذا ما وضعنا في نظر الاعتبار ان الكون قائم على
                      ( لأغوينهم اجمعين ) .
                      فاذا كانت الزوجة حكيمة واكثر ايمانا منه ، عليه ان تبعد وساوس الشيطان التي جعلته يقول ذلك ، لا ان تحكم بحمقه حتى لو كان حكمها باطنيا لم يظهر على اللسان

                      وخير ما نستدل به هذه الحادثة .

                      جاء رجل إلى رسول الله فقال:

                      إن لي زوجة، إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك، فزادك الله همّاً.

                      فقال رسول الله :

                      بشّرها بالجنة وقل لها:
                      أنت عاملة من عمّال الله، ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً.
                      لأن حينما تكون علاقة الإنسان بربهِ قوية فيجب أن ترتبط بمن يقويها أكثر ون كان لهذا الشخص دافع قوي ولكن التكافؤ في علاقتيهما بالله هي الأهم برأيي!

                      التكافؤ من حيث علاقتهما بالله جدا مهمه ولا يجب نكران هذا الامر،
                      او التهاون به ، فالذي له علاقة بالله ، سوف يُحسن المعاملة ، وهناك الكثير من الاحاديث التي تؤكد على ذلك ، ولكن البعض يقع في شبه واقول هذه القصة واترك للقارئ يعرف كيفية الوقوع في شبه .

                      طالب في الحوزة العلمية ، متزوج من فتاة ريفية ، يعترف ان زوجته ، مُصلية ، صائمة تُعامله وكأنها مطلعة على احاديث الرسول ، ولكنه غير مرتاح ، لأنها ليست بمستواه الروحي والعلمي ، وهذا الامر ادى به الى ان يتم الابتعاد عنها ، والارتباط بفتاة بنفس المستوى الروحي والعلمي ، ولكنه اخذ بعد مدة لا يجلس الا في المقابر، ويبكي ، وذات مرة حُظي به صديقه ، فاّلح عليه في سبب بقائه ولفترات طويلة هنا ، فاخبره ان زوجته الثانية ، اخذت تعامله بحذافير التعاليم الدينية ، فلم يستوعب ما تفعله . وانتهت القصة بالانفصال عن الزوجة الثانية والرجوع الى زوجته الاولى.
                      ( علينا ان نراعي الخطوط الواضحة والحقيقة في مدى ارتباطنا بالله ، ولا نرسم لها صورة واحدة ، فالعلاقة بالله ، ليس فقط صورته بكثرة الصلاة ، او بقيام الليل ، او بمعرفة بالمسائل الدينية ، او كثرة العبادة بل هناك صورة عميقة تكون موجودة في البسطاء ، ممن لا يجيدون الكثرة في العبادات المختلفة ،ولكنهم اجادوا هذه المقولة بمالمعرفة او بالفطرة السليمة ( اكرمكم عند الله اتقاكم)
                      و ( الورع عن محارم الله ) .

                      فالإحتياج الروحي مطلوب ولكن ليس على حِساب حياة الروح ..


                      حتى الذين حققوا في اختيارهم التكافؤ الروحي ، لم يسلموا من المنغصات ! لأنهم لا يعيشون بمعزل عن جانبهم المادي ، ولكن يمكن القول :
                      ان التكافؤ الروحي له اهمية بالغة وكبيرة على تجاوز المنغصات بيسر وبسهولة ، بحيث ان هذه المنغصات لا تعدو ان تسبب حركة على الماء على سطح نفوسنا ، ولكن لا تستطيع ان تعبث باستقرار اعماقنا .

                      تعليق


                      • #26
                        تدليل ليست كلمتي حقيقة هي كلمة الزوج فيما لو خرج عن طاقتهِ فسيُعبر بأشنع من ذلِك !

                        ان الغضب صفة مذمومة ، وكل ما يقول الانسان في غضبه ،يكون بعيدا عن ادارة العقل ، لهذا ما ان يهدأ الانسان ويرجع الى رشده حتى يندم.
                        فلماذا نستعمل كلمات صدرت بمعزل عن العقل والاتزان ؟!
                        اما بقيت الكلمات وكما تفضلتي اختي الغالية ، من عانسة ، معاقين ، هي كلمات لغوية ، وليست كلمات صادرة عن غضب ؟!
                        اذكر انه قرأت في احدى الكتب ،نكتة لطيفة ، وهي انه لو وجدت كلمة اقل من كلمة ( اف ) في مسألة معاملة الوالدين ، لتم استخدامها ، ولو وجدت كلمة ارق والطف من كلمة حب او ود ، لتم استخدامها . فهذه الكلمات ، تصدر للتعبير عن حالة معينة على الرغم انها لا تحمل كل عمق المشاعر الايجابية او السلبية . ولكن تستخدم لتعطي صورة عن تلك الحالة بمجرد قرأتها ، و ألم هذه الكلمات يتحقق بسوء استخدامها . فحتى الكلمات الايجابية تعطي عكس مفعولها ، عندما تُستخدم من باب الاستهزاء !
                        لعل اللوحات التي رسمناها كلتينا لا تتشابه بمُعطياتها لكن الدقة مطلوبة بتلك اللوحتين الألوان إضافة إلى الحياة لتعطيها إشراقة بينما لا تُغير حقيقتها كونها عادية الأصل رُسمت بتفاصيلها رماادية ..

                        كلا يا اختي هي جميلة بالاصل ، والوانها كنور الشمس نابعة من ذاتها

                        لأوضح من باب المثال .

                        جاء رجلان ـ بما هو مضمونه ـ الى احد الخلفاء ، وكان احد الائمة جالسا ، فقال الاول : ان البلاد الفلانية ، بلاد دين ، وقيم . وقال الثاني ، انها بلاد ليس فيها ذرة من الالتزام . فقال الخليفة ، من الذي يصدق منكما ؟

                        فأجابه الامام : بما هو مضمونه : كلاهما صادقان ، فكل شخص تكلم من المكان الذي ذهب اليه .

                        عندما تكون هناك صورة رمادية في مكان ما ، لا يعني انها رمادية في كل الامكنة.


                        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 15-03-2012, 01:00 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          حبيبتي أمة الزهراء بإختصار أنا ماأتفق مع هالمثل ومع الناس اللي يطبقونه ويؤمنون فيه لأن في وقتنا الحاضر يعتبر تقليل من شأن الفتاة صحيح الاسلام أباح هالشي وماحرمه بس الأصل أن الشاب هو اللي يروح ويتعنى ويخطب البنت وهذا أحفظ لكرامتها وأعز لها ولأهلها ..

                          تعليق


                          • #28

                            هذا زواج رابط قُدسي و تبقى الفتاة مُلزمة بمن يتقدم لها فقط شرطين إذا اجتمعتا ينبغي عليها أن توافق . اللهم لا إعتراض على هذا



                            إنما ما مفهوم هذان الشرطان عند المُقبل للزواج أو المعروض عليه الزواج ؟


                            ومنكم نستفيد ، ما الشرطان ؟ ونترك للمتلقي حق الاقتراف منهما بأناء رؤيته وظروفه .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
                              ومع الناس اللي يطبقونه ويؤمنون فيه لأن في وقتنا الحاضر يعتبر تقليل من شأن الفتاة صحيح الاسلام أباح هالشي وماحرمه بس الأصل أن الشاب هو اللي يروح ويتعنى ويخطب البنت وهذا أحفظ لكرامتها وأعز لها ولأهلها ..
                              اهلين بالغالية علوية ، شرفتي القسم .

                              التقليل من الشأنية يكون فقط ، عندما لا يُحسن الاباء العمل بالضوابط ، اما من عمل بالضوابط كالعلامة المجلسي وغيره ـ الذين تم ذكرهم ـ فقط اعطت اُكلها .

                              ولا زال هذا الامر دارج حتى الوقت الحالي بين العلماء الافاضل .

                              والشاب لا زال يبقى يؤدي دوره حتى في هذه الحالة ( يروح ، يتعنى ، يخطب )

                              تعليق


                              • #30

                                [quote=راهبة الدير]
                                اهلين بالغالية علوية ، شرفتي القسم .

                                التقليل من الشأنية يكون فقط ، عندما لا يُحسن الاباء العمل بالضوابط ، اما من عمل بالضوابط كالعلامة المجلسي وغيره ـ الذين تم ذكرهم ـ فقط اعطت اُكلها .

                                ولا زال هذا الامر دارج حتى الوقت الحالي بين العلماء الافاضل .

                                والشاب لا زال يبقى يؤدي دوره حتى في هذه الحالة ( يروح ، يتعنى ، يخطب )





                                المهلي مايولي يالغلا
                                أنتي تتحدثين عن قصص أنبياء وعلماء وهذا ليس مقياس ينطبق على واقعنا فلا يوجد نبي يتمنى الأب أن ترتبط أبنته به ولا غيره أما إذا طبقنا مافعله العلامه المجلسي وذهب والد (س) من الفتيات لشاب يتميز بدينه وخلقه وقال له: أنا عندي بنت ربيتها على الدين والتقوى ...الخ ولا أجد أفضل منك لها
                                وكان الشاب لايريد(س) بل يريد فتاة أخرى أو لسبب آخر رفضها في هذه الحاله يكون الأب رخص بنته وعرضها لموقف سخيف
                                الخلاصه: أذا مايجي الشاب ويخطب البنت لأنه شاريها وشاري نسب أهلها وظل أيام بقلق لأنه مايعرف هل بتقبله أو بترفضه ماراح يحس بقيمتها
                                ولا راح يحس بحلاوة ذكريات أيام الخطبه أبداً أبداً ويمكن بعد كل مشكله بينهم يقولها أبوك هو إللي خطبني مو أنا إللي أخترتك ويذلها
                                البنت مهما كانت جريئه بس الحياء متجذر فيها ولما أبوها يخطب لها رجل أعتقد أنه راح يكسر فيها شموخها وكبريائها وحيائها

                                ياليت أحد من الشباب يتفضل ويعطنا رأيه بالموضوع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X