إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.:. "الأمثال الدارجة وتأثيرها".:.[1].

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واللعنة على أعدائهم الى يوم الدين

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الحوار موفق وجميل... بارك الله فيكن

    [ اُخطب لبنتك , ولا تخطب لإبنك ]

    لم أسمع بهذه المقولة من قبل

    لكن رأيي هو محايد... يعني
    هناك من أرى ان الابناء يطلبون من آبائهم ان يبحثوا لهم عن المرأة وهناك من الابناء من يبحث بنفسه عن المرأة.
    أما الآباء يخطبون لبناتهم... لم أسمع هذا من قبل في المجتمع الذي أنا فيه... أسمعها فقط من العلماء كما ذكرتموه.

    لكن هل يوجد في عصرنا الآن من يخطب لبنته؟

    تعليق


    • #32
      الاخت الغالية علوية الهوى

      لقد ذكرت في بداية الموضوع ، ان هناك الكثير من القصص الواقعية ، وليس فقط قصص انبياء وعلماء .

      المهم في الموضوع والذي اريد ان يبقى في ذهن كل مصلح ، كل مبلغ ، كل من يريد ان ينقذ كل فكرة من الشوائب


      ما سوف اقوله :

      في احدى كتب الدكتور علي شريعتي : يقول بما هو مضمونه ، ان الانسان الذي يريد ان يصلح مجتمع ،
      اما ان يكون مثاليا في اصلاحه ،
      او يكون واقعيا
      او يكون اسلاميا .


      المصلح المثالي : هو المصلح الذي يعتمد على القيم السامية والمثاليات المطلقة في حلوله ، وكمثال نجد ان المسيح ولأنهم يريدون ان يحافظوا على قداسة الحياة الزوجية ، فهم لا يجيزون الطلاق ، غير معترفين ان هناك اشخاص قد لا يتوافقون مما يؤدي عدم وجود حل الا الطلاق .

      المصلح الواقعي : هو المصلح الذي يعترف بكل واقع حتى بمساوئه على انه واقع لا بد منه ، وكما نشاهد اليوم ان بعض الدول اعترفت بالشاذين ( الذين يقومون باللواط ) واخذت تُنشأ لهم المحاكم ، على انه واقع لا بد منه .

      المصلح الاسلامي : والذي مثله خير البشر فهو ( يحفظ شكل التقليد ، ولكن يغير محتواها ، من الداخل بطريقة ثورية )

      فهو يأخذ الواقع ، ويعترف به ، ولكنه يغير محتواه بالطرق السليمة والقيم السامية .

      مثال : حفظ النبي سنة الحج والتي اصبحت تقليدا عربيا قوميا خرافيا من اجل عبادة الاصنام ومن اجل المنافع الاقتصادية لقريش ، واستخدمها في دينه بتغيير محتواها بصورة ثورية للغاية مستفيدا من المكانة التي كان عليها هذا التقليد ، عند المجتمع الجاهلي ، الى سنة اعظم اجمل واعمق مبنية على التوحيد والوحدة الانسانية ، بطريقة لم يجعل العربي يحس بالاضطراب والانفصال عن الماضي ، بل احسوا بأحياء تقاليدهم ، مع صقلها وتصفيتها .


      بعد هذه المقدمة ، وكما اعترف كل الاعضاء ، ان الاسلام ، والعلماء ، وهم قدوة للمجتمع ، لم يرفضوا هذا الامر ، بل اعترفوا به ، ولكن شذبوه وصقلوه من خلال الضوابط .

      فلماذا ننسف فكرة ، من اجل فلان وعلان اساء استخدام هذا الامر ! اذن هناك من اساء للحجاب ، فعلينا ان نترك الحجاب ، وهناك من اساء للدين ، فعلينا ترك الدين .

      ما دام هناك نموذج جيد من الواقع ، ومن العلماء ، والاسلام فعلينا ان نثور على الشوائب ، ولا نستلم لها ونرفض القيم كلها بسبب تلك الشوائب ؟ وللاسف ان البعض قد يرى كلامي مثاليا وان لم يقول ، ولكن اتمنى من المقدمة ان يتم التعرف متى يُقال ان هذا الكلام مثالي .
      التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 16-03-2012, 12:02 PM.

      تعليق


      • #33
        الاخ الفاضل ابو حسين الحر


        ليس الامر كما يتبادر الى اذهان البعض ، ان الاب يطرق الابواب ، من اجل خطيب لأبنته ، ويخبر من هب ودب ان لديه فتيات للتزويج كل ما رأئ شابا !

        فهذا ليس محل كلامنا ، واكرر للفائدة على الرغم اني بينت ذلك في الكثير من الردود .

        ان الاب اذا ما رأئ شابا يتحدث عن رغبته بالزواج ، وعن بحثه عن الفتاة المناسبة ، ورأى الاب فيه صفات جيدة ، يفتح الموضوع معه ، بأن يسأل الشاب عن الصفات التي يريدها في زوجته ، فأن وجدها في ابنته ، اخبره ان لديه فتاة حسب ما يرغب ، فان وافق ، يخبر الفتاة عن صفات الشاب ، وعن رأيها ، فاذا وافقت ان يتم اللقاء ، يتم اخبار الشاب ، وكل شيء يسير كما هو متعارف .


        والان انت ما رأيك بهذا الامر هل ترى ان الاب اخطأ ؟ واين الخطأ ؟

        تعليق


        • #34
          ليس لدي أي اشكال مولاتي راهبة الدير.

          جميل أن يكون الأمر هكذا أيضاً.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
            ليس لدي أي اشكال مولاتي راهبة الدير.

            جميل أن يكون الأمر هكذا أيضاً.



            للشاب مافي أي إشكال بس للفتاة أعتقد فيه إشكال كبير

            بس هل من الممكن أن تتزوج بهذه الطريقه ؟ أو تزوج أحدى أخواتك الكريمات بهذه الطريقه؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
              للشاب مافي أي إشكال بس للفتاة أعتقد فيه إشكال كبير

              بس هل من الممكن أن تتزوج بهذه الطريقه ؟ أو تزوج أحدى أخواتك الكريمات بهذه الطريقه؟
              اذا كانت الفتاة راضية بالشاب خيرا على خير اما اذا لا ترضى بالشاب فمن حقها ان ترفض.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                اذا كانت الفتاة راضية بالشاب خيرا على خير اما اذا لا ترضى بالشاب فمن حقها ان ترفض.




                أخوي أبوحسين مو قصة تقبل أو ترفض السؤال هل يمكن لك أنت أن تعرض على من ترضى دينه وخلقه الزواج من أختك؟
                بس أتمنى تكون الأجابه تعكس واقعك أنت بصرف النظر
                عن أي إعتبارات ثانيه

                تعليق


                • #38
                  ليس لدي أي اشكال مولاتي راهبة الدير.

                  جميل أن يكون الأمر هكذا أيضاً.
                  الاخ الفاضل ابو حسين الحر ، بار الله فيك .



                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
                    أخوي أبوحسين مو قصة تقبل أو ترفض السؤال هل يمكن لك أنت أن تعرض على من ترضى دينه وخلقه الزواج من أختك؟
                    بس أتمنى تكون الأجابه تعكس واقعك أنت بصرف النظر
                    عن أي إعتبارات ثانيه

                    الاخت الغالية علوية الهوى

                    اذا كان الواقع ، غلبة هوى ، وكبرياء ( ليس لها محل في الفكر الاسلامي ) ، فهذه هي الاعتبارات التي يجب ان يتم استئصالها من المجتمع .

                    اتمنى ان نكون اسلامين في تفكرينا ، وان يعكس هذا الفكر الاصيل على واقعنا ، ولا نكون كالواقعيين او المثاليين !
                    !.

                    عرضت الامر على الكثير من الفتيات الناضجات والمثقفات عن طريق طرح السؤال ، فلم يرفضن الفكرة ، بل قلن لا اشكال فيها ، وليس فيها اية مهانة للمرأة ، وهناك فتيات تزوجن بهذه الطريقة ، فتم سؤالهن : هل ازواجكن ، اذا ما حدث خلاف ، يتفوه بكلمة ( اباك دلل بك ) فقلن حاشهم ، لم يتفوهوا بهذه الجملة ابدا . بل انهم يعترفون لولا ابائنا ، لم يجدوا زوجات جيدات مثلنا

                    تعليق


                    • #40

                      ياعزيتي الموضوع صار فيه خلط الأسلام لم يحث ولم يأمر بالخطبه للبنت أبداً بل هو أمر مسكوت عنه أو جائز ولكن الأصل أن يقوم الشاب بالبحث
                      عن الفتاة المناسبه وخطبتها وليس العكس .. وليس كل ماهو جائز بالشريعه يجب أن نطبقه ونقبل به .
                      والموضوع بالنهايه أجتماعي وخيار شخصي فلا أعيب على من تزوجت بهذه الطريقه وبنفس الوقت لاأقبل أن تزوج بها.

                      تعليق


                      • #41
                        الاخت الغالية علوية الهوى

                        وهل قلنا انه يحث او يأمر ؟!

                        وهذه الطريقة لا تسلب من الشاب بحثه !

                        فما الذي يجبر الشاب ان يفتح موضوع رغبته في الزواج وبحثه عن فتاة امام الطرف المقابل ! الا التمني ان يبادر الطرف المقابل
                        بأخباره انه يعرف عائلة او فتاة بمثل ما يريد سواء كانت ابنته او ابنة غيره . اذن بقى الاصل وهو ان الشاب يبحث .

                        واركز على الشريعة ، لأنها المرجع ، لمعرفة الصح من الخطـأ في اي فكرة ،وفي اي قضية حتى لو كانت اجتماعية ،فلا يمكن ان نستبعدها ، كيف نستبعدها وهي قابعة في ادق تفاصيل حياتنا ، من نظام تكوين الطفل الى نظام الامة !
                        والفائدة من معرفة رأي الشريعة هو اذا ما تم تطبيق اي موضوع لن نصل الى نهاية لا تُحمد عقباها ، فالطبيب عندما يجيز لك علاجا ، تعرف ان هذا العلاج لن يضرك !.

                        ولو تركنا الشريعة ، لم نتفق يوما على امر ، لأن كل واحد منا يتكلم من وجهة نظره.
                        لهذا لنُبقي على الاقل على صحة الفكرة ، اذا ما تمت ضمن ضوابط ، ولا نخلطها برغبة الناس واهوائهم .وكلا حر في استخدام الاناء الذي يريد الشرب منه ، رغم انه مهما اختلف شكل الاناء وزخرفته ، تبقة الغاية واحدة وهو الارتواء .
                        ودمتم سالمين

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
                          أخوي أبوحسين مو قصة تقبل أو ترفض السؤال هل يمكن لك أنت أن تعرض على من ترضى دينه وخلقه الزواج من أختك؟
                          بس أتمنى تكون الأجابه تعكس واقعك أنت بصرف النظر
                          عن أي إعتبارات ثانيه
                          نعم ممكن وهي صاحبة الرأي الأول والأخير بالقبول أو الرفض.

                          راهبة الدير الاخ الفاضل ابو حسين الحر ، بار الله فيك .
                          وفيك أختي الكريمة ووفقك الله

                          تعليق


                          • #43
                            عزيزتي راهبة الدير المثل يقول (أخطب لأبنتك ولا تخطب لأبنك) والخطبه هي عرض الأب أبنته على شاب بغرض الزواج بدون تحديد ماإذاكان يبحث
                            عن فتاة أو غير ذالك من تفاصيل وحتى لو كان يبحث فالأب هو من عرض وخطب يعني الشاب هو المخطوب وليس الخاطب حتى لوقام بزيارتهم بالبيت
                            كل هذا إجرأت روتينيه تقليديه فقط لاتغير من كونه مخطوب للفتاة..
                            قلتي عزيزتي في مشاركه سابقه (اتمنى ان نكون اسلامين في تفكرينا ، وان يعكس هذا الفكر الاصيل على واقعنا ، ولا نكون كالواقعيين او المثاليين !)

                            وكأن عدم تأييدنا للفكره يجعلنا غير إسلاميين مع أننا متفقين أن الأسلام أجاز ذالك ولم يأمر أو حتى ينصح به وقد وضحت أن ليس كل مايجيزه الشرع يجب أن نقبله فأكل لحم الغزلان حلال شرعاً ولكن نجد من لايقبله ولا يستسيغ أكله كذالك موضوع الخطبه هذا لايمكنني أن أعيب على من تتزوج بهذا الطريقه لأنها لم ترتكب ذنب
                            ولكن بنفس الوقت لايمكنني أن أستسيغه وأقبله على نفسي وعلى من يهمني أمرهم
                            لأن الشارع عز وجل ترك لي حرية الأختيار فهو موضوع إجتماعي وخيار شخصي متروك لنا..
                            أرجوا أن تكون الفكره قد إتضحت الأن.

                            تعليق


                            • #44
                              الاخت الغالية علوية الهوا
                              وضحت سابقا : انه نستطيع ان نأخذ الجيد من هذه المقولة ، ونرمي غير الصالح منها .فالجيد منها وغير الصالح تم ذكره وتوضيحه
                              وقلت المقولة يا اختي ، لأنك طلبتي من الاخ ابو حسين الحر ، تفكيرا واقعيا ، بعيدا عن الاعتبارات !
                              فقلت لنكون اسلامين في تفكيرنا ، فالواقع وانت قد اعترفتي ، قد نرفض او لا نطبق ما يُجيزه الاسلام لعدم استساغته ، فلماذا يضيع الاب اوالفتاة ، فرصة انسان جيد ، من اجل كبرياء او عدم استساغة ! عسى الله سبحانه ، جعل زواجها او حصولها على ما تتمناه بهذه الطريقة !
                              ولم نفرض على احد هذا الفكر ، بالقدر الذي اريد ان ابين ان هذه الطريقة سليمة ولا بأس بها ، حتى لا يجد الاب او الفتاة حرج من القيام بالامر ، خوفا من نظرات المجتمع ، الذي يرفض هذا الامر لقناعة خاصة به .

                              والحمد لله انك بعد
                              بإختصار أنا ماأتفق مع هالمثل ومع الناس اللي يطبقونه ويؤمنون فيه لأن في وقتنا الحاضر يعتبر تقليل من شأن الفتاة صحيح الاسلام أباح هالشي وماحرمه بس الأصل أن الشاب هو اللي يروح ويتعنى ويخطب البنت وهذا أحفظ لكرامتها وأعز لها ولأهلها .
                              اصبحت تقولين

                              كذالك موضوع الخطبه هذا لايمكنني أن أعيب على من تتزوج بهذا الطريقه لأنها لم ترتكب ذنب
                              ولكن بنفس الوقت لايمكنني أن أستسيغه وأقبله على نفسي وعلى من يهمني أمرهم
                              فالان اصبحت مسألة قناعة واستساغة تختلف من شخص الى آخر .
                              والاختلاف لا يفسد في الود قضية

                              تعليق


                              • #45

                                سأسرد ردّي جُملة واحدة :

                                ان الحكم بحمق الزوج ، بسبب اجابته ؟ وفي مثل هذه الحالات الواقعية مسألة تحتاج الى تدبر ، خصوصا اذا ما وضعنا في نظر الاعتبار ان الكون قائم على
                                ( لأغوينهم اجمعين ) .

                                ؛
                                ليس كما ذهبتِ, أعتقد بينت سبب الحُمق بل أجدهُ أكثر من كونهِ أحمق !!
                                ولم أفهم كيف أن الكون قائم الإغواء !!!



                                :
                                فاذا كانت الزوجة حكيمة واكثر ايمانا منه ، عليه ان تبعد وساوس الشيطان التي جعلته يقول ذلك ، لا ان تحكم بحمقه حتى لو كان حكمها باطنيا لم يظهر على اللسان
                                وخير ما نستدل به هذه الحادثة .
                                جاء رجل إلى رسول الله فقال:
                                إن لي زوجة، إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك، فزادك الله همّاً.

                                فقال رسول الله :

                                بشّرها بالجنة وقل لها:
                                أنت عاملة من عمّال الله، ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً.

                                ؛
                                لس كما ذهبتِ !
                                وكلامي بعيدٌ كل البعد عن هذا المثال من الرجال.لو رجعتي إلى ردّي لعرفتي من أقصد .

                                :



                                حتى الذين حققوا في اختيارهم التكافؤ الروحي ، لم يسلموا من المنغصات ! لأنهم لا يعيشون بمعزل عن جانبهم المادي ، ولكن يمكن القول :
                                ان التكافؤ الروحي له اهمية بالغة وكبيرة على تجاوز المنغصات بيسر وبسهولة ، بحيث ان هذه المنغصات لا تعدو ان تسبب حركة على الماء على سطح نفوسنا ، ولكن لا تستطيع ان تعبث باستقرار اعماقنا .



                                ؛
                                المنغصات موجودة بالحياة ولكن نحن نختارها ..فلماذا نقع بسوء إختيارنا و بمشاركة إختيار الأهل .لا يوجد شيء مادي يسبق الروحي والعقلي والقلبي ,فالإنسان مهما كان توجههُ يُؤمن بحدسهِ كون القلب محلّ الإطمئنان ومحل السكينة والمصداقية..فبحسب ظني عند الكثيرين ليس مبدأً أولياً أن يختار الناس عنا ما تطمئِنُ لهُ قلوبنا .
                                *******

                                فلماذا نستعمل كلمات صدرت بمعزل عن العقل والاتزان ؟!
                                اما بقيت الكلمات وكما تفضلتي اختي الغالية ، من عانسة ، معاقين ، هي كلمات لغوية ، وليست كلمات صادرة عن غضب ؟!
                                ؛
                                تبقى كلمات جارحة ولها وقع في النفوس ولها كلمات بديلة والإنسان ُيجتهد ليُقدم الأفضل من فعل وقول ..
                                :




                                كلا يا اختي هي جميلة بالاصل ، والوانها كنور الشمس نابعة من ذاتها



                                لأوضح من باب المثال .



                                جاء رجلان ـ بما هو مضمونه ـ الى احد الخلفاء ، وكان احد الائمة جالسا ، فقال الاول : ان البلاد الفلانية ، بلاد دين ، وقيم . وقال الثاني ، انها بلاد ليس فيها ذرة من الالتزام . فقال الخليفة ، من الذي يصدق منكما ؟



                                فأجابه الامام : بما هو مضمونه : كلاهما صادقان ، فكل شخص تكلم من المكان الذي ذهب اليه .



                                عندما تكون هناك صورة رمادية في مكان ما ، لا يعني انها رمادية في كل الامكنة.
                                ؛
                                صدق الإمام .
                                ولكن الزوجة سكن والزوج وطن فلا يوجد من يعاني أو يسعد في هذا الوطن إلى صاحِب السكن ..
                                العلاقة الزوجية لا يوجد علاقة شبيهة بها البتة وإن كانت عزيزتي الأمثلة بها نوع من الأمل لكن القضية التي نتحدث بها تخص فرد قد وإحتمال نجاحهِ ضعيف "جداً" إلا في حالة واحدة إذا كان من يختار هو إمام معصوم .




                                ******

                                لدي تعليق على ما ورد هنا بعد إذن الجميع:
                                ؛

                                لقد ذكرت في بداية الموضوع ، ان هناك الكثير من القصص الواقعية ، وليس فقط قصص انبياء وعلماء .
                                ؛
                                اسمحي لي عزيزتي أوضح أن القصة حدثت مع [نبيين] شعيب وموسى ولو أخذنا المسالة من منظور ديني فلقدأسلفت سابقاً أن الأمر لو يرجع للمعصومين لكان هناك فرق كبير,
                                ولنكن جدّيين أننا نتعامل مع أناس لها عقول متفاوتة في فهم المسألة لا ترتقي ابداً لمفهوم النبيين !


                                :

                                المهم في الموضوع والذي اريد ان يبقى في ذهن كل مصلح ، كل مبلغ ، كل من يريد ان ينقذ كل فكرة من الشوائب


                                ما سوف اقوله :

                                في احدى كتب الدكتور علي شريعتي : يقول بما هو مضمونه ، ان الانسان الذي يريد ان يصلح مجتمع ،
                                اما ان يكون مثاليا في اصلاحه ،
                                او يكون واقعيا
                                او يكون اسلاميا .


                                المصلح المثالي : هو المصلح الذي يعتمد على القيم السامية والمثاليات المطلقة في حلوله ، وكمثال نجد ان المسيح ولأنهم يريدون ان يحافظوا على قداسة الحياة الزوجية ، فهم لا يجيزون الطلاق ، غير معترفين ان هناك اشخاص قد لا يتوافقون مما يؤدي عدم وجود حل الا الطلاق .
                                ؛
                                بالنسبة للفظ[مثاليين] فلها معنيين فيما لو أخذنا المعنى الذي قرأتهُ في كِتاب[نفحات القُرآن ج1] لهم مسمى [المُشككين, الوهميين]فهُم ممن لا ينظر إلى الحياة إلا وهماً وخيال !
                                أما عزيزتي الطلاق موجود عند جميع الشرائع ما أعرفه الزواج بالمحارم لا يجوز عند المسيح لكن المرأة في الغرب زوجها يطلب منها الطلاق فالعصمة بيد الزوجة والطلاق ايضاً.

                                :


                                المصلح الواقعي : هو المصلح الذي يعترف بكل واقع حتى بمساوئه على انه واقع لا بد منه ، وكما نشاهد اليوم ان بعض الدول اعترفت بالشاذين ( الذين يقومون باللواط ) واخذت تُنشأ لهم المحاكم ، على انه واقع لا بد منه .

                                ؛
                                الشيء اللي متأكدة منهُ أنهم لا يؤمنون بالمقولة أعلاها لكن الواقع كما قال لي أحد الإخوة حتى الأنبياء يعتقدون بهِ فعندما نقول الواقع فهو المُقدّر و الأمر الذي قضاهُ رب العالمين .
                                :


                                المصلح الاسلامي : والذي مثله خير البشر فهو ( يحفظ شكل التقليد ، ولكن يغير محتواها ، من الداخل بطريقة ثورية )

                                فهو يأخذ الواقع ، ويعترف به ، ولكنه يغير محتواه بالطرق السليمة والقيم السامية .

                                مثال : حفظ النبي سنة الحج والتي اصبحت تقليدا عربيا قوميا خرافيا من اجل عبادة الاصنام ومن اجل المنافع الاقتصادية لقريش ، واستخدمها في دينه بتغيير محتواها بصورة ثورية للغاية مستفيدا من المكانة التي كان عليها هذا التقليد ، عند المجتمع الجاهلي ، الى سنة اعظم اجمل واعمق مبنية على التوحيد والوحدة الانسانية ، بطريقة لم يجعل العربي يحس بالاضطراب والانفصال عن الماضي ، بل احسوا بأحياء تقاليدهم ، مع صقلها وتصفيتها .

                                ؛
                                المُصلح الإسلامي أصلح و وضع القوانين وحدود الحلال وحدود الحرام وحتى هناك أمور لا للتحريم ولا للحلية ولكنه أعطانا الحل لأيهما اقرب..لا مُصلح ولا مُرشد بعد النبي وأهل بيته [صلوات الله تعالى عليهم] وأما لو كان الشخص عالم أو رجل عادي فإصلاحهُ بأفعالهِ !
                                فلو تحدثنا عن الأمر بمنظور تشريعي فلا يتعدى كونهُ حل من ظمن الحلول التشريعية للزواج ولكن قام بها النبي والئمة فيما يرونه لمصلحة شيعتهم فهم الأهل والكُفؤ لهكذا أمور ..
                                قضية الفتاة التي دخلت المسجد على النبي وطلبت أن يزوجها فهي تملك مالاً وبيتاً ولكنها تحتاج لرجل يقضي حاجتها و يحميها فنادى النبي لمجموعة شباب أن من يتزوجها وحينما قام شاب قال لهُ ما تحفظ وأخبره عن سورة أو سورتين المهم أنه انطلق بها زوجةً له بإختيار النبي ..




                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X