مشاركة يتهرب منها الرافضة عن شراكة الأئمة لله فنريد جوابا
* الاصل: 11 - بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته، حيث يقول: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * يعني الأئمة منا، ثم قال في موضع آخر: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * ثم ذكر مثله. * الشرح: (بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *) لرجوع جزاء الظلم ونكاله إليهم يقال: ظلمه حقه إذا أخذه ظلما وقهرا، وحقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه (قال: إن الله أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم) لبراءة ساحته عن الانفعال والتغير والعجز وإذا كان كذلك فلا فائدة في نفي المظلومية عنه فلا بد من صرف نفيها إلى من هو قابل لها وإليه أشار بقوله: (ولكنه خلطنا بنفسه) يقال خلطت الشئ بغيره خلطا فاختلطا بانضمام بعض إلى بعضيعني ضمنا إلى نفسه المقدسة وشاركنا
وكتب أحد الرافضة (احمد اشكناني) في موضوع آخر عن الإختلاط أنها المساواة
فالخلاصة يعتقد الرافضة بخلط الأئمة والله فضمهم لنفسه ويعتقد بعضهم بالمساواة ويعتقدون بال"شراكة" بين الأئمة والله
هلا فسرتم لنا خاصة موضوع الشراكة

-تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا-
* الاصل: 11 - بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته، حيث يقول: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * يعني الأئمة منا، ثم قال في موضع آخر: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * ثم ذكر مثله. * الشرح: (بعض أصحابنا، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الوهاب بن بشر، عن موسى بن قادم، عن سليمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *) لرجوع جزاء الظلم ونكاله إليهم يقال: ظلمه حقه إذا أخذه ظلما وقهرا، وحقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه (قال: إن الله أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم) لبراءة ساحته عن الانفعال والتغير والعجز وإذا كان كذلك فلا فائدة في نفي المظلومية عنه فلا بد من صرف نفيها إلى من هو قابل لها وإليه أشار بقوله: (ولكنه خلطنا بنفسه) يقال خلطت الشئ بغيره خلطا فاختلطا بانضمام بعض إلى بعضيعني ضمنا إلى نفسه المقدسة وشاركنا
وكتب أحد الرافضة (احمد اشكناني) في موضوع آخر عن الإختلاط أنها المساواة
والاختلاط هنا مجاز بمعنى الإقتران أي المساواة وليس كما تتصور انت
هلا فسرتم لنا خاصة موضوع الشراكة



-تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا-
تعليق