إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقال رائع: الشيخ ياسر الحبيب رضي الله عنه وارضاه!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    الفاجر الفاسق (معاوية) ذبح أكثر من 30 ألف مسلم تترضون عليه يا نواصب!!!
    والشيخ ياسر الحبيب لم يقتل ولا مسلم وتكفرونه!!!

    صدق عقول تعبانة ولعن الله عمر وعثمان وعائشة ومعاوية ويزيد والوهابية.

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      هل حذر الله ورسول الله (ص) من إرتداد الصحابة؟

      أخبرت الأوامر الإلهية ومنها تحذير الأمة من الانقلاب والارتداد بعده صلى الله عليه وآله، وهو ما قام به (صلى الله عليه وآله) فعليا.
      وهذا التفريع لا يلازم سكوت الله تعالى عن الذين سيرتدّون ويبدّلون دينه وينقلبون على أعقابهم، كيف وقد قال فيهم: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“ (آل عمران: 145) وقال فيهم: ”وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ“ (النور: 48) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ“ (المائدة: 54) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ“ (المائدة: 42) وقال فيهم: ”وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ“ (المائدة: 93).

      أما رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد حذر مرارا وتكرارا من أن كثيرا من أصحابه سينقلبون بعده، وأنهم سيأخذون بسنن اليهود والنصارى، ومعلوم أن على رأس تلك السنن اليهودية والنصرانية هو تحريف الدين السماوي.

      فقال (صلى الله عليه وآله) كما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد: ”لتتبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم! قلنا: يا رسول الله؛ اليهود والنصارى؟ قال: فمن“؟! (صحيح البخاري ج8 ص151 وصحيح مسلم ج8 ص57).
      وقال (صلى الله عليه وآله) كما رواه البخاري: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206).

      وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه).
      وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه).

      وعلى هذا يسقط ما توهّمتَه من أن الله تعالى قد سكت، أو أن رسوله (صلى الله عليه وآله) قد سكت، فهاهي الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة توضح بجلاء حتمية وقوع تحريف وتزييف للدين الإسلامي إلى درجة أنه ستتكون ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار إلا واحدة! فهل بعد هذا يقول عاقل أن الدين لم يُحرَّف ويُزيَّف؟! إذا كان الأمر كذلك فما معنى نشوء كل هذه الفرق وما معنى الوعيد النبوي لها بالنار إلا واحدة؟!
      ليس معنى ذلك إلا حتمية وقوع التحريف وأن فرقة واحدة فقط ستبقى على الأصل، أي على الدين السليم.
      فابحث أنت عن هذه الفرقة الناجية، ولا أظنك ستجدها غير الذين شايعوا آل محمد صلوات الله عليهم! أوليس أهل البيت أدرى بما فيه؟!

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        الأدلة على إرتداد الصحابة من القرآن الكريم:

        وهذا التفريع لا يلازم سكوت الله تعالى عن الذين سيرتدّون ويبدّلون دينه وينقلبون على أعقابهم، كيف وقد قال فيهم: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“ (آل عمران: 145) وقال فيهم: ”وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ“ (النور: 48) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ“ (المائدة: 54) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ“ (المائدة: 42) وقال فيهم: ”وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ“ (المائدة: 93).

        الأدلة على إرتداد الصحابة من كتب ومصادر أهل السنة:

        المصدر الأول:
        صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6213 )
        ‏- حدثنا : ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن مطرف ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) : إني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم. ‏

        ‏- قال ‏أبو حازم ‏ : ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏فقال : هكذا سمعت من ‏ ‏سهل ‏ ‏فقلت : نعم ‏ ‏فقال : ‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته وهو يزيد فيها ‏ ‏فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ‏، ‏وقال إبن عباس ‏: ‏سحقاً بعداً ‏ ‏يقال : سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده.

        - ‏وقال ‏أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أنه كان يحدث ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ‏ ‏فيحلئون ‏ ‏، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى. ‏

        الرابط :
        http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2

        المصدر الثاني:
        صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )

        ‏- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم. ‏
        ‏ الرابط :
        http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2

        المصدر الثالث:
        صحيح البخاري - في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6215 )

        ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
        الرابط :
        http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2

        ونسألكم الدعاء...~

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          ”لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا“.

          هل رضي الله عن بعض المبايعين تحت الشجرة في بيعة الرضوان؟

          ليس كل تعبير ورد في القرآن الحكيم بصيغة (الذين آمنوا) أو (المؤمنين) يكون المقصود به أنهم آمنوا حقاً وصدقاً، بل في كثير من الأحيان يكون المقصود به (الذين ادّعوا الإيمان)، لذا تجد الله تعالى يقول في كتابه: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ“ (النساء: 137) أي: يا أيها الذين ادّعوا الإيمان آمنوا حقا بالله ورسوله.

          وفي المقام فإنه تعالى قال: ”لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا“. (الفتح: 19) فتعلّق الرضى بالمبايعة تحت الشجرة بشروطها، فمن آمن حقاً وصدق عليه اسم (المؤمن) كان مرضيا عنه، أما من كان مدّعيا للإيمان فحسب ونكث فإنه يكون مذموماً، ولذا فإنه سبحانه قال: ”إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا“ (الفتح: 11).
          فعلمنا بهذا بأن هناك من يمكن أن ينكث البيعة، فينتفي عنه الرضى ويكون ذلك دلالة على عدم إيمانه الحقيقي. وقد ثبت أن أبا بكر وعمر وعثمان (عليهم لعائن الله) كانوا ممن نكث، لأن شرط البيعة كان هو عدم الفرار، وهو ما رواه مسلم عن عن جابر قال: ”كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمئة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: بايعناه على أن لا نفرّ، ولم نبايعه على الموت“. (صحيح مسلم ج6 ص25).
          وروى ابن أبي شيبة عن الحكم بن عتيبة قال: ”لما فرّ الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين جعل النبي يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، فلم يبقَ معه إلا أربعة! ثلاثة من بني هاشم ورجلٌ من غيرهم: علي بن أبي طالب، والعباس، وهما بين يديه، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان، وابن مسعود من جانبه الأيسر“. (مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص417).

          وبهذا عرفنا بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا من الفرّارين، حيث لم يثبتوا مع هؤلاء الأربعة في غزوة حنين، فخرقوا بذلك شرط البيعة ونكثوها، فكان ذلك دلالة على عدم إيمانهم الواقعي وأنهم باءوا بغضب من الله ومأواهم جهنم وبئس المصير، وذلك لأن الله سبحانه يقول: ”وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ“. (الأنفال: 17).

          ونسألكم الدعاء...~

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة في ثار الزهراء
            * أخي الكريم الدكتور الكويتي... أضيف .. ,انت تترضى على ناصبي كبير كمعاويه بن ابي سفيان - والكل يعلم أن مفاسد معاوية بن أبي سفيان أكثر من مفاسد ياسر الحبيب ومع ذلك فأنت تترضى عليه!!!!

            * كيف عممت اية (والسابقون) والاية مخصصه لا تشمل كل الصحابه؟!

            * من أين استدللت بأن الترضي على كامل الصحابه منشأه رضى حقيقي؟ جاوب السؤال السابق لعلك تقنعني، والا فما تسالمت عليه سلفك ليس بحجة تعاقبني ان لم أفعلها!!!!

            * فك لي هذا التناقض، فكيف ترتب أثراً على ما لا أساس شرعي له:
            - الترضي ليس مرتبطاً بحكم شرعي.
            - لو أستعمل أحد هذه الألفاظ في غير ما أصطلح عليه بقصد غير مشروع فسيكون ذلك حراما.

            في ثار الزهراء رضي الله عنه



            1) يكفي اجماع اكثرية الامة من الاولين والاخرين على احترام الصحابة والترضي عليهم _ والصحابة رضي الله عنهم طبقات وافضلهم _ السابقون الاولين من المهاجرين والانصار _
            2) بعد بيعة الامام الحسن وصلحه مع معاوية وقبوله الجوائز السنوية منه فلا اظن ان الامر بحاجة لالقاء الشبهات فالحسن لايبايع كافرا او فاسقا ثم يسلمه رقاب الامة وتراثها... والحسن احرص منك على مصلحة الاسلام والمسلمين
            3) لو تعمقت في ماكتبته لكفاك الجدال : فالترضي على المتطرفين او النواصب مثل ياسر الحبيب فيه اثم كبير اليس كذلك ؟
            4) لو وضعت الترضي لنفسك بقصد الاستهزاء والانتقاص من صحابة النبي مهاجرين وانصار وغيرهما من الطبقات التي تليهم: فاظن ان خصمك غدا سيكون معلمهم واستاذهم رسول الله

            التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 05-03-2012, 02:08 PM.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي




              1) يكفي اجماع اكثرية الامة من الاولين والاخرين على احترام الصحابة والترضي عليهم _ والصحابة رضي الله عنهم طبقات وافضلهم _ السابقون الاولين من المهاجرين والانصار _
              2) بعد بيعة الامام الحسن وصلحه مع معاوية وقبوله الجوائز السنوية منه فلا اظن ان الامر بحاجة لالقاء الشبهات فالحسن لايبايع كافرا او فاسقا ثم يسلمه رقاب الامة وتراثها... والحسن احرص منك على مصلحة الاسلام والمسلمين
              3) لو تعمقت في ماكتبته لكفاك الجدال : فالترضي على المتطرفين او النواصب مثل ياسر الحبيب فيه اثم كبير اليس كذلك ؟
              4) لو وضعت الترضي لنفسك بقصد الاستهزاء والانتقاص من صحابة النبي مهاجرين وانصار وغيرهما من الطبقات التي تليهم: فاظن ان خصمك غدا سيكون معلمهم واستاذهم رسول الله


              1- أنت قلت أن الدعاء مصداقٌ لحقيقة الرضى الالهي، فهل أعيد الاتصال الالهي بالارض لينبأ سلفك وامتك المجتمعه على شمول الرضا الالهي لكل شلة الصحابه؟

              أرجو أن تفهم اشكالي جيداً، فأنا لا أناقش في كونهم طبقات وغيره - بل أتبنى بقوه طبقيتهم - فهناك المتسافل وهناك الشامخ - ولكني أسألك عن مسوغ الترضي على الجميع؟؟!!



              2- ان كانت لديك علميه فلا تشتت النقاش بما لا أساس له، وما ذكرته عن سيدي ومولاي ابي محمد الحسن عليه السلام ترهات، سأقصفها لك في موضوع جديد ان أحببت فلا تشتت الحوار هنا ولا تخلط الصلح بالبيعه . على كلٍ، مجاراةً لمنطقك الفذلكي- على فرض الثبوت - فعبدالله بن ابي سلول - عندكم- في نعيم سرمدي فقد كفن بقميص الرسول وصلى عليه النبي كما تنقل قصاصاتكم الروائيه المحترمه لديكم فقط طبعاً .


              3- أنت تترضى على الناصبي معاويه فلا تشكل على من يترضى على ياسر الحبيب

              4- ليس تحسس من ترضي على نفسي؟ ان كان به اشكال، فالاشكال ممتد على الصحابه أم أنه بمجرد أن سلفكم لم يعطني حصانة الصحابه فأنا لا أستحق الترضي


              أنا
              رضي الله عني

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                الفاجر الفاسق (معاوية) ذبح أكثر من 30 ألف مسلم تترضون عليه يا نواصب!!!
                والشيخ ياسر الحبيب لم يقتل ولا مسلم وتكفرونه!!!

                صدق عقول تعبانة ولعن الله عمر وعثمان وعائشة ومعاوية ويزيد والوهابية.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X