إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيعه وكرههم للخلفاء الثلاثة ؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
    السلام عليكم ورحمة الله

    أتؤمن حقاً بما جاء بالقُرآن لأن الله ليس بغافل عما يفعل الظالمون ؟؟


    إذا هل نستطيع أن نقول أن الإمام علي رضي الله عنه لم يطالب بحقة المغتصب -- بالفعل -- لأن القرأن أمره بذلك ؟؟؟؟

    الرجاء منكم التوضــــــــــــــــيــــح ...

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محب حمزة والعباس
      أخي المعتمد .. ولكن ألا ترى أن سكووت الإمام طال عنهم ؟؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم

      ما زلت تردد نفس الإسطوانة التي يرددها الكثير من خلق الله....


      أنت لا تريد أن تقرأ أو أن تفهم ما حدث في ذلك الوقت العصيب.

      أنت لا يهمك اني نقلت لك قول عائشة في أن على الأقل 4 أنواع من الناس قامت ضد الإسلام بعد موت رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم. وان اصحاب السقيفة كادوا يقتلوا بعضهم بعضا. وأن ابا سفيان جاء إلى الإمام علي سلام الله عليه ليبايعه فقال له الإمام سلام الله عليه أبا سفيان أجاهلية بعد إسلام...
      ولقد ذكر الإمام علي سلام الله عليه هذا الكلام لمعاوية وذكر معاوية تقريبا نفس الكلام لمحمد بن أبي بكر.

      أنت تريد أن تقول ان الإمام علي سلام الله عليه لم يفعل شيئا ولهذا فإن الإمام علي سلام الله عليه كان موافقا على خلافتهم.
      ولكن عندك بأحاديث صحيحة عند السنة أن الإمام علي سلام الله عليه كان يكره حتى محضر عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول أن الإمام علي سلام الله عليه و العباس يظنان أن عمر وابو بكر كانا كاذبان أثمان غادران خائنان...

      على كل لماذا لم يحمل الإمام علي سلام الله عليه السيف لقاتلهما؟
      كما قلنا :الوضع في الدولة الإسلامية أنذاك لم يكن يسمح بزيادة الشرخ والإنشقاق....


      وهذه معلومة إضافيه لا يعلمها الكثير من الخلق.
      المعلومة هذه ان المنافقين حول المدينة المنورة هاجموها واضطر المسلمون إلى الدفاع عنها.
      فبربك قلي:
      هل كان الإمام علي سلام الله عليه سيقف مع المنافقين ضد أبي بكر وعمر كي يتسلم الخلافة فقط....
      لا يمكن أن يغفر له المسلمون ذلك لأنه سيسبب إنشطار المسلمين وسيتسبب في حروب لا تبقي ولا تذر.
      و خذ بعين الإعتبار قيصر وكسرى..........

      -- مسند أحمد حديث 756
      حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري حدثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الاسلمي عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون بعدي اختلاف أو أمر فان استطعت إن تكون السلم فافعل.

      نهج البلاغة شرح إبن أبي الحديد المعتزلي ج1 صفحة 213
      "ومن كلام له عليه السلام لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله, وخاطبه العباس وأبو سفيان بن حرب في أن يبايعا له بالخلافة:
      أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة, وعرجوا عن طريق المنافرة, وضعوا تيجان المفاخرة. أفلح من نهض بجناح, أو استسلم فأراح. ماء آجن, ولقمة يغص بها آكلها. ومجتنى الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير آرضه, فإن أقل يقولوا: حرص على الملك, وإن أسكت يقولوا جزع من الموت.
      هيهات بعد اللتيا والتي ! والله لابن أبي طالب آنس من الموت من الطفل بثدي أمه, بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لأضطربتم اضطراب الأريشة في الطوى البعيدة........
      وشرح إبن أبي الحديث قول الامام علي سلام الله عليه هذا في صفحة 215 فقال:
      ...... "ذكر أنسه بالموت كأنس الطفل بثدي أمه, وأنه انطوى على علم هو ممتنع لموجبه من المنازعة, وأن ذلك العلم لا يباح به, ولو باح به لاضطرب سامعوه كاضطراب الأريشة – وهي الحبال – في البئر البعيدة القعر, وهذا إشارة إلى الوصية التي خُصَّ بها عليه السلام. إنه قد كان من جملتها الأمر بترك النزاع في مبدأ الاختلاف عليه."



      الثقات ج: 2 ص: 288
      وقد كان أبوك (أي أبو سفيان) أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال لي يا على أنت أحق الناس بهذا الأمر بعد رسول الله وهات يدك حتى أبايعك فلم أفعل مخافة الفرقة في الإسلام فأبوك أعرف بحقى منك فان كنت تعرف من حقى ما كان يعرفه أبوك فقد قصدت رشدك وإن لم تفعل فسيغنى الله عنك والسلام
      التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 01-03-2012, 12:30 AM.

      تعليق


      • #33
        المعتمد .. ممتااااز .. ولكن كم طالت هذه الفتره .. يعني من بداية ولاية أبا

        بكر حتى وفاة عثمان بن عفان ..

        ولا تنسى أنك تتكلم عن ركن رئيسي لقبول العمل .. يعني السكووت عنه

        أيضا يجعل المسلمين في فتنة .. وأعتقد أن تعطيل أحد أهم الأركان

        أكبر وأعظم وأشد فتنة من غيره ...
        التعديل الأخير تم بواسطة محب حمزة والعباس; الساعة 01-03-2012, 12:35 AM.

        تعليق


        • #34
          بالمناسبة:
          ماذ تظن سيحدث لو أن الإمام علي سلام الله عليه طالب بالخلافة وجند الجنود ضد أبي بكر وعمر؟
          الرجاء الأخذ بعين الإعتبار التالي:
          1- هناك خليفة بايعه بعض الناس
          2- هناك شخص يقول أنه الخليفة الفعلي
          3- هناك جيش جاء لمساندة عمر بن الخطاب في المدينة....

          أبو بكر الصديق لمحمد رضا
          ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة، قال بعضهم لبعض وفيهم أُسَيد بن حُضَير (الذي كان رئيس الأوس يوم بُعَاث، ومن أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان أحد المشهود لهم بالعقل وأحد النقباء):
          واللّه لئن وَلِيْتها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة، ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيباً أبداً فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه، فأنكر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعواه له من [ص 32] أمرهم.
          ولم يلق الرأي الذي قاله الأنصار: "منا أمير ومنكم أمير" قبولاً حتى من سعد نفسه فإنه لما سمع به قال: "هذا أول الوَهْن" لأن انقسام القوة موهن لها، وكذا رفضه عمر حيث قال: "هيهات لا يجتمع اثنان في قَرَن" وأسرع عمر في مبايعة أبي بكر علماً منه بمكانته واعترافاً بفضله.
          أقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب، وأقبلت أَسْلَم بجماعاتها حتى تضايقت بهم السكك فبايعوا فكان عمر يقول: "ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر" وكاد الناس من شدة الزحام يطأون سعد بن عبادة الذي كان يومئذ مريضاً ولا يستطيع النهوض، وحدثت بينه وبين عمر مشادَّة، وأخيراً حمل سعد وأدخل في داره وترك أياماً ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال:
          "أما واللّه حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل، وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي، وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي، فلا أفعل. [ص 33] وأيم اللّه لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي".
          هذا ما أجاب به سعد من دعوه إلى مبايعة أبي بكر بعد أن علم أن البيعة قد تمت ولكن ماذا يفيد امتناعه عن البيعة، وليس له أنصار ولا أغلبية! لقد طمع في الخلافة، وظن أن قومه سيقاومون ويتمسكون به إلى آخر رمق من حياتهم. إنه توعد وهدد بمفرده لذلك لم يكترث به أحد فتركوه وشأنه.
          فلما علم أبو بكر بما قال سعد؛ قال له عمر: لا تدعه حتى يبايع. فقال له بشير بن سعد: إنه قد لج وأبى، وليس بمبايعتكم حتى يقتل، وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده، وأهل بيته، وطائفة من عشيرته، فاتركوه فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد. فتركوه عملاً برأي بشير.


          لماذا بايع الخزرج أبو بكر
          ولماذا جاءت جماعات اسلم إلى المدينة المنورة؟ ومن أرسل في طلبها؟
          ولماذا ايقن عمر بن الخطاب النصر؟ ونصر على من ولمن؟

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محب حمزة والعباس
            [/color]

            إذا هل نستطيع أن نقول أن الإمام علي رضي الله عنه لم يطالب بحقة المغتصب -- بالفعل -- لأن القرأن أمره بذلك ؟؟؟؟

            الرجاء منكم التوضــــــــــــــــيــــح ...
            من قال قال لكَ تستطيع أن تقول أو تَرد ؟

            القول الأول والأخير للهِ جل وعلا ولي لي أو لَك َ .. القية تحتاج فكر وليس تعصب فما نعتقده بالثلاثة الخلفاء و عائشة وحفصة وبني أُمية وبعض المنحازين من الصحابة لهم هو موقف النبي والإمام علي وأهل بيتهم ..ولا يوجد شخصنة بالموضوع من باب القومية أو العرقية أو ما وُجد عليهِ الآباء .!

            أنت قُل لي هل بايع الخُلفاء الإمام علي يوم الغدير أم لم يفعلوا ؟
            إن قُلت نعم فلست أعلم بهم من أنفسهم أنه حقٌ علهم جهنم بنقضهم تلك البيعة التي تمت أمام الله وأمام النبي , إن قُلت لا لم يكن فأنت وضميرك ولن تضر الله شيئاً !!

            تعليق


            • #36
              كم طالت هذه الفترة

              لم يعد لها اهمية بعد استلام ابي بكر الخلافة...
              لأن الضلال وقع لا محالة....

              لقد طالب الإمام علي سلام الله عليه بحقه يوم الرحبة بعد موت عمر بن الخطاب وطالب من سمع حديث الموالاة يوم غدير خم أن يعلنه للملأ....
              فهل نفع إحتجاج الإمام علي سلام الله عليه عليهم.....


              أنا اعرف إلى أين ستصل....
              انت لا تفرق عندك لا قول النبي صلى الله عليه و اله وسلم ولا ما قام به أبو بكر وعمر من اعمال ضد اهل البيت سلام الله عليهم.
              أنت ستصل إلى نقطة معينة وستناقش من هناك..........
              ولكن هيهات ثم هيهات..
              ما بني على باطل فهو باطل....

              فأنت لم تقر بشيئ لحد الأن وكان ما حدث بعد موت النبي صلى الله عليه و اله وسلم لا يعنيك.
              وما فعله أبو بكر وعمر من اجبار خلق الله على البيعة لا يعنيك.
              ولا يعنيك أيضا أن النبي صلى الله عليه و اله وسلم عبأ ابا بكر وعمر بن الخطاب في حملة أسامة بن زيد فتركا الحملة ورجعا إلى المدينة.....

              تعليق


              • #37
                يا أخي الكريم .. أنت من وضعت أجوبة من لديك وأكتفيت وكأنك مقتنع تلقائيا ومسلّم بدون جدل وهذا ماتكلمت عنه في الموضوع .. أن هناك أناس مسلّمون تلقائيا للبيئة التي نشأوا فيها ..
                توقف عند هذه النقطه واسأل من لديه علم عندكم .. كيف للإمام علي أن يتوقف عن المطالبة بحقة بالكلام .. فالمسألة لا تخصه هي وحده .. بل تخص أمة برمتها .. يعني هل تسطيع أن تقول أن الإمام علي يتحمل وزر الفرق الضالة في كل الأزمنة التي تلت عهدهم .. وهذا معنى كلامكم بقولكم (( أنه طالب بحقه بالكلام )) ..

                تعليق


                • #38
                  هل تريدنا أن نكرر لك ما كررنا له لمدعي الحقيقة؟؟؟؟

                  سؤالك كان لماذا لم يطالب الإمام علي سلام الله عليه بحقه بالسيف؟

                  جوابنا عليك أن طالب به ولكن ليس بالسيف وشرحنا لك لماذا ليس بالسيف....
                  ثم تأتي أنت إلى هنا وتقول أني اضع أسئلة من عندي....

                  عندما طالبتك بأن تبحث بنفسك كنت اعلم في قرارة نفسي أنك لست طالب علم
                  فإسمك يدل عليك محب حمزة والعباس. والأولى أن تكون محب آل البيت النبوي محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وان تتولاهم....
                  ولا تظنن أن اسمك غاب عني.
                  ولكن إلقاءا للحجة عليك فقط.

                  هل طالب الإمام علي سلام الله عليه بحق؟


                  صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
                  الجزء الثالث >> 32 - كتاب الجهاد والسير >> 15 - باب حكم الفيء


                  49 - (1757) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن مالك بن أوس حدثه. قال
                  أرسل إلي عمر بن الخطاب. فجئته حين تعالى النهار. قال: فوجدته في بيته جالسا على سرير. مفضيا إلى رماله. متكئا على وسادة من أدم. فقال لي: يا مال! إنه قد دف أهل أبيات من قومك. وقد أمرت فيهم برضخ. فخذه فاقسمه بينهم. قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري؟ قال: خذه. يا مال! قال: فجاء يرفا. فقال: هل لك، يا أمير المؤمنين! في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ فقال عمر: نعم. فأذن لهم. فدخلوا. ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما. فقال عباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. فقال القوم: أجل. يا أمير المؤمنين! فاقض بينهم وأرحهم. (فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك) فقال عمر: اتئدا. أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث. ما تركنا صدقة) قالوا: نعم. ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث. ما تركناه صدقة) قالا: نعم. فقال عمر: إن الله عز وجل كان خص رسولهل صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره. قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [59 /الحشر /7] (ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا) قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير. فوالله! ما استأثر عليكم. ولا أخذها دونكم. حتى بقي هذا المال. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة. ثم يجعل ما بقي أسوة المال. ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم. قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجتئما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي أبو بكر. وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر. فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا. والله يعلم إني بار راشد تابع للحق. فوليتها. ثم جئتني أنت وهذا. وأنتما جميع وأمركما واحد. فقلتما: ادفعها إلينا. فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك؟ قالا: نعم. قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما. ولا ، والله! لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة. فإن عجزتما عنها فرداها إلي.



                  صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                  الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 36 - باب: غزوة خيبر.


                  3998 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
                  أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خبير، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركنا صدقة، انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال). وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان المسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.



                  هذا الجواب نقلناه لصحابك النجس إبن الزنا المدعي أنه وراء الحقيقة:
                  نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة ، فقال : ( و قُبِض رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى معسكره بيومين . فرجع أهل العسكر و المدينة ، قد رجفت بأهلها ، فأقبل أبو بكر على ناقة ، حتى وقف على باب المسجد ، فقال : أيها الناس مَالَكُم تموجون ، إن كان محمد قد مات فَرَبُّ محمد لم يَمُت ) .
                  ( وَ مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) ، ( آل عمران : 144 ) .
                  ثم اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ، و جاءوا به إلى سقيفة بني ساعدة ، فلمَّا سمع بذلك عُمَر أخبر بذلك أبابكر ، فمضيا مسرعين إلى السقيفة ، و معهما أبو عبيدة بن الجراح . و في السقيفة خلق كثير من الأنصار ، و سعد بن عبادة بينهم مريض ، فتنازعوا الأمر بينهم .
                  فآل الأمر إلى أن قال أبو بكر في آخر كلامه للأنصار : ( إنما أدعوكم إلى أبي عُبيدة بن الجراح ، أو عمر ، وك لاهما قد رضيت لهذا الأمر ، و كلاهما أراهما له أهلاً ) . فقال عمر و أبو عبيدة : ( ما ينبغي لنا أن نتقدَّمك يا أبا بكر ، و أنت أقدمنا إسلاماً ، و أنت صاحب الغار ، و ثاني اثنين ، فأنت أحقّ بهذا الأمر وأولى به ) . فقال الأنصار : ( نحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس مِنَّا و لامنكم ، فنجعل منا أميراً و منكم أميراً ، و نرضى به على أنه إن هلك اخترنا آخر من الأنصار ) .
                  فقال أبو بكر بعد أن مدح المهاجرين : ( و انتم يا معشر الأنصار ، مِمَّن لا يُنكَر فضلُهم ، و لانعمتُهم العظيمة في الإسلام ، رضيكُم الله أنصاراً لدينه ، و كهفاً لرسوله ، و جعل إليكم مهاجرته ، و فيكم محلّ أزواجه ، فليس أحدٌ من الناس بعد المهاجرين الأولين بمنزلتكم ، فهم الأُمَراء ، و أنتم الوزَرَاء ) .
                  فقال الحباب بن المنذر الأنصاري : ( يا معشر الأنصار ، أمسكوا على أيديكم ، فإنما الناس في فَيئكم و ظِلالِكُم ، و لن يجترئ مُجترٍ على خلافكم ، ولن يصدر الناس إلا عن رأيكم . و أثنى على الأنصار ، ثم قال : فإن أبى هؤلاء تأميركم عليهم ، فلسنا نرضى بتأميرهم علينا ، و لانقنع بدون أن يكون منَّا أمير و منهم أمير ) .
                  فقام عمر بن الخطاب فقال : ( هَيْهات ، لا يجتمع سيفان في غمد واحد ، إنه لا ترضى العرب أن تؤمِّركم و نبيها من غيركم ، ولكن العرب لاتمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم ، و ألو الأمر منهم . و لنا بذلك على من خالفنا الحجة الظاهرة و السلطان البَيِّن ، فيما ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته ، إلا مُدْلٍ بباطلٍ ، أو مُتجانِف بإثم ، أو متورِّط في الهلكة ، مُحِبّ للفتنة ) .
                  فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال : ( يا معشر الأنصار ، امسكوا على أيديكم ، و لا تسمعوا مقال هذا الجاهل و أصحابه ، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر ، و ان أبوا أن يكون منا أمير ، و منهم أمير فأجلوهم عن بلادكم ، و تولّوا هذا الأمر عليهم ، فأنتم و الله أحَقّ به منهم . فقد دانَ بأسيافِكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها ، و أنا جذيلها المحكك ، و عذيقها المرجب ، و الله لئن أحد رَدَّ قولي لأحطِّمَنَّ انفه بالسيف ) .
                  قال عمر بن الخطاب : ( فلما كان الحباب ، هو الذي يجيبني لم يكن لي معه كلام ، فإنه جرت بيني و بينه منازعة في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنهاني رسول الله عن مُهاترته ، فَحلفْتُ أن لا أُكلِّمه أبداً ) .
                  قال عمر لأبي عبيدة : تَكلَّم .
                  فقام أبو عُبيدة بن الجراح ، و تكلَّم بكلام كثير ، و ذكر فيه فضائل الأنصار ، و كان بشير بن سعد سَيِّداً من سادات الأنصار ، لمَّا رأى اجتماع الأنصار على سعد بن عبادة لتأميره حَسَدَه ، و سعى في إفساد الأمر عليه ، و تكلَّم في ذلك ، و رضى بتأمير قُرَيش ، و حثَّ الناس كُلّهم - لا سِيَّما الأنصار - على الرضا بما يفعله المهاجرون .
                  فقال أبو بكر : ( هذا عُمَر و أبو عبيدة شيخان من قريش ، فبايعوا أيّهُمَا شِئْتم ) .
                  فقال عُمَر و أبو عبيدة : ( ما نتولَّى هذا الأمر عليك ، امدد يَدَكَ نُبايعك ) .
                  فقال بشير بن سعد : ( و أنا ثالثكما ، و كان سيد الأوس ، و سعد بن عبادة سيد الخزرج ) .
                  فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير ، و ما ادّعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبُّوا على أبي بكر بالبيعة ، و تكاثروا على ذلك ، و تزاحموا ، فجعلوا يطئُونَ سَعداً مِن شِدَّة الزحمة ، و هو بَينهم على فراشه مَريض .
                  فقال : ( قتلتموني ) .
                  قال عمر : ( اقتلوا سعداً ، قتله الله ) .
                  فوثب قيس بن سعد ، فأخذ بلحية عُمَر ، و قال : ( و الله يا بن صَهَّاك ، الجبان في الحرب ، و الفرَّار اللَّيث في المَلأ و الأمن ، لو حرَّكت منه شعرة ما رجعت و في وجهك واضحة ) .
                  فقال أبو بكر : ( مهلاً يا عُمَر مَهلاً ، فإن الرفق أبلغُ و أفضل ) .
                  فقال سعد : ( يا بن صَهَّاك الحبشية ، أما و الله لو أنَّ لي قوَّة النهوض لسمعتها مني في سككها زئيراً ، أزعجك و أصحابك منها ، و لألحقنَّكُما بقومٍ كنتما فيهم أذنابا أذِلاَّء ، تابعين غَير متبوعين ، لقد اجترأتُمَا ) .
                  ثمَّ قال للخزرج : ( اِحمِلوني من مكان الفتنة ، فحملوه ، و أدخلوه منزله ، فلما كان بعد ذلك بعث إليه أبو بكر ، أن قَدْ بايعَ الناسُ فَبايِع ) .
                  فقال : ( لا و الله ، حتى أرميكم بكل سَهمٍ في كنانتي ، و أخضب منكم سنان رمحي ، و أضربكم بسيفي ، ما أقلت يدي فأقاتلكم بِمَن تبعني من أهل بيتي و عشيرتي . ثم - وأيْمُ الله - لو اجتمع الجِنُّ و الإنسُ عليَّ ، لما بايعتكما أيهما الغاصبان ، حتى أعرضَ على رَبِّي ، و أعلم مَا حِسابي ) .
                  فلما جاءهم كلامه قال عُمَر : لا بُدَّ مِن بَيعتِه .
                  فقال بشير بن سعد : ( إنه قَدْ أبى و لَجَّ ، و ليس بِمُبايِعٍ أو يُقتَل ، و ليس بمقتول ، حتى يُقتل معه الخزرج و الأوس ، فاتركوه ، فليس تركه بضائر ) .
                  فقبلوا قوله ، و تركوا سَعداً ، فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ، و لا يقضي بقضائهم ، ولو وَجَد أعواناً لَصالَ بِهم و لقاتَلَهم .
                  فلم يزل كذلك مُدَّة ولاية أبي بكر حتى هَلَك أبو بكر ، ثم ولي عُمَر ، و كان كذلك ، فخشى سعد غائلة عُمَر ، فخرَجَ إلى الشام ، فماتَ بحوران في ولاية عمر ، و لم يبايع أحداً .
                  و كان سبب موته أن رُمِي بسهمٍ في الليل فقتله ، و زُعِم أنَّ الجن رموه ، و قيل أيضا : ( إن مُحمَّد بن سلمة الأنصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه ) ، و روي أنه تولى ذلك المغيرة بن شعبة ، و قيل خالد بن الوليد ، وب ايع جماعة الأنصار و من حَضَر من غيرهم .
                  و الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) مشغول بجهاز رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما فرَغ ( عليه السلام ) من ذلك ، و صلَّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و الناس يُصلُّون عليه .
                  من بايع أبا بكر ، و من لم يبايع جلس في المسجد ، فاجتمع عليه بنو هاشم ، و معهم الزبير بن العوام ، و اجتمعت بنو أميَّة إلى عثمان بن عَفَّان ، و بنو زهرة إلى عبد الرحمن بن عَوف .فكانوا في المسجد كُلّهم مجتمعين ، إذ أقبل أبو بكر و معه عُمَر و أبو عُبيدة بن الجراح ، فقالوا : ( مالنا نراكم خَلقاً شَتَّى ، قوموا فبايعوا أبا بكر ، فقد بايَعَتْه الأنصار و الناس ) .
                  فقام عثمان و عبد الرحمن بن عوف ، و من معهما فبايعوا ، و انصرف علي و بنو هاشم إلى منزل علي ( عليه السلام ) و معهم الزبير .

                  فذهب إليهم عُمَر في جماعة مِمَّن بايع فيهم أسيد بن حصين ، و سلمة بن سلامة ، فألفوهم مجتمعين ، فقالوا لهم : ( بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ) .
                  فوثب الزبير إلى سيفه فقال عمر : ( عليكم بالكلب العَقور فاكفونا شَرّه ، فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده ، فأخذه عُمَر فضرب به الأرض فكسره ، و أحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ، و مَضوا بجماعتهم إلى أبي بكر ) .
                  فلما حضروا قالوا : ( بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، و أيم الله لئن أبيتم ذلك لَنُحَاكِمَنَّكم بالسيف ).
                  فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبَلَ رَجُلٌ فَجعل يبايِع ، حتى لم يَبقَ مِمَّن حضر إلا الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
                  فقالوا له : بايِعْ أبا بكر .
                  فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أنا أحَقّ بهذا الأمر منه ، و انتم أولى بالبَيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، و احتَجَجْتُم عليهم بالقرابة من الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، و تأخذونه منا أهل البيت غَصباً . ألستُم زعمتم للأنصار أنَّكم أولى بهذا الأمر منهم لِمكانكم من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فأعطوكم المَقادة ، و سلَّموا لكم الإمارة . و أنا احتَجُّ عليكم بمثل ما احتَجَجْتُم على الأنصار ، أنا أولى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيّاً و ميّتاً . و أنا وصيُّه و وزيره ، و مستودَع سِرِّه و عِلمِه ، و أنا الصِّدِّيق الأكبر ، و الفاروق الأعظم ، أول من آمن به و صدَّقه ، و أحسنُكُم بلاءً في جهاد المشركين ، و أعْرَفُكُم بالكتاب و السنة ، و أفقهُكُم في الدِّين ، و أعلمُكُم بعواقب الأمور ، و أذرّ بكم لِساناً ، وأثبَتُكم جناناً .
                  فعلامَ تُنازِعونا هذا الأمر ؟ ، اِنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم ، و اعرفوا لنا الأمر مثل ما عرفته لكم الأنصار ، و إلاَّ فَبوءوا بالظُّلم و العدوان و أنتم تعلمون ) .فقال عُمَر : يا علي ، أما لَكَ بأهلِ بَيتِك أسوة ؟
                  فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( سَلوهُمْ عن ذلك ) .
                  فابتَدر القوم الذين بايعوا مِن بني هاشم فقالوا : ( و الله ما بيعنا لكم بحجة على علي ، و معاذَ الله أن نقول إنا نوازيه في الهجرة ، و حُسن الجهاد ، وا لمحلُّ من رسول الله ) .
                  فقال عُمَر : إنَّك لست مَتروكاً حتى تبايعَ ، طَوعاً أو كرهاً .
                  فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( احلب حلبا لَكَ شطره ، اشدُدْ لَهُ اليوم ليرد عليك غَداً ، إذا و الله لا أقبل قولك ، و لا أحفل بمقامك ، و لا أبايع ) .
                  فقال أبو بكر : ( مَهلاً يا أبا الحسن ، ما نَشكُّ فيك و لا نَكرهُك ) .
                  فقال أبو عبيدة للإمام علي ( عليه السلام ) : ( يا بن عمِّ ، لسنا ندفع قرابتك ، و لا سابقتك ، و لا عِلمك ، و لا نصرتك ، ولكنك حَدث السِّن ) - و كان للإمام علي ( عليه السلام ) يومئذ ثلاث و ثلاثون سنة - و أبو بكرٍ شَيخ من مشايِخِ قومك ، و هو أحمل لثقل هذا الأمر .
                  و قد مضى الأمر بما فيه ، فَسَلِّمْ لَه ، فإن عَمَّرك الله يُسلِّموا هذا الأمر إليك ، و لا يختلِفُ فيك اثنان بعد هذا إلا ، و أنت به خليق ، و له حقيق . و لا تبعث الفتنة في أوان الفتنة ، فقد عرفت ما في قلوب العرب و غيرهم عليك .
                  فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يا مَعاشِر المُهاجِرين و الأنصار ، اللهُ الله ، لا تَنسوا عَهْدَ نبيِّكُم إليكم في امرئ ، و لا تُخرجوا سُلطان مُحَمَّدٍ من دارِه و قعر بيته إلى دُوركم و قَعْر بيوتكم ، و لا تدفعوا أهله عن حَقِّه وم قامِه في الناس . فَوَ الله مَعاشر الجمع ، إنَّ الله قَضَى و حَكَم ، و نبيُّه أعلم ، و أنتم تعلمون بأنَّا أهل البيت أحَقُّ بهذا الأمر منكم . أمَا كان القارئ مِنكُم لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، المُضطَلِع بأمر الرَّعيَّة ، و الله إنه لَفِينَا لا فيكم ، فلا تَتْبَعوا الهوى فتزدَادُوا من الحَقِّ بُعداً ، و تُفسِدوا قَديمَكم بشر مِن حَديثِكم ) .
                  فقال بشير بن سعد الأنصاري ، الذي وطأ الأرض لأبي بكر ، و قالت جماعة من الأنصار : ( يا أبا الحسن ، لو كان هذا الأمر سَمِعَتْه منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختَلَفَ فِيكَ اثنان ) .


                  كما قلت لك:
                  أنت لست طالب حق او حقيقة.
                  المفروض أن تكون أوامر النبي صلى الله عليه واله وسلم فوق كل اعتبار.
                  ولكنك تجعل فعل الصحابة فوق كل اعتبار مع ما جرى وقتها. وتكالبهم على الخلافة وعدم حضورهم دفن النبي صلى الله عليه و اله وسلم.

                  ولكن سنرى إ لى أي ستصل.

                  بالمناسبة: هل احتج الإمام علي سلام الله عليه على طلحة والزبير وعثمان وعبد الرحمن أم لم يحتج؟؟؟؟
                  في النهاية ما الذي كنت تريد من الإمام علي سلام الله عليه أن يفعله غير ما ذكرناه لك من أدلة احتجاجه عليهم والأمر من النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يكون السلم...
                  أتريده أن يحمل السيف ويقطع رؤوسهم؟؟؟
                  ويبدأ حربا ضروسا بين المسلمين وتذهب ريح المسلمين بينهم؟
                  وينقض عليهم اليهود والنصارى والمنافقين..؟؟؟؟

                  هذا الذي تريده أن يفعله الإمام علي سلام الله عليه لا يقول به إلا إنسان لا يؤمن بالله ولا باليوم الأخر واكبر همه الدنيا والخلافة.
                  أما والله لو لم يكن هم إماميك الخلافة لأطاعوا الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم وقدموا له الكتاب ولما اتهمه عمر بالهجر ولبقوا في حملة اسامة بن زيد وتحت أمرته........


                  والله لقد قام فيهم علي بن ابي طالب كما قام هارون بقومه فاستضعفوه وكادوا ان يقتلوه... فما نقص من حق وإمامة ونبوة هارون شيئا أن قومه ضلوا ولم يستمعوا إلى قوله ولا قام هارون بهم بالسيف بعد أن أشركوا وكفروا.

                  ها قد بينا لك ان الإمام علي سلام الله عليه في أكثر من مرحلة طالب بحقه سلميا...
                  وهناك خطبة للزهراء سلام الله عليها تقول للقوم وإمامتنا امانا للفرقة.


                  نحن لا نستدل على افعال الإمام علي سلام الله عليه فقط
                  فقد بينا لك أنه طالب بحقه. فلم يرتدع القوم ولم يقبلوا قوله....
                  ولكننا أيضا نستدل بأفعال أئمتك أبا بكر وعمر في ذلك الوقت.
                  فهما قد خالفا امر النبي صلى الله عليه واله وسلم وتركا حملة أسامة بن زيد.
                  واتهم عمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهذيان.
                  وقام عمر بأمر أبو بكر بالتهديد بحرق بيت الزهراء واقتحامه....
                  واخذ فدكا من الزهراء بعد ان كانت بيدها تستعملها وتاخذ أموالها.

                  فالمسألة ليست مسألة علي سلام الله عليه فقط.
                  فهناك طرفان في المعادلة..... ولو كان ما فعله الإمام علي سلام الله عليه يكفي......

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                    موضوع قديم تم الرد عليه عشرات المرات
                    فيقتضي بمن يتحدث بهذا المنطق ان يلوم الأنبياء لسكوتهم عن مجرمين منافقين يعيشون بينهم ولا نريد ان نتحدث عن بعض الحواريين المنافقين الذي ادعوا بأنهم حواريي عيسى عليه السلام فأسلموه للموت والصلب لولا أن رفعه الله الى السماء ولا نريد أن نتحدث عن نبي الله لوط بين قومه وموسى بين قومه وإبراهيم وغيرهم فالأمثلة في القرآن عديدة والإمتحان والفتنة دائما يدور رحاهما في هذه الأمة وفي غيره
                    ا من الأمم
                    الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
                    ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم

                      يرفع

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم

                        غريب
                        غاب محب حمزة و العباس فجاء وارء الحقيقة
                        إختفى وراء الحقيقة فجاء محب حمزة والعباس...

                        كلما نضع أحاديث تبين كذب ما يؤمنون به يختفون من الميدان..... ويفتحون مواضيع جديدة متشابهة بأسماء مختلفة

                        تعليق


                        • #42
                          المعتمد .. ليست المسألة ان تقيمني ان طالب حق أم لا .. فأنت بمجرد عدم لعني للصحابة

                          وللخلفاء الثلاثة ولزوجات النبي صلى الله عليه وسلم تراني على ضلال .. ولكن أنتم

                          تناقضون أنفسكم بأنفسكم وتؤمنون بأشياء لا وجود لها من الأساس بل على العكس .. فمنكم

                          من يقول أن القرأن أمر الإمام على بالسكوت دراء للفتنة ، وهناك الكثير من الأقول في هذه

                          المسألة .. ولكن أفترضنا صحة كلامكم في الخلفاء وفي الولاية والإمامة لوجدنا أنه لا يوجد

                          شئ يبرر سكوت الإمام على .. بل على العكس سكوته هو الذي سبب الفتنة وافترقت الأمة

                          بسببه .. وبعدين هو مكلف من عند الله سبحانه وتعالى ليس بإمكانة السكوت لأي سبب من

                          الأسباب .. ولكن أنتم نشأتم في بيئه ت}من بهذه الأشياء فأمنتم بها تلقائيا دون أدنى تفكير ..


                          وأعتذر عن عدم المشاركة في ألأيام الماضية بسبب بعض المشاغل

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم

                            حصل خير إن شاء الله.

                            أنا اصلا اتوقع من المستبصرين (السنة الذين تحولوا إلى شيعة) أن لا يسبوا أو يشتموا أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وووو.
                            وهناك الكثير من الشيعة الذين يترفعون عن هكذا اقوال وافعال. ومع أني لست منهم. لا اتذكر أني سببتهم ولكن اللعن عندي جائز واقوله.
                            ولا أقول شيئا أو افعله إلا بعد التأكد منه ولو ثبت عندي أنهم لا يستحقون اللعن لما لعنت.

                            على كل.
                            أنا نشأت في بيئة ومحيط سني بحت كل دراساتي كانت في الكويت من الإبتدائي حتى الثانوي.
                            اهل غير متعلمين.
                            لم اكن احضر مجالس عاشوراء وكنت اعتبرها مضيعة للوقت.
                            وكنت أفكر ان شيعي هي نفسها شيوعي...
                            كنت وما زلت اهوى القراءة بشغف.
                            فمن برأيك أثر علي؟؟؟

                            لم تحاوب على موضوعنا......

                            تعليق


                            • #44
                              سكووت الإمام على رضي الله عنه هو ما سبب هذه الفتنة وهذه حجتي إن وقفت أمام الله سبحانه وتعالى وسألني عن عدم إيماني بالولاية او الإمامة .. انتم تقولون أنه سكت دراءاً للفتنة .. والبعض يقوول أن القرأن هو من أمره بالسكوووت .. أختلفت الأسباااب ولن تكوون علي حجة .. حتى ظهوور الإمام الذي تدعوونه -- الامام الغائب -- لن يكوون حجة علي لأنه وبكل بسااااطة سكت عن نصرة الدين لمدة 1400 عاام ..
                              ما تقول لشخص يقول لك هذا الكلام ؟؟ لا تقولي الوضع في تلك الفتره كان مضطرب وغير هالكلام .. لأن وللمرة الــ 1.000.000.000.000. اقولها لك .. أنت تتلكم عن اهم ركن لقبوووول العمل .. إذا كان سكووت الإمام علي بسبب الوضع الذي كان قائم في تلك الفترره .. فهوو من يتحمل وزرنا أمام الله تعالى -- وحاشا الامام علي السكووت عن الحق --

                              ،،،

                              تعليق


                              • #45
                                لكي نعرف بأنك إنسان عاقل تفقه مانكتبه لك

                                أجب عن هذا السؤال ياجهبذ
                                هل الإمام علي سكت _حسب منطقكم المعووج_ من تلقاء نفسه أم كان مأموراً بالسكوت_حسب منطقكم المعووج_ ؟

                                نحن ندعي _وهذه حقيقة_ بأن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله هوّ من أمره بأن يسكت عن حقه يجنح للسلم
                                فماذا عساه أن يفعل ؟؟
                                هل تريد منه أن :
                                1) يطيع رسول الله ويسكت_حسب منطقكم المعووج_ عن حقه ؟

                                2) يخالف أمر رسول الله ؟

                                والجواب لك ولكل سني لايفقه مايكتبه ولا يفقه مايكتب له .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X