وهنالك نقطه مهمه جداً أحببت أن أشير عليها
ألا وهيّ :
لماذا كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله يوصي الناس بأن لايسكتوا عن حقوقهم والساكت عن الحق شيطان أخرس كما تعرف أيها الباحث
بينما أوصى الإمام علي صلوات الله وسلامه عليه حسب ماجاءت به روايات عديدة عند الفريقين بأن يسكت _ حسب منطقكم المعووج_ عن حقه ؟

ألا يعني بأن هنالك سرٌ في الموضوع ويجب عليك أيها السني العاقل الذي تدعي بأنك تبحث عن الحق أن تجده وتكتشفه ...؟؟

أو المشهور (( أَثْبِتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ ))

فسأقول له تفضل أيها المعاند وليس الباحث
هذا مايصادق على إدعائنا وينسف موضوعك ومنطقك المعووج ويجعله رماداً تذروه الرياح :

البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

330 - إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : قال لي النبي (ص) يكون إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.

الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184815

مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة - ومن مسند علي.. - رقم الحديث : ( 657 )

- حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏فضيل بن سليمان يعني النميري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن أبي يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏إياس بن عمرو الأسلمي ‏، عن ‏علي بن أبي طالب ‏‏(ر) ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏إنه ‏ ‏سيكون بعدي إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=657&doc=6

إذن النبي أمره بالسكوت .. كيف نحاسب نحن بإنكارنا للولاية .. ماذنبنا نحن والنبي صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله امر الإمام علي بالسكوووت ...

ولكن لما لم يكمل الإمام علي رضي الله عنه سكوته ؟؟

ولماذا لا تقتدون بإمامكم حسب زعمكم وتسكتون .. لما تدعون شيئا امر الله اصحابه بالسكوووت عنه ؟؟!!

نحن نتكلم بحسب منطقكم المعووج بسؤالكم لماذا سكت عن حقه وقد أشرت على ذلك في مشاركتي السابقة فراجع!
نقول :
فلنتفق أولاً على إنه كان مأموراً بالسكوت ( حسب منطقكم المعووج وتفسيركم للحديث أعلاه) ولم يكن سكوته ذاك من تلقاء نفسه أو تنازلاً منه لغيره ؟
وبعدها سنناقش بقية القضية

انت كل كلامك ( حسب منهجكم المعووج .. حسب منهجكم المعووج ) انت حدد وقولنا سكوته كان بأمر من النبي ام من الله ام من من ؟؟
ونريد منك توضيح .. انتم تقولون أنه لا يقبل عمل من إنسان بدوون إيمانه بالولاية او الإمامة .. وضح لنا كيف يأمر النبي الامام علي بالسكوت عن أهم ركن لقبول العمل .. يعني هناك أمور أبسط من الإمامة أمر النبي المسلمين بعدم السكوت عنهاا .. بل قاتل من اجلها ولم يسكت عنها ..
يعني مثلاً : لو ان جماعة منعت الصلاة في مكة وهو بالمدينة .. هل كان سيسكت عنهم النبي ؟؟ وانتم حسب (( منهجكم المعتدل )) الامامة أهم من الصلاة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ظننتك تركت النقاش ولم انتبه لأجوبتك...

لا أدري ما هي المشكلة في عدم قبولك أحتجاج الإمام علي سلام الله عليه على أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية؟؟؟؟

صحيح أن الإمام سلام الله عليه لم يقاتلهم. ولكنه ألقى الحجة عليهم. كما فعل هارون سلام الله عليه بقوم موسى عندما عبد العجل.

وقد نقلنا لك الأحاديث الكثيرة بهذا الشأن.
ونقلنا لك أيضا أن المدينة المنورة كانت معرضة للخطر من المنافقين والمرتدين وقيصر وكسرى حتى أن بعض المنافقين قد هاجموا المدينة المنورة. وجيس المسلمين أرسله النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى فلسطين.
فكيف تريد من الإمام علي سلام الله عليه أن يقاتل على الخلافة.

لقد ذكرنا لك كما هائلا من الأدلة وخصوصا عن عائشة تقول لك أن الدنيا قامت وقعدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم من قبل المنافقين والمرتدين وقيص وكسرى فلماذا ضربت بقولها عرض الحائط.

ذكرنا لك كما هائلا من الأدلة في أن عليا مولى المسلمين. فمن إرتد ورفض إمامة علي سلام الله عليه فلنفسه إن الله لغني عن العالمين.
ولقد قالها عمر بن الخطاب بصوت واضح لو أن النبي صلى الله عليه واله وسلم أمر علي عليا لما سمعت ولما اطعت..

مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة
ثَنَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَقَدْ صَالِحَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى صُلْحٍ ، وَأَعْطَاهُمْ شَيْئًا لَوْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّرَ عَلِيًّا أَمِيرًا فَصَنَعَ الَّذِي صَنَعَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَمِعْتُ لَهُ وَلا أَطَعْتُ ، وَكَانَ الَّذِي جَعَلَ لَهُمْ ، أَنَّ مَنْ لَحِقَ بِالْكُفَّارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ ، وَمَنْ لَحِقَ بِالْمُسْلِمِينَ مِنَ الْكُفَّارِ رَدُّوهُ " .

وكما ترى فإنهم لم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم في كثير من المواقف.

هذا بالإضافة إلى ما ذكره لك الاخ من صحة حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم للإمام علي سلام الله عليه من أنه إذا استطاع ان يكون السلم فليفعل.