إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فاطمة ... بين الدمعة والمعرفة .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وعظم الله أجرك اختي الغالية امة الزهراء ،

    بأستشهاد
    الكوثر ،
    ام الائمة ،
    الصديقة الطاهرة فاطمة .

    تعليق


    • #17
      اجمل لوحة لحياة الزواج ، رسمتها فاطمة !




      ها هي حياة فاطمة وعلي تُشرق كصباح جميل ، بعد ايام التاريخ الرتيبة في صباحها .
      كيف لا يكون صباحا مختلفا ، وقد زُوج النور من النور !

      كيف لا يكون صباحا مختلفا،وكانت كلمة السماء في تزويجهما ، الحدث الاكبر فيها.
      تلك الحياة التي يظن البعض وبسبب نظرته الضبابية التابعة لعينه المادية ، ان غبرة التعب والمشقة تعتلي منها . في حين كانت حياتهم نسمة علوية في عيون العاشقين لسيرتهم ، استطاعت بأصالتها ان تصل على اجواء الاجيال المتعاقبة فيشعروا بعمق ما تحملهُ من دفء الحب ، ورقة الود وهي تُلاعب اغصان افكارهم .

      كيف لا يكون صباحا مُختلفا ، ووجودهما العلوي يُزعزع كل شيء، ليس له اصالة ، من فكرة مشوهة ، ونظرة خاطئة ! لتردهما الى اسسه الاصلية ، وهي ان الحياة ليست قائمة
      على عمود المال والترف والغنى ،
      انما على القناعة ، وتكافؤ الروح ، وحب المولى .


      كيف لا تكون حياتهم مختلفة ، وتتوالى فيها اجمل اللوحات المؤطرة بلآلئ العشق ، فتترك ما تحتويه هذه اللوحات من الوان الكلمات سحرا عجيبا ، يأخذ بمجامع القلوب !

      تعليق


      • #18
        اللوحة الاولى :




        فأجمل لوحة رسمتها (حادثة الرمانة ) .
        عندما نظر فجر عينيه الى عينيها قائلا : اطلبي ، وهي متوسدة على فراش المرض ، تعبة .


        سكتت الزهراء ولم تقل شيئاً .

        ثم اجابت :إن أبي رسول الله أوصاني وقال لي لاتطلبي شيئاً من زوجك , لربما لايستطيع إحضاره فُيحرج أمامك .

        ألح عليها ، استحلفها ، ان تطلب !

        أخيراً قالت له زوجته بأبي أود أن أتناول الرمان .

        فذهب الإمام علي للبحث عن الرمان . مع العلم لم يكن موسم الرمان وكان نادراً .

        وأخيــراً وبعد عناء البحث ، استطاع أن يحصل على رمانتين ( من شمعون اليهودي ) ورجع إلى البيت فرحا مسرورا

        وفي الطريق رأى مريضاً على حافة الطريق فذهب إليه وسأله : ماذا ترغب ؟

        فأجاب المريض : أرغب في الرمان .


        ففكر الإمام علي في نفسه بأن سيعطيه إحدى الرماتنين ويحتفظ بالثانيه
        لفاطمة


        فتناول المريض إحدى الرمانتين وقال : أريد الثانية أيضاً .

        فلم يشأ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أن يزعج المريض وأعطاه الثانية وقال :

        إن رب الزهراء كريم ورحيم .

        وعندما وصل الى بيته ،نظر من فتحة الباب , خجلا ، مستحيا ، لأنه رجع صفر اليدين !
        اراد ان يعرف من بعده ماجرى، هل هي نائمة أو مستيقظة ؟

        فوجد فاطمة الزهراء (عليها السلام) جالسة ويوجد أمامها إناء مملوء بالرمان .

        وعندما دخل سألها من الذي أحضر هذا القدح ؟

        فأجابت فاطمة : أحضره أحداً وقال بأن علي

        أرسل هذا القدح.
        فشكر الله على نعمته


        ؛


        فزوجة قنوعة ، لا تُكلّف زوجها فوق طاقته ، يُظهر زوجا محبا ،باحثاعن رضاها .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X