إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الاستواء على العرش يعني التمكن والاستقرار عليه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

    لا اله الا الله
    كيف سمع حديث المرأة في الازل
    اليس بالاجدر ان تقول علم
    فهو يعلم الشيئ قبل وقوعه
    ثم اني لم اريد هذا يا زميلي فراجع ما سبق
    الله تعالى يقول (قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ)
    وانت تقول ان السمع هو العلم والعلم ازلي طبعا
    فيكون الله قد سمعها في الازل قبل ان يخلقها

    ام عندك قول آخر؟


    هل السمع جزء من ذاته
    ام لا
    وهل يسمع بآلة
    ام لا
    هل كان يسمع قبل خلق الخلق
    ام لا

    تفضل واجب زميلي الكريم حتى نصل الى نتيجة
    ماذا يعني جزء من ذاته؟
    لو كنت تقصد انها عين الذات فهذا لا
    واما بالنسبة الى كيفية السمع فلا يمكن الحديث فيه لان هذا غير معلوم فلا يقال بآلة
    واما بالنسبة الى قبل خلق الخلق فالله تعالى سميع عليم بصير قبل خلق الخلق
    فحتى في المخلوق هذا لايلزم فمثلا الذي لم يسمع صوت قبل ان يولد هل يقال عنه اصم؟
    لايمكن ذلك وهذا مخلوق فكيف بالخالق الذي ليس كمثله شيء



    تعليق


    • الله تعالى يقول (قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ)
      وانت تقول ان السمع هو العلم والعلم ازلي طبعا
      فيكون الله قد سمعها في الازل قبل ان يخلقها

      ام عندك قول آخر؟


      انت شنو ناصب علي

      اوليدي يعني فهمني
      يعني المرأة موجودة بالازل وسمعه رب العزة


      يا زميلي الكريم ركز معي

      الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيئ قبل وقوعه ويعلم ما تخفيه القلوب والسرائر
      فمجرد تنازع شخصين يعلمهما قبل وقوعها ام انك تنكر العلم الا بوقوع السمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      وصلت المعلومة

      بمعنى اخر

      اذا كان الله سبحانه وتعالى له صفة العلم قبل وقوع الاحداث فلا داع لسمعه لانه يعلمها
      وان كان الله سبحانه وتعالى يسمع حتى يعلم فهذا الكفر بذاته
      لانه يجهل ما حدث الا بسماع

      مما يتضح ان معنى السمع هو العلم بالاولى وان كانت الاية ظاهرها السمع
      لكونكم اعتبرتم ان معبودكم جسم ملموس ومحسوس وله يدين وساق
      فلا يمكن ان تفهمو هذه المعاني الا بالتجسيم كتأويل السمع بالعلم


      ماذا يعني جزء من ذاته؟
      لو كنت تقصد انها عين الذات فهذا لا


      بل قصدنا ان يكون السمع جهة من جهته والعياذ بالله

      مثال هل تسمع بقدميك او بساقك اكيد بأذنيك
      اين توجد الاذنين في الرأس

      فهل تجعل سمع الله جزء من ذاته في جهة منه كما نحن
      فهمني



      واما بالنسبة الى كيفية السمع فلا يمكن الحديث فيه لان هذا غير معلوم فلا يقال بآلة

      عجيب والله

      تجعلون لله كيفية
      وتجهلون كيفية سمعه ما هذا الفهم

      يعني له ذات ملموسه وياتيكم يوم القيامة على اشكال وانكم سوف ترونه
      هذا كله معلوم

      لكن السمع ليس معلوم


      واما بالنسبة الى قبل خلق الخلق فالله تعالى سميع عليم بصير قبل خلق الخلق


      طيب ان كان الله سبحانه وتعالى سميع قبل الخلق فكيف علم انه سميع ما لم يسمع شيئ

      انا لا اريد من قولي ان فيه عجز والعياذ بالله
      بل اريد ان ابين لك ان معنى السمع هو العلم



      فحتى في المخلوق هذا لايلزم فمثلا الذي لم يسمع صوت قبل ان يولد هل يقال عنه اصم؟
      لايمكن ذلك وهذا مخلوق فكيف بالخالق الذي ليس كمثله شيء


      حتى في مثالك تناقض يا زميلي
      اذ كيف ليس كمثله شيئ
      وهو يسمع كما يسمع البشر

      ثم ان المثال في محل تشبيه وانت تقول ليس كمثله شيئ فلا يستقيم قولك
      فالمولد لا يسمع لبضع ايام لقصر وعجز
      وقبل الولادة لا يسمع ايضاً لعجز
      والله سبحانه وتعالى له المثل الاعلى وليس كمثله شيئ







      التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 11-06-2012, 10:40 PM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

        يعني المرأة موجودة بالازل وسمعه رب العزة
        يا زميلي الكريم ركز معي
        الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيئ قبل وقوعه ويعلم ما تخفيه القلوب والسرائر
        فمجرد تنازع شخصين يعلمهما قبل وقوعها ام انك تنكر العلم الا بوقوع السمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        وصلت المعلومة

        بمعنى اخر

        اذا كان الله سبحانه وتعالى له صفة العلم قبل وقوع الاحداث فلا داع لسمعه لانه يعلمها
        وان كان الله سبحانه وتعالى يسمع حتى يعلم فهذا الكفر بذاته
        لانه يجهل ما حدث الا بسماع
        مما يتضح ان معنى السمع هو العلم بالاولى وان كانت الاية ظاهرها السمع

        انت فعلا محير جدا
        الاية واضحة تقول
        "
        قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ"

        فليس في الاية ولاكلمة عن العلم ولاقرينة تدل عليه
        وانت تقول : ان سمع بمعنى علم
        فنقول :
        يمكن الاستنتاج ان اللفظ "سمع=علم" و "يسمع=يعلم" و "سميع=عليم"

        فلغويا استخدام الكلمة "سمع" بمعنى "علم" في مقام الخالق لا اشكال فيها
        فتكون الجملة : سمع الله كلام المرأة في الازل
        جملة صحيحة في معناها ولا اشكال لغوي


        ايش المشكلة؟
        هل المشكلة لغوية مثلا؟؟؟؟
        فالقرآن ليست فيه اخطاء لغوية



        حتى في مثالك تناقض يا زميلي
        اذ كيف ليس كمثله شيئ
        وهو يسمع كما يسمع البشر

        ثم ان المثال في محل تشبيه وانت تقول ليس كمثله شيئ فلا يستقيم قولك

        والله سبحانه وتعالى له المثل الاعلى وليس كمثله شيئ
        فلو كان قولك لايلزم في المخلوق المتصف بالنقص فكيف يلزم في الخالق؟
        فهذا ليس محل تشبيه بل فيه بيان ضعف استدلالك الذي لاينطبق على المخلوق فكيف تلزمه في الخالق!!

        فالمولد لا يسمع لبضع ايام لقصر وعجز
        وقبل الولادة لا يسمع ايضاً لعجز
        ولو فرضنا انه لم يحصل عنده ضجيج لمدة شهر
        فهل يقال عنه اصم؟؟؟؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي
          انت فعلا محير جدا
          موالي علي 1985 ليس فقط محير جدا ، بل هو متخبط جدا يناقض نفسه في كل مرة في تيه شديد ، و هذا حال من يدين بالمدرسة الكلامية ...

          فالموالي الشيعي يقول
          : بأن السمع هو العلم ...!

          فقال له الحامدي : أليس العلم أزلي ، و عليه ، فالسمع أزلي ؛ لأن السمع هو العلم .

          موالي علي : إذا كان الله يعلم قبل وقوع الأحداث فلا داعي لسماعه .

          و أي عاقل يقرأ جملته هذه يفهم أن موالي علي يعتقد أن الله لم يكن سميعا منذ الأزل ، لأنه كان يعلم حينها فلا داعي لسماعه ...!!!!!!!!!!

          فيا أيها الموالي الشيعي ، أجب بشكل مباشر واضح : هل معبودك متصف بصفة السمع منذ الأزل قبل خلق الخلق أم أنه لم يكن يسمع لأنه لا داعي لذلك حسب عقيدتك ؟؟؟


          تفضل ..!!

          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()


          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
            ليس كل الموجودات لها ذات ، فهناك الموجودات المعنوية التي لا ذات لها مثل الحب . فهناك شيء اسمه " الحب " و لكن هذا الشيء لا ذات له ..



            يا قلم كنت دائماً اصفك بالجاهل وكنت اعتقد ومازلت انك ليس فقط جاهل بالجهل البسيط بل بالجهل المركب لان الجاهل بالجهل البسيط يعلم انه يجهل اما الجاهل المركب فهو جاهل ولا يعلم انه جاهل وانت من الصنف الثاني
            وفي هذه المشاركة سوف اقطع على نفسي عهدا ان لا اصفك بذلك ابدا اذا جئتني بعالم يقول انه ليس كل الموجودات لها ذات وان هناك موجودات كالموجودات المعنوية ليس لها ذات وان الحب وجود ومع ذلك ليس له ذات

            تعليق


            • فعندما تقول بأن معبودك له ذات ، فأنت بهذا ميّزته عن الموجودات التي لا ذات لها .. و بهذا فكلمة الذات صفة ميّزت الموصوف عن غيره من الموصوفات التي لا تتصف بهذه الصفة .



              و قد يأتي أحدهم و يقول بأن ذات معناه " الجسم " ، أو معناه " الكيان " . فهل ستقول بأن ذات الله معناه الكيان أو معناه الجسم بنفس معنى الذوات الأخرى ، أم ستقول بأن ذات الله له معنى مختلف تماما عن معاني الذوات الأخرى .. و بهذا فأنت تتكلم عن معنى جديد يخالف المعاني التي يعرفها البشر للذوات ...؟؟!!



              ما هو الأمر الذي تدركه في ذات الله ...؟؟!!

              لو أن أحدهم قال بأن الله ليس له ذات .. فما هو الأمر الذي نفاه عن الله و ترى أنه مخطئ بسببه ؟؟


              هيا تفضل و أجب ..!!!



              و
              عندما تقول بأن لله ذات فغيرك يفهم أن لله كيان أو جسم ...!


              فلماذا تريد أن تناقض نفسك و تقول لنا بأن لله ذات ليس كالذوات ، و تحجر غيرك من القول بأن لله يد لا كالأيدي .. في حين أن المبدأ واحد .. فإما له الصفة بنفس المعنى الذي يعلمه الناس أو أن له الصفة بمعنى آخر يليق به و لا يعلمه الناس .. فلا تناقض نفسك و تختار المبدأ الأول حين تشاء و تختار المبدأ الثاني حين تشاء ..!!!!!!
              هذه السفاهات والخزعبلات سوف ارد عليها عندما تأتي بما طلبته منك حتى افي بعهدي ولا اصفك بعد ذلك بانك جاهل
              واذا كنت تشعر بالاحراج من هذا الطلب فاخبرني بذلك وسوف اصرف النظر عنه

              تعليق


              • نت فعلا محير جدا
                الاية واضحة تقول
                "
                قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ"

                فليس في الاية ولاكلمة عن العلم ولاقرينة تدل عليه
                قد بينا معنى السمع في هذه الاية وقد بينا لك القرائن في ايات اخرى فلماذا التكرار
                ثم ان الله سبحانه وتعالى يقول يخادعون الله وهو خادعهم فهل الله سبحانه وتعالى مخادع والعياذ بالله

                ويقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فهل هذا يعني انه ماكر والعياذ بالله
                فلامذا تأخذون الصفات على ظاهرها من دون تنزيهه عما في الخلق

                وهل يعني ان الله سبحانه وتعالى في خصوص معرض الاية لا يسمع على حسب منهجكم
                الا بعد الجدال
                ايش هذا الفهم
                اليس الاجدر ان نقول انه علم حتى لا ننسب الجهل الى الله سبحانه وتعالى


                وانت تقول : ان سمع بمعنى علم
                فنقول :
                يمكن الاستنتاج ان اللفظ "سمع=علم" و "يسمع=يعلم" و "سميع=عليم"

                فلغويا استخدام الكلمة "سمع" بمعنى "علم" في مقام الخالق لا اشكال فيها
                فتكون الجملة : سمع الله كلام المرأة في الازل
                جملة صحيحة في معناها ولا اشكال لغوي


                فنقول :
                يمكن الاستنتاج ان اللفظ "سمع=علم" و "يسمع=يعلم" و "سميع=عليم"

                فلغويا استخدام الكلمة "سمع" بمعنى "علم" في مقام الخالق لا اشكال فيها
                فتكون الجملة : سمع الله كلام المرأة في الازل
                جملة صحيحة في معناها ولا اشكال لغوي


                ايش المشكلة؟


                [/QUOTE]

                خطأ فاذح فـــ سميع صيغة مبالغة وهي صفة مشبهه اما تأتي بمعنى حاد السمع
                او تأتي بمعنى مسمع للسامعين او تأتي بمعنى مسموع

                فالاجدر بك ان تقول سمع يسمع سامع على وزن
                فعل يفعل فاعل


                اما قولك انه سمع كلام المرأة فاسكالنا هو الفاعل الصادر عن المخلوقين لم يتحقق
                ونثبت علمه قبل خلق الخلق وقبل وقوعه على الخلق لا بمعنى ننكر انه لا يعلم في الازل
                فهذا هو اشكالنا يا زميلي
                هل تريد رده علي بعد عجزك عن الاجابة

                فانتم تقولون انه يسمع كما نسمع
                فقلنا لك ان سبب السمع هو وجود الخلق فهل كان الله اصم حينما لم يخلق الخلق
                هذا معرض الاشكال



                فلو كان قولك لايلزم في المخلوق المتصف بالنقص فكيف يلزم في الخالق؟


                كيف ذلك هذه قاعدة يجب ان ندخلها في اصول التوحيد

                يعني نفهم من كلامك ان المولود الذي لا يولد لا يسمع فهو ليس بنقص

                ولذا نعرض عليك هل كان الخالق يسمع قبل الخلق
                لانكم تثبتون السمع لله كما هم المخلوقين



                فهذا ليس محل تشبيه بل فيه بيان ضعف استدلالك الذي لاينطبق على المخلوق فكيف تلزمه في الخالق!!


                اخبرنا هل المولود الذي لا يسمه
                هل لعجز
                ام نقص ام كليهما
                وما هو سبب رد العجز والنقص بعد السمع
                حينما تجيب بكل بساطة تعرف ما ارمي اليه

                ولو فرضنا انه لم يحصل عنده ضجيج لمدة شهر
                فهل يقال عنه اصم؟؟؟؟



                نحن في مقام بيان العجز وسبب العلة يا زميلي

                فالمولود لا يسمع لعجز وبعد ذهاب العجز يسمع

                وكذلك اذا اثبتم ان الخالق سميع كما نحن فهذا يعني انه لم يكن يسمع لان الخلق لم يخلقو وهم سبب سمع الله لانه
                احتاج ان يعلم هل يسمع او لا
                واحتاج الى ما خلق لبيان هل هو يبصر ام لا
                وهكذا

                هل فهمت المغزى زميلي الكريم


                تعليق


                • قلم حبر
                  اولا انت انتقائي في الحوار وانا لا احب الانتقائية

                  ثانياً تركت الحوار معك كونك تتهرب من الاسئلة وفي المقابل نحن نرد على كل ما يطرح وهذا يعني اننا في قفص اتهام وانت من يحاكم وهذا ليس بصحيح


                  فنرد عليك للبيان فقط
                  موالي علي 1985 ليس فقط محير جدا ، بل هو متخبط جدا يناقض نفسه في كل مرة في تيه شديد ، و هذا حال من يدين بالمدرسة الكلامية ...

                  فالموالي الشيعي يقول
                  : بأن السمع هو العلم ...!


                  نحن نقتفي اثار المعصومين في التوحيد وليس من قال فلان وعلان كما هو انتم
                  فأصول اعتقادنا من وحي الله الى رسول الى اهل البيت


                  فقال له الحامدي : أليس العلم أزلي ، و عليه ، فالسمع أزلي ؛ لأن السمع هو العلم .

                  موالي علي : إذا كان الله يعلم قبل وقوع الأحداث فلا داعي لسماعه .
                  هذا فهمك وليس قولي
                  انا اقول ان السمع بمعنى العلم
                  الحامدي يستدل ان السمع هو وصول الكلام الى الذات ولم يبين لنا هل يسمع بجزء من ذاته كما نحن
                  ام ان ذاته هي السمع
                  اما كلاهما الجزء والذات فلم يحر جواباً وان كنت تعلم فبين لنا



                  و أي عاقل يقرأ جملته هذه يفهم أن موالي علي يعتقد أن الله لم يكن سميعا منذ الأزل ، لأنه كان يعلم حينها فلا داعي لسماعه ...!!!!!!!!!!
                  هههههههه

                  بل هو اشكالي عليكم فلم تجيبو

                  قلت ان كان يستلزم كونه سميع كما نحن فيكون اصم قبل الخلق
                  لانكم تستدلون على سمع بالايات المتشابهه
                  كقوله قد سمع الله قول التي تجادلك

                  فكان سؤالي ان كان المقصود من السمع هنا هو سبب الجدال بين المرأة والرجل فهذا يستلزم انه كان اصم قبل الخلق
                  لان سبب سماعه هو جدال المخلوقين واصواتهم
                  فقلت لكم ان السمع بمعنى العلم وهذا معنى نزيه وطيب ولم يكن فيه تشبيه كما تفعلو انتم



                  فيا أيها الموالي الشيعي ، أجب بشكل مباشر واضح : هل معبودك متصف بصفة السمع منذ الأزل قبل خلق الخلق أم أنه لم يكن يسمع لأنه لا داعي لذلك حسب عقيدتك ؟؟؟


                  تفضل ..!!



                  هل تقصد من السمع العلم حسب عقيدتنا
                  ام تقصد بالسمع على عقيدكم
                  حينما تبين لنا ناتيك بالجواب المفصل وكيف نبين جهلكم في ابسط مسائل التوحيد



                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

                    قد بينا معنى السمع في هذه الاية وقد بينا لك القرائن في ايات اخرى فلماذا التكرار

                    الايات الاخرى ليس فيها اي قرينة على عدم السماع!!!
                    لان الله لو قال انه علم ... فهذا اساسا ثابت
                    ولكن صفة السماع صفة اخرى
                    ففي اية المجادلة فيها ثلاثة مواضع للاثبات صفة السمع
                    فلا ادري اي مكابرة لانكارها؟
                    واين القرينة في سياق الاية؟

                    ثم ان الله سبحانه وتعالى يقول يخادعون الله وهو خادعهم فهل الله سبحانه وتعالى مخادع والعياذ بالله
                    ثم ان الله سبحانه وتعالى يقول يخادعون الله وهو خادعهم فهل الله سبحانه وتعالى مخادع والعياذ بالله

                    ويقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فهل هذا يعني انه ماكر والعياذ بالله
                    فلامذا تأخذون الصفات على ظاهرها من دون تنزيهه عما في الخلق
                    هل تريد الانتقال الى الايات الاخرى؟
                    لو كنا كذلك فلن ننتهي
                    ام تريد الفرار من مسألة كون السمع ازلي وليس ازلي



                    خطأ فاذح فـــ سميع صيغة مبالغة وهي صفة مشبهه اما تأتي بمعنى حاد السمع
                    او تأتي بمعنى مسمع للسامعين او تأتي بمعنى مسموع

                    فالاجدر بك ان تقول سمع يسمع سامع على وزن
                    فعل يفعل فاعل
                    انما نقلت لك الالفاظ في الاية والتي وصف الله نفسه بها


                    اما قولك انه سمع كلام المرأة فاسكالنا هو الفاعل الصادر عن المخلوقين لم يتحقق
                    ونثبت علمه قبل خلق الخلق وقبل وقوعه على الخلق لا بمعنى ننكر انه لا يعلم في الازل
                    فهذا هو اشكالنا يا زميلي
                    هل تريد رده علي بعد عجزك عن الاجابة

                    فانتم تقولون انه يسمع كما نسمع
                    فقلنا لك ان سبب السمع هو وجود الخلق فهل كان الله اصم حينما لم يخلق الخلق
                    هذا معرض الاشكال
                    نحن لانقول انه يسمع كما نسمع بل يسمع كما يليق بالخالق
                    وصفة السمع صفة ذاتية فالله سميع

                    وقد ضربت لك مثال على قياسك الفاسد الذي لايلزم في المخلوق فكيف بالخالق
                    لان المخلوق لو لم يكن عنده صوت لمدة شهر مثلا فلا يقال عنه اصم
                    فمثالك باطل حتى في المخلوق





                    كيف ذلك هذه قاعدة يجب ان ندخلها في اصول التوحيد
                    يعني نفهم من كلامك ان المولود الذي لا يولد لا يسمع فهو ليس بنقص
                    ولذا نعرض عليك هل كان الخالق يسمع قبل الخلق
                    لانكم تثبتون السمع لله كما هم المخلوقين

                    ماذا بك؟؟؟؟
                    انت وضعت قاعدة جديدة تقول : ان الاصم هو الذي لم يسمع
                    ونحن نطبق قاعدتك في المخلوق حتى نوضح لك بطلانها
                    فالنتيجة ان الطفل الذي لم يسمع لمدة شهر لايوصف بانه اصم

                    اخبرنا هل المولود الذي لا يسمه
                    هل لعجز
                    ام نقص ام كليهما
                    وما هو سبب رد العجز والنقص بعد السمع
                    حينما تجيب بكل بساطة تعرف ما ارمي اليه

                    ليس لايسمع
                    بل لم يسمع
                    وهناك فرق
                    فلو قلنا مثلا : الشيء الكذائي لايقدر على الحركة
                    والشيء الكذائي لم يتحرك اليوم
                    فالاول عاجز والثاني ليس بعاجز بل قادر ولكنه لم يتحرك
                    وكذلك اذا اثبتم ان الخالق سميع كما نحن فهذا يعني انه لم يكن يسمع لان الخلق لم يخلقو وهم سبب سمع الله لانه
                    احتاج ان يعلم هل يسمع او لا
                    واحتاج الى ما خلق لبيان هل هو يبصر ام لا
                    وهكذا

                    وهل احتاج الى الخلق لكي يعبد ويصير المعبود بحق أو الرب او الرزاق؟
                    وهل احتاج الى الخلق كي يصير خالق أو لبيان هل يخلق ام لا؟
                    وهكذا

                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 13-06-2012, 05:09 PM.

                    تعليق


                    • الايات الاخرى ليس فيها اي قرينة على عدم السماع!!!
                      لان الله لو قال انه علم ... فهذا اساسا ثابت
                      ولكن صفة السماع صفة اخرى
                      ففي اية المجادلة فيها ثلاثة مواضع للاثبات صفة السمع
                      فلا ادري اي مكابرة لانكارها؟
                      واين القرينة في سياق الاية؟


                      نحن لم ننكر ان الله سبحانه سميع لكن ليس على مذهبكم بل على مذهبنا نحن

                      كما تثبتون صفات المخلوقين للخالق وامثلتها كثير كصفة الاضراس واللهات

                      اما القرائن فقد عرضناها لك وبينا لك فهل تريد ان ننسخها لك فلا مانع

                      هل تريد الانتقال الى الايات الاخرى؟
                      لو كنا كذلك فلن ننتهي


                      انا لا اريد الفرار لكن اريد بيان فساد مذهبكم لانه سطحي التفسير وظاهري
                      فان ثبت لديكم ان الخالق يسمع بسمع وينظر بنظر فاكيد يكون مخادع وماكر والعياذ بالله
                      وهذا ما يبين فساد اعتقادكم وفهمك لنصوص القران الكريم

                      نحن لانقول انه يسمع كما نسمع بل يسمع كما يليق بالخالق

                      متى علم انه سمع او سميع قبل الخلق او بعد الخلق اجب
                      ام ان سبب السمع هو ايجاد الخلق
                      وهذه تليق بجلاله باطلة
                      لان له يد وساق وقدم واضراس تليق بجلاله فما تركتم من شيئ في المخالوف الا وكان معبودكم متصف بها




                      ام تريد الفرار من مسألة كون السمع ازلي وليس ازلي

                      اتعلم لماذا لم تجيب لانك في ورطة كبيرة
                      فان قلت انه سميع قبل الخلق فهذا يفسر بمعنى عليم لان الخلق لم يوجدو حتى يسمعهم

                      وان قلت سميع بعد الخلق فهذه صفة لعجز معبودكم لانه احتاج الى ما خلق ليعلم انه سميع وبصير



                      وصفة السمع صفة ذاتية فالله سميع


                      لم تبين لنا هل هي ازلية ام محدثة
                      وهل هي جزء من ذاته ام من عين ذاته
                      هل يسمع من جهة من ذاته او من جميع جهات ذاته


                      وقد ضربت لك مثال على قياسك الفاسد الذي لايلزم في المخلوق فكيف بالخالق
                      لان المخلوق لو لم يكن عنده صوت لمدة شهر مثلا فلا يقال عنه اصم
                      فمثالك باطل حتى في المخلوق


                      المثال الذي صغته لبيان عجز المخلوقين وقد بينا فساده فلا يمكن قياسه بالخالق
                      وهذا تهرب واضح
                      كون المخلوق لم يسمع لعجز
                      فسالناك ومن هو معك
                      اكان الله سميع قبل الخلق او بعد الخلق وما هو الدليل
                      حيث انتم جعلتم سبب السمع هو وجود المخلوقين لكي يسمع تحاورهما وما شابه
                      فقبل الخلق ماذا كان يسمع

                      تفضل واجب


                      وهل احتاج الى الخلق لكي يعبد ويصير المعبود بحق أو الرب او الرزاق؟
                      وهل احتاج الى الخلق كي يصير خالق أو لبيان هل يخلق ام لا؟
                      وهكذا

                      وهذه ايضاً تدينك
                      لانك لا تميز بين الصفة والفعل والعلة وهذه طامة كبرى
                      فخلق الخلق لا لبيان انه سميع
                      والعلة لخلق الخلق هي العبادة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
                      ليس لعجز او قصور بل لما اقتضته حكمته وهي خلاف السمع
                      والخلق خلاف الصفة للخالق
                      وصفة السمع ممتنعه عنه لديكم كونكم تثبتونها على ما هي في المخلوقين
                      لذلك قلنا مراراً وتكراراً
                      هل كان سميع قبل خلق الخلق او بعده



                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

                        نحن لم ننكر ان الله سبحانه سميع لكن ليس على مذهبكم بل على مذهبنا نحن
                        كما تثبتون صفات المخلوقين للخالق وامثلتها كثير كصفة الاضراس واللهات
                        اما القرائن فقد عرضناها لك وبينا لك فهل تريد ان ننسخها لك فلا مانع
                        بما انك تثبت الصفة على دينك
                        ودينك يقول ان السمع هو العلم والعلم ازلي
                        فلماذا لاتثبت ان السمع يكون في الازل وقبل خلق المخلوقات؟

                        هذه نتيجة حتمية لتلك المقدمة




                        انا لا اريد الفرار لكن اريد بيان فساد مذهبكم لانه سطحي التفسير وظاهري
                        فان ثبت لديكم ان الخالق يسمع بسمع وينظر بنظر فاكيد يكون مخادع وماكر والعياذ بالله
                        وهذا ما يبين فساد اعتقادكم وفهمك لنصوص القران الكريم


                        اذا انتهينا من صفة السمع التي اثبتها الله بثلاث كلمات متتابعة في اية واحدة
                        "سمع يسمع سميع"
                        ثم ننتقل الى هذه المسألة




                        متى علم انه سمع او سميع قبل الخلق او بعد الخلق اجب
                        وهل الله يحتاج ان يعلم انه خالق مثلا بعد خلق الخلق؟

                        لم تبين لنا هل هي ازلية ام محدثة
                        وهل هي جزء من ذاته ام من عين ذاته
                        هل يسمع من جهة من ذاته او من جميع جهات ذاته
                        كيف تكون الصفة محدثة؟
                        سؤالك الثاني فيه خطأ لانه مبني على اساسا ان الصفة هي عين الذات فعندما تكون هناك صفتين فتكون كل صفة عين ذات ويلزم تعدد الذوات وهذا باطل
                        ولاتوجد ذات ليس لها صفات حتى يقال جزء من الذات ولاتوجد ذات مجرده عن الصفات الا العدم
                        اما قولك عين الذات فهذا ايضا باطل لانه يلزم اثبات صفة واحدة لله تعالى فقط لانها ستكون الصفة الوحيدة للذات وهي نفسها الذات
                        وتعدد الصفات يلزم تعدد الذات
                        واما السؤال الاخير بايضا مبني على فكرة خاطئة بان السمع عين الذات وهذا اساسا باطل فيبطل السؤال لانه السمع ليس عين الذات

                        نلاحظ ان غالبية الاسئلة مبنية على فكرة ان الصفة عين الذات وهذا قولكم وليس قولنا

                        كون المخلوق لم يسمع لعجز
                        فسالناك ومن هو معك
                        اكان الله سميع قبل الخلق او بعد الخلق وما هو الدليل
                        حيث انتم جعلتم سبب السمع هو وجود المخلوقين لكي يسمع تحاورهما وما شابه
                        فقبل الخلق ماذا كان يسمع
                        نعود الى مسألة الطفل حتى نبين فساد رأيك

                        هل الطفل كان يتصف بانه سميع وحتى قبل السماع؟
                        الجواب : نعم

                        فالقاعدة التي وضعتها انت لاتنطبق على طفل مخلوق
                        وهذا كافي لبيان فسادها

                        والا فالله تعالى لايقال عنه انه ليس بخلاق قبل ان يخلق الخلق

                        والعلة لخلق الخلق هي العبادة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
                        لان الخلق لم يخلقو وهم سبب سمع الله
                        وهل الخلق سبب وصف الله بالخلاق؟

                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 14-06-2012, 04:58 AM.

                        تعليق


                        • بما انك تثبت الصفة على دينك
                          ودينك يقول ان السمع هو العلم والعلم ازلي
                          فلماذا لاتثبت ان السمع يكون في الازل وقبل خلق المخلوقات؟



                          على ضوء كلامك ان السمع على مفهومكم هو ازلي كما هو الله وهذا يعني انه ليس بوحده ازلي

                          ونحن نطلق صفة العلم لا بمعنى قيامها معه في ازله وانما اردنا هي عين ذاته وانتم تقولون خلاف ما نقول في الصفات

                          فانتم تفرقون بين السمع والذات كونكم تفسرونها باطلاقها على المخلوقين والخالق سواء

                          فالمتحدث نسمعه ومعبودكم يسمع كما يسمع المخلوقين

                          فالعالم كما بينا الذي لم يجهل شيئ
                          بينما العالم كصفة للمخلوقين بمعنى علم شيئ بعد جهله

                          اما السمع فمتحققة بمعبودكم سواء كونكم تجعلون السببية هم المخلوقين



                          اذا انتهينا من صفة السمع التي اثبتها الله بثلاث كلمات متتابعة في اية واحدة
                          "
                          سمع يسمع سميع"
                          ثم ننتقل الى هذه المسألة

                          انتم اخذتم بظاهر الايات فستدليتم على انه سميع كما نحن بقوله ( قد سمع تحاوركما ) وغيرها
                          فاخذتم بظاهرها
                          فلماذا لا تقولون انه ماكر ومخادع كما قال في كتابه يمكرون ويمكر الله
                          وقال يخادعون الله وهو خادعهم وغيرها من الايات
                          فوجب عليكم ان امنتم انه سميه فكذلك هو ماكر ومخادع والعياذ بالله
                          وهل الله يحتاج ان يعلم انه خالق مثلا بعد خلق الخلق؟


                          كلامنا في ابطال ادعائكم كونه يسمع كما نحن
                          والا الله سبحانه وتعالى غني على العالمين
                          وقد فسرت لك معنى العلم لله خلاف ما هو عليه المخلوقين


                          كيف تكون الصفة محدثة؟

                          نعم تكون الصفة محدثة ان ادعيتم انه يسمع كما نحن وهذا يعني انه قبل الخلق لم يكن يسمع كون العلة والسبب منفية وهم المخلوقين


                          وهذا ما اردنا بطلانه


                          سؤالك الثاني فيه خطأ لانه مبني على اساسا ان الصفة هي عين الذات فعندما تكون هناك صفتين فتكون كل صفة عين ذات ويلزم تعدد الذوات وهذا باطل


                          كيف ان قلنا عين الذات لزم ان تكون متعددة

                          نحن اردنا بيان الصفة وهي السمع
                          اتكون في ذاته دون تجزئة
                          او تكون في طرف من الذات

                          مثال انت لديك اذنين في رأسك وتسمع بهما

                          فهل معبودك ايضا كذلك
                          ام ان سمعه عين ذاته دون تجزئة هذا ما اردناه



                          واماالسؤالالاخيربايضامبنيعلىفكرةخاطئةبانالسمععينالذاتوهذااساساباطلفيبطلالسؤاللانهالسمعليسعينالذات
                          يعني ان لم تكن عين الذات فما تكون

                          قلنا لك هل يسمع بذاته ام جزء من ذاته اعلى اسفل

                          فلماذا تهرب من الاجابة

                          والا اخبرنا ان لم تكن من عين ذاته فهل هي من غير ذاته





                          نعود الى مسألة الطفل حتى نبين فساد رأيك

                          هل الطفل كان يتصف بانه سميع وحتى قبل السماع؟
                          الجواب : نعم


                          ونعود لنفسر لك كطفل صغير
                          كيف يكون الطفل سميع عن عجز وآفة
                          فهمنه
                          ولد لك مولود ولم يسمع كلامك او كان في الارحام وهو لا يسمع
                          هل تقول عنه سميع
                          لا نعرف لك ابسط من هذا التفسير
                          ثم ان هذا المثال المصاغ في بيان عجز المخلوقين والله سبحانه وتعالى لا يوصف بعجز

                          فكونكم تجعلون الخلق سبب في سمع الله فهاذا يعني انه عاجز قبل الخلق واحتاج الى خلقه ليعلم انه سميع
                          وليعلم انه بصير وليعلم انه عالم وليعلم انه قادر الخ
                          وهذا مفهوم خاطأ الا ان يكون سميع بمعنى عليم وهذا ما تطمئن له القلوب

                          مثال
                          تنازعت انت وصديقك في ما بينك افتنكر ان الله سبحانه وتعالى عليم قبل نزاعكم
                          ام انه لا يعلم الا بسماع نزاعكم
                          من تختار ومن الافضل برأيك


                          وهل الخلق سبب وصف الله بالخلاق؟

                          نعم على حسب تفسيركم للصفات انه ليس ببصير قبل خلق الخلق لانه يبصر ما خلق ببصر كما نحن
                          وانه ليس بسميع الا بعد الخلق لانه يسمع ما يقول المخلوقين بسمع كما نحن وهكذا الصفات



                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الخامدي

                            ما انك تثبت الصفة على دينك

                            ودينك يقول ان السمع هو العلم والعلم ازلي
                            فلماذا لاتثبت ان السمع يكون في الازل وقبل خلق المخلوقات؟


                            على ضوء كلامك ان السمع على مفهومكم هو ازلي كما هو الله وهذا يعني انه ليس بوحده ازلي

                            هل توجد علاقة بين سؤالي وجوابك؟
                            ونحن نطلق صفة العلم لا بمعنى قيامها معه في ازله وانما اردنا هي عين ذاته وانتم تقولون خلاف ما نقول في الصفات

                            فيلزم ان السمع ايضا عين الذات عندكم
                            وانه سمع في الازل مثلما علم في الازل
                            هل هذا صحيح؟
                            ام تعود وتقول هو لم يسمع ولكنه يسمع



                            فانتم تفرقون بين السمع والذات كونكم تفسرونها باطلاقها على المخلوقين والخالق سواء
                            فالمتحدث نسمعه ومعبودكم يسمع كما يسمع المخلوقين
                            فالعالم كما بينا الذي لم يجهل شيئ
                            بينما العالم كصفة للمخلوقين بمعنى علم شيئ بعد جهله
                            اما السمع فمتحققة بمعبودكم سواء كونكم تجعلون السببية هم المخلوقين


                            هل كان الخالق يوصف بانه ليس بخلاق قبل الخلق؟
                            وبانه ليس برحيم قبل ان يرحم المخلوقات؟


                            ماذا بك؟



                            انتم اخذتم بظاهر الايات فستدليتم على انه سميع كما نحن بقوله ( قد سمع تحاوركما ) وغيرها
                            فاخذتم بظاهرها
                            فلماذا لا تقولون انه ماكر ومخادع كما قال في كتابه يمكرون ويمكر الله
                            وقال يخادعون الله وهو خادعهم وغيرها من الايات
                            فوجب عليكم ان امنتم انه سميه فكذلك هو ماكر ومخادع والعياذ بالله

                            وصف الله نفسه بـ "سميع"
                            فهل وصف بنفسه بما تقول باطلاقه؟

                            كلامنا في ابطال ادعائكم كونه يسمع كما نحن
                            والا الله سبحانه وتعالى غني على العالمين
                            وقد فسرت لك معنى العلم لله خلاف ما هو عليه المخلوقين
                            جوابك ليس له علاقة بسؤالي!!!
                            اسألك هل يحتاج الى ان يعلم بانه خالق فيخلق الخلق؟
                            مثلما تقول انت في انه سميع

                            نعم تكون الصفة محدثة ان ادعيتم انه يسمع كما نحن وهذا يعني انه قبل الخلق لم يكن يسمع كون العلة والسبب منفية وهم المخلوقين

                            من الذي قال انه الله يسمع مثلما يسمع المخلوق؟
                            كيف ان قلنا عين الذات لزم ان تكون متعددة

                            يعني العلم عين الذات
                            والقدرة عين الذات
                            والسمع عين الذات
                            فيلزم ان هناك 3 ذوات بحسب الصفة
                            (ذات هي سمع + ذات هي قدرة + ذات هي العلم)
                            الا ان تقول : الله له صفة واحدة فقط

                            نحن اردنا بيان الصفة وهي السمع
                            اتكون في ذاته دون تجزئة
                            او تكون في طرف من الذات
                            مثال انت لديك اذنين في رأسك وتسمع بهما
                            فهل معبودك ايضا كذلك
                            ام ان سمعه عين ذاته دون تجزئة هذا ما اردناه

                            هل تذكر لي مثال عن شيء له ذات مجردة وليس له صفات
                            حتى افهم الفرق بين ان تكون الصفة هي نفسها عين الذات أو جزء من الذات أو ليس من الذات أو صفة للذات



                            مثال
                            تنازعت انت وصديقك في ما بينك افتنكر ان الله سبحانه وتعالى عليم قبل نزاعكم
                            ام انه لا يعلم الا بسماع نزاعكم
                            من تختار ومن الافضل برأيك
                            مثال خطأ
                            لان اثبات صفة السمع لاتلغي اثبات صفة العلم المسبق
                            فمثلا : الله تعالى يعلم بيوم القيامة
                            فهل يقال ان الله ادركها مثلا؟
                            فالادراك لايكون في المعدومات ... بل الموجودات

                            وهل الخلق سبب وصف الله بالخلاق؟

                            نعم على حسب تفسيركم للصفات
                            عندما اسألك ... فجوابك يجب ان يكون على ماتعتقد به أنت
                            ولابأس بعدها بذكر ماتريد
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 15-06-2012, 06:28 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
                              يا قلم كنت دائماً اصفك بالجاهل وكنت اعتقد ومازلت انك ليس فقط جاهل بالجهل البسيط بل بالجهل المركب لان الجاهل بالجهل البسيط يعلم انه يجهل اما الجاهل المركب فهو جاهل ولا يعلم انه جاهل وانت من الصنف الثاني وفي هذه المشاركة سوف اقطع على نفسي عهدا ان لا اصفك بذلك ابدا اذا جئتني بعالم يقول انه ليس كل الموجودات لها ذات وان هناك موجودات كالموجودات المعنوية ليس لها ذات وان الحب وجود ومع ذلك ليس له ذات

                              تعليق


                              • يرفع لقلم حبر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X