تويت
المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
وفعلا كما تفضلت ان عشت يريك الدهر عجبا ...
-
اخ علي هذا الوهابي يحتج علينا بكتبهم وهي ليست حجة علينا ...هذا ان دل على شي فهو يدل على افلاسه ..وكالعادة ....
وفعلا كما تفضلت ان عشت يريك الدهر عجبا ...
-
انا نقلت لك قول ابن حبان نفسه.المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
المهم ..... لماذا لا تعلق على المشاركة رقم 13؟؟؟؟
؟؟
تعليق
-
افهم يا ابراهامالمشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
أولا: إذا كان القطان أو السيوطي أو غيره لا يريد ان يسمي هذا بالتدليس ويسميه تسوية فقط من دون تدليس او تجويدا فهو لا يغير من الواقع لانه ليس المدار على التسميات بل المدار على واقع هذا العمل فهل هو جائز أو غير جائز؟
فالخطيب البغدادي يجيب عن ذلك فيقول هذا الاسلوب من مالك غير جائز فهو يقول في الكفاية: (مَا رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ ثَوْرٌ يَرْوِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَكَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ الرِّوَايَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ فَأَسْقَطَ اسْمَهُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَرْسَلَهُ وَهَذَا لَا يَجُوزُ وَإِنْ كَانَ مَالِكٌ يَرَى الِاحْتِجَاجَ بِالْمَرَاسِيلِ لِأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّ الْحَدِيثَ عَمَّنْ لَيْسَ بِحُجَّةٍ عِنْدَهُ) .
والدارقطني يرى ان مالك معتاد على حذف الضعيف فهو يقول في العلل: (فَإِنَّ لَهُ عَادَةً بِهَذَا أَنْ يُسْقِطَ اسْمَ الضَّعِيفِ عِنْدَهُ فِي الْإِسْنَادِ مِثْلَ عِكْرِمَةَ وَنَحْوِهِ).
ثانياً: هناك نوع آخر من التدليس يسمى بتدليس القطع كان يقوم به مالك حيث انه يسقط شيخه ومن سمع منه ويذكر باقي رجال السند وهذا له موارد نذكرمنها بعض الامثلة
المثال الاول: حديث من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا
أخرج ابو نعيم الأصفهاني : (حدثنا محمد بن علي ثنا أبو العباس بن قتيبة ومحمد بن أبان قالا ثنا ابن وهب قال أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم قال يقال من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا)
وقال ابن رشد الجد (وحدثني مالك عن زيد بن أسلم أنه كان يقول: اتق الله ابن آدم يحبك الناس وإن كرهوا)
وعقب ابن رشد على هذا الحديث قائلا: ولم يسمعه مالك منه
وهذا يعني ان مالك كان يقوم بتدليس السند حيث ان ملك روى كثيرا عن زيد بن اسلم لكن هذه الرواية لم يسمعها من زيد كما يصرح بذلك ابن رشد ومع ذلك اسندها له واخفى الراوي المباشر.
أليس هذا تدليس يا براهام؟!
المثال الثاني: حديث قضاء عمر وعثمان في الملطاة
قال ابن عبد البر في الاستذكار : (وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ قُلْتُ لِمَالِكٍ إِنَّ الثَّوْرِيَّ حَدَّثَنَا عَنْكَ عَنْ يزيد بن قسيط عن بن المسيب أن عمر وعثمان قضيا في الْمِلْطَاةِ بِنِصْفِ الْمُوضِحَةِ فَقَالَ لِي قَدْ حَدَّثْتُهُ بِهِ قُلْتُ فَحَدَّثَنِي بِهِ فَأَبَى وَقَالَ الْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَلَيْسَ الرَّجُلُ عِنْدَنَا هُنَالِكَ - يَعْنِي يَزِيدَ بْنَ قُسَيْطٍ. قَالَ أَبُو عُمَرَ هَكَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَعْنِي يَزِيدَ بْنَ قُسَيْطٍ وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي كَمَا ظَنَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ لِأَنَّ الْحَارِثَ بْنَ مِسْكِينٍ ذَكَرَ هذا الحديث عن بن الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَشْرَسَ عَنْ مَالِكٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ عُمَرَ وَعُثْمَانَ قَضَيَا فِي الْمِلْطَاةِ بِنِصْفِ الْمُوضِحَةِ. وَيَزِيدُ بْنُ قُسَيْطٍ مِنْ قُدَمَاءِ عُلَمَاءِ أهل المدينة ممن لقي بن عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأَبَا رَافِعٍ وَرَوَى عَنْهُمْ وَمَا كَانَ مَالِكٌ لِيَقُولَ فِيهِ مَا ظَنَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِهِ لِأَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ بِهِ فِي مَوَاضِعَ مِنْ مُوَطِّئِهِ وَإِنَّمَا قَالَ مَالِكٌ وَلَيْسَ الرَّجُلُ عِنْدَنَا هُنَالِكَ فِي الرَّجُلِ الَّذِي كَتَمَ اسْمَهُ وَهُوَ الَّذِي حَدَّثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ وَقَدْ بَانَ بِمَا رواه بن الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ مَا ذَكَرْنَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ)
وقد أخرج ابن شيبة حَدَّثَنَا حديث مالك بذلك السند الذي دلس فيه فقال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ قَضَيَا فِي الْمِلْطَاةِ، وَهِيَ السِّمْحَاقُ نِصْفَ حُرِّيَّةِ الْمُوضِحَةِ)
وقال ابن حجر في التهذيب : (وتعقب بن عبد البر في الاستذكار كلام أبي حاتم بأن قول عبد الرزاق أن مراد مالك بقوله والرجل ليس هناك يعني به يزيد بن قسيط غلط من عبد الرزاق لظنه أن مالكا سمعه منه وإنما سمعه مالك عنه بواسطة رجل لم يسمه كما رواه الحارث بن مسكين عن بن القاسم عن مالك عمن حدثه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال فإنما أراد مالك الرجل الذي كتم لم اسمه قلت: لكن ليس في رواية عبد الرزاق عن الثوري عن مالك أن بينه وبين بن قسيط آخر وهذا يستلزم أن يكون مالك إنما دلس).
وكلام ابن حجر واضح وصريح بان مالك قد دلس فحذف شيخه المباشر الذي سمع عنه الحديث ليوهم انه سمع الحديث عن يزيد الذي قال عن ابن عبد البر انه من الثقات
أليس هذا تدليس يا براهام؟!
المثال الثالث: حديث الفرس من النفل
جاء في موطأ مالك ( مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْأَنْفَالِ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْفَرَسُ مِنَ النَّفْلِ، وَالسَّلَبُ مِنَ النَّفْلِ).
وقال الباجي في التعديل والتجريح (وَقَالَ مُحَمَّد بن وضاح لم يسمع أنس بن عِيَاض من الزُّهْرِيّ غير حَدِيث وَاحِد عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَنه سمع رجلا سَأَلَ بن عَبَّاس عَن الْأَنْفَال وروى هَذَا الحَدِيث مَالك عَن أنس بن عِيَاض عَن بن شهَاب وَلم يسمعهُ مَالك من بن شهَاب)
وهذا يدلل ان مالك دلس في هذا الحديث واخفى الراوي المباشر وهو ( أنس بن عياض ) واسند الحديث إلى الزهري وهو ابن شهاب.
أليس هذا تدليس يا براهام؟!
المثال الرابع: حديث عثمان عن عمر ضع خدي بالأرض
قال ابن شبة في تاريخ المدينة : (حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَا آخِرُكُمْ عَهْدًا بِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: ضَعْ خَدِّي بِالْأَرْضِ ، فَقَالَ: هَلْ حِجْرِي وَالْأَرْضُ إِلَّا سَوَاءٌ؟ قَالَ: ضَعْ خَدِّي بِالْأَرْضِ لَا أُمَّ لَكَ ، فِي الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ شَبَّكَ رِجْلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:«وَيْلٌ لِي وَوَيْلٌ لِأُمِّي إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لِي، حَتَّى فَاضَتْ نَفْسُهُ)
قال الدارقطني في العلل: (وَوَهِمَ مَالِكٌ فِي قَوْلِهِ عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ، أَوْ تَعَمَّدَ إِسْقَاطَ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَإِنَّ لَهُ عَادَةً بِهَذَا أَنْ يُسْقِطَ اسْمَ الضَّعِيفِ عِنْدَهُ فِي الْإِسْنَادِ مِثْلَ عِكْرِمَةَ وَنَحْوِهِ.
أليس هذا تدليس يا براهام؟!
تعليق
-
ابراهامالمشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
لم تجب عن السؤال!
هل يزيد بن ابي زياد متهم بالكذب ام انت تتهمه بالكذب؟التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 23-03-2012, 08:28 AM.تعليق
-
بغض النظر عن التسميةالمشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
والا فان ائمتكم يقولون عن رسول الله وهم لم يسمعوا منه قطعا.
فالمسألة هنا هل تؤثر في صحة مروياته التي نقلها ممن سمع منهم ولو عنعن ام لا؟
فالجواب : لا.
فحتى لو عنعن، لانه لو اسقط فتكون روايته منقطعه لانه لايدلس باسقاط ممن يجعلون الرواية غير منطقعه وتلك الرواية في المشاركة رقم 9 التي فيها الامام مالك بن انس ليست منقطعه.
حاول ان تفهم هذه العبارة.
والا لماذا العلماء يقبلون بروايته حتى لو عنعن؟؟؟؟؟؟
لان الاصل انه ليس فيها شيء حتى يثبت العكس.
فهل في الرواية في المشاركة رقم 9 شيء من الانقطاع بين الرواة؟
الجواب : لا.
واضح؟التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 23-03-2012, 08:40 AM.تعليق
-
ابراهامالمشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
هل تنكر تدليس مالك في هذه الامثلة التي ذكرتها؟؟؟
ولا تنسى ان تجيب عن السؤال السابق واذكرك به
هل يزيد بن ابي زياد متهم بالكذب ام انت تتهمه بالكذب؟
ولا تذهب بعيدا رجاء!التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 23-03-2012, 08:52 AM.تعليق
-
هل نعيد ونكرر؟المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
هل المسألة هل يطلق عليه تدليس ام ليس تدليس ام تقطيع ام توصيل .... الخ
مع اني نقلت لك قول الخطيب في تفصيل هذه المسألة وان هذا ليس من ذلك.
فالذي يهمنا هنا : هل هذا يؤثر في مروياته لو عنعن فيها؟
وهذا جوابه : انه لايؤثر.
فانت تركز على مسألة المصطلح .... وهي غير مهمة ... فالمسألة هي هل يؤثر ذلك في روايته ام لا!!!!
فحاول ان تقرأ قبل ان تضع سؤالك.
ننتهي من مسألة رواية الامام مالك رحمه الله تعالىهل يزيد بن ابي زياد متهم بالكذب ام انت تتهمه بالكذب؟
ولا تذهب بعيدا رجاء!
ثم ننتقل الى هذا سؤالك والذي جوابه في المشاركة رقم 27
من قول ابن حبان رحمه الله في تعليقه على الرواية.
تعليق
-
يعني اذا كان مالك ابن انس يتعمد كما قال الدارقطني " أَنْ يُسْقِطَ اسْمَ الضَّعِيفِ عِنْدَهُ فِي الْإِسْنَادِ" وكانت ذلك له عادةالمشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
وكان اموي ومن اتباع السطلة وكان لايرى ان لعلي عليه السلام اي فضل على معاوية وعمرو بن العاص بل ربما كان يرى انهما افضل منه لذلك لم يروي عن علي أي رواية وحكم بقتل من يقول بضلالة معاوية وعمر بن العاص وسبهما ولم يحكم بذلك على من سب عليا عليه السلام
فكيف لك ان تصدق بهكذا مرويات وتبني عقيدتك عليها؟؟!!
[FONT='Simplified Arabic','serif']{قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ}[/FONT]
[FONT='Simplified Arabic','serif'][/FONT]
ثم اين انت نقلت كلام الخطيب ووضحته؟!!
هذا غير صحيح
فانت لم تنقل كلام الخطيب
ثم اكرر عليك السؤال
هل كان مالك بن أنس في هذه الامثلة الاربعة التي ذكرتها مدلساً ام لا؟
ولا تخجل من الاجابة !
التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 23-03-2012, 11:32 AM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
كلام ابن قطان وليس الخطيب .... في المشاركة رقم 13
ثم اكرر عليك السؤال
هل كان مالك بن أنس في هذه الامثلة الاربعة التي ذكرتها مدلساً ام لا؟
ولا تخجل من الاجابة !
راجع المشاركة رقم 13 فقد ذكر ابن قطان انه ليس بتدليس.
فالمسألة ليست في المصطلح ,... تدليس أو غير تدليس لانه ليس كل مدلس تسقط روايته اساسا.
ولكن هل تؤثر في مرويات الامام مالك في الرواية التي نقلناها في المشاركة رقم 9 ام لا؟؟؟؟
وهذا الذي يمهني ... لاني لا اتحدث عن باقي الروايات التي فيها اسقاط لراوي بما انه لم يثبت في هذا الموضع التي نتحدث عنه.
فحاول ان تضع مايتعلق بموضوعنا.
تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق