إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للأخ الكريم شعيب العاملي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال للأخ الكريم شعيب العاملي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    جاء في أصول الكافي الجزء الأول هذه الروايات الشريفة
    1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب وعن غير واحد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من عبدالله بالتوهم فقد كفر (1) ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بإيقاع الاسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته (2) فأولئك أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقا.
    وفي حديث آخر: اولئك هم المؤمنون حقا.
    2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي:
    يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني قال: إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به (3) أعداء نا والمتخذين مع الله عزوجل غيره؟ قلت: نعم، قال: فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
    3 - علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أو قلت له: جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحدالاحد الصمد؟ قال: فقال: إن من عبد الاسم دون المسمى بالاسماء أشرك وكفر و جحد ولم يعبد شيئا بل اعبدالله الواحد الاحد الصمد المسمى بهذه الاسماء دون الاسماء إن الاسماء صفات وصف بها نفسه.

    أخي الكريم شعيب العاملي: على ضوء هذه الكلمات الشريفة من أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين أتوجه لك أخي بسؤال وأنتظر إجابتك عليه ليستمر الحوار بيننا أخي الكريم وإن شاء الله سنجد الفائدة من هذا الحوار

    على ضوء هذه الروايات السؤال الذي نستفتح به الحوار هو :

    ماذا تعبد؟

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فتحت الموضوع بغرض الحوار من أجل توضيح وجه الخلاف

    ولكن اليوم وقد تزلزل اعتقادي بعد أن وصفني بعض الإخوة بأنني كافر وضال وأريد نشر الكفر وأطلب الكفر بل وذهب البعض إلى حد طلب طردي من المنتدى وايقاف عضويتي ربما للخطر الداهم من افكاري أو باعتبار انني كافر نجس

    اليوم بعد كل ذلك أرتأيت أن أبدل صيغة هذا السؤال للأخ شعيب العاملي وبصراحة هو موجه له فقط لأنه هو وحده في هذا المنتدى من يستطيع الإجابة عليه من الخط المضاد للعرفان

    والسؤال هو من يجب عليّ أن أعبد؟
    الإسم؟
    أم المعنى؟

    ثم ما معنى أن من عبد الإسم دون المعنى فقد كفر؟
    وما هو هذا الإسم؟
    وهل لهذا الإسم شخص أو شخوص خارجية تستوجب عبادتها مع المعنى الشرك؟
    وهل لهذا الإسم ذات؟

    وما المقصود بمن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك؟
    يعني إذا قلت أنني أعبد اسم الله أو اسم الرحمن امتثالا لقوله تعالى

    قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ


    اكون قد كفرت؟

    أخي الكريم أريدك أن تهديني للحق الذي تدعوا إليه جميع المسلمين
    بين لي أخي الكريم ما التبس علي من كلامهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلقد كنت أفهمه بصيغة أتيت أنت اليوم مع ثلة من الإخوة ونسفتموها بعلمكم الواسع وأدلتكم الساطعة

    أطلب منك أخي التوضيح لأنك أكثرهم علما وبرهانا أما بقية الإخوة فلقد اصطفوا خلفك كما هو واضح للجميع لقوة قلمك وبيانك وبروزه على أقلامهم وبيانهم

    من أحب أن يشارك منهم لا أمنعه ولكنني لن أتفاعل معه لاعتقادي أن الحق سيصدر منك بصورة أكمل وأتم


    بانتظارك أخي الكريم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


      .:,/,.:

      مُتابعة للحوار بحول الله وقوتهِ ..

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد و ال محمد.

        للتوضيح انا لم اصطف خلف أحد بل اصطففت وراء الادلة و البراهين النقلية و العقلية فنحن ابناء الدليل كيفما مال نميل

        اما بالنسبة للاخوة الاخرين فلن اتكلف عناء الاجابة عنهم.

        و الظاهر انك لست جادا في كلامك فتارة تقول بان من تطالبه بالرد صاحب بيان و قلم بارز و تارة اخرى تقول بأن من اصطف خلفه ذو علم واسع و ادلة ساطعة.

        و اذا كنت من مريدي الحق حقا فعليك بقراءة موضوع اياكم و التفكر في ذات الله فالموضوع يجيب عن جميع تساؤلاتك.

        و شكرا.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          يبدو أن الأخ الكريم شعيب العاملي لا يرغب بهدايتي ومساعدتي على فهم هذه الروايات العظيمة والتي من يفهمها سيكون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام حقا أو يكون من المؤمنين حقا حسب تعبير أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين
          أقول بما أن الأخ الكريم شعيب العاملي لا يريد أن يرفعنا معه درجة عبر شرح وتوضيح كلامهم سلام الله عليهم لنا، فالأمر متروك ومفتوح للإخوة ممن يجد في نفسه العلم والقدرة والبيان على توضيح معاني هذه الكلمات الشريفة والإجابة عن هذه الأسئلة:

          من يجب عليّ أن أعبد؟
          أعبد الإسم؟

          أم أعبد المعنى؟

          وما معنى أن من عبد الإسم دون المعنى فقد كفر؟
          وما هو هذا الإسم؟ هل هو اسم من حروف صوتية أم هو غير ذلك، حيث اننا لم نسمع بوجود من عبد اسم صوتي فقط
          وهل لهذا الإسم المنهي عن عبادته وحده أو مع المعنى شخص أو شخوص خارجية تستوجب عبادتها مع أو بدون المعنى الكفر أو الشرك؟
          وهل لهذا الإسم ذات؟
          وهل نستطيع أن نقول أن المعنى هو نفسه الذات؟
          وإذا وصفنا المعنى الذي نحن مأمورون بعبادته بالذات، أليس في ذلك وصف وتحديد للمعنى وبالتالي فهو من خيالنا؟

          وما المقصود بمن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك؟
          يعني إذا قلت أنني أعبد اسم الله أو اسم الرحمن امتثالا لقوله تعالى

          قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ ......... اكون قد كفرت؟
          وهل الدعاء غير العبادة؟

          إخواني أريد أن أكون من أصحاب أمير المؤمنين حقا وأريد أن أكون من المؤمنين حقا فهل يوجد منكم من رجل مرشد؟
          أريد أجوبة على هذه الأسئلة وغيرها وأخي الكريم شعيب العاملي يضنّ بها عليّ فهل أجد ضالتي عند أصحابه؟

          هل أجد فيكم مثل هشام بن الحكم قد أحكم التوحيد يدلني على التوحيد الحق؟

          أفيضوا علينا مما رزقكم الله وأفاضه عليكم من علمه.

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          .

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخي الكريم (طالب التوحيد)

            سؤالك عميق جداً و يصعب الإجابة عليه بجواب مختصر، لأنه من الواضح أن أحداً لا يعبد الاسم الذي هو لفظ صوتي ينطقه بلسانه، و هذا قرينة لبّية قطعية على أن المعنى المقصود من كلام الإمام أعمق من هذا بكثير و أن الإمام يريد أن يلفت نظرنا إلى وجود معانٍ أعمق من التوحيد. و للأسف أعترف بصراحة
            أنني لا أرى أن أياً من المواضيع التي ناقشناها تعرضت للإجابة على مثل هذه الأسئلة العميقة.

            و لكن إذا وفقنا الله فسوف نسعى يداً بيد و بمساعدة جميع الإخوة لبيان الكثير من المسائل الغامضة التي أثيرت مؤخراً و منها ما تسألون عنه عن قريب إن شاء الله، فنرجو منكم المتابعة و السؤال بل حتى النقد و الإشكال البناء.

            وفقنا الله و إياكم لأن نكون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام في الدنيا و الآخرة.

            تعليق


            • #7

              الجواب في رواية الأمام علي -صلوات الله عليه-
              وهي الخطبة الأولى في نهج البلاغة :

              أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ ، فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ ، كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ "

              وروى في الكافي في باب صفات الذات عن محمد بن مسلم ان أبا جعفر الباقر ( ع ) قال في تحديد صفاته : انه واحد احدي المعنى ، ليس بمعان كثيرة مختلفة :
              قال قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق انه يسمع بغير الذي يبصر ، ويبصر بغير الذي يسمع ، فقال : كذبوا وألحدوا وشبهوه ، تعالى عن ذلك ، انه سميع بصير يسمع بما يبصر ، ويبصر بما يسمع ، قال قلت : يزعمون انه بصير على ما يعقلونه فقال ( ع ) كذبوا انما يعقل ما كان بصفة المخلوق ، وليس الله كذلك .


              وروى عن هشام بن الحكم ان الإمام الصادق ( ع ) قال في جواب الزنديق الذي سأله عن الله سبحانه : هو سميع بصير يسمع بغير جارحة ويبصر بغير آلة ، سميع بنفسه ، ويبصر بنفسه ، وليس قولي انه سميع بنفسه انه شيء والنفس شيء آخر ، ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسئولا وافهاما لك إذ كنت سائلا ، فاقول سميع بكله لا ان كله له بعض ، لان الكل لنا له بعض ، ولكني أردت افهامك ، وليس مرجعي في ذلك كله الا انه السميع البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف المعنى


              أي أن الصفات هي مجرد صفات عقلية وضعت حتى يفهمها العقل البشري
              وإلا فالله سميع من حيث ماهو قوى و من حيث ماهو بصير
              إي كلما ترتقى في فهم التوحيد تصبح الصفات كلها صفة واحدة و تكون هذه الصفة هي عين الذات
              أي أن الله بذاته عليم خبير حليم سميع ...ألخ
              وإنما وضعت تقسيم هذه الصفات حتى نفهم الله نحن

              أرجوا أن أكون وضحت المطلب

              ونعتذر للأخ شعيب العاملي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                الجواب في رواية الأمام علي -صلوات الله عليه-
                وهي الخطبة الأولى في نهج البلاغة :

                أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ ، فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ ، كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ "


                وروى في الكافي في باب صفات الذات عن محمد بن مسلم ان أبا جعفر الباقر ( ع ) قال في تحديد صفاته : انه واحد احدي المعنى ، ليس بمعان كثيرة مختلفة :
                قال قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق انه يسمع بغير الذي يبصر ، ويبصر بغير الذي يسمع ، فقال : كذبوا وألحدوا وشبهوه ، تعالى عن ذلك ، انه سميع بصير يسمع بما يبصر ، ويبصر بما يسمع ، قال قلت : يزعمون انه بصير على ما يعقلونه فقال ( ع ) كذبوا انما يعقل ما كان بصفة المخلوق ، وليس الله كذلك .


                وروى عن هشام بن الحكم ان الإمام الصادق ( ع ) قال في جواب الزنديق الذي سأله عن الله سبحانه : هو سميع بصير يسمع بغير جارحة ويبصر بغير آلة ، سميع بنفسه ، ويبصر بنفسه ، وليس قولي انه سميع بنفسه انه شيء والنفس شيء آخر ، ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسئولا وافهاما لك إذ كنت سائلا ، فاقول سميع بكله لا ان كله له بعض ، لان الكل لنا له بعض ، ولكني أردت افهامك ، وليس مرجعي في ذلك كله الا انه السميع البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف المعنى


                أي أن الصفات هي مجرد صفات عقلية وضعت حتى يفهمها العقل البشري
                وإلا فالله سميع من حيث ماهو قوى و من حيث ماهو بصير
                إي كلما ترتقى في فهم التوحيد تصبح الصفات كلها صفة واحدة و تكون هذه الصفة هي عين الذات
                أي أن الله بذاته عليم خبير حليم سميع ...ألخ
                وإنما وضعت تقسيم هذه الصفات حتى نفهم الله نحن

                أرجوا أن أكون وضحت المطلب

                ونعتذر للأخ شعيب العاملي



                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                أخي الكريم شيخ الطائفة:
                أشكرك أولا على محاولتك الإجابة عن أسألتي ... ولكن ...

                جوابك هذا عن أي سؤال من أسألتي هو؟

                فلم أجد به لا من قريب ولا من بعيد أي توضيح
                لمعنى "الإسم" المنهي عن عبادته بأي شكل
                ولا لمعنى "المعنى" المطلوب عبادته حصرا

                إجمالا لم أجد بجوابك أخي الكريم إجابة على أيّ من أسألتي كما لم أجد به توضيح للروايات محل السؤال

                امّا قول امير الموحدين

                مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
                فأذكر أنني قلت نفس هذا المعنى في مشاركة سابقة في أحد المواضيع المطروحة

                ما نصه

                من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك


                فاتهمني بعض الإخوة بالكفر والانحراف وأنني كالنصارى رغم أن قولي هناك يشبه قول أمير المؤمنين هنا

                مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
                فقوله سلام الله عليه غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أراد منه عكس قوله السابق مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فتكون المعية هنا معية نفسية مثل قوله تعالى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

                ولا أعرف هل ترى مثلهم أنني كافر بسبب هذا الاعتقاد وهذا التعبير أم لا؟ هذا سؤال عرضي

                المهم أخي الكريم أرجوا تبقى في اجابتك ضمن الأسئلة

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                .





                تعليق


                • #9

                  أخي الكريم
                  لو قلنا أن الله تعالى هو الكريم
                  الأسماء و الصفات كالكريم و الجواد وضعت لنا لنفهم نحن الله
                  فمن يعبد الله الكريم
                  فهذه الصفة و الأسم "الكريم" هي عين ذات الله تعالى
                  فلا يصح الفصل بين صفة الكريم و ذات الله تعالى
                  فكلام الأمام الصادق -صلوات الله عليه- كان في مقام الرد على من أدعى الفرق بين الله و صفاته و أسمائه
                  وقال بأنهما شيئان مختلفان
                  كالأشاعرة و غيرهم
                  وهذا أوقعهم في مشاكل عديدة منها القول بوجود عدة قدماء

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                    أخي الكريم
                    لو قلنا أن الله تعالى هو الكريم
                    الأسماء و الصفات كالكريم و الجواد وضعت لنا لنفهم نحن الله
                    فمن يعبد الله الكريم
                    فهذه الصفة و الأسم "الكريم" هي عين ذات الله تعالى
                    فلا يصح الفصل بين صفة الكريم و ذات الله تعالى
                    فكلام الأمام الصادق -صلوات الله عليه- كان في مقام الرد على من أدعى الفرق بين الله و صفاته و أسمائه
                    وقال بأنهما شيئان مختلفان
                    كالأشاعرة و غيرهم
                    وهذا أوقعهم في مشاكل عديدة منها القول بوجود عدة قدماء


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    أخب الكريم شيخ الطائفة: كلامك هذا سيدخلنا في وحدة الوجود مرة ثانية
                    فحسب قولك أسمائه هي عين ذاته، وحسب قول أمير الموحدين سلام الله عليه اسمائه ملئت أركان كل شيئ، فالنتيجة حينها تكون أن عين ذاته جل جلاله ملئت أركان كل شيئ، ولا يوجد في الدار غيره ديّار

                    أخي الكريم إن كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود فأرجو أن تترك الفرصة لمن لا يؤمن بها أن يبين لنا أجوبة تلك الأسئلة المطروحة في الموضوع حسب عقيدته التوحيدية

                    وإن كنت لا تؤمن بوحدة الوجود فبين لنا كيف أن أسمائه تملاء أركان كل شيئ وعين ذاته ليست كذلك
                    فإن كانت أسماء الله وبالتالي عين ذات الله تملاء أركان كل شيئ في وجودي ووجودك بدنا نفسا وروحا أخي الكريم فماذا بقي لنا؟

                    نتوجه مرة أخر للأخ شعيب العاملي بالمشاركة لعله يفيض علينا من بعض أسفاره فيحل المسألة ويهدينا فيها لسواء السبيل

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    .

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      تكلموا تُعرفوا فالمرء مخبوء تحت لسانه
                      فما لكم تختبؤون عندما يُطلب منكم الهداية،
                      هل من الهداية من شيئ أن تهدموا الأرض تحت أقدام طلّاب الحقيقة بدون أن تبنوا تحت أقدامهم الجسور لها

                      هذه مجرد بضعة أسئلة بسيطة أطلب منكم الإجابة لها لأهتدي لما تدعونني إليه فما لكم صامتون؟

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      .

                      تعليق


                      • #12
                        كنت اتابع التلفاز قبل مدة وتذكرت حالتك فجاة عندما رايت طفلا لايتعدى 7 سنوات يرسل الى الله رسالة بالبريد على ان يشافي امه من مرض لايستطيع والده ان يدفع تكاليفه .... لتجد احدى النساء العاملات في البريد الرسالة وتخبر من هو موجود في البريد ليتم ارسال سيارة لانقاذ المراة وارسالها الى المشفى ...
                        المغزى من هذا كله ....
                        الاول ان هذا الطفل افهم من طالب التوحيد لانه عرف الله حق معرفته
                        الثاني اسال من الله العلي القدير الذي يرى كتابتي ويسمع كلامي ان يشافيكم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة
                          كنت اتابع التلفاز قبل مدة وتذكرت حالتك فجاة عندما رايت طفلا لايتعدى 7 سنوات يرسل الى الله رسالة بالبريد على ان يشافي امه من مرض لايستطيع والده ان يدفع تكاليفه .... لتجد احدى النساء العاملات في البريد الرسالة وتخبر من هو موجود في البريد ليتم ارسال سيارة لانقاذ المراة وارسالها الى المشفى ...
                          المغزى من هذا كله ....
                          الاول ان هذا الطفل افهم من طالب التوحيد لانه عرف الله حق معرفته
                          الثاني اسال من الله العلي القدير الذي يرى كتابتي ويسمع كلامي ان يشافيكم
                          نعم اخي هذا الطفل يعرف الله حق معرفة وتوحيده خالص لله ام طالب التوحيد الاجدر به ان يغير اسمه الى طالب الكفر

                          تعليق


                          • #14
                            هذا لمن سأل لتكون حجة عليه

                            http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar04/a16.html#t12

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              جاء في أصول الكافي الجزء الأول هذه الروايات الشريفة
                              1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب وعن غير واحد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من عبدالله بالتوهم فقد كفر (1) ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بإيقاع الاسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته (2) فأولئك أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقا.
                              وفي حديث آخر: اولئك هم المؤمنون حقا.
                              2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي:
                              يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني قال: إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به (3) أعداء نا والمتخذين مع الله عزوجل غيره؟ قلت: نعم، قال: فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
                              3 - علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أو قلت له: جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحدالاحد الصمد؟ قال: فقال: إن من عبد الاسم دون المسمى بالاسماء أشرك وكفر و جحد ولم يعبد شيئا بل اعبدالله الواحد الاحد الصمد المسمى بهذه الاسماء دون الاسماء إن الاسماء صفات وصف بها نفسه.

                              أخي الكريم شعيب العاملي: على ضوء هذه الكلمات الشريفة من أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين أتوجه لك أخي بسؤال وأنتظر إجابتك عليه ليستمر الحوار بيننا أخي الكريم وإن شاء الله سنجد الفائدة من هذا الحوار

                              على ضوء هذه الروايات السؤال الذي نستفتح به الحوار هو :

                              ماذا تعبد؟

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              .

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              ان (الله) اسم علم للذات المقدسة من غير اعتبار معنى فيه، والمسمى هو المعنى الذي وضع اللفظ بازائه وهو ذلك الخالق الواجب الوجود من جميع الجهات، والتسمية هي عملية الربط الوضعي بين اللفظ (الله) والمعنى الاسمي (الرب الواجب الوجود الخالق)، فقوله تعالى (سبح اسم ربك الاعلى) اراد بالاسم المسمى أي سبح وقدس الرب الواجب الوجود والخالق العظيم، وكذلك قوله تعالى (تبارك اسم ربك) أي تبارك الرب الواجب الوجود الخالق، ومن هنا صح قول الشاعر لبيد (ثم اسم السلام عليكما) وكيف كان فهو بحث لغوي صرف.

                              فاذن من عبد الإسم وهو حروف (الله) من دون المسمى وهو معناه الموضوع له ذلك الإسم وهو الرب الخالق فقد كفر، لأنه لم يعبد خالقه، بل عبد هذه الحروف المجردة عن المعنى، وهذا لا يسمى عبادة.
                              فمن هذا البيان اتضح الجواب عن تلك الأسئلة: فالعبادة لابد ان تكون للمسمى بـ (الله) وهو الرب الخالق، وليس (لله) بما هو حروف ولفظ، وليس لكليهما معا لأنه عبادة لإثنين في آن واحد، بل العبادة لذلك المسمى بـ (الله) الذي هو يحكي عن الرب الخالق، فاندك الاسم في المعنى، فمتى ما قلت (أعبد الله) يعني (أعبد الخالق) وهذا الإسم (الله) دل عليه وحاك عنه ومرآة له ولكنه ليس هو بما هو حروف بل بما هو خالق ورب.
                              وهذه الآية (ادعوا الله أو ادعوا الرحمن...) يعني ادعوا المسمى بـ (الله) وهو الرب الخالق، وادعوا والمسمى بـ ( الرحمن) وهو الواهب للرحمة للعالمين وهو واجب الوجود الرب الخالق، فالآية بصدد الدعوة الى عبادة واحد فارد يستحق العبادة وهو واجب الوجوب الرب الخالق الذي يكون له اسم وهو (الله) وتكون له صفات ذاتية منها (الرحمن) فالتسمية واحدة مهما تعددت الأسماء، فكأنما قال (ادعوا الخالق العظيم القادر) فكل هذه الصفات والأسماء هي لرب واحد وهو واجب الوجود لا غير، ففي هذه الآية دقيقة لطيفة أنه أتى باسمين أحدهما اسم للذات المقدسة وهو (الله)، والآخر اسم لأحد صفات تلك الذات وهو (الرحمن) يعني من اراد ان يعبد الله بما هو خالق يستحق العبادة من دون اي شيء آخر فليعبده وهذا جيد ولذا قدمه، ومن يريد ان يعبده طمعاً في رحمته وكرمه ولطفه فهو ايضا صحيح...والحمد لله رب العالمين.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X