طيب منترك السؤال عن حقيقة الاسم والشخوص الخارجية ومنرجع لها بعدين 

وما المقصود بمن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك؟
يعني إذا قلت أنني أعبد اسم الله أو اسم الرحمن امتثالا لقوله تعالى
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ ......... اكون قد كفرت؟
وهل الدعاء غير العبادة؟
يعني إذا قلت أنني أعبد اسم الله أو اسم الرحمن امتثالا لقوله تعالى
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ ......... اكون قد كفرت؟
وهل الدعاء غير العبادة؟
صار واضح انك اذا عبدت <واحد من الاسماء> فقد أشركت 
واما انك تدعوه باي اسم فكلها اسماؤه الحسنى ولا ضير في ذلك ولا علاقة للعبادة بالموضوع
اسماؤه ليست عين ذاته فهي مخلوقة
<ملأت أركان كل شيء> وردت عن أسمائه ووردت عن عظمته ففي الدعاء
فاذا كان المقصود باسمائك التي ملأت هي عظمتك فهل ترى أن عظمته لها وجود خارجي مادي ينافسه وجودنا الخارجي المادي ؟ 
من وين جبت انو <غير كل شيء> عكس <مع كل شيء> ؟
وطلعت بنتيجة انو <مع كل شيء> تساوي <هو كل شيء> بمضميمة <غير كل شيء> ؟
ف <مع> تقتضي المعية وبالتالي المغايرة فكيف بتفهموا الحكي ؟

واما انك تدعوه باي اسم فكلها اسماؤه الحسنى ولا ضير في ذلك ولا علاقة للعبادة بالموضوع

أخب الكريم شيخ الطائفة: كلامك هذا سيدخلنا في وحدة الوجود مرة ثانية
فحسب قولك أسمائه هي عين ذاته، وحسب قول أمير الموحدين سلام الله عليه اسمائه ملئت أركان كل شيئ، فالنتيجة حينها تكون أن عين ذاته جل جلاله ملئت أركان كل شيئ، ولا يوجد في الدار غيره ديّار
أخي الكريم إن كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود فأرجو أن تترك الفرصة لمن لا يؤمن بها أن يبين لنا أجوبة تلك الأسئلة المطروحة في الموضوع حسب عقيدته التوحيدية
وإن كنت لا تؤمن بوحدة الوجود فبين لنا كيف أن أسمائه تملاء أركان كل شيئ وعين ذاته ليست كذلك
فإن كانت أسماء الله وبالتالي عين ذات الله تملاء أركان كل شيئ في وجودي ووجودك بدنا نفسا وروحا أخي الكريم فماذا بقي لنا؟
فحسب قولك أسمائه هي عين ذاته، وحسب قول أمير الموحدين سلام الله عليه اسمائه ملئت أركان كل شيئ، فالنتيجة حينها تكون أن عين ذاته جل جلاله ملئت أركان كل شيئ، ولا يوجد في الدار غيره ديّار
أخي الكريم إن كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود فأرجو أن تترك الفرصة لمن لا يؤمن بها أن يبين لنا أجوبة تلك الأسئلة المطروحة في الموضوع حسب عقيدته التوحيدية
وإن كنت لا تؤمن بوحدة الوجود فبين لنا كيف أن أسمائه تملاء أركان كل شيئ وعين ذاته ليست كذلك
فإن كانت أسماء الله وبالتالي عين ذات الله تملاء أركان كل شيئ في وجودي ووجودك بدنا نفسا وروحا أخي الكريم فماذا بقي لنا؟
اسماؤه ليست عين ذاته فهي مخلوقة

<ملأت أركان كل شيء> وردت عن أسمائه ووردت عن عظمته ففي الدعاء
و بعظمتك التى ملات اركان كل شيء و بسلطانك الذى علا كل شيء و بوجهك الباقي بعد فناء كل شيء و باسمائك التى ملات اركان كل شيء

امّا قول امير الموحدين
إقتباس:
مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
فأذكر أنني قلت نفس هذا المعنى في مشاركة سابقة في أحد المواضيع المطروحة
ما نصه
إقتباس:
من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك
فاتهمني بعض الإخوة بالكفر والانحراف وأنني كالنصارى رغم أن قولي هناك يشبه قول أمير المؤمنين هنا
مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
فقوله سلام الله عليه غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ أراد منه عكس قوله السابق مَعَ كُلِّ شَيْءٍ فتكون المعية هنا معية نفسية مثل قوله تعالى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
إقتباس:
مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
فأذكر أنني قلت نفس هذا المعنى في مشاركة سابقة في أحد المواضيع المطروحة
ما نصه
إقتباس:
من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك
فاتهمني بعض الإخوة بالكفر والانحراف وأنني كالنصارى رغم أن قولي هناك يشبه قول أمير المؤمنين هنا
مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ،
فقوله سلام الله عليه غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ أراد منه عكس قوله السابق مَعَ كُلِّ شَيْءٍ فتكون المعية هنا معية نفسية مثل قوله تعالى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
وطلعت بنتيجة انو <مع كل شيء> تساوي <هو كل شيء> بمضميمة <غير كل شيء> ؟

ف <مع> تقتضي المعية وبالتالي المغايرة فكيف بتفهموا الحكي ؟

تعليق