[quote=وائل علي] هذا لمن سأل لتكون حجة عليه
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar04/a16.html#t12[/quote]
السلام عليكم
الأخ وائل علي: يبدو أنك قد جعلت الحجة على نفسك بهذا الرابط وليس على طالب التوحيد إلا ان كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود
ففي الرواية الأولى في هذا الرابط تجد أن الإمام سلام الله عليه يقول ""فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره "" ثم استطرد قائلا "" بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق"" ثم خلقها ""وسيلة بينه وبين خلقه"" يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ""
فالامام يقول معاذ الله أن يكون معه شيء غيره ولا أعرف معنى لهذه الكلمات سوى انه لا يوجد مع الله غيره وأن الأسماء وسيلة للمعنى وهي بذاتها ليست بشيئ وإلا لكانت مع الله حسب من يعتقد بتعدد الوجود والموجود مثل الأخ شعيب العاملي
وإن كنت أخي العزيز تؤمن بتعدد الوجود والموجود مثله فأرجو أن توضح بدل الأخ شعيب العاملي كيف أنك موجود مع الله فالظاهر انه قد قرر أن لا يشارككم بهداية الكفرة أمثالي وأمثال طالب التوحيد وترك كل الفضل لكم بذلك
والتالي هي اول رواية تجدها في الربط الذي كنت تعتقد أن به الحجة على صاحب الموضوع
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar04/a16.html#t12[/quote]
السلام عليكم
الأخ وائل علي: يبدو أنك قد جعلت الحجة على نفسك بهذا الرابط وليس على طالب التوحيد إلا ان كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود
ففي الرواية الأولى في هذا الرابط تجد أن الإمام سلام الله عليه يقول ""فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره "" ثم استطرد قائلا "" بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق"" ثم خلقها ""وسيلة بينه وبين خلقه"" يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ""
فالامام يقول معاذ الله أن يكون معه شيء غيره ولا أعرف معنى لهذه الكلمات سوى انه لا يوجد مع الله غيره وأن الأسماء وسيلة للمعنى وهي بذاتها ليست بشيئ وإلا لكانت مع الله حسب من يعتقد بتعدد الوجود والموجود مثل الأخ شعيب العاملي
وإن كنت أخي العزيز تؤمن بتعدد الوجود والموجود مثله فأرجو أن توضح بدل الأخ شعيب العاملي كيف أنك موجود مع الله فالظاهر انه قد قرر أن لا يشارككم بهداية الكفرة أمثالي وأمثال طالب التوحيد وترك كل الفضل لكم بذلك
والتالي هي اول رواية تجدها في الربط الذي كنت تعتقد أن به الحجة على صاحب الموضوع
باب 1 : المغايرة بين الاسم والمعنى ، وان المعبود هو المعنى والاسم حادث
1 - ج : عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فسأله رجل فقال : أخبرني عن الرب تبارك وتعالى أله أسماء وصفات في كتابه ؟ وهل أسماؤه وصفاته هي هو ؟ فقال أبوجعفر عليه السلام : إن لهذا الكلام وجهين : إن كنت تقول هي هو أنه ذو عدد وكثرة فتعالى الله عن ذلك ، وإن كنت تقول هذه الاسماء والصفات لم تزل فإنما لم تزل محتمل معنيين ( 1 ) فإن قلت : لم تزل عنده في علمه وهو يستحقها ( 2 ) فنعم وإن كنت تقول : لم يزل صورها وهجاؤها ( 3 ) وتقطيع حروفها فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ، وكان الله سبحانه ولا ذكر ، والمذكور بالذكر هو الله القديم الذي لم يزل ، والاسماء والصفات مخلوقات ( 4 ) والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الايتلاف ، وإنما يختلف ويأتلف المتجزي ، ولا يقال له : قليل ولاكثير ، ( 5 ) ولكنه القديم في ذاته لان ما سوى الواحد متجزئ ، والله واحد لا متجزئ ولا متوهم بالقلة والكثرة ، وكل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالق له ..... باقي الرواية
أخي السيد الكربلائي : أرجو منك أن تدلنا على شخص أو اثنين أو فئة أو جمع أو قوم أو أمة أو كوكب يعبد أو يعبدون أسماء مجردة عن المعنى لكي تكون مداخلتك حينها ذات معنى وذلك بعد أن قلت مستنتجا
فاذن من عبد الإسم وهو حروف (الله) من دون المسمى وهو معناه الموضوع له ذلك الإسم وهو الرب الخالق فقد كفر، لأنه لم يعبد خالقه، بل عبد هذه الحروف المجردة عن المعنى، وهذا لا يسمى عبادة.
فمن هذا البيان اتضح الجواب عن تلك الأسئلة: فالعبادة لابد ان تكون للمسمى بـ (الله) وهو الرب الخالق، وليس (لله) بما هو حروف ولفظ،
فمن هذا البيان اتضح الجواب عن تلك الأسئلة: فالعبادة لابد ان تكون للمسمى بـ (الله) وهو الرب الخالق، وليس (لله) بما هو حروف ولفظ،
وحتى تأتي بما طلب الأخ طالب التوحيد ستبقى مشاركتك لا موضوع لها ولا تنفع كتوضيح وشرح لما سأل عنه
تحياتي للجميع
تعليق