إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للأخ الكريم شعيب العاملي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [quote=وائل علي] هذا لمن سأل لتكون حجة عليه

    http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar04/a16.html#t12[/quote]

    السلام عليكم

    الأخ وائل علي: يبدو أنك قد جعلت الحجة على نفسك بهذا الرابط وليس على طالب التوحيد إلا ان كنت ممن يؤمنون بوحدة الوجود
    ففي الرواية الأولى في هذا الرابط تجد أن الإمام سلام الله عليه يقول ""فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره "" ثم استطرد قائلا "" بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق"" ثم خلقها ""وسيلة بينه وبين خلقه"" يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ""

    فالامام يقول معاذ الله أن يكون معه شيء غيره ولا أعرف معنى لهذه الكلمات سوى انه لا يوجد مع الله غيره وأن الأسماء وسيلة للمعنى وهي بذاتها ليست بشيئ وإلا لكانت مع الله حسب من يعتقد بتعدد الوجود والموجود مثل الأخ شعيب العاملي

    وإن كنت أخي العزيز تؤمن بتعدد الوجود والموجود مثله فأرجو أن توضح بدل الأخ شعيب العاملي كيف أنك موجود مع الله فالظاهر انه قد قرر أن لا يشارككم بهداية الكفرة أمثالي وأمثال طالب التوحيد وترك كل الفضل لكم بذلك

    والتالي هي اول رواية تجدها في الربط الذي كنت تعتقد أن به الحجة على صاحب الموضوع

    باب 1 : المغايرة بين الاسم والمعنى ، وان المعبود هو المعنى والاسم حادث


    1 - ج : عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فسأله رجل فقال : أخبرني عن الرب تبارك وتعالى أله أسماء وصفات في كتابه ؟ وهل أسماؤه وصفاته هي هو ؟ فقال أبوجعفر عليه السلام : إن لهذا الكلام وجهين : إن كنت تقول هي هو أنه ذو عدد وكثرة فتعالى الله عن ذلك ، وإن كنت تقول هذه الاسماء والصفات لم تزل فإنما لم تزل محتمل معنيين ( 1 ) فإن قلت : لم تزل عنده في علمه وهو يستحقها ( 2 ) فنعم وإن كنت تقول : لم يزل صورها وهجاؤها ( 3 ) وتقطيع حروفها فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ، وكان الله سبحانه ولا ذكر ، والمذكور بالذكر هو الله القديم الذي لم يزل ، والاسماء والصفات مخلوقات ( 4 ) والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الايتلاف ، وإنما يختلف ويأتلف المتجزي ، ولا يقال له : قليل ولاكثير ، ( 5 ) ولكنه القديم في ذاته لان ما سوى الواحد متجزئ ، والله واحد لا متجزئ ولا متوهم بالقلة والكثرة ، وكل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالق له ..... باقي الرواية




    أخي السيد الكربلائي : أرجو منك أن تدلنا على شخص أو اثنين أو فئة أو جمع أو قوم أو أمة أو كوكب يعبد أو يعبدون أسماء مجردة عن المعنى لكي تكون مداخلتك حينها ذات معنى وذلك بعد أن قلت مستنتجا

    فاذن من عبد الإسم وهو حروف (الله) من دون المسمى وهو معناه الموضوع له ذلك الإسم وهو الرب الخالق فقد كفر، لأنه لم يعبد خالقه، بل عبد هذه الحروف المجردة عن المعنى، وهذا لا يسمى عبادة.
    فمن هذا البيان اتضح الجواب عن تلك الأسئلة: فالعبادة لابد ان تكون للمسمى بـ (الله) وهو الرب الخالق، وليس (لله) بما هو حروف ولفظ،


    وحتى تأتي بما طلب الأخ طالب التوحيد ستبقى مشاركتك لا موضوع لها ولا تنفع كتوضيح وشرح لما سأل عنه
    تحياتي للجميع

    تعليق


    • #17
      السؤال : ثم ما معنى أن من عبد الإسم دون المعنى فقد كفر؟
      الجواب:
      فاذن من عبد الإسم وهو حروف (الله) من دون المسمى وهو معناه الموضوع له ذلك الإسم وهو الرب الخالق فقد كفر، لأنه لم يعبد خالقه، بل عبد هذه الحروف المجردة عن المعنى، وهذا لا يسمى عبادة.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة
        اسال من الله العلي القدير الذي يرى كتابتي ويسمع كلامي ان يشافيكم
        اللهم آمين
        لنا
        ولجميع اعضاء ومشرفي ومؤسسي المنتدى
        بحول الله تعالى وقوته
        انه سميع الدعاء
        قريب مجيب
        شكرا اخي ابا محمد

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          السؤال :
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          ثم ما معنى أن من عبد الإسم دون المعنى فقد كفر؟
          الجواب:
          فاذن من عبد الإسم وهو حروف (الله) من دون المسمى وهو معناه الموضوع له ذلك الإسم وهو الرب الخالق فقد كفر، لأنه لم يعبد خالقه، بل عبد هذه الحروف المجردة عن المعنى، وهذا لا يسمى عبادة.




          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي الكريم السيد الكربلائي: إقرء هذه الروايات وقل لي هل تفهم أن معنى الأسماء بها مجرد حروف وألفاظ وصور حروف فقط وانتبه لقوله سلام الله عليه ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها ثم احكم بعد ذلك ما المقصود بعدم عبادة الاسم او الاسم والمعنى سوية، ووجوب عبادة المعنى فقط

          1 - علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير متصوت، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد والتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الاقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل آخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون، فهذه الاسماء التي ظهرت، فالظاهر هو الله تبارك وتعالى، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الاسماء أربعة أركان، فذلك اثنا عشر ركنا، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، الخالق البارئ، المصور، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبار، المتكبر، العلي، العظيم، المقتدر القادر، السلام، المؤمن، المهيمن [البارئ]، المنشئ، البديع، الرفيع، الجليل، الكريم، الرازق، المحيي، المميت، الباعث، الوارث، فهذه الاسماء وما كان من الاسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الاسماء الثلاثة وهذه الاسماء الثلاثة أركان، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة وذلك قوله تعالى: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى.
          2 - أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبدالله، عن محمد بن عبدالله وموسى بن عمر، والحسن بن علي بن عثمان، عن ابن سنان قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام: هل كان الله عز وجل عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟ قال: نعم، قلت: يراها ويسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك لانه لم يكن يسألها ولا يطلب منها، هو نفسه ونفسه هو، قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمي نفسه، ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها لانه إذا لم يدع باسمه لم يعرف، فأول ما اختار لنفسه: العلي العظيم لانه أعلى الاشياء كلها، فمعناه الله واسمه العلي العظيم، هو أول أسمائه، علا على كل شئ.

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          .
          التعديل الأخير تم بواسطة طالب التوحيد; الساعة 02-04-2012, 02:20 AM.

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لا زالت الأسئلة تنتظر ممن يعتقدون أنهم موجودين مع الله أن يجيبوا عنها بشكل يتوافق مع القرآن الكريم وكلمات أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين، ولا زلت أنتظر منهم من يستطيع أن يهديني للتوحيد الحقيقي الذي يعتقدون به وكيف أنني وأنه وأننا موجودين مع الله

            لا أعرف كم سيطول بي الإنتظار؟

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            .

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              نحن كمان ننتظر معكم.. هيدا موضوع مهم كتير وحساس بنفس الوقت.. بتمنا نلاقي جواب مقنع ومنطقي..

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أسئلة بسيطة موجهة لمن يعتقدون أن قمة التوحيد في أنهم موجودون مع الله تنتظر من صناديدهم وأبطالهم وذؤبانهم أن يجيبوا عنها بشكل يتوافق مع كلمات أهل البيت سلام الله عليهم ليزيلوا بكلماتهم عنا باطل الإعتقاد ويذيقوننا بها حلاوة التوحيد في الوجود مع الله
                إخوتي الكرام ممن مع الله: طلبنا منكم الهداية بالإجابة عن بضعة أسئلة بسيطة، وبتأخركم عنها بدأت أعتقد أنكم لا تملكون إجابة لها، فماذا تقولون؟

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أسئلة بسيطة موجهة لمن يعتقدون أن قمة التوحيد في أنهم موجودون مع الله تنتظر من صناديدهم وأبطالهم وذؤبانهم أن يجيبوا عنها بشكل يتوافق مع كلمات أهل البيت سلام الله عليهم ليزيلوا بكلماتهم عنا باطل الإعتقاد ويذيقوننا بها حلاوة التوحيد في الوجود مع الله
                  إخوتي الكرام ممن مع الله: طلبنا منكم الهداية بالإجابة عن بضعة أسئلة بسيطة، وبتأخركم عنها بدأت أعتقد أنكم لا تملكون إجابة لها، فماذا تقولون؟

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  .
                  عجبتني هذه المشاركة فقلت لاتوكل على الله واهدي رجلاً ضالاً الى حظيرة الحق وأرشده إلى أنوار الملكوت

                  عشان هيك علقت عليها ولح ارجع لاصل الموضوع

                  بس ما تفكر اننا في حرب وان الصناديد والأبطال سيهجموا عليك

                  يا موجوداً يا معدوماً

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد

                    على ضوء هذه الروايات السؤال الذي نستفتح به الحوار هو :
                    ماذا تعبد؟
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    .
                    يعني بتجاوب اول شي بعدين بتسأل السؤال ؟

                    طيب حط السؤال اول شي وبعدين حط الجواب بتلاقي القصة سهلة

                    نحن نعبد الله كما قال الحديث
                    ومن عبد المعنى بإيقاع الاسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته (2) فأولئك أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقا.


                    وكما قال ايضا
                    اعبدالله الواحد الاحد الصمد المسمى بهذه الاسماء دون الاسماء إن الاسماء صفات وصف بها نفسه.



                    فكلنا نعبد الله

                    جاوبنا على أول سؤال بنجاح ومش عارف اذا هو اصعب سؤال او في اصعب منه

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لا زالت الأسئلة تنتظر ممن يعتقدون أنهم موجودين مع الله أن يجيبوا عنها بشكل يتوافق مع القرآن الكريم وكلمات أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين، ولا زلت أنتظر منهم من يستطيع أن يهديني للتوحيد الحقيقي الذي يعتقدون به وكيف أنني وأنه وأننا موجودين مع الله

                      لا أعرف كم سيطول بي الإنتظار؟

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      .
                      عندما تكون الاسئلة خرج ان يرد عليها يجاوبك الاخ شعيب يا طالب الكف............

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة طالب التوحيد

                        فتحت الموضوع بغرض الحوار من أجل توضيح وجه الخلاف

                        ولكن اليوم وقد تزلزل اعتقادي بعد أن وصفني بعض الإخوة بأنني كافر وضال وأريد نشر الكفر وأطلب الكفر بل وذهب البعض إلى حد طلب طردي من المنتدى وايقاف عضويتي ربما للخطر الداهم من افكاري أو باعتبار انني كافر نجس

                        يعني اذا احد وصف الثاني بانه كافر وضال بيتزلزل اعتقاده مباشرة ؟

                        طيب شلتك وصفونا كمان انو ما منعرف التوحيد وانو عندنا شرك خفي بس ما تزلزل اعتقادنا فشو السبب برأيك ؟

                        اليوم بعد كل ذلك أرتأيت أن أبدل صيغة هذا السؤال للأخ شعيب العاملي وبصراحة هو موجه له فقط لأنه هو وحده في هذا المنتدى من يستطيع الإجابة عليه من الخط المضاد للعرفان

                        ما فيي علق لأني غير مرحب به حتى الساعة

                        أخ الكريم شعيب العاملي لا يرغب بهدايتي ومساعدتي على فهم هذه الروايات العظيمة والتي من يفهمها سيكون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام حقا أو يكون من المؤمنين حقا حسب تعبير أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين
                        أقول بما أن الأخ الكريم شعيب العاملي لا يريد أن يرفعنا معه درجة عبر شرح وتوضيح كلامهم سلام الله عليهم لنا، فالأمر متروك ومفتوح للإخوة ممن يجد في نفسه العلم والقدرة والبيان على توضيح معاني هذه الكلمات الشريفة والإجابة عن هذه الأسئلة:

                        هذه الساعة صرت مرحباً بي فساشارك

                        بس اذا كان كلامي مخبوص شوي فما مشكلة يمكن لاني اندكيت بالكيبورد وصارت تكتب احيانا لوحدها

                        او لاني في قوس من الاقواس التي يصبح فيه الانسان كالريشة

                        تعليق


                        • #27
                          طيب منمشي مع الأسئلة بالترتيب

                          والسؤال هو من يجب عليّ أن أعبد؟
                          الإسم؟
                          أم المعنى؟

                          طيب انت جاوبت نفسك على هذا السؤال لما نقلت الروايات السابقة
                          ورجع اخونا شيخ الطائفة المقدس نقلك روايات وجاوبك فقلت له انو ما جاوبك لا من قريب ولا من بعيد

                          اذا منا نحكي على قد حالنا منقول لا يجب ان تعبد الاسم لانك ان عبدت الاسم لم تعبد خالق الإسم وخالقك وخالقنا جميعاً

                          ثم ما معنى أن من عبد الإسم دون المعنى فقد كفر؟

                          ما في اوضح منه
                          من عبد الاسم مع المعنى فقد عبد اثنان فأشرك بالله
                          ومن عبد الاسم فقط فقد كفر بالله اذ عبد غيره

                          وفي المشاركات القادمة لح انقل لك كلام العلماء لنشوف اذا لح تستوعب عليهم وبعود بكمل اذا بقي شيء من اسئلتك

                          تعليق


                          • #28
                            طيب اول شي بنقل حديث للإمام الباقر عليه السلام

                            باب 1 : المغايرة بين الاسم والمعنى ، وان المعبود هو المعنى والاسم حادث

                            1 - ج : عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فسأله رجل فقال : أخبرني عن الرب تبارك وتعالى أله أسماء وصفات في كتابه ؟
                            وهل أسماؤه وصفاته هي هو ؟
                            فقال أبوجعفر عليه السلام : إن لهذا الكلام وجهين :

                            إن كنت تقول هي هو أنه ذو عدد وكثرة فتعالى الله عن ذلك ، وإن كنت تقول هذه الاسماء والصفات لم تزل فإنما لم تزل محتمل معنيين ( 1 )

                            فإن قلت : لم تزل عنده في علمه وهو يستحقها ( 2 ) فنعم
                            وإن كنت تقول : لم يزل صورها وهجاؤها ( 3 ) وتقطيع حروفها فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه يتضرعون بها إليه ويعبدونه وهي ذكره ، وكان الله سبحانه ولا ذكر ، والمذكور بالذكر هو الله القديم الذي لم يزل ،

                            والاسماء والصفات مخلوقات ( 4 ) والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الايتلاف ، وإنما يختلف ويأتلف المتجزي ، ولا يقال له : قليل ولاكثير ، ( 5 ) ولكنه القديم في ذاته لان ما سوى الواحد متجزئ ، والله واحد لا متجزئ ولا متوهم بالقلة والكثرة ، وكل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالق له

                            فقولك : إن الله قدير خبرت أنه لا يعجزه شئ فنفيت بالكلمة العجز وجعلت العجز سواه ،

                            وكذلك قولك : عالم إنما نفيت بالكلمة الجهل وجعلت الجهل سواه ، فإذا أفنى الله الاشياء أفني الصورة والهجاء والتقطيع فلا يزال من لم يزل عالما .

                            فقال الرجل : فكيف سمينا ربنا سميعا ؟

                            فقال : لانه لا يخفى عليه ما يدرك بالاسماع ، ولم نصفه بالسمع المعقول في الراس .

                            وكذلك سميناه بصيرا لانه لا يخفى عليه ما يدرك بالابصار من لون أو شخص أو غير ذلك ، ولم نصفه ببصر طرفة العين ( 1 ) .

                            وكذلك سميناه لطيفا لعلمه بالشئ اللطيف مثل البعوضة وما هو أخفى من ذلك ، و موضع المشي منها ، ( 2 ) والعقل والشهوة للسفاد والحدب على أولادها ، ( 3 ) وإقامة بعضها على بعض ، ( 4 ) ونقلها الطعام والشراب إلى أولادها في الجبال والمفاوز والاودية والقفار فعلمنا بذلك أن خالقها لطيف بلا كيف إذا لكيفية للمخلوق المكيف .

                            وكذلك سمينا ربنا قويا بلا قوة البطش المعروف من الخلق ، ولو كان قوته قوة البطش المعروف من الخلق لوقع التشبيه واحتمل الزيادة ، وما احتمل الزيادة احتمل النقصان ، وما كان ناقصا كان غير قديم وما كان غير قديم كان عاجزا ،

                            فربنا تبارك وتعالى لاشبه له ولاضد ولاند ، ولا كيفية ولا نهاية ولا تصاريف ( 5 ) محرم على القلوب أن تحتمله ، ( 6 ) وعلى الاوهام أن تحده ، وعلى الضمائر أن تصوره ، ( 7 ) عزوجل عن أداة خلقه وسمات بريته ، ( 8 ) وتعالى عن ذلك علوا كبيرا . ( 9 )
                            فيا روح امك ربنا محرم على القلوب أن تحتمله وعلى الأوهام أن تحده وعلى الضمائر أن تصوهر

                            فان قلت كيف نعبده اذا دون ان نعرفه ؟

                            أجابك نبينا محمد صلى الله عليه وآله كما أجاب الأعرابي
                            تعرفه بلا مثل و لا شبه و لا ند و أنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر لا كفو له و لا نظير فذلك حق معرفته.



                            تعليق


                            • #29
                              بعد هذا الخبر ننقل بعض كلام العلامة المجلسي <قدس الله روحه>

                              ايضاح : اعلم أن المتكلمين اختلفوا في أن الاسم هل هو عين المسمى أو غيره ،

                              فذهب أكثر الاشاعرة إلى الاول ،
                              والامامية والمعتزلة إلى الثاني ،
                              وقد وردت هذه الاخبار ردا على القائلين بالعينية ،
                              وأول بعض المتأخرين كلامهم لسخافته وإن كانت كلماتهم صريحة فيما نسب إليهم .
                              ...........
                              قوله عليه السلام : فإذا أفنى الله الاشياء استدلال على مغايرته تعالى للاسماء وهجاها وتقطيعها والمعاني الحاصلة منها في الاذهان من جهة النهاية كما أن المذكور سابقا كان من جهة البداية ،

                              والحاصل أن علمه تعالى ليس عين قولنا : " عالم " وليس اتصافه تعالى به متوقفا على التكلم بذلك ، وكذا الصور الذهنية ليست عين حقيقة ذاته وصفاته تعالى وليس اتصافه تعالى بالصفات متوقفا على حصول تلك الصور إذ بعد فناء الاشياء تفني تلك الامور مع بقائه تعالى متصفا بجميع الصفات الكمالية كما أن قبل حدوثها كان متصفا بها .

                              ثم اعلم أن المقصود مما ذكر في هذا الخبر وغيره من أخبار البابين هو نفي تعقل كنه ذاته وصفاته تعالى ، وبيان أن صفات المخلوقات مشوبة بأنواع العجز ، والله تعالى متصف بها معرى من جهات النقص والعجز كالسمع فإنه فينا هو العلم بالمسموعات بالحاسة المخصوصة ، ولما كان توقف علمنا على الحاسة لعجزنا ، وكان حصولها لنا من جهة تجسمنا وإمكاننا ونقصنا ، وأيضا ليس علمنا من ذاتنا لعجزنا ، وعلمنا حادث لحدوثنا ، وليس علمنا محيطا بحقائق ما نسمعه كما هي لقصورنا عن الاحاطة ، وكل هذه نقائص شابت ذلك الكمال فقد أثبتنا له تعالى ما هو الكمال وهو أصل العلم ، ونفينا عنه جميع تلك الجهات التي هي من سمات النقص والعجز ، ولما كان علمه تعالى غير متصور لنا بالكنه ، وأنا لما رأينا الجهل فينا نقصا نفيناه عنه فكأنا لم نتصور من علمه تعالى إلا عدم الجهل ، فاثباتنا العلم له تعالى إنما يرجع إلى نفي الجهل لانا لم نتصور علمه تعالى إلا بهذا الوجه ، وإذا تدبرت في ذلك حق التدبر وجدته نافيا لما يدعيه جماعة عن الاشتراك اللفطي في الوجود وسائر الصفات لامثبتا له وقد عرفت أن الاخبار الدالة على نفي التعطيل ينفي هذا القول ، وقد سبق تفسير بعض أجزاء الخبر فيما سبق فلا نعيده .
                              وفي الحديث
                              ج : سئل أبوالحسن علي بن محمد عليهما السلام عن التوحيد فقيل له : لم يزل الله وحده لا شئ معه ثم خلق الاشياء بديعا واختار لنفسه أحسن الاسماء أو لم تزل الاسماء والحروف معه قديمة ؟


                              فكتب : لم يزل الله موجودا ، ثم كون ما أراد ، لاراد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، تاهب أوهام المتوهمين ، وقصر طرف الطارفين ، ( 1 ) وثلاشت أوصاف الواصفين ، واضمحلت أقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنه والوقوع بالبلوغ على علو مكانه فهو بالموضع الذي لايتناهى ، وبالمكان الذي لم تقع عليه الناعتون بإشارة ( 2 ) ولا عبارة هيهات هيهات .
                              طيب مما نقلته انت ومما نقله اخوتنا ومما نقلته انا <رضي الله عني> نكون قد تأكدنا أن الأسماء مخلوقة ولا يجوز عبادتها لأنها لو عبدت لوحدها كان كفرا ولو عبدت مع الله كان شركاً

                              نكمل معك ايضا فترقبونا

                              تعليق


                              • #30
                                طيب لنكمل ونشوف شو في عندنا بعد عن الاسماء :d

                                5 - يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن يزيد ابن عبدالله ، عن الحسن بن سعيد الخزار ، عن رجاله ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الله غاية من غياه فالمغيى غير الغاية ، توحد بالربوبية ووصف نفسه بغير محدودية فالذاكر الله غير الله ، والله غير أسماء ، وكل شئ وقع عليه اسم شئ سواه فهو مخلوق ، ألاترى قوله : العزة لله ، العظمة لله ، وقال : ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها : وقال : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسنى ، فالاسماء مضافة إليه وهو التوحيد الخالص .


                                بيان : استدل عليه السلام على المغايرة بين الاسم والمسمى بما اضيف إليه من الاسماء فإن الاضافة تدل على المغايرة بين الاسم والمسمى يقال : المال لريد ، ولا يقال : زيد لنفسه ، وقوله : العزة لله ، العظمة لله يومئ إلى أن المراد بالاسم المفهوم كما مر
                                وايضا
                                6 - يد : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن علي بن الحسين بن محمد ، عن خالد بن يزيد ( 3 ) عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اسم الله غير الله وكل شئ وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله ، فأما ما عبرت الالسن عنه أو عملت الايدي فيه فهو مخلوق ، والله غاية من غاياه ، والمغيى غير الغاية ، والغاية موصوفة وكل موصوف مصنوع ، وصانع الاشياء غير موصوف بحد مسمى ، لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره ، ولم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره ، لايزل من فهم هذا الحكم أبدا وهو التوحيد الخالص فاعتقدوه وصدقوه وتفهموه بإذن الله عزوجل ، ومن زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لان الحجاب والمثال والصورة غيره ، وإنما هو واحد موحد فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره ، إنما عرف الله من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه ، إنما يعرف غيره ، ليس بين الخالق والمخلوق شئ ، والله خالق الاشياء لا من شئ ، يسمي بأسمائه فهو غير أسمائه والاسماء غيره ، والموصوف غير الواصف ، فمن زعم أنه يؤمن بما لا يعرف فهو ضال عن المعرفة ، لا يدرك مخلوق شيئا إلا بالله ، ولا تدرك معرفة الله إلا بالله ، والله خلو من خلقه وخلقه خلو منه ، وإذا أراد شيئا كان كما أراد بأمره من غير نطق ، لاملجأ لعباده مما قضى ، ولاحجة لهم فيما ارتضي ، لم يقدروا على عمل ولا معالجة مما احدث في أبدانهم المخلوقة إلا بربهم ، فمن زعم أنه يقوى على عمل لم يرده الله عزوجل فقد زعم أن إرادته تغلب إرادة الله ، تبارك الله رب العالمين .
                                ما خلصنا بعد

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X