إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النهاية هي البداية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الفاضل طالب التوحيد
    انتهيت من قراءة كل المداخلات والكلمات
    اولا هنيئا لك هذه التجليات
    وثانيا من يستطيع تحمل هذه الحقيقة ومن يستطيع معرفة ما تسطرة هنا ..هذا للخاصة يا اخي اقف عاجزا امام روعة المعان والايات البينات المنيرة والبهية
    واستغرب من بعض الزملاء واتعجب لمن ينشد ضالته ، و قد أضل نفسه فلا يطلبها
    ولكن لدي ملاحظة وسؤال
    نعم انها البداية وليست النهاية أنها معراج الأرواح من والي موطنها الأصلي ظاهريا وباطنيا روحا ومادة ...فالروح تتوق الي المنشأ والاصل ..وهذا المعراج ما هو الا خط الرجوع الي الوطن الاصلي
    ولكن هذا اصعب الصعب واسهل السهل فماذا نعمل

    ثانيا تقول الجنة هي الولاية ...ولكن يا عزيزي كلاهما واحد مجرد مرآة قابلة للصور التي تعرض عليها من نور العقل
    فما حاجتك للجنة ..أن اصبحت انت الجنة
    وما حاجتك للولاية ...ان اصبحت انت الولاية
    يا عزيزي لقد تعددت المظاهر والناطق ..فصل عن الاساس لفأصبح اللطيف كثيف
    فكيف تعبر وتعرج الي الجنة والولاية وانت ما زلت كثيفا
    نعم معرفتة من حيث انت وليس من حيث هو
    لذلك اهتز الكون لظهور المعلوم ..وتعددت الادوار واللاكوار
    وان وجد الاطمئنان ذهب التساؤول
    تعددت أوصاف الجنة والولاية ودلت علي أحديتها ووحدتها
    فتجلي الخالق بذاتة لينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده

    فقل جاء الحق بنفسة وعظمتة فأمتد حبل الله فليت الخلق يتفكرون في أسرار ظهور الحق
    الذي قال سيرو في الطريق السليم والنهج القويم فتلك سفينة النجاة
    فلم يبق إلا القليل ونصل الي محطة الختام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات
    إن الذين يبايعوننك إنما يبايعون الله وتلك هي العروة الوثقي
    وفي حوار لي مع أحد النورانيين امثالك قلت
    يا لها من اودية سبعة ...لها نظير ..ونفير ...ونقبائها ظاهرين فقد نزل روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين
    ولكنها غامضة وعصية الا عن من يستطيع تحمل هذه الحقيقة
    فسبحان من لو كشف عن قلوب خلقه الغطاء لرأوا في كل مخلوق فماً يسبح ذاته، وعيناً تنظر منه إليه. وسبحان من جعل لكم مخلوق طريقاً إليه، وفي كل روح نوراً منه، هو الحق تبارك وتعالى خلق الإنسان على صورته، وأحياه بالروح، جذوة من نسل نوره، يهتدي بها الى معرفته بذاته من ذاته.

    وشكرا لك وانتظر بشوق ان تروي عطشنا
    واتمني عليك ان تستمر بأخلاقك الرائعة هذه

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      نظراً لطول طرحك وضيق وقتي سأبدأ شيئا فشيئاً ..
      فيما يخص الآية يقول صاحب الميزان :
      ظاهر السياق أن يكون قوله "فريقا هدى و فريقا حق عليهم الضلالة" حالا من فاعل "تعودون" و يكون هو الوجه المشترك الذي شبه فيه العود بالبدء، و المعنى تعودون فريقين كما بدأكم فريقين نظير قوله تعالى: "و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة": الأنعام: 94، و المعنى لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة فرادى. فهذا هو الظاهر المستفاد من الكلام .
      *****

      الآن هات ماعندك حول هذه الآية ..
      السلام عليكم

      أخي الكريم لو تلاحظ أن أغلب الموضوع تدور تفاصيله حول رواية جنود العقل والجهل وكيف أن الارواح انقسمت الى فئتين منها ما تعارف وءاتلف ومنها ما تناكر واختلف، هكذا بدأنا واليوم نحن على هذا الحال لا نزال نأتلف ونختلف، كما انني قلت أن من اختار جنود العقل هو من يومها في الجنة ومن اختار جنود الجهل هو من يومها اختار النار وهو بها من حينها، وكل ما جرى بعدها هو لأظهار هذه الحقيقة ، وهذا هو نفس ما تقوله الآية الكريمة، كما بدأكم تعودون فريقا هدى و فريقا حق عليهم الضلالة، فريق في الجنة وآخر في النار،
      فالمعنى الذي طرحه السيد الطباطبائي قدس سره أنا لست عنه بغافل، ولكن كما بدأكم تعودون غير محصورة بمعنى فريقا هدى و فريقا حق عليهم الضلالة بالمعنى الذي أورده السيد قدس سره الشريف فقط، فقد نستفيد منه معنى آخر وهو كما بدأكم من علمه قبل أن يخلقكم بان فريقا منكم سيريد الهداية فهداه بعد خلقه، وأنه من علمه قبل أن يخلقكم علم أن فريقا منكم سيريد الضلالة فأضله على علم، وكما كنتم في علمه قبل الخلق من المهتدين ستعودون لعلمه أخير وانتم مهتدون، فكما بدأكم تعودون

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #33
        يا طلب...........
        قلت لك محشش وياريتك تكون هكذا حتى لا اقول لك ان كلامك هو عين كلام الزنادقة اتقى حسب رئيك من هو انت لكي لا تكون زنديق

        تعليق


        • #34
          البداية : كان ولم يكن معه أحد وليس له أثر ..

          أين كنا حينها؟
          الجواب :كنا في علم الله الذي لا يتبدل ولا يزيد ولا ينقص .
          ما هو حالنا حينها؟
          الجواب :كنا في حالة صمت وسكون ولا فعلية.
          فالرجوع إذا سيكون لهذه الحالة .. للصمت والسكون والاّ فعلية.



          اذا أنت تنفي خلود الانسان في الحياة الأخرى بقولك أنه سيعود الى حالته الأولى وهذا خلاف القرآن .

          تعليق


          • #35
            وكيف سيعرف من عرفه ومن جهله؟
            الجواب : بفرضه العبادة عليهم .. فمن سيعرفه منا سيعبده وينشغل به .. ومن سينشغل عنه سيمتنع عن عبادته وينشغل بغيره.

            أي أن الله فرض العبادة ليعرف من يعرفه ممن لا يعرفه , ولولا فرضه العبادة على الناس لما عرفهم .

            تعليق


            • #36
              وما فائدة العبادة؟
              الجواب : العبادة هي باب التكامل لنا والمعرفة هي باب العبادة .. فما لم ندخل من باب المعرفة له أولا لن نضمن أننا نعبده هو لا شريك له .. فالناس تعبد ما تعتقد أنه الله

              صحيح .. وجميل .
              لكن لماذا قلت سابقا أنه تعالى فرض عليهم العبادة ليعرفهم ؟

              تعليق


              • #37
                حسنا .. خلق ما به سيعرف الذين سيعرفونه .. وهو العقل
                ثم خلق ما به سيعرف الذين لم يعرفوه وانشغلوا عنه

                أي أنه تعالى يحتاج الى العقل ليعرف من يعرفه وخلق خلقا آخر يعرف به الذين لم يعرفوه .

                تعليق


                • #38

                  حينها سألنا الله أن يؤتينا عالم نستطيع ان نحقق به جميع ما آمنا به من تلك المفاهيم العقلية فنتذوقها ونفهمها ونتحد معها .. فجاء الجواب :


                  قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ
                  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ
                  وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
                  وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

                  أي أنكم تسألونني ما تعتقدون أن كمالكم سيتحقق به وسأخلق لكم عالم به جميع ما سألتمونياه وسأسخره لكم جميعه بره وبحره وما ببره وما ببحره وبسماواته وأرضه وما بهما ولكن هذا العالم له نهاية وسيأتي يوم تحاسبون به على أعمالكم به ... فاتصفوا به بجنود العقل وتسلحوا بها فأقيموا الصلاة وأنفقوا واستعدوا استعدادا لهذا اليوم.







                  فيه أشياء لا أريد الدخول فيها . يكفي أن أقول إنك لم تصب الهدف .

                  تعليق


                  • #39

                    ثم ماذا؟

                    تدور الأحداث وتتسلسل حتى يأتي هذا اليوم وينتهي .. فيدخل النار من سيدخلها ويدخل الجنة من سيدخلها .. أما من سيدخل الجنة فسيكون حاله كالطفل حين يخرج من رحم أمه ينظر فلا يفهم أي شيئ من جميع ما حوله فلا الألوان يفهمها ولا الأصوات ولا المشاعر .. إن كل ما نقرئه ونسمع به عن خيرات الجنة ونعيمها هو غير ما نعتقده عنها ونفهمه .. فجميع ما ورد لنا عنها هو مجرد أمثال وإلا فحقيقة تلك الخيرات والنعم أكبر من خيالنا وما يمكن أن نتصوره وكلها مجرد أمثال يقرب لنا الله بها بعض جمالها

                    مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ

                    حقيقة تلك الخيرات والأنعم والعذابات أكبر من ان نتصورها بحواسنا المحدودة هذه فهي أكبر منها وسنتحسسها فقط بحواس ذلك الجسد النعيميّ الذي سنتلبسه في الجنان ألبسنا الله وإياكم إياه، أو بذلك الجسد الجهنميّ الذي سيلبسه الكفار في جهنم والعياذ بالله
                    ستبدء هناك بالتعرف على حقيقة تلك الخيرات عبر تذوقها واحدة بعد أخرى .. وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

                    ما هو ذلك المزيد؟


                    العلم بالمزيد منها جزء من ذلك المزيد .. فأنت تطلب ما تعرفه منها .. وما لا تعرفه لا تطلبه.

                    التوحد مع تلك الخيرات هو من ذلك المزيد أيضا ..



                    اذا كان عقلنا قاصرا عن معرفة الجنة وما فيها , فكيف عرفتَ المزيد ؟

                    تعليق


                    • #40

                      فمرة أنت تتذوق نعيم الحور العين بالقرب منها ثم تتركه لتعود لتذوقه من جديد حتى تتولد لديك الرغبة أن لا تنقطع عن تلك اللذة وتلك النشوة حين الإقتراب من الحور العين .. وحينها ستتوحد مع تلك اللذة فلا تنقطع عنها أبدا، فتستغني بحضور تلك اللذة في نفسك عن نفس الحور العين .. فأنت لا تطلب الحور العين من أجل ذاتها بل من أجل تلك اللذة التي ستحصّـلها حين الإقتراب منها .. فإذا توحدت مع تلك اللذة بكيان واحد هو نفسك وروحك فماذا ستفعل بالحور العين، فأنت تملك الأصل الذي تطلبه في ذات ذاتك.

                      وستبدأ تباعا بطلب التوحّد مع أشكال وأصناف الخيرات والأنعم في الجنة، وحينها ستصبح أنت بذاتك حور العين، وستصبح أنت أنهار اللبن والخمر والكافور والزنجبيل ..

                      وأخيرا ستصبح أنت والجنة واحد .. فجميع ملذات الجنة قد حويتها في ذاتك

                      وعندها ستصمت

                      وأن تصمت لا يعني أنك لن تستمتع أو أنك لا تتمتع

                      فالجنة صامتة .. ولكنها الجنة ..

                      فإذا توحدت مع الجنة وأصبحت أنت جنة فماذا تفعل بالكلام؟
                      وماذا يمكن أن تشاء؟
                      ولماذا ستشاء أن تتكلم أو أن تشاء؟

                      فأنت حينها بذاتك الجنة بذاتها ..

                      حينها .. ستكون أنت الحور العين فماذا عساك تريد من حور العين؟

                      أنت حينها ستكون جميع ثمار الجنة مجتمعة .. فماذا عساك تريد من أحدها؟

                      حينها ستكون أنت الأنهار جميعها ... أنهار العسل والخمر واللبن .. فما حاجتك للأقداح والولدان المخلدون؟

                      وحينها ستكون ذاتك هي جميع العيون وما يتفجر منها .. فأنت حقيقة الكافور والزنجبيل وأنت حقيقة السلسبيلا ..

                      حين تكون أنت الجنة ستكون أنت جميع ذلك دفعة واحدة ..

                      فأنت الولدان المخلدون وانت السندس الأخضر والإستبرق وأنت الشراب الطهورا ..

                      ستكون جميع ذلك بدون أن تطلب أو تشاء أو تتكلم ..

                      حين تتكلم وأنت الجنة بذاتها ستنزل حينها درجة .. لأنك ستخرج من جنة الذات جنة القرب لتدخل في جنة المادة والبعد .. وشتان بين جمالهما وملذاتهما

                      حين تشاء وأنت جميع ذلك ستنزل درجة .. فأنت في جنة القرب وما تشائه في جنة المادة والبعد

                      فهل ستختار أن تنزل أم أنك ستريد أن تبقى حيث أنت وحيث القرب من الذات؟

                      من المؤكد أنك حينها ستـشاء باختيارك أن لا تشاء

                      وحينها ستصمت فقط ..
                      وستستمتع بالصمت ..


                      أنت أولا .. وهو ثانيا .. وهي ثالثا .. وهم بعد ذلك ...
                      وأخيرا سنصمت جميعا .. لأننا لا نريد أن ننزل درجة ..

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ

                      فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

                      وحينها سنكون قد رجعنا لحالة الصمت والسكون والاّ فعلية

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

                      ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً

                      فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

                      وَادْخُلِي جَنَّتِي
                      __________________

                      هذه مجرد رؤيا حالمة لكيفية الرجوع لله والإنتهاء إليه، وبالتأكيد هو أجمل مما يتصوره العقل والخيال، حيث أن جمال الله فوق كل عقل وتصور

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وصلى الله على الحبيب المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين

                      أنت قلتها ..

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة وائل علي
                        يا طلب...........
                        المشاركة الأصلية بواسطة وائل علي
                        قلت لك محشش وياريتك تكون هكذا حتى لا اقول لك ان كلامك هو عين كلام الزنادقة اتقى حسب رئيك من هو انت لكي لا تكون زنديق


                        أعذرني أخي العزيز لم أفهم مرادك من أول مرة لأنني لم أجرب الحشيش ومشاعر المحششين ، أرجو المعذرة منك أخي ولكن ألا يوجد عندك اسلوب آخر للخطاب والحوار يليق بالمؤمنين؟

                        والسلام عليكم

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
                          اذا أنت تنفي خلود الانسان في الحياة الأخرى بقولك أنه سيعود الى حالته الأولى وهذا خلاف القرآن .

                          الخلود في الجنة لا يتنافى مع الرجوع للحالة الأولى، فكلا الأمرين ممكن حصوله بنفس الآن

                          مثال:

                          حبة السُكّر تذوب بالماء وتفقد وجودها به ولكن الماء يحافظ على وجود السُكّر به بدون أن يغير به شيئا،

                          وهكذا هي الولاية لها نوع من الوجود يمكنها به أن تحافظ على كيان الإنسان في حالة رجوعه، يمكنك أن تقول مجازا أنه إنسان ذاب بالولاية، أو قد تنازل طواعية عن ظاهر وجوده من أجل استحصاله على صافي الجمال وخلوده بجمال الولاية الصافي، تماما كما يذوب السكر في الماء ويصبح جزء منه

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
                            صحيح .. وجميل .
                            المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
                            لكن لماذا قلت سابقا أنه تعالى فرض عليهم العبادة ليعرفهم ؟


                            السلام عليكم

                            في لوح الإثبات كل شيئ معلوم ومكتوب ومثبت، المؤمن والكافر
                            في لوح المحو العبادة هي دليل إيفاء العبد للعهد المبرم ما بينه وبين رب العالمين، فالعبادة هي دليله هو على أنه وفّى بعهده بقدر أخلاصه لله بتلك العبادة

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
                              أي أنه تعالى يحتاج الى العقل ليعرف من يعرفه وخلق خلقا آخر يعرف به الذين لم يعرفوه .

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الله جل جلاله لا يحتاج إلى شيئ، القابل هو من يحتاج وسيلة للإدراك والفهم فخُلق العقل له من أجل ذلك
                              وعنهم صلوات الله عليهم اجمعين انهم قالوا
                              ما عُبد الله بافضل من العقل
                              وما عبد الله بافضل من الطاعة
                              وما عبد الله بافضل من التسليم
                              وما عبد الله بافضل من الاسلام

                              فالعقل هو الطاعة وهو التسليم وهو الإسلام

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة @ علي جمعة
                                فيه أشياء لا أريد الدخول فيها . يكفي أن أقول إنك لم تصب الهدف .


                                وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ

                                تفكّرت في هذه الكلمات فوجدت أن السؤال منّا كان سابق للإتيان، قبل أن يخلق لنا ما في الأرض جميعا كان هناك عالم آخر به سألنا الله أن يخلق لنا أشياء اعتقدنا أن بلوغنا لطموحنا ولكمالنا يعتمد على حصولنا عليها وأعطينا العهد من أجل الحصول عليها، فكان خلقه تبارك وتعالى ما في الأرض جميعا وتقسيمه للاقوات والارزاق بها هو تنفيذا لجانبه من العهد والعقد المبرم بينه وبيننا

                                هذا ما استفدته من قوله تعالى وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ بربطه مع العديد من الروايات والآيات ذات الصلة، ولا بأس لو بينتم لي أين جانبت الصواب أخي الكريم

                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X