الفاضل طالب التوحيد
انتهيت من قراءة كل المداخلات والكلمات
اولا هنيئا لك هذه التجليات
وثانيا من يستطيع تحمل هذه الحقيقة ومن يستطيع معرفة ما تسطرة هنا ..هذا للخاصة يا اخي اقف عاجزا امام روعة المعان والايات البينات المنيرة والبهية
واستغرب من بعض الزملاء واتعجب لمن ينشد ضالته ، و قد أضل نفسه فلا يطلبها
ولكن لدي ملاحظة وسؤال
نعم انها البداية وليست النهاية أنها معراج الأرواح من والي موطنها الأصلي ظاهريا وباطنيا روحا ومادة ...فالروح تتوق الي المنشأ والاصل ..وهذا المعراج ما هو الا خط الرجوع الي الوطن الاصلي
ولكن هذا اصعب الصعب واسهل السهل فماذا نعمل
ثانيا تقول الجنة هي الولاية ...ولكن يا عزيزي كلاهما واحد مجرد مرآة قابلة للصور التي تعرض عليها من نور العقل
فما حاجتك للجنة ..أن اصبحت انت الجنة
وما حاجتك للولاية ...ان اصبحت انت الولاية
يا عزيزي لقد تعددت المظاهر والناطق ..فصل عن الاساس لفأصبح اللطيف كثيف
فكيف تعبر وتعرج الي الجنة والولاية وانت ما زلت كثيفا
نعم معرفتة من حيث انت وليس من حيث هو
لذلك اهتز الكون لظهور المعلوم ..وتعددت الادوار واللاكوار
وان وجد الاطمئنان ذهب التساؤول
تعددت أوصاف الجنة والولاية ودلت علي أحديتها ووحدتها
فتجلي الخالق بذاتة لينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده
فقل جاء الحق بنفسة وعظمتة فأمتد حبل الله فليت الخلق يتفكرون في أسرار ظهور الحق
الذي قال سيرو في الطريق السليم والنهج القويم فتلك سفينة النجاة
فلم يبق إلا القليل ونصل الي محطة الختام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات
إن الذين يبايعوننك إنما يبايعون الله وتلك هي العروة الوثقي
وفي حوار لي مع أحد النورانيين امثالك قلت
يا لها من اودية سبعة ...لها نظير ..ونفير ...ونقبائها ظاهرين فقد نزل روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين
ولكنها غامضة وعصية الا عن من يستطيع تحمل هذه الحقيقة
فسبحان من لو كشف عن قلوب خلقه الغطاء لرأوا في كل مخلوق فماً يسبح ذاته، وعيناً تنظر منه إليه. وسبحان من جعل لكم مخلوق طريقاً إليه، وفي كل روح نوراً منه، هو الحق تبارك وتعالى خلق الإنسان على صورته، وأحياه بالروح، جذوة من نسل نوره، يهتدي بها الى معرفته بذاته من ذاته.
وشكرا لك وانتظر بشوق ان تروي عطشنا
واتمني عليك ان تستمر بأخلاقك الرائعة هذه
انتهيت من قراءة كل المداخلات والكلمات
اولا هنيئا لك هذه التجليات
وثانيا من يستطيع تحمل هذه الحقيقة ومن يستطيع معرفة ما تسطرة هنا ..هذا للخاصة يا اخي اقف عاجزا امام روعة المعان والايات البينات المنيرة والبهية
واستغرب من بعض الزملاء واتعجب لمن ينشد ضالته ، و قد أضل نفسه فلا يطلبها
ولكن لدي ملاحظة وسؤال
نعم انها البداية وليست النهاية أنها معراج الأرواح من والي موطنها الأصلي ظاهريا وباطنيا روحا ومادة ...فالروح تتوق الي المنشأ والاصل ..وهذا المعراج ما هو الا خط الرجوع الي الوطن الاصلي
ولكن هذا اصعب الصعب واسهل السهل فماذا نعمل
ثانيا تقول الجنة هي الولاية ...ولكن يا عزيزي كلاهما واحد مجرد مرآة قابلة للصور التي تعرض عليها من نور العقل
فما حاجتك للجنة ..أن اصبحت انت الجنة
وما حاجتك للولاية ...ان اصبحت انت الولاية
يا عزيزي لقد تعددت المظاهر والناطق ..فصل عن الاساس لفأصبح اللطيف كثيف
فكيف تعبر وتعرج الي الجنة والولاية وانت ما زلت كثيفا
نعم معرفتة من حيث انت وليس من حيث هو
لذلك اهتز الكون لظهور المعلوم ..وتعددت الادوار واللاكوار
وان وجد الاطمئنان ذهب التساؤول
تعددت أوصاف الجنة والولاية ودلت علي أحديتها ووحدتها
فتجلي الخالق بذاتة لينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده
فقل جاء الحق بنفسة وعظمتة فأمتد حبل الله فليت الخلق يتفكرون في أسرار ظهور الحق
الذي قال سيرو في الطريق السليم والنهج القويم فتلك سفينة النجاة
فلم يبق إلا القليل ونصل الي محطة الختام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات
إن الذين يبايعوننك إنما يبايعون الله وتلك هي العروة الوثقي
وفي حوار لي مع أحد النورانيين امثالك قلت
يا لها من اودية سبعة ...لها نظير ..ونفير ...ونقبائها ظاهرين فقد نزل روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين
ولكنها غامضة وعصية الا عن من يستطيع تحمل هذه الحقيقة
فسبحان من لو كشف عن قلوب خلقه الغطاء لرأوا في كل مخلوق فماً يسبح ذاته، وعيناً تنظر منه إليه. وسبحان من جعل لكم مخلوق طريقاً إليه، وفي كل روح نوراً منه، هو الحق تبارك وتعالى خلق الإنسان على صورته، وأحياه بالروح، جذوة من نسل نوره، يهتدي بها الى معرفته بذاته من ذاته.
وشكرا لك وانتظر بشوق ان تروي عطشنا
واتمني عليك ان تستمر بأخلاقك الرائعة هذه
تعليق