X
-
لا أختي فهو مستثناة من باقي الناس لأن هناك جملة سبقتها وهي
ان النبي فضله فضل علي عليهما السلام
وأنا أسألك نفس السؤال ولكن بصيغة أخرى
تقول الرواية علي خير البشر فمن شك به قد كفر
هل لعلي فضل على الرسول هنا ؟
اجيبي بنعم او لا
تقول ان ليس للنبي فضل على علي عليه السلام
لأنهم بالفضل متساويان ؟؟؟
ونحن نقول هما بالفضل متساويان ، وللرسول فضل على علي
* هما بالفضل متساويان ونستشهد باية المباهلة والكثير من الاحاديث مثلا ( انا وانت ابوا هذه الامة ) ( لا نحن ولا انت نُشكل على هذا الامر .
اين الاشكال : الاشكال هو ( عندما يتم سؤالك من الافضل الرسول ام علي او بمعنى آخر هل للرسول فضل على علي )
انت تقول : لا يوجد فضل ،هما على سواء .
نحن نقول الرسول له فضل ونستشهد بالاتي
بعيدا عن النبوة والتي لحد الان
( لم تأتي بأي دليل في انها ليست ميزة للرسول
الا اجتهاد شخصي )
نقول : جاءوا لك بالاحاديث ، فأخذت تفسرها بالمعية
فكيف سوف تفسر بالمعية ( انا مدينة العلم وعلي بابها ) اليس هما متساويان في الفضل فكيف يقول الرسول انا المدينة وعلي باب لهذه المدينة ، فاذا كانت بالمعية فيجب ان يكون علي مدينة وليس بابا لمدينة ؟؟؟
تقول : يمكن ان يتساوى المعلم والتلميذ في الفضل ؟؟؟ اذا كانا متساويان فما حاجة عليا ان يكون تلميذا لمحمد ، ليكن كليهما معلمان لأنه متساويان في الفضل !!!
تقول:
وأما مسألة انه ليس بنبي فليست مهمة لأنه معه الإمامة وهي مرتبة أعلى
وكذلك النبي لا يقال له أمير المؤمنين بل هي مخصصة لأمير المؤمنين وهذا لا يعني ان الإمام علي افضل
تقول ليست مهمة ؟؟؟ فكيف ارتبط عليا بالله سبحانه ، من الذي بلغه رسالة ربه ؟؟؟ من الذي اخبره بفضائله ؟؟؟ من الذي ادبه ؟؟؟ من الذي علمه الف باب من العلم ، من ومن .... ) فالرسول لا يحتاج الى علي في ارتباطه بالله وفي العلوم ، اما علي فيحتاج الى الرسول للارتباط بالله واكتساب العلوم . ويكفي حاجة علي للرسول واستغناء الرسول عنه في افضلية الرسول على علي . يعني يا اخي اذا كانت النبوة ليست مهمة ؟؟؟ ، فكل من يريد ان يدخل الاسلام لا يحتاج الى الاصل الثاني من اصول الدين ، فقط عليهم ان يعرفوا امام زمانهم !!
نحن نقول انهم متساوين في الفضل الا النبوة ، وتكفي هذه الميزة في افضلية الرسول على علي عليه السلام . ( تستطيع ان تنسب الخطأ الى مركز بحوث العقائد في ذلك ، ولا تنسب الخطأ الى فهمك !!!) حتى اصبحت تقول ليست مهمة النبوة فعلي عنده الامامة !!!
ولا تكرر كلامك حول مسألة اذن ابراهيم افضل من علي لأن لديه النبوة والامامة والرسالة ؟؟؟
فعندما اقول وليد نفس زيد ، وزيدا افضل اذكياء الصف ؟؟؟
يأتي شخص فيقول ان عمار ذكي ، فهو افضل من وليد ؟؟؟
فنجيبه كلا ان وليدا افضل من عمار لأن وليد نفس زيد الذي هو افضل الاذكياء ؟؟؟
عندما تقرأ عبارة لو خلق الله علي قبل محمد لكان هو النبي ومحمد هو الوصي
فماذا تحلل هذا الكلام ؟
كنّا أشباح نور حول العرش
عن قبيصة بن يزيد الجعفيّ قال: دخلت على الصادق سلام الله عليه وعنده ابن ظبيان والقاسم الصيرفيّ، فسلّمت وجلست وقلت: يا ابن رسول الله أين كنتم قبل أن يخلق الله سماءً مبنيّة، وأرضاً مدحيّة أو ظلمة أو نوراً قال: كنّا أشباح نور حول العرش، نسبّح الله قبل أن يخلق آدم سلام الله عليه بخمسة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم سلام الله عليه فرغنا في صلبه، فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهّر حتّى بعث الله محمداً صلى الله عليه وآله.
خلقني الله نوراً تحت العرش
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلقني الله نوراً تحت العرش قبل أن يخلق آدم عليه السلام باثني عشر ألف سنة، فلمّا أن خلق الله آدم سلام الله عليه ألقى النور في صلب آدم سلام الله عليه فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتّى افترقنا في صلب عبدالله بن عبدالمطّلب وأبي طالب، فخلقني ربّي من ذلك النور لكنّه لا نبيّ بعدي.
نوري في وُلد الحسين
عن معاذبن جبل أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنّ الله خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين من قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، قلت: فأين كنتم يا رسول الله؟ قال: قدّام العرش، نسبّح الله ونحمده ونقدّسه ونمجّده، قلت: على أيّ مثال؟ قال أشباح نور، حتّى إذا أراد الله عزّوجلّ أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور، ثمّ قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الاُمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك، ولا سفاح الكفر، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون، فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطّلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين، فجعل نصفه في عبدالله، ونصفه في أبي طالب، ثمّ أخرج الّذي لي إلى آمنة، والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة، وأخرجت فاطمة عليّاً، ثمّ أعاد عزّوجلّ العمود إليّ فخرجت منّي فاطمة، ثمّ أعاد عزّ وجلّ العمود إلى عليّ فخرج منه الحسن والحسين _يعني من النصفين جميعاً_ فما كان من نور عليّ فصار في ولد الحسن، وما كان من نوري صار في ولد الحسين، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة.
سبّحنا فسبّحت الملائكة
عن أبي ذرّ الغفاريّ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله في خبر طويل في وصف المعراج ساقه إلى أن قال: _قلت: يا ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا؟ فقالوا: يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أوّل ما خلق الله؟ خلقكم أشباح نور من نوره في نور من سناء عزّه، ومن سناء ملكه، ومن نور وجهه الكريم، وجعل لكم مقاعد في ملوك سلطانه، وعرشه على الماء قبل أن تكون السماء مبنيّة، والأرض مدحيّة، ثمّ خلق السماوات والأرض في ستّة أيّام، ثمّ رفع العرش إلى السماء السابعة فاستوى على عرشه وأنتم أمام عرشه تسبّحون وتقدّسون وتكبرّون، ثمّ خلق الملائكة من بدء ما أراد من أنوار شتّى؛ وكنّا نمرّ بكم وأنتم تسبّحون وتحمدون وتهلّلون وتكبّرون وتمجّدون وتقدسّون، فنسبّح ونقدّس ونمجّد ونكبّر ونهلّل بتسبيحكم وتحميدكم وتهليلكم وتكبيركم وتقديسكم وتمجيدكم، فما أنزل من الله فإليكم وما صعد إلى الله فمن عندكم، فلم لا نعرفكم؟ اقرأ عليّاً منّا السلام _ وساقة إلى أن قال _: ثمّ عرج بي إلى السماء السابعة، فسمعت الملائكة يقولون لمّا أن رأوني: الحمدلله الّذي صدقنا وعده، ثمّ تلقّوني وسلّموا عليّ، وقالوالي مثل مقالة أصحابهم، فقلت: يا ملائكة ربّي سمعتكم تقولون: الحمد الله الذي صدقنا وعده، فما الّذي صدقكم؟ قالوا: يا نبيّ الله إنّ الله تبارك وتعالى لمّا أن خلقكم أشباح نور من سناء نوره ومن سناء عزّه، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه عرض ولايتكم علينا، ورسخت في قلوبنا، فشكونا محبّتك إلى الله، فوعد ربّنا أن يريناك في السماء معنا، وقد صدقنا وعده.
الحسين أفضل من الجنة والحور العين
عن النّبي صلى الله عليه وآله قال: إنّ الله خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم سلام الله عليه حين لاسماء مبنيّة، ولا أرض مدحيّة، ولا ظلمة ولا نور ولا شمس ولا قمر ولا جنّة ولا نار، فقال العبّاس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله؟ فقال: يا عمّ لمّا أراد الله أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة أخرى فخلق منها روحاً، ثمّ مزج النور بالروح، فخلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح، ونقدّسه حين لا تقديس، فلمّا أراد الله تعالى أن ينشىء خلقه فتق نوري فخلق منه العرش فالعرش من نوري، ونوري من نور الله، ونوري أفضل من العرش، ثمّ فتق نور أخي عليّ فخلق منه الملائكة، فالملائكة من نور علي، ونور علي من نور الله، وعلي أفضل من الملائكة، ثمّ فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة، ونور ابنتي فاطمة من نور الله، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض، ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن، ونور الحسن من نور الله، الحسن أفضل من الشمس والقمر، ثمّ فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنّة والحور العين، فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين، ونور ولدي الحسين من نور الله، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين.
أنا وعلي من نور واحد
عن أبي ذرّ رحمة الله عليه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: خلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من نور واحد، نسبّح الله يمنة العرش قبل خلق آدم بألفي عام، فلمّا أن خلق الله آدم سلام الله عليه جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنّة ونحن في صلبه ولقد همّ بالخطيئة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح سلام الله عليه السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف إبراهيم سلام الله عليه في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عزّوجلّ من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتّى انتهى بنا إلى عبد المطّلب، فقسّمنا بنصفين، فجعلني في صلب عبدالله، وجعل عليّاً في صلب أبي طالب، وجعل فيّ النبوّة والبركة، وجعل في عليّ الفصاحة والفروسيّة، وشقّ لنا اسمين من أسمائه، فذو العرش محمود وأنا محمّد، والله الأعلى وهذا عليّ.
واليك ما يبعد عنك ( تحليل كلام لو )
عن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا عليّ خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم، فأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضى به إلى عبدالمطّلب، ثمّ افترق من عبدالمطّلب أنا في عبدالله، وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، ومن جحد نبوّتي أكبّه الله على منخريه في النار.
عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كنت أنا وعليّ عن يمين العرش، نسبّح الله قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلمّا خلق آدم جعلنا في صلبه، ثمّ نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرين وأرحام المطهّرات حتّى انتهينا إلى صلب عبدالمطّلب، فقسّمنا قسمين: فجعل في عبدالله نصفاً، وفي أبي طالب نصفاً، وجعل النبوّة والرسالة فيّ، وجعل الوصية والقضيّة في عليّ، ثمّ اختار لنا اسمين اشتتقّهما من أسمائه: فالله المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ، فأنا للنبوّة والرسالة، وعليّ للوصية والقضية
ودمتم سالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1اخي باسل الجبوري
عندما تقرأ عبارة لو خلق الله علي قبل محمد لكان هو النبي ومحمد هو الوصي
فماذا تحلل هذا الكلام ؟احيلها لاهل الاختصاص من الفلاسفة والعرفاء لاسالهم عنها..
ولكن ان ثبت فعلا مقصوده ان لا فرق بين محمد و علي فاني لا اخذ بهذا الكلام الغريب العجيب الذي يخلو من اي دليل..
بل المخالف للقران والسنة و البديهة..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1أهلا بك اخي باسل الجبوري مجدداً
إن كان بالنسبة للعبد تعتبرها تفاضل يا أخي فهذا يعني أن الإمام المهدي افضل من ابائه مع وجود رواية ان المعصوم افضل من ولده المعصوم فيما يخص الأئمة وهذا يقتضي بأن يكون الإمام المهدي أفضل من الإمام الصادق لأن الإمام الصادق تمنى ان يكون خادماً اي عبداً للإمام المهدي وإليك نص الرواية :
عن الإمام الصادق "عليه السلام": "... لو أدركته لخدمته مدة حياتي
بل حتى ان الإمام الصادق يطلق على حفيده عبارة يا سيدي قائلاً :
عن الإمام الصادق "عليه السلام": "سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد.
وأما عن رواية ان النبي سيد الكونين فلا اشكال فيها ولكن هل النبي بشر أم لا ؟
وهل عندما قال النبي :
علي خير البشر فمن شك به قد كفر
فهل استثنى احد من هذه الرواية أو استثنى نفسه
وكذلك بقوله
انا سيد الكونين
فالنفس الواحدة بينهما تجعلهما يتشاركان هذه الصفات بل ان هناك حديث يقول ان اهل البيت لهم ما لرسول الله الا النبوة والأزواج ورغم ذلك فإن النبي بشر وعلى ضوء ان علي خير البشر فهذا لا يستثني رسول الله من المعية لأمير المؤمنين لأنهما نفسا واحدة ولا يستثني أيضا المعية في عبارة سيد الكونينو اهلا بك اخي الكريم..
بالنسبة للامام صاحب العصر (ع) فهناك خلاف بين العلماء على ما سمعت في افضليته بينه وبين ابائه ما عدا الحسنان...فمنهم من قال متساوون ومنهم من قال ان الامام المهدي افضل..
لانه سيملا الارض قسطا وعدلا..
و عليه فان استشهادك هنا في هذه القضية مردود بانها قضية ليست ثابتة على عكس قضية افضلية النبي الخاتم و الامام امير المؤمنين التي هي قضية ثابتة و واضحة...
ثم ان هناك بعض العبارات هي عبارة عن زيارات وادعية ومناجيات صدرت من الائمة لشيعتهم
حتى يدعوا بها ويزوروا ائمتهم فهي بلسان حال الفرد المؤمن الموالي لا بلسان حالهم هم..
اما بالنسبة لرواية خير البشر..
اخي العزيز الظاهر احنة ما عدنا اتفاق لتقييم الروايات و كيفية حملها..
لان هناك الكثير من الروايات بل وحتى الايات ظاهرها يشير الى حكم عام ولكنها محمولة على حكم خاص..
و للوقوف على حقيقة الامر يجب الرجوع الى اهل الاختصاص من اهل العلم و التحقيق..
و بهذا يتبين ان الرسول مستثى من هذه الرواية و علي غير مستثنى من رواية سيد الكونين..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1أخي أنا لم آتي الا بنص من الكتاب العزيز بأن علي عليه السلام نفس محمد عليه السلام في اية المباهلة وغيرها
وأما كيف ينظرون الينا الوهابية فلا يهم يا حبيبي كما قال الإمام الرضا عليه السلام ليونس بن عبد الرحمن
ففيها كالتالي
يُروى أنّ جمعاً من أهل البصرة استأذنوا للدخول على الإمام الرضا(عليه السلام)، وكان عنده يونس بن عبد الرحمن، فأومأ أبو الحسن(عليه السلام) إلى يونس أدخل البيت، فإذا بيت مسبل عليه ستر، إيّاك أن تتحرّك حتّى يؤذن لك، فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة والقول في يونس، وأبو الحسن(عليه السلام) مطرق حتّى لمّا أكثروا فقاموا وودّعوا وخرجوا، فأذن يونس بالخروج فخرج باكياً، فقال: جعلني الله فداك إنّي أُحامي عن هذه المقالة، وهذه حالي عند أصحابي.
فقال له أبو الحسن(عليه السلام): (يا يونس، فما عليك ممّا يقولون، إذا كان إمامك عنك راضياً... يا يونس، وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درّة، ثمّ قال الناس: بعرة، أو بعرة وقال الناس: درة، هل ينفعك شيئاً)، فقلت: لا، فقال: (هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب، وكان إمامك عنك راضياً لم يضرّك ما قال الناس)
تحياتي لكم
صحيح اخي الفاضل..
ولكنك فسرتها حسب اجتهادك الشخصي..
لا كما فسرها المفسرون و العلماء..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
الاخ مدمر
تقول ان ليس للنبي فضل على علي عليه السلام
لأنهم بالفضل متساويان ؟؟؟
ونحن نقول هما بالفضل متساويان ، وللرسول فضل على علي
* هما بالفضل متساويان ونستشهد باية المباهلة والكثير من الاحاديث مثلا ( انا وانت ابوا هذه الامة ) ( لا نحن ولا انت نُشكل على هذا الامر .
اين الاشكال : الاشكال هو ( عندما يتم سؤالك من الافضل الرسول ام علي او بمعنى آخر هل للرسول فضل على علي )
انت تقول : لا يوجد فضل ،هما على سواء .
نحن نقول الرسول له فضل ونستشهد بالاتي
بعيدا عن النبوة والتي لحد الان
( لم تأتي بأي دليل في انها ليست ميزة للرسول
الا اجتهاد شخصي )
نقول : جاءوا لك بالاحاديث ، فأخذت تفسرها بالمعية
فكيف سوف تفسر بالمعية ( انا مدينة العلم وعلي بابها ) اليس هما متساويان في الفضل فكيف يقول الرسول انا المدينة وعلي باب لهذه المدينة ، فاذا كانت بالمعية فيجب ان يكون علي مدينة وليس بابا لمدينة ؟؟؟
تقول : يمكن ان يتساوى المعلم والتلميذ في الفضل ؟؟؟ اذا كانا متساويان فما حاجة عليا ان يكون تلميذا لمحمد ، ليكن كليهما معلمان لأنه متساويان في الفضل !!!
تقول:
نعم الامامة من حيث ترتيبها في وجود الاشخاص فهل اعلى مرتبة ، ولكن ترتيبها في اصول المذهب ، النبوة ثم الامامة .
تقول ليست مهمة ؟؟؟ فكيف ارتبط عليا بالله سبحانه ، من الذي بلغه رسالة ربه ؟؟؟ من الذي اخبره بفضائله ؟؟؟ من الذي ادبه ؟؟؟ من الذي علمه الف باب من العلم ، من ومن .... ) فالرسول لا يحتاج الى علي في ارتباطه بالله وفي العلوم ، اما علي فيحتاج الى الرسول للارتباط بالله واكتساب العلوم . ويكفي حاجة علي للرسول واستغناء الرسول عنه في افضلية الرسول على علي . يعني يا اخي اذا كانت النبوة ليست مهمة ؟؟؟ ، فكل من يريد ان يدخل الاسلام لا يحتاج الى الاصل الثاني من اصول الدين ، فقط عليهم ان يعرفوا امام زمانهم !!
نحن نقول انهم متساوين في الفضل الا النبوة ، وتكفي هذه الميزة في افضلية الرسول على علي عليه السلام . ( تستطيع ان تنسب الخطأ الى مركز بحوث العقائد في ذلك ، ولا تنسب الخطأ الى فهمك !!!) حتى اصبحت تقول ليست مهمة النبوة فعلي عنده الامامة !!!
ولا تكرر كلامك حول مسألة اذن ابراهيم افضل من علي لأن لديه النبوة والامامة والرسالة ؟؟؟
فعندما اقول وليد نفس زيد ، وزيدا افضل اذكياء الصف ؟؟؟
يأتي شخص فيقول ان عمار ذكي ، فهو افضل من وليد ؟؟؟
فنجيبه كلا ان وليدا افضل من عمار لأن وليد نفس زيد الذي هو افضل الاذكياء ؟؟؟
اليك المساواة التي نؤمن بها كلينا
كنّا أشباح نور حول العرش
عن قبيصة بن يزيد الجعفيّ قال: دخلت على الصادق سلام الله عليه وعنده ابن ظبيان والقاسم الصيرفيّ، فسلّمت وجلست وقلت: يا ابن رسول الله أين كنتم قبل أن يخلق الله سماءً مبنيّة، وأرضاً مدحيّة أو ظلمة أو نوراً قال: كنّا أشباح نور حول العرش، نسبّح الله قبل أن يخلق آدم سلام الله عليه بخمسة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم سلام الله عليه فرغنا في صلبه، فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهّر حتّى بعث الله محمداً صلى الله عليه وآله.
خلقني الله نوراً تحت العرش
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلقني الله نوراً تحت العرش قبل أن يخلق آدم عليه السلام باثني عشر ألف سنة، فلمّا أن خلق الله آدم سلام الله عليه ألقى النور في صلب آدم سلام الله عليه فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتّى افترقنا في صلب عبدالله بن عبدالمطّلب وأبي طالب، فخلقني ربّي من ذلك النور لكنّه لا نبيّ بعدي.
نوري في وُلد الحسين
عن معاذبن جبل أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنّ الله خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين من قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، قلت: فأين كنتم يا رسول الله؟ قال: قدّام العرش، نسبّح الله ونحمده ونقدّسه ونمجّده، قلت: على أيّ مثال؟ قال أشباح نور، حتّى إذا أراد الله عزّوجلّ أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور، ثمّ قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الاُمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك، ولا سفاح الكفر، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون، فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطّلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين، فجعل نصفه في عبدالله، ونصفه في أبي طالب، ثمّ أخرج الّذي لي إلى آمنة، والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة، وأخرجت فاطمة عليّاً، ثمّ أعاد عزّوجلّ العمود إليّ فخرجت منّي فاطمة، ثمّ أعاد عزّ وجلّ العمود إلى عليّ فخرج منه الحسن والحسين _يعني من النصفين جميعاً_ فما كان من نور عليّ فصار في ولد الحسن، وما كان من نوري صار في ولد الحسين، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة.
سبّحنا فسبّحت الملائكة
عن أبي ذرّ الغفاريّ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله في خبر طويل في وصف المعراج ساقه إلى أن قال: _قلت: يا ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا؟ فقالوا: يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أوّل ما خلق الله؟ خلقكم أشباح نور من نوره في نور من سناء عزّه، ومن سناء ملكه، ومن نور وجهه الكريم، وجعل لكم مقاعد في ملوك سلطانه، وعرشه على الماء قبل أن تكون السماء مبنيّة، والأرض مدحيّة، ثمّ خلق السماوات والأرض في ستّة أيّام، ثمّ رفع العرش إلى السماء السابعة فاستوى على عرشه وأنتم أمام عرشه تسبّحون وتقدّسون وتكبرّون، ثمّ خلق الملائكة من بدء ما أراد من أنوار شتّى؛ وكنّا نمرّ بكم وأنتم تسبّحون وتحمدون وتهلّلون وتكبّرون وتمجّدون وتقدسّون، فنسبّح ونقدّس ونمجّد ونكبّر ونهلّل بتسبيحكم وتحميدكم وتهليلكم وتكبيركم وتقديسكم وتمجيدكم، فما أنزل من الله فإليكم وما صعد إلى الله فمن عندكم، فلم لا نعرفكم؟ اقرأ عليّاً منّا السلام _ وساقة إلى أن قال _: ثمّ عرج بي إلى السماء السابعة، فسمعت الملائكة يقولون لمّا أن رأوني: الحمدلله الّذي صدقنا وعده، ثمّ تلقّوني وسلّموا عليّ، وقالوالي مثل مقالة أصحابهم، فقلت: يا ملائكة ربّي سمعتكم تقولون: الحمد الله الذي صدقنا وعده، فما الّذي صدقكم؟ قالوا: يا نبيّ الله إنّ الله تبارك وتعالى لمّا أن خلقكم أشباح نور من سناء نوره ومن سناء عزّه، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه عرض ولايتكم علينا، ورسخت في قلوبنا، فشكونا محبّتك إلى الله، فوعد ربّنا أن يريناك في السماء معنا، وقد صدقنا وعده.
الحسين أفضل من الجنة والحور العين
عن النّبي صلى الله عليه وآله قال: إنّ الله خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم سلام الله عليه حين لاسماء مبنيّة، ولا أرض مدحيّة، ولا ظلمة ولا نور ولا شمس ولا قمر ولا جنّة ولا نار، فقال العبّاس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله؟ فقال: يا عمّ لمّا أراد الله أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة أخرى فخلق منها روحاً، ثمّ مزج النور بالروح، فخلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح، ونقدّسه حين لا تقديس، فلمّا أراد الله تعالى أن ينشىء خلقه فتق نوري فخلق منه العرش فالعرش من نوري، ونوري من نور الله، ونوري أفضل من العرش، ثمّ فتق نور أخي عليّ فخلق منه الملائكة، فالملائكة من نور علي، ونور علي من نور الله، وعلي أفضل من الملائكة، ثمّ فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة، ونور ابنتي فاطمة من نور الله، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض، ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن، ونور الحسن من نور الله، الحسن أفضل من الشمس والقمر، ثمّ فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنّة والحور العين، فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين، ونور ولدي الحسين من نور الله، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين.
أنا وعلي من نور واحد
عن أبي ذرّ رحمة الله عليه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: خلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من نور واحد، نسبّح الله يمنة العرش قبل خلق آدم بألفي عام، فلمّا أن خلق الله آدم سلام الله عليه جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنّة ونحن في صلبه ولقد همّ بالخطيئة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح سلام الله عليه السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف إبراهيم سلام الله عليه في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عزّوجلّ من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتّى انتهى بنا إلى عبد المطّلب، فقسّمنا بنصفين، فجعلني في صلب عبدالله، وجعل عليّاً في صلب أبي طالب، وجعل فيّ النبوّة والبركة، وجعل في عليّ الفصاحة والفروسيّة، وشقّ لنا اسمين من أسمائه، فذو العرش محمود وأنا محمّد، والله الأعلى وهذا عليّ.
واليك ما يبعد عنك ( تحليل كلام لو )
عن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا عليّ خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم، فأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضى به إلى عبدالمطّلب، ثمّ افترق من عبدالمطّلب أنا في عبدالله، وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، ومن جحد نبوّتي أكبّه الله على منخريه في النار.
عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كنت أنا وعليّ عن يمين العرش، نسبّح الله قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلمّا خلق آدم جعلنا في صلبه، ثمّ نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرين وأرحام المطهّرات حتّى انتهينا إلى صلب عبدالمطّلب، فقسّمنا قسمين: فجعل في عبدالله نصفاً، وفي أبي طالب نصفاً، وجعل النبوّة والرسالة فيّ، وجعل الوصية والقضيّة في عليّ، ثمّ اختار لنا اسمين اشتتقّهما من أسمائه: فالله المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ، فأنا للنبوّة والرسالة، وعليّ للوصية والقضية
ودمتم سالمين
فإن كان الحسن افضل من الحسين فيقتضي ان يكون الحسن هو الوحيد سيد شباب اهل الجنة دون الحسين بل سيداً على الحسين نفسه والأفضلية التي يشار اليها بالتبعية هي افضلية نسبية ولا تؤثر على الأفضلية الكلية اذ ان الأفضلية النسبية موجودة عند كل معصوم وهي لا تؤثر على الحقيقة المطلقة والتي نفهمها نحن في عصرنا في موضوع الأفضلية
الاثنين في الفضل سواء والأفضلية بالكبر لا تعني افضلية في عامة الأمور التي تعطي الأفضلية فقد نقول ان الإمام الحسين افضل من الامام الحسن لأن ابنائه معصومين بينما ابناء الإمام الحسن غير معصومين بينما ونستطيع أيضاً ان نقول بأن الامام الحسن افضل لأنه عم لمعصومين بينما الإمام الحسين ليس عمّا للمعصومين فالتفاضل هنا لا يعني انه اعلى مرتبة بل هنا الأفضلية نسبية متفاوتة بين واحد وآخر وهذه لا تؤثر على واقع الأفضلية الكلية فهناك حديث يشير الى ذلك
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي السكري قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري قال : حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا الربيع بن عبد الله قال : وقع بيني وبين عبد الله بن الحسن كلام في الإمامة فقال عبد الله بن الحسن إن الإمامة في ولد الحسن والحسين " ع " فقلت بل هي في ولد الحسين إلى يوم القيامة دون ولد الحسن فقال لي : وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟ فقلت له : أن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أفضل من هارون عليهما السلام فجعل الله عز وجل النبوة والخلافة في ولد هارون دون ولد موسى وكذلك جعل الله الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجري في هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل فما أجبت في أمر موسى وهارون عليهما السلام بشيء فهو جوابي في أمر الحسن والحسين ع فانقطع ودخلت على الصادق ع فلما بصر بي قال لي أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبد الله بن الحسن ثبتك الله .
وهنا نلاحظ ان الرواية تشير الى ان عبد الله بن الحسن يقول :
وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء
أي لا ترجيح من واحد على الآخر ومعنى انهما في الفضل سواء اي متعادلان
ولكن هنا يتابع كلامه فيقول
إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟
اذاً فالمعنى واضح ففي الأفضلية الكلية فهما في الفضل سواء
ولكن في الأفضلية النسبية والتي لا تؤثر على الافضلية الكلية فإن الإمام الحسن أفضل فقط في الكبر اي في السن وهذا ليس جانباً من التفاضل بل لنقل احتراما لمن هو اكبر سنّاً ومما يؤكد ذلك ان العبارة التي قبلها جاءت بالفضل بين الحسن والحسين سواء
ويتقدم الحسن على الحسين فقط بالعمر فتكون هذه افضلية نسبية لا تؤثر على المفاضلة الكلية التي عنيناها
وجزيتم خيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبورياحيلها لاهل الاختصاص من الفلاسفة والعرفاء لاسالهم عنها..
ولكن ان ثبت فعلا مقصوده ان لا فرق بين محمد و علي فاني لا اخذ بهذا الكلام الغريب العجيب الذي يخلو من اي دليل..
بل المخالف للقران والسنة و البديهة..
ونحن حتى الآن لا نناقش الا من خلال الكتاب والسنة يا أخي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوريو اهلا بك اخي الكريم..
بالنسبة للامام صاحب العصر (ع) فهناك خلاف بين العلماء على ما سمعت في افضليته بينه وبين ابائه ما عدا الحسنان...فمنهم من قال متساوون ومنهم من قال ان الامام المهدي افضل..
لانه سيملا الارض قسطا وعدلا..
و عليه فان استشهادك هنا في هذه القضية مردود بانها قضية ليست ثابتة على عكس قضية افضلية النبي الخاتم و الامام امير المؤمنين التي هي قضية ثابتة و واضحة...
ثم ان هناك بعض العبارات هي عبارة عن زيارات وادعية ومناجيات صدرت من الائمة لشيعتهم
حتى يدعوا بها ويزوروا ائمتهم فهي بلسان حال الفرد المؤمن الموالي لا بلسان حالهم هم..
اما بالنسبة لرواية خير البشر..
اخي العزيز الظاهر احنة ما عدنا اتفاق لتقييم الروايات و كيفية حملها..
لان هناك الكثير من الروايات بل وحتى الايات ظاهرها يشير الى حكم عام ولكنها محمولة على حكم خاص..
و للوقوف على حقيقة الامر يجب الرجوع الى اهل الاختصاص من اهل العلم و التحقيق..
و بهذا يتبين ان الرسول مستثى من هذه الرواية و علي غير مستثنى من رواية سيد الكونين..
فالإمام الحسين عندما كان يخدم عائلته ويحرسهم يوم كربلاء فهذا لا يعني ان عائلته والعياذ بالله أفضل منه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري[/font][/size]
صحيح اخي الفاضل..
ولكنك فسرتها حسب اجتهادك الشخصي..
لا كما فسرها المفسرون و العلماء..
فما هو تفسير العلماء لرواية واضحة يا أخي
طيب خذ هذا الحديث يا أخي
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فهل دعوة الوهابية لنا بالمعصية تثنينا ان ندعوهم الى الحق لمراعاتهم ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالي الراوياستغفر الله ربي و اتوب اليه
كيف عرف امير المؤمنين ربه و من له الفضل في اسلامه
من رباه و من علمه
اما بالنسبة لكلمة انفسنا
فهي من قبيل الموقف المباهلة فالذي يجري علي علي يوم المباهلة هو يصيب الرسول
كونه اكثر الناس قربة لللرسول و ليس بمعنى التساوي في كل شي
وأما القول ان العلة انه جعله نفسه في المباهلة لأن ما سيصيب محمد سيصيب علي لأنه اكثر الناس قربة للرسول
فهذا الكلام لا يمكن الأخذ به لأنه كان هناك من هو أقرب في قرابته وهي فاطمة ابنته وولديه الحسن والحسين ورغم ذلك لم يساويهم بنفسه ولم ينسبهم لنفسه كما فعل مع أمير المؤمنين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الكريم مدمر
لا اقول الا تدبر
رحم الله والديك
تقول ( ان المفاضلة بين المعصومين هي مفاضلة نسبية وليست تبعية ( واخذت تكرر في كل المواضيع فقط قضية الحسن والحسين لتستشهد على ذلك )
جيد على هذا الاساس وعلى قاعدتك لا افضلية لعليعلى ابناءه الا افضلية نسبية ؟؟؟
في حين جاء في المفاخرة بين الحسينوابيه ما يلي .اقتبسنا محل الشاهد
((فقال الحسين ع: يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ع و أمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و جدي محمد المصطفى ص سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه يا علي أمي أفضل من أمك عند الله و عند الناس أجمعين و جدي خير من جدك و أفضل عند الله و عند الناس أجمعين و أنا في المهد ناغاني جبرئيل و تلقاني إسرافيل يا علي أنت عند الله تعالى أفضل مني و أنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد قال ثم إن الحسين ع اعتنق أباه و جعل يقبله و أقبل علي ع يقبل ولده الحسين و هو يقول زادك الله تعالى شرفا و فخرا و علما و حلما و لعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله ثم رجع الحسين ع إلى النبي ص.))
* تفضيل امير المؤمنين للشيخ المفيد.
بعدما يبين الشيخ المفيد رحمه الله اقوال الشيعة في المسألة ، نجد رغم اختلا ف الاقوال ، بقى الرسولافضل من علي وليس مساويا له ) .
الذين حكموا بأفضلية عليعلى جميع الانبياء سوى الرسول
"و قال جمهور أهل الآثار منهم و النقل و الفقه بالروايات و طبقة من المتكلمين منهم و أصحاب الحجاج إنه (عليه السلام) أفضل من كافة البشر سوى رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه أفضل منه )
ويكمل انه تم استدلوا بأية المباهلة
"الاستدلال بآية المباهلة على تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على من سوى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
فاستدل من حكم لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه أفضل من سالف الأنبياء (عليه السلام) و كافة الناس سوى نبي الهدى محمد (عليه السلام) بأن قال قد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من كافة البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا سيد البشر و قوله أنا سيد ولد آدم و لا فخر و إذا ثبت أنه (عليه السلام) أفضل البشر وجب أن يليه أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفضل بدلالته على ذلك و ما أقامه عليه من البرهان . فمن ذلك : أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما دعا نصارى نجران إلى المباهلة ليوضح عن حقه و يبرهن عن ثبوت نبوته و يدل على عنادهم في مخالفتهم له بعد الذي أقامه من الحجة عليهم جعل عليا (عليه السلام) في مرتبته و حكم بأنه عدله و قضى له بأنه نفسه و لم يحططه عن مرتبته في الفضل و ساوى بينه و بينه فقال مخبرا عن ربه عز و جل بما حكم به من ذلك و شهد و قضى و وكد فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ . فدعا الحسن و الحسين (عليه السلام) للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ و دعا فاطمة س و كانت المعبر عنها بنسائه و دعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان المحكوم له بأنه نفسه .و قد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل و الهواء و نحوه و لم يرد نفس ذاته إذ كان لا يصح دعاء الإنسان نفسه إلى نفسه و لا إلى غيره فلم يبق إلا أنه أراد (عليه السلام) بالعبارة عن النفس إفادة العدل و المثل و النظير و من يحل منه في العز و الإكرام و المودة و الصيانة و الإيثار و الإعظام و الإجلال محل ذاته عند الله سبحانه فيما فرض عليه من الاعتقاد بها و ألزمه العباد . و لو لم يدل من خارج دليل على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) لقضى هذا الاعتبار بالتساوي بينهما في الفضل و الرتبة و لكن الدليل أخرج ذلك و بقي ما سواه بمقتضاه .
واليك الرابط لتُكمل بقية الاستدلال , ونرجو التدبر الاخ الفاضل .
تفضيل امير المؤمنين على الانبياء سوى الرسول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الديرالاخ الكريم مدمر
لا اقول الا تدبر
رحم الله والديك
تقول ( ان المفاضلة بين المعصومين هي مفاضلة نسبية وليست تبعية ( واخذت تكرر في كل المواضيع فقط قضية الحسن والحسين لتستشهد على ذلك )
جيد على هذا الاساس وعلى قاعدتك لا افضلية لعليعلى ابناءه الا افضلية نسبية ؟؟؟
في حين جاء في المفاخرة بين الحسينوابيه ما يلي .اقتبسنا محل الشاهد
((فقال الحسين ع: يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ع و أمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و جدي محمد المصطفى ص سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه يا علي أمي أفضل من أمك عند الله و عند الناس أجمعين و جدي خير من جدك و أفضل عند الله و عند الناس أجمعين و أنا في المهد ناغاني جبرئيل و تلقاني إسرافيل يا علي أنت عند الله تعالى أفضل مني و أنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد قال ثم إن الحسين ع اعتنق أباه و جعل يقبله و أقبل علي ع يقبل ولده الحسين و هو يقول زادك الله تعالى شرفا و فخرا و علما و حلما و لعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله ثم رجع الحسين ع إلى النبي ص.))
* تفضيل امير المؤمنين للشيخ المفيد.
بعدما يبين الشيخ المفيد رحمه الله اقوال الشيعة في المسألة ، نجد رغم اختلا ف الاقوال ، بقى الرسولافضل من علي وليس مساويا له ) .
الذين حكموا بأفضلية عليعلى جميع الانبياء سوى الرسول
"و قال جمهور أهل الآثار منهم و النقل و الفقه بالروايات و طبقة من المتكلمين منهم و أصحاب الحجاج إنه (عليه السلام) أفضل من كافة البشر سوى رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه أفضل منه )
ويكمل انه تم استدلوا بأية المباهلة
"الاستدلال بآية المباهلة على تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على من سوى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
فاستدل من حكم لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه أفضل من سالف الأنبياء (عليه السلام) و كافة الناس سوى نبي الهدى محمد (عليه السلام) بأن قال قد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من كافة البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا سيد البشر و قوله أنا سيد ولد آدم و لا فخر و إذا ثبت أنه (عليه السلام) أفضل البشر وجب أن يليه أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفضل بدلالته على ذلك و ما أقامه عليه من البرهان . فمن ذلك : أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما دعا نصارى نجران إلى المباهلة ليوضح عن حقه و يبرهن عن ثبوت نبوته و يدل على عنادهم في مخالفتهم له بعد الذي أقامه من الحجة عليهم جعل عليا (عليه السلام) في مرتبته و حكم بأنه عدله و قضى له بأنه نفسه و لم يحططه عن مرتبته في الفضل و ساوى بينه و بينه فقال مخبرا عن ربه عز و جل بما حكم به من ذلك و شهد و قضى و وكد فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ . فدعا الحسن و الحسين (عليه السلام) للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ و دعا فاطمة س و كانت المعبر عنها بنسائه و دعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان المحكوم له بأنه نفسه .و قد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل و الهواء و نحوه و لم يرد نفس ذاته إذ كان لا يصح دعاء الإنسان نفسه إلى نفسه و لا إلى غيره فلم يبق إلا أنه أراد (عليه السلام) بالعبارة عن النفس إفادة العدل و المثل و النظير و من يحل منه في العز و الإكرام و المودة و الصيانة و الإيثار و الإعظام و الإجلال محل ذاته عند الله سبحانه فيما فرض عليه من الاعتقاد بها و ألزمه العباد . و لو لم يدل من خارج دليل على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) لقضى هذا الاعتبار بالتساوي بينهما في الفضل و الرتبة و لكن الدليل أخرج ذلك و بقي ما سواه بمقتضاه .
واليك الرابط لتُكمل بقية الاستدلال , ونرجو التدبر الاخ الفاضل .
تفضيل امير المؤمنين على الانبياء سوى الرسول
الأخت الكريمة المحترمة راهبة الدير
أظن لو تدبرتي حال الحوار في هذا الموضوع لوجدتي ما نريد ايصاله
فالمفاخرة التي حصلت بين الإمام أمير المؤمنين وإبنه هي التي عبرنا عنها بالمفاضلة النسبية وخير ما نعرف عنها هو المفاخرة وقد حصلت نفسها أيضا بين امير المؤمنين والزهراء
وقد يستطيع حتى ابو الفضل العباس الذي لا يمتلك عصمة تكوينية وكبرى ان يتفاخر على ابيه بأن يقول له إن أبي أفضل من أباك
فالمسألة هنا لا تدخل بباب الأفضلية التي تحدث عنها القرآن بقوله تعالى : تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
وبقوله : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
فالمفاضلة النسبية في الدنيا هي مفاخرة ولا تدخل بباب الأفضلية
فالآخرة هي التي تحدد لأن هناك لا مجال للمفاخرة في شؤون الدنيا المتروكة والزائلة بل المفاضلة تكون بالمراتب
والحديث يقول الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
وهذا الحديث ليس له علاقة بالتفاضل النسبي أو المفاخرة
فكما هو معلوم أن إمامة الحسن تقدمت على إمامة الحسين ولكن لا يعني ذلك ان الحسن افضل او سيد على الحسين لأنه لو كان الحسن افضل من الحسين لجاءت الرواية ان الحسن سيد شباب اهل الجنة وأبوه خير منه ويكون بذلك سيداً على أخيه الحسين أيضاً
وكيف لا والأئمة من ذرية الحسين مشمولين بالتواجد في الجنة ويؤكد هذا الحديث على افضلية الحسنان على الأئمة من ذرية الحسين
وجاءت عبارة وأبوهما خير منهما لتستثني أمير المؤمنين من أفضلية الحسنان على جميع الشباب في الجنة ومن ضمنهم الأئمة من ذرية الحسين لأن الجميع سيكون شبابا في الجنة ليؤكد هذا الإستثناء أن امير المؤمنين خير من ولديه أي افضل منهما وكما هو معروف فإن الآخرة في الجنة لا يوجد تفاضل نسبي أو تفاخر فيها بل التفاضل يكون فيه كلي
يوم لا انساب فيما بينهم فكل واحد يأخذ مكانه الذي يستحقه ولذلك قال الله عز وجل : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
اي ان للآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا بحيث لا يكون التفاضل الصغير الذي اسميناه بالتفاضل النسبي موجود ولا يمكن ان يتقدم الحسن على الحسين في الآخرة بالعمر لأن كل الناس ستكون في عمرٍ واحدٍ فتنتفي هناك النسبية الصغيرة لتكون الفضائل الكلية الكبيرة هي الحكم .
وبما ان امير المؤمنين افضل من ولديه بنص الحديث فيكون اذاً هو الأفضل وهنا ستسألين اين هو رسول الله من كل ذلك
وهنا اكدنا ان نفس امير المؤمنين هي نفس الرسول فيكون ما لأمير المؤمنين للرسول وما للرسول لأمير المؤمنين
وأما في المباهلة فهي تأكيد على انه لو كانت المسألة ايثار لأطلق النبي هذا التعبير انفسنا على ولديه الحسن والحسين وعلى الزهراء ايضاً وكان عبر عنهم جميعا بنفسه رغم ان القرابة بينه وبينهم اقرب من القرابة ما بينه وبين علي عليه السلام .
وأما ان يدعو نفسه بنفسه هي قمة التضحية لأن الإنسان احب اليه هو نفسه فعندما يقدم نفسه المحمدية ونفسه العلوية هو كمن يقول لهم انا امامكم بكل صفاتي وبنفسي في سبيل اتمام هذه المباهلة لتتأكدوا بأني قدمت كل ما عندي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق