إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار هادئ مع من طعن بموضوع السيد جلال الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقول الأخت أن النبي أفضل من أمير المؤمنين بهذا النص

    الرسول افضل من علي
    صاحب المشاركة الأصلية: راهبة الدير
    * فالرسول قال لعلي ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) وكلنا يعرف انه موسى افضل من هارون .

    ولعمري ان هذا لإستدلال اضعف من سابقه لأن المنزلة لا علاقة لها بالفضيلة والمنز
    لة تعني المكانة اي انك يا علي مكانتك عندي كمكانة هارون عند موسى وإذا اردنا ان نعرف ما هي مكانة هارون عند موسى نعرف انه اخوه ووصيه وهذا المقصود من المنزلة وهو مثل ضربه النبي كمنزلة وإلا لزم ان يكون النبي كموسى والنبي أفضل من موسى وأن يكون علي كهارون وعلي افضل من موسى وهارون

    تعليق


    • ونكمل مع الأخت راهبة الدير حفظها الله فتقول :

      صاحب المشاركة الأصلية: راهبة الدير

      عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (ما خلق الله خلقاً أفضل مني ولا أكرم عليه مني قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرائيل فقال صلى الله عليه وآله : يا علي ان الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك فإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا يا علي الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربّهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا
      نعم ما المشكلة في هذا الحديث فنحن لم نقل ان هناك افضل من رسول الله ولا أكرم منه ومن ثم يقول النبي بأنه أفضل من جميع النبيين والمرسلين وتنتقل الأفضلية بعد وفاة النبي الى امير المؤمنين فهو لم يقل انا افضل منك يا علي بل قال :
      يا علي ان الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين
      ثم يقول له هذه الأفضلية من بعدي اي من بعد وفاتي تستلمها انت بقوله : والفضل بعدي لك يا علي
      وهنا هل قال والفضل بعدي لك يا علي على النبيين والمرسلين أم على علي عليه السلام ؟
      فلذلك ارجو تدبر هذه الرواية جيدا يا اختي
      وخاصة اذا التزمناها كلها فينبغي ان نلتزم ايضا بأن الآذان والإقامة مثنى مثنى وهذا ما لم يقره الفقهاء

      تعليق


      • ونكمل مع الأخت راهبة الدير حفظها الله فتقول :
        صاحب المشاركة الأصلية: راهبة الدير

        * روى صعصعة بن صوحان أنه سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في اليوم الأخير من حياته الشريفة قائلاً: يا أمير المؤمنين أخبرني أنت أفضل أم آدم (عليهالسلام)؟فقال الإمام علي (عليه السلام): يا صعصعة تزكية المرء نفسه قبيح ولولا قول الله عز وجل: (وأما بنعمة ربك فحدث) ما أجبت.

        يا صعصعةأنا أفضل من آدم لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ولكنه عصى ربه وأكل منها. وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعاً.

        فقال صعصعة: أنت أفضل أم نوح(ع)؟ فقال (عليه السلام): أنا أفضل من نوح لأنه تحمل ما تحمل من قومه ولما رأى العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم فقال: رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً.ولكني بعد حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحملت أذى قومي وعنادهم فظلموني كثيراً فصبرت وما دعوت عليهم.

        فقال صعصعة أنت أفضل من إبراهيم(ع)؟ فقال (عليه السلام): أنا أفضل لأن إبراهيم قال: (رب أرني كيف تحيي الموتى. قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) ولكني قلت(لو كشف لي الغطاء ماإزددت يقيناً).فقال صعصعة أنت أفضل من موسى(ع)؟ فقال علي (عليهالسلام): أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته) قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون). ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة البراءة(التوبة)وأنا قاتل كثيراً من رجالهم وأعيانهم ومع ذلك أسرعت غير مكترث وذهبت وحدي بلا خوفولا وجل فوقفت جمعهم رافعاً صوتي وتلوت الآيات من سورة براءة وهم يسمعون.

        قال صعصعة: أنت أفضل أم عيسى(ع)؟ فقال (عليه السلام): أنا أفضل لأن ابن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى كانت في البيت المقدس جاءها النداء أخرجي من البيت ها هنا محل عبادة لا محل ولادة فخرجت(فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة(ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبةوسألت ربها أن يسهل عليها الولادة فانشق لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء (يافاطمة أدخلي) فدخلت وردت الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته.
        فقال صعصعة: أنت أفضل أم محمد(ص)؟فقال (عليه السلام): أنا عبدمن عبيد محمد (صلى الله عليه وآله).

        _ وفي هذا الحديث نجد ردا على الذي يقول لو كانت النبوة والرسالة ميزة فهذا يعني ان ابراهيم افضل من علي ،فهذا الحديث يكفي في الرد على اشكالهم ،فان وجود ميزة لأحدهما دون الاخر الا وهي النبوة يجعله افضل منه دون ان يلغي افضلية علي على جميع الانبياء سوى رسول الله

        سوال / هناك من يشكل فيقول ان عبد من عبيد محمد يعني خادم له ؟؟
        الجواب / ان عليا ليس مملوكا من قبل محمد حتى يتم الذهاب الى هذا المعنى ، لهذا يرجح المعنى الثاني لهذه الكلمة في انه التابع لمن هو اعلى منه ، جاء في اللغة معناه: التابع، الرقيق، الخاضع، الإنسان. وكل اسم أضيف إلى "عبد" فهو مذكر حتمًا. وكانت إضافته في الجاهلية إلى الإله، وبعض الأوثان، وبعض المعبودات. مثل: عبدالله، عبد مناف، عبد العزَّى، عبد مناة، عبد شمس. ثم غدا أساسًا في التسميات الدينية والمذهبية.
        بإضافة بعض الأئمة وآل البيت إليه مثل:
        عبد النبي،
        عبد الحسين،
        عبد علي،
        عبد زهرة.
        والعبد هو الإنسان حرًا كان أم مملوكًا، وهو التابع لمن هو أعلى منه أو من يمتلكه ،تشرفًا وخدمة

        فلا اعرف كيف خلطت الأخت النبوة والرسالة والإمامة في ابراهيم بهذا الموضوع فلو اقرت بما تقوله اي ان الإمام علي افضل من ابراهيم بسبب فقط ان قال ابراهيم : رب أرني كيف تحيي الموتى. قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) ولكني قلت(لو كشف لي الغطاء ماإزددت يقيناً
        لكان
        ت مصيبة كبرى ان تحصر الأفضلية بذلك ولكن امير المؤمنين اعطى مثلاً عن افضليته على ابراهيم وباقي الأنبياء ولكن لو حصرنا ان له فضيلة واحدة على ابراهيم لقال ابراهيم حينها للإمام علي بأني لي فضائل اكثر منك فإن كانت لك افضلية عليَّ بقولي ربي ارني كيف تحيي الموت الا انني افضل منك بعدة اشياء فأنا نبي ومرسل وإمام ونزل عليّ الوحي ولكن انت لست سوى امام فقط .






        وبالنسبة لمعنى العبد تقول الأخت راهبة الدير ان المعنى هنا ليس مملوكاً وكأننا قلنا أن المعنى مملوكاً
        ومن ثم تسترسل الأخت لتضع معاني للعبد غير موجودة اصلا بالقاموس العربي وأخذتها عن الجوجل لتقول :
        لهذا يرجح المعنى الثاني لهذه الكلمة في انه التابع لمن هو اعلى منه ، جاء في اللغة معناه: التابع، الرقيق، الخاضع، الإنسان. وكل اسم أضيف إلى "عبد" فهو مذكر حتمًا
        ولو سلمنا ان العبد تعني تابع فما المشكلة ان يكون الإمام علي تابع لمحمد وأين الأفضلية طالما اقرينا انه لا بد من الإمام ان يتبع اثار الإمام الذي قبله ولا بد ان يتبع كل نبي اثر النبي الذي قبله فلا ادري اين المفاضلة لو سلمنا بمعنى العبد الإتباع فكيف يتحدث امير المؤمنين عن تفاضله على الأنبياء وعندما يصل للنبي محمد يقول انا تابع له اي مقتفي اثاره وأسير على منهاجه فهل هذا يعني ان باقي الأنبياء لم يتبع
        هم الإمام علي أو هل كانوا هم من دين والنبي والإمام علي من دين اخر حتى يقول ذلك فقط عن النبي محمد .
        ولماذا لم يقل الإمام علي ان النبي محمد افضل منه بدل ان يضع عبارة عبد من عبيد محمد أي انا اتبعه وهذا بالبديهي ان يتبعه لأنهما لا يختلفان ومعصومان وواحد يأتي بعد الآخر فيتبع اثاره .
        فالعبد هنا يا أخت راهبة الدير هو اما بمعنى عبد لمعبود أو مملوك أو خادم ونحن لا نقول الا بالأخيرة وقد فندناها قبل .

        ولذلك فإن تسميات عبد الحسين مثلا فهي ايضا لا تعني انه مملوك للإمام الحسين ولا ان الحسين اله له والعياذ بالله وهي لا تأتي الا بمعنى الخادم لأن العبد كانت مهمته الأساسية ان يخدم سيده فأخذت الصفة للإسم وليس الإسم للصفة

        تعليق


        • ونكمل مع الأخت راهبة الدير حفظها الله فتقول :
          صاحب المشاركة الأصلية: راهبة الدير
          لو كان الامر كما يقولون ، لماذا اذن فضل الحسين باستمراية الامامة في عقبه دون الحسن فهو الاكبر والافضل لماذا لم يستمر دليله في هذا الامر ؟
          فينتفي بذلك دليلهم
          وهذه أضعف من غيرها لأن الله عندما اختار الذرية من الإمام الحسين وليست من الإمام الحسن ذلك ليس بسبب العمر وهذا دليل لنا وليس علينا اذ انه لو كان العمر فيه افضلية مطلقة وليست افضلية نسبية لكانت اولى لأولاد الحسن حمل الإمامة
          ثانياً ان الله لا يُسأل عن فعله
          ثالثاً : هناك رواية تشير الى ان الزهراء لما بشرت بالحسين وما يجري عليه حزنت كثيرا فقال لها رسول الله ولكن الا ترضين ان تكون الإمامة في ذريته ففرحت عندئذٍ
          اذاً لسنا بوارد التحدث عن العلل دون دليل وكيف اذا لم يكن لها علاقة بموضوعنا مع تقديري لك

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            الى كل من تابع هذا الموضوع والموضوع الآخر المتعلق بالتساوي في الفضائل بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أمير المؤمنين عليه السلام نضع إليكم أدلتنا من خلال الكتاب العزيز
            أولاً
            المصدر من الكتاب:
            فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِين
            فهنا ساوى النبي نفسه بنفس علي وهذا ما لم يفعله م
            ع ابنته وولداه
            ففي آية تدل على أن النبي شهيد على الشهداء وبعدها يضع أمير المؤمنين مقارنة بالنبي شهيدا عليهم
            وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
            وفي آية أخرى يقول :
            وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

            هنا الآيات واضحات ان ما للنبي هو للإمام في الشهادة
            وأيضا علم الكتاب الذي لم تذكر أي آية ان احد عنده علمه الا لعلي
            فيكونا في العلم متساويان


            إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون


            في هذه الآية دليل على ان
            ه لا تقبل ولاية النبي الا بولاية علي فيكونا في الولاية متساويان

            اذاً فالمفاضلة ان كانت في مجال العلم أوضحناها وإن كانت في مجال الولاية اوضحناها ايضا وإن كانت في مجال التطهير فهما متعادلين وإن كان في مجال الشاهد والحجية على الأمم فواضحة ايضا وحتى في الشجاعة والبلاغة فهما متعادلين
            اذاً حتى سورة براءة لا يصح ان يبلغها الا النبي أو الامام علي وفي ذلك ايات وإختصارا وضعنا بعضها والآن نتناول القضية من باب الروايات



            ثانياً
            من خلال ما ورد من روايات في هذا الشأن



            من كنت مولاه فهذا علي مولاه
            هذا الحديث المجمع عليه يدل على المعادلة في الفضائل اي انا مولاكم وعلي مولاكم فنزلت الآية بأنه اليوم اكملت لكم دينكم الى آخر الآية




            قَالَ وَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ أَيْضاً قَالَ قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا عليه السلام أَخْبِرْنِي بِأَكْبَرِ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَدُلُّ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا عليه السلام فَضِيلَةٌ فِي الْمُبَاهَلَةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهما السلام فَكَانَا ابْنَيْهِ وَ دَعَا فَاطِمَةَ عليها السلام فَكَانَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَكَانَ نَفْسَهُ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى أَجَلَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِحُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى




            وهذه الرواية المتسالم عليها بين جميع الفرق الا ما شذ عنهم وهي :
            حدثنا يعقوب بن يوسف بن يعقوب قال: أخبرنا عبد الرحمن الخيطي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الاودي قال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف عن شريك عن منصور عن ربعي عن حذيفة أنه سئل عن علي (ع) فقال: ذاك خير البشر ولا يشك فيه إلا منافق






            وهنا نسألفهل رسول الله من البشر أم لا وكيف وأن الله تعالى يصف رسوله قائلا :
            قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي
            فكيف يكون الإمام أمير المؤمنين خير البشر ولا يكون ذلك للنبي الا اذا وضعت الخيار الذي نتبناه بأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تفاضل بينهما


            حدثنا محمد بن أحمد الصيرفي وكان من أصحاب الحديث قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن بسام مولى بني هاشم قال: حدثنا أبو الخير قال: وحدثنا محمد بن يونس البصري قال: حدثنا عبد الله بن يونس وأبو الخير قالا: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا أبو بكير النخعي عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: علي ابن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر



            وفي هذه الرواية يدعو النبي بحق علي ويدعو علي بحق النبي حتى احتار ابن مسعود من هو الأفضل بينهما :

            وروي عن عبدالله بن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت وقلت يارسول الله أرني الحق أنظر إليه بيانا ، فقال : يا ابن مسعود لج المخدع فانظر ماذا ترى ؟ قال : فدخلت فاذا علي بن أبي طالب عليه السلام راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول : اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي ، فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك ، فوجدته راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي ، فأخذني الهلع ، فأوجز صلى الله عليه وآله في صلاته وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد إيمان ؟ فقلت : لا وعيشك يارسول الله غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك ، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه ، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر ؟ فقال : يا ابن مسعود إن الله تعالى خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور قدسه ، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري وخلق منه السماوات والارض ، وأنا والله أجل من السماوات والارض ، وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي ، وعلي والله أجل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة ، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة ، وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم ، والحسين والله أجل من اللوح والقلم ، فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب .
            فضجت الملائكة ونادت : إلهنا وسيدنا بحق الاشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة ، فعند ذلك تكلم الله بكلمة اخرى فخلق منها روحا ، فاحتمل النور الروح ، فخلق منه الزهراء فاطمة فأقامها أمام العرش ، فأزهرت المشارق والمغارب ، فلاجل ذلك سميت الزهراء .
            يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لي ولعلي
            أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما ، والدليل على ذلك قوله تعالى : " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت : يا رسول الله من الكفار العنيد ؟ قال : الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب








            المفيد عن الحسن بن حمزة عن نصر بن الحسن الوراميني عن سهل عن محمد بن الوليد الصيرفي عن سعيد الاعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام فابتدأني فقال : ياسليمان ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله ، العائب على أمير المؤمنين في شئ كالعائب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله .







            ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا انه عليه السلام كتب إليه : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لاولهم في الحجة والطاعة ، والحلال والحرام سواء ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما الخبر




            علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحارث النضري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الامر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد ، فأما رسول الله وعلي فلهما فضلهما



            وروى الكراجكي في كنز الفوائد عن الحسين بن محمد بن على الصيرفي البغدادي عن محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن محمد بن سليمان عن أحمد بن محمد بن يزيد عن إسماعيل بن أبان عن أبي مريم عن عطا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله ربي لا إمارة لي معه ، وأنا رسول ربي لا إمارة معي ، وعلي ولي من كنت وليه ولا إمارة معه







            عن زيد الشحام قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أيما أفضل الحسن أم الحسين ؟ فقال : إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا ، وفضل آخرنا يلحق بفضل أولنا وكل له فضل ، قال : قلت له : جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني والله ما سألتك إلا مرتادا فقال : نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة ، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله ، ونحن امناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه والحجاب فيما بينه وبين خلقه .
            أزيدك يا زيد ؟ قلت : نعم ، فقال : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند الله تعالى ، فقال : أخبرني بعدتكم ، فقال : نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عزوجل في مبتدأ خلقنا ، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد .



            يقول الرسول : ((كنت أنا وعلي نور واحد بين يدي الله عزوجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ))









            وقوله (ع) (كنت ومحمدا نورا نسبح قبل المسبحات والمخلوقات فقسم ذلك النور الى قسمين نبي مصطفى ووصي مرتضى، فقال سبحانه لذلك النصف كن محمد وللآخر كن علي ).




            وقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه)





            قال رسول الله انا من علي وعلي مني ولا يؤدي عني الا انا او علي






            سئل النبي عن بعض أصحابه، فأجابه عن كل بصفته، فقال: فعلي؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي .





            وهنا يتم التأكيد على أن علي نفس محمد ومحمد نفس علي
            فتقدم أحدهما على الآخر لإستلام النبوة ضرورة حتى لا يقع الناس في شبهة بوجود نبيين فكان لا بد لأحدهما ان يكون نبي والآخر وصي نبي ولا هذه لها فضيلة على الأولى ولا الأولى لها
            فضيلة على الثانية سوى ان الترتيب بينهما زمنيا يحكم ان يتقدم احدهما على الآخر لا ان يكون احدهما افضل من الآخر




            ثالثاً :
            قول بعض الفقهاء





            يقول الشيخ كامل شاه ابادي أستاذ السيد الخميني في العرفان ويؤيده السيد الخميني ما يلي :



            لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صل الله عليه وآله لأظهر الشريعة كما أظهر النبي محمد صلى الله عليه وآله ولكان نبياً مرسلا وذلك لأتحادهما في الروحانية والمقومات المعنوية والظاهرية

            مصباح الهداية الى الخلافة والولاية ص 153

            ويقول في خاتمة الوصية
            إياك أيها الصديق الروحاني ثم إياك -والله معينك في أولاك وأخراك- أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها، أو لا تضنن على غير محلها، فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها، وإياك وأن تنظر نظر الفهم في هذه الأوراق، إلا بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق، وتعلم المعارف عن أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام، وإلا فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلا خسراناً ولا ينتج إلا حرماناً

            وللأسف ولأن هذه الأمور إنتشرت في النت فاضطرينا ان ننشرها وعلى من يدركها ان يتفحص معناها ويتدبرها لكي لا يتحول هذا الكلام الى خسرا
            نا مبينا للأسف كما يحصل للبعض بعدم تصديق ذلك بل قال احدهم بأنه لو هذا الكلام صحيح سيترك التشيع وما اضطرارنا لوضع هذا الكلام الا بعدما وجدناه مليء في كل المنتديات ولم يعد مخبأ ولحاجتنا اليه في موضوعنا مع التدبر فيه

            رابعاً :
            العقل
            1- يقول البعض ان النبي يتقدم بالنبوة والرسالة على علي عليه السلام فنقول ان النبوة والرسالة والوحي لا تتفاضل مع الإمامة مع إقرارنا جميعاً أن إبراهيم الخليل هو نبي ورسول وإمام ونزل فيه الوحي ورغم ذلك لا يقول أحد أن إبراهيم الخليل أفضل من الإمام علي الذي يحمل فقط الإمامة وعلى هذا الأساس عقلياً تسقط هذه الفرضية .

            2 - ويقول البعض أن الأفضلية بالعلم لأن النبي هو من علَّم الإمام علي .
            فيقتضي على هذا النحو أن نقول ان أمير المؤمنين كان جاهلاً والعياذ بالله فأتى الرسول وعلمه مما يؤثر ذلك على العصمة وهذا ما تنافيه الروايات بل أن الصحيح ان ما تعلمه الإمام من النبي هو في فترة خلقهم التكويني وكذلك تعلم النبي من الإمام وإليه أشارت الرواية بقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه) وبهذا تسقط هذه الفرضية

            3 - منهم من قال أن الأفضلية تكون في الشجاعة بحيث قال أمير المؤمنين اذا اشتد بنا القتال كنا نلوذ برسول الله
            ولو افترضنا ان الرواية صحيحة هنا فمعنى نلوذ برسول الله اي نؤمنه الدعاء لنا وإلا أمير المؤمنين في اشد ما حصل للنبي يوم أحد حين انكسرت رباعيته فلم يحمي النبي إلا أمير المؤمنين فكيف يحتمي ويختبئ الإمام علي خلف النبي وهو الكرار وهو الذي صاح جبرائيل بإسمه في السماوات لا فتى الا علي الحيدر الكرار
            فهل من المعقول ان يصيح جبرائيل لفرار وليس كرار حاشى أمير المؤمنين من ذلك فتسقط اذاً هذه الفرضية .


            4 - منهم من قال أن أمير المؤمنين يقول انا عبد من عبيد محمد وفي هذا الكلام فضل للنبي على الإمام
            فأجبناهم بأن العبد معناه خادم وهذه لإظهار قيمة الرسول
            وهناك روايات منها في البحار على ما أذكر كان النبي راكباً والإمام علي راجلاً فقال له النبي لا يصح ذلك فإما ان تركب وإما أن ترجع .
            وكذلك هناك احاديث بالعشرات تؤكد ان كل إمام أفضل من ولده بينما نجد ان الإمام الصادق يتمنى ان يكون خادماً لحفيده الإمام الحجة عليه السلام وببعض الروايات يطلق عليه صيغة يا سيدي فتسقط هذه الفرضية هنا .

            5- أخيرا فمنهم من جعل الأفضلية بالتقدم عليه اي انه تابع ومأموم له فنقول بأن هذه افضلية نسبية اذ ان التقدم بالعمر من المعصومين يحتم عقلائياً وأخلاقياً أن يكون هو المتقدم .
            فالبعض جاء برواية تقول عن التسعة المعصومين ان تاسعهم قائمهم وهو أفضلهم ورغم ان هذه الرواية عندي غير صحيحة الا انه لو افترضنا صحتها فنقول ان التبعية بين الإمام العسكري وولده صاحب الزمان نجد بأن الإمام الحجة في حياة أبيه الإمام العسكري تكون التبعية لأبيه وأبيه هو الناطق والحجة ابن الحسن هو الإمام الصامت مما يؤدي الى تعارض ما قيل في هذا المجال هذا اولاً .
            وبالنسبة للإمامين الحسن والحسين فتكفي هذه الرواية التي تقول :
            الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
            فلو كان الحسن أفضل من الحسين لما كانا في التسيُّد على الجنة سواء بل لكان الحسن هو سيد على الحسين عليه السلام في الجنة ولجاءت الرواية ان الحسن سيد شباب اهل الجنة من دون ذكر الحسين عليه السلام .
            وأما في الدنيا فإن التقدم هو افضلية نسبية كما لرسول الله على امير المؤمنين اذ انه يتقدم عليه وأفضل منه في العمر وهذا ينتفي في الآخرة لأن الجميع سيتساوى بالعمر كما هو حاصل بين الحسنان عليهما السلام وكما جاء في الروايات بأنهما في الفضل سواء .
            وتقدم احدهما على الآخر في الإمامة لا يقدح بهذا التساوي بينهما اذ انه لا بد بوجود متساويان من المعصومين في نفس اللحظة ان يتقدم احدهما وأن يكون ناطقاً والآخر صامتاً وهذا لا يعني ابدا الأفضلية الا الأفضلية بالكبر وهذا يزول في الآخرة لأن الآخرة هي تحدد الأفضلية التامة بذلك
            ولذلك قال الله عز وجل : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا


            تعليق


            • ونكتفي الى هذا المقدار الذي وضعناه من الكتاب والسنة ورأي بعض الفقهاء والعقل .
              وأقول لبعض الأخوة من الذين يناقشون بأن النقاش لا يفيد في حال وضع أحدنا نصب عينيه بأنني لن اتقبل النتيجة وفكر الآخر فسيكون هذا مراء يعني بأن أبني النقاش على ان لا اقبل الا بفكرتي وأستميت لأجلها وهذا يسمى مراء وأما ان الكثير لا يريد ان يلتزم ببعض ما جئنا به من الكتاب والسنة ورأي بعض الفقهاء والعقل فهذا شأنه وقد ينظر الى المسألة بمنظار اخر .
              وأخيراً اقول بأننا غير ملزمين جميعاً أن نؤمن بأن النبي والإما
              م في الفضل سواء ولن نُسأل عن ذلك يوم القيامة وإذا احد لم يعرف او محتار او يجهل او يخاف الغوص في هذه الأمور فليرد هذا الأمر الى اهله اي الى صاحب الزمان فعندما يظهر يأخذ الإجابة الوافية منه عن ذلك لأن المسألة ليست مسألة ابتلاء او نُسأل عنها والأفضل عدم الغوص فيها لكي لا تكون وبالاً علينا وعلى هذا المبدأ ان اراد المشرف الآن غلق الموضوع فنحن له من الشاكرين

              تعليق


              • بل حتى لو كان بمعنى الخادم يدل على أفضلية النبي على علي لأن الامام أورده جواباً لسؤال عن الافضلية .
                فالمستشكل غفل عن السياق .
                بالنسبة للأخ القائل أنه حتى لو كان المعنى هو خادم
                فما تفسيره لما قاله الإمام الصادق بأنه يتمنى ان يكون خادماً لحفيده صاحب الزمان فهل هذا يعني ان صاحب الزمان أفضل من جده الإمام الصادق ؟

                تعليق


                • تعقيباً على من يطرح فكرة افضلية النبي عل الإمام
                  اسأل هنا سؤال لو أن هناك شخصيتان متساويتان في العلم والشجاعة والفضل وكانا يعيشان في نفس الزمن وكان لا بد أن يتقدم
                  احدهما لقيادة الأمة فمَن هو الذي نقدمه على الآخر؟

                  تعليق


                  • "وماذا بعد الحق إلا الضلال"

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X