يا أخي سامحك الله فهل ستترك التشيع اذا قيل لك ان النبي والإمام علي في الفضل سواء أو أن نقول هما نفسا واحدة هل علمت أيها الأخ السيد الكربلائي لماذا حذر السيد الخميني في الدخول بهذا الطريق لأنه يعلم ان هناك من لا يتحمل هذا الأمر وقد يؤدي الى ان يرتد فلذلك فإن هذا الطريق تم التحذير منه اي ان يخاض فيه فهذا انت مثلاُ لا يمكنك تحمل هذه المقامات وهناك رواية تقول : أن أمرنا، أو حديثنا. صعب مستصعب لا يتحمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحن الله قلبه بالايمان
نفس واحدة نعم .. في الفضل سواء كلا
و لا حديث صعب مستصعب يقول بأن الله يرجح بلا مرجح
اخي واين رأي السيد الخميني قدس سره واستاذه ؟؟؟ هل رأيهما استنتجته من لو !! فـ (لو) انتهت بالسنة
"عن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا عليّ خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم، فأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضى به إلى عبدالمطّلب، ثمّ افترق من عبدالمطّلب أنا في عبدالله، وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، ومن جحد نبوّتي أكبّه الله على منخريه في النار. "
ورأي الاختصاص : هو جمهور الشيعة ( التكرار للفائدة ) نقلا عن الشيخ مفيد رحمة الله عليه * تفضيل امير المؤمنين للشيخ المفيد. بعدما يبين الشيخ المفيد رحمه الله اقوال الشيعة في المسألة ، نجد رغم اختلا ف الاقوال ، بقى الرسول افضل من علي وليس مساويا له ) .
الذين حكموا بأفضلية علي على جميع الانبياء سوى الرسول "و قال جمهور أهل الآثار منهم و النقل و الفقه بالروايات و طبقة من المتكلمين منهم و أصحاب الحجاج إنه (عليه السلام) أفضل من كافة البشر سوى رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه أفضل منه ) ويكمل انه تم استدلوا بأية المباهلة
"الاستدلال بآية المباهلة على تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على من سوى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
فاستدل من حكم لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه أفضل من سالف الأنبياء (عليه السلام) و كافة الناس سوى نبي الهدى محمد (عليه السلام) بأن قال قد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من كافة البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا سيد البشر و قوله أنا سيد ولد آدم و لا فخر و إذا ثبت أنه (عليه السلام) أفضل البشر وجب أن يليه أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفضل بدلالته على ذلك و ما أقامه عليه من البرهان . فمن ذلك : أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما دعا نصارى نجران إلى المباهلة ليوضح عن حقه و يبرهن عن ثبوت نبوته و يدل على عنادهم في مخالفتهم له بعد الذي أقامه من الحجة عليهم جعل عليا (عليه السلام) في مرتبته و حكم بأنه عدله و قضى له بأنه نفسه و لم يحططه عن مرتبته في الفضل و ساوى بينه و بينه فقال مخبرا عن ربه عز و جل بما حكم به من ذلك و شهد و قضى و وكد فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ . فدعا الحسن و الحسين (عليه السلام) للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ و دعا فاطمة س و كانت المعبر عنها بنسائه و دعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان المحكوم له بأنه نفسه .و قد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل و الهواء و نحوه و لم يرد نفس ذاته إذ كان لا يصح دعاء الإنسان نفسه إلى نفسه و لا إلى غيره فلم يبق إلا أنه أراد (عليه السلام) بالعبارة عن النفس إفادة العدل و المثل و النظير و من يحل منه في العز و الإكرام و المودة و الصيانة و الإيثار و الإعظام و الإجلال محل ذاته عند الله سبحانه فيما فرض عليه من الاعتقاد بها و ألزمه العباد . و لو لم يدل من خارج دليل على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) لقضى هذا الاعتبار بالتساوي بينهما في الفضل و الرتبة و لكن الدليل أخرج ذلك و بقي ما سواه بمقتضاه .
لو
يا اختي جعلها احتمالية فبالإحتمالية عند السيد الخميني يكون علي هو محمد ومحمد هو علي
أظن لو تدبرتي حال الحوار في هذا الموضوع لوجدتي ما نريد ايصاله
فالمفاخرة التي حصلت بين الإمام أمير المؤمنين وإبنه هي التي عبرنا عنها بالمفاضلة النسبية وخير ما نعرف عنها هو المفاخرة وقد حصلت نفسها أيضا بين امير المؤمنين والزهراء
وقد يستطيع حتى ابو الفضل العباس الذي لا يمتلك عصمة تكوينية وكبرى ان يتفاخر على ابيه بأن يقول له إن أبي أفضل من أباك
فالمسألة هنا لا تدخل بباب الأفضلية التي تحدث عنها القرآن بقوله تعالى : تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
وبقوله : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
فالمفاضلة النسبية في الدنيا هي مفاخرة ولا تدخل بباب الأفضلية
فالآخرة هي التي تحدد لأن هناك لا مجال للمفاخرة في شؤون الدنيا المتروكة والزائلة بل المفاضلة تكون بالمراتب
والحديث يقول الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
وهذا الحديث ليس له علاقة بالتفاضل النسبي أو المفاخرة
فكما هو معلوم أن إمامة الحسن تقدمت على إمامة الحسين ولكن لا يعني ذلك ان الحسن افضل او سيد على الحسين لأنه لو كان الحسن افضل من الحسين لجاءت الرواية ان الحسن سيد شباب اهل الجنة وأبوه خير منه ويكون بذلك سيداً على أخيه الحسين أيضاً
وكيف لا والأئمة من ذرية الحسين مشمولين بالتواجد في الجنة ويؤكد هذا الحديث على افضلية الحسنان على الأئمة من ذرية الحسين
وجاءت عبارة وأبوهما خير منهما لتستثني أمير المؤمنين من أفضلية الحسنان على جميع الشباب في الجنة ومن ضمنهم الأئمة من ذرية الحسين لأن الجميع سيكون شبابا في الجنة ليؤكد هذا الإستثناء أن امير المؤمنين خير من ولديه أي افضل منهما وكما هو معروف فإن الآخرة في الجنة لا يوجد تفاضل نسبي أو تفاخر فيهابل التفاضل يكون فيه كلي يوم لا انساب فيما بينهم فكل واحد يأخذ مكانه الذي يستحقه ولذلك قال الله عز وجل : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
اي ان للآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا بحيث لا يكون التفاضل الصغير الذي اسميناه بالتفاضل النسبي موجود ولا يمكن ان يتقدم الحسن على الحسين في الآخرة بالعمر لأن كل الناس ستكون في عمرٍ واحدٍ فتنتفي هناك النسبية الصغيرة لتكون الفضائل الكلية الكبيرة هي الحكم .
وبما ان امير المؤمنين افضل من ولديه بنص الحديث فيكون اذاً هو الأفضل وهنا ستسألين اين هو رسول الله من كل ذلك
وهنا اكدنا ان نفس امير المؤمنين هي نفس الرسول فيكون ما لأمير المؤمنين للرسول وما للرسول لأمير المؤمنين
وأما في المباهلة فهي تأكيد على انه لو كانت المسألة ايثار لأطلق النبي هذا التعبير انفسنا على ولديه الحسن والحسين وعلى الزهراء ايضاً وكان عبر عنهم جميعا بنفسه رغم ان القرابة بينه وبينهم اقرب من القرابة ما بينه وبين علي عليه السلام .
وأما ان يدعو نفسه بنفسه هي قمة التضحية لأن الإنسان احب اليه هو نفسه فعندما يقدم نفسه المحمدية ونفسه العلوية هو كمن يقول لهم انا امامكم بكل صفاتي وبنفسي في سبيل اتمام هذه المباهلة لتتأكدوا بأني قدمت كل ما عندي
يا أخي لقد أدرجنا لك رواية قبل ذلك تؤكد بأنهما في الفضل سواء فتدبر رحمك الله وأعد قراءة الموضوعين جيدا اعزكم الله
و الاخت راهبة الدير ايضا ادرجت روايات بأن النبي افضل من علي .. فتدبر هداك الله
ملاحظة : لو ادرجت الف رواية فلا قيمة لأدراجك .. لانها اما مضروبة عرض الجدار او تحمل على معنى مغاير خلاف فهمك لها
ولا اظن ان مراجع دين في ذممهم رقاب الملايين لم ينتبهوا الى ما تحاول الاشارة اليه من خلال بعض الروايات .. و مع هذا فهم يقولون بأفضلية النبي على علي دون ادنى شك
ملاحظة اخرى : لم تستطع الى الان الاجابة على
ان الله لا يرجح من دون مرجح
فما سبب " تقديم " او " تفضيل " محمد على علي ؟
"عن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا عليّ خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم، فأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضى به إلى عبدالمطّلب، ثمّ افترق من عبدالمطّلب أنا في عبدالله، وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، ومن جحد نبوّتي أكبّه الله على منخريه في النار. "
وهنا فقط للتعليق فعبارة لا تصلح النبوة الا لي ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك فهل في ذلك تفاضل فيما بينهما
يعني كيف تفضلون الإمام علي على جميع الأنبياء الا رسول الله وهم يحملون النبوة وتقولون في هذا الحديث انه يدل على فضل النبي على امير المؤمنين لأنه لا تصلح النبوة الا لمحمد
فما معنى انه لا تصلح النبوة لمحمد ؟
فهل تعني ان الإمام علي لا يصلح ان يكون نبياً وهو أفضل من جميع الأنبياء عدا الرسول ؟
أم المقصود هنا لا يصلح ان يكون هناك نبيان أو لا يصلح ان يكون هناك وصيان في نفس الوقت بقول النبي لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك ؟
و الاخت راهبة الدير ايضا ادرجت روايات بأن النبي افضل من علي .. فتدبر هداك الله
ملاحظة : لو ادرجت الف رواية فلا قيمة لأدراجك .. لانها اما مضروبة عرض الجدار او تحمل على معنى مغاير خلاف فهمك لها
ولا اظن ان مراجع دين في ذممهم رقاب الملايين لم ينتبهوا الى ما تحاول الاشارة اليه من خلال بعض الروايات .. و مع هذا فهم يقولون بأفضلية النبي على علي دون ادنى شك
ملاحظة اخرى : لم تستطع الى الان الاجابة على
ان الله لا يرجح من دون مرجح
فما سبب " تقديم " او " تفضيل " محمد على علي ؟
أين الروايات التي ادرجتها الأخت راهبة الدير هداك الله
وتقديم النبي على الإمام هو العمر والأقدمية كما كان بين الحسن والحسين وهذا لا علاقة له بالأفضلية فصلاة الصبح تتقدم على صلاة
الظهر والعصر في وقتها وأنها أقدم وقتاً وعمراً من صلاتي الظهيرة والعصر ولكن نجد أن الصلاة الوسطى اكثر فضلا منها رغم ان صلاة الفجر يكون ببداية النهار فلا علاقة لهذه بهذه
أين الروايات التي ادرجتها الأخت راهبة الدير هداك الله
وتقديم النبي على الإمام هو العمر والأقدمية كما كان بين الحسن والحسين وهذا لا علاقة له بالأفضلية فصلاة الصبح تتقدم على صلاة
الظهر والعصر في وقتها وأنها أقدم وقتاً وعمراً من صلاتي الظهيرة والعصر ولكن نجد أن الصلاة الوسطى اكثر فضلا منها رغم ان صلاة الفجر يكون ببداية النهار فلا علاقة لهذه بهذه
مشكلتك يا اخي مدمر انك.. 1) تقيم وتفسر وتطبق الروايات حسب رؤيتك الخاصة..
2) انك تاتي بامثلة للقياس مع الفارق..و هذا باطل عندنا نقلا و باطل بشكل واضح عقلا!...
و الا فكون الحسنان متساويان في الفضل ليس دليلا على تساوي النبي مع الامام (ع)..
فان قلت اني اردت مجرد المقارنة حيث انهما تساويا في الفضل بالرغم من ان الحسن (ع) سبق اخيه سيد الشهداء الى الامامة.. فنعيد لك الجواب بان هذا قياس مع الفارق..لان النبي كان نبيا واماما و الامام علي امام فقط..بينما كان الحسنان امامان فقط ايضا..
ثم ان سيرة كل من محمد و علي تشير الى افضلية الاول على الثاني مثلما نقلت الاخت راهبة الدير.. و اليك هذا الحديث المشهور عن الامام امير المؤمنين الذي يقول اننا كنا نلوذ برسول الله اذا اشتد القتال!!...
فبالرغم من بلوغ الامام علي ما بلغ من الشجاعة والبطولة فهذا يدل على انه كان ينهل و يستمد من النبي شجاعته!!.. فضلا عن علمه و حكمته..حيث قال انا مدينة العلم وعلي بابها!!..فكيف نساوي بين باب المدينة و بينها؟!.. وبين (قائد تشكيل) كان ياخذ التوجيهات و الاوامر و العزيمة و الاقدام من القائد العام للجيش؟!..
تحياتي لك..
التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 28-03-2012, 07:59 PM.
مشكلتك يا اخي مدمر انك.. 1) تقيم وتفسر وتطبق الروايات حسب رؤيتك الخاصة..
2) انك تاتي بامثلة للقياس مع الفارق..و هذا باطل عندنا نقلا و باطل بشكل واضح عقلا!...
و الا فكون الحسنان متساويان في الفضل ليس دليلا على تساوي النبي مع الامام (ع)..
فان قلت اني اردت مجرد المقارنة حيث انهما تساويا في الفضل بالرغم من ان الحسن (ع) سبق اخيه سيد الشهداء الى الامامة.. فنعيد لك الجواب بان هذا قياس مع الفارق..لان النبي كان نبيا واماما و الامام علي امام فقط..بينما كان الحسنان امامان فقط ايضا..
ثم تن سيرة كل من محمد و علي تشير الى افضلية الاول على الثاني مثلما نقلت الاخت راهبة الدير.. و اليك هذا الحديث المشهور عن الامام امير المؤمنين الذي يقول اننا كنا نلوذ برسول الله اذا اشتد القتال!!...
فبالرغم من بلوغ الامام علي ما بلغ من الشجاعة والبطولة فهذا يدل على انه كان ينهل و يستمد من النبي شجاعته!!.. فضلا عن علمه و حكمته..حيث قال انا مدينة العلم وعلي بابها!!..فكيف نساوي بين باب المدينة و بينها؟!.. وبين (قائد تشكيل) كان ياخذ التوجيهات و الاوامر و العزيمة و الاقدام من قائده وبين ذلك القائد العام للجيش؟!..
تحياتي لك..
لا يا أخي معاذ الله ان افسر الروايات على ذوقي
فأنا في الموضوع الآخر عرضت ايات قرآنية وروايات توضح عدم وجود مفاضلة بين النبي والإمام بل هناك رواية ادرجناها تقول بأنهما في الفضل سواء .
والأمثال نضربها للناس تأسياً برب العالمين اذ ان المثل يقرب ما نصبوا اليه نحن وبالنسبة للتفاضل على ان النبي يجمع النبوة والرسالة والإمامة فقد نبهنا لمثل ذلك اذ ان ابراهيم الخليل هذه الخصال الثلاثة موجودة عنده ولا احد منا يقول ان ابراهيم افضل من الإمام علي فإذن هذه ليست هنا من باب المفاضلة ابدا
وأما قول امير المؤمنين بأننا كنا نلوذ برسول الله اذا اشتد القتال هنا بمعنى اننا كنا نلجأ اليه في الدعاء وليس بأنه كنا نختبئ خلفه وحاشاه وهو الكرار الذي كان يذب عن رسول الله بكرِّه وشجاعته بل كان النبي ينده في معركة احد لما اقترب العدو من رسول الله فكان ينده يا علي يا علي يا علي إبعد عني هذه الكتيبة وإذ بمنادي من السماء يقول لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار
وأما مسألة قوله بأنا مدينة العلم وعلي بابها فهو تعبير عن ان المدينة لا ندخلها الا من بابها فمن يريد ان يأخذ من علم النبي فليأخذه من علي عليه السلام
وتقديري لك
أين الروايات التي ادرجتها الأخت راهبة الدير هداك الله مع فائق الاحترام .. هذا السؤال يدخل في دائرة الضحك على الذقون وتقديم النبي على الإمام هو العمر والأقدمية كما كان بين الحسن والحسين وهذا لا علاقة له بالأفضلية اخي الفاضل هناك مثل عراقي يقول ( جاي تخوط بصف الاستكان ) و معناه ان جوابك ليس على الاشكال المطروح .. بل حول الاشكال المطروح
و سأعيد طرح الاشكال وفق كلامك
لماذا قدم الله محمد على علي ؟
ما هو سبب ترجيح الله لمحمد على علي ؟
و إذا قلت لي لا يوجد ترجيح فتلك الطامة الكبرى !!!!!
تدبر يا اخي ( كلامك اجتهاد شخصي )
ولا تخلط الحابل بالنابل
لو
يا اختي جعلها احتمالية فبالإحتمالية عند السيد الخميني يكون علي هو محمد ومحمد هو علي
لا تجعلنا نكرر فيمل القارئ من التكرار
( وهل ترتب استنتاجات على احتمالية ! فلدينا حديث يمنع من ترتيب هذه الاستنتاجات وهو ان النبوة لا تصلح الا لمحمد.
وهنا فقط للتعليق فعبارة لا تصلح النبوة الا لي ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك فهل في ذلك تفاضل فيما بينهما
يعني كيف تفضلون الإمام علي على جميع الأنبياء الا رسول الله وهم يحملون النبوة وتقولون في هذا الحديث انه يدل على فضل النبي على امير المؤمنين لأنه لا تصلح النبوة الا لمحمد
فما معنى انه لا تصلح النبوة لمحمد ؟
فهل تعني ان الإمام علي لا يصلح ان يكون نبياً وهو أفضل من جميع الأنبياء عدا الرسول ؟
أم المقصود هنا لا يصلح ان يكون هناك نبيان أو لا يصلح ان يكون هناك وصيان في نفس الوقت بقول النبي لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك ؟
هذا خلط الحابل بالنابل الاول ؟؟؟
فهذا الحديث رد على الاحتمالية ( فهل فهمت يا اخي )
أين الروايات التي ادرجتها الأخت راهبة الدير هداك الله
وتقديم النبي على الإمام هو العمر والأقدمية كما كان بين الحسن والحسين وهذا لا علاقة له بالأفضلية فصلاة الصبح تتقدم على صلاة
الظهر والعصر في وقتها وأنها أقدم وقتاً وعمراً من صلاتي الظهيرة والعصر ولكن نجد أن الصلاة الوسطى اكثر فضلا منها رغم ان صلاة الفجر يكون ببداية النهار فلا علاقة لهذه بهذه
خلط الحابل بالنابل الثاني
كلامك هذا مبني على احتمالية (لو ) التي اوقعتك في المحذور والذي نبه اليه السيد الخميني ونقله علي درويش
أشارة إلى ما ذكر ، فقول الشاه آبادي نقله الإمام الخميني قدس ، وختمه بأكثر من عبارة تحذير له، حتى انتهى بان الرجوع اليه لا يزيد إلا خسرانا وحرمانا .
خلط الحابل بالنابل الثالث
لا يا أخي معاذ الله ان افسر الروايات على ذوقي
فأنا في الموضوع الآخر عرضت ايات قرآنية وروايات توضح عدم وجود مفاضلة بين النبي والإمام بل هناك رواية ادرجناها تقول بأنهما في الفضل سواء .
اية المباهلة فسرتها على ذوقك ، فانت توصلت من خلالها ان علي ومحمد متساويان في حين جهمور الشيعة توصلوا الى ذلك مع الاعتراف بأفضلية الرسول على علي
فهل نأخذ رايك ام رأي جمهور الشيعة .
نفس الكلام ينطبق على الاحاديث التي اشتبكت عليك فكل ما تورده داخل في باب ( كيف تم مساواة علي مع النبي محمد ) وهي نفسها التي استشهد بها جمهور الشيعة مع فارق وهو الرسول افضل من علي
المشكلة بأننا نتناقش بالذي تناقشناه ونعيد نفس الكلام فإن كان الأمر فيه تكرار فلا أظن بأنه سيؤتي أكله مع تقديري للجميع
من اجل ان نصل الى نتيجة
س/ الاخ مدمر قلت انه توصلت الى احتمالية وهي ان محمد هو علي وعلي هو محمد من كلام السيد الخميني ( مع العلم ان هذه الاحتمالية انت تتحمل مسؤوليتها ولا نستطيع ان نحمل استنتاجك وما توصلت اليه كرأي للامام الخميني !!!)
هنا الأفضلية بالتقدم والاتباع لا يدخل بالأفضلية وقد أوضحناها حتى في موضوع الإمامين الحسن والحسين فإن كان الحسن افضل من الحسين فيقتضي ان يكون الحسن هو الوحيد سيد شباب اهل الجنة دون الحسين بل سيداً على الحسين نفسه والأفضلية التي يشار اليها بالتبعية هي افضلية نسبية ولا تؤثر على الأفضلية الكلية اذ ان الأفضلية النسبية موجودة عند كل معصوم وهي لا تؤثر على الحقيقة المطلقة والتي نفهمها نحن في عصرنا في موضوع الأفضلية الاثنين في الفضل سواء والأفضلية بالكبر لا تعني افضلية في عامة الأمور التي تعطي الأفضلية فقد نقول ان الإمام الحسين افضل من الامام الحسن لأن ابنائه معصومين بينما ابناء الإمام الحسن غير معصومين بينما ونستطيع أيضاً ان نقول بأن الامام الحسن افضل لأنه عم لمعصومين بينما الإمام الحسين ليس عمّا للمعصومين فالتفاضل هنا لا يعني انه اعلى مرتبة بل هنا الأفضلية نسبية متفاوتة بين واحد وآخر وهذه لا تؤثر على واقع الأفضلية الكلية فهناك حديث يشير الى ذلك حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي السكري قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري قال : حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا الربيع بن عبد الله قال : وقع بيني وبين عبد الله بن الحسن كلام في الإمامة فقال عبد الله بن الحسن إن الإمامة في ولد الحسن والحسين " ع " فقلت بل هي في ولد الحسين إلى يوم القيامة دون ولد الحسن فقال لي : وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟ فقلت له : أن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أفضل من هارون عليهما السلام فجعل الله عز وجل النبوة والخلافة في ولد هارون دون ولد موسى وكذلك جعل الله الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجري في هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل فما أجبت في أمر موسى وهارون عليهما السلام بشيء فهو جوابي في أمر الحسن والحسين ع فانقطع ودخلت على الصادق ع فلما بصر بي قال لي أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبد الله بن الحسن ثبتك الله .
وهنا نلاحظ ان الرواية تشير الى ان عبد الله بن الحسن يقول : وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء أي لا ترجيح من واحد على الآخر ومعنى انهما في الفضل سواء اي متعادلان ولكن هنا يتابع كلامه فيقول إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟ اذاً فالمعنى واضح ففي الأفضلية الكلية فهما في الفضل سواء ولكن في الأفضلية النسبية والتي لا تؤثر على الافضلية الكلية فإن الإمام الحسن أفضل فقط في الكبر اي في السن وهذا ليس جانباً من التفاضل بل لنقل احتراما لمن هو اكبر سنّاً ومما يؤكد ذلك ان العبارة التي قبلها جاءت بالفضل بين الحسن والحسين سواء ويتقدم الحسن على الحسين فقط بالعمر فتكون هذه افضلية نسبية لا تؤثر على المفاضلة الكلية التي عنيناها
نشكر الاخ خالد يحيى الاسدي الذي وضع هذا الموضوع وهو رد على ما تقوم انت تأويله بأجتهاد شخصي منك .
الحديث المعتبر عن هشام بن سالم، قال:
قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام: الحسن أفضل أَم الحسين؟
فقال: «الحسن أفضل من الحسين».
قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟
فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة، وأنّ الله عزّوجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى، وإن كان موسى أفضل من هارون»؟!
قلت: فهل يكون إمامان في وقت؟
قال: «لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا».
قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام؟
قال: «لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام، كما قال الله عزّوجلّ: ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، ثمّ هي جارية في الأعقاب، وأعقاب الأعقاب، إلى يوم القيامة»(1).
ــــــــــــ
(1) بحار الأنوار، مصدر سابق، ج25، ص249.
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 29-03-2012, 05:51 AM.
س/ الاخ مدمر قلت انه توصلت الى احتمالية وهي ان محمد هو علي وعلي هو محمد من كلام السيد الخميني ( مع العلم ان هذه الاحتمالية انت تتحمل مسؤوليتها ولا نستطيع ان نحمل استنتاجك وما توصلت اليه كرأي للامام الخميني !!!)
سؤالنا هو اذا كان محمد هو علي وعلي هو محمد
كيف استطيع ان اميز محمد عن علي؟
نرجو الاجابة على قدر السؤال
أختي الكريمة ان كان أكثركم يا أختي حكمتم على عدم تقبل النتيجة في الحوار فعلى ماذا إذاً الحوار
ورغم ذلك فأنا سوف أجيب وإن كنت أرى أن الإسترسال في هذا الموضوع سيكون ضرره أكبر من فائدته ولم نكن بالأصل على استعداد للدخول بالحقائق المحمدية والعلوية إلا بعدما رأينا ان موضوع الأخ السيد جلال الحسيني قد بدأ البعض بالتشكيك بمصداقيته وكنت أتمنى لو سمعت نصيحة أخي سيد جلال الحسيني على الخاص بترك الخوض في هكذا مواضيع لكي لا نُحَمِّل ما لا طاقة أن يحمله البعض ولكي لا يكون هناك مراء وإن كان المرء محقاً .
على العموم سأجيب عن سؤالك واعذريني أختي ان لم استرسل اكثر في الموضوع كي لا يقع البعض بحيص وبيص مما يؤدي الى اساءة الظن وإلى التكفير أو ربما البعض قد يرتد لسماع هذه الأمور التي لا يتحملها إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن إمتحن الله قلبه على الإيمان .
واعلمي يا أختي ويا تاج رأسي بأنني لم أقل أبداً أن محمد هو علي وعلي هو محمد بل قلنا أن علي هو نفس محمد ومحمد هو نفس علي وقد خلق الله عز وجل محمد وعلي من نوراً واحدة ومن نفسٍ واحدة فانقسم هذا النور إلى نورين واحد لمحمد وواحد لعلي
وانقسمت هذه النفس الى نفسان
وهما نفساً واحدة في الأساس فسكنت النفس المحمدية في الجسد المحمدي وسكنت النفس العلوية في الجسد العلوي وهذه اسرار ما كان ينبغي ان اقولها لعوام الناس لعدم قدرتهم على تحمل هذه الأشياء
فانظري ابن المغازلي الشافعي ماذا يقول في كتابه من رواية علماً بأنه من المخالفين يقول الرسول : ((كنت أنا وعلي نور واحد بين يدي الله عزوجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ))
وقوله (ع) (كنت ومحمدا نورا نسبح قبل المسبحات والمخلوقات فقسم ذلك النور الى قسمين نبي مصطفى ووصي مرتضى، فقال سبحانه لذلك النصف كن محمد وللآخر كن علي ).
وقول الإمام علي (عليه السلام ) (انا الوارث علوم الانبياء الا محمد علمته علمي وعلمني علمه)
وقال رسول الله انا من علي وعلي مني ولا يؤدي عني الا انا او علي
وإليك غيرها يا أختي
انه سئل النبي عن بعض أصحابه، فأجابه عن كل بصفته، فقال: فعلي؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي .
وهنا يتم التأكيد على أن علي نفس محمد ومحمد نفس علي
فتقدم أحدهما على الآخر لإستلام النبوة ضرورة حتى لا يقع الناس في شبهة بوجود نبيين فكان لا بد لأحدهما ان يكون نبي والآخر وصي نبي ولا هذه لها فضيلة على الأولى ولا الأولى لها فضيلة على الثانية سوى ان الترتيب بينهما زمنيا يحكم ان يتقدم احدهما على الآخر لا ان يكون احدهما افضل من الآخر وهذا ما اشار اليه السيد الخميني ايضا
......
.....
....
...
..
.
إنتهى البيان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق