إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال الدكتور علي الصلابي " لم يكن يفهم " قلنا " بل فهم وبين ووضح لأولي الألباب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
    ما وقع في نفوسهم كما تقول كان بسبب تصرف من علي عليه
    السلام فالأمر متعلق بتصرف القائد وليس بمجرد المحبة

    هم لم يعصوه كقائد بل اطاعوه
    ولكن مع ذلك حصل ان وقع البغض رغم الطاعة
    وهذا ماصرح به الصحابي بشكل واضح


    بأن علي بن أبي
    طالب عليه السلام له حق التصرف وهو أولى بهم من أنفسهم مثله
    وشكوى الصحابي بريدة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في
    المدينة بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من
    الحج وبعد حديثه في غدير خم ، فحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم
    يكن مرتبطاً بهذه الواقعة ، وقد كرر الرسول صلى الله عليه وآله
    وسلم نفس اللفظ ليبين للصحابي بريدة أن علي بن أبي طالب عليه السلام أولى
    به من نفسه عند عدم وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع
    كونه كان قائده في هذه الواقعة وكان أيضاً تصرفه السابق صحيحاً
    انا نقلت لك حادثة مع صحابي واحد تشرح اللفظ الذي قصده النبي عليه الصلاة والسلام وهي مرتبطة بالحادثة الاصلية
    لان الحادثة هي عينها وذلك الصحابي لم يسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام
    وذهب يشتكي ولكنه وجد الرد هو عينه
    فهذا يشرح ذلك

    فالصحابي اساسا لم يعصي الامير اساسا
    بل حصل منه بغض في نفسه والنبي عليه الصلاة والسلام لم يتطرق الا الى معالجة هذه المسألة
    الحب والبغض فقال له "من كنت مولاه ، فعلي مولاه"
    وفي لفظ اخر " لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"

    فلو كانت المسألة فقط طاعة امير ومأمور لما تحدث عن الحب والبغض


    وأيضاً الرواية تبين أن ذلك كان بعد عودة النبي صلى الله عليه
    وآله وسلم وأصحابه من الحج وبعد حديثه في غدير خم وحديثه
    منفصل عن هذه الحادثة وغير مرتبط بها
    هذه حالة فردية ... تشرح لنا مقصد النبي عليه الصلاة والسلام

    فهنا الامر واضح انه يتحدث عن الحب والبغض وليس انه الخليفة بعده


    كلاهما بمعنى واحد
    اهل اللغة يقولون انه يختلف


    بين هذا عمر بن الخطاب فقال
    ( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا،
    فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )

    ـ صحيح البخاري ج 8 ـ
    فبعد علم الأنصار بالنص كان يخشى منهم أن يبايعوا رجلاً منهم مع علمهم بهذا النص
    فالمسألة ليست فقط مسألة النص بل تشمل تنفيذ النص وعدم مخالفته وتركه
    الانصار عددهم كبير جدا لانه لم يكن كل الانصار في السقيفة
    ولو ترك السقيفة فقد يختلف الانصار
    فيخشى ان يحصل اختلاف وتحصل بيعة من بعضهم لبعض ممن لم يعلم

    والخوف من المبالغة في توقع مالم يكن في الحسبان وليس تشكيك في الاخرين
    فالانبياء يخافون عذاب الله وهم عنه بعيدون


    ( أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر
    الحافظ ـ أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ثنا علي
    بن سعيد
    الرملي ، ـ حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن
    مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم
    ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم
    لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: "
    ألست ولي المؤمنين؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال:
    " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا
    ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
    ـ تاريخ بغداد ج 3 ، فوائد ابن أخي ميمي الدقاق ص 109 ،
    تاريخ دمشق ج 42 ـ

    قال الالوسي : وهو حديث منكر جدا، ونص في البداية والنهاية على أنه موضوع (روح المعاني - 3-361)

    قال الالباني "أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف شهر ومطر.
    وقد جزم بضعفه الذي قبله السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 259) .
    وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة - وبعضها في "الصحيحين" من حديث عمر -، ثم قال ابن جرير:
    "وأولى الأقوال في وقت نزول الآية: القول الذي روي عن عمر بن الخطاب"

    قال الجورقاني (الاباطيل -2-367 ) "هذا حديث باطل، لم يروه عن أبي هريرة إلا شهر بن حوشب، ولا عنه إلا مطر الوراق، قال أبو الحسين القارئ: سمعت عمر بن علي، يقول: لم أسمع يحيى بن سعيد، يحدث عن شهر بشيء قط، وقال معاذ بن معاذ: سألت ابن عون عن شهر بن حوشب؟ ، فقال: منكر الحديث"

    قال الجوزي (العلل المتناهية 1-223) "وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين.
    "

    قال ابن كثير (البداية والنهاية - 4-425) "فإنه حديث منكر جدا، بل كذب، لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بها"

    فنلاحظ ان كبار العلماء طعنوا في هذه الرواية اشد الطعن


    أولى بهم من أنفسهم ومتولي أمرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله
    وسلم ، وعندما يعين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص
    خليفة على الناس فخلافته تقع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه
    وآله وسلم وليس في أثناء حياته
    لم يكن قول عمر على شيء مستقبلي!!!
    فلم يقل له انت ستصبح خليفة او ستصبح المتولي على المسلمين
    بل اصبحت!!!

    استدلالك غير صحيح ابدا

    أنت من ادعيت تفرق المائة ألف حاج في ذلك الوقت ولم تبين عدد
    الذين تركوه قبل هذه المسافة وعدد من بقي معه
    الطبيعي انهم يتفرقون من مكة
    الا اذا كان هناك اسثناء يقول انهم امروا باتباعه الى غدير خم على بعد 200 كم شمال مكة


    لو صح هذا فلأن السيد أولى بعبده من نفسه وليس الحاكم كذلك
    أما الولاية التي جعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه
    السلام فهي كونه أولى بالمؤمن من نفسه وليس فقط حاكم عليه
    فلزم عدم وجود رابط بين الاثنين للاختلاف الكبير بينهم


    قد ورد هذااللفظ وهذا المعنى في القرآن الكريم بهذا الشكل فهل
    كان الأولى ذكره في القرآن الكريم بلفظ صريح ولا يصح ذكره بغير
    ذلك عندك ؟؟؟
    اين ذلك؟
    اوليست هذه الكلمة لها معاني كثيرة يفهم المعنى المراد من السياق!!!


    هل أفهم من كلامك أن لفظ ( من كنت مولاه ) يشمل معنى أولى
    بالمؤمنين من أنفسهم أم أنه لا يشمل هذا المعنى ؟؟؟
    أم أنك لم تجب على السؤال بعد ؟؟؟
    اولى بالمؤمنين ذكرها قبلها بلفظ منفصل
    والسياق لايجعل لها هذا المعنى

    يحمل المعنى الذي ورد في السياق وحدده هذا السياق مثلما ورد
    اللفظ في القرآن الكريم وحدد معناه سياق القرآن الكريم
    كلامي عن المعنى اللغوي
    والسياق يحدد المعنى اللغوي لو كانت هناك معاني لغوية اخرى

    لفظ ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) هل عندك هذا الضمير يعود على السياق
    قبله أم يعود على شيء آخر أم لا يعود أصلاً على شيء ؟؟؟
    حاول ان توضح السؤال بشكل اوضح
    لم افهم قصدك كيف يعود الضمير على السياق قبله؟
    هل تذكر لي مرادك بذكر الاحتمالات التي في ذهنك

    .

    تعليق


    • #47
      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
      نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
      ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      انا نقلت لك حادثة مع صحابي واحد تشرح اللفظ الذي قصده النبي عليه الصلاة والسلام وهي مرتبطة بالحادثة الاصلية
      لان الحادثة هي عينها وذلك الصحابي لم يسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام
      وذهب يشتكي ولكنه وجد الرد هو عينه
      فهذا يشرح ذلك

      فالصحابي اساسا لم يعصي الامير اساسا
      بل حصل منه بغض في نفسه والنبي عليه الصلاة والسلام لم يتطرق الا الى معالجة هذه المسألة
      الحب والبغض فقال له "من كنت مولاه ، فعلي مولاه"
      وفي لفظ اخر " لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"

      فلو كانت المسألة فقط طاعة امير ومأمور لما تحدث عن الحب والبغض
      هذه حالة فردية ... تشرح لنا مقصد النبي عليه الصلاة والسلام

      فهنا الامر واضح انه يتحدث عن الحب والبغض وليس انه الخليفة بعده
      الرواية لم تذكر ما ورد في الروايات الآخرى فهي تتحدث عن جزء دون آخر
      والسؤال هنا
      هل حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع الصحابي بريدة رضي الله عنه كان بعد حديثه في غدير خم وغير مرتبط به أم لا ؟؟؟


      اهل اللغة يقولون انه يختلف
      والقرآن الكريم يقول أنهما يأتيان أيضاً بمعنى واحد فلنا القرآن الكريم ولك أهل اللغة

      الانصار عددهم كبير جدا لانه لم يكن كل الانصار في السقيفة
      ولو ترك السقيفة فقد يختلف الانصار
      فيخشى ان يحصل اختلاف وتحصل بيعة من بعضهم لبعض ممن لم يعلم
      الرواية تتحدث عن أنصار السقيفة فقط والتي كانت ستحدث فيها البيعة وليس عن مكان آخر وأشخاص آخرين
      وقد قلتَ أنت من قبل
      ( لايلزم علمهم مسبقا بالامر
      ولكن بعدما ذكر لهم الصديق ذلك تنبهوا له.... وذهبوا اليه
      وهذا فيه ان الصحابة وقافين على النصوص )
      فأين ذهب ذلك ؟؟؟!!!

      والخوف من المبالغة في توقع مالم يكن في الحسبان وليس تشكيك في الاخرين
      فالانبياء يخافون عذاب الله وهم عنه بعيدون
      لا وجه للقياس بينهما
      وقد بين عمر بن الخطاب النتيجة المترتبة على بيعة الأنصار لأحدهم فقال
      ( فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )
      فلو وقعت بيعة الأنصار مع مخالفتها لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد يبايعونهم على ما لا يرضون وإما يخالفونهم فيكون فساداً

      قال الالوسي : وهو حديث منكر جدا، ونص في البداية والنهاية على أنه موضوع (روح المعاني - 3-361)

      قال الالباني "أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف شهر ومطر.
      وقد جزم بضعفه الذي قبله السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 259) .
      وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية
      نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة - وبعضها في "الصحيحين" من حديث عمر -، ثم قال ابن جرير:
      "وأولى الأقوال في وقت نزول الآية: القول الذي روي عن عمر بن الخطاب"

      قال الجورقاني (الاباطيل -2-367 ) "هذا حديث باطل، لم يروه عن أبي هريرة إلا شهر بن حوشب، ولا عنه إلا مطر الوراق،
      قال أبو الحسين القارئ: سمعت عمر بن علي، يقول: لم أسمع يحيى بن سعيد، يحدث عن شهر بشيء قط، وقال معاذ بن معاذ:
      سألت ابن عون عن شهر بن حوشب؟ ، فقال: منكر الحديث"

      قال الجوزي (العلل المتناهية 1-223) "وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم
      عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين.
      "

      قال ابن كثير (البداية والنهاية - 4-425) "فإنه حديث منكر جدا، بل كذب، لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين
      عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بها"

      فنلاحظ ان كبار العلماء طعنوا في هذه الرواية اشد الطعن
      يا علامة الحديث إن كنت تجهل الشاهد في الحديث فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم
      هؤلاء يتحدثون عن نزول قول الله عز وجل ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
      وقد ذكر ذلك في كلام الألباني الذي نقلته فهل لم تقرأ ما تنقله ؟؟؟
      قال الألباني ( وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية
      نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة -)
      وقد ذكر الألباني الحديث ضمن حديث ( 4923 - ( لما نصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً بغدير (خم) ، فنادى له بالولاية ؛
      هبط جبريل عليه السلام بهذه الآية : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) .)
      ثم قال الألباني ( ونحوه : ما روى مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال :
      من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير (خم) ، لما أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم -
      بيد علي بن أبي طالب فقال :
      "ألست ولي المؤمنين ؟!" . قالوا : بلى يا رسول الله ! قال :
      "من كنت مولاه فعلي مولاه" . فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب !! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ! فأنزل الله :
      (اليوم أكملت لكم دينكم) . ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام
      على محمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة .
      أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً ؛ لضعف شهر ومطر .) الخ
      وكذلك بقية الأقوال تتحدث عن نزول الآية يوم غدير خم وليس عن حديث الغدير نفسه فهل لم تفهم الفرق بينهما ؟؟؟

      فالحديث يحتوي على شاهد لحديث مسند أحمد وهو قول عمر بن الخطاب
      ( بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
      هذا من ناحية المتن
      أما من ناحية الإسناد فإسناده إن لم يكن حسناً لذاته فهو حسن في المتابعات والشواهد
      أما قول الألباني ( وهذا إسناد ضعيف أيضاً ؛ لضعف شهر ومطر .)
      أقول :
      1 ـ ( شهر بن حوشب )
      قال ابن تيمية ( وَأَحَادِيثُ شَهْرٍ حِسَانٌ ) ـ شرح عمدة الفقه ـ
      قال ابن العماد ( وشهر بن حوشب الأشعري الشامي كان كثير الرواية حسن الحديث ) ـ شذرات الذهب ـ
      قال البوصيري ( هذا إسناد حسن، شهر بن حوشب الشامي وثقه أحمد بن حنبل وابن معين والعجلي ) ـ إتحاف الخيرة ـ
      قال ابن حجر ( وشهر حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف) ـ دعاوى المناوئين ـ
      قال حمود التويجري ( قال الهيثمي: "وفيه شهر بن حوشب، وقد وثق، وفيه ضعف".
      قلت: قد وثقه أحمد وابن معين وحسبك بتوثيقهما، ووثقه أيضا العجلي والفسوي، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"،
      وروى له مسلم مقرونا بغيره، واحتج به غير واحد، وعلى هذا فحديثه صحيح إن شاء الله ...
      رواه الإمام أحمد، وفي إسناده شهر بن حوشب، وهو ثقة وفيه كلام،...
      قلت: قد روى له مسلم في "صحيحه"، ووثقه أحمد وابن معين ويعقوب بن سفيان، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، وعلى هذا؛
      فأقل الأحوال في حديثه أن يكون من قبيل الحسن.
      وقد قال ابن كثير في "النهاية" بعدما أورد حديثه هذا من رواية الإمام أحمد: "إسناده لا بأس به". )
      ـ إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم ـ
      فحديثه عند هؤلاء حسن وحديثه عند الألباني حسن في الشواهد والمتابعات
      2 ـ ( مطر بن طهمان الوراق )
      قال الذهبي ( ولا ينحط حديثه عن رتبة الحسن، وقد احتج به مسلم. )
      ـ سير أعلام النبلاء ج 5 ـ
      قال ابن القيم
      ( وَبَعْدُ، فَهُوَ ثِقَةٌ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ، وَاحْتَجَّ بِهِ مسلم ) ـ زاد المعاد ـ
      قال حمود التويجري ( إسناده من طريق مطر الوراق صحيح على شرط مسلم )
      ـ الاحتجَاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر ـ
      قال حسن أبو الأشبال
      ( وهو مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء السلمي الخراساني، ولكنه تحول من خراسان فسكن البصرة، وحديثه في مرتبة الحسن )
      ـ شرح صحيح مسلم ـ
      قال عاطف عبد الحميد
      ( إسناد الطيالسى حسن فيه مطر بن طهمان حسن الحديث )
      ـ الأحاديث التى أوردها ابن حجر في فتح الباري ـ

      فحديثه عند هؤلاء حسن وعند الألباني حسن في الشواهد والمتابعات

      وباقي الإسناد كالآتي
      ( عبد الله بن شوذب : صدوق عابد ، ثقة )( ضمرة بن ربيعة : صدوق يهم قليلا ، ثقة )( علي بن سعيد : صدوق )( أحمد بن عبد الله :
      صدوق ، ثقة )( محمد بن أخي ميمي : صدوق أحد الثقات )( الأزهري عبيد الله بن أحمد : محدث حجة )( الخطيب البغدادي : علامة حافظ ناقد ، ثقة )

      فالإسناد حسن لذاته أو على الأقل حسن في المتابعات والشواهد
      والنتجية
      قول عمر بن الخطاب السابق قول ثابت ورد عن أبي هريرة والبراء بن عازب


      لم يكن قول عمر على شيء مستقبلي!!!
      فلم يقل له انت ستصبح خليفة او ستصبح المتولي على المسلمين
      بل اصبحت!!!

      استدلالك غير صحيح ابدا
      قال له أصبحت على شيء جديد ولو كان معنى الحديث المحبة والنصرة فهذا شيء قديم منذ زمن طويل ولم يصبح الآن ومستقبلاً
      فقد أصبح منذ هذا اليوم الحاضر والمستقبل مولى كل مؤمن ومؤمنة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي وجود الرسول صلى الله
      عليه وآله وسلم هو أولى به وغيره من أنفسهم فولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأصل وما بعدها فرع منها وفي وجود الأصل
      ينتفي الفرع
      فلو اختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص لهذه المنزلة لا يتولاها إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      وهذا أمر بديهي لا يحتاج لشرح أو توضيح


      فلزم عدم وجود رابط بين الاثنين للاختلاف الكبير بينهم
      أولى به من نفسه رابط بينهما حتى لو اختلفت درجات هذه الولاية

      اين ذلك؟
      اوليست هذه الكلمة لها معاني كثيرة يفهم المعنى المراد من السياق!!!
      في القرآن الكريم وفهم معناها من السياق ( مولى ـ أولى )

      اولى بالمؤمنين ذكرها قبلها بلفظ منفصل
      والسياق لايجعل لها هذا المعنى
      هل هذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في قوله ( من كنت مولاه ) ليس أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأنه له عليهم فقط المحبة
      والنصرة في هذا الوقت ؟؟؟
      وقلتُ لك من قبل وكررته
      ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
      علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
      والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
      المؤمن من نفسه ؟؟؟)
      اكتب ردك بشكل صريح إما أولى بهم في هذا القول أو ليس له عليهم ولاية في هذا الوقت

      كلامي عن المعنى اللغوي
      والسياق يحدد المعنى اللغوي لو كانت هناك معاني لغوية اخرى
      وهذا ما قلته وقد حدد القرآن الكريم المعنى المقصود في السياق

      حاول ان توضح السؤال بشكل اوضح
      لم افهم قصدك كيف يعود الضمير على السياق قبله؟
      هل تذكر لي مرادك بذكر الاحتمالات التي في ذهنك
      من المشاركة رقم 21 وأنا أشرح لك الضمير وعوده على ما قبله
      وقلتُ لك في المشاركة رقم 36
      ( مع أنك استدللت بآية كريمة تحتوي على نفس اللفظ المحتوي على الضمير
      كما في الحديث فالأمر واضح ونزيده إيضاحاً فنقول في الآية الكريمة
      حرف الهاء في لفظ ( مَوْلاهُ ) ضمير يرجع على لفظ مذكور قبله وهو لفظ (
      النبي ) وكذلك الضمير في قوله ( عَلَيْهِ ) أي على النبي صلى الله
      عليه وآله وسلم وكذلك حرف الهاء في الحديث ضمير يعود على لفظ
      مذكور قبله ، وهذا أمر معلوم في قواعد اللغة العربية فالضمير يكنى به عن
      الظاهر اختصاراً بدلاً من تكرار ما ذكر قبله .) الخ

      فارجع للمشاركات من قبل وراجع قواعد اللغة العربية ثم أجب على السؤال
      ونحن بالإنتظار

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
        الرواية لم تذكر ما ورد في الروايات الآخرى فهي تتحدث عن جزء دون آخر
        والسؤال هنا
        هل حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع الصحابي بريدة رضي الله عنه كان بعد حديثه في غدير خم وغير مرتبط به أم لا ؟؟؟

        الرواتيتن تتحدث عن نفس المشكلة باكثر من وجه
        وكما تعلم ان الروايات تجمع لكي نفهم المعنى المقصود

        وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام مع الصحابي في المدينة
        لان الصحابي لم يلحق بهم ... واشتكي
        وكانت قوله عليه الصلاة والسلام شارح للمعنى المقصود

        والقرآن الكريم يقول أنهما يأتيان أيضاً بمعنى واحد فلنا القرآن الكريم ولك أهل اللغة
        مثال؟

        الرواية تتحدث عن أنصار السقيفة فقط والتي كانت ستحدث فيها البيعة وليس عن مكان آخر وأشخاص آخرين
        وقد قلتَ أنت من قبل
        ( لايلزم علمهم مسبقا بالامر
        ولكن بعدما ذكر لهم الصديق ذلك تنبهوا له.... وذهبوا اليه
        وهذا فيه ان الصحابة وقافين على النصوص )
        فأين ذهب ذلك ؟؟؟!!!

        لايوجد دليل على ان كل الانصار اجتمع في السقيفة
        لذلك خشيته قد تقع ممن لم يسمع


        وحتى لو افترضنا انه خشي ممن سمع ... فهذا ليس دليل على شيء
        وانما مبالغة في الاحتياط
        كمن يخشى على نفسه الوقوع في المعصية ... وهو يردعها

        فانت تتحدث عن شخص غير معصوم وهم غير معصومين
        وجواز وقوع الشيء عقلا لايلزم وقوعه وقد يكون بعيد

        ولكن مع ذلك لايوجد دليل على الحاضرين فقط ... فالانصار كثير

        ( فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )
        فلو وقعت بيعة الأنصار مع مخالفتها لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد يبايعونهم على ما لا يرضون وإما يخالفونهم فيكون فساداً
        على فرض ... والفرض لايحكم عليه




        يا علامة الحديث إن كنت تجهل الشاهد في الحديث فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم
        هؤلاء يتحدثون عن نزول قول الله عز وجل ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
        وقد ذكر ذلك في كلام الألباني الذي نقلته فهل لم تقرأ ما تنقله ؟؟؟
        قال الألباني ( وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية
        نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة -)
        وقد ذكر الألباني الحديث ضمن حديث ( 4923 - ( لما نصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً بغدير (خم) ، فنادى له بالولاية ؛
        هبط جبريل عليه السلام بهذه الآية : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) .)
        ثم قال الألباني ( ونحوه : ما روى مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال :
        من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير (خم) ، لما أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم -
        بيد علي بن أبي طالب فقال :
        "ألست ولي المؤمنين ؟!" . قالوا : بلى يا رسول الله ! قال :
        "من كنت مولاه فعلي مولاه" . فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب !! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ! فأنزل الله :
        (اليوم أكملت لكم دينكم) . ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام
        على محمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة .
        أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً ؛ لضعف شهر ومطر .) الخ
        وكذلك بقية الأقوال تتحدث عن نزول الآية يوم غدير خم وليس عن حديث الغدير نفسه فهل لم تفهم الفرق بينهما ؟؟؟

        فالحديث يحتوي على شاهد لحديث مسند أحمد وهو قول عمر بن الخطاب
        ( بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
        هذا من ناحية المتن
        أما من ناحية الإسناد فإسناده إن لم يكن حسناً لذاته فهو حسن في المتابعات والشواهد
        أما قول الألباني ( وهذا إسناد ضعيف أيضاً ؛ لضعف شهر ومطر .)
        أقول :
        1 ـ ( شهر بن حوشب )
        قال ابن تيمية ( وَأَحَادِيثُ شَهْرٍ حِسَانٌ ) ـ شرح عمدة الفقه ـ
        قال ابن العماد ( وشهر بن حوشب الأشعري الشامي كان كثير الرواية حسن الحديث ) ـ شذرات الذهب ـ
        قال البوصيري ( هذا إسناد حسن، شهر بن حوشب الشامي وثقه أحمد بن حنبل وابن معين والعجلي ) ـ إتحاف الخيرة ـ
        قال ابن حجر ( وشهر حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف) ـ دعاوى المناوئين ـ
        قال حمود التويجري ( قال الهيثمي: "وفيه شهر بن حوشب، وقد وثق، وفيه ضعف".
        قلت: قد وثقه أحمد وابن معين وحسبك بتوثيقهما، ووثقه أيضا العجلي والفسوي، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"،
        وروى له مسلم مقرونا بغيره، واحتج به غير واحد، وعلى هذا فحديثه صحيح إن شاء الله ...
        رواه الإمام أحمد، وفي إسناده شهر بن حوشب، وهو ثقة وفيه كلام،...
        قلت: قد روى له مسلم في "صحيحه"، ووثقه أحمد وابن معين ويعقوب بن سفيان، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، وعلى هذا؛
        فأقل الأحوال في حديثه أن يكون من قبيل الحسن.
        وقد قال ابن كثير في "النهاية" بعدما أورد حديثه هذا من رواية الإمام أحمد: "إسناده لا بأس به". )
        ـ إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم ـ
        فحديثه عند هؤلاء حسن وحديثه عند الألباني حسن في الشواهد والمتابعات
        2 ـ ( مطر بن طهمان الوراق )
        قال الذهبي ( ولا ينحط حديثه عن رتبة الحسن، وقد احتج به مسلم. )
        ـ سير أعلام النبلاء ج 5 ـ
        قال ابن القيم
        ( وَبَعْدُ، فَهُوَ ثِقَةٌ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ، وَاحْتَجَّ بِهِ مسلم ) ـ زاد المعاد ـ
        قال حمود التويجري ( إسناده من طريق مطر الوراق صحيح على شرط مسلم )
        ـ الاحتجَاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر ـ
        قال حسن أبو الأشبال
        ( وهو مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء السلمي الخراساني، ولكنه تحول من خراسان فسكن البصرة، وحديثه في مرتبة الحسن )
        ـ شرح صحيح مسلم ـ
        قال عاطف عبد الحميد
        ( إسناد الطيالسى حسن فيه مطر بن طهمان حسن الحديث )
        ـ الأحاديث التى أوردها ابن حجر في فتح الباري ـ

        فحديثه عند هؤلاء حسن وعند الألباني حسن في الشواهد والمتابعات

        وباقي الإسناد كالآتي
        ( عبد الله بن شوذب : صدوق عابد ، ثقة )( ضمرة بن ربيعة : صدوق يهم قليلا ، ثقة )( علي بن سعيد : صدوق )( أحمد بن عبد الله :
        صدوق ، ثقة )( محمد بن أخي ميمي : صدوق أحد الثقات )( الأزهري عبيد الله بن أحمد : محدث حجة )( الخطيب البغدادي : علامة حافظ ناقد ، ثقة )

        فالإسناد حسن لذاته أو على الأقل حسن في المتابعات والشواهد
        والنتجية
        قول عمر بن الخطاب السابق قول ثابت ورد عن أبي هريرة والبراء بن عازب

        لو كنت ستعتمد على قول ابن تيمية فهو اساسا يضعف الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه
        ولكن مع ذلك هذه الرواية (التهنئة) منكرة لذلك هذا دليل على انها جاءت من طريق ليس بصحيح وهي دليل على بطلانها من الاساس
        والذهبي الذي تستدل بقوله يقول انها رواية موضوعة
        وهو دليل على سقوطها من محل الاستشهاد




        قال له أصبحت على شيء جديد ولو كان معنى الحديث المحبة والنصرة فهذا شيء قديم منذ زمن طويل ولم يصبح الآن ومستقبلاً

        بل يجوز ذلك
        ففي اذكار الصباح "أصبحنا و أصبح الملك لله"
        ولايقول عاقل انه اصبح الملك لله ولم يكن له قبل ذلك
        هذا يكفي لبيان ان المعنى لايلزم منه شيء جديد بل يجوز فيه القديم ولكن التأكيد

        فلو اختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص لهذه المنزلة لا يتولاها إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
        نعم ... لذلك كلام عمر عن المحبة والنصرة
        لانها حصلت له فعلا


        النتيجة :
        ان قول عمر رضي الله عنه يؤكد ان هذا شيء حصل له فعلا وليس مستقبلا لم يقع بعد
        ولايلزم انه شيء جديد بل قد يكون قديم مؤكد له ومثبت
        وهذا مايؤكد ان المعنى هو الذي جاء في رواية بريدة رضي الله عنه


        أولى به من نفسه رابط بينهما حتى لو اختلفت درجات هذه الولاية
        لايوجد مايلزم هذا
        عندما تضع رأيك ... ضع الدليل الذي يؤكده ولايجعل هناك احتمال يدخل فيه
        والا تبقى قضية مهملة

        اكتب ردك بشكل صريح إما أولى بهم في هذا القول أو ليس له عليهم ولاية في هذا الوقت
        ولاية الرسول عليه الصلاة والسلام مثبته من قبل
        وليست جديدة
        فهو ذكرها من باب التذكير
        "الست اولى بالمؤمنين من انفسهم"
        فقد ذكرها في جملة منفصلة ليؤكدها وليبين ان هناك فرقا بينها وبين ماسيقوله

        وهذا ما قلته وقد حدد القرآن الكريم المعنى المقصود في السياق
        مثال؟
        قال تعالى في المهاجرين والانصار "أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"
        فهل هم خلفاء كلهم؟


        من المشاركة رقم 21 وأنا أشرح لك الضمير وعوده على ما قبله
        وقلتُ لك في المشاركة رقم 36
        ( مع أنك استدللت بآية كريمة تحتوي على نفس اللفظ المحتوي على الضمير
        كما في الحديث فالأمر واضح ونزيده إيضاحاً فنقول في الآية الكريمة
        حرف الهاء في لفظ ( مَوْلاهُ ) ضمير يرجع على لفظ مذكور قبله وهو لفظ (
        النبي ) وكذلك الضمير في قوله ( عَلَيْهِ ) أي على النبي صلى الله
        عليه وآله وسلم وكذلك حرف الهاء في الحديث ضمير يعود على لفظ
        مذكور قبله ، وهذا أمر معلوم في قواعد اللغة العربية فالضمير يكنى به عن
        الظاهر اختصاراً بدلاً من تكرار ما ذكر قبله .) الخ

        فارجع للمشاركات من قبل وراجع قواعد اللغة العربية ثم أجب على السؤال
        ونحن بالإنتظار

        عن اي اية؟
        انت كنت تسأل عن الرواية فحاول ان توضح لي ماهو الضمير الذي تسأل عنه
        وماذا في ذهنك انه يرجع اليه باختصار

        حتى افهم سؤالك لان الرواية واضحة ولا ادري ماهو الاشكال فيها؟

        ------------------------------------



        تعليق


        • #49
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
          نَصِيراً ،
          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ
          عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


          الرواتيتن تتحدث عن نفس المشكلة باكثر من وجه
          وكما تعلم ان الروايات تجمع لكي نفهم المعنى المقصود

          وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام مع الصحابي في المدينة
          لان الصحابي لم يلحق بهم ... واشتكي
          وكانت قوله عليه الصلاة والسلام شارح للمعنى

          المقصود
          كالعادة لم تجب على السؤال مباشرة بل لف ودوران ونسألك
          بصيغة أخرى
          لو كان ما تزعم صحيحاً
          فما سبب قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث في
          غدير خم ؟؟؟

          مثال؟
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
          (62))
          سورة الأنعام
          ( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40) )
          سورة الأنفال
          ( وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ ) سورة النحل
          ( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) سورة الحج
          ( مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ ) سورة الحديد
          ( قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
          (2)) سورة التحريم


          لايوجد دليل على ان كل الانصار اجتمع في السقيفة
          لذلك خشيته قد تقع ممن لم يسمع


          وحتى لو افترضنا انه خشي ممن سمع ... فهذا ليس دليل على

          شيء
          وانما مبالغة في الاحتياط
          كمن يخشى على نفسه الوقوع في المعصية ... وهو يردعها

          فانت تتحدث عن شخص غير معصوم وهم غير معصومين
          وجواز وقوع الشيء عقلا لايلزم وقوعه وقد يكون بعيد

          ولكن مع ذلك لايوجد دليل على الحاضرين فقط ... فالانصار كثير
          والرواية تتحدث عمن اجتمع في السقيفة وما كان يخشى منهم مما

          ذكر فيها
          وهذا كاف

          على فرض ... والفرض لايحكم عليه
          لو وقع لوقع ما قاله

          لو كنت ستعتمد على قول ابن تيمية فهو اساسا يضعف

          الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه
          ولكن مع ذلك هذه الرواية (التهنئة) منكرة لذلك هذا دليل على انها

          جاءت من طريق ليس بصحيح وهي دليل على بطلانها من الاساس
          والذهبي الذي تستدل بقوله يقول انها رواية موضوعة
          وهو دليل على سقوطها من محل الاستشهاد
          أيها الذكي لا تتذاكى بخلط الكلام بعضه ببعض

          ما نقلتهُ من كلام ابن تيمية يتعلق بدرجة حديث شهر بن حوشب عنده
          فهل كلامه صحيح عندك أم خطأ ؟؟؟

          أما تضعيفه للحديث فيلقى به تحت الأقدام وفي أقرب سلة مهملات

          والتهنئة أيها الذكي قد وردت من كلا الطريقين طريق البراء بن عازب وطريق أبي هريرة وهو حسن عند من سبق أعلاه وحسن في الشواهد عند الألباني
          وأيضاً قال أحمد شاكر
          ( شهر بن حوشب الأشعري : تابعي ثقة ، ومن تكلم فيه فلا حجة له )
          ـ هامش تفسير الطبري ج 2 ، مسند أحمد ج 1 ، ج 2 ـ
          وكذلك مطر الوراق عنده ثقة ( إسناده صحيح )
          وكلاهما شهر ومطر حديثهما حسن عند حمزة الزين

          هل الذهبي حكم بوضع كل ما ورد في الرواية أم بوضع جزء منها المتعلق بقوله تعالى السابق ؟؟؟
          ولو كانت موضوعة فمن الذي وضعها من هؤلاء الرواة ؟؟؟

          والنتيجة
          قول عمر بن الخطاب ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ )
          قول ثابت موجود
          فهل هنئه على شيء قديم عام بين المؤمنين أم على شيء جديد خاص به دون غيره ؟؟؟

          بل يجوز ذلك
          ففي اذكار الصباح "أصبحنا و أصبح الملك لله"
          ولايقول عاقل انه اصبح الملك لله ولم يكن له قبل ذلك
          هذا يكفي لبيان ان المعنى لايلزم منه شيء جديد بل يجوز فيه القديم ولكن التأكيد
          يجوز إذا كان الحال كما في الدعاء المذكور فهذا شيء بديهي ومعلوم لكل مؤمن ومسلم
          وعندما يقول شخص لآخر هنيئاً لك أصبحت طبيباً أو رئيساً أو ملكاً أو وزيراً هل يعني هذا أنه كان كذلك من قبل أم أن هذا شيء
          جديد قد وصل إليه ؟؟؟
          بينا لنا رأيك
          كما أن قوله ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِب ) دليل على اختصاصه بشيء جديد دون غيره
          فلو كان كما تزعم معناه المحبة والنصرة فهذا شيء قديم يشترك فيه علي بن أبي طالب عليه السلام مع غيره من المؤمنين
          فهل هنئه عمر على أنه أصبح من المؤمنين الذين بينهم محبة وإخوة إيمانية ولم يكن كذلك قبل هذا الحديث ؟؟؟
          اذكر لنا رأيك

          نعم ... لذلك كلام عمر عن المحبة والنصرة
          لانها حصلت له فعلا


          النتيجة :
          ان قول عمر رضي الله عنه يؤكد ان هذا شيء حصل له فعلا وليس مستقبلا لم يقع بعد
          ولايلزم انه شيء جديد بل قد يكون قديم مؤكد له ومثبت
          وهذا مايؤكد ان المعنى هو الذي جاء في رواية بريدة رضي الله عنه
          كما قلتُ أعلاه أكرره لك هنا
          عندما يقول شخص لآخر هنيئاً لك أصبحت طبيباً أو رئيساً أو ملكاً أو وزيراً هل يعني هذا أنه كان كذلك من قبل أم أن هذا شيء
          جديد قد وصل إليه ؟؟؟
          بينا لنا رأيك
          كما أن قوله ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِب ) دليل على اختصاصه بشيء جديد دون غيره
          فلو كان كما تزعم معناه المحبة والنصرة فهذا شيء قديم يشترك فيه علي بن أبي طالب عليه السلام مع غيره من المؤمنين
          فهل هنئه عمر على أنه أصبح من المؤمنين الذين بينهم محبة وإخوة إيمانية ولم يكن كذلك قبل هذا الحديث ؟؟؟
          اذكر لنا رأيك

          وعندما يختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خليفة له أو يختار أي ملك خليفة له أو يختار مدير شركة خليفة له يهنأه الناس على هذا المنصب
          الذي سيتولاه بعد ذلك فتقع التهنئة منهم على ما سيكون مستقبلاً للذي تم اختياره لهذا المنصب دون غيره من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          أو من الملك أو من مدير الشركة
          أما التهنئة على شيء قديم جداً يشترك فيه مع كل مؤمن فهذا لا يقع من أحد ولو وقع لوقع لكل من يشترك في ذلك مع بعضهم البعض
          فهل وقع هذا من الصحابة مع بعضهم البعض ؟؟؟
          هل هنأ علي بن أبي طالب عليه السلام عمر بن الخطاب على المحبة والنصرة ورد له التهنئة بتهنئة ؟؟؟


          لايوجد مايلزم هذا
          عندما تضع رأيك ... ضع الدليل الذي يؤكده ولايجعل هناك احتمال يدخل فيه
          والا تبقى قضية مهملة
          اهمل ما تشاء
          فلا ضرر في ذلك

          ولاية الرسول عليه الصلاة والسلام مثبته من قبل
          وليست جديدة
          فهو ذكرها من باب التذكير
          "الست اولى بالمؤمنين من انفسهم"
          فقد ذكرها في جملة منفصلة ليؤكدها وليبين ان هناك فرقا بينها وبين ماسيقوله
          ومع ذلك لم تجب برد صريح ونكرر
          ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
          علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
          والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
          المؤمن من نفسه ؟؟؟)
          أنا أتحدث عن العلاقة في قوله ( من كنت مولاه )
          فهل ستجيب مباشرة أم كالعادة ؟؟؟

          مثال؟
          قال تعالى في المهاجرين والانصار "أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"
          فهل هم خلفاء كلهم؟
          والسياق هو من حدد المعنى المقصود
          هل هذا غير واضح لديك ؟؟؟

          عن اي اية؟
          انت كنت تسأل عن الرواية فحاول ان توضح لي ماهو الضمير الذي تسأل عنه
          وماذا في ذهنك انه يرجع اليه باختصار

          حتى افهم سؤالك لان الرواية واضحة ولا ادري ماهو الاشكال فيها؟
          هل تنسى ما تكتبه حتى ؟؟؟!!!
          ارجع لرقم المشاركة إن كنت تريد المعرفة

          وقد قلتُ لك في المشاركة رقم 21
          ( فقوله ( من كنت مولاه ) الضمير في ( مولاه ) يرجع على الكلام المذكور
          قبله وهو إجابة الصحابة وإجابة الصحابي بريدة الأسلمي
          وهذه الإجابة منهم فيها كلام محذوف لدلالة ما سبق من قول الرسول صلى
          الله عليه وآله وسلم علي هذا الكلام وتقدير هذا الكلام من الصحابة
          هو ( نعم يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )( بلى يا رسول الله
          أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
          فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه ) أي من كنت
          أولى به من نفسه ، وقوله ( فعلي مولاه ) أي فعلي أولى به من نفسه .).
          وقلتُ لك أيضاً في المشاركة رقم 29 نحوه
          وقلتُ لك أيضاً في المشاركة رقم 36
          ( والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث مع أصحابه الحاضرين في
          غدير خم فقال لهم بسياق القرآن الكريم ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فلم
          يخاطبهم بضمير الخطاب ولم يقل ( أولى بكم من أنفسكم ) ولو قال هذه
          الصيغة لهم لقالوا له ( نعم أنت أولى بنا من أنفسنا ) وبعد هذه الإجابة
          سيقول ( مولاكم ) بضمير الخطاب الراجع على السياق السابق
          لكنه اتبع السياق القرآني فقال ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فكانت الإجابة
          عليه ( نعم أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وهذه الإجابة تشمل
          الحاضرين من المؤمنين والغائبين ثم قال بعد إجابتهم ( مولاه ) بضمير
          الغائب الشامل للحاضر والغائب
          فسواء كان الكلام الموجه لهؤلاء الحاضرين بضمير الخطاب أو بضمير
          الغائب الشامل لمن حضر و من غاب فهذا الضمير يعود على السياق قبله .)

          فهل بعد كل هذا لم يتضح لك ما هو الضمير وما السياق الذي يعود عليه ؟؟؟!!!
          قال ابن العثيمين
          ( والدال على الغائب ، ما وضع للغائب . ولابد له من مرجع يعود عليه .
          والأصل في المرجع أن يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبه مطابقا له لفظا ومعنى مثل : (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ )(هود: الآية 45) .)
          ـ تفسير العثيمين ـ
          قال سعيد الأفغاني

          ( لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: "قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ")
          ـ الموجز في قواعد اللغة العربية ـ
          قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ ) سورة النحل
          الضمير في لفظ ( مولاه ) الهاء يعود على المذكور في السياق وهو الأبكم
          وكذلك في قوله تعالى
          ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ ) سورة التحريم
          وقلتُ لك في المشاركة رقم 36
          ( حرف الهاء في لفظ ( مَوْلاهُ ) ضمير يرجع على لفظ مذكور قبله وهو لفظ (
          النبي ) وكذلك الضمير في قوله ( عَلَيْهِ ) أي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم )
          ففي كلا الآيتين الكريمتين الضمير يعود على مذكور قبله
          وكما في القرآن الكريم أيضاً في الحديث النبوي الضمير يعود على مذكور قبله
          فما هو ؟؟؟

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #50
            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
            نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ
            عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

            **

            يرفع

            **

            تعليق


            • #51

              كالعادة لم تجب على السؤال مباشرة بل لف ودوران ونسألك
              بصيغة أخرى
              لو كان ما تزعم صحيحاً
              فما سبب قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث في
              غدير خم ؟؟؟
              لايلزم ان نعرف سبب كل قول بعينه
              الم تعلم بقاعدة ان الاحاديث تفسر بعضها بعضا؟؟؟؟؟
              فكيفي معرفة معناه من خلال كلام النبي عليه الصلاة والسلام لانه صاحب القول فلانقدم فهم انسان على فهمه استدلاله هو
              ولكن بما ان قول قاله في غدير خم بعد ان عاد علي بن ابي طالب من اليمن التي حصلت فيها نفس المشكلة
              ونفس القول تكرر لمن اشتكى منه بعد ذلك حتى في المدينة
              فهذا يفسر ذلك لاننا لانقدم تفسير النبي على نفسير غيره


              والقرآن الكريم يقول أنهما يأتيان أيضاً بمعنى واحد فلنا القرآن الكريم ولك أهل اللغة
              ( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) سورة الحج
              ( مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ ) سورة الحديد
              القرآن ليس معجم لغة عربية يذكر فيها معاني كل كلمة واستخداماتها
              ولكن الكلمة ليس لها معنى واحد بل معاني كثيرة
              فمثلا قال تعالى (
              فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ )
              فهل يفهم المعنى ان صالح المؤمنين والملائكة متولين بمعنى انهم اولى به من نفسه ولهم حق الطاعة عليه ... الخ؟؟؟؟


              الجواب : ....................

              والرواية تتحدث عمن اجتمع في السقيفة وما كان يخشى منهم مما

              ذكر فيها
              وهذا كاف
              خشيته لايلزم ذلك من المجتمعين ولكن غيرهم
              وايضا الانسان يخشى على نفسه النفاق ... مع انها نفسه التي بين جنبيه
              ويجتهد في العبادة وطلب العلم لكي يحصن نفسه ولايعني بالضرورة انه منافق او وقع به او سيقع به
              ولو كانت خشيته من المجتمعين دون غيرهم من الانصار وهذا احتمال بعيد
              فسيكون من هذا الباب ان الانسان يضع احتياطات للتحصين وليس التشكيك

              فلا استدلال كون عمر اساسا ليس بمعصوم هو نفسه من الخطأ فكيف تكون العصمة في غيره!!!!
              ولكن البعض لايعني الكل ان يجتمع على الباطل

              لو وقع لوقع ما قاله

              الرسول عليه الصلاة والسلام ثبت ان مدح الانصار فلن يجتمع الانصار على ضلالة ابدا ابدا


              أيها الذكي لا تتذاكى بخلط الكلام بعضه ببعض

              ما نقلتهُ من كلام ابن تيمية يتعلق بدرجة حديث شهر بن حوشب عنده
              فهل كلامه صحيح عندك أم خطأ ؟؟؟

              أما تضعيفه للحديث فيلقى به تحت الأقدام وفي أقرب سلة مهملات

              والتهنئة أيها الذكي قد وردت من كلا الطريقين طريق البراء بن عازب وطريق أبي هريرة وهو حسن عند من سبق أعلاه وحسن في الشواهد عند الألباني
              وأيضاً قال أحمد شاكر
              ( شهر بن حوشب الأشعري : تابعي ثقة ، ومن تكلم فيه فلا حجة له )
              ـ هامش تفسير الطبري ج 2 ، مسند أحمد ج 1 ، ج 2 ـ
              وكذلك مطر الوراق عنده ثقة ( إسناده صحيح )
              وكلاهما شهر ومطر حديثهما حسن عند حمزة الزين

              هل الذهبي حكم بوضع كل ما ورد في الرواية أم بوضع جزء منها المتعلق بقوله تعالى السابق ؟؟؟
              ولو كانت موضوعة فمن الذي وضعها من هؤلاء الرواة ؟؟؟

              والنتيجة
              قول عمر بن الخطاب ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ )
              قول ثابت موجود
              فهل هنئه على شيء قديم عام بين المؤمنين أم على شيء جديد خاص به دون غيره ؟؟؟
              حاول ان تحسن من الفاظك فسوء الفاظك تدل على انك اخذتها ممن ذهبت اليهم في دينك
              ولكن تقفز هنا وهناك على بعض الكلام
              وهناك من ضعف شهر ومطر ايضا

              فلماذا تتقفز وتستدل بهذا وبهذا فيما يعجبك وبغيره فيما لايعجبك!!


              يجوز إذا كان الحال كما في الدعاء المذكور فهذا شيء بديهي ومعلوم لكل مؤمن ومسلم
              كلامي عن جواز استخدامه في اللغة يا متذاكي
              فلو كان هذا جائز وروده دون وجود شيء جديد فهو كذلك سواء في دعاء او في نثر او في قصيدة


              وعندما يقول شخص لآخر هنيئاً لك أصبحت طبيباً أو رئيساً أو ملكاً أو وزيراً هل يعني هذا أنه كان كذلك من قبل أم أن هذا شيء
              جديد قد وصل إليه ؟؟؟
              لو تقلد منصبه قبل اسبوع
              فلو قلت له ... هنيئا لقد اصحبت ملكا
              فاللغة العربية لاتمنع ذلك

              بدلالة الحديث السابق

              كما أن قوله ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِب ) دليل على اختصاصه بشيء جديد دون غيره
              فلو كان كما تزعم معناه المحبة والنصرة فهذا شيء قديم يشترك فيه علي بن أبي طالب عليه السلام مع غيره من المؤمنين
              فهل هنئه عمر على أنه أصبح من المؤمنين الذين بينهم محبة وإخوة إيمانية ولم يكن كذلك قبل هذا الحديث ؟؟؟
              اذكر لنا رأيك
              التأكيد والاعلان عنها على الملأ يعتبر فضيلة لصاحبها لانها مؤكدة من النبي عليه الصلاة والسلام
              يستحق لها التهنئة
              واي انسان يتمنى ان يكون في هذا المقام
              وعمر رآها فضيلة لعلي فهنأه عليها - على فرض ثبوت الرواية -

              وهذا لايمنع في حال من الاحوال من التهنئة





              وعندما يختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خليفة له أو يختار أي ملك خليفة له أو يختار مدير شركة خليفة له يهنأه الناس على هذا المنصب
              الذي سيتولاه بعد ذلك فتقع التهنئة منهم على ما سيكون مستقبلاً للذي تم اختياره لهذا المنصب دون غيره من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              أو من الملك أو من مدير الشركة
              في الرواية "لقد اصبحت"
              هل هذا يعني في المستقبل؟
              الجواب : ...............

              في الرواية "لقد اصحبت"
              هل هذا يلزم انه جديد؟
              الجواب : لايلزم بدلالة الحديث "اصحبنا واصبح الملك لله"

              استدلالك للاسف ضعيف جدا




              أما التهنئة على شيء قديم جداً يشترك فيه مع كل مؤمن فهذا لا يقع من أحد ولو وقع لوقع لكل من يشترك في ذلك مع بعضهم البعض
              فهل وقع هذا من الصحابة مع بعضهم البعض ؟؟؟
              هل هنأ علي بن أبي طالب عليه السلام عمر بن الخطاب على المحبة والنصرة ورد له التهنئة بتهنئة ؟؟؟
              وهل حصل نفس الموقف لكل صحابي؟؟؟
              فالاعلان عنها على الملأ ومن قبل الرسول عليه الصلاة والسلام وتاكيدها له خصوصا فضيلة عظيمة جدا
              لا اعتقد ان انسان عاقل يغفل هذا




              ومع ذلك لم تجب برد صريح ونكرر
              ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
              علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
              والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
              المؤمن من نفسه ؟؟؟)
              أنا أتحدث عن العلاقة في قوله ( من كنت مولاه )
              فهل ستجيب مباشرة أم كالعادة ؟؟؟
              قال تعالى (فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِير)

              تفسير الطبري
              :
              وقوله ( فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين )
              فإن الله هو وليه وناصره ، وصالح المؤمنين ، وخيار المؤمنين أيضا مولاه وناصره.

              قلت : وعليه لايلزم ان يكون المعنى المتولي على الناس في خصوص هذا المعنى
              لان الرسول عليه الصلاة والسلام اساسا المتولي عليهم وهذا مثبت قبله ولايلزم تكرار الكلام فيه

              والسياق هو من حدد المعنى المقصود
              هل هذا غير واضح لديك ؟؟؟
              فلماذا لاتذهب الى السياق مباشرة!!

              الحديث النبوي الضمير يعود على مذكور قبله
              فما هو ؟؟؟
              .
              على المؤمنين

              لايغير هذا شيء لاني لا اقول انه عائد على غيرهم اساسا








              تعليق


              • #52




                تلخص النقاط المهمة

                نذكر ادلة الطرفين:

                انت تقول : ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقصد من قوله "من كنت مولاه فعلي مولاه" انه يقصد الخلافة
                وتستدل بـ :
                قول عمر " هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ"
                وتستدل بان التهنئة على شيء جديد
                وايضا ان من معاني "مولى" المتولي

                ----------------

                انا اقول ان المعنى المحب والناصر
                وادلتي على ذلك هي الرواية الصحيحة عن بريدة الاسلمي:
                فذكرت عليا ، فتنقصته، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه ، فقال : " يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قلت : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " .
                لفظ آخر :
                فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك
                فهنا النبي بين المعنى من خلال الحوار بانه يجب ان يحبه وليس انه خليفة لان هذا معنى اجنبي عن كلامه وبعيد عن المقصد المراد ايصاله للصحابي وبعيدا عن توضيح النبي "لاتبغضه"


                وايضا نفس دليلك الذي ذكرت وهو كلام عمر بن الخطاب
                " هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ"
                فقوله "اصحبت" يلزم انه خليفة عليهم ذلك اليوم وهذا باطل لو كان المقصد خليفة
                ولو قلنا النصرة والمحبة، فهو شيء سابق وهذا يجوز في اللغة مثل قولنا "اصحبنا واصبح الملك لله" مع ان ملك الله سابق وقديم
                وايضا التهنئة بتأكيد فضيلة وليس بشيء جديد امر لامانع منه فبطل الاستدل بها لدخول الاحتمال فيها
                وايضا معنى المتولى فيه معاني كثيرة منها الناصر والمحب ولايلزم الذهاب الى معنى المتولي على الناس الا بدليل قاطع لايقبل الاحتمال




                والحمدلله رب العالمين










                تعليق


                • #53
                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                  نَصِيراً ،
                  وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ
                  عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                  لايلزم ان نعرف سبب كل قول بعينه
                  الم تعلم بقاعدة ان الاحاديث تفسر بعضها بعضا؟؟؟؟؟
                  فكيفي معرفة معناه من خلال كلام النبي عليه الصلاة والسلام لانه

                  صاحب القول فلانقدم فهم انسان على فهمه استدلاله هو
                  ولكن بما ان قول قاله في غدير خم بعد ان عاد علي بن ابي طالب

                  من اليمن التي حصلت فيها نفس المشكلة
                  ونفس القول تكرر لمن اشتكى منه بعد ذلك حتى في المدينة
                  فهذا يفسر ذلك لاننا لانقدم تفسير النبي على نفسير

                  غيره
                  الأحاديث تفسر بعضها بعضاً أما الناقص فلا يفسر التام
                  وهذه الحادثة اشترك فيها أيضاً بعض الصحابة وقد ورد فيها
                  ( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ
                  بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ
                  بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ
                  أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا
                  رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ
                  الْمُسْلِمُونَ
                  إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا
                  عَلَى النَّبِيِّ
                  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى
                  عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
                  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ
                  الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا
                  فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ
                  فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ
                  إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )
                  ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ، صحيح الجامع الصغير ، صحيح

                  الترمذي ـ
                  فما فهمك لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وهو ولي كل

                  مؤمن بعدي ) ؟؟
                  ؟


                  القرآن ليس معجم لغة عربية يذكر فيها معاني كل كلمة

                  واستخداماتها
                  ولكن الكلمة ليس لها معنى واحد بل معاني كثيرة
                  فمثلا قال تعالى (فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ

                  وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَ?لِكَ ظَهِيرٌ )
                  فهل يفهم المعنى ان صالح المؤمنين والملائكة متولين بمعنى انهم

                  اولى به من نفسه ولهم حق الطاعة عليه ... الخ؟؟؟؟


                  الجواب : ....................
                  أجبنا على هذا الإشكال في مشاركات سابقة وقلنا أن السياق يحدد

                  المعنى المقصود

                  خشيته لايلزم ذلك من المجتمعين ولكن غيرهم
                  وايضا الانسان يخشى على نفسه النفاق ... مع انها نفسه التي بين

                  جنبيه
                  ويجتهد في العبادة وطلب العلم لكي يحصن نفسه ولايعني

                  بالضرورة انه منافق او وقع به او سيقع به
                  ولو كانت خشيته من المجتمعين دون غيرهم من الانصار وهذا

                  احتمال بعيد
                  فسيكون من هذا الباب ان الانسان يضع احتياطات للتحصين وليس

                  التشكيك

                  فلا استدلال كون عمر اساسا ليس بمعصوم هو نفسه من الخطأ

                  فكيف تكون العصمة في غيره!!!!
                  ولكن البعض لايعني الكل ان يجتمع على الباطل
                  قال عمر
                  ( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ )
                  فأي قوم يقصد وفي أي مكان كانوا معه ؟؟؟
                  الرسول عليه الصلاة والسلام ثبت ان مدح الانصار فلن

                  يجتمع الانصار على ضلالة ابدا ابدا
                  ولم يكن كلهم في السقيفة الذين كان الكلام عليهم
                  حاول ان تحسن من الفاظك فسوء الفاظك تدل على انك

                  اخذتها ممن ذهبت اليهم في دينك
                  ولكن تقفز هنا وهناك على بعض الكلام
                  بعدما تكف عن اللف والدوران وخلط الكلام نكف عما تدعيه سوء
                  لفظ ولم أخذه من أحد منهم

                  ولكن تقفز هنا وهناك على بعض الكلام
                  وهناك من ضعف شهر ومطر ايضا

                  فلماذا تتقفز وتستدل بهذا وبهذا فيما يعجبك وبغيره فيما لايعجبك!!
                  يا علامة الحديث حتى لو كانا ضعيفان فحديثهما حسن في الشواهد
                  ويكفي صحة حديثهما عند من سبق ذكره
                  وكالعادة لم تجب على السؤال المذكور وأكرره لعلنا نرى إجابتك
                  هل الذهبي حكم بوضع كل ما ورد في الرواية أم بوضع جزء منها

                  المتعلق بقوله تعالى السابق ؟؟؟
                  ولو كانت موضوعة فمن الذي وضعها من هؤلاء الرواة ؟؟؟

                  كلامي عن جواز استخدامه في اللغة يا متذاكي
                  فلو كان هذا جائز وروده دون وجود شيء جديد فهو كذلك سواء

                  في دعاء او في نثر او في قصيدة
                  ورد ذكره في كلام معلوم بديهي فجائز إستعماله فيما كان ذلك حاله

                  لو تقلد منصبه قبل اسبوع
                  فلو قلت له ... هنيئا لقد اصحبت ملكا
                  فاللغة العربية لاتمنع ذلك

                  بدلالة الحديث السابق
                  لو تقلد فهذا يعني أنه لم يعد عليه أصل يجمد تقلده مدة وجوده
                  وقد أصبح بعدما لم يكن متقلداً لهذا الأمر من قبل بل هو أمر جديد

                  وليس بالأمر القديم كما هو الحال هنا

                  التأكيد والاعلان عنها على الملأ يعتبر فضيلة لصاحبها

                  لانها مؤكدة من النبي عليه الصلاة والسلام
                  يستحق لها التهنئة
                  واي انسان يتمنى ان يكون في هذا المقام
                  وعمر رآها فضيلة لعلي فهنأه عليها - على فرض ثبوت الرواية -

                  وهذا لايمنع في حال من الاحوال من التهنئة
                  وهل هذا التأكيد أعلى أوسع إنتشاراً من تأكيد وبيان القرآن الكريم

                  لهذا الأمر المشترك بين المؤمنين المعلوم لهم من قبل
                  وهل تأكيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعلى وأقوى من تأكيد

                  الله عز وجل في القرآن الكريم ؟؟؟


                  في الرواية "لقد اصبحت"
                  هل هذا يعني في المستقبل؟
                  الجواب : ...............

                  في الرواية "لقد اصحبت"
                  هل هذا يلزم انه جديد؟
                  الجواب : لايلزم بدلالة الحديث "اصحبنا واصبح الملك لله"

                  استدلالك للاسف ضعيف جدا
                  نعم أصبح المختار لهذا المنصب المستقبلي الذي يجمده وجود النبي

                  صلى الله عليه وآله وسلم
                  فالإختيار قد وقع وتنفيذ الأمر سيقع في المستقبل

                  وهل حصل نفس الموقف لكل صحابي؟؟؟
                  فالاعلان عنها على الملأ ومن قبل الرسول عليه الصلاة والسلام

                  وتاكيدها له خصوصا فضيلة عظيمة جدا
                  لا اعتقد ان انسان عاقل يغفل هذا
                  وما الموقف الذي حدث واستلزم من الرسول صلى الله عليه وآله
                  وسلم القيام بهذا الإعلان ؟؟؟
                  اذكره لنا

                  قال تعالى (فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ

                  بَعْدَ ذَ?لِكَ ظَهِير)

                  تفسير الطبري : وقوله ( فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح

                  المؤمنين )
                  فإن الله هو وليه وناصره ، وصالح المؤمنين ، وخيار المؤمنين

                  أيضا مولاه وناصره.
                  الآية الكريمة قد تقدم الرد عليها وتكرر ذكرها وقد تقدم أن السياق

                  هو الذي يبين المعنى المقصود باللفظ المذكور
                  وكذلك السياق في الحديث هو الذي يبين المعنى المقصود من اللفظ

                  المذكور وقد ورد في سياق الحديث ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم )

                  قلت : وعليه لايلزم ان يكون المعنى المتولي على الناس

                  في خصوص هذا المعنى
                  لان الرسول عليه الصلاة والسلام اساسا المتولي عليهم وهذا مثبت

                  قبله ولايلزم تكرار الكلام فيه
                  سياق الحديث هو الذي يبين المعنى مثلما بينه في الآية الكريمة
                  وكذلك معنى المحبة مثبت قبل هذا الكلام بمدة طويلة

                  فلماذا لاتذهب الى السياق مباشرة!!
                  ذهبنا ورأينا أن السياق يقول أولى بالمؤمنين من أنفسهم

                  على المؤمنين

                  لايغير هذا شيء لاني لا اقول انه عائد على غيرهم

                  اساسا
                  جميل
                  على المؤمنين المذكورين في لفظ ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                  والعلاقة المذكورة هي أنه أولى بهم من أنفسهم وليست فقط
                  المحبة والنصرة
                  وهذا كاف شاف

                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                    شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
                    قال الدكتور علي محمد محمد الصلابي في كتابه
                    ( سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه شخصيته وعصره
                    دراسة شاملة ) .
                    وهذا رابط الكتاب
                    http://www.alsallaby.com/books/ALI.rar
                    ( هـ- فهم صحابة رسول الله للنص: فهم الصحابة رضي الله عنهم أن
                    المراد بالمولى أو الولي هو الحب والولاء والطاعة , ولذلك عبَّروا عن
                    طاعتهم وإجلالهم لسيد أهل البيت علي بن أبي طالب بمناداته يا مولانا , فعن
                    رياح الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا,
                    فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا: سمعنا رسول الله يقول يوم
                    غدير خم: «من كنت مولاه فهذا مولاه» قال رياح: فلما مضوا اتبعتهم فسألت
                    من هؤلاء؟, قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري( ).
                    إن أهم ما يستفاد من هذا الحديث هو أن علي بن أبي طالب نفسه لم يكن يفهم
                    من لفظ (مولى) معنى الإمامة والإمارة , فمن الملاحظ أن أمير المؤمنين عليًا
                    رضي الله عنه قد استنكر منهم مناداته بـ(يا مولانا), ولو كان أمير المؤمنين
                    على العربي الفصيح يراها مرادفة يا أميرنا, أويا إمامنا, فما استنكر على
                    القائلين تلك المناداة( ).)

                    *****
                    قلت
                    أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سألهم وهو يعلم الإجابة سؤالاً
                    تقريرياً ليجعلهم يبينوا لمن يسمع من الناس ومن الأجيال التي لم تسمع هذا
                    الحديث من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم معنى هذا الحديث وفهم هؤلاء
                    الصحابة وغيرهم لهذا الحديث وهو أن علي بن أبي طالب عليه السلام أولى
                    بهم من أنفسهم مثل ولاية السيد على عبده ويجب عليهم طاعته مثل طاعة
                    العبد لسيده .
                    ولهذا قال السندي في حاشيته على مسند أحمد بن حنبل
                    قوله : ( وأنتم قوم عرب ": لا ترون أن لأحد عليكم سيادة أو ليس لأحد عليكم
                    منة الإعتاق ، فكأنه فهم المولى بمعنى السيد ، أو فهم ولاء العتاقة ، أي :
                    إنه كالمعتِق . )
                    وقد كان أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك الوقت إماماً للمؤمنين وأميراً
                    عليهم وعليهم طاعته لأنه ولي أمرهم وقد أمر الله عز وجل بذلك فقال بسم
                    الله الرحمن الرحيم
                    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )
                    ـ سورة النساء 59 ـ
                    لكنهم بينوا ويبينوا لمن يسمع قولهم هذا من الشهود الحاضرين ومن الأجيال
                    التالية أنهم يتخذونه ولياً لأمرهم من وقت قول الرسول صلى الله عليه وآله
                    وسلم لهذا الحديث الشريف في غدير خم في السنة العاشرة من الهجرة
                    النبوية المباركة .
                    ولو كان أمير المؤمنين عليه السلام كما يزعم الدكتور الصلابي (( لم يكن
                    يفهم من لفظ (مولى) معنى الإمامة والإمارة )) لرد على هؤلاء الصحابة
                    فهمهم الخاطيء للحديث النبوي الشريف ولكان شرح لهم المعنى الصحيح
                    للحديث ، لكنه بدلاً من ذلك جعلهم بأنفسهم يبينوا للناس معنى الحديث والسبب
                    من سلامهم عليه بقولهم ( السلام عليك يا مولانا ) .
                    والحمد لله رب العالمين

                    ان معاني الولاية وحدة واحدة تجب لله ولرسوله ولامير المؤمنين فالاضرار باي معنى للولاية يضر بكل معانيها والالتزام باي معنى للولاية يلزم كل معانيها ( الرجاء مراجعة موضوعنا نظرة في حديث الغدير )

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                      الأحاديث تفسر بعضها بعضاً أما الناقص فلا يفسر التام
                      وهذه الحادثة اشترك فيها أيضاً بعض الصحابة وقد ورد فيها
                      ( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ
                      بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ
                      بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ
                      أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا
                      رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ
                      الْمُسْلِمُونَ
                      إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                      فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا
                      عَلَى النَّبِيِّ
                      صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى
                      عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
                      اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ
                      الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا
                      فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ
                      فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ
                      إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي )
                      ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ، صحيح الجامع الصغير ، صحيح

                      ابن كثير ضعف هذه الزيادة
                      وايضا المباركفوري

                      فما فهمك لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وهو ولي كل مؤمن بعدي )؟؟؟

                      التفسير للروايات اذا كان مناقض لفهم اصحابها وفعل اهلها فهذا يعني ان هناك خلل عظيم في المفسر وليس في مجرد الرواية
                      لاني استطيع تفسير القرآن بما يخالف الحق واقول هذا مايقصده الله واطعن في كل الامة الاسلامية بحجة اني فهمت خلاف ذلك
                      فلو كان المعنى تولي الخلافة فخلافة تولاها الصديق وعلي قال "خير هذه الامه بعد نبيها ابوبكر وعمر"
                      وهذا لايجمع مع ذلك الا بالتقول انه لم يفهم ذلك المعنى
                      وايضا لم يدعي عليا ولا اي انسان ان الرسول جعلها له بعد وفاته بل ذهبوا لاختيار خليفة

                      ولكن لو راجعنا النص
                      فهو اخبار وليس امر "وهو ولي كل مؤمن بعدي"
                      وايضا لو نظرنا الى واقع المسألة فالصحابة يشتكون منه والكلام على المستقبل انه خليفة من بعده اجنبي عن محل النزاع او القضية
                      ولكن التفسير انه اولى بالمحبة والنصرة وبمرتبة تاتي من دون مرتبة النبي عليه الصلاة والسلام يكون الامر مترابط والكلام فيه تناسق بين قول الصحابة وقول النبي عليه الصلاة والسلام
                      وليس البعد الزماني والخلافة المستقبلية لانه اجنبي عن القضية ومحل النزاع

                      وايضا هذا القول اخبار وهذا باطل لان الصديق تولى الخلافة من بعد النبي عليه الصلاة والسلام وليس علي
                      واما لو اردت ان تفسرها بطريقة بهلوانية بان تقول انه يقصد المستقبل
                      فليس في الرواية مايدعم ذلك
                      لا السياق ولا حتى القضية الني فيها يتحدثون ولا قول علي بن ابي طالب في فضل الصديق وعمر


                      وحتى لو افترضنا انه خشي ممن سمع ... فهذا ليس دليل على

                      شيء
                      وانما مبالغة في الاحتياط
                      كمن يخشى على نفسه الوقوع في المعصية ... وهو يردعها

                      فانت تتحدث عن شخص غير معصوم وهم غير معصومين
                      وجواز وقوع الشيء عقلا لايلزم وقوعه وقد يكون بعيد

                      قال عمر
                      ( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ )
                      فأي قوم يقصد وفي أي مكان كانوا معه ؟؟؟
                      الانصار وكان بعضهم في السقيفة

                      يا علامة الحديث حتى لو كانا ضعيفان فحديثهما حسن في الشواهد
                      في الشواهد على من؟

                      هل الذهبي حكم بوضع كل ما ورد في الرواية أم بوضع جزء منها

                      المتعلق بقوله تعالى السابق ؟؟؟
                      ولو كانت موضوعة فمن الذي وضعها من هؤلاء الرواة ؟؟؟
                      كلام الذهبي عن عموم الفاظها التي ذكرت وتسقط تلك الالفاظ حتى من الاستشهاد بها لان الموضوع لايصلح في حتى متابع اساسا
                      واما من وضعها فلايلزم انهم منهم
                      فالضعيف قد ينقل رواية ويخطي في اسنادها ولانعرف من وضعها


                      كلامي عن جواز استخدامه في اللغة يا متذاكي
                      فلو كان هذا جائز وروده دون وجود شيء جديد فهو كذلك سواء

                      في دعاء او في نثر او في قصيدة

                      ورد ذكره في كلام معلوم بديهي فجائز إستعماله فيما كان ذلك حاله
                      ليس بلازم ذلك من ناحية اللغة في جواز استخدامها
                      وايضا علي لم يحصل على شيء جديد وهو معلوم عند القائل

                      وهل هذا التأكيد أعلى أوسع إنتشاراً من تأكيد وبيان القرآن الكريم
                      هل تعرف الفرق بين الحكم العام لكل الناس وبين ان يؤكد ذلك الحكم على شخص معين؟

                      وهل تأكيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعلى وأقوى من تأكيد
                      الله عز وجل في القرآن الكريم ؟؟؟

                      فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين


                      نعم أصبح المختار لهذا المنصب المستقبلي الذي يجمده وجود النبي

                      اللفظ لايقبل هذا المعنى!!!
                      ولا حتى في سيرة حياة قائلها مايدل على ذلك
                      ولا حتى السامعين فهموا ذلك
                      فكيف ذهبت الى هذا التفسير؟

                      فالإختيار قد وقع وتنفيذ الأمر سيقع في المستقبل
                      اين الامر بالتفيذ لهم؟
                      كلام النبي عليه الصلاة والسلام اخبار وليس فيه اي امر مستقبلي لتفيذه!!!!
                      تفسيرك بضاعة مزجاه

                      فكما قال الطوسي في تفسيره "ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار"
                      ولو كان المعنى هذا الذي تذهب اليه والذي ليس نصا جليا واضحا لكان من الاخبار التي فيها تعمية والتي لاتجوز على النبي

                      وما الموقف الذي حدث واستلزم من الرسول صلى الله عليه وآله
                      وسلم القيام بهذا الإعلان ؟؟؟
                      اذكره لنا

                      لايلزم ان اذكر موقفا معينا لو كان النص اساسا لايحتمل القول بانه خلافة
                      فلا فيه لا امر مستقبلي واضح
                      ولا فهم الصحابة ذلك

                      البداية والنهائية - 7 - 666
                      قال محمد بن إسحاق في سياق حجة الوداع : حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال : لما أقبل علي من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، تعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستخلف على جنده الذين معه رجلا من أصحابه ، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي ، فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم ، فإذا عليهم الحلل ، قال ويلك ! ما هذا ؟ قال : كسوت القوم ; ليتجملوا به إذا قدموا في الناس . قال : ويلك ! انزع قبل أن تنتهي به إلى رسول [ ص: 667 ] الله صلى الله عليه وسلم . قال : فانتزع الحلل من الناس ، فردها في البز . قال :وأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم

                      المذكور وقد ورد في سياق الحديث ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم )

                      ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقل هذا في حق علي
                      هكذا السياق
                      ذهبنا ورأينا أن السياق يقول أولى بالمؤمنين من أنفسهم
                      كيف توفق بين هذا الفهم وقول علي بن ابي طالب "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"؟؟؟؟؟؟
                      وهم كانوا خلفاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام
                      وعلى فكرة ... هذا القول قاله بعد وفاتهم


                      على المؤمنين المذكورين في لفظ ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                      والعلاقة المذكورة هي أنه أولى بهم من أنفسهم وليست فقط
                      المحبة والنصرة
                      اختلاف العلاقة باختلاف اللفظ
                      فلو اراد الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المعنى لما تردد في قوله بشكل واضح!!!!
                      لان هذا اللفظ ذكره في حق نفسه ثم ذكر لفظ مختلف في حق علي!!

                      لاتقل بلاغة ... لان صاحب البلاغة يقول قولا صريحا لو اراد امرا محكما فيه







                      .







                      0




                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
                        ان معاني الولاية وحدة واحدة تجب لله ولرسوله ولامير المؤمنين فالاضرار باي معنى للولاية يضر بكل معانيها والالتزام باي معنى للولاية يلزم كل معانيها ( الرجاء مراجعة موضوعنا نظرة في حديث الغدير )
                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                        نَصِيراً ،
                        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ
                        عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        الأخ / محمد امين السلامي
                        أهلاً ومرحباً بك
                        وشكراً على الدعوة الكريمة

                        تعليق


                        • #57
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
                          ابن كثير ضعف هذه الزيادة
                          قال ابن كثير
                          ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي ".» هَذِهِ اللَّفْظَةُ مُنْكَرَةٌ )
                          فاللفظة عنده منكرة لأن معناها عنده أنه متولي أمرهم بعده وليس كما تزعم أن معناها المحبة والنصرة
                          واللفظة ليست منكرة بل صحيحة وثابتة
                          وايضا المباركفوري
                          قال المباركفوري
                          ( " وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي " كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِزِيَادَةِ مِنْ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِهَا بَعْدِي بِحَذْفِ مِنْ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ
                          ، وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ،
                          وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ ...
                          وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ )
                          ـ تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ج 9 ـ
                          قلتُ
                          1 ـ هذا يبين أن معنى الحديث عند المباركفوري الخلافة وليس كما تزعم المحبة والنصرة
                          2 ـ هذه الزيادة صحيحة ثابتة من عدة طرق فهي صالحة للإحتجاج والإستدلال
                          3 ـ قد وردت هذه الزيادة من طريق صحيح الإسناد ليس فيه أي راو شيعي
                          وهي في مسند أحمد بن حنبل ومسند الطيالسي ورجالها هم
                          ( 1 ـ يونس بن حبيب : محدث حجة ثقة ( ليس شيعياً )
                          2 ـ أبو داود الطيالسي : ثقة حافظ ( ليس شيعياً )
                          3 ـ أبو عوانة : ثقة ثبت ( ليس شيعياً )
                          4 ـ أبو بلج الفزاري : ابن حجر : صدوق ربما أخطأ ـ الذهبي : صالح الحديث ( ليس شيعياً )
                          5 ـ عمرو بن ميمون الأودي : مخضرم مشهور ثقة عابد ( ليس شيعياً )
                          6 ـ ابن عباس : صحابي
                          ( عبد الله بن أحمد بن حنبل : ثقة ـ ( ليس شيعياً )
                          ( يحيى بن حماد : ثقة عابد ـ ( ليس شيعياً ))
                          وقد قال الألباني
                          ( على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها شيعي أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري "
                          ( 2699 )
                          من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ، فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه :
                          " أنت مني و أنا منك " . و روي من حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) .
                          و أما قوله : " وهو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج
                          عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 )
                          ومن طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . )
                          ـ السلسلة الصحيحة ج 5 ـ
                          وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح
                          ـ مسند أحمد ج 1 ـ
                          وقال وصي الله عباس : (1168) إسناده حسن
                          ـ فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ـ
                          وقال الدكتور سعود الصاعدي
                          ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي ) وأعلها بالشذوذ
                          لتفرد جعفر بن سليمان وأجلح بن عبد الله الكندي بها ثم قال والظاهر أن زيادة بعدي في هذا الحديث من وهم هذين الشيعيين )اهـ .
                          وهذه اللفظة ثابتة من حديثي عمران بن حصين ووهب بن حمزة رضي الله عنهما وسيأتيان ....
                          1108 -{113} عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن
                          بعدي ) ، في قصة ذكرها .
                          رواه : الترمذي واللفظ له والإمام أحمد وأبو يعلى ثلاثتهم من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن
                          عمران به ... وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان )اهـ.
                          والإسناد صححه الحاكم والألباني وجوده ابن حجر وفيه : جعفر بن سليمان الضبعي ، تقدم أنه صدوق إلا أنه غال في التشيع ، ولم يك داعية
                          إلى مذهبه . وقوله ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية إنه موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث (4).
                          وهذا اللفظ في الحديث جاء من طرق عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها متهم أو وضاع كطريقه هنا وعن ابن عباس (5) وبريدة (6)
                          ووهب بن حمزة (7)
                          __________
                          (4) منهاج السنة (36-35 /5 ) واعترض عليه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (5/ 263-264 ) فصحح اللفظة في الحديث وهو كما قال .
                          (5) حديث ابن عباس صححه : الحاكم ووافقه الذهبي ،و الألباني ... وسنده حسن كما يأتي برقم/ 1021 .
                          (6) حديث بريدة حسنه الألباني كما سيأتي برقم 1061 ، وهو كما قال .
                          (7) حديث وهب بن حمزة سنده ضعيف وهو حسن لغيره بشواهده كما سيأتي رقم 1111 .
                          ....
                          وخلاصة القول : إن الحديث بطرفيه من هذا الوجه لا ينزل عن درجة : الحسن . ومتنه صحيح لغيره بشواهد - والله الموفق - ....
                          1111- {116} عن وهب بن حمزة - رضي الله عنه - قال : صحبت علياً إلى مكة فرأيت منه ما أكره فلما رجع ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
                          فقال لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي ) ...
                          والإسناد على ما سبق : ضعيف . وللمتن شواهد بمعناه من حديث ابن عباس وبريدة وغيرهما - رضي الله عنهم - هو : حسن لغيره بها -
                          والله تعالى أعلم - .)
                          ـ الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة في الكتب التسعة ج 6 ـ
                          ومما قيل في إسناد هذا الحديث
                          ( تعليق محمد بن يوسف الشامي : صحيح ، تعليق الألباني : إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي
                          ، تعليق الحويني ( 64 ، 84 ): إسناده صحيح ، تعليق الحاكم : صحيح على شرط مسلم ، ، تعليق أم شعيب الوادعية : حديث حسن ،
                          تعليق وصي الله عباس : إسناده حسن ، تعليق حمزة الزين : إسناده صحيح ، تعليق حسين سليم أسد ، رجاله رجال الصحيح ) .
                          ـ صحيح الترمذي للألباني ج 3 ، صحيح ابن حبان ج 15، ظلال الجنة للألباني ج 2 ، صحيح الجامع الصغير ج 2 ، السلسلة الصحيحة ج 5
                          ، مشكاة المصابيح ج 3 ، تهذيب خصائص علي ، مستدرك الحاكم ج 3 ، سبل الهدى والرشاد ج 11 ، الصحيح المسند من فضائل أهل بيت النبوة
                          ، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ج السير والمناقب ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ، مسند أبي يعلى ج 1 ـ

                          قال أبو الحسن السندي
                          ( (8536 ) عن عمران بن حصين ...
                          ( وهو ولي كل مؤمن ) : أي : متولي أمره .)
                          ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 12 ـ

                          فاللفظ صحيح ثابت وكذلك معناه

                          التفسير للروايات اذا كان مناقض لفهم اصحابها وفعل اهلها فهذا يعني ان هناك خلل عظيم في المفسر وليس في مجرد الرواية
                          لاني استطيع تفسير القرآن بما يخالف الحق واقول هذا مايقصده الله واطعن في كل الامة الاسلامية بحجة اني فهمت خلاف ذلك
                          فلو كان المعنى تولي الخلافة فخلافة تولاها الصديق وعلي قال "خير هذه الامه بعد نبيها ابوبكر وعمر"
                          وهذا لايجمع مع ذلك الا بالتقول انه لم يفهم ذلك المعنى
                          وايضا لم يدعي عليا ولا اي انسان ان الرسول جعلها له بعد وفاته بل ذهبوا لاختيار خليفة

                          ولكن لو راجعنا النص
                          فهو اخبار وليس امر "وهو ولي كل مؤمن بعدي"
                          وايضا لو نظرنا الى واقع المسألة فالصحابة يشتكون منه والكلام على المستقبل انه خليفة من بعده اجنبي عن محل النزاع او القضية
                          ولكن التفسير انه اولى بالمحبة والنصرة وبمرتبة تاتي من دون مرتبة النبي عليه الصلاة والسلام يكون الامر مترابط والكلام فيه تناسق
                          بين قول الصحابة وقول النبي عليه الصلاة والسلام
                          وليس البعد الزماني والخلافة المستقبلية لانه اجنبي عن القضية ومحل النزاع

                          وايضا هذا القول اخبار وهذا باطل لان الصديق تولى الخلافة من بعد النبي عليه الصلاة والسلام وليس علي
                          واما لو اردت ان تفسرها بطريقة بهلوانية بان تقول انه يقصد المستقبل
                          فليس في الرواية مايدعم ذلك
                          لا السياق ولا حتى القضية الني فيها يتحدثون ولا قول علي بن ابي طالب في فضل الصديق وعمر
                          ما ذكر أعلاه يفند ما تزعمه ويكفي فهم ابن كثير والمباركفوري وغيرهما وشرح السندي
                          والمسألة مرتبطة بتصرف قائد الجيش وأميرهم وليس بمجرد المحبة والنصرة
                          والأحاديث الشاذة الضعيفة ليست بحجة بل مردوة متروكة

                          في الشواهد على من؟
                          على متن حديث البراء بن عازب

                          كلام الذهبي عن عموم الفاظها التي ذكرت وتسقط تلك الالفاظ حتى من الاستشهاد بها لان الموضوع لايصلح في حتى متابع
                          اساسا
                          هذا لو ثبت أنه موضوع وهو ما لم تستطع إثباته

                          واما من وضعها فلايلزم انهم منهم
                          فالضعيف قد ينقل رواية ويخطي في اسنادها ولانعرف من وضعها
                          ومن هو هذا الضعيف الذي أخطأ في إسنادها ؟؟؟ وما دليلك على ذلك ؟؟؟
                          كما أن الإسناد حسن بذاته على أقل تقدير

                          هل تعرف الفرق بين الحكم العام لكل الناس وبين ان يؤكد ذلك الحكم على شخص معين؟
                          الحكم عام مؤكد لكل من يشملهم فلا جديد وأفضلية في تأكيد المؤكد وما الحاجة لهذا ؟؟؟
                          كما أن اشتراك الغير معه في الحاجة للتأكيد يجعلهم يحتاجون مثله لهذا التأكيد لشخصهم
                          فهل قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتكرار هذا اللفظ مع كل من وقع في مثل هذا الموقف والحدث ؟؟؟

                          فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
                          وهل نسى كل من حضر فاحتاجوا للتذكير ؟؟؟
                          وما الذي سيجعلهم ينسون مثل هذا الأمر المكرر في القرآن الكريم والمعلوم لكل مؤمن ؟؟؟

                          اللفظ لايقبل هذا المعنى!!!
                          ولا حتى في سيرة حياة قائلها مايدل على ذلك
                          ولا حتى السامعين فهموا ذلك
                          فكيف ذهبت الى هذا التفسير؟
                          اللفظ بسيط ويقبل هذا المعنى
                          فمثلاً مدير شركة قد اختار شخصاً ليكون خليفته من بعده عندما يترك الشركة فسمع الخبر صديق هذا الشخص المختار فهنأه على ذلك الأمر
                          المستقبلي وقال له هنيئاً لك أصبحت المدير
                          فالتهنئة هنا على أمر مستقبلي ويجمده وجود هذا المدير في المدة الباقية له وعند رحيله يصير الشخص المختار هو المدير والخليفة عنه

                          اين الامر بالتفيذ لهم؟
                          كلام النبي عليه الصلاة والسلام اخبار وليس فيه اي امر مستقبلي لتفيذه!!!!
                          تفسيرك بضاعة مزجاه

                          فكما قال الطوسي في تفسيره "ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار"
                          ولو كان المعنى هذا الذي تذهب اليه والذي ليس نصا جليا واضحا لكان من الاخبار التي فيها تعمية والتي لاتجوز على النبي
                          أي خبر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأي شيء يؤخذ به وينفذ وهذا كاف
                          ولو كان الخبر فيه تعمية على البعض فلما لم يسألوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن تفسيره وتوضيحه لهم ؟؟؟


                          لايلزم ان اذكر موقفا معينا لو كان النص اساسا لايحتمل القول بانه خلافة
                          فلا فيه لا امر مستقبلي واضح
                          ولا فهم الصحابة ذلك

                          البداية والنهائية - 7 - 666
                          قال محمد بن إسحاق في سياق حجة الوداع : حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال
                          : لما أقبل علي من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، تعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستخلف على جنده
                          الذين معه رجلا من أصحابه ، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي ، فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم ،
                          فإذا عليهم الحلل ، قال ويلك ! ما هذا ؟ قال : كسوت القوم ; ليتجملوا به إذا قدموا في الناس . قال : ويلك ! انزع قبل أن تنتهي به إلى
                          رسول [ ص: 667 ] الله صلى الله عليه وسلم . قال : فانتزع الحلل من الناس ، فردها في البز . قال :وأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم
                          لو كان الأمر عاماً فهل تكرر هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع غيره من الصحابة ؟؟؟

                          والرواية التي تحتج بها مرسلة ضعيفة غير صالحة للإحتجاج فابحث عن غيرها
                          قال محمد بن طاهر البرزنجي
                          ( ضعيف )

                          ـ ضعيف تاريخ الطبري ج 7 حققه وخرج رواياته وعلق عليه محمد بن طاهر البرزنجي بإشراف ومراجعة المحقق محمد صبحي حلاق ـ
                          ننتظر غيرها

                          ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقل هذا في حق علي
                          هكذا السياق
                          السياق المذكور يبين معنى ما بعده

                          كيف توفق بين هذا الفهم وقول علي بن ابي طالب "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"؟؟؟؟؟؟
                          وهم كانوا خلفاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام
                          وعلى فكرة ... هذا القول قاله بعد وفاتهم
                          كما قلتُ لك أعلاه الأحاديث الشاذة الضعيفة ليست بحجة بل مردوة متروكة
                          فليس هناك ما يحتاج للتوافق معه

                          اختلاف العلاقة باختلاف اللفظ
                          فلو اراد الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المعنى لما تردد في قوله بشكل واضح!!!!
                          لان هذا اللفظ ذكره في حق نفسه ثم ذكر لفظ مختلف في حق علي!!

                          لاتقل بلاغة ... لان صاحب البلاغة يقول قولا صريحا لو اراد امرا محكما فيه
                          ذكر ضمير يعود على هذا السياق المبين لمعناه
                          وهذا الأسلوب هو أسلوب قرآني قد ورد أكثر من مرة في القرآن الكريم فيه معنى اللفظ يعرفه ويوضحه السياق
                          فهل هذا أسلوب فيه تردد وحاشاه من الله عز وجل و غير صريح وليس بمحكم ؟؟؟

                          يكفينا الضمير والسياق العائد عليه لفهم الحديث ومعرفة حقيقته

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          9 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X