المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
هم لم يعصوه كقائد بل اطاعوه
ولكن مع ذلك حصل ان وقع البغض رغم الطاعة
وهذا ماصرح به الصحابي بشكل واضح
انا نقلت لك حادثة مع صحابي واحد تشرح اللفظ الذي قصده النبي عليه الصلاة والسلام وهي مرتبطة بالحادثة الاصلية
لان الحادثة هي عينها وذلك الصحابي لم يسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام
وذهب يشتكي ولكنه وجد الرد هو عينه
فهذا يشرح ذلك
فالصحابي اساسا لم يعصي الامير اساسا
بل حصل منه بغض في نفسه والنبي عليه الصلاة والسلام لم يتطرق الا الى معالجة هذه المسألة
الحب والبغض فقال له "من كنت مولاه ، فعلي مولاه"
وفي لفظ اخر " لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"
فلو كانت المسألة فقط طاعة امير ومأمور لما تحدث عن الحب والبغض
هذه حالة فردية ... تشرح لنا مقصد النبي عليه الصلاة والسلام
فهنا الامر واضح انه يتحدث عن الحب والبغض وليس انه الخليفة بعده
اهل اللغة يقولون انه يختلف
الانصار عددهم كبير جدا لانه لم يكن كل الانصار في السقيفة
ولو ترك السقيفة فقد يختلف الانصار
فيخشى ان يحصل اختلاف وتحصل بيعة من بعضهم لبعض ممن لم يعلم
والخوف من المبالغة في توقع مالم يكن في الحسبان وليس تشكيك في الاخرين
فالانبياء يخافون عذاب الله وهم عنه بعيدون
( أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر
الحافظ ـ أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ثنا علي
بن سعيد
الرملي ، ـ حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن
مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم
ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم
لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: "
ألست ولي المؤمنين؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال:
" من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا
ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
ـ تاريخ بغداد ج 3 ، فوائد ابن أخي ميمي الدقاق ص 109 ،
تاريخ دمشق ج 42 ـ
قال الالوسي : وهو حديث منكر جدا، ونص في البداية والنهاية على أنه موضوع (روح المعاني - 3-361)
قال الالباني "أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف شهر ومطر.
وقد جزم بضعفه الذي قبله السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 259) .
وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة - وبعضها في "الصحيحين" من حديث عمر -، ثم قال ابن جرير:
"وأولى الأقوال في وقت نزول الآية: القول الذي روي عن عمر بن الخطاب"
قال الجورقاني (الاباطيل -2-367 ) "هذا حديث باطل، لم يروه عن أبي هريرة إلا شهر بن حوشب، ولا عنه إلا مطر الوراق، قال أبو الحسين القارئ: سمعت عمر بن علي، يقول: لم أسمع يحيى بن سعيد، يحدث عن شهر بشيء قط، وقال معاذ بن معاذ: سألت ابن عون عن شهر بن حوشب؟ ، فقال: منكر الحديث"
قال الجوزي (العلل المتناهية 1-223) "وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين.
"
قال ابن كثير (البداية والنهاية - 4-425) "فإنه حديث منكر جدا، بل كذب، لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بها"
فنلاحظ ان كبار العلماء طعنوا في هذه الرواية اشد الطعن
أولى بهم من أنفسهم ومتولي أمرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ، وعندما يعين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص
خليفة على الناس فخلافته تقع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم وليس في أثناء حياته
لم يكن قول عمر على شيء مستقبلي!!!
فلم يقل له انت ستصبح خليفة او ستصبح المتولي على المسلمين
بل اصبحت!!!
استدلالك غير صحيح ابدا
الطبيعي انهم يتفرقون من مكة
الا اذا كان هناك اسثناء يقول انهم امروا باتباعه الى غدير خم على بعد 200 كم شمال مكة
فلزم عدم وجود رابط بين الاثنين للاختلاف الكبير بينهم
قد ورد هذااللفظ وهذا المعنى في القرآن الكريم بهذا الشكل فهل
كان الأولى ذكره في القرآن الكريم بلفظ صريح ولا يصح ذكره بغير
ذلك عندك ؟؟؟
اين ذلك؟
اوليست هذه الكلمة لها معاني كثيرة يفهم المعنى المراد من السياق!!!
اولى بالمؤمنين ذكرها قبلها بلفظ منفصل
والسياق لايجعل لها هذا المعنى
كلامي عن المعنى اللغوي
والسياق يحدد المعنى اللغوي لو كانت هناك معاني لغوية اخرى
لفظ ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) هل عندك هذا الضمير يعود على السياق
قبله أم يعود على شيء آخر أم لا يعود أصلاً على شيء ؟؟؟
حاول ان توضح السؤال بشكل اوضح
لم افهم قصدك كيف يعود الضمير على السياق قبله؟
هل تذكر لي مرادك بذكر الاحتمالات التي في ذهنك
.
ولكن مع ذلك حصل ان وقع البغض رغم الطاعة
وهذا ماصرح به الصحابي بشكل واضح
بأن علي بن أبي
طالب عليه السلام له حق التصرف وهو أولى بهم من أنفسهم مثله
وشكوى الصحابي بريدة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في
المدينة بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من
الحج وبعد حديثه في غدير خم ، فحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم
يكن مرتبطاً بهذه الواقعة ، وقد كرر الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم نفس اللفظ ليبين للصحابي بريدة أن علي بن أبي طالب عليه السلام أولى
به من نفسه عند عدم وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع
كونه كان قائده في هذه الواقعة وكان أيضاً تصرفه السابق صحيحاً
طالب عليه السلام له حق التصرف وهو أولى بهم من أنفسهم مثله
وشكوى الصحابي بريدة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في
المدينة بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من
الحج وبعد حديثه في غدير خم ، فحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم
يكن مرتبطاً بهذه الواقعة ، وقد كرر الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم نفس اللفظ ليبين للصحابي بريدة أن علي بن أبي طالب عليه السلام أولى
به من نفسه عند عدم وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع
كونه كان قائده في هذه الواقعة وكان أيضاً تصرفه السابق صحيحاً
لان الحادثة هي عينها وذلك الصحابي لم يسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام
وذهب يشتكي ولكنه وجد الرد هو عينه
فهذا يشرح ذلك
فالصحابي اساسا لم يعصي الامير اساسا
بل حصل منه بغض في نفسه والنبي عليه الصلاة والسلام لم يتطرق الا الى معالجة هذه المسألة
الحب والبغض فقال له "من كنت مولاه ، فعلي مولاه"
وفي لفظ اخر " لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"
فلو كانت المسألة فقط طاعة امير ومأمور لما تحدث عن الحب والبغض
وأيضاً الرواية تبين أن ذلك كان بعد عودة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وأصحابه من الحج وبعد حديثه في غدير خم وحديثه
منفصل عن هذه الحادثة وغير مرتبط بها
وآله وسلم وأصحابه من الحج وبعد حديثه في غدير خم وحديثه
منفصل عن هذه الحادثة وغير مرتبط بها
فهنا الامر واضح انه يتحدث عن الحب والبغض وليس انه الخليفة بعده
كلاهما بمعنى واحد
بين هذا عمر بن الخطاب فقال
( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا،
فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )
ـ صحيح البخاري ج 8 ـ
فبعد علم الأنصار بالنص كان يخشى منهم أن يبايعوا رجلاً منهم مع علمهم بهذا النص
فالمسألة ليست فقط مسألة النص بل تشمل تنفيذ النص وعدم مخالفته وتركه
( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا،
فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )
ـ صحيح البخاري ج 8 ـ
فبعد علم الأنصار بالنص كان يخشى منهم أن يبايعوا رجلاً منهم مع علمهم بهذا النص
فالمسألة ليست فقط مسألة النص بل تشمل تنفيذ النص وعدم مخالفته وتركه
ولو ترك السقيفة فقد يختلف الانصار
فيخشى ان يحصل اختلاف وتحصل بيعة من بعضهم لبعض ممن لم يعلم
والخوف من المبالغة في توقع مالم يكن في الحسبان وليس تشكيك في الاخرين
فالانبياء يخافون عذاب الله وهم عنه بعيدون
( أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر
الحافظ ـ أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ثنا علي
بن سعيد
الرملي ، ـ حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن
مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم
ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم
لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: "
ألست ولي المؤمنين؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال:
" من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا
ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
ـ تاريخ بغداد ج 3 ، فوائد ابن أخي ميمي الدقاق ص 109 ،
تاريخ دمشق ج 42 ـ
قال الالوسي : وهو حديث منكر جدا، ونص في البداية والنهاية على أنه موضوع (روح المعاني - 3-361)
قال الالباني "أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف شهر ومطر.
وقد جزم بضعفه الذي قبله السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 259) .
وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عرفة يوم جمعة - وبعضها في "الصحيحين" من حديث عمر -، ثم قال ابن جرير:
"وأولى الأقوال في وقت نزول الآية: القول الذي روي عن عمر بن الخطاب"
قال الجورقاني (الاباطيل -2-367 ) "هذا حديث باطل، لم يروه عن أبي هريرة إلا شهر بن حوشب، ولا عنه إلا مطر الوراق، قال أبو الحسين القارئ: سمعت عمر بن علي، يقول: لم أسمع يحيى بن سعيد، يحدث عن شهر بشيء قط، وقال معاذ بن معاذ: سألت ابن عون عن شهر بن حوشب؟ ، فقال: منكر الحديث"
قال الجوزي (العلل المتناهية 1-223) "وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين.
"
قال ابن كثير (البداية والنهاية - 4-425) "فإنه حديث منكر جدا، بل كذب، لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بها"
فنلاحظ ان كبار العلماء طعنوا في هذه الرواية اشد الطعن
أولى بهم من أنفسهم ومتولي أمرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ، وعندما يعين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص
خليفة على الناس فخلافته تقع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم وليس في أثناء حياته
فلم يقل له انت ستصبح خليفة او ستصبح المتولي على المسلمين
بل اصبحت!!!
استدلالك غير صحيح ابدا
أنت من ادعيت تفرق المائة ألف حاج في ذلك الوقت ولم تبين عدد
الذين تركوه قبل هذه المسافة وعدد من بقي معه
الذين تركوه قبل هذه المسافة وعدد من بقي معه
الا اذا كان هناك اسثناء يقول انهم امروا باتباعه الى غدير خم على بعد 200 كم شمال مكة
لو صح هذا فلأن السيد أولى بعبده من نفسه وليس الحاكم كذلك
أما الولاية التي جعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه
السلام فهي كونه أولى بالمؤمن من نفسه وليس فقط حاكم عليه
أما الولاية التي جعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه
السلام فهي كونه أولى بالمؤمن من نفسه وليس فقط حاكم عليه
قد ورد هذااللفظ وهذا المعنى في القرآن الكريم بهذا الشكل فهل
كان الأولى ذكره في القرآن الكريم بلفظ صريح ولا يصح ذكره بغير
ذلك عندك ؟؟؟
اوليست هذه الكلمة لها معاني كثيرة يفهم المعنى المراد من السياق!!!
هل أفهم من كلامك أن لفظ ( من كنت مولاه ) يشمل معنى أولى
بالمؤمنين من أنفسهم أم أنه لا يشمل هذا المعنى ؟؟؟
أم أنك لم تجب على السؤال بعد ؟؟؟
بالمؤمنين من أنفسهم أم أنه لا يشمل هذا المعنى ؟؟؟
أم أنك لم تجب على السؤال بعد ؟؟؟
والسياق لايجعل لها هذا المعنى
يحمل المعنى الذي ورد في السياق وحدده هذا السياق مثلما ورد
اللفظ في القرآن الكريم وحدد معناه سياق القرآن الكريم
اللفظ في القرآن الكريم وحدد معناه سياق القرآن الكريم
والسياق يحدد المعنى اللغوي لو كانت هناك معاني لغوية اخرى
لفظ ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) هل عندك هذا الضمير يعود على السياق
قبله أم يعود على شيء آخر أم لا يعود أصلاً على شيء ؟؟؟
لم افهم قصدك كيف يعود الضمير على السياق قبله؟
هل تذكر لي مرادك بذكر الاحتمالات التي في ذهنك
.
تعليق