صاحب الموضوع
أن الإسلام لايتكون من ولاية بدون براءة..؟ فيمكنك أن تقول: إلا الله ، بدون ( لا إلهَ ) ؟! أم تقول إن آيات البراءة في القرآن واللعن.. لا يجب العمل بها ؟ على منطقك الاعوج الأفضل أن نسامح ظالمي أهل البيت
ولا نلعنهم ولا نتبرء منهم ؟ والأحسن أن لا نلعن أحداً حتى إبليس ؟!
اللعن أيها االزميل ليس سباً كما تتصور.. بل هو حكم يصدر من الله ورسوله
بحرمان الشخص من الرحمة.. فنحن نبحث عمن صدر هذا المرسوم بحقهم ، لأن واجبنا البراءة منهم !
البراءة عقيدة وفريضة ، وأنها جزء من الدين ، وأنها الوجه الآخر للولاية ، فلا تتم الولاية لله تعالى ورسوله
والذين آمنوا إلا بها
ايها الزميل تعيشوا ازدواجية في الشخصية ولاكيف صار لعن ظالم عثمان لعنة الله عليه من السنة عندكم ، ولعن ظالم علي والحسن والحسين عليهم السلام تكلفاً ؟!
وعندما نتحدث في أمر فاطمة
، وما جرى لها بعد وفاة أبيها من مظلومية وعن سترها الذي انكشف .
قلتم : إن بيت فاطمة
إنما دُخِل ، وسترها إنما كُشِف حفظاً لنظام الإسلام ، وكي لا ينتشر الأمر ، ويخرج قوم من المسلمين أعناقهم من ربقة الطاعة ولزوم الجماعة .
نقول لكم : وكذلك ستر عائشة لعنة الله عليها وعلى ابيها إنما كشف ، وهودجها إنما هتك ، لأنها نشرت حبل الطاعة ، وشقت عصا المسلمين ، وأراقت دماء المسلمين من قبل وصول ولي امرها علي بن أبى طالب
إلى البصرة ، وجرى لها مع عثمان بن حنيف وحكيم بن جبلة ومن كان معهما من المسلمين الصالحين ، من القتل وسفك الدماء ما تنطق به كتب التواريخ السير ! !
فإذا جاز دخول بيت فاطمة
لأمر لم يقع بعد .. جاز كشف ستر عائشة لعنة الله عليها على ما قد وقع وتحقق !! فكيف صار هتك ستر عائشة من الكبائر التي يجب معها التخليد في النار ، والبراءة من فاعله من أوكد عرى الإيمان .. وصار كشف بيت فاطمة
والدخول عليها منزلها وجمع حطب ببابها وتهديدها بالتحريق من أوكد عرى الدين ، وأثبت دعائم الإسلام ، ومما أعز الله به الدين وأطفأ به نائرة الفتنة !! والحرمتان واحدة ، والستران واحد ؟!!!
اترك عنك التحذلق والكلام المنمق عن اللعن والبراءه والمظلومية فهذه الاسطواته ياما اشبعناها بحث فلقد شقت وحدة المسلمين يوم منع ابن صهاك من الاحالة بين رسول الله
والكتابه واكملت المؤامرة يوم السقيفة فوحدة الامه اذا ارادة لها التحقق فلا سبيل الى ذلك الى ان تتوحد على دين الاسلام الحق الذي نزل على صدر الرسول الاعظم
ووصلنا من بعده عن طريق من نزل في بيتهم الوحي وهم آل بيته الاطهار
أن الإسلام لايتكون من ولاية بدون براءة..؟ فيمكنك أن تقول: إلا الله ، بدون ( لا إلهَ ) ؟! أم تقول إن آيات البراءة في القرآن واللعن.. لا يجب العمل بها ؟ على منطقك الاعوج الأفضل أن نسامح ظالمي أهل البيت

اللعن أيها االزميل ليس سباً كما تتصور.. بل هو حكم يصدر من الله ورسوله

البراءة عقيدة وفريضة ، وأنها جزء من الدين ، وأنها الوجه الآخر للولاية ، فلا تتم الولاية لله تعالى ورسوله

ايها الزميل تعيشوا ازدواجية في الشخصية ولاكيف صار لعن ظالم عثمان لعنة الله عليه من السنة عندكم ، ولعن ظالم علي والحسن والحسين عليهم السلام تكلفاً ؟!
وعندما نتحدث في أمر فاطمة

قلتم : إن بيت فاطمة

نقول لكم : وكذلك ستر عائشة لعنة الله عليها وعلى ابيها إنما كشف ، وهودجها إنما هتك ، لأنها نشرت حبل الطاعة ، وشقت عصا المسلمين ، وأراقت دماء المسلمين من قبل وصول ولي امرها علي بن أبى طالب

فإذا جاز دخول بيت فاطمة


اترك عنك التحذلق والكلام المنمق عن اللعن والبراءه والمظلومية فهذه الاسطواته ياما اشبعناها بحث فلقد شقت وحدة المسلمين يوم منع ابن صهاك من الاحالة بين رسول الله



تعليق