إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فتاوى الفقهاء في أن <وحدة الوجود والموجود> <كفر وإلحاد وزندقة ونجاسة>

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الشيخ جعفر كاشف الغطاء

    عن أصل الشيعة وأصولها ص176


    على أن تلك الفرق لا تقول بمقالة النصارى، بل خلاصة مقالتهم بل ضلالتهم أن الإمام هو الله سبحانه ظهورا أو اتحادا أو حلولا ، أو نحو ذلك مما يقول به كثير من متصوفة الاسلام ومشاهير مشايخ الطرق ، وقد ينقل عن الحلاج بل والكيلاني والرفاعي والبدوي وأمثالهم من الكلمات وإن شئت فسمها كما يقولون شطحات ما يدل بظاهره على أن لهم منزلة فوق الربوبية ، وأن لهم مقاما زائدا عن الألوهية ( لو كان ثمة موضع لمزيد ) وقريب من ذلك ما يقول به أرباب وحدة الوجود أو الموجود.


    أما الشيعة الإمامية وأعني بهم جمهرة العراق وإيران وملايين من مسلمي الهند ومئات الألوف في سوريا والأفغان فإن جميع تلك الطائفة من حيث كونها شيعة يبرأون من تلك المقالات، ويعدونها من أشنع [ أشكال ] الكفر والضلالات ، وليس دينهم إلا التوحيد المحض ، وتنزيه الخالق عن كل مشابهة للمخلوق.

    وفي كشف الغطاء الصفحة359


    الكفر أقسام: الأول: ما يستحل به المال وتسبى به النساء والأطفال، وهو كفر الإنكار والجحود والعناد والشك..
    القسم الثاني: ما يحكم فيه بجواز القتل، ونجاسة السؤر، وحرمة الذبايح والنكاح، من أهل الإسلام، دون السبي والأسر وإباحة المال، وهو كفر من دخل الإسلام وخرج منه بارتداد عن الإسلام، ويزيد الفطري منه في الرجال بإجراء أحكام الموتى، أو كفر نعمة من غير شبهة، أو هتك حرمة، أو سبّ لأحد المعصومين عليهم‏السلام، أو بغض لهم: أو بادّعاء قدم العالم بحسب الذات، أو وحدة‏ الوجود، أو الموجود على الحقيقة منهما، أو الحلول أو الاتحاد، أو التشبيه، أو الجسمية…
    التعديل الأخير تم بواسطة تحت أطباق الثرى; الساعة 07-04-2012, 10:21 PM.

    تعليق


    • #32
      الوحيد البهبهاني

      عن كتاب تنزيه المعبود الصفحة 454 وهو عن كتاب خيراتية


      يقول بعد ذكر كلام القائل بوحدة الموجود والتمثيل بالبحر وموجه :
      لا شك أن هذا الاعتقاد كفر وإلحاد وزندقة ومخالف لضروريّ الدين.

      و يقول في موضع آخر

      لا يخفى أن كفرهم أظهر وأعظم من كفر إبليس عند أرباب البصيرة لأنهم ينكرون المغايرة والمباينة بين الخالق والمخلوق، وبطلان هذا القول من الضروريات والبديهيات عند جميع المذاهب والملل.

      تعليق


      • #33
        السيد عبد الله شبر

        مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار الجزء الثاني الصفحة366

        ومنهم من قال: إن الموجودات حقيقة ليس إلا شيئا واحدا هو ذات الوجود وأما التعدد والتكثر فأمر اعتباري لا على سبيل التنزل في أصل الذات كما قال الأولون، بل الذات الواحد هو عين تلك التعددات في الواقع إلا أن العقل يغلط فيزعم أنها غيره، ويمثلون بذلك أخزاهم الله بالبحر والموج فكما أن الأمواج ليست على كثرتها إلا البحر إلا أن الحس الغالط يزعم أنها غيره، فهكذا حال الموجودات الظاهرية مع الوجود الحقيقي، كما يستفاد ذلك من بعض أشعار المولوي في المثنوي، وقد سئل عبدالرزاق الكاشاني عن الحلول والاتحاد فقال: هما باطلان ليس في الدار غيره ديار، ونقل عن الجنيد انه قال : ما في جبتي غير الله...

        ومنهم من يقول إن الموجود الحقيقي أمر واحد والمتعددات ليست تنزلات له ولا هو عينها في الخارج بل هي مظاهر له لا يمكن ظهوره عند البصائر والابصار الا في تلك المظاهر، كالنور بالنسبة الى الاشعة، الى غير ذلك من المزخرفات والخرافات المخالفة للعقول الصحيحة والنصوص الصريحة...

        تعليق


        • #34
          السيد محسن الأمين

          أعيان الشيعةالجزء الثالث الصفحة 147

          فالتصوف الذي ينسب إلى هؤلاء الاجلاء مثل ابن فهد وابن طاووس والخواجة نصير الدين والشهيد الثاني والبهائي وغيرهم ليس الا الانقطاع إلى الخالق جل شانه والتخلي عن الخلق والزهد في الدنيا والتفاني في حبه تعالى وأشباه ذلك وهذا غاية المدح لا ما ينسب إلى بعض الصوفية مما يؤول إلى فساد الاعتقاد كالقول بالحلول ووحدة الوجود وشبه ذلك أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة للشرع التي يرتكبها كثير منهم في مقام الرياضة أو العبادة وغير ذلك

          تعليق


          • #35
            احسنت اخي تحت اطباق الثرى على النقل الرائع بارك الله فيك

            تعليق


            • #36
              السيد محمد بن محمد تقي بحر العلوم


              بلغة الفقيه الجزء الرابع الصفحة209


              فالقول بوحدة الوجود إن ادى الى الالتزام بوحدة الموجود - كما عليه بعض المتصوفين - فذلك هو الكفر، وإلا فلا كفر فيه.

              تعليق


              • #37
                الميرزا حبيب الله الخوئي

                منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة الجزء الثالث عشر الصفحة 240

                ثم أقول: أنت إذا أحطت خبرا بما قدمنا علمت فساد القول بوحدة الوجود و سخافة ما يترتب على تلك الشجرة الملعونة من الثمرات الخبيثة، و عرفت أن وجوده سبحانه وجود خاص به قائم بذاته ممتاز عن ساير الموجودات بنفس ذاته و بكونه مبدء للكل و هو أيضا نفس ذاته و ممتاز عن المهيات بكونه وجودا خاصا بخلاف شي‏ء من المهيات، فانه ليس وجودا أصلا لا خاصا و لا مطلقا، فليس له تعالى مهية و حقيقة يشارك بها شيئا من الممكنات، فلا يحتاج إلى مميز ذاتى يميزه عما به المشاركة الذاتية مع غيره، فحقيقته هوية بسيطة و وجود خاص ممتاز عن كل ما سواه بتجرده و تنزهه من الحدود، و يكون كل ما سواه محدودا، و لنقتصر في هذه المسألة على ذلك و لنعد إنشاء الله تعالى إلى ذكر ساير عقايدهم الفاسدة، فأقول و بالله التوفيق و الاعتماد
                ثم يقول في الصفحة 250
                أبقى بعد هذا التفكيك الصريح، و البيان الفصيح، و التبيان النصيح ريب في بطلان القول بالوحدة و الاتحاد أو معتذر للقائلين به في عتبى رب العباد أم لا؟ فأنى يؤفكون أم أين يصرفون تعالى الله عما يقول الظالمون، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدى القوم الظالمين
                ثم في الصفحة 257
                بل يظهر من ذلك أن أصل المؤسس لمذهبهم هو إبليس حيث أسس الأصل في مسألة وحدة الوجود فأوحى بذلك إلى أوليائه الملحدين فأطاعوه و اتخذوه لهم دينا و جعلوا أنفسهم للشيطان قرينا فساء قرينا، لعن الله الضالين و المضلين و الهادين و المهديين و المرادين و المريدين و عذبهم عذابا أليما

                تعليق


                • #38
                  الشيخ محمد جواد الخراساني

                  في كتاب هداية الأمة إلى معارف الأئمة الصفحة 511

                  وبعد ذا التفصيل في إبطالها أي إبطال مقالة وحدة الوجود، ليس مجال الرّيب في ضلالها، ولعمري! إنّ ظهور كفرها، أظهر من كفر إبليس، واتّضح الحق لمن تقبّله، ولم ينكل عنه، ولكن من يضلل اللّه‏ فلا هادي له، فاشهد بكفر القول خاصة، إن لم تشهد بكفر بعض من تراه الأوحدي، تعلّلاً بأن كفر القول لا يستلزم كفر القائل.

                  وهذه وصيّة منى لمن ظهر لديه الحق، بأن لا يستنكف عن الحكم بكفر هذه المقالة. فإنّ كثيراً ممّن عرف الحق، وعرف كفرها، يتزلزل في الحكم بكفرها صريحاً، وذلك لأنّهم يرون كثيراً ممّن يذعنون بتشيّعهم، وهم الأوحديّون في العلوم والفنون، قد ابتلوا بهذه الفتنة، ويعظم عليهم تكفير هؤلاء، فيستنكفون عن الحكم الصريح، مخافة أن ينقض عليهم بأمثالهم، أو يشملهم، فكانوا قد استخفوا بإجلالهم وفيهم من يتأبّى عن الشهادة تعصّباً، وذلك أخزى، فيفرق بين الشيعة وغير الشيعة « تلك اذاً قسمة ضيزى »

                  تعليق


                  • #39
                    الشيخ عبد النبي العراقي

                    كتاب المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى الصفحة 357

                    ان وحدة الوجود يطلق على أنحاء و قد ذكر الحاجي السبزواري انها تطلق على أربعة أوجه و جعل بعضها توحيد العوام و بعضها توحيد الخواص و بعضها توحيد خاص الخاص و بعضها توحيد أخص الخواص فيا ليت شعري إذا كان الأمر كما يزعمون فمن العابد و من المعبود و من الخالق و من المخلوق و من الآمر و من المأمور و من الناهي و من المنتهى و من الراحم و من المرحوم و من المثاب و من المعاقب و من المعذب و من المعذب و من الواجب و من الممكن الى غير ذلك ‌‌من الكفريات التي أنكرها الشرائع برمتهم و خلاف ضرورة كل الشرائع مع أنهم طرا قائلين بوحدة الوجود و معناه ان في الخارج ليس الا وجود واحد و هو عين الأشياء
                    و يلزم ان يكون المبدء عز اسمه عين الحيوانات النجسة و عين القاذورات و هكذا تعالى اللّه عما يصف الظالمون الا لعنة اللّه على الظالمين الى غير ذلك من لوازم المسئلة فخذلهم اللّه فانى يؤفكون فما قدروا اللّه حق قدره فسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون
                    و لذا قال الشيخ قده في طهارته في أمثال المقام بعين العبارة ان السيرة المستمرة من الأصحاب قده في تكفير الحكماء المنكرين لبعض الضروريات و لو لا يرجع الى إنكار النبي صلّى اللّه عليه و آله فلا ريب في كفر القائل و نجاسته و لو إذا التزموا بأحكام الإسلام إذ ثبوت الكفر في الأصول الدين من العقائد الخبيثة الملعونة و الاعتقاد بها و الالتزام بها و الإذعان لا يفيد الالتزام بأحكام الإسلام لو أراد بها في الفروع و لو أراد بها في الأصول فهما ضدان أو متناقضان كيف يمكن الالتزام و هل الخلف الا ذلك فالأقوى ان القائل بها خارج عن ربقة الإسلام و رجس و نجس و قول الماتن من ذهابه قده الى عدم نجاستهم فرض فرضه لا وجود له في الخارج فكأنه قده أراد التستر مع وضوح المسئلة و لذا قال الا مع العلم بالتزامهم بلوازم مذاهبهم الفاسدة.

                    تعليق


                    • #40
                      السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي

                      موسوعة الإمام الخوئي الجزء الثالث الصفحة 75


                      وإن أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة وأنه ليس هناك في الحقيقة إلاّ موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة ، لأنه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما أنه في السماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا ، وهذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص وهذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض الجهلة من المتصوفين ، وحكى عن بعضهم أنه قال : ليس في جبتي سوى الله ، وأنكر نسبته إلى أكابر الصوفية ورؤسائهم ، وإنكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار فان العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام وكيف يلتزم بوحدة الخالق ومخلوقه ويدعي اختلافهما بحسب الاعتبار .

                      وكيف كان فلا إشكال في أن الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة ، لأنه إنكار للواجب والنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلاّ بالاعتبار ، وكذا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأبو جهل مثلاً متّحدان في الحقيقة على هذا الأساس وإنما يختلفان بحسب الاعتبار .

                      تعليق


                      • #41
                        السيد عبد الأعلى السبزواري

                        مهذب الأحكام الجزء الأول الصفحة 388

                        و أما القائلون بوحدة الوجود، فمقتضى الأصل، و الإطلاق طهارتهم أيضا.إلا إذا رجع اعتقادهم إلى إنكار الضروري.
                        و لهذه المسألة أقسام أيضا:
                        منها: الوحدة في مجرد الإطلاق اللفظي فقط، و لا محذور فيه من عقل، أو نقل.
                        و منها: الوحدة في عين الكثرة، أو وحدة الوجود و كثرة الموجود، و لا ريب في أنّ اللّه تبارك و تعالى منزّه عن هذه التصورات و لكن الظاهر عدم رجوعهما إلى إنكار الضروري.
                        و منها: الوحدة الواقعية الشخصية، بأن يكون اللّه تبارك و تعالى عين الكلّ، و الكلّ عينه تعالى. و لا ريب في أنّه إنكار للضروري- إن كان له وجه معقول متصوّر- و من أراد التفصيل فليراجع الكتب المعدة لذلك.

                        تعليق


                        • #42
                          السيد شهاب الدين المرعشي النجفي

                          تعليقات إحقاق الحق ج1 ص183-185

                          عندي أن مصيبة الصوفية علي الإسلام من أعظم المصائب، تهدمت بها أركانه، وانثلمت بنيانه، وظهر لي بعد الفحص الأكيد والتجوّل في مضامير كلماتهم والوقوف علي ما في خبايا مطالبهم والعثور علي مخبيّاتهم بعد الاجتماع برؤساء فرقهم أن الداء سري إلى الدين من رهبة النصارى فتلقاه جمع من العامة كالحسن البصري والشبلي ومعروف وطاووس والزهري وجنيد ونحوهم، ثم سري منهم إلى الشيعة حتى رقى شأنهم، وعلت رايتهم بحيث ما أبقوا حجرا علي حجر من أساس الدين، اوّلوا نصوص الكتاب والسنة، وخالفوا الأحكام الفطرية العقلية، والتزموا بوحدة الوجود بل الموجود، وأخذ الوجهة في العبادة والمداومة علي الأوراد المشحونة بالكفر والأباطيل التي لفقتها رؤساؤهم، والتزامهم بما يسمونه بالذكر الخفي القلبي، شارعا من يمين القلب، خاتما بيساره، معبرا عنه بالسفر من الحق إلى الخلق تارة، والتنزّل من القوس الصعودي إلى النزولي اُخري، وبالعكس معبرا عنه بالسفر من الخلق إلى الحق، والعروج من القوس النزولي إلى الصعودي اُخري، فيا للّه‏ من هذه الطامات…
                          .....
                          ثم أن شيوع التصوف وبناء الخانقاهات كان في القرن الرابع حيث ان بعض المرشدين من اهل ذلك القرن لما رأوا تفنن المتكلمين في العقائد فاقتبسوا من فلسفة (فيثاغورس) وتابعيه في الالهيات قواعد وانتزعوا من لاهوتيات اهل الكتاب والوثنيين جملاً وألبسوها لباساً اسلامياً فجعلوها علماً مخصوصاً ميزوه باسم علم التصوف أو الحقيقة أو الباطن أو الفقر أو الفناء أو الكشف والشهود.
                          وألفوا وصنفوا في ذلك كتباً ورسائل وكان الامر كذلك الى ان حل القرن الخامس ومايليه من القرون,فقام بعض الدهاة في التصوف فرأوا مجالاً رحباً وسيعاً لأن يحوزوا بين الجهال مقاماً شامخاً كمقام النبوة,بل الالوهية باسم الولاية والغوثية والقطبية بدعوى التصرف في الملكوت بالقوة القدسية,فكيف بالناسوت,فوسعوا فلسفة التصوف بمقالات مبنية على مزخرف التأويلات والكشف الخيالي والاحلام والاوهام فألفوا الكتب المتظافرة الكثيرة ككتاب التعرف والدلالة والفصوص وشروحه والنفحات والرشحات والمكاشفات والانسان الكامل والعوارف والمعارف والتأويلات ونحوها من الزبر والاسفار المحشوة بحكايات مكذوبة وقضايا لامفهوم لها البتة حتى ولا في مخيلة قائليها كما أن قارئيها أو سامعيها لا يتصورون لها معنى مطلقا وإن كان بعضهم يتظاهر بحالة الفهم ويقول بأن للقوم اصطلاحات ، لا تدرك إلا بالذوق الذي لا يعرفه إلا من شرب من شرابهم وسكر من دنهم وراحهم.

                          فلما راج متاعهم وذاع ذكرهم وراق سوقهم ,تشبعوا فرقاً وأغفلوا العوام والسفلة بالحديث الموضوع المفترى :"الطرق الى الله بعدد انفاس الخلائق"...

                          وأعتذر من إخواني الناظرين عن إطالة الكلام حيث إنها نفثة مصدور وتنفس صعداء و شقشقة هدرت غصص وآلام وأحزان بدرت ، عصمنا وإياكم من تسويلات نسجة العرفان وحيكة الفلسفة والتصوف وجعلنا وإياكم ممن أناخ المطية بأبواب اهل بيت رسول الله(ص)ولم يعرف سواهم آمين آمين.

                          تعليق


                          • #43
                            السيد تقي الطباطبائي القمي

                            الأنوار البهية في القواعد الفقهية صفحة 119

                            و أما ان قيل ان الموجود واحد في الخارج و له اطوار فانه في السماء سماء و في الأرض أرض و في الخالق خالق و في المخلوق مخلوق و هكذا و هو المسمى عندهم بتوحيد خاص الخاص فيكون كفرا و الحادا و مكابرة مع الوجدان و البرهان امّا منافاته مع الوجدان فهو واضح عند من يكون له الوجدان و امّا منافاته مع البرهان فهو أنه كيف تجتمع الوحدة مع التعدد و كيف يتصور كون الواحد علة و معلولا و الالتزام بهذا المسلك يهدم جميع الأديان و الشرائع و قائله كافر بلا اشكال و الظاهر أنه لا شبهة في نجاسته إذ لازم هذا القول الهتك الأكثر من الشرك بالنسبة الى ذات الالوهية و غاية الجسارة الى ساحته المقدسة اعاذنا اللّه من القول الباطل

                            تعليق


                            • #44
                              السيد محمد باقر الصدر

                              شرح العروة الوثقى الجزء الثالث الصفحة 314

                              وأخرى : يقال بأن تلك الحقيقة لا تختص بالواجب تعالى ، بل كل الموجودات ذاقت طعمها ، فهذا قول بوحدة الوجود والموجود .
                              وعليه فتارة : يقال بفارق بين الخالق والمخلوق في صفع الوجود ، نظير الفارق بين المعنى الاسمي والمعنى الحرفي في صقع الماهيات .
                              وأخرى : يرفض هذا الفارق ويدعى أنه لا فرق بينهما إلا بالاعتبار واللحاظ ، لأن الحقيقة إن لوحظت مطلقة كانت هي الواجب ، وإن لوحظت مقيدة كانت هي الممكن .
                              والاحتمال الأخير في تسلسل هذه التشقيقات هو الموجب للكفر ، دون الاحتمالات السابقة لتحفظها على المرتبة اللازمة من الثنائية .

                              تعليق


                              • #45
                                السيد محمد صادق الروحاني

                                من موقعه على الانترنت دوس هنا لترى

                                سوال: هل فعلا أن الرأي السائد أو الغالب لفقهائنا هو أن المؤمنون بوحدة الوجود إذا التزموا بأحكام الإسلام فالأقوى عدم كفرهم؟ و ما هي الآراء المختلفة حول ذلك؟ و إلى أيّها تميلون؟ و هل نفس الحكم بالنسبة لوحدة الموجود؟ و أي العقيدتين أفسد؟ و هل هناك من يجمع بين العقيدتين؟ فما حكمه أيضا؟
                                الجواب: باسمه جلت اسمائه
                                القول بوحدة الموجود كفر و زندقة، و القول بوحدة الوجود بما لها من المعني المتعارف و المعروف من القائلين بوحدة الوجود ـ قائلون به ـ و هو ان الوجود حقيقة واحدة و لا كثرة فيه و انما الموجود متعدد، و ان اطلاق الموجود علي الوجود من جهة انه نفس الاشتقاق و اما اطلاقه علي الموجودات من جهة كونها منتسبة الي الموجود الحقيقي الذي هو الوجود؛ و هذا المعني و ان لم يوجب الكفر الا انه باطل لاصالة الوجود و هذا المعني مبتن علي اصالة الماهية، و هناك معان اخر لوحدة الوجود حقيقة غير معلوم حتي للقائلين بها، و للكلام تفصيلا محل آخر.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X