إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا قاتل ابو بكر المرتدين وقام بحروب الردة ?

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا اخ شيعي منصف
    لا اكراه في الدين
    الاكراه هنا بمعنى المقابل للاختيار وليس بالمعنى المقابل للرضا
    والاكراه بالمعنى المقابل للاختيار تجده في قوله تعالى
    حملته امه كرها ووضعته كرها اي ليس باختيارها
    اما المعنى الثاني فتجده في قوله تعالى
    وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم بمعنى وعسى ان لا ترضوا عن شيء وهوخير لكم
    والمعنى الثاني وهو ما تؤمن به انت باطل لانه يبطل كل ايات القت ال في القران ويظهر تناقض القران
    وعيه فالاية ناظرة الى المعنى الاكراه المقابل للاختيار
    اي ان الله لايجبر احدا اجبارا على الايمان به انما يدعه هو يختار بعقله وافعاله هو لانه هو المسؤول عن افعاله
    بمعنى ان الايمان بالدين لايكون بجبر او تفويض من الله انما هو امر بين امرين
    وعليه لاتعارض بين الاية وبين ايات قتال ائمة الكفر والمشركين الضالين
    والاية معناها ان الله لما بين طريق الرشد وطريق الغي للناس فانه لايجبره على الايمان به ولا يترك لهم التفويض بذلك
    فالانسان مخير غير مسير
    يارب تكون فهمت هذا الشرح البسيط


    بشرفك اقرا كلامك انت وكولي اذا افتهمت شي ?



    فلو ان الله قال يا اخ شيعي منصف لاتكرهوهم على الدين لكان لقولك وجهة نظر
    لكن الله قال لا اكراه وهذه تحتاج لمعنين وليس لمعنى واحد صريح
    لاتكرهوهم على الدين
    لا اكراه في الدين
    هل ترى بينهما اختلاف كبير يا اخونا السيد

    ثم انك نسيت ان تعلق على الاية الكريمة الاخرى
    ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم ( لا قاتلهم ) بالتي هي احسن


    وبالنسبة لكلامك عن تناقض القران والعياذ بالله
    فان ايات القتال نزلت في ظروف خاصة, وقت معين, مكان معين وحالية معينة
    فلا تخلط الامور على نفسك




    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف


      بشرفك اقرا كلامك انت وكولي اذا افتهمت شي ?




      لاتكرهوهم على الدين
      لا اكراه في الدين
      هل ترى بينهما اختلاف كبير يا اخونا السيد
      اذا كنت لاترى اختلاف فلا غرابة بذلك منك كيف تجهل انت ذلك
      لاتكرهوهم فيها امر مباشر بعدم الاكراه
      اما لا اكراه فهي مصدر وهي جملة خبرية لا انشائية لا امر مباشر فيها



      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      ثم انك نسيت ان تعلق على الاية الكريمة الاخرى
      ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم ( لا قاتلهم ) بالتي هي احسن


      وبالنسبة لكلامك عن تناقض القران والعياذ بالله
      فان ايات القتال نزلت في ظروف خاصة, وقت معين, مكان معين وحالية معينة
      فلا تخلط الامور على نفسك



      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      وهل هناك في القران ظروف خاصة واوقات خاصة
      القران نزل لكل وقت وصالح لكل زمان

      فاذا كنت لم تفهم الكلام اعلاه فتفضل اقراء التالي لعلك تفهم

      " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي 2 : 256 " . فقد قال جماعة : إنها منسوخة بقوله تعالى " : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين 9 : 73 " . وذهب بعضهم إلى أنها مخصوصة بأهل الكتاب ، فإنهم لا يقاتلون لكفرهم " وقد عرفت ذلك فيما تقدم .
      والحق : أن الآية محكمة وليست منسوخة ، ولا مخصوصة ،
      وتوضيح ذلك : أن الكره في اللغة يستعمل في معنيين ، أحدهما : ما يقابل الرضا ، ومنه قوله تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم 2 : 216 " . وثانيهما : ما يقابل الاختيار ، ومنه قوله تعالى : " حملته أمه كرها ووضعته كرها 46 : 15 " . فإن الحمل والوضع يكونان في الغالب عن رضى ، ولكنهما خارجان عن الاختيار ، والقول بالنسخ أو بالتخصيص يتوقف على أن الاكراه في الآية قد استعمل بالمعنى الأول ، وهو باطل لوجوه :
      1 - إنه لا دليل على ذلك : ولا بد في حمل اللفظ المشترك على أحد معنييه من وجود قرينة تدل عليه .
      2 - إن الدين أعم من الأصول والفروع ، وذكر الكفر والايمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط ، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها ، ومما لا ريب فيه أن الاكراه بحق كان ثابتا في الشرع الاسلامي من أول الأمر على طبق السيرة العقلائية ، وأمثلته كثيرة ، فمنها إكراه المديون على أداء دينه ، وإكراه الزوجة على إطاعة زوجها ، وإكراه السارق على ترك السرقة ، إلى أمثال ذلك ، فكيف يصح أن يقال : إن الاكراه في الشريعة الاسلامية لم يكن في زمان .
      3 - إن تفسير الاكراه في الآية بالمعنى الأول " ما يقابل الرضا " لا يناسبه قوله تعالى : " قد تبين الرشد من الغي 2 : 256 " . الا بأن يكون المراد بيان علة الحكم ، وان عدم الاكراه إنما هو لعدم الحاجة إليه من جهة وضوح الرشد وتبينه من الغي ، وإذا كان هذا هو المراد فلا يمكن نسخه ، فإن دين الاسلام كان واضح الحجة ، ساطع البرهان من أول الأمر ، إلا أن ظهوره كان يشتد شيئا فشيئا ، ومعنى هذا أن الاكراه في أواخر دعوة النبي صلى الله عليه وآله أحرى بأن لا يقع لان برهان الاسلام في ذلك العهد كان أسطع ، وحجته أوضح ، ولما كانت هذه العلة مشتركة بين طوائف الكفار ، فلا يمكن تخصيص الحكم ببعض الطوائف دون بعض ، ولازم ذلك حرمة مقاتلة الكفار جميعهم ، وهذه نتيجة باطلة بالضرورة .
      فالحق : أن المراد بالاكراه في الآية ما يقابل الاختيار ، وأن الجملة خبرية لا إنشائية ، والمراد من الآية الكريمة هو بيان ما تكرر ذكره في الآيات القرآنية كثيرا ، من أن الشريعة الإلهية غير مبتنية على الجبر ، لا في أصولها ولا في فروعها ، وإنما مقتضى الحكمة إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، وإيضاح الاحكام ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ولئلا يكون للناس على الله حجة ، كما قال تعالى : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا 76 : 3 " .
      وحاصل معنى الآية أن الله تعالى لا يجبر أحدا من خلقه على إيمان ولا طاعة ، ولكنه يوضح الحق يبينه من الغي ، وقد فعل ذلك ، فمن آمن بالحق فقد آمن به عن اختيار ، ومن اتبع الغي فقد اتبعه عن اختيار والله سبحانه وإن كان قادرا على أن يهدي البشر جميعا - ولو شاء لفعل - لكن الحكمة اقتضت لهم أن يكونوا غير مجبورين على أعمالهم ، بعد إيضاح الحق لهم وتمييزه عن الباطل ، فقد قال عز من قائل : " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 5 : 48 . قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين 6 : 149 . وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شئ كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين 16 : 35

      تعليق


      • ما شاء الله

        " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي 2 : 256 " . فقد قال جماعة : إنها منسوخة بقوله تعالى " : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين 9 : 73 " . وذهب بعضهم إلى أنها مخصوصة بأهل الكتاب ، فإنهم لا يقاتلون لكفرهم " وقد عرفت ذلك فيما تقدم .
        ومع من ذهبت انت ?
        ومن هم اولئك الجماعة ?


        ولي تعليق على بقية كلامك

        تعليق


        • في الحقيقة لست اظن الكلام كلامك يا اخي مؤمن السيد هذا اولا !!

          ثانيا : ارجو ان تصغر حجم خطك لاننا نستطيع القراءة بخط 5 او 4 بدون ان تنسخ صفحة كاملة لنا

          فلا داعي لك ان تنسخ " قال جماعة " ثم تنسخ " وذهب بعضهم " .ذهب الى اين ? ثم هل عاد ام ظل ذاهبا ?


          وهل لك ان كنت تفهم كلامك الذي جئتنا به ان تطبق الحالتين على " لا اكراه في الدين "
          وتوضح للقارئ اكثر واكثر بدلا من النسخ و اللصق
          شاكرين لكم تعاونكم معنا

          تعليق


          • سواء كان الكلام كلامي او كلام احد علمائي فالنتيجة واحدة هو الاجابة على كلامك وفهمك الخاطيء لتفسير الاية الكريمة
            فماعليك سوى ان تناقش الكلام وتفنده او تقبله وتتراجع عن رأيك وتغلق الموضوع

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
              في الحقيقة لست اظن الكلام كلامك يا اخي مؤمن السيد هذا اولا !!

              ثانيا : ارجو ان تصغر حجم خطك لاننا نستطيع القراءة بخط 5 او 4 بدون ان تنسخ صفحة كاملة لنا

              فلا داعي لك ان تنسخ " قال جماعة " ثم تنسخ " وذهب بعضهم " .ذهب الى اين ? ثم هل عاد ام ظل ذاهبا ?


              وهل لك ان كنت تفهم كلامك الذي جئتنا به ان تطبق الحالتين على " لا اكراه في الدين "
              وتوضح للقارئ اكثر واكثر بدلا من النسخ و اللصق
              شاكرين لكم تعاونكم معنا
              كلامي سهل وواضح وكل من يعرف ولو قليلا مبدأ الجبر والتفويض يعلم ان الاية معناها ان الله لايستعمل الجبر لادخال الناس في الدين لانه سبحانه لو شاء لكان كل الناس مؤمنين بالاجبار بمشيئته لذلك فان الله سبحانه ارسل الرسل وبعثهم للناس ليهتدي من يهتدي على بينة ويضل من يضل على بينة
              فاالله لم يأمر المسلمين بعدم قتال المشركين وائمة الكفر ولا قال لهم لاتكرهوهم على الدخول في الدين بل قال سبحانه لا اكراه في الدين
              فليس هناك اي تعارض بين الاية وبين قتال ائمة الكفر واتباعهم

              تعليق


              • كلامي سهل وواضح وكل من يعرف ولو قليلا مبدأ الجبر والتفويض يعلم ان الاية معناها ان الله لايستعمل الجبر لادخال الناس في الدين لانه سبحانه لو شاء لكان كل الناس مؤمنين بالاجبار بمشيئته لذلك فان الله سبحانه ارسل الرسل وبعثهم للناس ليهتدي من يهتدي على بينة ويضل من يضل على بينة
                فاالله
                لم يأمر المسلمين بعدم قتال المشركين وائمة الكفر ولا قال لهم لاتكرهوهم على الدخول في الدين بل قال سبحانه لا اكراه في الدين
                فليس هناك اي تعارض بين الاية وبين قتال ائمة الكفر واتباعهم



                بل هناك تعارض واضح جدا
                لا اكراه في الدين وقاتلوهم من اجل الدخول في الدين !!
                ان كان ذلك ما تقصد فذلك تعارض بين وواضح

                اما ان تقول قاتل من اعتدى عليكم فهذا لا خلاف عليه
                لكن ان تقاتل الكفار لانهم ليسوا مسلمين فهذا اعترض فيه معك واطالبك بالدليل على وجوب ذلك


                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف


                  بل هناك تعارض واضح جدا
                  لا اكراه في الدين وقاتلوهم من اجل الدخول في الدين !!
                  ان كان ذلك ما تقصد فذلك تعارض بين وواضح

                  اما ان تقول قاتل من اعتدى عليكم فهذا لا خلاف عليه
                  لكن ان تقاتل الكفار لانهم ليسوا مسلمين فهذا اعترض فيه معك واطالبك بالدليل على وجوب ذلك


                  لا تماري ولا تراوغ بعد صيام
                  لا اكراه في الدين اي ان عباد الله مخيرين وغير مسيرين بلا ارادة في دخول الدين هذا معناه وليس معناه لا تقاتلوا لادخالهم في الدين

                  فالله امرنا ان نقاتل ائمة الكفر وان لم يقاتلونا او يعتدوا علينا ان امتلكنا القدرة والقوة والمنعة
                  ثانيا مسيلمة الكذاب ارتد وكفر بالله وادعى النبوة ثم اعتدى على المسلمين وقتل احد اصحاب النبي واجبر الاخر على الكفر بمحمد

                  والمسلمين ذمتهم واحدة من قتل واعتدى على واحد منهم فانه يقتل ويعتدي على الجميع فعليه ان ينزل لحكم الله فان لم يفعل توجب على جميع المسلمين قتاله

                  تعليق


                  • شيعي منصف اجب على هذه المشاركة ولا تتجاهلها كما فعلت سابقا

                    " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي 2 : 256 " . فقد قال جماعة : إنها منسوخة بقوله تعالى " : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين 9 : 73 " . وذهب بعضهم إلى أنها مخصوصة بأهل الكتاب ، فإنهم لا يقاتلون لكفرهم " وقد عرفت ذلك فيما تقدم .
                    والحق : أن الآية محكمة وليست منسوخة ، ولا مخصوصة ،
                    وتوضيح ذلك : أن الكره في اللغة يستعمل في معنيين ، أحدهما : ما يقابل الرضا ، ومنه قوله تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم 2 : 216 " . وثانيهما : ما يقابل الاختيار ، ومنه قوله تعالى : " حملته أمه كرها ووضعته كرها 46 : 15 " . فإن الحمل والوضع يكونان في الغالب عن رضى ، ولكنهما خارجان عن الاختيار ، والقول بالنسخ أو بالتخصيص يتوقف على أن الاكراه في الآية قد استعمل بالمعنى الأول ، وهو باطل لوجوه :
                    1 - إنه لا دليل على ذلك : ولا بد في حمل اللفظ المشترك على أحد معنييه من وجود قرينة تدل عليه .
                    2 - إن الدين أعم من الأصول والفروع ، وذكر الكفر والايمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط ، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها ، ومما لا ريب فيه أن الاكراه بحق كان ثابتا في الشرع الاسلامي من أول الأمر على طبق السيرة العقلائية ، وأمثلته كثيرة ، فمنها إكراه المديون على أداء دينه ، وإكراه الزوجة على إطاعة زوجها ، وإكراه السارق على ترك السرقة ، إلى أمثال ذلك ، فكيف يصح أن يقال : إن الاكراه في الشريعة الاسلامية لم يكن في زمان .
                    3 - إن تفسير الاكراه في الآية بالمعنى الأول " ما يقابل الرضا " لا يناسبه قوله تعالى : " قد تبين الرشد من الغي 2 : 256 " . الا بأن يكون المراد بيان علة الحكم ، وان عدم الاكراه إنما هو لعدم الحاجة إليه من جهة وضوح الرشد وتبينه من الغي ، وإذا كان هذا هو المراد فلا يمكن نسخه ، فإن دين الاسلام كان واضح الحجة ، ساطع البرهان من أول الأمر ، إلا أن ظهوره كان يشتد شيئا فشيئا ، ومعنى هذا أن الاكراه في أواخر دعوة النبي صلى الله عليه وآله أحرى بأن لا يقع لان برهان الاسلام في ذلك العهد كان أسطع ، وحجته أوضح ، ولما كانت هذه العلة مشتركة بين طوائف الكفار ، فلا يمكن تخصيص الحكم ببعض الطوائف دون بعض ، ولازم ذلك حرمة مقاتلة الكفار جميعهم ، وهذه نتيجة باطلة بالضرورة .
                    فالحق : أن المراد بالاكراه في الآية ما يقابل الاختيار ، وأن الجملة خبرية لا إنشائية ، والمراد من الآية الكريمة هو بيان ما تكرر ذكره في الآيات القرآنية كثيرا ، من أن الشريعة الإلهية غير مبتنية على الجبر ، لا في أصولها ولا في فروعها ، وإنما مقتضى الحكمة إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، وإيضاح الاحكام ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ولئلا يكون للناس على الله حجة ، كما قال تعالى : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا 76 : 3 " .
                    وحاصل معنى الآية أن الله تعالى لا يجبر أحدا من خلقه على إيمان ولا طاعة ، ولكنه يوضح الحق يبينه من الغي ، وقد فعل ذلك ، فمن آمن بالحق فقد آمن به عن اختيار ، ومن اتبع الغي فقد اتبعه عن اختيار والله سبحانه وإن كان قادرا على أن يهدي البشر جميعا - ولو شاء لفعل - لكن الحكمة اقتضت لهم أن يكونوا غير مجبورين على أعمالهم ، بعد إيضاح الحق لهم وتمييزه عن الباطل ، فقد قال عز من قائل : " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 5 : 48 . قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين 6 : 149 . وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شئ كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين 16 : 35

                    تعليق


                    • لا تماري ولا تراوغ بعد صيام

                      والمسلمين ذمتهم واحدة من قتل واعتدى على واحد منهم فانه يقتل ويعتدي على الجميع فعليه ان ينزل لحكم الله فان لم يفعل توجب على جميع المسلمين قتاله
                      ما علاقة كلامك والمعتدي والمعتدى عليه بالاكراه في الدين ???
                      وقتال مانع الزكاة ?
                      والكافر ?
                      هل ترى من المراوغ ?

                      تعليق


                      • قوله تعالى: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي، الإكراه هو الإجبار و الحمل على الفعل من غير رضى، و الرشد بالضم و الضمتين: إصابة وجه الأمر و محجة الطريق و يقابله الغي، فهما أعم من الهدى و الضلال، فإنهما إصابة الطريق الموصل و عدمها على ما قيل، و الظاهر أن استعمال الرشد في إصابة محجة الطريق من باب الانطباق على المصداق، فإن إصابة وجه الأمر من سالك الطريق أن يركب المحجة و سواء السبيل، فلزومه الطريق من مصاديق إصابة وجه الأمر، فالحق أن معنى الرشد و الهدى معنيان مختلفان ينطبق أحدهما بعناية خاصة على مصاديق الآخر و هو ظاهر، قال تعالى: «فإن آنستم منهم رشدا»: النساء - 6، و قال تعالى: «و لقد آتينا إبراهيم رشده من قبل:» الأنبياء - 51، و كذلك القول في الغي و الضلال، و لذلك ذكرنا سابقا: أن الضلال هو العدول عن الطريق مع ذكر الغاية و المقصد، و الغي هو العدول مع نسيان الغاية فلا يدري الإنسان الغوي ما ذا يريد و ما ذا يقصد.
                        و في قوله تعالى: لا إكراه في الدين، نفى الدين الإجباري، لما أن الدين و هو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها أخرى عملية يجمعها أنها اعتقادات، و الاعتقاد و الإيمان من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه و الإجبار، فإن الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية و الأفعال و الحركات البدنية المادية، و أما الاعتقاد القلبي فله علل و أسباب أخرى قلبية من سنخ الاعتقاد و الإدراك، و من المحال أن ينتج الجهل علما، أو تولد المقدمات غير العلمية تصديقا علميا، فقوله: لا إكراه في الدين، إن كان قضية إخبارية حاكية عن حال التكوين أنتج حكما دينيا بنفي الإكراه على الدين و الاعتقاد، و إن كان حكما إنشائيا تشريعيا كما يشهد به ما عقبه تعالى من قوله: قد تبين الرشد من الغي، كان نهيا عن الحمل على الاعتقاد و الإيمان كرها، و هو نهي متك على حقيقة تكوينية، و هي التي مر بيانها أن الإكراه إنما يعمل و يؤثر في مرحلة الأفعال البدنية دون الاعتقادات القلبية.
                        و قد بين تعالى هذا الحكم بقوله: قد تبين الرشد من الغي، و هو في مقام التعليل فإن الإكراه و الإجبار إنما يركن إليه الأمر الحكيم و المربي العاقل في الأمور المهمة التي لا سبيل إلى بيان وجه الحق فيها لبساطة فهم المأمور و رداءة ذهن المحكوم، أو لأسباب و جهات أخرى، فيتسبب الحاكم في حكمه بالإكراه أو الأمر بالتقليد و نحوه، و أما الأمور المهمة التي تبين وجه الخير و الشر فيها، و قرر وجه الجزاء الذي يلحق فعلها و تركها فلا حاجة فيها إلى الإكراه، بل للإنسان أن يختار لنفسه ما شاء من طرفي الفعل و عاقبتي الثواب و العقاب، و الدين لما انكشفت حقائقه و اتضح طريقه بالبيانات الإلهية الموضحة بالسنة النبوية فقد تبين أن الدين رشد و الرشد في اتباعه، و الغي في تركه و الرغبة عنه، و على هذا لا موجب لأن يكره أحد أحدا على الدين.
                        و هذه إحدى الآيات الدالة على أن الإسلام لم يبتن على السيف و الدم، و لم يفت بالإكراه و العنوة على خلاف ما زعمه عدة من الباحثين من المنتحلين و غيرهم أن الإسلام دين السيف استدلوا عليه: بالجهاد الذي هو أحد أركان هذا الدين.
                        و قد تقدم الجواب عنه في ضمن البحث عن آيات القتال و ذكرنا هناك أن القتال الذي ندب إليه الإسلام ليس لغاية إحراز التقدم و بسط الدين بالقوة و الإكراه، بل لإحياء الحق و الدفاع عن أنفس متاع للفطرة و هو التوحيد،، و أما بعد انبساط التوحيد بين الناس و خضوعهم لدين النبوة و لو بالتهود و التنصر فلا نزاع لمسلم مع موحد و لا جدال، فالإشكال ناش عن عدم التدبر.
                        و يظهر مما تقدم أن الآية أعني قوله: لا إكراه في الدين غير منسوخة بآية السيف كما ذكره بعضهم.
                        و من الشواهد على أن الآية غير منسوخة التعليل الذي فيها أعني قوله: قد تبين الرشد من الغي، فإن الناسخ ما لم ينسخ علة الحكم لم ينسخ نفس الحكم، فإن الحكم باق ببقاء سببه، و معلوم أن تبين الرشد من الغي في أمر الإسلام أمر غير قابل للارتفاع بمثل آية السيف، فإن قوله: فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم مثلا، أو قوله: و قاتلوا في سبيل الله الآية لا يؤثران في ظهور حقية الدين شيئا حتى ينسخا حكما معلولا لهذا الظهور.
                        و بعبارة أخرى الآية تعلل قوله: لا إكراه في الدين بظهور الحق: و هو معنى لا يختلف حاله قبل نزول حكم القتال و بعد نزوله، فهو ثابت على كل حال، فهو غير منسوخ.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                          في قوله تعالى: لا إكراه في الدين، نفى الدين الإجباري، لما أن الدين و هو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها أخرى عملية يجمعها أنها اعتقادات، و الاعتقاد و الإيمان من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه و الإجبار، فإن الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية و الأفعال و الحركات البدنية المادية، و أما الاعتقاد القلبي فله علل و أسباب أخرى قلبية من سنخ الاعتقاد و الإدراك، و من المحال أن ينتج الجهل علما، أو تولد المقدمات غير العلمية تصديقا علميا، فقوله: لا إكراه في الدين، إن كان قضية إخبارية حاكية عن حال التكوين أنتج حكما دينيا بنفي الإكراه على الدين و الاعتقاد، و إن كان حكما إنشائيا تشريعيا كما يشهد به ما عقبه تعالى من قوله: قد تبين الرشد من الغي، كان نهيا عن الحمل على الاعتقاد و الإيمان كرها، و هو نهي متك على حقيقة تكوينية، و هي التي مر بيانها أن الإكراه إنما يعمل و يؤثر في مرحلة الأفعال البدنية دون الاعتقادات القلبية.

                          هنا المفسر الذي نقلت عنه الكلام لم يجزم في تفسير الاية بانها انشائية تشريعية بل وضع اختمال ان تكون اخبارية لاتشريع فيها
                          ثم نفس المفسر يبين انه لا تعارض بين الاية وبين ايات القتال قبل انتشار الاسلام والتوحيد وان نشر التوحيد هو سبب من اسباب الجهاد والقتال
                          فيقول المفسر
                          و قد تقدم الجواب عنه في ضمن البحث عن آيات القتال و ذكرنا هناك أن القتال الذي ندب إليه الإسلام ليس لغاية إحراز التقدم و بسط الدين بالقوة و الإكراه، بل لإحياء الحق و الدفاع عن أنفس متاع للفطرة و هو التوحيد،، و أما بعد انبساط التوحيد بين الناس و خضوعهم لدين النبوة و لو بالتهود و التنصر فلا نزاع لمسلم مع موحد و لا جدال، فالإشكال ناش عن عدم التدبر.
                          فالمفسر يريد القول ان الاية تنفي الاكراه بعد انتشار التوحيد وتبيان الرشد من الغي اما قبل ذلك فالقتال مباح بايات القتال
                          وفي زمان مسيلمة الكذاب وابي بكر لم يكن التوحيد قد انتشر فهناك عبدة النار وهناك مسيلمة الكذاب الذي ارتد عن التوحيد الى الشرك وقتال الشرك واجب ومسيلمة من ائمة اكفر وقتال ائمة الكفر واجبمع القدرة والاستطاعة الا اذا كمن نرى الامام مسيلمة موحدا

                          وعليه فكلام المفسر الذي استشهدت به لايتفعك لانه بين تفسيرين للاية بينما الخوئي بين تفسيرا واحدا للاية وبين ان الكلام في الاية هو قضية اخبارية تبين ان الله سبحانه تكوينيا لايجبر احد من خلقه على الدين والايمان انما هم مخيرين فانت اختاروا الكفر والشرك لم يقبل منهم وتوجب قتالهم

                          واظن ان كلام الخوئي يلزمك
                          او على الاقل ان رفضت الالتزام به كعادتك مع كلام المفسرين
                          فان كلام الخوئي يلزمك بان لاتخطأ من يعتثد ان اية لا اكراه في الدين هي اية اخبارية ليس فيها حكم انشائي بتحريم قتال المرتدين
                          وعليه فان كلام الخوئي يلزمك بعدم تحطأت ابي بكر الصديق في قتال امام الكفر مسيلمة

                          تعليق


                          • لا اكراه فيالدين معناه ان الله لايكره عبدا ولايجبره على دين بعينه انما الله يبين الدينالحق لعباده ويتركهم يختارون ولا يكرههم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                              لا اكراه فيالدين معناه ان الله لايكره عبدا ولايجبره على دين بعينه انما الله يبين الدينالحق لعباده ويتركهم يختارون ولا يكرههم

                              المجرمون دائما يدوروا حول محل جرائمهم من م يمهد في فضح نفسهم وان تلبسوا بسي وسي
                              اتركك تسرح وتمرح حتى حين لغاية في نفس يعقوب

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة م9

                                المجرمون دائما يدوروا حول محل جرائمهم من م يمهد في فضح نفسهم وان تلبسوا بسي وسي
                                اتركك تسرح وتمرح حتى حين لغاية في نفس يعقوب
                                ومن هم المجرمون هداك الله
                                وهل نحن في منتدى عقائدي محترم ام في محل جرائم غفرالله لك
                                فحسبنا الله ونعم الوكيل
                                ابتعد عن المكائد حفظك الله فانها ليست من خلق الحسين وال الحسين
                                بل هي من اخلاق الخبيث عبيدالله بن زياد وآله
                                قالت زينب للخبيث عبيدالله بن زياد كد كيدك
                                فاختر اي الهديين تبغي اهدي يزيد ام هدي الحسين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X