على فرض أن عمر هو من فتح فارس فهل فتح كل فارس
التاريخ يشير لا بل فتح الناحية الغربية من بلاد فارس
التاريخ يشير لا بل فتح الناحية الغربية من بلاد فارس
جاء في كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج 2 - ص 290 – 291ط 1 ط دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع .
ذكر كتاب عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما . بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبد الله عمر أمير المؤمنين من عمار بن ياسر ، سلام عليك ! أما بعد فإن ذا السطوات والنقمات المنتقم من أعدائه المنعم على أوليائه هو الناصر لأهل طاعته على أهل الإنكار والجحود من أهل عداوته ، ومما حديث يا أمير المؤمنين أن أهل الري وسمنان وساوه وهمذان ونهاوند وأصفهان وقم وقاشان وراوند واسفندهان وفارس وكرمان وضواحي أذربيجان قد اجتمعوا بأرض نهاوند في خمسين ومائة ألف من فارس وراجل من الكفار ، وقد كانوا أمروا عليهم أربعة من ملوك الأعاجم منهم ذو الحاجب خرزاد بن هرمز وسنفاد بن حشروا وخهانيل بن فيروز وشروميان بن اسفنديار
أما الناحية الشرقية من بلاد إيران من الذي فتحها فالتاريخ هو من يجيبنا
جاء تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - ص 183 - 184 الناشر : مؤسسة نشر فرهنگ أهل بيت عليهم السلام - قم – إيران .
ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ، وقدم عليه ماهويه مرزبان مرو ، فكتب له كتابا ، وأنفذ له شروطه . انتهى
وفي شرح نهج البلاغة : هبيرة بن أبي وهب ، كان من الفرسان المذكورين ، وابنه جعدة بن هبيرة ، وهو ابن أخت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمه أم هاني بنت أبي طالب ، وابنه عبد الله ابن جعدة بن هبيرة ، هو الذي فتح القهندر وكثيرا من خراسان ،
فقال فيه الشاعر : لولا ابن جعده لم تفتح قهندركم ولا خراسان حتى ينفخ الصور .
تعليق