إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الـولاية التـشريعية )) .. للرسول الأعظم (ص) ، والائمة عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أولا : بخصوص أفعال النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقد ذكرت أن التأسي بأفعاله سنة أي يثاب المسلم على التأسي . بغض النظر إن كانت تلك الأفعال من قبيل الوحي أو من قبيل طبيعته البشرية .. فالنوم مثلا طبيعة بشرية يفعله الرسول لكونه بشر . و لكن إذا علم المسلم أن الرسول كان ينام على جنبه الأيمن لمدة ثمان ساعات ، فإن تأسى المسلم بكيفية نوم الرسول فإنه يثاب على التأسي رغم أنه بإمكانه أن ينام بأية كيفية يرتئيها بعدد الساعات التي يريدها . و كذا الحال في سائر أمور حياته . و أما علاقة إيراد هذا الأمر في الموضوع فهو من باب البحث فيما لو كان الأمر كذلك عند التأسي بالأئمة من عدمه .

    ثانيا : التشريع مصطلح واسع كما أوردت آنفا ، و لعلّ كان من الأفضل لو أنك ذكرت أنواع التشريع المختلفة ، و ما تنفيه عن الأئمة و ما تثبته لهم . إذ نجدك في المشاركة السابقة تنفي عن الأئمة ( نسخ الأحكام ) أو ( تبديل الأحكام ) و تثبت لهم كونهم مفوضين من الرسول للتشريع . من هنا يتبادر إلى الذهن تساؤل : و ماهو نوع التشريع المفوض للأئمة ؟

    ثالثا : أراك تكثر من ذكر أن الأئمة مستحقين للطاعة الغير مشروطة كونهم معصومين ! لذا لا بد أن أنبهك لأمر مهم جدا ، و هو أن فعل الأمر يفيد أحد أمرين : الأول : الوجوب . و الثاني : الاستحباب .. و هذا مبحث أصولي كبير خاض فيه العلماء كثيرا للتفريق بين أمر الله في القرآن ، إذ قد يفيد الوجوب مثل قوله ( و أقيموا الصلاة ) و قيد يفيد الاستحباب مثل قوله ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) .. و بالمثل أوامر الرسول ..
    من هنا وجب أن نسأل علماء الشيعة السؤال التالي : هل جميع أوامر الأئمة تفيد الوجوب بحيث يأثم تارك الأمر أم أن هناك أوامر تفيد الوجوب و أوامر تفيد الاستحباب بحيث لا يأثم تارك الأمر ؟
    أضف هذا السؤال إلى مجموعة الأسئلة المطروحة سابقا ...

    رابعا : أنا أطرح الأسئلة لتنبيه الشيعي النبيه إلى هذه المسائل الهامة الخطيرة التي يجب أن يجد العلماء الشيعة إجابات واضحة لها . فإن كنت ستجد لها إجابات فأفد الشيعة بها و إلا فوعدك بالإجابة لن يحول دون طرح الأسئلة و تنبيه العقول للتفكر فيها .
    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

    تعليق


    • #32
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
      الأخ قلـم حـبر :
      - أليس يقول المذهب الشيعي أن للأئمة السلطة التشريعة و السلطة التنفيذية و السلطة القضائية . فأين السلطة التشريعية التي للأئمة في حال نفي كونهم مشرعين ؟؟!!
      هناك اختلاف بين علماء المذهب في هذه المسألة، فبعضهم ذهب الى ان الامام كما هو مبلغ عن الرسول فله أيضا دائرة أو منطقة يمارس فيها التشريع، وبعضهم ذهب الى أن الامام مبلغ عن الرسول وحسب. والذي يثبت أن للامام دور التبليغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) وله أيضاً منطقة أو دائرة يمارس فيها التشريع.
      الولاية التشريعية الإلهية الثابتة لهم من الله سبحانه وتعالى في عالم التشريع بمعنى وجوب اتباعهم في كل شئ وأنهم أولى بالناس شرعا في كل شئ من أنفسهم وأموالهم.
      ما أحسن ما ذكره بعضهم في تعريف الولاية بقوله إنها عبارة عن الرياسة على الناس في أمور دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم ( ويدل ) على ثبوت هذا المعنى لهم قوله صلى الله عليه وآله في خطبة الغدير " ألست أولى بكم من أنفسكم " وغيره من الأخبار المتضافرة الظاهرة دلالتها في هذا المعنى فلا ينبغي الارتياب في ذلك . هذا في ولايتهم عليه السلام .
      ثانيا -
      هل يجب عرض أقوال الأئمة على الكتاب بحيث لا تحيد عنه قيد أنملة ، و بالتالي يتم رفض أية رواية تحوي على عقيدة أو عبادة أو تحريم لا وجود له في القرآن ؟؟ أم أنه يجب قبول الرواية بمجرد صحة سندها حتى و إن احتوت تشريعا لا وجود له في القرآن ؟؟!!
      عن الصادق عليه السلام : ليس من شيء إلا في الكتاب والسنة.
      فالائمة عليهم السلام لا يصدر منهم إلا ما هو موافق للكتاب والسنة ، وبما علمهم رسول الله ، وما ليس في القران الكريم والسنة ، فهو يصيب ويسدد ويوفق بما ليس لغيره من نصيب فيه .
      ثالثا - بقية النقاط التي لا علاقة لها بصلب الموضوع ، لا ادخل في شعب الكلام ، ها هنا البحث في ولايتهم التشريعية بالنصوص الواردة واراء الفقهاء في مذهب الإمامية عليهم السلام .

      تعليق


      • #33
        أولا : تقول بأن الولاية التشريعية للأئمة تكمن في وجوب طاعتهم .. و هذا القول يدل على أن هناك لبس في حقيقة التشريع عندك ..! فالتشريع يصدر من الإمام بينما الطاعة يصدر من المأموم .. و الحديث عن الأول لا عن الثاني .. فالطاعة ( تكليف ) للناس ، أما التشريع فهو عين التكليف .. فأنت تتحدث عن ( الطاعة الشرعية ) و لا تتحدث عن ( الولاية التشريعية ) و بينهما من الفروق ما بين السماء و الأرض !

        ثانيا
        : طاعة الإمام تأتي بعد أن يأمر الإمام أمرا معينا بأن يقول : " افعلوا كذا " .. من هنا سألنا : هل جميع أوامر الإمام تفيد الوجوب بحيث يعاقب من لم يفعل الأمر ؟ أم أن هناك أوامر تفيد الوجوب و أوامر أخرى من باب الاستحسان بحيث يثاب الفاعل و لا يأثم التارك ؟؟ مع العلم أن أوامر الله ليست كلها مفيدة للوجوب المؤدي إلى معاقبة تارك الفعل .. كقول الله تعالى :" فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض " فالذي يصلي الجمعة و يجلس في المسجد يقرأ القرآن ليس بآثم رغم أن الله أمر بالانتشار بعد الصلاة !

        ثالثا : ليس فقط الإمام المطاع من البشر ، فالله أمر المسلم بطاعة والديه إن لم يأمرا بمعصية .. فلو قال أب لابنه : ( أحضر لي الماء ) فيجب على الابن إحضار الماء ، و يأثم الإبن شرعا إن لم يطع والده .. مع ذلك ، لا نعتبر هذا الأمر تشريعا !! و عليه ،، صحح مفهومك يا زميل في اعتبارك الطاعة تعني الولاية التشريعية !!!

        رابعا
        : لا يوجد سؤال من الأسئلة التي طرحتها خارجة عن صلب الموضوع ، فكلها تصب في أصل الموضوع .. و أنا لم أطرحها لأنتظر منك إجابة لها ، بل طرحتها لعلمائكم ليبحثوا عن إجابات لها و يعطوها لكم ..!
        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()
        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 23-04-2012, 08:37 PM.

        تعليق


        • #34
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
          من بداية دخولك ، ونوهت لك بطريقة ما ، إن الموضوع يخص المعتقد الشيعي ، ولأنك لا تعتقد بولايتهم باي شكل من الأشكال ، فلم تحب حشر أنفك في جنبة إن ثبت لهم التفويض فأنت تنكرها ، وإن ثبت لهم التبليغ فقط فأنت تنكرها ، وأنظر لنفسك كم تحب الجدل !!
          :
          أولا- قبل أن تنصح علماء مذهب الإمامية بالبحث عن اجوبة ، عليك أن تتعلم أنت ما في مذهبك يا حذق ! ، ولا ترجع لهذا الأسلوب المبتذل وكأنك فاهم وناصح ، فلقد بان عوارك في مشاركتين سابقتين ، بأنك لا تعرف ما في مذهبك !!
          فكنت : لا تعرف معنى التفويض أصلا !! ولا تعرف معنى سنة النبي في افعاله واقواله ، رغم دعوى -الباطلة- بأنكم أهل السنة !
          ثانيا - يا فطن ! ، الولاية : الرياسة العامة للدين ، وأولوية التصرف ، نيابة عن الرسول والحكم الاسلامي يستمد شرعيته من الحكم الشرع بالكتاب والسنة ، وإلا كيف يحكم الحاكم بغير كتاب وسنة !؟
          ونحن ليس بصدد طاعة الناس ، فهي واجبة بنص قرآني .
          هذا التصرف المطلق بالكتاب والسنة دون قيد وشرط ، بتفويض من رسول الله يعبر عنه بولايتهم التشريعية الشرعية .
          وليس امامهم وجهة نظر أخرى ، أو رأي مجتهد ما ، إن هو إلا قولهم واحد .
          ثالثا- ولأنك تمارس الجدل لاجل الجدل ، فما عليّ سوى صفعك إن فهمت أو لم تفهم ، فهذه مقدرات عقلية ، لا يمكنني التحكم بها
          - الطاعة الشرعية هي لمن وجبت له الولاية التشريعية .
          وفرق كبير بين : طاعة الابوة بقيد وهي طاعة ليس في احكام الله (الشرع)
          وطاعة الإمام بالنص الالهي وهي طاعة في احكام الله (الشرع)
          ولانك يا زميلي وكالعادة تخلط بين الطاعتين ، فاختلط عندك والتبس ، ولهذا فأنت وهابي !
          اللهم إلا قلت : أنت تقلد اباك في شرع الله ، وهو الصحيح طبعا ، دون تحري الحقيقة !
          - حكم الإمام بالنص نيابة عن الرسول و ولايته ، لكل المسلمين ، فإن حدث مستحدث و طرأ جديد على الساحة ، وللإمام الحق الكامل في التصرف ، والحق الكامل في إدارة حكومته بما له من تفويض عام من الرسول في الاحكام الشرعية ، وقد ثبت هذا بنصوص محكمة للأئمة عليهم السلام في حوادث معروفة .
          - المتصرف بالشرع : هو الإمام المعصوم . وهذا التصرف إن لم يتسع لعقلك أن تفهمه بأنه ولايته للتشريع ، فما بالك فهمتها لرسول الله
          فالرسول : مبلغ عن الله تعالى - وفوض الله له التشريع فكانت له الولاية التشريعية .
          والإمام : مبلغ عن الرسول - وفوض الله ورسوله له التصرف بالشرع في :
          أ- بيان أحكام القرآن الكريم بما ثبت له من علم الكتاب (له وحده)
          ب - بيان أحكام السنة النبوية بما ثبت له من علم رسول الله ( له وحده)
          ج- بيان ما ليس في القرآن والسنة ، ويسدد ويوفق (له وحده)
          د- التصرف بحكومته وفق ما يراه للمصلحة (له وحده) .
          ه- القضاء في امور المسلمين .
          ولكن يا زميلي أن لا تعرف الفرق بين :
          1- وجوب اطاعتهم في أوامرهم المولوية السلطانية الصادرة عنهم بإعمال الولاية .
          و
          2- وجوب طاعتهم في بيان أحكام الله .
          ارجو بقاء قلمك بعيدا عن الجدل ، وإن كان لك تساؤل واستفسار ، فعليك بهذا - كما قلت لك - بعد فراغي من مبحثه الروائي .

          تعليق


          • #35
            أولا : أنا مشارك في الموضوع بناء على المعتقد الشيعي ،فالمسلمات الشيعية لن أناقشها هنا . فالحوار هنا هو في حقيقة الولاية المتحققة لهم بناء على المعتقد الشيعي ، و محلهم من إعراب التشريع .. فتأمل !

            ثانيا : أنت تناقض نفسك بنفسك، فتارة تقول ( ليس للإمام حق نسخ حكم قرآني ) ، و تارة تقول ( للأئمة حق التصرف المطلق بالقرآن دون قيد و شرط ) .. فهل تختار برا ترسي عليه ؟! فإما للأئمة حق التصرف المطلق بالقرآن و بالتالي لهم أن ينسخوا حكما في القرآن و إما أن تصرفهم مشروط و مقيّد بعدة قيود أهمها عدم النسخ ... فهلّا تأملت !!

            ثالثا : مستجدات الأمور يتشارك فيها الأئمة عليهم السلام و علماء الشيعة دامت ظلالهم ! فكما أن الرسول فوّض الإمام للتصرف في مستجدات الأمور في زمانه ، نجد أن الإمام فوّض الفقيه للتصرف في مستجدات زمن الغيبة ! و بناء عليه ،، فللعالم حق التحليل و التحريم حسب ما يراه العالم الغير معصوم .. فليست هذه ميزة تذكر للأئمة كون غيرهم شاركوهم فيها !! ، فللإمام الفقيه الآتي :
            1- بيان أحكام القرآن الكريم . لذا كان لعلماء الشيعة تفاسير للقرآن عديدة !
            2- بيان أحكام سنة الأئمة . لذا كان لعلماء الشيعة كتب لشرح روايات الأئمة !
            3- بيان ما ليس في القرآن و السنة . لذا كان لعلماء الشيعة كتب فقهية لما ليس فيه نص !
            4- التصرف بحكومته و فق ما يراه للمصلحة . لذا كانت ولاية الفقيه في العقيدة الشيعية حاضرة في زمن الغيبة !

            رابعا : لك أن تعرض عن قلمي و لكن ليس لك أن تحجر عليه !
            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()

            تعليق


            • #36
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
              * أنا اتجنب الجدل الفارغ منك ، فأنت في بداية الموضوع ذكرت انه ليس من الصواب قول : تفويض التشريع للرسول ، وبعدما نقلت لك رأي المتحنبلة وطائفة من اهل السنة والجماعة ، كالعادة تبرر لنفسك ، وهذا ما لا أحبه في النقاش .
              ** سوء الخلق الذي يكتنف ارجاء تعليقاتك ، مثل التذييل بعبارات ، كالنصح للعلماء بايجاد وتحرير الاجوبة لهذه المعضلات ، وكأن الشيعي غافل عنها ، يلزم عليه تصويب قلمك لحالة الفائدة ، وإلا لجم عنانه ليس بالصعب المستصعب ، فكن لـذي فائدة من تواجدك هنا ، لا جدل مستمر ، فساعتها اهمالك بالسهل اليسير .
              :
              الان : ساخوض معك غمار الموضوع ، لأستبين منه : هل أنت تفهم ماهية الولاية أم أنك تكتب لمجرد ان تشعر بوجودك حينما تكتب !
              النقطة الأولى :
              أنت تقول : انك تشارك بدون الخوض في المسلمات الشيعية . طيب
              أولا - في القرآن أحكام شرعية ، فلو نسخ الإمام حكما منها بحكم جديد ، واستبدل هذه الأحكام بأحكام جديدة ، وطبعا هل هنا قيود بعددية ملازمة مثلا ، كأن ينسخ عدد معين فقط !؟
              بالطبع إذا فهمنا أن له أولوية النسخ وفق ولايته بهذه الطريقة ، يلزم أن لامانع عقلي من نسخ كل أحكام القرآن الكريم واستبدالها بأحكام جديدة ، وبالنتيجة ممكن لعدد من المعصومين أن يصل المطاف في الأخير ، إلى قرآن منسوخ بالكمال ولا وجود لآياته إلا بالتلاوة ربما !
              وهذا مزلق فكري لا يطرأ على العارف والفاهم والفطن .
              فهنا مبحث روائي يوكد أن حكم الإمام المعصوم هو الحكم بالقرآن الكريم ، ونص المعصوم على رفض رواية تصل إلى وقت ما ، تعارض النص القرآني بغير دلالة ، ووجب رفض هذه الرواية كما صح عن الصادق عليه السلام .
              فإذن : المعصوم عليه السلام يأصل لقاعدة : أن الرواية الصادرة إن كانت تعارض القرآن الكريم ، يلزم رفضها وضربها عرض الحائط .
              فكيف تفهم هذا ؟ بل كل مسلم يفهم : أنه من غير المعقول صدور نسخ لحكم لـ أحكام القرآن من المعصوم وإلا لزم عليه أن يوضح لنا هذا !
              بمعنى أخير : أن المعصوم يضع ضابطة القرآن لها أولوية في قبول الرواية ، فكيف يفهم مع هذا امكانية وجود النسخ لو صدر منه ، طالما لم يحذر منه .
              فما هو الحق المطلق له في أحكام القرآن ؟
              - يجمع الجميع أن للرسول الولاية على الأمة في سوقهم إلى الله والحكم فيهم والقضاء عليهم في جميع شؤونهم فله عليهم الإطاعة المطلقة فترجع ولايته صلى الله عليه وآله وسلم إلى ولاية الله سبحانه بالولاية التشريعية ، ونعني بذلك أن له صلى الله عليه وآله وسلم التقدم عليهم بافتراض الطاعة لان طاعته طاعة الله ، فولايته ولاية الله.
              - ويجمع الشيعة أن للإمام الولاية على الأمة في ما تقدم ، بما هو واضح وجلي وثابت في تفويض الرسول إليهم من بعده .
              - الحق المطلق في القرآن الكريم ، لا يعني مخالفتهم للقرآن الكريم ، بل لعدم صحة تعقل صدور المخالفة والخطأ والسهو منهم ، فلو صدر منهم ما صدر فهو مقبول عند الله كـ حكم الله بما اراده سبحانه وتعالى .
              وركز في هذه النقطة ، عسى أن تدرك المعنى .
              المعصوم لا يصدر منه الخطأ ولا يصدر منه الاجتهاد بالرأي مع الظن ، ولا يصدر منه السهو في الحكم ، أو الجهل بالحكم ، أو الاشتباه .
              فلهذا يكون له حق التصرف المطلق .
              بمعنى لا يرتاب منه أنه قد يصيب وقد يخطأ ، لا .
              - الحكم المطلق بالقرآن الكريم ، بما هو حال الاحكام فيه كما أمر بها الله تعالى ، وكما علمهم إياه رسول الله .
              وهنا عليك أن تفهم :
              أن يكون للإمام الولاية ، بنص القرآن الكريم ، والتصرف المطلق بهذا الكتاب دون قيد وشرط ، هو ما يلزمه عصمته من الخطأ .
              (( هذه لـتوضيح ما التبس عليك ، بأني تناقضت بقول له الحق في التصرف المطلق مع عدم وجود نسخ للحكم ))
              -- الاجابة تكون بهذه النقطة فقط . وبعدها ننتقل لنقاط أخرى .



              تعليق


              • #37
                أولا : لست ممن يحب الجدال و لك في نقاشاتي البيّنة . و من ثم مسألة التفويض التي تكرر إيرادها قد أوضحت دافعي لذكرها و هي مقولة الإمامية - حيث أني أتكلم وفقا للمفهوم الشيعي لكلمة التفويض - فذكرت أن الإمامة تنفي كون الإنسان مفوّض في أفعاله . فهذا ا لتفويض المنفي هو ذاته الذي نفيته عن الرسول . مع كوني أوضحت أنه لا بأس فيه إن كان المفهوم صحيح عند القائل و المتلقي .

                ثانيا : لاريب أن هناك معضلات كبيرة حين الاعتقاد أن للأئمة المعصومين حق نسخ أحكام القرآن - قد ذكرت بعضها - تؤدي إلى جعل القرآن مجرد كتاب للتلاوة دون أحكام . لكن في المقابل ، سأسلط الضوء على الوجه الشيعي الآخر من خلال النقاط الآتية :
                1- القرآن الكريم الذي جمعه الصحابة و المعمول به عند العامة من المسلمين ،نجد أن من علماء المذهب من يرى أنه تعرض للتحريف و التبديل من قبل الخلفاء . و بالتالي فليس من الغريب أن ينسخ الأئمة أحكام قرآن العامة ليوافق القرآن المحفوظ الذي لدى إمام الزمان . و بالتالي المبدأ غير مستهجن عند من يعتقد تعرض قرآن العامة للتحريف .
                2- عدم تمكن الإمام من نسخ الأحكام يقيد سلطاته التشريعية و يحصرها في مجرد التفسير . و شتان بين أن يكون الإمام مشرعا و بين أن يكون مفسرا .
                3- فتح هذا الباب يعرض المذهب لأبواب أخرى هو في غنى عنها ! إذ قد يقول قائل بأنه لا ينبغي للإمام أن يصدر منه حكم جديد غير موجود في القرآن . مما يؤدي في النهاية إلى إلغاء سلطته التشريعية و استبدالها إلى سلطة استنباطية ، فيكون الإمام مفسر و مستنبط فقط ، لا أنه مصدر ثالث للأحكام قد يضيف أحكاما لم يذكرها الله و رسوله .

                ثالثا
                : لا خلاف عند الشيعة أن للأئمة حق الطاعة . و لكن طاعة الأئمة أمر و كونهم مشرّعين شيء آخر ، و لا عذر في الخلط ! فلو قال إمام لأحد الموالين بأن لا يأكل كثيرا ، فيجب على ذلك الموالي أن يطيع الإمام ، من حيث أن طاعة الإمام واجبة ، لا من حيث أن كلامه تشريع ديني و الفرق بيّن . بمعنى لا نأخذ من قوله حكم فقهي بتحريم الإفراط في الأكل . فيجب التفريق بين ( طاعة الإمام لوجوب الطاعة للمخاطب ) و بين ( طاعة الإمام لكون أوامره تشريع ديني للجميع ) .. فلا بد للشيعة أن يحددوا نوع الطاعة . فالرسول على سبيل المثال ، أوامره التي تفيد الوجوب للمخاطب تفيد الوجوب للأمة قاطبة كون أوامره التي تفيد الوجوب هي تشريع ديني يأثم تاركها . فهل الأئمة يعاملون بالمثل ؟!!

                رابعا : لا يصح قولك بأن ( للأئمة حق التصرف المطلق بالقرآن ) في ظل ما أوردته من قيود ! فالصواب أن تقول : ( للأئمة حق التفسير المطلق للقرآن ) أو ( للأئمة حق الاستنباط المطلق للقرآن ) .. و الفرق بين الجملة الأولى و أختييها أسطع من نور الشمس !
                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • #38
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                  أولا- أكررها عليك (مسألة التفويض) لبيان حالك والله !
                  فأنت بدل وقوفك على الاطلال والتغزل بالناقة على عادة الجاهلية ، تمارس عادة الجاهلية المستحدثة ، وترمي بقولك تصويب وتصحيح مفاهيم واعتقاد الإمامية ، فكان التكرار ليبين لك ولغيرك ان هذا الاصطلاح (الرسول مشرعا) هو منطقي ومعقول عند اهل السنة والجماعة ، وبنفس المعنى عن الإمامية - أعزهم الله - والخطب في الباب قريب .
                  فربما كنت يا عزيزي جاهلا بها من قبل ورود الموضوع ، وهنا أنا من صحح لك مفاهيمك وارشدك إلى مذهب اهل السنة والجماعة ، أو كنت تعرف هذا جيد المعرفة ، وما تعليقك سوى الغلط على الملة .
                  ثانيا - (الغلط على الملة) .. وهذا شأنكم والله !
                  القول بتحريف القرآن : إن هو إلا محاولة سخيفة ومن الطبيعي أن تصدر منك ، طالما خلعت ثوب النقاش الجاد ، وأسلمت نفسك لهوى الطعن في مذهب الحق .
                  وأعرف أنك تروم لجنبة أخرى متفرعة ، وبالتالي تفريع المحاور وأنت تنتقي ما تريد !
                  وأساطين الطائفة - أجمعت على حفظ القرآن الكريم من التحريف ، والرأي غير هذا شاذ ولم يأصل في فقه الإمامية ولم يك له يوما الشأن الكبير في هذه المسألة بالذات .
                  وبهذا المنطق الرديء فأنتم - اهل السنة والجماعة - أولى به ، وأنتم السباقين - كحال منصوب- للاعتقاد بتحريف القرآن الكريم قبل الجميع
                  فهل تعرف أنك تجادل هنا !!
                  ثالثا - اجد نفسي مرة أخرى قبالة عدم فهمك وقصر استيعابك:

                  غفل أو تجاهل صاحبنا ولم يخبرنا عن الرأي المعتبر عند طائفة من اهل السنة والجماعة بأن الرسول هو مبلغ فقط .
                  فحسب هذا الرأي وبنفس منطوقه الأعوج ، فإن لا سلطة تشريعية للرسول لأنه مبلغ فحسب ، ويكون ما للرسول سوى الاستنباط من وحي القرآن الكريم .
                  تعلم المنطق !
                  إن كنت تقول بأن عدم وقوع صلاحية تفويض الإمام للحكم يلغي سلطته التشريعية .
                  فهو نفسه يلغي سلطة الرسول التشريعية عند طائفة من اهل السنة والجماعة .
                  رابعا- الولاية التشريعية : لا تعني سلطة التشريع بالارشاد فحسب ، بل ولايته بالقضاء والحكومة والتصرف .
                  خامسا - لو أقتضى الأمر تشريع حكم بمقدور الضرورة بالمستحدث ، فالإمام يشرع هذا الحكم لا بالظن ولا بالحدس ، القابل للصواب والخطأ .
                  والحكم هنا واجب ، كما الحكم الواجب في القرآن والسنة .
                  وهذا يحتاج لهضم جيد منك .
                  سادسا - إن تعترض مرة أخرى على المفاهيم ، فعليك أن تعرف لي :
                  الولاية التشريعية : لغة واصطلاحا .

                  تعليق


                  • #39
                    أولا : لو كانت كلمة ( التفويض ) لا تثيرا لبسا عند البعض ، لما قالت الإمامية : ( لا جبر و لا تفويض ) .. إذ النفي جاء لأن التفويض يفيد الاستقلالية عند البعض ..فكما أن تفويض الإنسان لفعل ما يشاء أثار لبسا عند البعض جعل الإمامية ينفون التفويض ، كذلك القول ( بأن الله فوض الرسول ليشرع ما يشاء ) قد يثير لبسا ، من أجل ذلك نبّهت.. و هذه نقطة منتهية !

                    ثانيا : مسألة التحريف مسألة موجودة في المذهب و مختلف فيها - و ليس هنا مورد ذكرها - . غاية مافي الأمر هو توضيح أن الشيعي المعتقد بأن قرآن العامة ليس هو قرآن إمام الزمان ، لا يضيره القول بأن قرآن العامة أصبح مجرد كتاب تلاوة ، إذ هو في نظره كذلك لتعرضه للتحريف .و بالتالي حجتك لا تسري عليه ، فلا بد من إيجاد حجج تسري عليه غير الخوف على تحول قرآن العامة لكتاب تلاوة !

                    ثالثا : لا حاجة لإيراد عقائد أهل السنة و الجماعة ، فقد اتفقنا أن الحوار هنا في داخل الإطار الشيعي !

                    رابعا : القضاء و الحكومة و التصرف ليس تشريعا . فهناك قضاة في زماننا يجب أن يحكموا بين المتخاصمين ، ولا يعني أن لهم سلطة تشريعية بل لهم سلطة قضائية .. و لا أظن أن مثلك لا يعلم أن هناك فرق بين السلطة التشريعية و السلطة القضائية و السلطة التنفيذية .. فمالي أراك تعتبرهم واحدا ..؟!! و عليه ، فكون الأئمة قضاة بين الناس و حكام عليهم و متصرفون بهم ، لا يعني كونهم مشرعين في دين الإسلام .. فإلى متى الخلط يا زميل ؟؟!!!

                    خامسا : مكمن الإشكال هو أنك غير قادر على إيجاد الفرق بين الأئمة و بين العلماء . إذ كلاهما مستنبط للأحكام من القرآن و السنة ، و كلاهما يحللون و يحرمون مستجدات الأمور ، و كلاهما مفسر للقرآن .. غاية مافي الأمر أن استنباط الأئمة و تحليلهم و تحريمهم و تفسيرهم صحيح يقينا لكونهم معصومين ، على غرار العلماء الذين قد يخطئون .. و هذا التفريق ليس في ذات الولاية التشريعية بل في صفتها .. و الفرق شاسع بين الأمرين !!!

                    سادسا : و أما تعريف ( التشريع ) لغة و اصطلاحا .. فلغة هو وضع القوانين و اللوائح . و منها جاء القول بأن البرلمان سلطة تشريعية لكونها تصدر القوانين الحاكمة للدولة . و أما اصطلاحا فهو بذات المعنى و لكن منسوبا إلى الدين . أي وضع القوانين و الأحكام و الشرائع التي تمثل دين الإسلام . و بالتالي ما ينتج عن التشريع الإسلامي يسمى ( شريعة إسلامية ) .. فنحن نأخذ الشريعة الإسلامية من المشرعين لها . فعندما نقول أن القرآن مصدر تشريع فهو لأن الشريعة تستخرج منه ، و بالمثل حين القول بأن الرسول مشرّع فهو لأن الشريعة تستخرج منه .. فلو قلنا بأن الأئمة كذلك ، فمعناه أن ما يصدر من الأئمة هي عين الشريعة الإسلامية أما إن لم يكونوا كذلك ، فأفعالهم و أقوالهم ليست عين الشريعة الإسلامية و إنما بيان لها و استنباط و تفسير .. فهل بعد هذا البيان ، تنفي عن الأئمة التشريع أم تنسبه لهم ؟!

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • #40
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      أولا- لا واجب أن تتفقه أكثر ، فيضح عوارك
                      أنت لم تورد المفهوم بهذا الشكل ، إنما استقبح قلمك عبارة (الله فوض لرسوله التشريع) بشكل عام ، ولما بان لك وجه ما يقوله الخلف عن السلف (ما أعرف أيش !) كالعادة تتلون بأكثر من وجه وتصور بأنك كنت تعرف !
                      فلا حاجة بي إلى مفهومك لأنك لا تفهم أصلا .
                      ثانيا - مرة أخرى تحشر أنفك في قضية التحريف ، وليس المفهوم كما تظن يا جاهل ، فليس الشيعي يعتقد بان القرآن الكريم محرف ، وهو ليس قرآن العامة ، بلغة أدق كتاب الله ، الذي نزله على نبيه .. فلا تكثر من الفروع هذه لتجنب احراجك مما أنت فيه .
                      تجنب الحديث بقضية تحريف القرآن الكريم ، لكي نعرف قدرتك في الموضوع ، لا في التشعيب !!
                      ثالثا- وها أنت لا تفهم الموضوع من اساسه :
                      1- الولاية التشريعية : ليس فيها فصل للسلطات بين القضاء والتشريع والتنفيذ والحكومة ، وهذا بمعنى تعريفها عند الإمامية وهي (الرياسة العامة للدين) و هي (
                      عبارة عن الرياسة على الناس في أمور دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم)
                      فأنت اختلافك في كيفية تداول المصطلح فقط !!
                      2- ما سألتك عن (التشريع) !!
                      سألتك عن : الولاية التشريعية ، ما تعني هذه لغة واصطلاحا في الإمامية !!؟
                      3- كل امامي يفسر الولاية التشريعية بمثل ما هو اعلاه .
                      4- لو أنك فعلا توقفت عن الجدل ، لوضح لك هدف الموضوع ، في كيفية فهم الولاية التشريعية ، ولكن عنادك المستمر وجب حرف الموضوع إلى نقاشك الفارغ !
                      :
                      قلم حبر : لاختصر عليك الجهد واختصر وقتي ..
                      أنت لا تعترف بهذا التعريف الاصطلاحي للولاية التشريعية ، وهذا لا يتناسب مع نقاشك بمعتقد شيعي ، فالكل يفهم معناها بالشكل المطروق اعلاه .
                      نقطة بحث الموضوع : هل الائمة عليهم السلام مفوض إليهم التشريع بما نفسه للرسول ؟؟
                      وليس هنالك من يختلف على ثبوتها لهم (الولاية التشريعية) ليس بمفهومك للولاية التشريعية ، فهذا لا أهتم به ، ما نقصده نحن في مذهبنا حصرا .




                      تعليق


                      • #41
                        أولا : قضية كون القرآن محرف من عدمه ، قضية مختلف عليها عند الشيعة و ليس من المسلمات الشيعية . و هذا مما لا يخفى على أي شيعي .. فإنكارك وجود الاختلاف لا يعني عدم وجوده !

                        ثانيا : الرئاسة العامة للدين مفهوم عام ، و الولاية التشريعية فرع منها لا أنها هي ذاتها الرئاسة العامة للدين . و حديثنا عن الفرع لا عن الأصل .. و الرئاسة العامة للدين يستخدمها علماء الشيعة كتعريف لمقام ( الإمامة ) ، فكون الإمام إمام يعني كونه رئيسا عاما للدين و الدنيا . و ليس أن كون الإمام مشرع هو كونه رئيسا عاما للدين .. !!!

                        ثالثا : ( الولاية التشريعية ) عبارة عن كلمتين ، فإن فهمت الثانية سهل فهم الكلمتين معا . إذ الكلمة الثانية صفة للأولى . فلن نعرف الموصوف إلا من خلال الصفة .. من أجل ذلك كان البيان حول التشريعية لا حول الولاية .. فلو سألتني قائلا : ما معنى ( الولاية التكوينية ) ؟ فإن المعنى سيختلف بسبب كلمة ( التكوينية ) ، و عليه ، سيكون الجواب حول الكلمة الثانية فقط كونها الكلمة التي تميز الولاية التكوينية عن الولاية التشريعية عن غيرها من الولايات المنسوبة إلى الأئمة .

                        رابعا : لم أقل بأن هناك خلاف شيعي شيعي في ثبوت الولاية التشريعية للأئمة إذ هذا من المسلّمات و قد وعدتك بأن لا أناقش فيها ! الخلاف هو في حقيقة الولاية التشريعية المتحققة للأئمة .. هل هي نفسها المتحققة للرسول من الألف للياء أم أن الولاية التشريعية للأئمة مقيدة لافتقارهم إلى الوحي و النبوة و لكون الدين قد اكتمل قبل ولايتهم التشريعية ؟؟؟!! و ما الفرق بين تشريع الإمام بتفويض الرسول و تشريع الفقيه بتفويض الإمام ؟؟!! فحولها ندندن يا زميل ..!
                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()
                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 24-04-2012, 03:10 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          أولا- اما إنك تجادل لاجل النعرة والنبز، فهذه من مسلمات النقاش !!
                          يا رجل قلت لك : الشيعة تعتقد بحفظ القرآن الكريم من التحريف .
                          ومن حقي رفض حشرات مثلك عن طاولتي ، وإلا سيتبعك أسلوب يليق بك !
                          (( ترفع هذه الجنبة للاشراف ، كي تتأدب ))
                          ثانيا - من فرط عدم اهتمامك بما سبق وما يلي ، إلا لحشر الجدل ، فسبق وإن قضيت في الصفحة الأولى مفهوم خلاف التشريع بانقطاع الوحي . وهو من أدلة النافين لاطلاق تفويض الائمة عليهم السلام بالتشريع !!
                          ثالثا-لا تتفلسف أكثر وأنت لا تعرف معنى الولاية التشريعية ، واصرارك على دق الموضوع ، لا يعبر إلا عن كم الفراغ الذي تعانيه .
                          المعنى الأول : رياسة عامة للدين ،و
                          الولاية التشريعية الإلهية الثابتة لهم من الله سبحانه وتعالى في عالم التشريع بمعنى وجوب اتباعهم في كل شئ وأنهم أولى بالناس شرعا في كل شئ من أنفسهم وأموالهم.والإمام مبلغ عن النبي ولم يثبت تفويض الرسول بتشريع الأحكام بصفة عامة .
                          المعنى الثاني : تفويض الرسول لهم بالتشريع العام .

                          (( ويكفي ما وضحته لك ، وأنت لا تملك صفة ها هنا في الموضوع إلا حرفه عن مساره ، فهو ليس مخصص لنقاش المخالف !))


                          تعليق


                          • #43
                            قلم حبر

                            ابسط لك الامور
                            التشريع اي الدستور و الاحكام كلها في كتاب الله
                            في الكتاب الكريم الله اوضح ان الرسول سيبين بعض الاحكام الشرعية و الزمنا بها
                            من ناحية العبادات و المعاملات

                            و الرسول ليس يبين من عنده بل من الله و ما ينطق عن الهوى

                            الا

                            الائمة عليهم السلام
                            لديهم العلم من رسول الله حول كل الاشياء الموجودة في الدستور ( القران الكريم )
                            و الذي فيه تبيان كل شي ( يعني حتى الاشياء المستحدثة كالانترنت موجودة في القران ) نحن لا نعرف اين و لكن الائمة لديهم العلم اين و كيف توجد

                            فهم فقط يبينون لنا ما خفي عنا من تشريع موجود في الكتاب


                            يعني هم كرسول الله لا ينطقون من هوى بل من علم و لكن هم لا يوحى اليهم

                            فلفلا ياتون بشي جديد و غير موجود في القران
                            كما اتى الرسول ببعض الامور كوضعية الصلاة و غيرها التي لم يفصلها الله في القران

                            المحصلة :
                            الدستور و التشريع كتاب الله و سنة الرسول
                            الذي يبين لنا التشريع الموجود في كتاب الله هم الائمة بسبب العلم الذي يحملونه


                            لولا هذا التنظيم من قبل الله لضاع دين محمد
                            اما في عصرنا هذا :
                            الامام غائب عنا
                            من يبين الدستور او حكم القران في الامور المستحدثة
                            هم المراجع و هم ليس لهم علم كعلم الائمة فاحتمال الخطا وارد
                            وو لكن هم يحاولون جاهدا التعلم من تراث اهل البيت

                            ليعطوا ما يرونه اقرب الى الصحة
                            و لا نختلف عن اهل السنة بانهم ايضا يتبعون اناس ليس لديهم العلم الكامل بما في الكتاب
                            و لكن هم اي علماء السنة تركوا تراث اهل البيت و تمسكوا بما تم نقله من مناءيهم و لك ان تنظر كم هم قريبين او بعيدين من الاحكام المبراة للذمة

                            المشكلة التي فيها الان توضح مليا وجوب وجود الانسان المعصوم الحافظ العالم الناقل للدستور الينا

                            و لذلك اخترت مذهب اهل البيت و انا ادعوك لان تتبع مذهب اهل البيت لانه الاقرب للضحة
                            و لو كان الامام المهدي حاضرا و ليس غائبا لقلت لك اتبعه لانه مبرءا للذمة مئة في المئة

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                              أولا- اما إنك تجادل لاجل النعرة والنبز، فهذه من مسلمات النقاش !!
                              يا رجل قلت لك : الشيعة تعتقد بحفظ القرآن الكريم من التحريف .
                              ومن حقي رفض حشرات مثلك عن طاولتي ، وإلا سيتبعك أسلوب يليق بك !
                              (( ترفع هذه الجنبة للاشراف ، كي تتأدب ))

                              يا استاذ علي هديء من روعك ولا تجعل العصبيه تفسد حلمك المعروف عنك

                              فأنا لم اعهدك هكذا ابدا

                              المفترض منك وقبل ان تتلفظ بهذه الالفاظ ان تطالب الأخ قلم حبر بإن يأتي بدليل يثبت صحة دعواه التي يرى انها موجوده عندكم

                              المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                              أولا : قضية كون القرآن محرف من عدمه ، قضية مختلف عليها عند الشيعة و ليس من المسلمات الشيعية . و هذا مما لا يخفى على أي شيعي .. فإنكارك وجود الاختلاف لا يعني عدم وجوده !

                              .
                              () .. قلم حبر .. ()


                              اعتقد لو فعلت هذا بدلاً من تلفظك الغير مبرر و تهديدك له بالمشرفين لكان اصلح وانفع

                              فالقراء يريدون حوار علمي من الطرفين , وانا ارى والمنصفين معي , ان الأخ قلم حبر متمسك بهذا النهج و لم يحيد عنه ابدا

                              تعليق


                              • #45
                                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                                الاخت سالي الراوي ، حكمة عباقية ، ومرور طيب ، وفقكم الله .
                                الاخ حسن البلوي ، صاحبك لا اهتم به ، هو جدل لمجرد الجدل .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X