أولا : بخصوص أفعال النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقد ذكرت أن التأسي بأفعاله سنة أي يثاب المسلم على التأسي . بغض النظر إن كانت تلك الأفعال من قبيل الوحي أو من قبيل طبيعته البشرية .. فالنوم مثلا طبيعة بشرية يفعله الرسول لكونه بشر . و لكن إذا علم المسلم أن الرسول كان ينام على جنبه الأيمن لمدة ثمان ساعات ، فإن تأسى المسلم بكيفية نوم الرسول فإنه يثاب على التأسي رغم أنه بإمكانه أن ينام بأية كيفية يرتئيها بعدد الساعات التي يريدها . و كذا الحال في سائر أمور حياته . و أما علاقة إيراد هذا الأمر في الموضوع فهو من باب البحث فيما لو كان الأمر كذلك عند التأسي بالأئمة من عدمه .
ثانيا : التشريع مصطلح واسع كما أوردت آنفا ، و لعلّ كان من الأفضل لو أنك ذكرت أنواع التشريع المختلفة ، و ما تنفيه عن الأئمة و ما تثبته لهم . إذ نجدك في المشاركة السابقة تنفي عن الأئمة ( نسخ الأحكام ) أو ( تبديل الأحكام ) و تثبت لهم كونهم مفوضين من الرسول للتشريع . من هنا يتبادر إلى الذهن تساؤل : و ماهو نوع التشريع المفوض للأئمة ؟
ثالثا : أراك تكثر من ذكر أن الأئمة مستحقين للطاعة الغير مشروطة كونهم معصومين ! لذا لا بد أن أنبهك لأمر مهم جدا ، و هو أن فعل الأمر يفيد أحد أمرين : الأول : الوجوب . و الثاني : الاستحباب .. و هذا مبحث أصولي كبير خاض فيه العلماء كثيرا للتفريق بين أمر الله في القرآن ، إذ قد يفيد الوجوب مثل قوله ( و أقيموا الصلاة ) و قيد يفيد الاستحباب مثل قوله ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) .. و بالمثل أوامر الرسول ..
من هنا وجب أن نسأل علماء الشيعة السؤال التالي : هل جميع أوامر الأئمة تفيد الوجوب بحيث يأثم تارك الأمر أم أن هناك أوامر تفيد الوجوب و أوامر تفيد الاستحباب بحيث لا يأثم تارك الأمر ؟
أضف هذا السؤال إلى مجموعة الأسئلة المطروحة سابقا ...
رابعا : أنا أطرح الأسئلة لتنبيه الشيعي النبيه إلى هذه المسائل الهامة الخطيرة التي يجب أن يجد العلماء الشيعة إجابات واضحة لها . فإن كنت ستجد لها إجابات فأفد الشيعة بها و إلا فوعدك بالإجابة لن يحول دون طرح الأسئلة و تنبيه العقول للتفكر فيها .
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
ثانيا : التشريع مصطلح واسع كما أوردت آنفا ، و لعلّ كان من الأفضل لو أنك ذكرت أنواع التشريع المختلفة ، و ما تنفيه عن الأئمة و ما تثبته لهم . إذ نجدك في المشاركة السابقة تنفي عن الأئمة ( نسخ الأحكام ) أو ( تبديل الأحكام ) و تثبت لهم كونهم مفوضين من الرسول للتشريع . من هنا يتبادر إلى الذهن تساؤل : و ماهو نوع التشريع المفوض للأئمة ؟
ثالثا : أراك تكثر من ذكر أن الأئمة مستحقين للطاعة الغير مشروطة كونهم معصومين ! لذا لا بد أن أنبهك لأمر مهم جدا ، و هو أن فعل الأمر يفيد أحد أمرين : الأول : الوجوب . و الثاني : الاستحباب .. و هذا مبحث أصولي كبير خاض فيه العلماء كثيرا للتفريق بين أمر الله في القرآن ، إذ قد يفيد الوجوب مثل قوله ( و أقيموا الصلاة ) و قيد يفيد الاستحباب مثل قوله ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) .. و بالمثل أوامر الرسول ..
من هنا وجب أن نسأل علماء الشيعة السؤال التالي : هل جميع أوامر الأئمة تفيد الوجوب بحيث يأثم تارك الأمر أم أن هناك أوامر تفيد الوجوب و أوامر تفيد الاستحباب بحيث لا يأثم تارك الأمر ؟
أضف هذا السؤال إلى مجموعة الأسئلة المطروحة سابقا ...
رابعا : أنا أطرح الأسئلة لتنبيه الشيعي النبيه إلى هذه المسائل الهامة الخطيرة التي يجب أن يجد العلماء الشيعة إجابات واضحة لها . فإن كنت ستجد لها إجابات فأفد الشيعة بها و إلا فوعدك بالإجابة لن يحول دون طرح الأسئلة و تنبيه العقول للتفكر فيها .
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق