إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الـولاية التـشريعية )) .. للرسول الأعظم (ص) ، والائمة عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
    لا عليك .. المهم الفكرة وصلت
    :
    الاخت امة الزهراء :
    أن الرد المذكور في الاية الاولى هو رد الحكم الشرعي المتنازع فيه، و لا صنع فيه لغير الله و رسوله.
    و أما الرد المذكور في الاية الثانية فهو رد الخبر الشائع بين الناس من أمن أو خوف، و لا معنى لرده إلى الله و كتابه، بل الصنع فيه للرسول و لأولي الأمر منهم، لو رد إليهم أمكنهم أن يستنبطوه و يذكروا للرادين صحته أو سقمه و صدقه أو كذبه.
    فالرد الأول : متعلق بحيثية التشريع بكتاب الله تعالى والتشريع بوحي الرسالة من غير كتاب ، فكان الرد فيه مخصص لله و رسوله .

    والرد الثاني : في الولاية بالقضاء والحكم ، وهذا ما يفيد الرد به إلى الرسول وإلى الإمام .
    وهنا : الخطب بين قولكم والسطور أعلاه قريب ، فهل توافقيني الرأي

    تعليق


    • #17
      السلام علايكم ورحمة الله وبركاته

      احسنت اخي الفاضل علي الدرويش على الموضوع الشيق كم نحن بحاجة لتلك المواضيع بارك الله فيك وعذرا على المداخله

      قال الامام جعفر الصادق عليه السلام:«إرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم، والصادر عمّا فُصِّل من أحكام العباد…»(الكافي: ج4، ص575، ح2؛ كامل الزيارات، ص362، ح2، باب54 ثواب من زار الحسين بن علي سلام الله عليهما)

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
        لا عليك .. المهم الفكرة وصلت
        :
        الاخت امة الزهراء :

        أن الرد المذكور في الاية الاولى هو رد الحكم الشرعي المتنازع فيه، و لا صنع فيه لغير الله و رسوله.


        و أما الرد المذكور في الاية الثانية فهو رد الخبر الشائع بين الناس من أمن أو خوف، و لا معنى لرده إلى الله و كتابه، بل الصنع فيه للرسول و لأولي الأمر منهم، لو رد إليهم أمكنهم أن يستنبطوه و يذكروا للرادين صحته أو سقمه و صدقه أو كذبه.
        فالرد الأول : متعلق بحيثية التشريع بكتاب الله تعالى والتشريع بوحي الرسالة من غير كتاب ، فكان الرد فيه مخصص لله و رسوله .

        والرد الثاني : في الولاية بالقضاء والحكم ، وهذا ما يفيد الرد به إلى الرسول وإلى الإمام .
        وهنا : الخطب بين قولكم والسطور أعلاه قريب ، فهل توافقيني الرأي

        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم ..

        تَمام أحسنتم ..

        تعليق


        • #19
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          الأخ طالب الكناني :
          وفقكم الله ، وجزاكم الله خيرا .. شكرا للمرور .
          :
          يتبع

          تعليق


          • #20
            هذا هو الذب عن مذهب اهل البيت و تبيان الحق وسط ظلام الجهل
            شكرا لك ايها الغالي
            لقد سبق و ان كانت مداخلات من قبل بعض الاعضاء في مواضيع سابقه لم يعجبهم العجب حين اوضحنا ان الائمة عليهم السلام هم ليسوا الا موضحين و حافظين للشرع و ليسوا مشرعين
            و لكن ماذا نفعل الجهل الذي بدأت اخشاه على شيعة اهل البيت
            بارك الله فيك اخي الكريم

            تعليق


            • #21
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
              قد وضح بالروايات اعلاه ، ثبوت حق التشريع للرسول محمد ، وينبغي تعليل وقوع الولاية التشريعية وحق التشريع في الرسول نفسه وإن كان هو رسولا إماما .
              ويجمع الجميع أن له وسلم الولاية على الأمة في سوقهم إلى الله والحكم فيهم والقضاء عليهم في جميع شؤونهم فله عليهم الإطاعة المطلقة فترجع ولايته صلى الله عليه وآله وسلم إلى ولاية الله سبحانه بالولاية التشريعية ، ونعني بذلك أن له التقدم عليهم بافتراض الطاعة لان طاعته طاعة الله .
              و وجب استيعاب الممكن في أن نبوته غير أولويته بالتصرف :
              فأولويته وتقدمه في كل ما يشخصه من المصلحة للمؤمنين ، لأنه أعلم بمصالحهم وأحق بتدبيرهم ، فيكون حكمه وارادته أنفذ عليهم من إرادة أنفسهم و يجب عليهم ان يطيعوه في كل ما امر به من الأمور الاجتماعية والفردية . وبعبارة أخرى كل ما يكون للانسان سلطة وولاية بالنسبة اليه ، من شؤون النفس والمال ، فولاية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالنسبة إليها أشد وأقوى . فكما ان الأب لعقله ورشده جعل وليا على الصغير بحسب السن أو العقل ، فكذلك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكون لجميع المؤمنين بمنزلة الأب المشفق لولده ، العالم بما فيه صلاحهم . فله التصرف في جميع شؤونهم ، ويجب عليهم التسليم له وتقديم حكمه على هوى أنفسهم . بل نسبة الأمة اليه كأنها نسبة العبيد إلى الموالي . فتصرفه في نفوسهم وأموالهم نحو تصرف في مال نفسه .

              تعليق


              • #22
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                الأخت سالي الراوي :
                شكرا للمرور العطر ، وفقكم الله لمرضاته ، وسيضح في قريب المشاركات .
                :
                بحث روائي اخر :
                1-
                - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أبي الفضل عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد، إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمداً، وعلياً وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها
                وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون، ويحرمون ما يشاؤون، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى.
                ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد
                الكافي - الحزء الاول - صـ 440
                2- يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن أيوب، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن خيثم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: يكون شيء، لا يكون في الكتاب والسنة؟ قال: لا. قال: قلت: فإن جاء شيء؟ قال: لا. حتى أعدت عليه مراراً، فقال: لا يجئ، ثم قال بإصبعه بتوفيق وتسديد: ليس حيث تذهب، ليس حيث تذهب.
                بصائر الدرجات - صـ 480
                3-محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سأله سورة وأنا شاهد، فقال: جعلت فداك، بما يفتي الإمام؟ قال: بالكتاب. قال: فما لم يكن في الكتاب؟ قال: بالسنة. قال: فما لم يكن في الكتاب والسنة؟ فقال: ليس من شيء إلا في الكتاب والسنة.
                قال: ثم مكث ساعة، ثم قال: يوفق ويسدد، وليس كما تظن.
                بصائر الدرجات - صـ 408
                4- محمد بن موسى، عن موسى الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذا ورد عليه ما ليس في كتاب الله، ولا سنة نبيه، فيرجمه، فيصيب ذلك، وهي المعضلات.
                البحار - الجزء الثاني - صـ 177 عن بصائر الدرجات

                تعليق


                • #23
                  يتبع ...

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .
                    قال تعالى :
                    (
                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )
                    قوله تعالى : وأطيعوا الرّسول ، فله حيثيتان :
                    أ-
                    حيثية التشريع بما يوحيه إليه ربه من غير كتاب، و هو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب و ما يتعلق و يرتبط بها كما قال تعالى: (و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
                    ب - ما يراه من صواب الرأي و هو الذي يرتبط بولايته الحكومة و القضاء قال تعالى: (لتحكم بين الناس بما أراك الله)
                    فعلى الناس أن يطيعوا الرسول فيما يبينه بالوحي، و فيما يراه من الرأي.
                    الآن ، بمنطق عقلي ورياضي سليم ، نقول : هل طاعة الإمام المعصوم في نفس الوجهين !؟
                    التفصيل :
                    أ- من وجه الوحي ، فهو منقطع ، فلا يعقل استمرار التشريع من غير كتاب ، سيما وإن الاية الكريمة : (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) توكد بالضرورة القصوى ، انقطاع وحي التشريع من غير كتاب بعد وفاة الرسول الاعظم
                    وكون الائمة عليهم السلام جزء لا يتجزأ من سنة رسول الله ، بل هو الاساس للسنة ، فلا تقبل سنته بغير الايمان المطلق بهم وبما خصص لهم من دور .
                    ب- ولاية الحكومة والقضاء ، فهي ثابتة بثبوت ولايتهم عليهم السلام .
                    يتبع ..
                    السلام عليكم

                    ماهو وجه الاستدلال منك .
                    قرئة موضوعك و فهمة محتواه
                    1 اتيت بئيه تسحق الامامه
                    2 قلت ان الامور التشريعيه اوحا بها الله لرسوله وهذا مؤكد.
                    3 استدللت بتمام الدين بئيه من القران (( اليوم اكملة لكم دنكم))ذ
                    4 اكدة انقطاع الوحي بعد وفات الرسول.
                    5 الايه الاول تؤكد ((فاءن تنازعتم في شيئ فردوه الا الله و الرسول))
                    هذا دليل يبن شمول ولي الامر في النزاع ويهدم فكرة الامامه المنصوص عليها.

                    فلا يكون ذيق في نفسك علي موضوعك هذا يصب في نفي الامامه وليسا تئكيدها
                    لان معممي الشيعه يستدلون بهذه الايه للامامه
                    ويتجاهلون عن قصد تتميمة الايه.
                    و انت اتيت بى الايه كامله دون علمك

                    شكرا جزيلا لك على الاعتراف

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      الزميل ستار :
                      أولا- اضبط شكل الكلمات ، لو سمحت !
                      بئيه = بآية
                      (( اليوم اكملة لكم دنكم))= اليوم اكملت لكم دينكم .
                      اوحا = اوحى
                      الخ !
                      ثانيا - يا حذق ، الإمامة ثابتة بهذا النص وبغيره ، وهو ما تخبط به علماء فرقتكم بكيفية الطاعة بغير قيد ولا شرط !
                      ثالثا - كيف اتيت باية دون علمي !؟ يعني ممكن يكون القرآن ناقص عند اخرين ، ولا احد يدري بتتمة الاية
                      رابعا- طاعة الائمة عليهم السلام هي محل الاستدلال في نقاشكم ، وليس الرجوع بالتشريع ، وطاعة الائمة ثابتة في النص بشكل واضح ..عزيزي
                      شكرا للمرور

                      تعليق


                      • #26

                        أولا : ليس من الصواب القول بأن الله فوّض لرسوله محمد صلى الله عليه و آله و سلّم التشريع ؛ لأن التفويض يفيد استقلالية الرسول عن الله في التشريع . في حين أن الرسول هو وحي يوحى .فحتى ما يصدر من الرسول من تشريع فهو بوحي من الله و أمر منه ، فلا يصدر من الرسول تشريع دون أن يكون قد أوحى الله له ذلك .

                        ثانيا : التشريع مصطلح واسع يشمل عدة أمور ، من فرض الواجب و بيان المندوب و تحليل الحلال و بيان المكروه و تحريم الحرام .. و ليس التشريع فقط تحليل الحلال و تحريم الحرام .. و عليه ، و حيث أن الرسول مشرع فهو يحدد الواجبات و يحدد السنن و يحدد المكروهات و المحرمات و ما خلا هذه الأمور تكون من المباحات .. و حيث أن الرسول مشرع فإن أقواله و أفعاله و تقاريره مصدر تشريع يجب الاهتمام به .

                        ثالثا : إذا قلتم يا شيعة أن الأئمة ليسوا مصدر تشريع فهذا معناه عدة أمور :
                        1- لا يصح أن يفرضوا واجبات لم يوجبها الرسول أو عقائد لم يأمر الرسول بالاعتقاد بها . فباب فرض الواجبات مغلق و قبله باب العقائد التي يجب الإيمان بها .
                        2- لا يمكن اعتبار كل أقوال الأئمة أو أفعالهم أو تقريراتهم مصدر تشريع يجب الاهتمام به ، فلا يمكن اعتبار أفعالهم سنة نبوية على غرار أفعال الرسول التي تعتبر سنة مالم يرد دليل وجوب .. فطريقة نوم الرسول سنة بينما لا يمكن اعتبار طريقة نوم الأئمة سنة خاصة إن كانت مختلفة عن طريقة نوم الرسول ، هذا على سبيل المثال .
                        3- دور الأئمة في تحريم الحرام و تحليل الحلال يشبه دور العلماء في ذلك ، فكما أن العلماء يستنبطون من خلال نصوص القرآن و روايات الأئمة ، فالأئمة أنفسهم يستنبطون من خلال نصوص القرآن و ما عرفوه من سنة الرسول .

                        رابعا : حفظ الدين ليس فقط في بيان ما قاله الله و قاله الرسول ، بل يتعدى الحفظ إلى منع دخول أمور في الدين ليست فيه . فحفظ شيء يشمل أمرين : الأول : منع فقد الشيء . الثاني : منع دخول شيء إلى الشيء.. و بالتالي ، فحيث أن الإمام حافظ للدين ، فلا ينبغي أن يسمح للعلماء بالتحليل و التحريم ، إذ قد يخطئون فيحرموا ما أحل الله أو يحللوا ما حرم الله . فالحفظ يكمن في أن يحصر هذا الدور عليه هو كمعصوم ، و بالتالي لا ينسب شيء للدين ليس فيه . أما و حيث أن الإمام فوّض أمر التحليل و التحريم لغير المعصومين ، فاحتمال أن يخطئوا وارد و كبير ، و بالتالي فليس هناك حفظ للدين بمعناه الصحيح .
                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()
                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 22-04-2012, 02:08 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                          ...
                          أولا: مفهوم (الاستقلال) هو مفهوم مبتذل ، ويطرأ عقل من لم يشغل نفسه بتحصيل أولويات هذه الامور ، لا زميل فاهم كـ مثلك يا قلم حبر !
                          فلا تفويض التشريع يعني استقلاله ، وبنية الوهية أرضية !
                          كما الحال في التبيلغ ، لا يعني أنه (( ساعي بريد ))
                          أ- الحنابلة ، ومن سار على طريق فقهاء الحديث ، يقولون بمسألة التفويض ،والنبي يحكم بما شاء فيما شاء ، ولا يكون رأيه إلا موافقا للصواب في حكم الله .
                          (
                          يجوز أن يقال لنبي أو مجتهد : احكم بما شئت فهو صواب ويكون ذلك مدركا شرعيا ويسمى : التفويض
                          )
                          ابن النجار - في شرح الكواكب .
                          ب- احتج القاضي وابن عقيل بقوله تعالى : (
                          إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
                          ) لأنه لا يمكن أن يحرم على نفسه إلا بتفويض الله سبحانه وتعالى الأمر إليه لا أنه بإبلاغه ذلك الحكم؛ لتخصيص هذا التحريم بنسبته إليه، وإلا فكل محرم فهو بتحريم الله سبحانه وتعالى، إما بالتبليغ، وإما بالتفويض.
                          واستدل له أيضا بما في مسلم ( فرض عليكم الحج ، فحجوا ، فقال رجل : أكل عام ؟ فقال : لو قلت : نعم ، لوجبت ، ولما استطعتم )
                          ج - هذا رأي عالم سلفي ، انقله من غير تعليق :
                          ((
                          باعتبار أنه صلى الله عليه وسلم يحل الحلال ويحرم الحرام كما ورد في الحديث : ألا وإن ما
                          حرم رسول الله مثل ما حرم الله ... يكون الرسول مشرعا ، وهذا مبني على أن قول بعض الأصوليين
                          أن الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد ، أما على قول أن الرسول صلى الله عليه وسلم مجرد مبلغ
                          فلا يكون مشرعا بل مبلغ عن المشرع ، والأقرب للصواب أن السنة النبوية مصدر تشريعي مستقل ،
                          وعلى قول بعض العلماء أن السنة تنسخ القرآن فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم مشرعا
                          مستقلا ، غير أن الاستقلالية هنا لا تعني استقلالية التشريع بل تبعيته ، فالرسول صلى الله عليه وسلم
                          مبلغ عن ربه ، والله تعالى هو المشرع وحده ، غير أنه فوض إلى رسوله صلى الله عليه وسلم
                          أن يشرع بما علمه ربه وبما أوحى إليه .
                          وهذا مثل قول العلماء أن المذاهب الإسلامية من مصادر التشريع ، لا بمعنى أن المذاهب تشرع
                          من دون الله ، ولكن من حيث كون أفهام الفقهاء واجتهاداتهم في النصوص الشرعية صارت مصدرا
                          تُستقى منه قوانين الشريعة الإسلامية ..
                          وبهذا الاعتبار والاصطلاح لا يكون في الأمر غضاضة أن نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم
                          مشرع ...
                          ))
                          وليس بوسعي نقل اراء الثبوت والنقض من كتب اهل السنة والجماعة ، فهي مسألة خلافية ، ولست بصدد طرحها من نافذة متعددة ، الان أنا اصوب الرأي في مدرسة اهل البيت عليهم فقط .
                          ثانيا : بعد ثبوت الولاية لهم - أعني الائمة عليهم السلام- وطاعتهم واجبة في كل الامور .
                          وبقية الحديث لا صلة له بالموضوع ، ومع ذلك ستجد له في مرفقات الموضوع الاجوبة الشافية .



                          تعليق


                          • #28
                            أولا : الرسول مشرع و هذا أمر مفروغ منه . و حيث أنه كذلك فقد نجد في أقواله محرمات لا وجود لها في القرآن ، و ليس كما يقول القرآنيون من أنه يجب عرض كلام الرسول على القرآن بحيث لا يحيد عنه قيد أنملة ! أما الإشارة التي أحببت لفت نظر القارئ لها هي كلمة ( التفويض ) التي قد تحدث لبسا عند البعض . فالمعروف أن الإمامية في مسألة ( القضاء و القدر ) تقول : " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين " .. بمعنى أن الله لم يفوّض الإنسان لفعل ما يشاء مستقلا عن إرادته و مشيئته .. هذا هو التفويض الذي قلت بأنه لا يصح نسبه إلى الرسول في مجال التشريع .. أما إذا كان المعنى المقصود صحيحا و ليس هناك مجال للبس فلا بأس .

                            ثانيا : كل أفعال الرسول يمكن اعتبارها سنة نبوية سواء كانت بوحي من الله أو بغير وحي . مثل كيفية الملبس و المأكل و المشرب و الممشى و غيرها .. فلو تأسى المسلم بالرسول في تلك الأمور الدنيوية فإنه يثاب من الله كأنه يصلي و يصوم .

                            ثالثا : أئمة الشيعة - بافتراض إمامتهم و ولايتهم - في حال لم يكونوا مشرعين ، فإن هناك مجموعة أسئلة يجب على علماء الشيعة أن يبحثوا عن إجابات واضحة لها ، منها :

                            1- أليس يقول المذهب الشيعي أن للأئمة السلطة التشريعة و السلطة التنفيذية و السلطة القضائية . فأين السلطة التشريعية التي للأئمة في حال نفي كونهم مشرعين ؟؟!!

                            2- هل يجب عرض أقوال الأئمة على الكتاب بحيث لا تحيد عنه قيد أنملة ، و بالتالي يتم رفض أية رواية تحوي على عقيدة أو عبادة أو تحريم لا وجود له في القرآن ؟؟ أم أنه يجب قبول الرواية بمجرد صحة سندها حتى و إن احتوت تشريعا لا وجود له في القرآن ؟؟!!

                            3- كيف يستقيم القول بأن الأئمة حفظة الدين في ظل تفويضهم العلماء للتحليل و التحريم ؟! أوليس حفظ القرآن معناه أمرين : الأول : حفظه من ضياع جزء من القرآن . الثاني : حفظه من إضافة ماليس بقرآن فيه .. فكيف يستقيم القول بأن الأئمة حفظة الدين في حين فوضوا أمر الدين لبشر غير معصومين يمكن أن يحرموا ما أحل الله و يحلّوا ما حرّم الله و بالتالي أضافوا أمورا في الدين ليست فيه ؟؟

                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()
                            التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 22-04-2012, 11:52 AM.

                            تعليق


                            • #29
                              اسئلة جميلة اخي الكريم

                              ننتظر جوابا شافيا من الاخ الفاضل و

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                                أولا- فيما خص مسألة المشرع والتفويض ، فأنا أعرف أنك تعرف إني اعرف هذا المعنى دون خلط ولا لبس ، ولا يقع اللبس في فهم استقلال الكائن عن خالقه بجنبة فلسفية قدمية ، كما يعتقد بها ارباب الفلسفة غير الموحدة ، وبالعموم فهذا الحديث اجنبي عن الموضوع ، سيما وإن الفاهم والمتدبر ليس كالجاهل هنا ، وطالما طرق هذا المفهوم بصحيحه فلا اهمية لقول غير هذا .
                                ثانيا - قولك :
                                كل أفعال الرسول يمكن اعتبارها سنة نبوية سواء كانت بوحي من الله أو بغير وحي . مثل كيفية الملبس و المأكل و المشرب و الممشى و غيرها .. فلو تأسى المسلم بالرسول في تلك الأمور الدنيوية فإنه يثاب من الله كأنه يصلي و يصوم .
                                ا- ما دخل هذا في الموضوع !؟
                                ب- رأي اهل السنة والجماعة :
                                بحث الأصوليون في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله ، وقسموا أفعال النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار التشريع والجبلة إلى ثلاثة أقسام: قسم متمحض للتشريع، وقسم متمحض للجبلة وهو ما اقتضته طبيعته البشرية، كالأكل والشرب والقيام والقعود.. وقسم محتمل للتشريع والجبلة وهذا مختلف فيه بين أهل العلم للاحتمالين. وعلى هذا فليست تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم كلها من التشريع، ففي بعض الأحيان يتصرف صلى الله عليه وسلم من حيث إنه بشر من الناس يفكر ويدبر ويقترح.
                                فالرجاء من الاخ قلم حبر ، توضيح معناه أو تصحيح مفهومه .
                                ثالثا - الائمة عليهم السلام ، لهم الولاية التشريعية بثبوت الولاية لهم من رسول الله .
                                و رغم إني ذكرت لك بأن الاجوبة تجدها في طي الصفحات المقبلة ، فعلام تكرارها مرة أخرى !!
                                وبصورة عامة :
                                1- تفويض الإمام بالتشريع ، من تفويض الرسول إليه ، فعلمه من علم رسول الله
                                2- وإن اختلف الرأي في فهم هذا التفويض ، ولكن بالجملة لا نقول بنسخ حكم ، ولا تبديل ، إن هي السلطة العليا للحكم بالشرع ، وطالما ثبت بالنص عصمتهم وطاعتهم دون قيد ولا شرط ، وجب انقياد المسلم بحكم الإمام المعصوم لأنه لا يصدر منه الخطأ .
                                3- صدر من المعصوم قوله ، برد كل ما جاء منهم إلى كتاب الله ، ولا يعني هذا بيان القران بما لا يعارضه ، طالما كان له من علم الكتاب ما ليس لغيره .
                                4- لم يصح صدور ما تتكلم عنه في تحريم حلال الله وغيره ، فحلال محمد حلال وحرامه حرام كما هو معروف ، والظن بالرأي هذا يقدح بنفس المفهوم اجتهاد نفر كبير من اهل السنة والجماعة .
                                واكرر اجوبة اخرى مفصلة لما تسأل عنه بعد فراغ الموضوع من اصله واكمال بحثه الروائي والنتائج

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X